مليلية

(تم التحويل من المليلية)
Melilla
مليلة
Ciudad Autónoma de Melilla
مدينة مليلة الذانية
ميناء مليلة
ميناء مليلة
Flag of Melilla
Coat-of-arms of Melilla
موقع ميلة في إسپانيا
موقع ميلة في إسپانيا
الإحداثيات: 35°18′N 2°57′W / 35.300°N 2.950°W / 35.300; -2.950
البلدإسپانيا إسپانيا
العاصمةمليلة
الحكومة
 • عمدة-رئيسJuan José Imbroda Ortíz (PP)
المساحة
(0.00244% من إسپانيا)
 • الإجمالي12٫3 كم² (4٫7 ميل²)
ترتيب المساحة19
التعداد
 (2009)
 • الإجمالي73٬460
 • الترتيب19
 • الكثافة6٬000/km2 (15٬000/sq mi)
 • نسبة
0٫16% من إسپانيا
صفة المواطنmelillan
مواطن
ISO 3166-2
ES-ML
اللغة الرسميةالإسپانية
حكم ذاتي14 مارس 1995
برلمانكورتس خنرالس
مجلس النواب1 deputy (of 350)
مجلس الشيوخ2 نائبين (من 264)
الموقع الإلكترونيwww.melilla.es

مليلة هي مدينة مغربية تحتلها إسبانيا ذات استقلال ذاتي ومحاطة بكل الأطراف بالأراضي المغربية، استولى خوان ألفونسو پيريز إل بوينو ثالث دوق لمدينة صيدونيا Duque de Medina Sidonia على مدينة مليلة عام 1497. حدود المنطقة الإسبانية حددتها معاهدات أسبانية مع المغرب أعوام 1859، 1860، 1861، و 1894.

مبنى "المئوية الخامسة" في مليلة.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

كانت مليلة مستوطنة فينيقية ولاحقاً پونيقية بإسم روسادير Rusadir ‏(Rusaddir للرومان و ريساديرون (باليونانية قديمة: Ῥυσσάδειρον) لليونانيين). ولاحقاً أصبحت جزءاً من المقاطعة الرومانية موريتانيا تنگيتانا. روسادير ذكرها بطليموس (IV, 1) وپلني (V, 18) الذي سماها "oppidum et portus"، وكذلك مـِلا (I, 33), بالإسم المشوّه Rusicada وبإسم Itinerarium Antonini.[1] وفي مطلع القرن العشرين اُعتُقِد أن روسادير كانت مقر أسقف، إلا أنه لا يوجد سجل لأي أسقف لذلك المنصب،[1] الذي لم يك ضمن قائمة الكنيسة الكاثوليكية للقاصدين الرسوليين.[2] وبمرور القرون، تعاقب على المدينة الوندال، البيزنطيون والقوط الغربيون الهسپان. ويشبه التاريخ السياسي مثيله لبلدات منطقة الريف المغربي وجنوب اسبانيا. تعاقب الحكم المحلي عبر الحكام الأمازيغ، الفينيقيين، الپونيقيين، الرومان، الأمويين، الأدارسة، المرابطين، الموحدين، المرينيين، ثم الوطاسيين. وأثناء العصور الوسطى كانت مدينة أمازيغية بإسم مليلة. وكانت جزءاً من مملكة فاس حين طلب الملوك الكاثوليك، الملكة إيزابلا الأول من قشتالة والملك فرديناند الثاني من أراگون من خوان ألفونسو پيريز دى گوزمان، دوق مدينا سيدونيا الثالث، أن يستولي على المدينة.

في احتلال مليلة، أرسل الدوق پدرو إستوپنيان، الذي احتل المدينة تقريباً بدون قتال في 1497،[3] وبعد بضع سنوات من استيلاء قشتالة على مملكة غرناطة النصرية، آخر وجود عربي في الأندلس، في 1492. كانت مليلة على الفور في خطر غزو داهم وحوصرت بين 1694–1696 و1774–1775. ويؤثر عن جندي اسباني قوله، "ساعة في مليلة، من وجهة نظر الاستحقاق، كانت تعدُل أكثر من ثلاثين عاماً من خدمة اسبانيا."[4]

الحدود الحالية للأرض الاسبانية حول الحصن تم تثبيتها في معاهدات مع المغرب في 1859، 1860، 1861، و 1894. وفي أواخر القرن 19، مع توسع النفوذ الإسباني، أصبحت مليلة المركز الوحيد المصرح له بالتجارة في ساحل الريف بين تطوان والحدود الجزائرية. وتزايدت قيمة التجارة، جلود الماعز، والبيض وشمع العسل كأهم الصادرات، ومنتجات القطن والشاي والسكر والشموع كأكبر الواردات.

تصوير لمقتل الجنرال الاسباني خوان گارسيا إ مارگالو أثناء الحملة المليلية الأولى في 1893.

في 1893، شن أمازيغ الريف الحملة المليلية الأولى مما تطلب من اسبانيا إرسال 25,000 جندي للتصدي لهم. عُرِف النزاع أيضاً بإسم حرب مارگالو، على اسم حاكم مليلة الجنرال الاسباني خوان گارسيا إ مارگالو، الذي قـُتِل في المعركة.

في 1908 قامت فصيلتان، بقيادة بوحمارة، الزعيم القبلي الحاكم لإقليم الريف، في استخراج الرصاص والحديد على بعد 20 كيلومتر من مليلة. وبدأت سكة حديدية إلى المناجم. وفي أكتوبر من ذلك العام، ثار أتباع بوحمارة عليه وأغاروا على المناجم، التي ظلت مغلقة حتى يونيو 1909. وبحلول يوليو هوجم العمال مرة أخرى وقـُتِل العديد منهم. تلى ذلك قتال ضاري بين الاسبان ورجال القبائل، في الحملة المليلية الثانية.

وفي 1910، استسلم الريف، وعاد الاسبان لاستغلال المناجم وبدأ في إنشاء ميناء في Mar Chica، إلا أن المقاومة سرعان ما عادت في 1911. وفي 1921 ألحق الأمازيغ بقيادة عبد الكريم الخطابي هزيمة هائلة بالاسبان (انظر معركة أنوال)، ولم يُهزموا حتى 1926، حين تمكنت المحمية الاسبانية من استعادة السيطرة على المنطقة.

الجنرال فرانشسكو فرانكو استخدم المدينة كأحد قواعد انطلاق تمرده الوطني في 1936، بادئاً الحرب الأهلية الاسبانية. التمثال الوحيد لفرانكو في أي مكان بإسبانيا يوجد اليوم في مليلة.

Melilla.png

وفي 6 نوفمبر 2007، زار الملك خوان كارلوس الأول والملكة صوفيا المدينة، مما أثار موجة عارمة من مظاهرات التأييد. تلك الزيارة أثارت موجة احتجاج من الحكومة المغربية.[5] فقد كانت تلك هي أول زيارة لعاهل اسباني لمليلة منذ 80 سنة.

مليلة (وسبتة) أعلنتا العطلة الإسلامية عيد الأضحى كعطلة عامة رسمية بدءاً من 2010. وكانت تلك هي أول مرة يجري الاحتفال رسمياً بمناسبة دينية غير مسيحية في اسبانيا من حروب الاستعادة.[6][7]



الوضع السياسي

ترفض المملكة المغربية حالياً الإعتراف بشرعية الحكم الإسباني على مدينتي سبتة و مليلة والجزر الجعفرية وتعتبرها جزءاً لا يتجزأ من التراب المغربي، حيث يتمتع سكانها من أصل مغربي بحقوق كاملة داخل المغرب كمواطنين مغاربة، ويطالب المغرب إسبانيا بالدخول في مفاوضات مباشرة معها لأجل إسترجاعهما. كما تعتبرهما إحدى أواخر معاقل الاستعمار في إفريقيا.

في 28 أغسطس 2021، قال متحدث باسم الحكومة الإسپانية إن "نحو 350 مهاجراً حاولوا في ساعة مبكرة من الصباح عبور السياج الحدودي بين المغرب وجيب مليلية المحتل لكنهم لم ينجحوا". وأضاف المتحدث أن الحماية المدنية أرسلت مروحية لإبعادهم و"لم ينجح أحد في العبور". وأوضح أن مجموعة أخرى قوامها أكثر من 300 شخص حاولت الدخول إلى مليلية في 20 أغسطس، لكن لم ينجح أي منهم أيضاً في العبور.[8]

ونبه حرس الحدود الإسپان نظراءهم المغاربة قرابة الساعة الخامسة والنصف صباحاً إلى أن "مجموعة من 350 أفريقياً من جنوب الصحراء" يحاولون تسلق الحاجز قرب معبر باريو تشينو الحدودي. وقد تمكن أكثر من 50 من أصل 150 مهاجراً من اقتحام السياج من دخول الجيب الإسباني قبل ذلك بثلاثة أيام. كما دخل أكثر من 230 شخصاً إلى مليلية في 22 يوليو في واحد من أكبر التدفقات في السنوات الأخيرة.

ويشكل الجيبان سبتة ومليلية الحدود البرية الوحيدة لأوروبا مع إفريقيا، ويتدفق عليهما عدد كبير من المهاجرين.

تغيير المعالم

تعمل إسبانيا على جعل معالم المدينه أكثر انسجاماً مع الجو الإسباني، وتعمد إلى انتهاج أساليب عديدة، عن طريق الترغيب مرة بإغراء الشباب المغاربة من أهالي سبتة ومليلية لحمل الجنسية الإسبانية مقابل الاستفادة من منح التجنس وتسهيلات أخرى كالحصول على عمل والإعفاء من الضرائب التجارية.

أو بالترهيب مرة أخرى عبر التضييق ومنع بناء المساجد أو فتح الكتاتيب القرآنية.

وقد أطلقت إسبانيا أعمال تسييج للمنطقة الفاصلة بين مليلية ومدينة الناظور المغربية عام 1998 بشريط مزدوج من الأسلاك الشائكة بارتفاع يصل إلى أربعة أمتار وطول ستة كيلومترات.

وهو مجهز بأحدث وسائل المراقبة التكنولوجية بتمويل أوروبي إسباني. ويعد الثاني من نوعه بعد السياج المزدوج الذي أقيم على الحدود بين سبتة والمغرب.

لتتحول نقطة الحدود المسماة باب سبتة بين سبتة والمغرب منذ بداية التسعينيات إلى حدود جغرافية الاتحاد الأوروبي مع المغرب.

وتلفت الزائر إلى المنطقة تلك اللوحة الكبيرة التي كتب عليها "أهلا بكم في الاتحاد الأوروبي".

وتبقى الملفات العالقة بين المغرب وإسبانيا متعددة بداية بسبتة ومليلية وانتهاء بجزيرة ليلى أو جزيرة تورة حسب التسمية التي يرى المغاربة أنها الأصح تاريخيا، ويعكس ذلك وضعا يسميه بعض المحللين المغاربة علاقة العداء الودي بين المغرب وإسبانيا.

الطقس

Climate data for مليلة
Month Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sep Oct Nov Dec Year
Mean daily maximum °C (°F) 16
(61)
16
(61)
17
(63)
19
(66)
21
(70)
25
(77)
27
(81)
28
(82)
27
(81)
23
(73)
20
(68)
17
(63)
21
(70)
Daily mean °C (°F) 13
(55)
13
(55)
15
(59)
16
(61)
18
(64)
22
(72)
24
(75)
25
(77)
23
(73)
20
(68)
17
(63)
15
(59)
18
(64)
Mean daily minimum °C (°F) 10
(50)
11
(52)
12
(54)
13
(55)
15
(59)
18
(64)
21
(70)
22
(72)
21
(70)
17
(63)
13
(55)
11
(52)
15
(59)
Average precipitation days 8 9 9 7 6 3 1 2 3 7 7 8 70
Source: Weatherbase[9]

الاقتصاد

خريطة مليلة، إسپانيا

المجتمع والثقافة

Modernist building in García Cabrelles Street, Melilla


الهجرة

المواصلات

Lighthouse of Melilla


العلاقات الدولية

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مدن شقيقة - توأمة مدن

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ أ ب Sophrone Pétridès, "Rusaddir" in Catholic Encyclopedia (New York 1912)
  2. ^ Annuario Pontificio 2013 (Libreria Editrice Vaticana, 2013, ISBN 978-88-209-9070-1), p. 960
  3. ^ Ayuntamientos de España, Ayuntamiento.es, http://www.ayuntamiento.es/comunidades_melilla.php, retrieved on 7 March 2012 
  4. ^ Rezette, p. 41
  5. ^ Mohamed VI "condena" y "denuncia" la visita "lamentable" de los Reyes de España a Ceuta y Melilla, Elpais.com, 6 November 2007, http://www.elpais.com/articulo/espana/Reyes/viajan/hoy/Melilla/calurosa/acogida/Ceuta/criticas/Marruecos/elpepuesp/20071106elpepunac_1/Tes, retrieved on 7 March 2012 
  6. ^ Muslim Holiday in Ceuta and Melilla, Spainforvisitors.com, http://spainforvisitors.com/module-News-display-sid-310.htm, retrieved on 7 March 2012 
  7. ^ Public Holidays and Bank Holidays for Spain, Qppstudio.net, http://www.qppstudio.net/bankholidays2010/spain.htm, retrieved on 7 March 2012 
  8. ^ "350 مهاجرا يفشلون في دخول جيب مليلية من المغرب". روسيا اليوم. 2021-08-28. Retrieved 2021-08-28.
  9. ^ "Weatherbase: Historical Weather for Melilla".

تحوي هذه المقالة معلومات مترجمة من الطبعة الحادية عشرة لدائرة المعارف البريطانية لسنة 1911 وهي الآن من ضمن الملكية العامة.


وصلات خارجية