أزمور
آزمور | |
---|---|
أزمور | |
الإحداثيات: 33°17′16″N 8°20′32″W / 33.28778°N 8.34222°W | |
البلد | المغرب |
الجهة | جهة الدار البيضاء سطات |
الإقليم | إقليم الجديدة |
الحكومة | |
• رئيس البلدية | بدر نور البيت |
التعداد (2014) | |
• الإجمالي | 40٬920 |
'أزَمُّور، هي مدينة مغربية.تَرْبِضُ على الضفة اليسرى لنهر أم الربيع غيرَ بعيد عن مصبه. تقع على محور الطريق الوطنية رقم 1، وتبعد شمالا عن مدينة الجديدة بـ15 كم، وبـ80 كم جنوبا عن مدينة الدار البيضاء.[1] المدينة متصلة بشبكة الطرق السيارة النقل السككي في المغرب.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التسمية
«أزَمُّور» هو لفظ أمازيغي يطلق على شجرة الزيتون البري، وهو المعروف أيضا باسم «الزَّبُّوج».[2]
التاريخ
عندما أسس صالح بن طريف إمارة برغواطة الأمازيغية خلال القرن الثاني الهجري (الثامن الميلادي) أتخذ من أزمّور عاصمة للإمارة، التي كانت تمتد على مساحة جغرافية من مصبّ نهر أبي رقراق إلى نهر تانسيفت، ودام وُجودها إلى غاية فترة حكم الموّحدين (668-541 هـ/ 1269-1156م) الذين نجحوا في احتلالها وإسقاطها.[3]
وبعد وفاة إدريس الثاني وخلال عهد الأدارسة تولى حكم المغرب الأقصى من بعده ابنه البكر محمد وبتوجيه من جدته كنزة وهي زوجة إدريس الأوّل (المعروف باسم إدريس بن عبد الله)، نقل العاصمة إلى مدينة فاس واتخذها قاعدةٌ للمُلك، ووزع باقي مناطق المغرب على إخوته، فكانت أزمور من نصيب أخيه عيسى بن إدريس بالإضافة إلى بعض المناطق الأخرى مثل سلا وشالة وتامسناء لكنها انضمت لاحقا إلى منطقة نفوذ أخيه عمر.[3]
اشتهرت المدينة خلال نهاية العهد المرابطي وبداية الدولة الموكدية بشهرة الشيخ الصوفي أبي شعيب أيوب بن سعيد الصنهاجي المعروف محليا باسم مولاي بوشعيب، وهو أحد أشهر أقطاب التصوف في تاريخ المغرب وصلت شهرته إلى البلاد المشرقية. كان مولاي شعيب يقيم مع زوجته في بيته في أزمّور، ولديه مسجد يقيم فيه الصلاة ويتعبّد فيه، استدعاه إلى مراكش في عام 1146 الأمير الموحّدي عبد المومن بن علي لكي يمتحنه ويناظره قبل أن يتأكّد من صدق ولايته ويُخلي سبيله؛ كما قبل الأمير شفاعة الشيخ مولاي شعيب في نساء الأمير المرابطي علي بن يوسف بن تاشفين ونساء أولاده فوافق على إطلاق سراحهن، واليوم يعد ضريح مولاي شعيب بأزمور من أشهر المزارات الدينية بالمغرب.[3]
شهدت أزمور خلال العهد المريني ازدهارا علميا وفكريا في عهد السلطان أبي الحسن المريني الذي شيد بها مدرسة علمية على غرار باقي كبريات المدن المغربية آنذاك كفاس وسبتة وطنجة وسلا وآسفي وأغمات وتازة ومرّاكش ومكناسة، إلا أن هذه المدرسة اندثرت ولم يعد لها أثر اليوم.[3] كما ساهمت المدينة في مد السلاح والمؤمن للبرتغال ى مقاومة الحصار السعدي على مدينة أسفي سنة 1534م.[4]
الثقافة
A spring festival used to be held annually in Azemmour in March. It was first held in 2007.[5] The patron saint of Azemmour is Abu Shuayb. His mausoleum was built on the order of Mohammed ben Abdallah. Each year, a moussem is celebrated to honour him. The Old City's walls are decorated by several local artists.[6] The city features a medina, which has three parts, a Jewish mellah, a kasbah, and the old medina.[7] A historic lighthouse called Sidi Boubeker is located 8 kilometres (5.0 mi) north of Azemmour.[8]
أبرز السكان
- Jaafar Aksikas, Moroccan American author and intellectual
- Estevanico, also known as Esteban the Moor, was enslaved and traveled with a Spanish expedition to North America in 1527. He is the first African to travel with explorers in North America and was one of four men out of several hundred to survive shipwrecks on the Florida and Texas coasts, Native American slavery and attacks, and other setbacks over a six-year period before he and his party reached safety in a Spanish colonial town.[7][9]
- Abdallah Laroui, Moroccan historian, novelist and philosopher
صور
Azemmour from the Oum Rabia in 1936
انظر أيضًا
المراجع
- ^ مصطفى عياد. «جغرافيا أزمور» في «معلمة المغرب»، الجزء الأول، الصفحات 347–349.
- ^ عبد المالك ابن عبيد. «أزمور» في «معلمة المغرب»، الجزء الأول، الصفحة 347.
- ^ أ ب ت ث "مدينة آزمور ..تاريخ عريق وتراث غني". الدكالية. 2020-05-06. Retrieved 2022-02-19.
- ^ "مدينة آسفي وباديتها تحت الاحتلال البرتغالي خلال القرن 16". Almindar. 2021-09-11. Retrieved 2022-02-16.
- ^ Marcello Balbo (15 May 2012). The Medina: Restoration and Conservation of Historic Islamic Cities. I.B.Tauris. p. 160. ISBN 978-1-84885-713-1.
- ^ Travel guide of Lonely Planet: Morocco, 9th Edition Feb 2009, ISBN 978-1-74104-971-8 p. 149.
- ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةInc2012
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةDK2015
- ^ Edward E. Curtis (2010). Encyclopedia of Muslim-American History. Infobase Publishing. p. 172. ISBN 978-1-4381-3040-8.