أزمة البحر الأحمر

أزمة البحر الأحمر
جزء من امتداد الحرب الإسرائيلية الفلسطينية والأزمة اليمنية
2023 Israel–Hamas war - Bab-el-Mandeb.svg
خريطة للأنشطة العسكرية بالقرب من باب المندب:
     الأراضي اليمنية تحت سيطرة الحوثيين
     حكومة اليمن (المجلس الرئاسي) و(المجلس الانتقالي الجنوبي)
         الهجمات الحوثية (بالأحمر) وعمليات الاختطاف (بالأزرق)
التاريخ19 أكتوبر 2023 – الحاضر
الموقع
الوضع

مستمرة

المتحاربون
 المجلس السياسي الأعلى[أ] إيران[ب]
  محور المقاومة
 إسرائيل
القادة والزعماء
القوى
  القوات المسلحة اليمنية (SPC)
الضحايا والخسائر
  32 قتلى [ت][15]
  8 جرحى
60+ أهداف تم تدميرها (تقديرات أمريكية)[16]
2 قتلى من قوة العمليات الخاصة [17]
2 مسيرة إم‌كيو-9 ريپر تم إسقاطهم
6 مدنيون مصريون جرحى
استولى الحوثيون على سفينتين، ولا تزال سفينة واحدة و25 من أفراد طاقمها محتجزين؛ أُطلق سراح سفينة أخرى. تضررت عشر سفن على الأقل جراء الهجمات الحوثية.

أزمة البحر الأحمر،[18][19] تُعرف أيضاً بالحرب الأمريكية الإيرانية بالوكالة،[20] بدأت في 19 أكتوبر 2023 عندما شن الحوثيون في اليمن سلسلة هجمات، مستهدفة جنوب إسرائيل والسفن في البحر الأحمر المرتبطة بإسرائيل.[21][22][23] وقد استهدفت بعض السفن على الرغم من عدم وجود علاقة واضحة لها مع إسرائيل.[24]

أثناء الحرب الإسرائيلية على غزة، انحاز الحوثيون مع المقاومة الفلسطينية، وشنوا هجمات مستهدفة إسرائيل. في تلك الهجمات، استخدم الحوثيون صواريخ ومسيرات، اعترضت إسرائيل بعضها في البحر الأحمر مستخدمة منظومة الدفاع الصاروخي آرو (كما اعترضت صواريخ أخرى في الفضاء، مما يجعلها أول حرب فضائية بحسب مسئولين إسرائيليين)؛ وسقطت صواريخ أخرى على مسافة قصيرة من أهدافها أو اعترضتها البحرية الأمريكية، البحرية الفرنسية، وسلاح الجو الإسرائيلي. في ديسمبر 2023 أعلن يحيى سريع، المتحدث الرسمي باسم الحوثيين، أن أي سفينة متجهة لإسرائيل هي "هدفاً مشروعاً" وزعم أنهم لن يتوقفوا حتى تدخل المساعدات الغذائية والطبية لقطاع غزة.[25]

كما أطلق الحوثيون النار على السفن التجارية التابعة لدول مختلفة في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، في مضيق باب المندب، وهو نقطة مرور هامة للاقتصاد العالمي. أدى ذلك إلى إعادة توجيه مئات من سفن الشحن والناقلات حول الطرف الجنوبي لأفريقيا تجنباً للهجمات في البحر الأحمر.[26] ضربت الولايات المتحدة الحوثيين سبع مرات منذ شنت سلسلة ضرباتها الأولى إلى جانب الجيش البريطاني في 11 يناير.[27]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

المناطق تحت سيطرة الحوثيين في 2024، ملونة بالأخضر.

حركة الحوثي أو الحوثيون هي منظمة متشددة شيعية تسيطر على شمال اليمن وتدعمها وتمولها إيران،[28] ويقال إنها بمثابة وكيل لإيران في الحروب الإقليمية.[29] شعار الحركة هو "الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام".[30]

بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة 2023، أعربت الجماعات المسلحة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك الحوثيون، عن دعمهم للفلسطينيين وهددت بمهاجمة إسرائيل. حذر زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي الولايات المتحدة من التدخل وهدد بالانتقام بطائرات مسيرة وصواريخ.[31]


الأسلحة المستخدمة من قبل الحوثيين

تأتي الأسلحة الحوثية بصفة أساسية من إيران.[29] ومن المعروف أنهم يستخدمون صواريخ أرض-أرض وصواريخ المدفعية والمسيرات.[32] لديهم عدة صواريخ ومسيرات قادرة على الوصول إلى إسرائيل من اليمن:

  • الطوفان – صاروخ أرض-أرض، يصل مداه إلى 1.800 كم.[33]
  • الصواريخ الجوالة - من عائلة سومر الإيرانية، بمدى هجوم يقارب 2.000 كم.[33]
  • صاروخ القدس-2 - يقال أن مداه يصل إلى 1.350 كم، لكنه لم يُصنع لمهاجمة إسرائيل.[34]
  • صماد-3 وصماد-4 – مسيرات هجومية يصل مداها إلى أكثر من 1.800 كم.[34]
  • مسيرات وعيد – مشابهة لمسيرات شاهد-136 الإيرانية، يصل مداها إلى 2.500 كم.[34]

خط زمني

أكتوبر 2023

من 19 أكتوبر حتى 9 نوفمبر 2023، شن الحوثيون ستة هجمات استهدفت إسرائيل.

في 19 أكتوبر 2023، أسقطت السفينة الحربية الأمريكية يوإس‌إس كارني ثلاثة صواريخ هجوم بري والعديد من المسيرات التي أطلقها الحوثيون من اليمن إلى إسرائيل. كان هذا أن حراك يقوم به الجيش الأمريكي للدفاع عن إسرائيل منذ اندلاع الحرب.[31] أفيد لاحقًا أن السفينة أسقطت أربعة صواريخ جوالة و15 مسيرة.[35] كما أُطلق صاروخ آخر اعترضته السعودية.[36]

في 27 أكتوبر 2023، أُطلقت مسيرتان في اتجاه الشمال من جنوب البحر الأحمر. بحسب مسئولين في الجيش الإسرائيلي، كان هدفهما هو إسرائيل، لكنهم لم يعبروا الحدود من مصر. سقطت إحدى المسيرتين قبل أن تصطدم بمبنى مجاور لمستشفى في مدينة طابا المصرية، مما أدى إلى إصابة ستة أشخاص؛ وُاسقط الآخر بالقرب من محطة كهرباء قريبة من مدينة نويبع المصرية أيضاً.[37][38][39] لاحقاً، نشر مسؤول حوثي تغريدة من كلمة واحدة على تويتر بعد تحطم المسيرة، مشيراً إلى "إيلات" الإسرائيلية القريبة.[40]

في 31 أكتوبر، أُطلقت صافرات الإنذار في إيلات وإيلوت ومنطقة شاحوريت الصناعية بشأن اختراق طائرات معادية من البحر الأحمر. أُعترضت الطائرة بنجاح فوق البحر الأحمر. اعترضت منظومة آرو صاروخًا باليستيًا واعترضت القوات الجوية عدة صواريخ جوالة أُطلقت من البحر الأحمر تجاه إيلات. وتبنى الحوثيون المسؤولية عن عمليات الإطلاق.[41] أُسقط إحدى الصواريخ الجوالة بواسطة المقاتلة إف-35 آي أدير.[42] كان هذا الإسقاط هو أول استخدام لمنظومة آرو في الحرب الإسرائيلية على غزة.[43]

في الساعة 0:45 من صباح 1 نوفمبر، اعترض الجيش الإسرائيلي تهديداً جوياً أُطلق من اليمن مستهدفاً إيلات.[44]

نوفمبر 2023

في 8 نوفمبر أُسقطت مسيرة أمريكية إم‌كيو-9 ريپر قبالة سواحل اليمن بواسطة الدفاعات الجوية الحوثية، كان الپنتاگون قد زعم أن مسيرات من طراز إم‌كيو-9 كانت تحلق فوق غزة في مهمة جمع معلومات استخباراتية للمساعدة في جهود استعادة الرهائن.[45]

في 9 نوفمبر، أطلق الحوثيون صاروخاً على مدينة إيلات.[46] اعترض الصاروخ بواسطة الصوارخ "آرو 3"، كأول استخدام له في هذا الاعتراض.[47]

في 14 نوفمبر، أطلق الحوثيون عدداً من الصواريخ، كان أحدهم يستهدف مدينة إيلات. اعترض الصاروخ بواسطة صاروخ آرو.[48]

في اليوم التالي، أسقطت السفينة الحربية الأمريكية يوإس‌إس توماس ثندر مسيرة كانت في طريقها إليها.[49]


گلاكسي ليدر

في 19 نوفمبر، احتجز الحوثيون السفينة الإسرائيلية المستأجرة "گلاكسي ليدر" في البحر الأحمر، وعلى متنها 22 فرداً.[50] جاء الحادث عقب بيان للناطق باسم الحوثيين يحيى سريع على قناة الجماعة على تليجرام، أعلن فيه عزمهم استهداف السفن المملوكة أو المشغلة لشركات إسرائيلية أو التي تحمل العلم الإسرائيلي.[50]

كما حث سريع الدول على إخراج مواطنيها من أطقم هذه السفن.[50] في وقت سابق، هدد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي بمزيد من الهجمات ضد المصالح الإسرائيلية، بما في ذلك أهداف محتملة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.[50] وشدد في كلمته على قدرة الجماعة على رصد واستهداف السفن الإسرائيلية في هذه المناطق.[50]

سفينة زيم التي تعرضت لهجوم من مسيرة إيرانية في المحيط الهندي، 24 نوفمبر 2023.

في 24 نوفمبر 2023، تعرضت سفينة تجارية مملوكة لشركة زيم الإسرائيلية لهجوم في المحيط الهندي بطائرة مسيرة طراز شاهد-136، وفق ما أفاد مسؤول عسكري أمريكي. وقال المسؤول لوكالة الصحافة الفرنسية "نحن على علم بتقارير أفادت بأن مسيرة من طراز شاهد-136 أصابت سفينة في في الجزء الشمالي الشرقي من المحيط الهندي"، مشيراً إلى أن السفينة تعرضت لأضرار طفيفة ولم تسجل إصابات على متنها. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن السفينة ترفع علم مالطا وأعيدت تسميتها حديثاً "ماييت".

وقالت شركة "إيسترن باسيفيك شيپنگ" التي تتخذ من سنغافورة مقراً وتستأجر "ماييت" إنها علمت باستهداف سفينة حاويات في حادث أمني محتمل. وذكرت إي بي إس في بيان أرسل إلى رويترز أن "السفينة المعنية تبحر حالياً كما هو مخطط لها. جميع أفراد الطاقم بخير وبصحة جيدة".[51]

ويسيطر على شركة إي بي إس الملياردير الإسرائيلي عيدان عوفر، وتعرضت سفنها في السابق لهجمات مماثلة. ولم يصدر تعليق بعد من مسؤولين إيرانيين ولا إسرائيليين. من جهتها أفادت شركة إمبري للأمن البحري بتعرض السفينة التي ترفع علم مالطا وتشغلها شركة فرنسية إلى أضرار عند انفجار الطائرة المسيرة على مسافة قريبة منها، مضيفة أن "السفينة تديرها شركة على صلة بإسرائيل، ويؤشر التقييم إلى أن ذلك هو سبب استهدافها"، مشيرة إلى أنه خلال الأيام التي سبقت الهجوم أُطفئت إرسالات تعقب السفينة بعيد إبحارها من أحد موانئ دولة الإمارات.

وتأتي التقارير عن الاعتداء بعد أسبوع من إعلان الحوثيين في اليمن احتجازهم سفينة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر. وأتى احتجاز السفينة في إطار تهديد الحوثيين المقربين من إيران باستهداف السفن الإسرائيلية عبر تصعيد جديد لهجماتهم ضد إسرائيل رداً على حربها ضد غزة.

وحذر الحوثيون قبل أيام من أن السفن الإسرائيلية "هدف مشروع" لهم، ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في 7 أكتوبر 2023 أطلق الحوثيون هجمات بالصواريخ والمسيرات من اليمن نحو جنوب إسرائيل تضامناً مع الفلسطينيين في غزة.

السفينة سنترال پارك المملوكة لشركة زودياك مارتايم، التي استولى عليها الحوثيون في خليج عدن، 26 نوفمبر 2023.

في 26 نوفمبر 2023، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلاً عن مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية، بأن سفينة مملوكة لعائلة عوفر الإسرائيلية تعرضت للاختطاف في خليج عدن، في ثاني حادث من نوعه خلال أيام في المنطقة. بدورها، نقلت أسوشيتد پرس عن مصادر متطابقة بأن مهاجمين سيطروا على سفينة تبين أنها ناقلة مرتبطة بإسرائيل قبالة سواحل عدن، جنوبي اليمن.

وأضافت أن المسلحين سيطروا على السفينة سنترال پاراك، تديرها شركة زودياك مارتايم الدولية لإدارة السفن، وذلك وفقاً ثلاثة مصادر من بينها الشركة المالكة نفسها. لكن الشركة وصفت ما حدث للسفينة بأنها "حادثة قرصنة مشتبه فيها". وقالت الشركة في بيان لها إن أولويتها الآن هي سلامة 22 شخصاً هم أفراد الطاقم الذين كانوا على متن السفينة. وأضافت أن الطاقم يضم مزيجاً من الجنسيات مثل البلغارية والهندية والجورجية والفلبينية، ويقودها قبطان تركي. وبحسب الشركة، فإن حمولة الناقلة بالكامل هي حمض الفسفوريك. [52]

وطبقاً لوكالة أسوشيتد پرس، فإن شركة زودياك مارتايم مقرها لندن، وهي جزء من مجموعة زودياج التابعة للملياردير الإسرائيلي، إيال عوفر. ولم تعلن أي مجموعة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم. لكن الهجوم يأتي بعد هجومين آخرين وقعا خلال الأيام الأخيرة في البحر الأحمر والمحيط الهندي، جرى ربطهما بالحرب الإسرائيلية على غزة. ونفذ الحوثيون في اليمن أحد هذين الهجومين وتمثل في الاستيلاء على سفينة في البحر الأحمر واحتجاز طاقهم؛ وقالت الجماعة المتمردة إنها مرتبطة بإسرائيل، لكن الأخيرة نفت تلك الصلة.

ديسمبر 2023

الحوادث البحرية في منطقة باب المندب في نوفمبر وديسمبر 2023.

في 26 ديسمبر 2023 قال المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله يحيى سريع، إن الجماعة شنت هجوما بالصواريخ على سفينة تجارية متوجهة لإسرائيل تابعة لشركة "إم إس سي يونايتد" بالبحر الأحمر، وسط وقوع انفجارات في البحر الأحمر بعد أسبوع من إعلان واشنطن تشكيل قوة بحرية متعددة الجنسيات، لوقف هجمات جماعة الحوثي.

وأضاف سريع أن الجماعة قصفت السفينة التجارية بعد أن رفضت 3 نداءات تحذيرية، كما نفذت هجمات بطائرات مسيّرة على مدينة إيلات بجنوب إسرائيل ومناطق أخرى في فلسطين المحتلة.

فيما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن طائرة حربية اعترضت هدفا معاديا في منطقة البحر الأحمر كان في طريقه إلى إسرائيل.[53]


في 31 ديسمبر 2023، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن طائرات هليكوبتر تابعة للبحرية الأمريكية أغرقت ثلاثة من أصل أربعة زوارق استخدمها الحوثيون المتحالفون مع إيران في اليمن لمهاجمة سفينة تجارية في جنوب البحر الأحمر.

وتابعت أن الطائرات انطلقت من حاملتي الطائرات أيزنهاور وجرافلي استجابة لنداءات استغاثة من سفينة الشحن "ميرسك هانغتشو" الدانماركية، وردت بإطلاق النار على قوارب الحوثيين دفاعا عن النفس وأغرقت ثلاثة زوارق دون ناجين على متنها بينما فر القارب الرابع من المنطقة.

وعلى خلفية الحادثة، أعلنت شركة "ميرسك" الدانماركية للشحن تعليق مرور سفنها في البحر الأحمر لمدة 48 ساعة.

كما أبلغت سفينة الحاويات "ميرسك هانغتشو" عن تعرضها لهجوم صاروخي أثناء عبورها مضيق باب المندب، ثم تعرضها لهجوم آخر من جانب أربعة زوارق تابعة للحوثيين مع محاولة الصعود على متنها. على إثر ذلك، أعلنت "ميرسك" أنها "ستؤخّر كافة عمليات العبور في المنطقة في الساعات الـ48 المقبلة".[54]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

يناير 2024

خريطة الغارات الجوية على اليمن.

في 4 يناير، بعد ساعات فقط من التحذير، أطلق الحوثيون سفينة سطحية مسيرة باتجاه السفن البحرية والتجارية الأمريكية، لكنها انفجرت على مسافة تزيد عن 1 ميل بحري (1.9 كم) من السفن.[55]

في 7 يناير، صرح الحوثيون أن الهجمات الانتقامية ضد البحرية الأمريكية ستستمر ما لم تقم الولايات المتحدة بتسليم أفراد الخدمة البحرية الذين قتلوا الحوثيين العشرة على الزوارق البحرية الهجومية لمحاكمتهم في اليمن.[56] في 7 يناير نشرت البحرية الپاكستانية فرقاطتين طراز طرغل، طرغل وتيمور في بحر العرب في أعقاب "حوادث الأمن البحري المؤخرة".[بحاجة لمصدر]

في 10 يناير شن الحوثيون هجوماً واسع النطاق على حاملات الطائرات الأمريكية دوايت أيزنهاور، گراڤلي، لابون، ميسون، دياموند، أُطلق فيها ما لا يقل عن 21 مسيرة وصاروخ.[57]

في 11 يناير، داهمت القوات الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية سفينة قبالة السواحل الصومالية كانت متجهة إلى الحوثيين. وصودرت من السفينة مكونات صواريخ إيرانية الصنع وأسلحة أخرى، بما في ذلك أجزاء الدفاع الجوي،. ثم غرقت السفينة واحتجز طاقمها المكون من 14 شخصاً. أثناء الغارة، دُفع أحد أفراد القوات الخاصة إلى الماء بسبب الأمواج العالية وقفز أحد زملائه خلفه، مما تسبب في فقدهما.[58][59] أعلن الجيش الأمريكي مقتلهما بعد عشرة أيام من جهود البحث الفاشلة.[17]

في 12 يناير شنت القوات الأمريكية والبريطانية غارات جوية على عشرات الأهداف الحوثية في اليمن بدعم من عدة بلدان أخرى،[60][61] وبعد ساعات فقط من تعهد زعيم الحوثيين بأن أي هجوم أمريكي على قواته "لن يمر دون رد".[62] كانت هذه الضربات هي المرة الأولى التي يتم فيها ضرب أهداف للحوثيين في اليمن منذ بداية أزمة البحر الأحمر.[63] ضربت أكثر من 150 ذخيرة وصاروخ توماهوك] 28 موقعاً داخل المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون. وقال الحوثيون إن خمسة من مقاتليهم قتلوا وأصيب ستة آخرين.[64] في اليوم التالي شنت الولايات المتحدة هجوماً آخر على موقع رادار حوثي في صنعاء.[65] في 14 يناير، أُبلغ عن غارات جوية أمريكية وبريطانية في الحديدة، ورُصدت طائرات تجسس بالقرب من المنطقة. كما أشارت التقارير إلى مشاركة إسرائيل في الهجمات.[66][67] وفي اليوم نفسه نفت الولايات المتحدة ذلك.[68]

في 14 يناير، أطلق الحوثيون صاروخ كروز مضاد للسفن من الحديدة تجاه السفينة الحربية يوإس‌إس لابون. وأسقطت طائرة مقاتلة الصاروخ قبل أن يتسبب في أضرار.[69]

في 16 يناير، قصفت الولايات المتحدة أربعة صواريخ بالستية مضادة للسفن تابعة للحوثيين بينما كانت تستعد لاستهداف السفن في البحر الأحمر.[70]

وفي اليوم التالي، أصابت جولة رابعة من الضربات الأمريكية 14 صاروخًا في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.[71][72] في 22 يناير، في الجولة الثامنة من الضربات ضد الحوثيين، شنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة غارات جوية ضد ثمانية أهداف للحوثيين بالقرب من مطار صنعاء.[73][74]

في 24 يناير، ادعى الحوثيون أنهم هاجموا مدمرات أمريكية وسفن حربية أخرى في البحر الأحمر. من المفترض أن يكون هذا الهجوم ردًا على Operation Poseidon Archer. وزعم الحوثيون أنهم أثناء الهجوم أصابوا مدمرة أمريكية بشكل مباشر بصاروخ.[75][مطلوب مصدر أفضل] نفت الحكومة الأمريكية هذا الهجوم.[76]

مساء 26 يناير حتى 27 يناير، جاءت الفرقاطة ألزاس لمساعدة ناقلة النفط المشتعلة في خليج عدن مارلين لواندا، إلى جانب المدمرتين الهندية والأمريكية آي‌إن‌إس ڤيساكاپنتام ويوإس‌إس كارني. نجم الحريق الذي تعرضت له الناقلة مارلين لواندا عن صاروخ أطلق من اليمن. وتمت السيطرة عليه بعد 20 ساعة دون وقوع إصابات.[77][78]

في 29 يناير، غادرت الفرقاطة الدنماركية إتش‌دي‌إم‌إس إيفر هويدتفلد قاعدة كوسور البحرية إلى البحر الأحمر لمساعدة التحالف بقيادة الولايات المتحدة في حماية سفن الشحن التجارية من هجمات الحوثيين.[79] في 31 يناير، أعلن كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروپي جوزپ بورل أن الاتحاد يخطط لبدء مهمة بحرية لحماية الشحن التجاري في البحر الأحمر خلال الأسابيع الثلاثة التالية، وذكر المسؤولون أن سبع دول أعضاء في الاتحاد الأوروپي كانوا على استعداد لتقديم المعدات العسكرية.[80] صرح أحد مستشاري بورل أن تاريخ إطلاق المهمة سيكون 19 فبراير. وأضاف بورل أن المهمة ستسمى "أسپيدس"، والتي تعني "الحامي".[81]

فبراير 2024

في 2 فبراير، زعم الحوثيون أنهم أطلقوا صاروخًا باليستيًا باتجاه إيلات. وقال الجيش الإسرائيلي أيضًا إن نظام الدفاع آرو اعترض صاروخًا فوق البحر الأحمر.[82]

في 3 فبراير، بعد يوم واحد من شن ضربات جوية في العراق وسوريا، شنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضربات ضد 36 موقعًا للحوثيين، والتي تضمنت منشآت تحت الأرض ومواقع تخزين وتشغيل المسيرات، أنظمة الصواريخ والرادارات والمروحيات في 13 موقعًا مختلفًا عبر المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن في محاولة لتقليص قدراتهم. وقال المسؤول الحوثي محمد البخيتي إنهم "سيقابلون التصعيد بالتصعيد" ردا على القصف.[83]

في 8 فبراير، غادرت الفرقاطة الألمانية هسن من ڤيلهلمس‌هافن نحو البحر الأحمر على متنها قرابة 240 شخص من أجل المساعدة في مهمة الاتحاد الأوروپي المرتقبة.[84]

وفي 10 فبراير، أدرجت وسائل الإعلام الرسمية الحوثية أسماء 17 مقاتلاً لقوا حتفهم أثناء الضربات الأمريكية البريطانية المشتركة. وجاء هذا البيان عقب تشييع جنازات عامة أقيمت في صنعاء.[14]

في 15 فبراير، أعلن الجيش الأمريكي أن خفر السواحل استولى على سفينة قادمة من إيران وكانت متجهة إلى اليمن التي يسيطر عليها الحوثيون في 28 يناير. وقال الجيش الأمريكي إن السفينة كانت تحمل أسلحة متطورة ومساعدات فتاكة أخرى. وكانت تحتوي على أكثر من 200 حزمة تحتوي على مكونات الصواريخ الباليستية ومسيرات بحرية ومتفجرات ومعدات اتصالات وأجزاء قاذفة صواريخ مضادة للدبابات.[85]

في 19 فبراير، أعلن الاتحاد الأوروپي بدء المهمة البحرية العملية "أسپيد"، والتي تتضمن إرسال سفن حربية وتوفير أنظمة إنذار مبكر محمولة جواً إلى البحر الأحمر والمياه المحيطة به. وأكد الإطلاق وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني. وأعلنت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبلجيكا عزمها المساهمة في العملية. سيكون المقر الرئيسي للعملية "أسپيدس" في لاريسا، اليونان. ولا يُسمح للعملية بالهجوم بشكل استباقي، ولن يُطلق النار على الحوثيين إلا إذا هاجموا أولاً.[86]وستعمل العملية في البحر فقط، ولن تنفذ أو تشارك في ضربات عسكرية.[87]

في 27 فبراير، كانت القيادة الوسطى الأمريكية قد أعلنت أن الطائرات الأمريكية وسفينة حربية تابعة للتحالف قد أسقطت 5 مسيرات تابعة للحوثيين في اتجاه واحد في البحر الأحمر. وقالت القيادة الوسطى الأمريكية إنها أسقطت المسيرات بين الساعة 9:50 مساءً والساعة 10:55 مساءً (بتوقيت صنعاء). وأفادت القيادة الأمريكية أن المسيرات المذكورة كانت قادمة من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وقررت القيادة أنها تمثل تهديدًا وشيكًا للسفن التجارية والبحرية الأمريكية وسفن التحالف في المنطقة.

وفي 28 فبراير 2024، أعلن الحوثيون عن تعرض جزيرة لبوان اليمنية في البحر الأحمر لقصف أمريكي-بريطاني. وذكرت قناة المسيرة الناطقة باسم جماعة الحوثي أن عدواناً أمريكياً بريطانياً استهدف بغارتين جزيرة لبوان في مديرية اللحية. ولم تورد القناة مزيداً من التفاصيل.[88] وبالتزامن مع الهجوم الأمريكي على لبوان، أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية عن تلقي بلاغ عن حادث على بعد 60 ميلاً بحرياً غرب الحديدة في اليمن. وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري إن سفينة بضائع سائبة ترفع علم جزر مارشال ومملوكة لليونان تبلغ عن رؤيتها صاروخاً يسقط في المياه على مسافة 3 أميال بحرية من مقدمتها بينما كانت على بعد 63 ميلاً بحرياً شمال غربي الحديدة في اليمن. وأضافت أمبري: في ذلك الوقت كانت ناقلة مواد كيمياوية ومنتجات ترفع علم بنما ومملوكة للإمارات على قرابة ميلين بحريين من مقدمتها.[89]

مارس 2024

في 2 مارس، أسقطت المدمرة الإيطالية تشايو دويليو صاروخاً فوق البحر الأححمر. كان الصاروخ على بعد 6.4 كيلومتراً من المدمرة قبل أن إسقاطه.[90]

يوليو 2024

اشتعال النيران بميناء الحديدة بعد غارات اسرائيلية عليه 20 يوليو 2024
اشتعال النيران في ميناء الحديدة بعد غارات إسرائيلية عليه (20 يوليو 2024)

في 20 يوليو 2024 نفذ الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات استهدفت منشآت نفطية في ميناء الحديدة غرب اليمن، ما أدى إلى وقوع انفجارات وحرائق في المنطقة المستهدفة. ونقل موقع واللا الإلكتروني عن مسؤول أمريكي، قوله إن إسرائيل نفذت غارات على اليمن. فيما وذكرت مصادر بأن شهود عيان في مدينة إيلات الإسرائيلية شاهدوا انطلاق مقاتلات إسرائيلية من قاعدة نڤاطيم الجوية في النقب باتجاه البحر الأحمر.[91] وأورد إعلام تابع للحوثيين نقلاً عن مصدر رسمي، أن سلسلة غارات للعدو الإسرائيلي استهدفت منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة.

احتراق منشآت النفط بميناء الحديدة بعد غارات اسرائيلية 20 يوليو 2024
احتراق منشآت النفط في ميناء الحديدة بعد غارات إسرائيلية عليه (20 يوليو 2024)

ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي: بأن الضربة نفذت بالتنسيق مع الولايات المتحدة والتحالف الدولي الذي تم تشكيله لمواجهة هجمات من اليمن.[92] إلا أن نيويورك تايمز أشارت نقلاً عن 4 مسؤولين أمريكيين: بأن "إسرائيل" تصرفت بمفردها دون أي تدخل عسكري أمريكي.[93]

وقالت مصادر إعلامية اسرائيلية بأن الإيطاليا ساعدت اسرائيل في الغارات عبر طائرة تزويد بالوقود تواجدت في أجواء اليمن.[94]

وبحسب تقارير، فإن الغارات نفذت بواسطة 12 طائرة "إف-35".

وفي أول رد يمني قال الناطق الرسمي باسم حركة أنصار الله محمد عبد السلام: بأن الضغط على اليمن للتوقف عن مساندة غزة هو حلم لن يتحقق، وأن الشعب اليمني قادر على مواجهة التحديات كافة في سبيل الانتصار لمظلومية فلسطين وأبناء غزة والتي تمثل أعدل قضية على وجه الأرض. وأضاف "العدوان الإسرائيلي الغاشم لن يزيدنا إلا إصراراً وثباتاً واستمراراً وبشكل تصاعدي في مساندة غزة" [95]

وقال مصدر يمني خاص لقناة الميادين: بأن اليمن سيرد على اعتداء العدو الإسرائيلي والحرب أصبحت مباشرة مع كيان الاحتلال، مضيفاً بأن العمليات في يافا ستتواصل ولن يكتفي اليمن بالرد فقط وقد يتوسع بنك أهداف الجيش اليمني.[96]

وأعلنت وزارة الصحة اليمنية التابعة لحركة أنصار الله، وقوع قتلى وجرحى إثر غارات العدو الإسرائيلي على منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة.[97]

وأتت الغارات الإسرائيلية عقب هجوم بمسيرة استهدف تل أبيب، تبنت القوات المسلحة اليمنية التابعة لحركة أنصار الله، مسؤوليتها عنه. وأسفر الهجوم عن مقتل إسرائيلي وإصابة 11 آخرين، فيما جاء عن الجيش الإسرائيلي أن "سلاح الجو رصد المسيرة التي استهدفت تل أبيب، لكن لم يتم اعتراضها بسبب خطأ بشري".[98]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أغسطس 2024

الهجوم على القاعدة الإسرائيلية 2024

موقع ارخبيل دهلك في البحر الأحمر وموقع جبل إمبا سويرا في إريتريا
موقع أرخبيل دهلك في البحر الأحمر وموقع جبل إمبا سويرا في إريتريا

في 5 أغسطس 2024 ذكرت وسائل إعلام محلية أن انفجارات عدة وقعت في قاعدة استخباراتية تابعة للجيش الإسرائيلي في أرخبيل دهلك قبالة سواحل إريتريا.

ولم يتم تحديد أسباب هذه الانفجارات، ولكن من المرجخ أن تكون القاعدة الاستخباراتية الإسرائيلية تعرضت لهجوم بطائرات مسيرة وصواريخ من قبل حركة أنصار الله.[99]

الهجمات الحوثية على السفن التجارية

المرور في باب المندب حسب سفن الشحن
أكثر من 10.000 حمولة السكون (تقريباً)
[100]

         قبل الهجمات

         بعد استيلاء/مهاجمة الحوثيون أول سفينة (19 نوفمبر 2023)

         بعد بدء عملية الحماية البحرية (18 ديسمبر 2023)

         بعد الهجوم الأمريكي/البريطاني على الأراضي اليمنية (12 يناير 2024)

100
200
300
400
500
600
45 أسبوع  في 2023
46
47
48
49
50
51
52
1 أسبوع  في  2024
2
3
4
5
6
7
8


في 19 نوفمبر، اختطف الحوثيون ناقلة السيارات گلاكسي ليدر، وعلى متنها 25 شخصاً.[101] كانت ناقلة السيارات الفارغة في طريقها إلى الهند وصعد الحوثيون على متنها بواسطة مروحية طراز ميل مي-17.[102]

وجاء الحادث بعد تصريح الناطق الرسمي باسم الحوثيين يحيى سريع على حساب الجماعة على تلگرام، أعلن فيه عزمهم استهداف السفن المملوكة أو المشغلة لشركات إسرائيلية أو التي تحمل العلم الإسرائيلي.[103] ووفقاً لمالك السفينة، بعد ذلك نُقلت السفينة إلى ميناء الحديدة.[104] كما حث سريع الدول على إزالة مواطنيها من أطقم هذه السفن. وفي وقت سابق، هدد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي بمزيد من الهجمات ضد المصالح الإسرائيلية، بما في ذلك أهداف محتملة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. وشدد في كلمته على قدرة الجماعة على رصد واستهداف السفن الإسرائيلية في هذه المناطق.[50]

في 24 نوفمبر 2023، زُعم أن إيران هاجمت سيمي، وهي سفينة حاويات تحمل علم مالطا في المحيط الهندي.[105] أسقطت طائرة مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي مسيرة فوق البحر الأحمر.[106]

في 26 نوفمبر 2023، استولى الحوثيون على ناقلة النفط التي تحمل العلم الليبري سنترال پارك، المملوكة لشركة زودياك مارتايم، قبالة سواحل اليمن في خليج عدن. كانت تحمل شحنة كاملة من حمض الفوسفوريك وعلى متنها 22 فردًا من أفراد الطاقم يتكون من جنسيات روسية وڤيتنامية وبلغارية وهندية وجورجية وفلپينية.[107] المدمرة الأمريكية ميسون، بالتعاون مع دولة شريكة في عملية مكافحة القرصنة المتعددة الأطراف القوة 151، أجريت عملية زيارة وتفتيش وبحث ومصادرة التي سهلت إطلاق سراح سنترال پارك وقبض على الخاطفين على متن السفينة بعد محاولتهم الهرب. ولم يصب طاقم السفينة بأذى. وأفاد الجيش الأمريكي أنه في ساعات الصباح الباكر من اليوم التالي، أُطلق صاروخين بالستيين باتجاه ميسون وسنترال پارك من أراضي الحوثيين في اليمن وانتهى بهما المطاف في خليج عدن.[108][109] اعتقلت البحرية الأمريكية الخاطفين الخمسة، جميعهم قراصنة صوماليين مشتبه بهم.[109][110]

أفادت البحرية الأمريكية أن المدمرة كارني أسقطت ثلاث مسيرات هجومية أُطلقت من اليمن وكانت تقترب من السفينة. وبعد إسقاط المسيرات، استجابت السفينة لنداء استغاثة من ثلاث سفن تجارية في المنطقة (يونيتي إكسپلورر، ونمبر 9، وصوفي 2) التي تعرضت لهجوم بالصواريخ الباليستية انطلقت من اليمن.[111]

وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن اثنين من الهجمات. صرح المتحدث العسكري للحوثيين العميد يحيى سريع أن سفينة تجارية أصيبت بصاروخ وأخرى بطائرة مسيرة أثناء وجودها في مضيق باب المندب، دون أن يذكر سفينة حربية.[111] وقال مصدر في الپنتاگون إن الهجمات على "كارني" لم تسفر عن وقوع إصابات أو أضرار.[112]

في 12 ديسمبر 2023، شن الحوثيون هجومًا بصاروخ جوال مضاد للسفن على السفينة التجارية النرويجية "ستريندا"، وهي ناقلة نفط وكيماويات تتشغلها شركة ج. لودڤيگ موڤينكلز ردري، بينما كانت قريبة من باب المندب. كانت ستريندا في طريقها من ماليزيا إلى إيطاليا (عبر قناة السويس). وتسبب الهجوم في نشوب حريق على متن السفينة. ولم يصب أي من أفراد الطاقم.[113][114] وكانت السفينة تحمل حمولة زيت النخيل. أفادت وزارة القوات المسلحة الفرنسية ووزارة الدفاع الأمركيية أن لانگدوك أسقطت مسيرة استهدفت ستريندا، كما قدمت يوإس‌إس ميسون المساعدة. وكان هجوم الحوثيين على ستريندا امتداداً لسلسلة هجماتهم ضد الملاحة البحرية في المضيق؛ وبدأ الحوثيون بمهاجمة السفن التجارية دون أي ارتباط واضح بإسرائيل.[114]

في 13 ديسمبر 2023، حاول الحوثيون الصعود على متن أردمور إنكاونتر، وهي ناقلة تجارية ترفع علم جزر مارشال قادمة من منگالور، الهند وفي طريقها إلى روتردام، هولندا أو يڤله، السويد، لكنها فشلت، مما أدى إلى إطلاق نداء استغاثة من السفينة. ثم استهدفوا الناقلة بالصواريخ التي أخطأتها. استجابت السفينة يوإس‌إس ميسون لنداء استغاثة الناقلة وأسقطت مسيرة انطلقت من منطقة يسيطر عليها الحوثيون. تمكنت السفينة أردمور إنكاونتر من مواصلة رحلتها دون وقوع أي حادث آخر.[115]

في 14 ديسمبر 2023، أطلق الحوثيون صاروخاً على سفينة ميرسك جبرالتار، لكنه أخطأ هدفه.[116]

في 15 ديسمبر 2023، أعلن المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع المسؤولية عن الهجمات على سفينتين ترفعان العلم الليبيري تم تحديدهما باسم "ألانيا" و"پالاعتيوم 3". وأطلق الحوثيون صواريخ بحرية على السفن عندما زعموا أنها كانت متجهة إلى إسرائيل.[117]

في 15 ديسمبر، أفادت التقارير أن السفينة "أل-جسرة" التي ترفع العلم الليبيري والمملوكة لشركة هاپاگ لويد، اشتعلت فيها النيران بعد أن أصيبت بقذيفة أطلقها الحوثيون أثناء إبحارها عبر مضيق باب المندب.[118] في 16 ديسمبر 2023، أسقطت المدمرة البريطانية دياموند مسيرة على البحر الأحمر أثناء استهدافها سفينة تجارية.[9]

في 18 ديسمبر 2023، زعم الحوثيون أنهم شنوا هجمات استهدفت سفينتي شحن في البحر الأحمر بالقرب من ميناء المخا، والسفينتين كلارا سوان أتلانتيك النرويجية. وقالت شركة إنڤنتور كيميكال تانكرز، مالكة سوان أتلانتيك، إن خزان المياه بالسفينة تعرض لأضرار جراء الهجوم، ونفت أن يكون لها أي علاقات مع إسرائيل.[29]

في 23 ديسمبر 2023، أطلق الحوثيون صاروخين بالستيين مضادين للسفن على جنوب البحر الأحمر، لكن لم تصب أي سفن. كما أسقطت يوإس‌إس لابون أربع مسيرات كانت متجهة نحوها.[119]

في 26 ديسمبر 2023، أطلق الحوثيون عدة صواريخ بحرية على السفينة يونايتد 3 في البحر الأحمر بعد أن رفضت ثلاث نداءات تحذيرية.[34][120] أصدرت سفينة حربية قريبة تابعة لفرقة عمل تابعة للتحالف تنبيهاً وشاركت في مناورات مراوغة وفقًا لتعليماتها أثناء الهجمات.[121][122]

تعرضت الحاوية ميرسك هانگ‌ژو، المملوكة لشركة مولر سنغافورة وتخدم مع ميرسك، للهجمات على مدار يومين في أواخر ديسمبر. وفي 30 ديسمبر، أصيبت بصاروخ أرضي، ولم تلحق بها سوى أضرار محدودة ولم تقع إصابات. وفي اليوم التالي، حاولت أربعة زوارق حربية يمنية صغيرة مهاجمة السفينة والصعود إليها. قام فريق الأمن على الحاوية بصدهم. استجابةً لنداء الاستغاثة، نُشرت مروحيات من حاملتي الطائرات الأمريكتين گراڤلي ودوايت أيزنهاور، التي اشتبك معها الحوثيون بعد ذلك. ردوا بإطلاق النار وأغرقوا ثلاثة من الزوارق، مما أسفر عن مقتل طاقمها (عشرة مسلحين إجمالاً – انسحب الزورق الرابع)، مما أدى إلى وقوع أول ضحايا معروفين في أزمة البحر الأحمر.[123]

في 11 يناير، أطلق الحوثيون صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن على ممرات الشحن الدولية في خليج عدن، وسقط في المياه بالقرب من سفينة تجارية، ولم يتسبب في أي أضرار أو إصابات.[124]

في 12 يناير، استهدف الحوثيون عن طريق الخطأ السفينة خاليسا، التي كانت تحمل النفط الخام الروسي بناءً على معلومات قديمة تربطها بالمملكة المتحدة.[125] وأطلق صاروخ بالقرب من السفينة أثناء إبحارها قبالة سواحل عدن، دون وقوع إصابات أو أضرار. كما قامت ثلاثة زوارق صغيرة بتتبع السفينة لأكثر من ساعة.[126][127]

في 15 يناير، هاجم الحوثيون السفينة جيبرالتار إيگل بصاروخ مضاد للسفن، مما تسبب في اشتعال النيران على متن السفينة، ولم يتسبب الهجوم في وقوع إصابات أو أضرار كبيرة. كما أُطلق صاروخ آخر لكنه فشل بعد فترة وجيزة من إطلاقه وتحطم في اليمن.[128]

في 16 يناير، أطلق الحوثيون صاروخ بالستي مضاد للسفن لضرب السفينة زوگرافيا، مما تسببت في أضرار مادية دون وقوع إصابات. وتمكنت السفينة، التي جاءت من ڤيتنام وكانت في طريقها إلى إسرائيل، من مواصلة عبور البحر الأحمر.[129][130]

في 17 يناير، هاجم الحوثيون حاملة الصب الأمريكية جنكو پيكاردي بمسيرة أثناء عبورها خليج عدن، مما تسبب في أضرار طفيفة ولم تحدث إصابات بين الطاقم.[131][132] في اليوم التالي أعلنت البحرية الهندية تحويل مسار سفينة حربية في المنطقة لإنقاذ طاقم السفينة المكون من 22 شخصاً.[133]

في 18 يناير، أطلق الحوثيون صاروخين بالستيين مضادين للسفن على السفينة كيم رينجر، التي كانت في طريقها من جدة إلى الكويت. سقطت الصواريخ في المياه بالقرب من السفينة أثناء مرورها في خليج عدن، ولم تفد تقارير عن وقوع أضرار أو إصابات. ومع ذلك، زعم منشور للحوثيين على وسائل التواصل الاجتماعي أنهم أطلقوا عدة صواريخ بحرية على السفينة، مما أدى إلى إصابات مباشرة.[134]

القوات الأمريكية وحلفائها تشن ضربات مشتركة في اليمن، 22 يناير 2024.

في 22 يناير، ادعى الحوثيون أنهم هاجموا سفينة الشحن العسكرية الأمريكية أشون جاز، لكنهم لم يذكروا موقع الهجوم أو ما إذا كان قد حدث ضرر. ومع ذلك، نفت القيادة الوسطى للقوات البحرية الأمريكية هذه المزاعم.[135]

في 24 يناير، انفجر صاروخ حوثي في البحر على بعد حوالي 100 متر من الجانب الأيمن من سفينة الحاويات التي ترفع العلم الأمريكي وتمتلكها وتشغلها "ميرسك ديترويت". هذه السفينة وميرسك تشيساپيك، وكلاهما ضمن برنامج الأمن البحري واتفاقية النقل البحري التطوعي متعدد الوسائط التابعة لإدارة البحرية الأمريكية كانت تحمل شحنات لوزارة الدفاع الأمريكية، والخارجية الأمريكية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وبضائع أخرى تابعة لوكالات حكومية أمريكية من عُمان، وبرفقتها سفن بحرية أمريكية أثناء تواجدها بالقرب من مضيق باب المندب أثناء عبورها شمالًا. أسقطت المدمرة الأمريكية گراڤلي صاروخين. في أعقاب الحادث، علقت شركة ميرسك إبحار السفن التي ترفع العلم الأمريكي في البحر الأحمر، وعادت السفينتان إلى خليج عدن.[136][137][138] في 26 يناير، أطلق الحوثيون صاروخاً بالستياً تجاه المدمرة الأمريكية كارني وتم إسقاطه.[139] في اليوم نفسه، تعرضت ناقلة النفط مارلين لواندا، التي تديرها شركة أوشيونكس للخدمات البريطانية لصالح شركة ترافيگورا الهولندية، لهجوم صاروخي أثناء مرورها في خليج عدن. وذكر المتحدث الرسمي باسم الحوثيين أن السفينة استهدفت رداً على "العدوان الأمريكي-البريطاني على بلادنا". الهجوم، الذي أفادت عمليات التجارة البحرية البريطانية أنه وقع على بعد 60 ميلاً بحريًا جنوب شرق عدن، أصاب السفينة بشكل مباشر مما تسبب في نشوب حريق في خزان البضائع على الجانب الأيمن. واستخدم الطاقم معدات الإطفاء لإخماد الحريق. ولم يصب أي من أفراد طاقم السفينة بأذى.[140][141]

في 28 يناير، اعترضت المدمرة البريطانية دياموند مسيرة حوثية كانت تستهدفها.[142] في اليوم التالي، زعم الحوثيون ضربهم للسفينة الحربية الأمريكية يوإس‌إس لويس پولر بصاروخ في خليج عدن. وأنكر مسؤول دفاعي أمريكي هذا الادعاء.[143] أفادت منظمة UKMTO في نفس اليوم أن ثلاثة زوارق صغيرة اقتربت بشكل مريب من سفينة تجارية، واقتربت على مسافة ميل بحري واحد، على بعد 44 ميلًا بحريًا غرب المخا. أطلق طاقم أمن السفينة التجارية طلقات تحذيرية لردع الزوارق الصغيرة، وتمكنت السفينة من المضي بأمان إلى ميناء التوقف التالي.[144]

في 30 يناير، وصل صاروخ حوثي يستهدف السفينة الأمريكية "گريڤلي" إلى مسافة ميل واحد من السفينة البحرية قبل اعتراضه، وهو أقرب هجوم للحوثيين على سفينة حربية أمريكية.[145] وفي اليوم التالي، زعم الحوثيون أنهم استهدفوا سفينة تجارية أمريكية تدعى "كوي" بعدة صواريخ بحرية. وقالت شركة أمبري الأمنية في نفس اليوم إن سفينة تجارية أبلغت عن انفجار على جانبها الأيمن على بعد 69 ميل بحري جنوب غرب عدن، لكن لم يُذكر ما إذا كان الانفجار كان على السفينة "كوي".[146] كما أسقطت المدمرة الأمريكية كارني ثلاثة مسيرات إيرانية وصاروخاً حوثياً فوق خليج عدن.[147]

في 6 فبراير، زعم الحوثيون أنهم هاجموا بنجاح سفينة بريطانية وأخرى أمريكية في البحر الأحمر، والتي أطلقوا عليها اسم "مورننگ تايد" و"ستار ناسيا" على التوالي. لم تتعرض أي من السفينتين لأضرار جسيمة. وأفادت أمبري أن سفينة بريطانية ترفع علم بربادوس تعرضت لأضرار طفيفة في مينائها على بعد 57 ميل بحري من ساحل الحديدة، وقالت UKMTO إنها تلقت أيضًا تقارير تفيد بأن جانب الميناء من السفينة قد تعرض لضربة قذيفة قوية غرب الحديدة وشوهدت سفينة صغيرة في مكان قريب.[148] أما السفينة الثانية، التي حددتها UKMTO بأنها سفينة مملوكة لليونان وترفع علم جزر مارشال كانت قادمة من الولايات المتحدة وفي طريقها إلى الهند، فقد تعرضت للهجوم قبالة سواحل عدن. وأفادت بوقوع انفجار على بعد 50 متراً من جانبها الأيمن.[149]

في 12 فبراير، أطلق الحوثيون صاروخين على السفينة "ستار إيريس" أثناء سفرها جنوب مضيق باب المندب، زاعمين أنها سفينة أمريكية دون تقديم أدلة. وأدى الهجوم إلى أضرار طفيفة بالسفينة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. جاءت "ستار إيريس" من البرازيل وكانت في طريقها إلى بندر خميني، إيران. وتمكنت السفينة من المضي إلى ميناء التوقف التالي دون حدوث مشكلة أخرى.[150]

في 16 فبراير، أفادت منظمة UKMTO أن سفينة ترفع علم بنما استُهدفت بصاروخ قبالة ساحل المخا. ولم يصب طاقم السفينة بأذى، لكن السفينة نفسها تعرضت لأضرار طفيفة نتيجة انفجار قريب ناجم عن الصاروخ.[151] وأعلن الحوثيون في وقت لاحق مسؤوليتهم عن الهجوم، وحددوا الناقلة باسم "پولوكس" وزعموا أنهم استهدفوها "بعدد كبير من الصواريخ البحرية المناسبة". وقالت الخارجية الأمريكية إن الناقلة كانت متجهة إلى الهند وأصيبت على جانبها الميناء بصاروخ أطلق من اليمن.[152]

في 18 فبراير، هوجمت سفينة الشحن "روبيمار" التي ترفع علم بليز في مضيق باب المندب أثناء إبحارها من رأس الخير بالسعودية إلى ڤارنا في بلغاريا. وقال يحيى سريع إن الهجوم تسبب في أضرار كارثية للسفينة وأجبرها على التوقف التام. وأضاف أن السفينة من المحتمل أن تكون معرضة لخطر الغرق في خليج عدن. وتم إجلاء طاقم السفينة بسلام بعد الهجوم. وقالت أمبري إن الهجوم جعل السفينة تبطئ سرعتها لفترة وجيزة وتنحرف بعيدا عن مسارها، قبل أن تتصل بالبحرية الجيبوتية وتعود إلى مسارها وسرعتها السابقة. ظلت السفينة طافية حتى الساعة الثامنة صباحًا بتوقيت لندن. تم الإبلاغ عن حادثة أخرى غير مؤكدة في اليوم التالي عندما طلبت ناقلة بضائع ترفع العلم اليوناني مساعدة عسكرية في أعقاب هجوم صاروخي شرق عدن.[153]

في 19 فبراير، طلبت ناقلة بضائع ترفع علم اليونان المساعدة العسكرية في أعقاب هجوم صاروخي شرق عدن.[154] وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم، ووصفوا السفينة بأنها "بطلة البحر". وأضافوا أن سفينة أخرى تسمى ناڤيس فورتونا أصيبت بشكل مباشر.[155]

في 22 فبراير، أطلق الحوثيون صاروخين على سفينة الشحن إم ڤي "آيلاند" أثناء عبورها البحر الأحمر، مما تسبب في نشوب حريق. وأعلنت القيادة الوسطى الأمريكية أن أضرارًا لحقت بالسفينة وأصيب شخص بجروح طفيفة نتيجة الهجمات.[156]

التدخل الإيراني

وفقاً لمسؤولين إيرانيين تحدثوا إلى "رويترز"، فإن أفراداً إيرانيين موجودون في اليمن، ويعملون بالتعاون مع مقاتلي حزب الله. ويتضمن دورهم التوجيه والإشراف على هجمات الحوثيين على الشحن التجاري. وذكر المسؤولون كذلك أن إيران صعّدت توفيرها للمسيرات المتطورة، وصواريخ كروز المضادة للسفن، والصواريخ البالستية الدقيقة، والصواريخ متوسطة المدى للحوثيين، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس.[3]

وبحسب تصريحات مسئولين أمريكيين إلى سمافور، يتمركز حاليًا قادة ومستشارون من الحرس الثوري الإيراني في اليمن، ويشاركون بشكل مباشر في هجمات الحوثيين على حركة المرور التجارية في البحر الأحمر. بالإضافة إلى ذلك، قام الحرس الثوري الإيراني أيضًا بنشر مدربين ومشغلين للصواريخ والمسيرات في اليمن. أشرف قوة القدس، على نقل المسيرات الهجومية وصواريخ كروز والصواريخ البالستية متوسطة المدى التي استخدمت في الهجمات على البحر الأحمر والأهداف الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة.[1]

بحسب مسؤولي المخابرات الغربيين، فقد وضع الحرس الثوري الإيراني سفينة لجمع المعلومات الاستخبارية لتوجيه هجمات الحوثيين على السفن التي تقوم بإيقاف تشغيل أجهزة الراديو وأجهزة تحديد الهوية.[157] وفقًا لمعهد دراسة الحرب، من المحتمل أن يكون هذا هو "بهشاد" الذي حل محل "ساويز" (الذي كان يستخدم لتزويد الحوثيين بالأسلحة والاستخبارات حتى تعرض لهجوم لغم أرضي إسرائيلي في أبريل 2021).[158] لاحقاً دخلت الفرقاطة الإيرانية ألبرز البحر الأحمر.[159]

تدخل كوريا الشمالية

بحسب صوت أمريكا، قامت كوريا الشمالية بشحن أسلحة إلى الحوثيين عبر إيران بناءً على كتابة هانگولية عُثر عليها على الصواريخ التي أطلقها الحوثيون.[160]

جرائم الحرب المحتملة

زعم الحوثيون أنهم سيستهدفون السفن بغض النظر عما إذا كانت تحتوي على أي أهداف عسكرية، وهو ما يشكل، بحسب هيومن رايتس ووتش، جريمة حرب. وأشارت هيومن رايتس ووتش أيضًا إلى أن احتجاز الطواقم المحتجزة يمكن اعتباره احتجازًا للرهائن إذا تم احتجازهم لإجبار طرف ثالث على القيام أو الامتناع عن أي عمل كشرط لإطلاق سراح الرهينة أو سلامته، وهو ما يعد انتهاكًا للقانون الإنساني وبالتالي يعد جريمة حرب أيضاً. ودعا بيان أصدرته هيومن رايتس ووتش المسلحين إلى "إنهاء هجماتهم على المدنيين المحاصرين في مرمى حربهم المعلنة على إسرائيل".[161]

تفويض القسام بشأن السفينة المحتجزة

في 7 مارس 2024 كشف قيادي في كتائب القسام، أن جماعة أنصار الله التابعة للحوثيين أبلغت أن أي قرار يخص السفينة المحتجزة وطاقمها في اليمن، هو حصريا بيد "القسام".

وقال القيادي في تصريحات نقلتها قناة الجزيرة، إن "أنصار الله أرسلت لنا رسالة لطلب رأينا بشأن وساطات لإطلاق سراح طاقم سفينة محتجزة لديها"، مضيفا أن الجماعة "أكدت أن أي قرار يخص السفينة المحتجزة وطاقمها هو حصريا لدى القسام".

ولفت القيادي إلى أن "جميع الجبهات قررت عدم وقف القتال حتى يتوقف العدوان على قطاع غزة، وأن أنصار الله أبلغت باستمرارها في معركة البحر الأحمر حتى وقف العدوان ورفع حصار غزة".

وشدد القيادي الذي لم يفصح عن هويته على أن "التواصل والتنسيق بين القسام وجبهات لبنان واليمن والعراق مستمر منذ بدء طوفان الأقصى".

وفي نوفمبر الماضي، قالت جماعة الحوثي إنها سيطرت على سفينة إسرائيلية واقتادتها إلى شواطئ اليمن.

وأوضحت الجماعة حينها أن السيطرة على السفينة جاءت "نصرة لأهلنا المظلومين بغزة".[162]

انقطاع الكابلات البحرية

سلط انقطاع الكابلات البحرية في البحر الأحمر في أوائل مارس 2024 الضوء على نقص التنوع المادي في البنية التحتية للإنترنت في العالم. قامت سفينة واحدة تسحب مرساتها بقطع ثلاثة كابلات رئيسية تبلغ قدرتها المجمعة أكثر من 100 تيرابت/ثانية. تبلغ سعة نظام كابلات آسيا-أفريقيا-أوروپا 1 (AAE1) الذي تم إسقاطه وحده ما يزيد عن 100 تيرابايت/ثانية.[163]

أما المسألة الأخرى فهي التكلفة التشغيلية. لقد فرض الكمون المنخفض واستخدام المياه الدولية إلى حد كبير أن الكابلات التي تربط آسيا وأوروپا تمر عبر البحر الأحمر وبراً عبر مصر إلى البحر المتوسط. تقول الشائعات إن المصرية للاتصالات تفرض رسومًا باهظة للغاية على حقوق الإستخدام الغير قابلة للإلغاء IRU مقابل أزواج الألياف بين محطتي توصيل الكابلات في البحر الأحمر والبحر المتوسط. في الواقع، يمكن أن تشكل أعمال النقل تحت سطح البحر ما يصل إلى 15% من إجمالي إيرادات المصرية للاتصالات. وهذا كثير بالنسبة لدولة يزيد عدد سكانها عن 100 مليون نسمة. ورغم أن البنية التحتية للنقل البحري في مصر جيدة جدًا، إلا أنها أصبحت اليوم احتكارًا وربما تكون أسعارها مماثلة. وفي الواقع، قد يكون هذا أحد الأسباب التي تجعل أنظمة الكابلات الممتدة بين أوروپا وآسيا تبيع قدرتها بأسعار مرتفعة للغاية مقارنة بالمحيط الأطلسي. من المحتمل أن تؤدي رسوم العبور إلى رفع نفقات التشغيل الإجمالية إلى جانب رسوم الصيانة المرتفعة لهذه الطرق الطويلة.

هناك طريق التفافي جديد يتجنب البحر الأحمر عن طريق إنزال الكابلات البحرية في السعودية والتوجه مباشرة إلى مركز البيانات الأردني في العقبة، ثم عبر إسرائيل إلى البحر المتوسط. هذه هي السمة المميزة لنظام كابلات بلو-رامان الجديد الذي من المفترض أن يبدأ العمل في أواخر عام 2024 أو أوائل عام 2025.

تقوم شركة خط أنابيب إيلات عسقلان الإسرائيلية ببناء قناة اتصالات بجوار خط أنابيب النفط الذي يربط ميناء إيلات الإسرائيلي على البحر الأحمر بميناء عسقلان الإسرائيلي تكفي لثمانية أنظمة كابلات. ومن المتوقع أن تقوم شركة خط أنابيب إيلات عسقلان بتسويق هذا المسار باعتباره برنامجًا للتنوع وربما تخفضه أيضًا مقارنة بالعرض المصري بنسبة 20% على الأقل وربما أقل من ذلك بكثير. في الواقع، يمكن لنظام الكابلات الأوراسي الذي يدار بحكمة أن يقسم أزواج الألياف الخاصة به بشكل معقول بين طريق العبور الأرضي المصري، بلو-رامان، ومسار شركة خط أنابيب إيلات عسقلان. ومن الجدير بالذكر أن قناة الألياف تكون مدفونة بجوار خطوط الأنابيب الهيدروكربونية طوال الوقت وتتمتع بسجل سلامة ممتاز. في هذه الحالة 5-8 أمتار من خط الأنابيب تكون مدفونة على عمق 1.5 متر.

الوقع

إسرائيل ومصر

أثرت هجمات الحوثيين على الشحن إلى إسرائيل والتجارة المحلية، حيث توقف الشحن التجاري إلى ميناء إيلات بشكل شبه كامل. بدلاً من ذلك، بدأت السفن التجارية القادمة من آسيا إلى إسرائيل، وكذلك بعض السفن التجارية غير المتجهة إلى إسرائيل، في الدوران حول أفريقيا، مما يجعل الرحلة أطول بحوالي ثلاثة أسابيع مع زيادة التكاليف.[164] بحلول 21 ديسمبر، قامت أكثر من 100 سفينة حاويات تغيير مسارها بالدوران حول أفريقيا، مما أضاف كل منها حوالي 6000 ميل بحري إلى مسافة الرحلة.[165]

كما أدت هجمات الحوثيين إلى ارتفاع تكاليف التأمين على السفن التجارية التي تمر عبر البحر الأحمر؛ وشهدت السفن الإسرائيلية زيادة بنسبة 250%، فيما لم تتمكن السفن الأخرى من الحصول على أي تأمين.[166]

بينما سيواجه الإسرائيليون تأخيرات في سلسلة التوريد وارتفاع الأسعار، فإن الآثار على الاقتصاد المصري أكثر خطورة حيث يساهم الشحن عبر قناة السويس بحوالي 9.4 بليون دولار في الاقتصاد المصري الذي يعاني من أزمة ديون تفاقمت بسبب الاضطرابات التجارية مع إسرائيل بعد اندلاع الحرب على غزة.[167][168]

وفي 19 فبراير 2023، صرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأن إيرادات قناة السويس كانت تصل إلى عشرة بليون دولار سنوياً، وتراجعت الآن بين 40% إلى 50% بسبب التوترات في منطقة البحر الأحمر.[169]

الاقتصاد العالمي

أوقفت شركات الشحن الكبرى حركة السفن عبر البحر الأحمر بسبب الهجمات، بما في ذلك شركة البحر المتوسط للشحن،[170] ميرسك،[171] CMA CGM،[172] كوسكو،[173] هاپاگ-لويد،[174] وإيڤر گرين.[175] في 18 ديسمبر، علقت شركة النفط والغاز البريطانية المتعددة الجنسيات ب پ أيضًا جميع الشحنات عبر البحر الأحمر.[175] ميرسك، التي تمتلك حوالي 14.8% من الحصة السوقية في سوق شحن الحاويات العالمي،[176] أعلنت في 25 ديسمبر 2023 أنها ستستأنف عملياتها قريبًا نتيجة لعملية حارس الازدهار.[177] بحلول 30 ديسمبر، استأنفت مرسك عملياتها في البحر الأحمر، لكنها أوقفتها مؤقتًا مرة أخرى في أعقاب الهجمات على ميرسك گوانگ‌ژو..[123] في 12 يناير، أعلنت تسلا أنها ستعلق معظم الإنتاج من گرون‌هايده، مصنعها الوحيد في أوروپا، لمدة أسبوعين بدءًا من 29 يناير بسبب مشكلات سلسلة التوريد الناجمة عن هجمات الحوثيين.[178][179] كما أعلنت ڤولڤو للسيارات أنها ستوقف الإنتاج من مصنعها في خنت لثلاثة أيام بدءًا من الأسبوع التالي.[180] أعلنت شركة شل تعليق "المرور" عبر البحر الأحمر.[181]


في 21 ديسمبر، قال الرئيس التنفيذي لميناء إيلات إن نشاط الميناء شهد انخفاضًا بنسبة 85% منذ الهجمات اليمنية على الشحن في البحر الأحمر.[182] بدلًا من ذلك، اتخذت العديد من السفن طريقًا أكثر أمانًا، حيث كانت تدور حول أفريقيا ورأس الرجاء الصالح،[176] على الرغم من أن هذا المسار يستغرق عشرة أيام إضافية، ويستهلك المزيد من الوقود، ويتطلب المزيد من وقت الطاقم.[183] أدى توقف حجم كبير من التجارة عبر البحر الأحمر إلى انخفاض استخدام قناة السويس، وبالتالي كان بمثابة ضربة للاقتصاد المصري.[176]


أوقفت قطر ناقلات الغاز المسال عبر مضيق باب المندب بعد أن أدت الغارات الجوية التي قادتها الولايات المتحدة على أهداف الحوثيين في اليمن إلى زيادة المخاطر في المضيق. وبالنظر إلى أن قطر هي ثاني أكبر مورد للغاز المسال إلى أوروپا، فإن تعليق الصادرات على المدى الطويل أثار المخاوف مع بدء فصل الشتاء في أوروپا.[184]

في 16 يناير، قامت شركة النفط والغاز البريطانية متعددة الجنسيات شل بتعليق جميع شحنات البحر الأحمر إلى أجل غير مسمى بسبب الهجمات على السفن التجارية.[185]

بدأت بعض السفن المارة عبر البحر الأحمر بكتابة "لا يوجد اتصال بإسرائيل" على نظام التعريف الآلي الخاص بها لتجنب تدخل الحوثيين.[186]

أدت هجمات الحوثيين إلى احتجاز شحنات تحتوي على مساعدات حيوية للسودان وجعلت عمل الوكالات الإنسانية في البلاد أكثر تكلفة، والتي تشهد نزاع مسلح جاري مما يعرض الملايين لخطر المجاعة. وقال المدير السوداني للجنة الإنقاذ الدولية اعتزاز يوسف إن الهجمات جعلت الشحنات التي تستغرق عادة أسبوعًا أو أسبوعين تستغرق أشهرًا للوصول إلى البلاد، حيث اضطرت الشحنات التي تحمل المساعدات في طريقها إلى بورتسودان إلى الإبحار حول أفريقيا، وعبور البحر المتوسط، ثم دخول البحر الأحمر عبر قناة السويس للوصول إلى وجهتهم.[187]

ردود الفعل

إسرائيل ومصر

أثناء خطاب ألقاه في معرض عقب حادثة 27 أكتوبر، حث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي جميع الأطراف في الحرب الإسرائيلية على غزة 2023 على احترام سيادة مصر، وشدد على أن الجيش المصري قادراً على حماية البلاد في حالة وقوع أي هجمات أخرى.[188]


في أوائل ديسمبر 2023، دعت إسرائيل الحلفاء الغربيين إلى الرد على التهديدات التي يتعرض لها الشحن البحري من الحوثيين؛ صرح مستشار الأمن القومي الإسرائيلي صاحي هانگبي أنه إذا استمرت التهديدات، "فسوف نعمل على إزالة هذا الحصار".[114] يذكر أن المجلس الانتقالي الجنوبي صرح في ديسمبر 2023 أنه مستعد للتعاون مع إسرائيل للقتال ضد الحوثيين.[189] ومع ذلك، أعرب التجمع اليمني للإصلاح عن دعمه لرد الحوثيين على الحرب الإسرائيلية على غزة، على الرغم من معارضته لأفعال الحوثيين في الحرب الأهلية اليمنية.[190]


من قبل الحوثيين

في 25 يناير 2024، صرح عبد الملك الحوثي أن "معركتنا تهدف إلى دعم الشعب الفلسطيني، وليس لها أي أهداف أخرى"، وقال إن عملياتهم ستتوقف بمجرد وصول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة بأكمله.[191]

عملية حارس الازدهار بقيادة أمريكية

قارب الضو الذي استولت عليه البحرية الأمريكية متجها من الصومال لليمن، 11 يناير 2024.
المكونات الصاروخية الإيرانية التي استولت عليها البحرية الأمريكية متجهة من الصومال لليمن، 11 يناير 2024.
جزء من المكونات الدفاعية الإيرانية المتجهة من الصومال لليمن، 11 يناير 2024.

في 11 يناير 2024، أثناء إجراء التحقق من العلم، قامت القوات الخاصة التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية ليلاً بمصادرة ضو ينقل مساعدات فتاكة متقدمة إيرانية لإعادة إمداد قوات الحوثيين في اليمن كجزء من حملة الهجمات المستمرة التي يشنها الحوثيون ضد سفن الشحن التجاري الدولي.[192]

نفذت القوات الخاصة التابعة البحرية الأمريكية العاملة على متن السفينة يوإس‌إس لويس پولر (ESB-3)، مدعومة بمروحيات ومسيرات، عملية صعود معقدة على ضو بالقرب من ساحل الصومال في المياه الدولية لبحر العرب، واستولت على مكونات صواريخ بالستية وصواريخ كروز إيرانية الصنع. تشمل العناصر المضبوطة أجهزة الدفع والتوجيه والرؤوس الحربية للصواريخ الحوثية البالستية متوسطة المدى وصواريخ كروز المضادة للسفن، بالإضافة إلى المكونات المرتبطة بالدفاع الجوي. ويشير التحليل الأولي إلى أن الحوثيين استخدموا هذه الأسلحة نفسها لتهديد ومهاجمة البحارة على متن السفن التجارية الدولية التي تعبر البحر الأحمر.

هذه هي أول عملية مصادرة للأسلحة التقليدية المتقدمة الفتاكة التي زودت بها إيران الحوثيين منذ بداية هجمات الحوثيين على السفن التجارية في نوفمبر 2023. ويشكل الحظر أيضًا أول مصادرة لصواريخ بالستية وصواريخ كروز إيرانية متقدمة الصنع. مكونات بواسطة البحرية الأمريكية منذ نوفمبر 2019. إن توريد الأسلحة أو بيعها أو نقلها بشكل مباشر أو غير مباشر إلى الحوثيين في اليمن ينتهك قرار مجلس الأمن رقم 2216 والقانون الدولي.

تواردت أنباء عن فقد اثنان من القوات الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية في البحر، وقد شاركا بشكل مباشر في هذه العملية. وقال الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة الوسطى الأمريكية: "إننا نجري بحثًا شاملاً عن زملائنا المفقودين". اعتبرت قوات البحرية الأمريكية أن الضو غير آمن وأغرقته. ويتم تحديد التصرف في أفراد طاقم المركب الشراعي البالغ عددهم 14 فردًا وفقًا للقانون الدولي.

وقال الجنرال مايكل كوريلا إن "هذا مثال آخر على كيفية قيام إيران بزرع عدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة في انتهاك مباشر لقرار مجلس الأمن رقم 2216 والقانون الدولي. وسنواصل العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لكشف واعتراض هذه الجهود. وفي نهاية المطاف استعادة حرية الملاحة".

الذخائر التي قالت البحرية الامريكية انها اعترضتها وهي متجهة من ايران لقوات الحوثي باليمن 15 فبراير 2024
الذخائر التي قالت البحرية الأمريكية انها اعترضتها وهي متجهة من إيران لقوات الحوثي باليمن 15 فبراير 2024

في 15 فبراير 2024 قالت القيادة المركزية الأمريكية أنها اعترضت شحنة أسلحة إيرانية كانت متجهة للحوثيين بحسب البيان فإن الشحنة ضمت مكونات صواريخ باليستية متوسطة المدى، ومتفجرات، ومكونات لمركبات مسيرة تعمل تحت الماء وعلى سطحه، ومعدات اتصالات وشبكات عسكرية، ومجمعات قاذفات صواريخ موجهة مضادة للدبابات، ومكونات عسكرية أخرى.[193]

في فجر يوم 12 يناير 2024 شنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية ضد أهداف لجماعة أنصار الله الحوثي في اليمن. وقال مسؤول أمريكي للجزيرة إن الضربات استهدفت مواقع رادار ومنصات مسيرات وصواريخ ومواقع رصد ساحلية، مشيرا إلى أن العملية انتهت "ولكن نحتفظ بحق الرد إذا تواصلت التهديدات".

وأكد المسؤول أن الضربات الأمريكية البريطانية ضد مواقع الحوثيين في اليمن أصابت أهدافها، وأشار مسؤول دفاعي أمريكي إلى أن الضربات ضد مواقع الحوثيين في اليمن شاركت فيها سفن وطائرات حربية وغواصات.

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الضربات التي نفذتها القوات الأمريكية والبريطانية ضد مواقع تابعة للحوثيين في اليمن، جاءت ردا على هجمات الجماعة "غير المشروعة والخطيرة والمزعزعة للاستقرار".

وأوضح أوستن أن الضربات في اليمن استهدفت "القدرات الحوثية للطائرات المسيرة والزوارق المسيرة والرادارات الساحلية والاستطلاع الجوي".

من جانبه أشار وزير الدولة البريطاني لشؤون الدفاع غرانت شابس إلى أن طائرات التايفون نفذت ما وصفها بضربات دقيقة على هدفين عسكريين للحوثيين إلى جانب القوات الأمريكية.

وأضاف الوزير البريطاني في تغريدة على منصة إكس "لقد أصبح التهديد الذي تتعرض له أرواح الأبرياء والتجارة العالمية كبيرا جدا لدرجة أن هذا الإجراء لم يكن ضروريا فحسب، بل كان من واجبنا حماية السفن وحرية الملاحة".

وفي التفاصيل قالت وزارة الدفاع البريطانية إن 4 مقاتلات تايفون شنت الهجمات في اليمن بمساعدة طائرة لإعادة التزود بالوقود. وأضافت الوزارة أن الطائرات البريطانية هاجمت موقعا لإطلاق طائرات مسيرة شمال غربي اليمن وقاعدة لإطلاق صواريخ كروز وطائرات مسيرة في منطقة عبس. وقال بيان وزارة الدفاع البريطانية إن الإشارات الأولى تظهر أن قدرة الحوثيين على تهديد السفن التجارية قد تلقت ضربة.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول أمريكي أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة شن أكثر من 12 غارة على أهداف للحوثيين. وتُعد هذه الضربات هي الأولى التي تنفذها الولايات المتحدة ضد الحوثيين في اليمن منذ عام 2016.

من جانبه، قال القيادي بجماعة أنصار الله الحوثيين عبد الله بن عامر للجزيرة إن الضربات استهدفت مواقع عسكرية في محيط صنعاء والحديدة. وأشار إلى تعرض مواقع لجماعته لضربات وصفها بالخاطفة لكنه شدد أن الحوثيين لم يترددوا في الرد، وأكد أن لدى الجماعة "قدرات ما يتيح لنا الدفاع المشروع عن النفس". وحمل القيادي الحوثي واشنطن ولندن مسؤولية ما وصفها بعسكرة البحر الأحمر، وأكد أن جماعته ستواصل عملياتها في البحر الأحمر حتى إنهاء العدوان على غزة. وتوعد عبد الله بن عامر بضرب القواعد الأمريكية والبريطانية في المنطقة إذا وسعت واشنطن ولندن المعركة.[194]

وفي 13 يناير 2024 قال مسؤول في البنتاغون، إن سلاح الجو الأمريكي نفذ، ضربات جوية جديدة ضد مواقع للحوثيين في اليمن. وأكد، أن الضربات الجوية دمرت أجهزة رادار يستخدمها الحوثيون بالقرب من صنعاء.[195]


الدوريات البحرية المستقلة من أجل الأمن البحري

أرسلت فرنسا وإيطاليا والهند بشكل مستقل سفن بحرية إلى المنطقة، حيث اعترضت الفرقاطة الفرنسية لانگدوك مسيرة تم إطلاقها من ميناء يسيطر عليه الحوثيون بينما أرسلت إيطاليا الفرقاطة ڤيرجينيو فاسان ضمن عملية تأمين البحر المتوسط.[8] كما أرسلت الهند مدمرتين طراز كلكتا لتعزيز الأمن البحري في البحر الأحمر.[10]

الاحتجاجات

في منتصف يناير 2024، أشارت التقارير إلى أن متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في لندن أعربوا عن دعمهم للحوثيين. حدث هذا بعد وقت قصير من بدء المملكة المتحدة والولايات المتحدة ضربات على أهداف الحوثيين ردًا على هجمات الجماعة على السفن. شوهد بعض المتظاهرين وهم يرددون شعارات مثل "اليمن، اليمن يجعلنا فخورين، أدر سفينة أخرى"، بينما رفع آخرون لافتات تحمل رسائل مثل "ارفعوا أيديكم عن اليمن"، "شكراً لليمن"، "المملكة المتحدة والولايات المتحدة تريدان الحرب"، "اليمن تدعم فلسطين"، و"غزة تريد أن تعيش".[196]

مرئيات

استهداف ناقلة النفط اليونانية "sounion" من قبل حركة أنصار الله (23 أغسطس 2024)

الغارات الأمريكية والبريطانية على اليمن فجر يوم 12 يناير 2024.

اشتعال النيران في ميناء الحديدة اليمني بعد الغارات الإسرائيلية (20 يوليو 2024)

حريق في ميناء الحديدة بعد غارات اسرائيلية (20 يوليو 2024)

مشاهد للحرائق التي خلفتها الغارات الإسرائيلية على ميناء الحديدة اليمني (20 يوليو 2024)

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ أ ب Solomon, Jay (15 January 2024). "Iran's Revolutionary Guard deployed in Yemen". Semafor. Archived from the original on 26 January 2024. Retrieved 15 January 2024.
  2. ^ Landay, Jonathan (8 December 2023). "Biden aide says Iran helps plan, execute attacks by Yemen's Houthis". Reuters. Archived from the original on 12 December 2023. Retrieved 18 January 2024.
  3. ^ أ ب ت Nakhoul, Samia; Hafezi, Parisa (20 January 2024). "Exclusive: Iranian and Hezbollah commanders help direct Houthi attacks in Yemen, sources say". Reuters. Retrieved 20 January 2024.
  4. ^ "Within 10 days.. 75 Houthis were killed in Western strikes" (in Arabic). Sky News Arabia. 21 January 2024. Archived from the original on 21 January 2024. Retrieved 21 January 2024.{{cite news}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  5. ^ Mallawarachi, Bharatha (9 January 2024). "Sri Lanka to join US-led naval operations against Houthi rebels in Red Sea" (in الإنجليزية). ABC News. Archived from the original on 10 January 2024. Retrieved 10 January 2024.
  6. ^ "Yemen's Houthis claim missile attack on Norwegian tanker in tense Middle East". Reuters. 12 December 2023. Archived from the original on 12 December 2023. Retrieved 12 December 2023.
  7. ^ "French warship intercepts Huthis aerial attack on Norwegian tanker near Red Sea". France24. 12 December 2023. Archived from the original on 12 December 2023. Retrieved 12 December 2023.
  8. ^ أ ب Peruzzi, Luca (20 December 2023). "Italy Sends A FREMM In The Red Sea To Protect International Trade". Naval News. Paris. Archived from the original on 24 December 2023. Retrieved 29 December 2023.
  9. ^ أ ب Barber, Harriet (16 December 2023). "Israel-Hamas war latest news: British warship shoots down suspected attack drone in Red Sea". The Telegraph (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0307-1235. Archived from the original on 16 December 2023. Retrieved 16 December 2023.
  10. ^ أ ب Gupta, Shishir (19 December 2023). "India stations two destroyers off the coast of Aden for maritime security". Hindustan Times. Archived from the original on 7 January 2024. Retrieved 8 January 2024.
  11. ^ "Pakistan deploys warships in Arabian Sea following recent Houthi attacks". Arab News (in الإنجليزية). 7 January 2024. Archived from the original on 16 January 2024. Retrieved 16 January 2024.
  12. ^ "US strikes on Houthis in Red Sea killed 10 rebels: Yemen port sources". The Times of Israel. 31 December 2023. Archived from the original on 31 December 2023. Retrieved 31 December 2023.
  13. ^ "US, Britain carry out strikes against Houthis in Yemen". Reuters. 12 January 2024. Retrieved 12 January 2024.
  14. ^ أ ب "Yemen's Houthis say 17 rebels killed in US-led attacks". Al Jazeera (in الإنجليزية). Archived from the original on 10 February 2024. Retrieved 2024-02-10.
  15. ^ "Pakistan deploys warships in Arabian Sea following recent Houthi attacks". Arab News (in الإنجليزية). 7 January 2024. Archived from the original on 16 January 2024. Retrieved 16 January 2024.
  16. ^ Nereim, Vivian; Cooper, Helene; Fuller, Thomas (13 January 2024). "U.S. Strikes Against Houthis in Yemen for Second Day, as Conflict Escalates". The New York Times. Archived from the original on 13 January 2024. Retrieved 13 January 2024.
  17. ^ أ ب "Two US Navy Seals declared dead after raid to seize Iranian weapons bound for Houthis". The Guardian (in الإنجليزية البريطانية). 22 January 2024. ISSN 0261-3077. Archived from the original on 22 January 2024. Retrieved 22 January 2024.
  18. ^ Partington, Richard (3 January 2024). "What is the Red Sea crisis, and what does it mean for global trade?". The Guardian. Archived from the original on 8 January 2024. Retrieved 9 January 2024.
  19. ^ LaRocco, Lori Ann (3 January 2024). "Red Sea crisis boosts shipping costs, delays – and inflation worries". CNBC. Archived from the original on 8 January 2024. Retrieved 9 January 2024.
  20. ^ References for this being a US-Iran proxy war:
  21. ^ "US Navy helicopters fire at Yemen's Houthi rebels and kill several in latest Red Sea shipping attack". Associated Press. 31 December 2023. Archived from the original on 10 January 2024. Retrieved 10 January 2024.
  22. ^ Partington, Richard (3 January 2024). "What is the Red Sea crisis, and what does it mean for global trade?". The Guardian. Archived from the original on 8 January 2024. Retrieved 9 January 2024.
  23. ^ LaRocco, Lori Ann (3 January 2024). "Red Sea crisis boosts shipping costs, delays – and inflation worries". CNBC. Archived from the original on 8 January 2024. Retrieved 9 January 2024.
  24. ^ Diakun, Bridget; Raanan, Tomer (15 December 2023). "Houthis target tenth ship in Red Sea as attacks turn increasingly indiscriminate". Lloyd's List. Archived from the original on 12 January 2024.
  25. ^ Michaelis, Tamar (10 December 2023). "Israel ready to act against Houthi rebels if international community fails to, national security adviser says". CNN. Archived from the original on 22 December 2023. Retrieved 10 January 2024.
  26. ^ "Red Sea crisis: What it takes to reroute the world's biggest cargo ships on a 4,000 mile detour". BBC. 21 January 2024. Archived from the original on 21 January 2024. Retrieved 22 January 2024.
  27. ^ "US names campaign to target Houthis in Yemen "Operation Poseidon Archer"". CNN. Archived from the original on 22 January 2024. Retrieved 22 January 2024.
  28. ^ Bayoumy, Yara; Ghobari, Mohammed (15 December 2014). "Iranian support seen crucial for Yemen's Houthis". Reuters (in الإنجليزية). Retrieved 3 November 2023.
  29. ^ أ ب ت "Iran warns proxy groups like the Houthis could expand operations against Israel". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). 1 November 2023. Retrieved 2 November 2023. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم ":0" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  30. ^ Fabian, Emanuel (31 October 2023). "In first, Arrow downs Eilat-bound missile from 'Red Sea area'; Houthis claim attack". The Times of Israel. Retrieved 3 November 2023.
  31. ^ أ ب Copp, Tara; Baldor, Lolita (19 October 2023). "US military shoots down missiles and drones as it faces growing threats in volatile Middle East". Associated Press. Retrieved 2 November 2023.
  32. ^ "Yemen's Houthi rebels claim to launch major drone attack on Israel". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). 1 November 2023. Retrieved 2 November 2023.
  33. ^ أ ب "Interview: Inside the Houthi arsenal that can reach Israel". Amwaj.media (in الإنجليزية). Retrieved 2 November 2023.
  34. ^ أ ب ت ث Jalal, Ibrahim. "The Houthis' Red Sea missile and drone attack: Drivers and implications". Middle East Institute (in الإنجليزية). Retrieved 3 November 2023. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم ":2" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  35. ^ Liebermann, Oren (20 October 2023). "Incident involving US warship intercepting missiles near Yemen lasted 9 hours". CNN. Retrieved 30 October 2023.
  36. ^ "IntelBrief: Houthi Involvement in Mideast War Hinders Prospects for a Yemen Settlement". The Soufan Center (in الإنجليزية). 8 November 2023. Retrieved 10 November 2023.
  37. ^ Hassan, Ahmed Mohamed; Williams, Dan (27 October 2023). "Drone blasts hit two Egyptian Red Sea towns, Israel points to Houthi". Reuters (in الإنجليزية). Retrieved 28 October 2023.
  38. ^ "Blasts hit two Egyptian Red Sea towns near Israel border, six injured". Al Jazeera English (in الإنجليزية). Retrieved 28 October 2023.
  39. ^ Fabian, Emanuel (27 October 2023). "Missile that hit Egypt likely came from Yemen, IDF indicates; 2nd Sinai impact reported". The Times of Israel. Retrieved 2 November 2023.
  40. ^ "Yemen's Houthi rebels appear to threaten Israel: 'Eilat'". The Times of Israel. 28 October 2023. Retrieved 2 November 2023.
  41. ^ Nereim, Vivian; Al-Batati, Saeed (31 October 2023). "Yemen's Houthi militia claims to have launched an attack on Israel". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Retrieved 2 November 2023.
  42. ^ Malyasov, Dylan (2 November 2023). "Israel shoots down Houthi cruise missiles using F-35i Adir fighter jets". Defence Blog. Retrieved 3 November 2023.
  43. ^ Fabian, Emanuel (1 November 2023). "In first, Arrow downs Eilat-bound missile from 'Red Sea area'; Houthis claim attack". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 3 November 2023.
  44. ^ "Houthis Claim Responsibility for Attack on Israel". Asharq Al-Awsat (in الإنجليزية). 1 November 2023. Retrieved 2 November 2023.
  45. ^ Watson, Eleanor (8 November 2023). "U.S. MQ-9 Drone shot down off the coast of Yemen". CBS News. Retrieved 8 November 2023.
  46. ^ "Israel strikes Syria after drone hits southern Eilat city – Israeli military". Reuters (in الإنجليزية). 9 November 2023. Retrieved 11 November 2023.
  47. ^ Fabian, Emanuel (9 November 2023). "Israel's Arrow 3 has made its 1st-ever interception, downing likely Yemen-fired missile". The Times of Israel. Retrieved 9 November 2023.
  48. ^ "Yemen's Houthis say they fired ballistic missiles towards Israel". Al Jazeera English. 14 November 2023. Retrieved 15 November 2023.
  49. ^ Watson, Eleanor; Martin, David (15 November 2023). "U.S. Navy warship shoots down drone fired from Yemen". CBS News. Retrieved 15 November 2023.
  50. ^ أ ب ت ث ج ح "Israeli ship reportedly hijacked by Yemen's Houthis in Red Sea". Al Arabiya English. 19 November 2023. Retrieved 19 November 2023. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "AlArabiya" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  51. ^ "مسيرة إيرانية تهاجم سفينة مملوكة لإسرائيلي في المحيط الهندي". إندپندنت عربية. 2023-11-25. Retrieved 2023-11-25.
  52. ^ "احتجاز سفينة مرتبطة بإسرائيل في خليج عدن". سكاي نيوز عربية. 2023-11-26. Retrieved 2023-11-26.
  53. ^ "الحوثيون يهاجمون سفينة بالبحر الأحمر ويقصفون إيلات". الجزيرة.
  54. ^ "قوات البحرية الأمريكية تتصدى لهجوم نفذه الحوثيون في البحر الأحمر على سفينة شحن دانماركية". فرانس 24.
  55. ^ Copp, Tara (4 January 2024). "Houthis launch sea drone to attack ships hours after US, allies issue 'final warning'". Associated Press. Yahoo News. Associated Press. Archived from the original on 4 January 2024. Retrieved 4 January 2024.
  56. ^ "Houthi Leader: Ships Should Renounce Israel or Risk Attack". The Maritime Executive (in الإنجليزية). Archived from the original on 8 January 2024. Retrieved 9 January 2024.
  57. ^ "US and UK hint at military action after largest Houthi attack in Red Sea". 10 January 2024. Archived from the original on 11 January 2024. Retrieved 11 January 2024 – via BBC.
  58. ^ "US military seizes Iranian missile parts bound for Houthi rebels in raid where 2 SEALs went missing". Associated Press (in الإنجليزية). 16 January 2024. Archived from the original on 16 January 2024. Retrieved 16 January 2024.
  59. ^ Britzky, Haley (16 January 2024). "US officials say Iranian-made weapons intended for Houthis were seized in raid". CNN (in الإنجليزية). Archived from the original on 16 January 2024. Retrieved 16 January 2024.
  60. ^ Liebermann, Oren; Britzky, Haley; Bertrand, Natasha; Liptak, Kevin; Marquardt, Alex; Lee, MJ; Hansler, Jennifer (11 January 2024). "US and UK carry out strikes against Iran-backed Houthis in Yemen". CNN (in الإنجليزية). Archived from the original on 12 January 2024. Retrieved 14 January 2024.
  61. ^ "US-UK coalition strike Iran-backed Houthi targets in Yemen after spate of ship attacks in Red Sea". Fox News. 11 January 2024. Archived from the original on 11 January 2024. Retrieved 12 January 2024.
  62. ^ "Any US attack on Yemen's Houthis will 'not go without response'". Al Jazeera (in الإنجليزية). Archived from the original on 12 January 2024. Retrieved 12 January 2024.
  63. ^ "US, UK Strike Back at Several Houthi Sites in Yemen". Voice of America (in الإنجليزية). 11 January 2024. Archived from the original on 12 January 2024. Retrieved 12 January 2024.
  64. ^ "US military strikes another Houthi-controlled site after warning ships to avoid parts of Red Sea". ABC News (in الإنجليزية). Archived from the original on 13 January 2024. Retrieved 13 January 2024.
  65. ^ "US military strikes another Houthi-controlled site after warning ships to avoid parts of Red Sea". Associated Press (in الإنجليزية). 12 January 2024. Archived from the original on 12 January 2024. Retrieved 13 January 2024.
  66. ^ "Houthis report fresh US-British airstrikes on Yemen's Hodeida". Al Arabiya. 14 January 2024. Archived from the original on 14 January 2024. Retrieved 14 January 2024.
  67. ^ "US attack reported on Yemeni Red Sea port city amid Houthi threat". The Jerusalem Post (in الإنجليزية الأمريكية). 14 January 2024. Archived from the original on 14 January 2024. Retrieved 14 January 2024.
  68. ^ "US denies Houthi reports of fresh strikes in Yemen". Agence France-Presse. Al-Monitor. 14 January 2024. Archived from the original on 14 January 2024. Retrieved 14 January 2024.
  69. ^ "Yemen Houthi rebels fire missile at US warship in Red Sea in first attack after American-led strikes". Associated Press (in الإنجليزية). 15 January 2024. Archived from the original on 15 January 2024. Retrieved 15 January 2024.
  70. ^ "Exclusive: US targets Houthi anti-ship missiles in new strike on Yemen, officials say". Reuters. 16 January 2024. Retrieved 16 January 2024.
  71. ^ Watson, Eleanor (17 January 2024). "U.S. launches fourth round of strikes in a week against Houthi targets in Yemen". CBS News (in الإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 18 January 2024. Retrieved 17 January 2024.
  72. ^ "US military launches another barrage of missiles against Houthi sites in Yemen". Associated Press (in الإنجليزية). 18 January 2024. Archived from the original on 18 January 2024. Retrieved 18 January 2024.
  73. ^ Martinez, Luis (22 January 2024). "US, UK stage multiple airstrikes against Iran-backed Houthi militants in Yemen". ABC News (in الإنجليزية). Archived from the original on 23 January 2024. Retrieved 22 January 2024.
  74. ^ "US and UK launch fresh strikes on Houthis in Yemen". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). 22 January 2024. Archived from the original on 23 January 2024. Retrieved 23 January 2024.
  75. ^ "BREAKING: Yemen's Houthi rebels says they have clashed with a number of US destroyers and warships in the Gulf of Aden and Bab al-mandab strait" (Post on 𝕏). 𝕏 (Formerly Twitter). Faytuks News. 24 January 2024. Archived from the original on 24 January 2024. Retrieved 24 January 2024.
  76. ^ Friden, Liz (24 January 2024). "FACT CHECK: Reports the Houthi's successfully hit a U.S. Navy ship are not true, U.S. defense officials tell Fox News. "We've received no reports of attacks on U.S. warships," one of the officials said, adding this is something they would have immediately been notified of" (Post on 𝕏). 𝕏 (Formerly Twitter). Washington, D.C.: Fox News. Archived from the original on 24 January 2024. Retrieved 24 January 2024.
  77. ^ "US, French, Indian navies helped put out fire on tanker hit by Houthis — Pentagon". Times of Israel. 28 January 2024. Archived from the original on 28 January 2024. Retrieved 9 February 2024.
  78. ^ "Golfe d'Aden : sauvetage en mer réussie pour l'Alsace". French Ministry of Armed Forces. 31 January 2024. Archived from the original on 4 February 2024. Retrieved 9 February 2024.
  79. ^ "Danish frigate departs for the Red Sea to assist US-led operation". Reuters. 29 January 2024. Retrieved 29 January 2024.
  80. ^ "EU to launch a Red Sea naval mission within 3 weeks to protect ships from continued Houthi attacks". Associated Press (in الإنجليزية). 31 January 2024. Archived from the original on 31 January 2024. Retrieved 31 January 2024.
  81. ^ "EU's Red Sea mission set to launch in mid-February, officials confirm". Politico (in الإنجليزية). 31 January 2024. Archived from the original on 31 January 2024. Retrieved 31 January 2024.
  82. ^ "Yemen's Houthis targeted Israel's Eilat with ballistic missiles". The Jerusalem Post (in الإنجليزية الأمريكية). 2024-02-02. Archived from the original on 3 February 2024. Retrieved 2024-02-03.
  83. ^ "Live updates: U.S. and U.K. launch new wave of strikes, this time targeting Houthis in Yemen". NBC News (in الإنجليزية). 3 February 2024. Archived from the original on 3 February 2024. Retrieved 3 February 2024.
  84. ^ "German military ship sails toward Red Sea to join EU mission against Houthi attacks". FOX News. Archived from the original on 8 February 2024. Retrieved 8 February 2024.
  85. ^ Schmitt, Eric (2024-02-15). "The U.S. says it seized more weapons from Iran intended for the Houthis". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Archived from the original on 15 February 2024. Retrieved 2024-02-15.
  86. ^ "EU launches Red Sea naval mission to protect shipping". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 2024-02-19.
  87. ^ "EU launches mission to protect ships in Red Sea from Houthis. It won't partake in military strikes". ABC News (in الإنجليزية). Retrieved 2024-02-19.
  88. ^ "الحوثيون: قصف أمريكي بريطاني يستهدف جزيرة يمنية في البحر الأحمر". وكالة أنباء شينخوا. 2024-02-28. Retrieved 2024-02-28.
  89. ^ "غارات أميركية بريطانية على غرب اليمن وإسقاط 5 مسيرات.. هجوم حوثي جديد قرب الحديدة". العربية نت. 2024-02-28. Retrieved 2024-02-28.
  90. ^ "Italian warship forced to shoot down Houthi missile in Red Sea". The Guardian. Retrieved 2024-03-03.
  91. ^ "غارات "إسرائيلية" على مواقع للحوثيين في اليمن". سكاي نيوز عربية.
  92. ^ ""أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي: الضربة نفذت بالتنسيق مع الولايات المتحدة والتحالف الدولي الذي تم تشكيله لمواجهة هجمات من اليمن". الميادين.
  93. ^ ""نيويورك تايمز" عن 4 مسؤولين أميركيين: "إسرائيل" تصرفت بمفردها اليوم السبت دون أي تدخل عسكري أميركي". الميادين.
  94. ^ "أخبار عاجلة". الميادين.
  95. ^ "اليمن: محمد عبد السلام: الشعب اليمني قادر على مواجهة التحديات كافة في سبيل الانتصار لمظلومية فلسطين وأبناء غزة والتي تمثل أعدل قضية على وجه الأرض". الميادين.
  96. ^ "اليمن: مصدر خاص للميادين: العمليات في يافا ستتواصل ولن يكتفي اليمن بالرد فقط وقد يتوسع بنك أهداف الجيش اليمني". الميادين.
  97. ^ "وزارة الصحة اليمنية: قتلى وجرحى إثر غارات العدو الإسرائيلي على منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة". النشرة.
  98. ^ "اليمن: غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف ميناء الحديدة". راية برس.
  99. ^ "Explosions Rock Israeli Intelligence Base Off Eritrea". iswnews.
  100. ^ Diakun, Bridget; Meade, Richard (19 January 2024). "Red Sea shipping is now divided down lines of risk appetite and national security". Lloyd's List Intelligence. Archived from the original on 6 February 2024. Retrieved 27 February 2024.
  101. ^ "Japan condemns Yemen's Houthi rebels hijack of cargo ship in Red Sea". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). 20 November 2023. Archived from the original on 24 November 2023. Retrieved 24 November 2023.
  102. ^ Gambrell, Jon (22 November 2023). "Yemen rebels' helicopter-borne attack on ship raises risks in Red Sea". Associated Press. Archived from the original on 23 November 2023. Retrieved 24 November 2023.
  103. ^ "Yemen's Houthis say will target all ships owned, operated by Israeli companies". Al Arabiya English. 19 November 2023. Archived from the original on 25 November 2023. Retrieved 24 November 2023.
  104. ^ "Seized Galaxy Leader ship in Yemen's Hodeidah port area -owner". Reuters. 20 November 2023. Archived from the original on 20 November 2023. Retrieved 21 November 2023.
  105. ^ Gambrell, Jon (25 November 2023). "An Israeli-owned ship was targeted in suspected Iranian attack in Indian Ocean, US official tells AP". Associated Press News. Archived from the original on 25 November 2023. Retrieved 25 November 2023.
  106. ^ Fabian, Emanuel (25 November 2023). "IDF says it shot down a drone over Red Sea heading toward Eilat". The Times of Israel. Archived from the original on 25 November 2023. Retrieved 25 November 2023.
  107. ^ Gambrell, Jon. "Israeli-linked oil tanker seized off the coast of Aden, Yemen, intelligence firm says". ABC News. Associated Press. Archived from the original on 26 November 2023. Retrieved 26 November 2023.
  108. ^ Gambrell, Jon (26 November 2023). "US Navy seizes attackers who held Israel-linked tanker. Missiles from rebel-controlled Yemen follow". Associated Press. Archived from the original on 26 November 2023. Retrieved 26 November 2023.
  109. ^ أ ب Lopez, C. (27 November 2023). "U.S., Partner Nation Task Force Respond to Commercial Vessel Distress Call". U.S. Department of Defense. Archived from the original on 8 December 2023. Retrieved 11 December 2023.
  110. ^ Seligman, Lara (27 November 2023). "Pentagon: Suspected Somali pirates behind cargo ship attack in the Middle East". Politico. Archived from the original on 27 November 2023. Retrieved 27 November 2023.
  111. ^ أ ب "3 commercial ships hit by missiles in Houthi attack in Red Sea, US warship downs 3 drones". Associated Press. 3 December 2023. Archived from the original on 4 December 2023. Retrieved 6 December 2023.
  112. ^ Cooper, Helene (3 December 2023). "U.S. Navy Destroyer Is Attacked in Red Sea, Pentagon Says". The New York Times. Archived from the original on 3 December 2023. Retrieved 3 December 2023.
  113. ^ Stewart, Phil; Awadalla, Nadine (12 December 2023). "Yemen's Houthis claim attack on Norwegian tanker". Reuters. Archived from the original on 12 December 2023. Retrieved 12 December 2023.
  114. ^ أ ب ت Gambrell, Jon (12 December 2013). "A missile fired by Yemen's Houthi rebels strikes a Norwegian-flagged tanker in the Red Sea". Associated Press News. Archived from the original on 12 December 2023. Retrieved 12 December 2023.
  115. ^ "US shoots down 'aerial vehicle' launched from Yemen's Houthi-held area". Al Jazeera. Archived from the original on 13 December 2023. Retrieved 14 December 2023.
  116. ^ "Missile fired from rebel-controlled Yemen misses a container ship in Bab el-Mandeb Strait". Associated Press. 14 December 2023. Archived from the original on 14 December 2023. Retrieved 24 December 2023.
  117. ^ National, The (15 December 2023). "Israel-Gaza war live: Houthis claim attacks on ships in Red Sea". The National. Archived from the original on 15 December 2023. Retrieved 15 December 2023.
  118. ^ "Cargo ship in the Red Sea hit and set ablaze by projectile launched from Yemen". The Times of Israel. Archived from the original on 16 December 2023. Retrieved 16 December 2023.
  119. ^ "Tanker hit off India coast by drone from Iran – US". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). 23 December 2023. Archived from the original on 24 December 2023. Retrieved 24 December 2023.
  120. ^ "Houthi Rebels Attack Container Ship in Red Sea Conflict". Bloomberg.com. 26 December 2023. Archived from the original on 26 December 2023. Retrieved 27 December 2023.
  121. ^ Guerry, Yannick (26 December 2023). "MSC container ship attacked in Red Sea, owner confirms". TradeWinds. Archived from the original on 27 December 2023. Retrieved 27 December 2023.
  122. ^ "MSC Statement on MSC UNITED VIII Incident in Red Sea". Archived from the original on 28 December 2023. Retrieved 29 December 2023.
  123. ^ أ ب Durbin, Adam (31 December 2023). "US Navy helicopters destroy Houthi boats in Red Sea after attempted hijack". BBC News. Archived from the original on 31 December 2023. Retrieved 31 December 2023.
  124. ^ "Houthis fire missile into Gulf of Aden; no damage reported -US military". Reuters. 11 January 2024. Retrieved 12 January 2024.
  125. ^ "Yemen: US and UK carry out strikes against Iran-backed Houthis". CNN (in الإنجليزية). 11 January 2024. Archived from the original on 12 January 2024. Retrieved 12 January 2024. A US official said the missile was fired towards the M/T Khalissa in the Gulf of Aden.
  126. ^ "Missile fired toward vessel near Yemen coast – UKMTO". The Jerusalem Post (in الإنجليزية الأمريكية). 12 January 2024. Archived from the original on 12 January 2024. Retrieved 12 January 2024.
  127. ^ "Houthis mistakenly attack tanker carrying Russian oil". Al Arabiya. 12 January 2024. Archived from the original on 12 January 2024. Retrieved 12 January 2024.
  128. ^ Ott, Haley; Reals, Tucker (15 January 2024). "U.S. says Houthi missiles fired at cargo ship, U.S. warship in Red Sea amid strikes against Iran-backed rebels". CBS News (in الإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 15 January 2024. Retrieved 15 January 2024.
  129. ^ "US attacks Houthi anti-ship missiles, vessel hit in Red Sea". Reuters. 16 January 2024. Retrieved 16 January 2024.
  130. ^ "U.S. Destroys Four Anti-Ship Ballistic Missiles in Yemen; Houthis Hit Malta-Flagged Bulk Carrier". USNI News. 16 January 2024. Archived from the original on 16 January 2024. Retrieved 16 January 2024.
  131. ^ "Houthis say they targeted US ship in Gulf of Aden". The Guardian. Archived from the original on 17 January 2024. Retrieved 17 January 2024.
  132. ^ "US lists Houthis as terrorists, rebels hit another US-operated ship". Reuters. 17 January 2024. Retrieved 17 January 2024.
  133. ^ "Indian Navy picks up crew after ship hit off Yemen coast". Reuters. 18 January 2024. Retrieved 18 January 2024.
  134. ^ "Huthis Say US Ship Hit In Gulf Of Aden Attack". Barron's (in الإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 23 January 2024. Retrieved 19 January 2024.
  135. ^ "US denies Houthis claim of attack on US military cargo ship". Al Jazeera English (in الإنجليزية). Archived from the original on 22 January 2024. Retrieved 22 January 2024.
  136. ^ Raanan, Tomer (24 January 2024). "Maersk suspends US-flag operations in Red Sea after two ships targeted". Lloyd's List Intelligence. Archived from the original on 26 January 2024. Retrieved 25 January 2024.
  137. ^ "Maersk Line Ltd. Quits Red Sea After Attack on U.S.-Flag Ships". The Maritime Executive. 24 January 2024. Archived from the original on 26 January 2024. Retrieved 25 January 2024.
  138. ^ "U.S. CENTCOM Destroys Two Houthi Terrorists' Anti-Ship Missile". CENTCOM. 23 January 2024. Archived from the original on 24 January 2024. Retrieved 24 January 2024.
  139. ^ "Yemen's Houthis fire missile toward USS Carney, CENTCOM says". FOX News. Archived from the original on 26 January 2024. Retrieved 26 January 2024.
  140. ^ Gregory, James (26 January 2024). "Houthis attack British-linked tanker Marlin Luanda in Gulf of Aden". BBC News. Archived from the original on 27 January 2024. Retrieved 27 January 2024.
  141. ^ "Crew extinguish fire on tanker hit by Houthi missile off Yemen after US targets rebels in airstrike". Associated Press (in الإنجليزية). 27 January 2024. Archived from the original on 27 January 2024. Retrieved 27 January 2024.
  142. ^ "UK navy ship shoots down Houthi drone in Red Sea". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). 28 January 2024. Archived from the original on 28 January 2024. Retrieved 28 January 2024.
  143. ^ "Yemen's Houthi rebels say they attacked U.S. warship without evidence; American official rejects claim". CTV News (in الإنجليزية). 29 January 2024. Archived from the original on 29 January 2024. Retrieved 29 January 2024.
  144. ^ "Merchant vessel approached by 'three small craft' west of Yemen". Reuters (in الإنجليزية الأمريكية). 29 January 2024. Retrieved 29 January 2024.
  145. ^ "US warship had close call with Houthi missile in Red Sea". CNN (in الإنجليزية). 31 January 2024. Archived from the original on 31 January 2024. Retrieved 31 January 2024.
  146. ^ "Yemen's Houthis say they targeted US merchant vessel -statement". Reuters. 31 January 2024. Archived from the original on 31 January 2024. Retrieved 31 January 2024.
  147. ^ Fortinsky, Sarah (1 February 2024). "US military shoots down Iranian drones, Houthi missiles, over Gulf of Aden". The Hill (in الإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 1 February 2024. Retrieved 1 February 2024.
  148. ^ "Houthis claim fresh attacks on British and US ships in Red Sea". The Guardian. Archived from the original on 6 February 2024. Retrieved 6 February 2024.
  149. ^ "Suspected drones used by Yemen's Houthi rebels attack 2 more ships in Mideast waters". Associated Press (in الإنجليزية). 6 February 2024. Archived from the original on 6 February 2024. Retrieved 6 February 2024.
  150. ^ "Yemen's Houthi rebels target carrier ship bound for Iran, their main supporter". CBS News (in الإنجليزية الأمريكية). 12 February 2024. Archived from the original on 12 February 2024. Retrieved 12 February 2024.
  151. ^ "Missile fire targets ship off Yemen in the Red Sea, likely fired by Houthi rebels". ABC News (in الإنجليزية). Retrieved 2024-02-16.
  152. ^ "Yemen's Houthis fire missiles at British oil tanker bound for India". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 2024-02-17.
  153. ^ Iordache, Ruxandra (2024-02-19). "Houthis claim 'catastrophic' attack in Red Sea that prompted crew to abandon ship". CNBC (in الإنجليزية). Retrieved 2024-02-19.
  154. ^ Iordache, Ruxandra (2024-02-19). "Houthis claim 'catastrophic' attack in Red Sea that prompted crew to abandon ship". CNBC (in الإنجليزية). Archived from the original on 19 February 2024. Retrieved 2024-02-19.
  155. ^ "Yemen's Houthis say they attacked two US ships in Gulf of Aden". The Jerusalem Post (in الإنجليزية). 2024-02-19. Archived from the original on 20 February 2024. Retrieved 2024-02-20.
  156. ^ "Houthi missile hits ship in Gulf of Aden as Yemeni rebels continue attacks over Israel-Hamas war". CBS News (in الإنجليزية الأمريكية). 2024-02-22. Archived from the original on 22 February 2024. Retrieved 2024-02-22.
  157. ^ "Iranian Spy Ship Helps Houthis Direct Attacks on Red Sea Vessels". The Wall Street Journal. Archived from the original on 22 December 2023. Retrieved 23 December 2023.
  158. ^ "Iran Update, December 22, 2023". Institute for the Study of War. Archived from the original on 23 December 2023. Retrieved 23 December 2023.
  159. ^ "Iranian warship Alborz enters Red Sea amid tensions: State media". Al Arabiya English. 1 January 2024. Archived from the original on 2 January 2024. Retrieved 3 January 2024.
  160. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة North Korea
  161. ^ "Yemen: Houthis Attack Civilian Ships | Human Rights Watch". Human Rights Watch. 13 December 2023. Archived from the original on 1 January 2024. Retrieved 1 January 2024.
  162. ^ "الحوثي تؤكد أن أي قرار يخص السفينة المحتجزة لديها هو حصريا بيد "القسام"". عربي21.
  163. ^ "New European-Asian Routes Bypassing the Red Sea or Egypt". The Submarine Cable Systems group. 2024-03-12. Retrieved 2024-03-13.
  164. ^ Ravid, Barak (15 December 2023). "U.S. warns Houthis to stop attacks in Red Sea". Axios. Archived from the original on 15 December 2023. Retrieved 15 December 2023.
  165. ^ Jolly, Jasper (20 December 2023). "More than 100 container ships rerouted from Suez canal to avoid Houthi attacks". The Guardian. Archived from the original on 21 December 2023. Retrieved 22 December 2023.
  166. ^ Bonell, Courtney; McHugh, David (14 December 2023). "How are Houthi seizures in the vital Red Sea shipping lane impacting global trade?". The Times of Israel. Archived from the original on 14 December 2023. Retrieved 15 December 2023.
  167. ^ "The $9.4 billion dilemma: Egypt will need to act against Houthis to protect Suez Canal". ctech (in الإنجليزية). 18 December 2023. Archived from the original on 19 December 2023. Retrieved 19 December 2023.
  168. ^ "Egypt could be big casualty of Houthi attacks on Israel". Globes (in الإنجليزية). 12 May 2023. Archived from the original on 19 December 2023. Retrieved 19 December 2023.
  169. ^ "الرئيس المصري: إيرادات قناة السويس تراجعت بين 40% إلى 50% بسبب التوترات في البحر الأحمر". cnbc. 2024-02-20. Retrieved 2024-02-20.
  170. ^ LaRocco, Lori Ann (16 December 2023). "MSC, the world's largest shipping carrier, joins shipping giants Hapag-Lloyd and Maersk in Red Sea travel pause amid attacks". CNBC. Archived from the original on 16 December 2023. Retrieved 16 December 2023.
  171. ^ "Maersk to pause all container ship traffic through the Red Sea". Reuters. 15 December 2023. Retrieved 16 December 2023.
  172. ^ "More shipping giants suspend passage via Red Sea after attacks". Al Monitor. 16 December 2023. Archived from the original on 16 December 2023. Retrieved 16 December 2023.
  173. ^ "Chinese Shipping Giant COSCO Halts Red Sea Transit Amid Attacks". Caixin Global (in الإنجليزية). 19 December 2023. Archived from the original on 22 December 2023. Retrieved 22 December 2023.
  174. ^ "Shipping firms suspend Red Sea traffic after Yemen rebel strikes". The Japan Times. 16 December 2023. Archived from the original on 16 December 2023. Retrieved 16 December 2023.
  175. ^ أ ب Jones, Lora (18 December 2023). "BP pauses all Red Sea shipments after rebel attacks". BBC. Archived from the original on 18 December 2023. Retrieved 18 December 2023.
  176. ^ أ ب ت Wintour, Patrick (17 December 2023). "US to announce expanded protection force for Red Sea shipping". The Guardian. Archived from the original on 9 January 2024. Retrieved 9 January 2024.
  177. ^ "Shipping giant Maersk prepares to resume operations in Red Sea". CNBC. Reuters. 24 December 2023. Archived from the original on 24 December 2023. Retrieved 25 December 2023.
  178. ^ Cooban, Anna (12 January 2024). "Tesla to pause German production over Red Sea disruption". CNN (in الإنجليزية). Archived from the original on 12 January 2024. Retrieved 12 January 2024.
  179. ^ Capoot, Ashley; Kolodny, Lora (12 January 2024). "Tesla stock down on Red Sea delays, rising labor costs and price cuts". CNBC (in الإنجليزية). Archived from the original on 12 January 2024. Retrieved 12 January 2024.
  180. ^ "Volvo Cars pauses production in Belgium due to Red Sea attacks". Reuters. 12 January 2024. Retrieved 12 January 2024.
  181. ^ "Shell halts Red Sea shipments over attack fears: report". Agence France-Press. 16 January 2024. Archived from the original on 16 January 2024. Retrieved 16 January 2024.
  182. ^ Rabinovitch, Ari (21 December 2023). "Israel's Eilat Port sees 85% drop in activity amid Red Sea Houthi attacks". Reuters. Retrieved 21 December 2023.
  183. ^ Gronholt-pedersen, Jacob (5 January 2024). "Maersk warns of major disruption as it diverts ships away from Red Sea". Reuters.
  184. ^ Stapczynski, Stephen (15 January 2024). "Qatar Pauses Gas Shipments Via Red Sea After US Airstrikes". Bloomberg. Archived from the original on 15 January 2024. Retrieved 17 January 2024.
  185. ^ Wallace, Danielle (16 January 2024). "Shell suspends all Red Sea shipments indefinitely amid Houthi attacks from Yemen: report". Fox Business. Archived from the original on 17 January 2024. Retrieved 17 January 2024.
  186. ^ "'No contact Israel': New way ships try to avoid Red Sea trouble". Al Jazeera. Archived from the original on 21 January 2024. Retrieved 22 January 2024.
  187. ^ "Houthi attacks in Red Sea having a 'catastrophic' effect on aid to Sudan". The Guardian. 16 February 2024. Retrieved 16 February 2024.
  188. ^ Moloney, Charlie; Fulton, Adam (28 October 2023). "Israel-Hamas war live: Israel says 150 'underground targets' hit in Gaza during heaviest bombing of the war so far". The Guardian. Retrieved 28 October 2023.
  189. ^ "Yemen's STC 'ready to work with Israel' against Houthis". New Arab. 12 December 2023. Archived from the original on 14 December 2023. Retrieved 14 December 2023.
  190. ^ "Did the Gaza War Deepen the Houthi-Islahi Rapprochement or Bring it to the Surface?". South24. 10 January 2024. Archived from the original on 14 January 2024. Retrieved 14 January 2024.
  191. ^ "Houthis to continue operations until food, medicine reach all of Gaza". Al Jazeera. Archived from the original on 26 January 2024. Retrieved 26 January 2024.
  192. ^ "USCENTCOM Seizes Iranian Advanced Conventional Weapons Bound for Houthis". القيادة الوسطى الأمريكية. 2024-01-15. Retrieved 2024-01-15.
  193. ^ "U.S. Central Command". twitter.
  194. ^ "ضربات أميركية وبريطانية على أهداف في صنعاء والحديدة والحوثي يتوعد بالرد". الجزيرة نت.
  195. ^ "اليمن.. أمريكا وبريطانيا تشنان ضربات جديدة على الحوثيين". بغداد اليوم.
  196. ^ Bird, Steve; Parker, Fiona (13 January 2024). "Watch: Pro-Palestinian demonstrators chant support for Houthi rebel attacks". The Telegraph (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0307-1235. Archived from the original on 15 January 2024. Retrieved 21 January 2024.


خطأ استشهاد: وسوم <ref> موجودة لمجموعة اسمها "lower-alpha"، ولكن لم يتم العثور على وسم <references group="lower-alpha"/>