أرثر ولسلي، دوق ولنگتون الأول
فيلد مارشال عطوفته أرثر ولسلي، دوق ولنگتون الأول KG KP GCB GCH PC FRS | |
---|---|
رئيس وزراء المملكة المتحدة | |
في المنصب 14 نوفمبر 1834 – 10 ديسمبر 1834 | |
العاهل | وليام الرابع |
سبقه | ڤايكونت ملبورن |
خلفه | السير روبرت پيل |
في المنصب 22 يناير 1828 – 16 نوفمبر 1830 | |
العاهل | جورج الرابع وليام الرابع |
سبقه | The Viscount Goderich |
خلفه | إيرل گراي |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | Arthur Wesley ح. 29 أبريل/1 مايو 1769 ربما دبلن أو County Meath, أيرلندة |
توفي | 14 سبتمبر 1852 Walmer, كنت, المملكة المتحدة | (aged 83)
الحزب | Tory |
التوقيع | |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | المملكة المتحدة |
الخدمة/الفرع | الجيش البريطاني |
سنوات الخدمة | 1787–1852 |
الرتبة | Field Marshal |
قاد | Commander-in-Chief of the Forces |
المعارك/الحروب | Flanders Campaign Anglo-Filipino Expedition Fourth Anglo-Mysore War, Second Anglo-Maratha War, Peninsular War, Waterloo campaign |
الأوسمة | Knight of the Order of the Garter Knight of the Order of St Patrick Knight Grand Cross of the Order of the Bath Knight Grand Cross of the Royal Guelphic Order |
آرثر ولسلي 1769 - 1807 حتى سنة 1809 لم يحمل اسم ولنجتون، فحتى سنة 1798 كان اسمه وسلي Wesley رغم أنه كان بعيدا عن الوزلية (أو المثودية أو المنهجية Methodism). ولد في دبلن Dublin في أول مايو سنة 9671 (قبل مولد نابليون بمائة يوم وخمسة أيام) وكان هو الابن الخامس لگارت وزلي Garret Wesley الإيرل الأول لمورننجتون Mornington مالك مزرعة وعقار إلى الشمال من العاصمة الأيرلندية.
وجرى إرساله إلى إتون Eton وهو في الثانية عشرة من عمره لكنه دعي للعودة إلى منزله بعد ثلاثة أعوام غير مجيدة(31). وليس هناك مايشير إلى أنه كان متفوقاً في الرياضة إذ كان حاله فيها كحاله في الدراسة، وفي وقت لاحق شكك في صحة المقولة التي لا نعرف قائلها والتي مؤداها أن معركة واترلو ما كانت ليحقق فيها البريطانيون نصرا لولا ما كان يجري في ملاعب إتون Eton. لقد كانت أمه حزينة تردد دائما قولها إنني ألجأ إلى الله لأعرف ما سأفعله مع ابني آرثر غير البارع(51) لكل هذا فقد تم إلحاقه بالجيش فجرى إرساله وهو في السابعة عشرة من عمره إلى الأكاديمية الملكية في أنجرز Academie Royale de L,Equitation, Angers حيث كان أبناء النبلاء يتعلمون الرياضيات وشيئا من العلوم الإنسانية ويتلقون كثيرا من التدريبات على ركوب الخيل والمبارزة وهي أمور لازمة للضباط.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
العمل المبكر
وعندما فاز بجوائزه - بفضل نفوذ أسرته أو مقابل دفع الأموال - تم تعيينه معاوناً للورد ليفتنانت أيرلندا كما شغل مقعداً في مجلس العموم في أيرلندا ممثلاً لمدينة تريم Trim.
هولندا
وفي سنة 9971 أصبح ليفتنانت كولونيل وقاد ثلاث كتائب لغزو الفلاندر Flanders وعاد من هذه المغامرة غير الناجحة مشمئزاً من الحرب ممرغاً في الوحل متهما بعدم الكفاءة حتى إنه فكر في ترك الجيش والانخراط في الحياة المدنية. لقد كان يفضل الكمان على الثكنات العسكرية وكان يعاني آلاما متلاحقة، وكان من رأي أخيه مورننجتون أن أحداً لا يجب أن يتوقع منه الكثير لنقص كفاءته. وقد رسمه جون هوبنر Hopner في صورة تظهره وهو في السادسة والعشرين بعينين كعيني شاعر، وبوسامة كوسامة بايرون. وقد رشح - مثل بايرون - للزواج من ليدي نبيلة رفضت الاقتران به.
الهند
وفي سنة 6971 ذهب إلى الهند كولونيلاً تحت قيادة أخيه ريتشارد الذي هو الآن (في هذه الفترة) المركيز ويلزلي Wellesley وأصبح حاكما لمدراس Madras ثم البنغال. وضم بعض الإمارات الهندية للإمبراطورية البريطانية.
سريرانگاپاتنا وميسور
لقد أحرز آرثر ويلزلي Arthur Wellesley (كما أصبح دوق المستقبل يكتب اسمه) بعض الانتصارات الباهرة في هذه المعارك في الهند، ومنح لقب فارس في سنة 4081.
العودة إلى بريطانيا
وعندما عاد إلى إنجلترا ضمن لنفسه مقعدا في البرلمان البريطاني وتقدم مرة أخرى لطلب يد كاثي باكنهام Cathey Pakenham فقبلته (6081) فعاش معها غير سعيد حتى تعلم كل منهما العيش بمعزل عن الآخر، وقد أنجب منها طفلين. وواصل الترقي من منصب إلى آخر، ولم يكن هذا بتقديم الرشا وإنما كان في الأساس لشهرته بالتحليلات الدقيقة والإنجازات المتسمة بالكفاءة. وقد وصفه وليم بت Pitt قرب موته بأنه رجل يضع في اعتباره كل الصعوبات قبل القيام بمهمة فلا يبقى من هذه الصعوبات شيء بعد إتمام المهمة(71) وفي سنة 7081 أصبح وزيرا أول لشؤون أيرلندا في وزارة دوق بورتلاند Duke of Portland.
حرب شبه الجزيرة الأيبيرية
- مقالة مفصلة: حرب شبه الجزيرة الأيبيرية
وفي سنة 8081 أصبح ليفتنانت جنرال، وفي شهر يوليو من العام نفسه عهد إليه بقيادة 00531 مقاتل لطرد جونو Junot والفرنسيين من البرتغال. وفي أول أغسطس رسا برجاله في ساحل خليج موندگو Mondego إلى الشمال من لشبونه بمائة ميل. وانضم إليه هناك نحو 0005 برتغالي، ووصله خطاب من وزارة الحرب تعده فيه بإمداده بمحاربين آخرين عددهم 00051 في أقرب وقت، لكن الخطاب أضاف أن السير هيو دالرمپل Hew Dalrymple البالغ من العمر ثمانية وخمسين عاما سيكون على رأس هذا المدد وسيتولى القيادة العليا للحملة كلها، ولكن ويلزلي Wellesley كان قد وضع خططه بالفعل ولم يكن سعيدا بالعمل تحت قيادة قائد آخر، فقرر ألا ينتظر وصول المدد المكون من 15,000 مقاتل، فاتجه شمالا على رأس رجاله البالغ عددهم 005،81 ليخوض المعركة التي ستحدد مصير جونو Junot ومصيره (أي مصير ويلزلي)، وكان جونو Junot قد سمح لرجاله بالانغماس في اللهو بكل أنواعه في العاصمة، وكان على رأس 13,000 مقاتل، فقبل التحدي لكنه عانى هزيمة منكرة في ڤيميرو Vimeiro بالقرب من لشبونة (12 أغسطس 8081).
ووصل دالريمبل Dalrymple بعد المعركة فتولى القيادة، وأوقف مواصلة زحف القوات البريطانية ورتب مع جونو Junot اتفاق سنترا Cintra (3 سبتمبر) يسلم بمقتضاه كل المدن والحصون التي كان الفرنسيون قد استولوا عليها في البرتغال، على أن ينسحب بمن بقي من رجاله بأمان، ووافق البريطانيون على تقديم سفنهم لنقل الراغبين في العودة إلى فرنسا، ووقع ويلزلي Wellesley الوثيقة شاعراً أن تحرير البرتغال بمعركة واحدة أمر يستحق من بريطانيا بعض الرضا. واتفاق سنترا Cintra هذا هو الاتفاق الذي وافق الشاعران وردزورث ولورد بايرون على أنه غباء لا يصدق (وإن كانا لم يرددا هذا الرأي بعد ذلك إلا نادرا) فهؤلاء المقاتلون الفرنسيون الذين تم إطلاق سراحهم سرعان ماسيجندون مرة أخرى لمحاربة بريطانيا وحلفائها. وتم استدعاء ويلزلي Wellesely إلى لندن لا ستجوابه، فذهب غير آسف تماما فهو لم يكن راغبا في الخدمة تحت قيادة دالريمبل Dalrymple وكان يكره الحرب بالفعل. لقد قال بعد أن حقق انتصارات كثيرة اسمع رأيي عن الحرب: إنك إن خضت الحرب ولو ليوم واحد فستدعو الله القدير ألا تشهدها ولو لساعة واحدة مرة أخرى(81). ويبدو أنه أقنع محاكميه أن اتفاق سنترا قد أنقذ حياة الآلاف من البريطانيين وحلفائهم بمنع القوات الفرنسية من إبداء المزيد من المقاومة. وبعد ذلك عاد إلى أيرلندا منتظراً فرصة أفضل لخدمة بلاده واسمه ذي السمعة الطيبة.
حرب شبه الجزيرة الأيبيرية: الحرب الثالثة 1808 - 1812
لقد كان ملك أسبانيا جوزيف بونابرت في اضطراب لا مزيد عليه. لقد عمل على اكتساب قبول واسع أكثر من القبول الذي حباه به بعض الليبراليين. وكان الليبراليون يؤيدون إجراءات المصادرة ضد الكنيسة الثرية ولكن جوزيف الذي كان يعاني من شهرته كلا أدري (اللاأدري هو الموقن بأن الأمور غير المادية يصعب الوصول إليها باليقين الإيماني) كان يدرك أن أي تصرف منه ضد رجال الدين سيسارع يإشعال نيران المقاومة ضد الحكم الأجنبي (الفرنسي) وكانت الجيوش الإسبانية التي هزمها نابليون قد جرى تشكيلها من جديد في مناطق أسبانية متفرقة، حقيقة أنها لم تكن منظمة منضبطة، لكنها كانت متحمسة. واستمرت حرب العصابات التي يشنها الفلاحون ضد مغتصبي العرش كل عام في الفترة ما بين موسم البذر وموسم الحصاد، وكان يتحتم على الجيش الفرنسي في أسبانيا أن يقسم نفسه إلى قوات متفرقة يقودها جنرالات متحاسدون يخوضون معارك في جو من الفوضى وعدم الانضباط أعجز جهود نابليون للتنسيق بينهم من مقره في باريس. قال كارل ماركس لقد تعلم نابليون درساً مفاده أنه إذا كانت الدولة الإسبانية قد ماتت، فإن المجتمع الإسباني لا يزال مفعما بالحياة وأن كل جانب منه يفيض رغبة في المقاومة.. لقد كان محور المقاومة الإسبانية في كل مكان وليس في مكان واحد(91). وبعد انهيار الجيش الفرنسي الرئيسي في بيلن Bailen انضم الجانب الرئيس من الأرستقراطية الإسبانية إلى الثورة وبذلك حولوا الكراهية الشعبية التي كانت موجهة إليهم إلى الغزاة.
وكان للتأييد الفعال الذي قدمه رجال الدين الإسبان للثورة أثره المهم في تحويل الحركة عن الأفكار الليبرالية، بل لقد حدث العكس فقد أدى نجاح حرب التحرير الإسبانية إلى تقوية الكنيسة ومحاكم التفتيش(02). ومع هذا فقد ظلت بعض العناصر الليبرالية موجودة في المجالس السياسية Juntas في المديريات (الولايات) الإسبانية المختلفة، وكانت هذه المجالس ترسل ممثلين عنها للمجلس الرئيسي (على مستوى الوطن كله) في قادش Cadiz، وكان هؤلاء يكتبون دستورا جديدا. لقد كانت شبه الجزيرة الأيبيرية مفعمة بالعصيان المسلح والآمال والإيمان الكاثوليكي، بينما كان جوزيف بونابرت يتطلع إلى نابلي، في حين كان نابليون يحارب النمسا وكان ويلزلي Wellesely (ولنجتون) يستعد لينقض مرة ثانية من إنجلترا ليساعد في عودة أسبانيا إلى ما كانت عليه في العصور الوسطى، مع أنه هو نفسه (ويلزلي) كان رجلا عصريا بكل معنى الكلمة. وكان السير جون مور John Moore - قبل موته في كورونا Corunna (61 يناير 9081) قد نصح الحكومة البريطانية ألا تقوم بمحاولات أخرى للسيطرة على البرتغال، فقد كان يعتقد أن الفرنسيين سينفذون أوامر نابليون بضم البرتغال إلى فرنسا عاجلاً أم آجلا، كما كان يعتقد أن إنجلترا لن تجد وسيلة لنقل العدد العدد الكافي من الجنود لمواجهة 000،001 جندي فرنسي موسمى في أسبانيا كما أنها لن تتمكن من تدبير المؤن اللازمة لجنودها. لكن السير آرثر ويلزلي كان قلقا في أيرلندا وأخبر وزير الحرب أنه إذا أتاح له قيادة عشرين ألف أو ثلاثين ألف جندي بريطاني ودعم وطني، فإنه يستطيع أن يحفظ البرتغال بعيدة عن قبضة أي جيش فرنسي لايزيد عن 000،001 مقاتل(12)، ووافقت الحكومة البريطانية وألزمته بكلماته، وفي 22 أبريل سنة 9081 وصل إلى لشبونة على رأس 000،52 بريطاني وصفهم في وقت لاحق بأنهم حثالة الأرض... ومجموعة من الأوغاد.. لايمكن السيطرة عليهم إلا بالسياط، إذ إنهم لم يخلقوا إلا للسكر(22). لكنهم يستطيعون القتال بشراسة إذا لم يكن أمامهم سوى خيار واحد: إما أن يقتلوا (بفتح الياء) أو يقتلوا (بضم الياء). وتحسبا لوصول ويلزلي وقواته، حرك المارشال سولت Soult 000،32 جندي فرنسي إلى أوبورتو Oporto وفي هذه الأثناء كان جيش فرنسي آخر بقيادة المارشال كلود فكتور Claude Victor يتقدم من الغرب على طول التاجوس Tagus. وقرر ويلزلي Wellesley - الذي كان قد درس معارك نابليون بدقة - أن يهاجم سولت Soult قبل أن يتمكن المارشلان من ضمّ قواتهما معاً لشنّ هجوم على لشبونة التي تمكن البريطانيون منها. وبعد أن انضم إلى قوات ويلزلي البالغة 000،52 مقاتل، 000،51 مقاتل برتغالي بقيادة وليام كار برسفورد W. Carr Beresford (ڤايكونت برسفورد) قادهم جميعا إلى نقطة على نهر دورو Douro في مواجهة أو اوپورتو Oporto.
وفي 21 مايو سنة 9081 عبر مجرى النهر وهاجم مؤخرة جيش سولت Soult بشكل مفاجئ فتراجع الجيش الفرنسي وعمته الفوضى، وخسر الجيش الفرنسي 0006 قتيل وكل مدفعيته، ولم يتعقب ويلزلي الجيش الفرنسي المنهزم فقد كان عليه أن يسرع جنوبا للتصدي لجيش فرنسي آخر بقيادة فيكتور، لكن فيكتور بعد أن علم بهزيمة سولت Soult استدار عائداً إلى تالافيرا Talavera وهناك تلقى من جوزيف مددا زاد من عدد جيشه ليصبح 000،64 مقاتل، ولم تكن قوات ويلزلي تزيد على 000،32 بريطاني و 000،63 أسباني، والتقى الجيشان في تالافيرا في 82 يوليو سنة 9081، وهرب الجنود الإسبان ومع هذا فقد تمكن ويلزلي من تكبيد جيش فكتور 0007 قتيل وجريح واستولى منه على 71 مدفعا. وسيطر ويلزلي على ميدان المعركة رغم أن جيشه فقد 0005 ما بين قتيل وجريح، وقدرت الحكومة البريطانية كفاءة ويلزلي وشجاعته فأصبح يحمل لقب فيكونت ولنجتون ومع هذا فقد أدى انتصار نابليون في معركة واجرام Wagram (9081) وزواجه من ابنة الإمبراطور النمساوي (مارس 1810) إلى وضع حد لولاء النمسا لإنجلترا. وكانت روسيا لا تزال حليفة لفرنسا، وكان هناك 138,000 جندي فرنسي إضافي مستعدين للخدمة العسكرية في أسبانيا، وكان المارشال أندريه ماسينا Andre Massena بجنوده البالغ عددهم 000و56 يخطط للخروج بهم من أسبانيا لغزو البرتغال. وأخبرت الحكومة البريطانية ولنجتون أنه إذا غزا الفرنسيون أسبانيا مرة أخرى فلا جناح عليه إن انسحب بجيشه إلى إنجلترا(32). وكانت هذه لحظة حرجة في مهمة ولنجتون، فالانسحاب - رغم أن الحكومة البريطانية قد سمحت به - قد يلوث سجله إذا لم يحقق نصراً كبيرا على نحو ما يخفف من وطأة الانسحاب، فقرر أن يخاطر برجاله وبمهمته وبحياته بضربة أخرى تعتمد على الحظ (برمية نَرْد أخرى)، وفي هذه الأثناء كان قد جعل رجاله يقيمون خطا من التحصينات إلى الشمال من قاعدته في لشبونة بخمسة وعشرين ميلا من التاجوس Tagus وعبر تورز فيدراس Torres Vedras حتى البحر. وبدأ ماسينا Massena معركته بالاستيلاء على حصن سيوداد رودريجو Ciudad Rodrigo الإسباني ثم عبر إلى البرتغال بستين ألف مقاتل. وكان ولنجتون على رأس 000،25 من المتحالفين (بريطانيين وأسبان وبرتغاليين) فالتقى به في بوساكو Bussaco (شمال كويمبرا Coimbra) في 72 سبتمبر سنة 0181 فتكبّد 0521 ما بين قتيل وجريح أما ماسينا فتكبّد 006،4، ومع هذا فقد أدرك ولنجتون أنه لن يستطيع - كماسينا - التعويل على مدد يأتيه، لذا فقد تراجع إلى تحصينات تورس فيدراس Torres Vedras وأمر رجاله باتباع سياسة الأرض المحروقة أي تدمير كل ما يلقونه في طريق تراجعهم حتى يعاني جيش ما سينا من الجوع، وفي 5 مارس سنة 1181 قاد ماسينا جنوده الجياع عائداً إلى أسبانيا وأسلم القيادة لأوجست مارمون Auguste Marmont. وبعد أن قضى ولنجتون فترة الشتاء في الراحة وتدريب رجاله أخذ المبادرة فاتجه إلى أسبانيا على رأس جنوده البالغ عددهم 000،05 وهاجم قوات مارمون البالغ عددها 000،84 بالقرب من سالامانكا Salamanca في 22 يوليو 2181، ففقدت القوات الفرنسية 000،41 ما بين قتيل وجريح بينما فقد البريطانيون وحلفاؤهم 007،4، وانسحب مارمون.
وفي 12 يوليو غادر الملك جوزيف بونابرت مدريد على رأس 000،51 مقاتل لتقديم النجدة لمارمون، لكنه علم في أثناء الطريق بما حل بمارمون من هزيمة، فلم يجرؤ (أي الملك جوزيف بونابرت) على العودة للعاصمة (مدريد) فقاد قواته إلى فالنسيا Valencia ليلحق هناك بجيش فرنسي أكبر عددا بقيادة المارشال سوشيه Sochet ولحق به - بعجلة وفوضى - 10,000 من المتفرنسين (المؤيدين للحكم الفرنسي من الإسبان والبرتغاليين) وحاشيته وموظفوه. وفي 21 أغسطس دخل ولنجتون مدريد فرحبت به الجماهير بحماس بالغ، تلك الجماهير التي ظلت غير مفتونة بدستور نابليون. وكتب ولنجتون لأحد أصدقائه إنني بين أُناس يكاد الفرح يذهب بعقولهم. لقد منحني الرب حظاً سعيداً أرجو أن يستمر لأكون أداة لتحقيق استقلاله(42). لكن الرب تردّد فلم يُعطه استمراراً لهذا الحظ فقد أعاد مارمون تنظيم جيشه خلف تحصينات بورجو Burgos، فحاصره ولنجتون هناك؛، وتقدم جوزيف من فالنسيا Valencia على رأس 0009 مقاتل لمواجهة القوات البريطانية والمتحالفين معها، فتراجع ولنجتون (81 أكتوبر 2181) متجاوزاً سالامانكا إلى سيوداد رودريجو Ciudad Rodrigo وفقد في أثناء تراجعه 0006 من قواته (بين قتيل وجريح)، ودخل جوزيف مدريد مرة أخرى وسط استياء عارم من الجماهير، وإن ابتهجت الطبقة الوسطى لعودته، وفي هذه الأثناء كان نابليون يرتجف في موسكو، وظلت أسبانيا - مثلها في ذلك مثل سائر أوروبا - في انتظار نتيجة مغامرته التي ستؤثر في أحوال القارة الأوروبية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
معركة واترلو
- مقالة مفصلة: معركة واترلو
رجل دولة
Wellington entered politics again in 1819, when he was appointed Master-General of the Ordnance in the Tory government of Lord Liverpool. In 1827, he was appointed Commander-in-Chief of the British Army.
رئيس وزراء
Along with Robert Peel, Wellington became an increasingly influential member of the Tory party, and in 1828 he became Prime Minister of the United Kingdom.
التقاعد والوفاة
ذكراه ومعاصروه
الهامش
المصادر
- Beatson, Alexander. A collection of the Duke’s letters. A View of the Origin and Conduct of the War with Tippoo Sultaun. Bulmer and Co., 1800.
- Brett-James, ed. Wellington at War 1794-1815, New York: St. Martin’s Press, 1961.
- Coates, Berwick, Wellington's Charge: A Portrait of the Duke's England, Robson Books Ltd, London, 2003
- Gates, David (1986), The Spanish Ulcer: A History of the Peninsular War, Pimlico (published 2002), ISBN 0-7126-9730-6
- Glover, Michael, The Peninsular War 1807 - 1814. London: Penguin Books, 2001 ISBN 0-141-39041-7 (first published 1974).
- Guedalla, Phillip, The Duke. London, Hodder and Stoughton, 1931.
- Hilbert, Charles. Arthur Wellesley, Duke of Wellington, time and conflicts in India on behalf of the British East India Company and the British crown. Military Heritage, August 2005, Volume 7, No. 1, pp. 34 to 41, ISSN 1524-8666.
- Holmes, Richard. Wellington: The Iron Duke. London: Harper Collins Publishers, 2002 ISBN 0-00-713750-8.
- Hutchinson, Lester. European Freebooters in Mogul India. New York: Asia Publishing House, 1964.
- Longford, Elizabeth. Wellington: The Years of The Sword. New York: Harper and Row Publishers, 1969.
- Montgomerie, Viva Seton (1955). My Scrapbook of Memories. Privately published. pp. 104.
- Neillands, Robert. Wellington and Napoleon - Clash of Armies. Pen and Sword Publishing, 2004.
- Mill, James. The History of British India. 6 vols. 5th ed. New York: Chelsea House Publishers, 1968.
- Gurwood, John. The dispatches of Field Marshall the Duke of Wellington : during his various campaigns in India, Denmark, Portugal, Spain, the Low Countries, and France, from 1799 to 1818. Volume X. London: J. Murray, 1838. Retrieved on 14 November 2007.
- Roberts, Andrew (2001). Napoleon and Wellington. Weidenfeld and Nicholson.
- Ward, S. G. P. (1957). Wellington's Headquarters - A Study of the Administrative Problems in the Peninsula 1809-1814. Oxford University Press.
وصلات خارجية
- ThePeerage.com
- Duke of Wellington Chronology World History Database
- Wellington's Military and Political Career
- Duke of Wellington's Regiment - West Riding
- أعمال من Arthur Wellesley, 1st Duke of Wellington في مشروع گوتنبرگ
- Images of political cartoons featuring the Duke of Wellington
- Duke of Wellington At Find A Grave
- More about Arthur Wellesley, Duke of Wellington on the Downing Street website
- A Paper about the Duke of Wellington
- A comparison of Wellington and Eisenhower by Berwick Coates on geoset.info
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- مواليد 1769
- وفيات 1852
- Wellesley family
- مشيرون بريطانيون
- British military personnel of the Fourth Anglo-Mysore War
- British Army personnel of the French Revolutionary Wars
- British Army commanders of the Napoleonic Wars
- رؤساء وزراء المملكة المتحدة
- وزراء دولة بريطانيون
- وزراء الدولة البريطانيون للشئون الخارجية
- Leaders of the British Conservative Party
- Members of the pre-1801 Parliament of Ireland
- Irish MPs 1790-1797
- Members of the United Kingdom Parliament for Irish constituencies (1801-1922)
- أعضاء برلمان المملكة المتحدة عن دوائر إنگليزية
- أعضاء مجلس الخاصة لأيرلندا
- أعضاء مجلس الخاصة الملكية بالمملكة المتحدة
- UK MPs 1806-1807
- UK MPs 1807-1812
- Chancellors of the University of Oxford
- Old Etonians
- 73rd Regiment of Foot officers
- 33rd Regiment of Foot officers
- People associated with King's College London
- زملاء الجمعية الملكية
- Dukes in the Peerage of the United Kingdom
- Dukes of Wellington
- Princes of Waterloo
- فرسان الوبر الذهبي
- حائزو مرتبة الروح القدس
- فرسان الصليب الأعظم لنشان الحمام
- Knights Grand Cross of the Royal Guelphic Order
- Knights of St Patrick
- فرسان الوشاح
- Recipients of the Order of Saint George I Class
- Lord High Constables
- Lord-Lieutenants of Hampshire
- Lord-Lieutenants of the Tower Hamlets
- Lords Warden of the Cinque Ports
- مشيرون of Russia
- Knights of the Order of Saint Januarius
- أبناء غير أوائل لإرلات
- مبارزون بالمسدسات
- إنگليز-أيرلنديون
- Irish Anglicans
- Burials at St Paul's Cathedral
- Diplomatic peers
- أشخاص من مقاطعة دبلن
- Dutch nobility
- Regency era
- أشخاص صُوروا على الأوراق النقدية للاسترليني
- Grenadier Guards officers
- 18th-century Irish people
- 19th-century Irish people
- Dukes da Vitória