أحمد خشبة باشا
أحمد خشبة | |
---|---|
وزير التربية والتعليم | |
في المنصب 24 نوفمبر 1924 – 13 مارس 1925 | |
رئيس الوزراء | أحمد زيور باشا |
وزير العدل | |
في المنصب 7 يونيو 1926 – 21 أبريل 1927 | |
رئيس الوزراء | أحمد زيور باشا |
وزير المواصلات | |
في المنصب 25 أبريل 1927 – 16 مارس 1928 | |
رئيس الوزراء | عبد الخالق ثروت باشا |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 1886 أسيوط |
القومية |
|
الحزب |
|
الوظيفة | سياسي، ومحامي |
أحمد محمد خشبة باشا(1886 -20 يناير 1954) هو سياسي مصري، شغل عدة مناصب وزارية من بينها:
وزير الحقانية ووزير المعارف العمومية في وزارة أحمد زيور باشا ووزير الحربية والبحرية في وزارة عدلي يكن الثانية ووزير المواصلات في وزارة عبد الخالق ثروت الثانية وفي وزارة حسين سري الثانية.[1]
بادر أحمد محمد خشية باشا بإطلاق صيحة تدعو الي الصلح بين مصر و إسرائيل بعدما أنهت الأمم المتحدة في 28 يوليو 1951 أعمال مؤتمر لها بشأن اللاجئين وعديمي الجنسية الذي انتهى بوضع الاتفاقية الخاصة باللاجئين، وكانت إسرائيل متورطة في إكثار عدد اللاجئين على مستوى العالم.[2]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الحياة المبكرة
ولد أحمد محمد خشبة في أسيوط عام 1886م، من عائلة عريقة في أسيوط وهي “عائلة خشبة”. درس القانون وعمل بالمحاماة.
الحياة السياسية
كان أحمد خشبة باشا سياسيًا بارعًا، وقد بدأ حياته السياسية وفديًا، وقد انتخب عضواً في عضوا في أول برلمان بعد ثورة 1919 بصفته الوفدية، كما انتخب وكيلا لمجلس النواب الأول في ظل عناية سعد زغلول باشا بتشجيع طبقة جديدة من الشبان وإعدادهم للزعامة، وكان المجلس في أغلبيته وفديًا. وهو الذي تولي رئاسة اللجنة التي نظرت الطعن في عضوية “محمد محمود باشا”، والتي لم تلبث أن أقرت هذا الطعن.[3]
ثم انضم إلي حزب الأحرار الدستوريين عام 1929م، وأصبح عضوًا بارزًا في الحزب. ويسجل التاريخ النيابي أنه كان أحد الأعضاء السبعة بمجلس الشيوخ الذين صوتوا ضد معاهدة 1936م.
وقد شغل شغل عدة مناصب وزارية من بينها:
وزير الحقانية ووزير المعارف العمومية في وزارة أحمد زيور باشا الأولى 24 نوفمبر 1924، ممثلاً عن حزب الوفد، إلا أنه استقال بعد تشكيل الوزارة بأسبوع احتجاجًا على قبول رئيس الوزراء للإنذار البريطاني الذي يقضي بإجلاء القوات المصرية من السودان عقب مقتل السردار السير “لي ستاك”، وتمويل قوة الدفاع السودانية التي حلت محل الجيش المصري. وكان موقفًا مشرفًا لا شك فيه.
وزير الحربية والبحرية في وزارة عدلي يكن الثانية (7 يونية 1926-21 أبريل 1927). ممثلاً عن حزب الوفد أيضًا. وقد قام بتنفيذ سياسة واسعة تستهدف زيادة قوة وحجم الجيش المصري، هذا من ناحية، ثم العمل على سلب المفتش العام الإنجليزي للجيش المصري من كافة سلطاته من ناحية أخرى، ففي عهده تدهور نفوذ المفتش الإنجليزي إلى الدرك الأسفل، فقد كان أحمد خشبة يتجاهله، ويرفض العمل بتوصياته ويتراسل مباشرة مع صغار الضباط، ويقوم بتفتيش الوحدات، ويوزع واجبات هيئة القيادة دون الرجوع إليه. ولكن هذه السياسة أدت إلى توتر العلاقة بين الوزارة والاحتلال الإنجليزي.
وعندما قام عبد الخالق ثروت بتشكيل وزارته الثانية (25 أبريل 1927-16 مارس 1928)، كان من الصعب بقاء أحمد خشبة وزيرًا للحربية، وهو صاحب السياسة التي أدت إثارة الأمور المتعلقة بالجيش المصري، فتم توليته وزارة المواصلات، حيث كان الاتفاق بين حزب الوفد وثروت تضمن عدم إثارة مسائل الجيش.
وزيرًا للحقانية (العدل) في وزارة مصطفى النحاس الأولى (16 مارس-25 يونية 1928). إلا أنه كان السبب في الانقلاب على النحاس باشا من خلال المشاركة فيما يسميه الوفديون مؤامرة تصديع الائتلاف الوزاري، وذلك بالاستقالة مع جعفر والي وإبراهيم فهمي كريم من الوزارة، وهو ما وصفه الملك في بيان إقالة الوزارة بقوله: “ولما كان الائتلاف الذي تقوم عليه الوزارة قد تصدع”، ومن هنا جاء هذا المصطلح.
كانت النتيجة أن خرج النحاس باشا من الحكم بإقالة أولى وزارته على يد خشبة باشا، لكن خشبة باشا بقي في الوزارة تحت رئاسة محمد محمود الذي كان أحدث منه في تولي المنصب الوزاري والذي حقّق هو نفسه في صحة عضويته في البرلمان.
ومنذ ذلك الحين عاش خشبة باشا في كنف وزارات الأقلية أو الوزارات الإدارية، وقد أصبح قاسمًا مشتركًا في هذه الوزارة.
فاستمر خشبة باشا وزيرًا للحقانية في محمد محمود الأولى (25 يونية 1928-2 أكتوبر 1929)، وكذلك اختير وزيرًا للحقانية في وزارة محمد محمود الثانية (30 ديسمبر 1937-27 أبريل 1938)، وبقي في نفس المنصب في وزارة محمود الثالثة (27 أبريل 1938-24 يونية 1938)، وكذلك في وزارته الرابعة (24 يونية 1938-18 أغسطس 1939).
وعندما تولى خشبة وزارة الحقانية كان معروفًا بالتدقيق الشديد في اختيار وكلاء النيابة العامة والقضاة، وكان متشددًا في مراعاة الأصول العائلية والأوضاع الاجتماعية، وكان حريصًا على سلوك ومظهر رجال الهيئة القضائية.
واختير وزيرًا للمواصلات في وزارة حسين سري الثانية (31 يولية 1941-4 فبراير 1942). وعاد مرة أخرى وزيرًا للعدل في وزارة محمود فهمي النقراشي الثانية (9 ديسمبر 1946-28 ديسمبر 1948)، واختير في نفس المنصب في وزارة حسين سري الثالثة (25 يولية-3 نوفمبر 1949).
المناصب الوزارية
الوزارة | بداية الفترة | نهاية الفترة | مجلس الوزراء | عهد |
---|---|---|---|---|
وزير التربية والتعليم | 24/11/1924 | 13/03/1925 | وزارة أحمد زيور باشا الأولى | الملك فؤاد |
وزير العدل | 24/11/1924 | 26/11/1924 | وزارة أحمد زيور باشا الأولى | |
وزير الدفاع والإنتاج الحربي | 07/06/1926 | 21/04/1927 | وزارة عدلي يكن باشا الثانية | |
وزير المواصلات | 25/04/1927 | 16/03/1928 | وزارة عبد الخالق ثروت باشا الثانية | |
وزير العدل | 16/03/1928 | 25/06/1928 | وزارة مصطفى النحاس باشا الأولى | |
وزير العدل | 25/06/1928 | 02/10/1929 | وزارة محمد محمود باشا الأولى | |
وزير العدل | 30/12/1937 | 27/04/1928 | وزارة محمد محمود باشا الثانية | |
وزير العدل | 27/04/1938 | 24/06/1938 | وزارة محمد محمود باشا الثالثة | الملك فاروق |
وزير العدل | 24/06/1938 | 18/08/1939 | وزارة محمد محمود باشا الرابعة | |
وزير المواصلات | 31/07/1941 | 04/02/1942 | وزارة حسين سري باشا الثانية | |
وزير العدل | 09/12/1946 | 19/11/1947 | وزارة محمود فهمي النقراشي باشا الثانية | |
وزير الخارجية | 19/11/1947 | 28/12/1948 | وزارة محمود فهمي النقراشي باشا الثانية | |
وزير الخارجية | 27/02/1949 | 25/07/1949 | وزارة إبراهيم عبد الهادي باشا | |
وزير العدل | 25/07/1949 | 16/08/1949 | وزارة حسين سري باشا الثالثة |
صاحب أول دعوة صلح بين مصر واسرائيل
بادر أحمد محمد خشية باشا بإطلاق صيحة تدعو لصلح مصر مع إسرائيل بعدما أنهت الأمم المتحدة في 28 يوليو 1951 أعمال مؤتمر لها بشأن اللاجئين وعديمي الجنسية الذي انتهى بوضع الاتفاقية الخاصة باللاجئين، وكانت إسرائيل متورطة في إكثار عدد اللاجئين على مستوى العالم.
في 10 أغسطس عام 1951 كتب أحمد محمد خشية باشا وزير الخارجية الأسبق شروطا للصلح بين مصر وإسرائيل كتعليق منه على الأنباء التي تواترت من جنيف.
نشرت جريدة المصري ما كتبه خشبة باشا وكان في بدايته يقول «استفادة مما تعلمناه ، فلسطين وما جرته من ويلات وعبر ونزولاً على حكم الضرورة؛ أرى أن المصلحة والغربة في الإستقرار توجيان على مصر ألا تقبل مع إسرائيل صلحا إلا بعد أن يقوم على ركنين أساسيين».
كان الشرط الأول الذي اقترحه خشية باشا هو أن يرجع إلى موطنه كل عربي اضطرته الحرب
لمغادرة أرضه وأن يكفل لكل عربي من هؤلاء رد ما اغتصب من ماله وعقاره وتمته بكافة الحقوق المدنية والسياسية وأن يكون في شأنه في ذلك شأن سائر المواطنين، أما الشرط الثاني فهو أن يضمن الصلح لمصر حدودا ثابتة معينة تقيها شر الاعتداء عليها.
كانت صيحة خشبة ستلقى معارضة وأدرك ذلك فكتب في بيانه لا يجب أن يغيب عن ذهن كل عربي أن إسرائيل تلقى محاباة ورعاية وتعضيد من الدول ذات النفوذ والسلطان، ويجب على مصر بالذات أن لا تقبل صلحا إلا إذا ضمن لها حدودا بينها وبين إسرائيل تكون من المناعة الطبيعية بحيث تكفل لمصر رد كل اعتداء عليها.
واختتم خشبة بيانه بقوله «إذا حصلت مصر على ذلك الصلح واطمأنت إليه وأعانته بالتوفر على الاستزادة من نمائها وقوتها ورخائها واستخراج الدفين من كنوزها وخيراتها؛ انحسرت عنها أطماع[4]
الجوائز
كرم فى مجلس الشورى فى يوم 7 يونيو 1999 فى الاحتفال بيـوم المحرر البرلمانى كرمز من الرموز المهمة والبارزة فى الصحافة البرلمانية اللى تم تأسيسها فى 24 مايو 1909. و أناب عنه وحضر التكريم ا.د.عمرو شعراوى (حفيد أحمد باشا خشبة).
المصادر
- ^ موقع وزارة الخارجية المصرية: وزراء الخارجية السابقون[[تصنيف:مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير صحيح.]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير صحيح." style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archived 2017-10-01 at the Wayback Machine
- ^ "صاحب أول دعوة صلح بين مصر واسرائيل".
- ^ "شارع أحمد خشبة باشا". حكاية شارع.
- ^ "صاحب أول دعوة صلح بين مصر واسرائيل".