بدر عبد العاطي

بدر عبد العاطي
وزير خارجية مصر
الحالي
تولى المنصب 4 يوليو 2024
الرئيس	عبد الفتاح السيسي
رئيس الوزراء	مصطفى مدبولي
سبقه	سامح فهمي
سفير مصر لدى ألمانيا
في المنصب 2015 – 2019
الرئيس	عبد الفتاح السيسي
رئيس الوزراء	شريف إسماعيل مصطفى مدبولي
تفاصيل شخصية
وُلِد	8 فبراير 1966 أسيوط، مصر
الحزب	مستقل
الجامعة الأم	كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة

بدر عبد العاطي (8 فبراير 1966)، هو دبلوماسي مصري ووزير الخارجية والهجرة منذ 3 يوليو 2024.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 السنوات المبكرة

وُلد بدر عبد العاطي في اسيوط في 8 فبراير 1966. حصل على بكالريوس العلوم السياسية عام 1987 من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة. عام 1989 عمل باحثاً في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية بالقاهرة، وتخرج منه العديد من وجوه السياسة والدبلوماسية المصرية والعربية. حصل على الماجستير في العلاقات الدولية عام 1996، والدكتوراه في العلاقا الدولية عام 2003 من الجامعة نفسها.

 مسيرته الدبلوماسية

بين عامي 1989 و1991، كان السفير عبد العاطي ملحقاً بوزارة الخارجية. بين 1991 و1995 كان سكرتير ثالث في السفارة المصرية في تل أبيب، والمسؤول عن الشؤون الداخلية الإسرائيلية وعملية السلام في الشرق الأوسط. عام 1996 تولى منصب عضو الوفد المصري في مؤتمر القاهرة الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كان عبد العاطي سكرتير أول بمكتب وزير الخارجية والمسؤول عن ملفي الشؤون الأفريقية وعملية السلام في الشرق الأوسط، وسكرتير ثاني بالسفارة المصرية في طوكيو، وسكرتيراً ثانياً في مكتب نائب مساعد وزير الخارجية للتعاون الاقتصادي الإقليمي بالشرق الأوسط بين 1995 و1997، والمسؤول عن الشؤون الأفريقية وعملية السلام في الشرق الأوسط وإيران بين 1997 و2001. وكان مستشاراً في السفارة المصرية بواشطن، والمسؤول عن ملفي الكونگرس والشؤون الأفريقية بين 2003 و2007. وكان مديراً لشؤون فلسطين بوزارة الخارجية بين 2007 و2008. وكان نائب رئيس البعثة في السفارة المصرية في بروكسل بين 2008 و2012. وبين 2013 و2013، كان مساعد وزير الخارجية لشئون الاتحاد الأوروپي وغرب أوروپا والمنسق الوطني للاتحاد من أجل المتوسط،

في الفترة 2013-2015، كان عبد العاطي مساعداً لوزير الخارجية والمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة. بين عامي 2015 و2019، كان عبد العاطي سفيراً لمصر لدى ألمانيا، التي شهدت تقارباً في العلاقات بين البلدين خلال فترة ولاية المستشارة الألمانية أنگلا مركل.

كما كان محاضراً في أكاديمية ناصر للعلوم العسكرية في القاهرة عام 2003، وله عدة مقالات ومؤلفات في مجال السياسة الدولية. وعند قيام ثورة 30 يونيو، ترأس عبد العاطي إدارة الإعلام والمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية خلال عامي 2013 و2015.

 نقد

في أبريل 2017، قامت بعثة من الرقابة الإدارية في مصر بمداهمة السفارة المصرية في برلين، ومداهمة مقر إقامة عبد العاطي، للتحقيق معه في تبديد مقتنيات للسفارة، قيل إن من بينها سجادة تراثية ولوحة زيتية، قيمتهم تصل إلى ربع مليون يورو (5 مليون جنيه مصري في ذلك الوقت)، وكذلك شراء سيارة مرسيدس للسفارة المصرية وتسجيلها باسمه الشخصي. وفي 19 مايو 2017، خرج بيان رسمي مقتضب عن الخارجية المصرية، ينفي بنحو قاطع "توجيه أية اتهامات بالاختلاس إلى سفير مصر في برلين، أو تسجيل إحدى سيارات السفارة باسم السفير المصري"، وهي صيغة فضفاضة لم تنفِ وقوع الجريمة، لكنها اكتفت بعدم تأكيد توجيه اتهام رسمي للسفير.

كما تداولت تقارير عن توجيه اتهامات من قبل عدد من النشطاء والباحثين المصريين المقيمين في برلين أو الذين يقومون بزيارتها بأن السفير عبد العاطي يوظف السفارة لكتابة تقارير عن أنشطة وتصريحات النشطاء والباحثين المصريين في برلين. الاتهام نقلته صحيفة إلموندو الإسپانية التي نقلت عن نشطاء مصريين في برلين وصفهم للسفارة نصاً بأنها: "تعمل كأنها جهاز أمني سري"، واستشهدت إلموندو في تقريرها بحالة الباحث المصري المعروف إسماعيل الإسكندراني اللي تم القبض عليه بعد عودته لمصر بعد قيامه بزيارة لبرلين في إطار عمله البحثي الأكاديمي. تضاعفت هذه الاتهامات مع ظهور قضية موظف مصري ألماني بيعمل في مكتب المستشارة الألمانية أنگلا مركل اتهمته ألمانيا بالتجسس لصالح المخابرات المصرية، القضية تم الإعلان عنها في تقرير المخابرات الداخلية الألمانية في يوليو 2020، لكن القبض على الموظف كان تم في ديسمبر 2019. الاتهام لم يكن يتعلق بنقل أي معلومات عن ألمانيا نفسها سياسية أو اقتصادية أو عسكرية لمصر، وإنما كان نشاطه بحسب الاتهام الألماني، وإنما كانت مهمته متابعة النظرة الرسمية والإعلامية الألمانية لمصر من خلال عمله في المكتب الصحفي لمركل في ذلك الوقت، وإن نشاطه هذا استمر بين عامي 2010 و2019.