خوسيه ثوريا
- هذا اسم إسباني; لا يتضمن اسم العائلة.
خوسيه ثوريا José Zorrilla | |
---|---|
وُلِد | خوسيه ثوريا إي مورال 21 فبراير 1817 بلد الوليد، ليون، إسپانيا |
توفي | 23 يناير 1893 مدريد، New Castile، إسپانيا |
الوظيفة | شاعر، كاتب مسرحي |
اللغة | الإسپانية |
العرق | إسپاني |
الحركة الأدبية | الرومانسية |
أبرز الأعمال | دون خوان الفاسق |
خوسيه ثوريا إي مورال (José Zorrilla y Moral ؛ النطق الإسپاني: [xoˈse θoˈriʎa]؛ 21 فبراير 1817 – 23 يناير 1893)، كان شاعر وكاتب دراما رومانسي إسپاني.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
وُلد في مدينة بلد الوليد، ودرس في جامعتها وفي جامعة طليطلة. كان كاتباً غزير الإنتاج فقد نشر بين عامي 1839 و1849 أكثر من أربعين عملاً كانت في معظمها وطنية. ظهر نجمه في جنازة ماريانو خوسيه لارا، إذ شارك في التكريم بمرثية كانت بعنوان «في ذكرى الأديب الشاب دون ماريانو خوسِهْ لارَّا». رغم كثرة إنتاجه الأدبي لم يعش لحظة من عمره دون ضائقة اقتصادية، فقد كان مسرفاً إلى حد كبير. تمّ اختياره لعضوية الأكاديمية الملكية الإسبانية عام 1848 ولم يكن تجاوز الحادية والثلاثين من عمره. انتقل في عام 1850 إلى فرنسا ومكث هناك حتى عام 1855 حين غادرها إلى المكسيك. وعيّنه إمبراطورها ماكسيميليانو مديراً للمسرح القومي. عاد إلى إسبانيا في عام 1866 ليكتشف أنه على شعبيته الكبيرة لا يستطيع أن يتقاضى حقوق المؤلف. فعاش في فقر حقيقي حتى منحته الحكومة راتباً تقاعدياً قليلاً. توَّجَهُ دوق ريباس شاعراً وطنياً لإسبانيا في غرناطة عام 1889.[1]
أعماله الأدبية
تميّز شعره بسلاسته وموسيقيّته العاليتين، واستمد موضوعاته من أساطير العصور الوسطى ومن الحياة الشعبية. وتجلَّى هذا في الملحمة والقصائد القصصية الطويلة، كما في «قاص جيّد شاهد أجود» Abuen juez mejor testigo، المستوحاة من «أسطورة مسيح المرج». وتعد هذه القصيدة أهم قصائده الملحمية إلى جانب قصيدة «غرناطة» Granada التي تتغنى بالحضارة العربية الإسبانية التي شكلت الموضوع المفضل لدى الرومانسيين الإسبان.
نشر أعماله الشعرية في كتاب ظهر في عام 1837 بعنوان «أشعار» Poesas، ثم أعاد طبعه 1840 بعد أن ضم إليه ما كتبه بين الطبعتين، ثم نشر «أغاني التروبادور» (1840-1841) Cantos del trovador وهو عبارة عن مجموعة من الأساطير الإسبانية التي كتبها شعراً، و«ذكريات وأوهام» (1844) و«السوسن البري» (1845) وأخيراً «نشيد إكليل الجبل» (1886).
كان ثوريلا كاتباً مسرحياً سجل حضوراً عظيماً بمسرحه الذي حاكى الأشكال المسرحية التي سادت في العصر الذهبي (1580-1780)، وحافظ في جميع أعماله على الحبكة دون حل حتى اللحظات الأخيرة. وتهافت المخرجون المسرحيون في مدريد على أعماله التي كان يكتبها لهم دون انقطاع. من أهم هذه الأعمال «خنجر القوطي (الغوطي)» (1843) و«دون خوان (جوان) الفاسق» (1844) Don Juan Tenorio و«أن تصل في الوقت المناسب خير من أن تتأخر عاماً» (1845) و«الملك المجنون» (1847) و«الخلق والطوفان الكوني» (1848) و«خونة، ناكرون وشهداء» (1849) Traidor, inconfeso y mrtir. ولاقت مسرحية «دون خوان الفاسق» نجاحاً مستمراً منقطع النظير، وتعالج المسرحية شخصية دون خوان، مع فارق أنّ الشر لديه لا يقوم على المواجهة بين الإنسان والإله، وإنما على الفسق والتبجح اللذين باستطاعة الإنسان أن يتخلص منهما من خلال الحب، المؤدي حكماً إلى التوبة، التي تكفل الحياة الأبدية، ممَّا يتفق مع المفهوم الكاثوليكي للإثم والغفران.
من أعماله النثرية «زهرة الذكريات» (1855-1859) وهي المذكرات التي كتبها عن وجوده في المكسيك. وهناك أيضاً «ذكريات الزمن القديم» التي نشرت في عام 1880.
المصادر
- ^ رفعت عطفة. "ثوريلا إي مورال (خوسِه ـ)". الموسوعة العربية. Retrieved 2014-03-15.
- تحوي هذه المقالة معلومات مترجمة من الطبعة الحادية عشرة لدائرة المعارف البريطانية لسنة 1911 وهي الآن من ضمن الملكية العامة.
putamere
وصلات خارجية
- أعمال من José Zorrilla y Moral في مشروع گوتنبرگ