كتاب الكهوف
جزء من سلسلة مقالات عن |
المعتقدات الرئيسية
وثنية • وحدة الوجود • تعدد الآلهة |
الشعائر |
صيغة التقديم • الجنائز • المعابد |
الآلهة |
أمون • أمونت • أنوبيس • أنوكت أپپ • أپيس • آتن • أتوم باستت • بات • بس أبناء حورس الأربعة گب • هاپي • حتحور • حقت حورس • إيزيس • خپري • خنوم خونسو • كوك • معحص • ماعت معفدت • منحيت • مرت سگر مسخنت • مونتو • مين • مر-ور موت • نون • نيت • نخبت نفتيس • نوت • اوزيريس • پاخت پتاح • رع • رع-حوراختي • رشپ ساتيس • سخمت • سكر • سركت سوبك • سوپدو • ست • سشات • شو تاورت • تفنوت • تحوت واجت • واج-ور • وپواوت • وسرت |
النـصـوص |
عمدوعت • كتاب التنفس كتاب المغارات • كتاب الموتى كتاب الأرض • كتاب الأبواب كتاب العالم السفلي |
غيرهم |
الآتونية • لعنة الفراعنة |
كتاب الكهوف The Book of Caverns هو أحد الكتب الدينية المصرية القديمة في النصوص الجنائزية التى ظهرت خلال عصر الدولة الحديثة وأكثرها غموضاً، ويُعتبر أقل الكتب شيوعاً .[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مقدمة
الكتاب يُقدم وصفاً كاملاً للعالم الآخر السفلى وسكانه، فنجد الإله رع يجوب أقسام الكتاب الستة، وقد مُثلَّ أغلب سكان هذه المناطق مسجونين داخل إطارات بيضاوية الشكل على هيئة التابوت.
ويُعتبر هذا الكتاب من أكثر الكتب ثراًءا بالمعلومات عما يحدث للشمس خلال جولتها بالعالم الآخر السفلى، كما إنه من أهم الكتب توضيحاً وفهماً لفكرة عودة الحيوية للآلهة التى أرهقها وأضعفها الموت مثل (أوزير)، أو اضعفها الليل (مثل رع)، ويُشير لمسيرة الشمس في العالم الآخر السفلى خلال ساعات الليل، مثل كل كتب العالم الآخر المعروفة.
ويختلف الكتاب عن كتابى "البوابات" و"االامدوات" في أنه يتألف من ستة أجزاء فقط؛ وأن إله الشمس يمر خلالها سيراً وليس داخل قاربه، كما أن عدد الصفوف في كل مرحلة يكوَّن خمسة أو ثلاثة صفوف، حيث يسكن السجل السفلى دائماً الملعونين وأولئك المكلفون بتعذيبهم، وكل جزء منها يُمثل لوحة ذات مناظر مصحوبة بنصوص أو بدون، والكتاب أشبه ببردية ضخمة موضوعه على جدران الممر، ويأتى الوصف الخاص بالجزء الأول والثانى مدوناً في أسطر رأسية بعد اللوحة؛ في حين يسبق الأجزاء الأربعة الأخرى وصفاً موجزاً عنها.
أقسام الكتاب
القسم الأول
الباب الأول من الكتاب يصف رع وبعثته للدخول في الظلام من أجل الدفاع والرعاية لأوزوريس والمباشرة على ارواح الموتى ، والثعابين يحرسون مدخل الكهف الأول. رع يجب أن يحي أوزوريس بيده التي وجهت إليه. أوزوريس يجلس على ضريحه محاط بالثعابين .[2]
Osiris’ beheaded enemies are below him beheaded; this is the Egyptian concept of Hell. Osiris and Ra condemn the beheaded souls to nonexistence.
القسم الثاني
في القسم الثاني رع يجب أن يصل إلى رأس الآلهة والإلهات المختلفة الذين تحرسهم الثعابين المختلفة.بمجرد وصول رع لأوزوريس، تبعث الأرواح إلى الفناء مجددا ، كما هو معروف الفناء مكان الإبادة الذي تعاقب فيه الأرواح من قبل الثعابين بالسكاكين .
القسم الثالث إلى السادس
الأقسام من 3-6 هي عن الملعونين وعقابهم . ويظهر الملعونين على هيئة أشكال بيضاوية على جدران الكهوف، لهذا السبب سمي هذا النص بكتاب الكهوف .
في الكهوف يتأكد الآلهة من أن كل من الأرواح يستمر لخدمة عقابها .
كتاب الكهوف هو النص الجنائزي المصري الوحيد الذي ذكر بأن المرأة أدينت إلى الفناء .
تاريخ
ولا يعرف سوى نسختين كاملتين منه مؤرختين بعصر الرعامسة، حيث ظهر في الأولى ولأول مرة بصورة شبه كاملة في عصر الملك مرنبتاح على جدران "الأوزيرون" في أبيدوس، وقد شغل الجدار الأيسر لدهليز المدخل في مقابلة (كتاب البوابات)؛ وسُجلت مقتطفات منه في حجرات الدفن لتاوسرت ومرنبتاح ورمسيس الثالث
والنسخة الثانية الكاملة جاءت على جدران مقبرة رمسيس السادس؛ وسُجل بعض أجزاء من الكتاب داخل مقابر رمسيس الرابع، والسابع والتاسع، وعلى بردية للملكة "نجمت" من الأسرة الحادية والعشرين؛ وظهر كاملاً في مقبرة "بادى إم آوبت" من الأسرة السادسة والعشرين، وقد ندر ظهور الكتاب على توابيت العصر المتأخر، فنجد جزًءا منه مُسجلاً على تابوت من سقارة محفوظ بالمتحف المصرى (ك: 29306).
ولا يوجد اسم أصلى معروف لهذا الكتاب، والكتاب يصور رحلة إله الشمس في العالم الآخر؛ ونزوله للكهوف المظلمة للعالم الآخر لكى يولد من جديد مع إبراز الثواب والعقاب، وقد صورها كمناطق عديدة، حيث أعطى لكل منطقة منها اسم (qrrt)، وإن حمل بعضها مسميات محددة.
ترجمة
جان فرانسوا شامبليون أول من كتب عن كتاب الكهوف من مقبرة رمسيس السادس لتوفير بعض الترجمات .ومع ذلك ، لم يكن العلماء مهتمين كثيرا في هذا الكتاب حتى حوالي قرن من الزمان ، في وقت لاحق عندما تم اكتشاف الإصدار الثاني من النص الكامل في Osireion. وفي عام 1933 حاول هنري فرانكفورت كتابة أول ترجمة كاملة للكتاب بمساعدة من باك دو أدريان. لكنها ليست مترجمة ترجمة كاملة للإنجليزية حتى عام 1941.
المصادر
قائمة المراجع
- Hornung, Erik (1999). The Ancient Egyptian Books of the Afterlife (in German). David Lorton (translator). Cornell University Press.
{{cite book}}
: CS1 maint: unrecognized language (link)