خپري
خپري Khepri | |
---|---|
إله معاودة الميلاد والإشراق | |
مركز العبادة الرئيسي | هليوپوليس |
الرمز | الجعران الخنفساء، اللوتس الزرقاء |
الوالدان | نون المحيط |
الأشقاء | أتوم ورع |
| ||||
Khepri بالهيروغليفية |
---|
خپري (خبري) Khepri، Khepera، Kheper، Chepri، Khepra الاله المصرى القديم انه اله الشمس على شكل جعل " جعران " , وهو مظهر لشمس الصباح او " الشمس المشرقة "، أي " الشمس التي تولد للوجود ".[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الوصف
وكالمعتاد،صُوّر إله شمس الصباح - المزود بكامل قوة النجم الوليد وطاقته - في هيئة حشرة الجعران بتفاصيل تشريحية مختلفة، وبألوان مختلفة، أحياناً باللون الأزرق، أو اللون الأسود الطبيعى للحشرة. أو كان يصور في هيئة إنسان برأس جعران، كما في مقبرة الملكة "نفرتارى" في "وادى الملكات" بالبر الغربى بالأقصر.[2]
ومن الصور القليلة له تمثيله برأس كبش فوق الجعران، وذلك لتجسيد الربط أو الدمج في "آتوم - خبرى" بوصفه (رب الشمس، الخالق).
الاسم
اسم هذا المعبود -فى أقدم الشواهد- يشير إلى (الجعران)، وهو تلك الحشرة التى رأى المصريون فيها تجسيداً له، نظراً للعادة الغريبة المرتبطة بهذه الحشرة؛ حيث يتحرك "الجعران" في الصباح الباكر دافعاً أمامه كرة من الروث، والتى ربط المصرى القديم بينها وبين قرص الشمس، وكأن المعبود يدفع قرص الشمس أمامه في السماء. وعادة ما تضع أنثى الجعران (الخنفساء) بيضها في كرة مماثلة.
ويعنى الاسم "خبـر" أو "خبـرى": (الوليـد)، وهو مشتق من الفعل (xpr)، والذى يعنى: (يأتى إلى الوجود؛ يحدث؛ يظهر). وبوصفه (الظاهر/ الآتى للوجود) فإن "خبر" كان أول رب للشمس في الوجود بعد الخلق؛ وعلى ذلك فقد ارتبط بالمعبود "آتـوم" تحت اسم "آتـوم - خبـرى".
تحولات الجعران خبري
تخيل المصريون قرص الشمس كرة صغيرة من الروث يقوم الجعل المقدس بدحرجتها على الرمال في الصباح وهو بذلك يدفع بشمس الصباح امامه عندما تشرق قادمة من العالم الاخر , هذا الميلاد الذى يحدث في الصباح هو البعث للام " نوت " ربة السماء "خبرى " وهو رمز البعث يظل دائما مؤثرا على شكل التحولات التى تحدث للانسان من الحياة الى الموت ثم الى البعث.
التمائم الجعرانية
وقد وجد العديد من التمائم الصغيرة في شكل الجعران بداية من الأسرة الخامسة، كما وجدت الأختام بهيئة الجعارين (الأختام الجعرانية) منذ عصر الانتقال الأول، وانتشرت خلال الدولة الوسطى بأعداد كبيرة. وقد نقش أسفل الجعارين أسماء وألقاب أصحابها، أو بعض العلامات الاصطلاحية والرمزية، وكذلك الأمر كان في الجعارين التذكارية.
والجعارين التذكارية كانت تستخدم من قبل الملوك لتسجيل أحداث هامة، لا سيما الانتصارات في الحروب، أو الزواج، وذلك على نحو ما نجد في عدد من أشهر الجعارين التذكارية التى أمر بنحتها الملك "أمنحوتب الثالث" في الأسرة الثامنة عشرة.
وقد عرف نوع آخر من التمائم الجعرانية، والتى عرفت اصطلاحياً باسم (الجعران القلبى)، أو (جعران القلب)، وهى التى كانت تنقش ببعض فقرات "كتاب الموتى"، خاصة الفصل (30)، وتوضع بجوار المتوفى في التابوت، أو في موضع القلب.
ومن الجدير بالذكر أن تمائم القلب كانت من أكثر التمائم شيوعاً في مصر القديمة. أراد رجال الدين في طيبة - كما ورد في نصوص كتاب امدوات - ان يوضحوا انه خلال الليل تستعيد الشمس طاقتها ساعة بعد اخرى , وان اله الشمس المتوفى والذى يظهر برأس كبش " ايف - رع أى : لحم رع " يتحول في نهاية الليل ويصبح جعلا " جعران " يمثل قدوم شمس النهار الى الوجود .
العبادة
وكما هو الحال للعديد من الآلهة الكونية، لم تكن هناك عبادة خاصة بالمعبود "خبر"، ذلك برغم أن وجود تماثيل ضخمة له (مثل تلك الموجودة بجوار البحيرة المقدسة في معبد الكرنك) - يوحى بوجود تقديس له في العديد من المعابد.
المصادر
- ^ http://www.crownofegypt.com/2011/09/blog-post_8149.html الإله المصري القديم خبري
- ^ خبر