يازور
يازور | ||
| ||
بالعربية | ||
معنى الاسم | يزور[1][2] | |
المقاطعات | يافا | |
الاحداثيات | 32°01′44″N 34°47′58″E / 32.02889°N 34.79944°E | |
التعداد | 4.030[3] (1945) | |
المساحة | 9.742[3] dunums
9.7 km² | |
تاريخ التهجير | 1 May 1948[4] | |
أسباب التهجير | هجوم عسكري من القوى اليهودية | |
سبب ثانوي | بتأثير سقوط بلدة مجاورة | |
المواضع الحالية | أزور،[5] حولون |
يازور بالعبرية: יאזוּר)، هي قرية عربية تقع على بعد 6 كم شرق يافا. ذكرت القرية في نصوص أشورية في القرن السابع ق.م، وكانت القرية موقع نزاع بين المسلمين والصليبيين في القرن 12.
أثناء الحكم الفاطمي لفلسطين، وُلد في يازور شخصيات بارزة، وكذلك وُلد فيها أحمد جبريل، مؤسس ورئيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة.
حالياً تقع بلدة أزور الإسرائيلية على أراضي قرية أزور، والتي هجر سكانها وتدمر معظمها أثناء حرب 1948.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الجغرافيا
تقع يازور في ظاهر يافا الشرقي عند التقاء دائرة عرض 32.3ْ شمالا وخط طول 34.17 شرقا، وذلك إلى الجنوب من مصب نهر العوجا بحوالي 7 كيلو مترات وعلى بعد 60 كيلو متر شمال غرب القدس، ترتفع 25 متراً عن سطح البحر. مساحتها 87 دونماً. يمر بالقرب منها الخط الحديدي الممتد بين يافا والقدس. لقرية يازور أرض مساحتها «11807»، دونمات منها 615 للطرق والوديان ولليهود 1428 دونماً. تحيط بأراضي هذه القرية أراضي الخيرية وبيت دجن وأراضي مستعمرتي حولون وينتر ومكفه أسرائيل.
التسمية
لعل اسم هذه القرية مأخوذ من الزيارة المستمرة، فالمكان يضم قبور بعض الأولياء كالإمام علي والشيخ القطاناني والشيخ بركة. ولموقع يازور الجغرافي في السهل الساحلي الفلسطيني أهمية كبيرة في العصور التاريخية المختلفة، فهي تقع على مسافة 5 كم جنوب شرق يافا وتؤلف بوابتها الجنوبية الشرقية. وقد كانت منذ أقدم الأزمنة مسرحا للمعارك وممرا للجويش والغزوات الحربية ومسلكا للقوافل التجارية.
التاريخ
لعلها «بيت الزور» الكنعانية التي ذكرت النقوش المصرية. كان أحمس (1580-1557 ق. م.) الفرعون المصري مطارد الهكسوس من بلاده قد خرّبها مع غيرها من المدن الفلسطينية. وفي أيام سنحاريب الأشوري 507 ـ 681 ق. م عرفت باسم «آزورو ـ Azuru». وقد عرفت يازور وغيرها من القرى المجاورة لها باسم «بلاد الفتوح»، يذكرون أنها دعيت بذلك نسبة إلى فتوحها ايام الفتح العربي الإسلامي على يد عمرو بن العاص. وقد رأينا هذا الاسم يذكر بـ «بلاد الفتوح السعيد» من جملة البلاد التي يملكها السلطان قلاوون.
الحروب الصليبية
استولى عليها الفرنجة سنة 492 هـ: 1099م. ثم اقام فيها فرسان المعبد ـ Tempars قلعة دعوها «قلعة السهول» ـ Class des pains ويقوم جامع القرية على بقعة هذه القلعة وكذلك القباب التي يراها المسافر وهو في طريقه إلى يافا. أرسل الوزير الأفضل بن بدر الجمالي، أمير الجيوش بمصر، على أثر هزيمة «سعد الدولة القواسي» بين الرملة ويافا حملة عسكرية إلى فلسطين في عام 496 هـ: 1102 م. بقيادة ولده شرف المعالي. فالتقى مع الافرنج في 17 أيار من عام 1002 م بيازور. «وقتل منهم مقتلة ـ عظيمة، وعاد من سلم منهم مغلولين، فلما رأى «بغدَوين ـ بُلْدوين الأول» ملك القدس شدة الأمر وخاف القتل والأسر، ألقى نفسه في الحشيش واختفى فيه، ولحقت النار بعض جسده، فلما أبعد المسلمون خرج منه إلى الرملة. وسار شرف المعالي بن الأفضل من المعركة ونزل على قصر بالرملة وبه سبعمائة من أعيان الفرنج، وفيهم بَغْدوين، فخرج متخفياً إلى يافا، وقاتل ابن ا لأفضل من بقي خمسة عشر يوماً، ثم أخذهم، فقتل منهم أربعمائة صبراً وأرسل ثلاثمائة إلى مصر».
وتروى القصة التالية عن كيفية فرار بلدوين من الرملة والتجائه إلى يافا: هاجم الملك بلدوين الأول في ربيع سنة 1101م قبيلة عربية كانت تعبر الأردن، فقتل معظم رجالها وأسر النساء والأطفال واستولى على قدر ضخم من الغنائم. وكانت من جملة الأسرى زوجة أحد شيوخ القبيلة، وهي حامل على وشك الوضع، فلما علم الملك بلدوين بأمرها، أطلق سراحها ومعها خادمتها وجملان وقدر من الزاد. ولم تلبث المرأة أن وضعت مولودها في الطريق، وعادت إلى زوجها لتروي له ما حدث لها.
وبينما بلدوين يقضي ليلته في الرملة لا يغمض له جفن في انتظار مصيره المحتوم، إذا بشيخ العرب الذي كان بلدوين قد أكرم زوجته في العام السابق يظهر فجأة امام الملك الفرنجي ليرد له الجميل. ذلك ان الشيخ العربي لم يكد يسمع بما حدث للملك الفرنجي حتى تذكر معروفه، وأدرك أنّ الملك بدخوله الرملة قد وقع في المصيدة، فصمم على مساعدته اعترافاً بفضله. وكان أن فتح الملك بلدوين عينيه في ظلام الليل ليجد أمامه الشيخ العربي يقول له: «انّ مثلك لا ينبغي أن يضام. سأساعدك على الفرار لكي تحصل على فرصة أخرى تدافع بها عن نفسك، بشرط أن تقاتل المسلمين كما يقال الشرفاء لا أن تعتدي على المسالمين كما يفعل اللصوص».
وما هي إلاّ لحظة حتى ساعد الشيخ العربي الملك الفرنجي في خلع ملابسه، وألبسه ملابس عربية تنكر فيها بلدوين، وبذلك أمكنه الخروج إلى يافا والنجاة من الأسر!
اتخد «بلدوين» طريقه بعد هروبه من الرملة إلى يافا، غير أنّ القوات المصرية التي كانت تجوب القرى والسهول لمطاردة الفارين اضطرته لأن يقضي ليلتين بيومين يطوف بسفوح التلال الواقعة شمالي الرملة ومنها اجتاز السهل إلى ارسوف «الحرم». وهناك حملته سفينة إنكليزية أوصلته سالماً إلى يافا.
وبعد انتصار صلاح الدين في حطين عام 583 هـ: 1187م عادت يازور، كما عاد غيرها من المدن والقلاع إلى اصحابها الأصليين. اضطر صلاح الدين، بعد معركة ارسوف، لتدمير قلعة يازور. ولما احتلها ريكاردوس أعاد بناءها في عام 1191م.
قام ريكاردوس في نهاية نوفمبر من عام 1191م من يافا قاصداً بيت المقدس، فالتقى في يازور بمفارز من جيوش صلاح الدين.
وبسبب تمرد بعض هذه العساكر على صلاح الدين تمكن ريكاردوس من أن يقتل بعض رجالها مما اثار غضب السلطان الذي ظل سائراً حتى وصل إلى يازور. وفيها هدأ من غضبه وسخطه وتغلب عليه كرمه وعفوه. فأمر بأن يجمع الأمراء ليشاركوه في أكل كمية من الفاكهة كانت قد وصلته من دمشق فحضر الأمراء وهم خائفون، فوجدوا من بشره وانبساطه ما أحدث لهم الطمأنينة والأمن والسرور، وانصرفوا على عزم الرحيل «للقتال» كأن لم يجر شيء أصلاً.
وبينما كان ريكاردوس معسكراً قرب يازور في عام 587 هـ: 1191م أعيدت المحادثات السري من أجل الصلح بينه وبين صلاح الدين. وفي يوم الجمعة 18 شوال من العام المذكور ضرب الملك العادل، الذي ناب عن أخيه في المحادثات المذكورة، بقرب مقدمة جيوشه ثلاث خيام لريكاردوس وأعد فيها كل ما يراد من فاكهة وحلاوة وطعام. وحضر ملك الإنجليز وطالت الإنجليز وطالت بينهما المحادثات إلاّ أنّ هذه المحادثات لم تسفر عن نتيجة.
الحرب العالمية الأولى
في 14 نوفمبر 1917 كانت مشاة الحلفاء تتجة نحو الشّرق للسيطرة على القدس، بينما توجهت القوات المحمولة إلى الغرب لاحتلال السهل الساحلي. وفي 1917/11/16م دخلت فرقة من جنود الحلفاء بقيادة مارشال كارفان التي انشق عنها فوج من قوات الاستطلاع المحمول ليحتل مدينة يافا وقراها، وأثناء مرور هذا الفوج التي يقوده ملازم جايمس في قرية السافرية هاجم الفدائيون الفلسطينيون الجنود وقتلوا ضابطين برتبة ملازم وجرحوا خمسة جنود وما كاد ينتصف النهار حتى وصل الفوج المحمول على الجمال والمسلح بالبنادق النيوزيلاندية إلى قرية يازور لينضم اليه الميجر هاريس الذي كان يعسكر في مدرسة القرية مع 30 من جنودة بعدما قتل اليازوريين ملازما من قواته هولندي الجنسية وجندياّ من أستراليا حيث تم اصطيادهم بين حقول البرتقال التي هاجمها جياع الجنود الذين منعت عنهم الامدادات من جهة الشمال وقد توقفت هذه القوات في يازور لسقي الخيول في وتم سرقة مايزيد عن 2000 صندوق برتقال كان اهل القرية قد جمعوها في موسمهم السنوي, وفي يازور جرى تجميع عدة قوى للحلفاء لاستعادة ترتيبها وقد جعلوا من تمركزهم قاعدة امامية لقواتهم المتجهة إلى اللد ومركز اتصال مع الفرقة الثانية المتوجة إلى القدس حيث بقيت في يازور حتى 20/نوفمبر. ومن ثم توجهت هذه القوى لاحتلال اللد المجاورة بعد معركة دامية في قرية يبنا دامت حتى يوم 22/نوفمبراسرت خلالها قوات التحالف 14جنديا تركيا وجنديان ألمانيان.
سار الفوج إلى عيون قارة في 27 نوفمبر، وعاد إلى يافا في منتصف ليل 4 ديسمبر بعدما تعرض لهجوم من الاتراك والعرب قتل فيه الملازمان Parbury Jarrett،و جايمس Cundy.
وبسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت في تلك الليالي من شهر نوفمبر وديسمبر ولعدّة أيّام في عيون قارة، فقد تعرض العديد من جنود القوات لمختلف الامراض ولم يتمكنوا من اخلائهم حتى 4/ديسمبر وقد برر قادة الجيش كثرة حالات المرض إلى عدم قدرة جنودهم على مقاومة الرطوبة والمسير الليلي خاصة ان غالبية القوات من المشاة وقد الضباط كمية من الخمور من مستوطنة ريشون القريبة حيث كان اليهود قد اقاموا مصنعا محليا للخمور فيها ادت إلى مهاجمة الفلسطينيين المستوطنة وتدمير الجسر واغلاق الطرق عقوبة لتعاون اليهود مع الاعداء.
حرب 1948
عد صدور قرار التقسيم في أواخر عام 1947 بدأت العصابات اليهودية تشن الهجوم تلو الآخر على القرية وذلك بهدف إرهاب سكانها وتهجيرهم، وفي شهر ديسمبر شنت العصابات الصهيونية هجوما إرهابيا على أحد مقاهي القرية تسبب في قتل سبعة من شبابها. ولكن لم تمضي أسابيع حتى كانت يازور قد انتقمت لأبنائها بقتل سبعة حراس من اليهود بعد أن قيامهم باستفزاز أهالي البلدة، حيث دأبوا على اختراق القرية في سيارة جيب مدججة بالسلاح، وإطلاق النار في كل اتجاه بهدف ترهيب السكان. ويوم 22 ديسمبر استطاع شباب يازور بمساعدة شاب ألماني من إعداد عبوة ناسفة ووضعها على جانب الطريق. وحين مرت سيارة الحراس بالقرب من العبوة قاموا بتفجيرها. وحال وقوع الانفجار سقط الحراس على الأرض وسارعوا إلى الهروب إلى بيارات البرتقال المجاورة، إلا أن شباب يازور كانوا لهم بالمرصاد، حيث لاحقوهم وقتلوهم جميعا.
في أعقاب تلك الحادثة، أصدر إيغال يادين قائد عمليات منظمة الهاجاناه أمراً إلى إيغال ألون قائد البالماح قال فيه: عليك القيام بأسرع وقت ممكن ودون أية أوامر أخرى، بعملية ضد قرية يازور، ويجب أن يكون الهدف إزعاج القرية فترة طويلة، عن طريق القيام بعمليات تسلل إلى داخلها وإحراق عدد من المنازل. وبعد ساعتين من تلقي الأمر، قامت مجموعة تابعة لـ البالماح بمهاجمة سيارة باص بالقرب من يازور، حيث تسبب الهجوم في جرح السائق وعدد آخر من ركابها، كما قامت في اليوم نفسه مجموعة أخرى بمهاجمة حافلة باص ثانية على مدخل يازور نتج عنه قتل وجرح عدد من الرجال والنساء والأطفال. ولقد استمرت هجمات العصابات اليهودية على القرية وعلى السيارات العربية المتجهة منها وإليها عشرين يوماً على التوالي، كما قامت وحدات يهودية أخرى بتفجير العبوات الناسفة بالقرب من المنازل.
وفي يوم 22/ 1/1948م قررت قيادة الهاجاناه مهاجمة قرية يازور ونسف مصنع الثلج وبنايتين مجاورتين له، وأسندت مهمة التخطيط لإسحاق رابين، ضابط عمليات التخطيط العسكري في قيادة البالماح في حينه، حيث شارك في تنفيذ العملية أكثر من مجموعة إرهابية إضافة إلى أمنون جنسكي خبير المتفجرات في قيادة البالماح. ولقد تقرر البدء في الهجوم مع بزوغ الفجر، بانطلاق القوات الغازية إلى قرية يازور عبر بيارات البرتقال، حيث قامت بنسف مصنع الثلج الواقع في طرف القرية الغربي على الطريق إلى يافا، ومهاجمة عدة منازل ونسف بعضها. كانت العملية بمثابة مجزرة أسفر عنها سقوط 15 شهيداً من سكان يازور، قتل الإسرائيليون معظمهم في فراش النوم.[6]
في أول مايو 1948 سقطت يازور مع عدد آخر من مدن وقرى فلسطين في يد القوات الإسرائيلية، وتفرق أهالي يازور في أركان ما كان قد تبقى من وطنهم. إذ بينما حاول البعض النجاة عن طريق البحر وانتهى بهم الحال في غزة، فر البعض الآخر في اتجاه اللد والرملة والقرى الواقعة في المنطقة الجبلية، والتي لم تكن أفضل حالا من يازور، إذ استولت عليها القوات الغازية في الأسبوع الثاني من شهر يوليو من العام نفسه. ولقد انتهى الحال بهؤلاء في نابلس والمخيمات المحيطة بها، وفي المخيمات المحيطة بأريحا، خاصة مخيم عقبة جبر. ومن هناك قام البعض بالذهاب إلى المخيمات في عمان، خاصة مخيم الوحدات والزرقاء. ولقد كان فقدان الأراضي الزراعية سببا في دفع شباب يازور إلى السفر إلى أقاصي المعمورة طلبا للعلم، وبحثا عن فرص أفضل للعمل والحرية.
يازور اليوم
بعد أن تم توقيع اتفاقيات الهدنة مع الدول العربية المجاورة واستتباب الأمور، قامت الدولة اليهودية بتجزئة يازور، حيث تم قطع معظم أشجار البرتقال وغيرها من حمضيات، وتدمير البيارات في البلدة الجديدة وضمها لمستعمرة حولون التي غدت أكبر مدينة صناعية في إسرائيل، وتركوا البلدة القديمة على حالها تقريبا حتى التسعينات. وفي أعقاب توقيع اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل في 1993 شعر الاسرائيليون أن بإمكانهم الاطمئنان إلى أن يازور وغيرها من القرى والمدن العربية التي احتلت عام 1948 لم تعد خاضعة للمفاوضات. ولذا قام الاسرائيليون بهدم معظم معالم القرية وبيوتها وإقامة بيوت ومحال تجارية مكانها وتطوير القرية إلى بلدة صغيرة جميلة أطلقوا عليها اسم آزور Azure.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
يازور والتهويد
هدم اليهود هذه القرية العريقة تهديما تاماً وأقاموا على بقعتها في كانون الأول من عام 1948 مستعمرتهم أو قلعتهم (آزور ـ Azor) ضمت في نهاية عام 1949م 360 يهودي بلغوا في عام 1961 (4200). وفي يازور معهد للجغرافية الطبيعية ومصانع عدة منها مصانع للجلود والأخشاب والأنسجة وغيرها.
الاقتصاد
غرس الزيتون في 30 دونماً من أراضي يازور والحمضيات في 6700 دونم، ترويها مياه نحو 140 بئراً ترفع بالمضخات. وفي السنين الأخيرة عمد أهل يازور على تربية الابقار الهولندية التي كانت تنتج كميات عظيمة من الحليب. وقدر بعضهم ما كان يرد على القرية من هذه الالبان نحو 25 الف جنيه في السنة. واما واردات القرية جميعها فقد قدرت بنحو 140 الف جنيه فلسطيني يرد معظمها من الحمضيات.
الديموغرافيا
كان في يازور عام 1922 «1284» نسمة، وفي عام 1931 ارتفع عددهم إلى 2337 نفراً «1241 ذ. و1096 ث» مسلمون بينهم 4 من المسيحيين وللجميع 419 بيتاً. وفي 1/4/1945 قدروا بـ 4030 عربياً من المسلمين بينهم 20 مسيحياً.
وينقسم هؤلاء السكان إلى حمائل:
- البطانجة: تميمون من الخليل.
- الحوامدةوالحلبي والراجع انهم من اشراف الحجاز.
- المصريون، وهم من أعقاب المصريين الذين نزلوا هذه البلاد في القرن الماضي.
- العميريون، يعودون بأصلهم إلى قبيلة «العمرو» من بدو الكرك.
معالم القرية
المقامات
كان يوجد في القرية مقامين إحداهم للشيخ حيدر والآخر لا نعلم اسمه وربما واحد منهم لا يزال قائم. أحد هذين المقامين مبني بالحجارة, ويعلو سقفه اثنتا عشرة قبة تتوسطها قبة أكبر منها. ولا يزال بعض الأبنية والمنازل سليما: منه ما هو مهجور, ومنه ما يستعمل لأغراض متنوعة. أحد المنازل تسكنه عائلة يهودية, وهو بناء من الأسمنت مؤلف من طبقتين, وله بابا مستطيل وسقف معدل على شكل الجملون. وثمة بناءان أسمنتيان آخران مهجوران, كل منهما مؤلف من طبقتين. وقد حول بناءان صغيران إلى متجرين: الأول متجر ألبسة إسرائيلي, والآخر يشتمل على مطبعة ومحل لتصليح وتركيب أنابيب. وفي الموقع أشجار السرو والتين والجميز ونبات الصبار. أما الأراضي المجاورة فيزرعها الإسرائيليون.
الأماكن الأثرية
تحتوي يازور على أنقاض قلعة من العصور الوسطى (البوبرية) وبقايا كنيسة دمجت مع جامع ومدافن. احتوى كهفان على قبور تعود للعصر النحاسي الأول (5000 ق.م.) وقد عثر عليهما في يازور.
الخدمات
في يازور مدرستان؛ واحدة للبنين. تأسست عام 1920م بمعلم واحد ثم أخذت تتقدم إلى أن أصبحت عام 1942 ـ 1943 ابتدائية كاملة بلغ عدد طلابه عام 1947 ـ 1948 المدرسي 430 طالباً يعلمهم تسعة معلمين تدفع القرية عمالة اثنين منهم. وللمدرسة أراض واسعة مساحتها عشرون دونماً. يستعمل قسم منها كملاعب والباقي للاعمال الزراعية ولتربية الدواجن والنحل. وتروي حديقة المدرسة من بئر ارتوازئية خاصة بالمدرسة، اقيم عليها مضخة تسير بالكهرباء. وفي المدرسة مكتبة بلغ عدد كتبها 583 كتاباً.
التعليم
يقدر عدد الملمين بالقراءة والكتابة في قرية يازور بنحو نصف رجالها. وكان فيها مدرسة للذكور وأخرى للبنات تأسست عام 1933 بلغ عدد طالباتها عام 1947 ـ 1948 المدرسي 106 طالبات تعلمهن معلمتان. تدفع القرية راتب احداهن. وفيها مكتبة تضم 90 كتاباً. ويقدر عدد الملمات بالقراءة والكتابة بنحو 5% من نساء القرية. وتحتوي يازور على «انقاض قلعة من القرون الوسطى (البوبرية) وجدران وعقود وبقايا كنيسة ادمجت في جامع ومدافن).(22) وفي أوائل ايار من عام 1948 م دخل اليهود يازور بعد ان اضطر أهلها لاخلائها قبل ذلك بأيام قليلة.
مشاهير يازور
- أحمد جبريل - مؤسس ورئيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة
- حسن ابن علي اليازوري - وزير فاطمي عام 1095
عائلات يازور
- عائلة أبوزر : لجئت عائلة أبوزر من قرية يازور إلى قرية سلمه وبيت دجن المجاورتين على اثر مذبحة يازور الشهيرة 22/1/1948م وما أن احتل اليهود هاتان القريتان بعد أيام رحلت العائلة مرة أخرى إلى قطاع غزة وأقامت في مخيمات جباليا والنصيرات، جد هذه العائلة البرابع هو المرحوم جبر وجدهم الثالث سليمان الذي انجب ولدان هما جبر والعبد
- عائلة جعيتم : يعيشون معظم من بقي من هذه العائلة داخل حدود الاردن ودول الخليج والقليل ببعض الدول الغربية
- عائلة الحلبي ويعشون في المملكه الأردنيه الهاشميه ( وهم من الأشراف )
- عائلة ابو شوالي
- عائلة الحوامدة
- عائلة الدبة : ويعيش معظم من بقي من هذه العائلة داخل حدود الاردن ودول الخليج والقليل ببعض الدول الغربية.
- عائلة البطانجه
- عائلة الشيخ صالح
- عائلة طه
- عائلة رمضان
- عائلة جبريل
- عائلة عبده
- عائلة حمدان
- عائلة قطناني
- عائلة أبو ناموس
- عائلة تيم
- عائلة الجاجة
- عائلة الشرافي
- عائلة الشلبي
- عائلة العجيلي
- عائلة مسلط
- عائلة الهندي''
- عائلة اليازوري
- عائلة داوود
- عائلة جابر
- عائلة حجازي
- عائلة الأشقر
انظر أيضاً
المصادر
- ^ Palmer, 1881, p. 220
- ^ The original name said to be Adalia, according to a local, see Clermont-Ganneau, in QSPEF, 1874, p 5
- ^ أ ب Government of Palestine, Department of Statistics. Village Statistics, April, 1945. Quoted in S. Hadawi, Village Statistics, 1945. PLO Research Center, 1970, p. 53
- ^ Morris, 2004, p. xviii, village #215. Also gives cause(s) of depopulation.
- ^ Morris, 2004, p. xxi, Settlement #92.
- ^ يازور، موقع البروفيسورمحمد عبد العزيز ربيع
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المراجع
- فلسطين في الذاكرة
- مصطفى مراد الدباغ: بلادنا فلسطين، ج4، ق2، بيروت 1972.
- ياقوت الحموي: معجم البلدان، مصر 1906.
- أنيس صايغ: بلدان فلسطين المحتلة (1948-1967)، بيروت 1968.
- الوقائع الفلسطينية: العدد 1375، الملحق رقم 2، 1944.
- Clermont-Ganneau, C. S. (1896): Archaeological Researches in Palestine 1873-1874, [ARP], translated from the French by J. McFarlane, Palestine Exploration Fund, London. Volume 2 (p. 5, 254, 489)
- Conder, Claude Reignier and H.H. Kitchener (1881): The Survey of Western Palestine: memoirs of the topography, orography, hydrography, and archaeology. London:Committee of the Palestine Exploration Fund. vol 2
- Benvenisti, Meron (2000): Sacred Landscape: Buried History of the Holy Land Since 1948, University of California Press. ISBN 0-520-21154-5, p. 32-33, 292
- Guérin, Victor (1868). Description Géographique Historique et Archéologique de la Palestine. Vol 1, Judee, pt. 1 ("Tome premier"). (pp 26-29)
- Hadawi, Sami (1970), Village Statistics of 1945: A Classification of Land and Area ownership in Palestine, Palestine Liberation Organization Research Center, http://www.palestineremembered.com/Articles/General-2/Story3150.html
- Khalidi, Walid (1992), All That Remains: The Palestinian Villages Occupied and Depopulated by Israel in 1948, Washington D.C.: Institute for Palestine Studies, ISBN 0-88728-224-5
- Morris, Benny (2004), The Birth of the Palestinian Refugee Problem Revisited, Cambridge University Press, ISBN 9780521009676
- Morris, Benny (2008), 1948: A History of the First Arab-Israeli War, Yale University Press, ISBN 9780300126969
- Palmer, E. H. (1881): The survey of Western Palestine: Arabic and English name lists collected during the survey by Lieutenants Conder and Kitchener, R. E. Transliterated and explained by E.H. Palmer.
- Petersen, Andrew (2001), A Gazetteer of Buildings in Muslim Palestine: Volume I (British Academy Monographs in Archaeology), Oxford University Press, ISBN 978-0-19-727011-0, http://www.amazon.com/dp/0197270115 P. 311-313
- Pringle, Denys (1997), Secular buildings in the Crusader Kingdom of Jerusalem: an archaeological Gazetter, Cambridge University Press, ISBN 978-0-521-46010-1, http://books.google.com/?id=-_NbE5obqRMC p.108
- al-Qawuqji, Fauzi (1972): Memoirs of al-Qawuqji, Fauzi in Journal of Palestine Studies
- "Memoirs, 1948, Part I" in 1, no. 4 (Sum. 72): 27-58., dpf-file, downloadable
- "Memoirs, 1948, Part II" in 2, no. 1 (Aut. 72): 3-33., dpf-file, downloadable
- Schölch, Alexander (1993): Palestine in Transformation, 1856–1882, ISBN 0-88728-234-2,
- Singer, A. (2002). Constructing Ottoman Beneficence: An Imperial Soup Kitchen in Jerusalem. Albany: State of New York Press.
- le Strange, Guy (1890), Palestine Under the Moslems: A Description of Syria and the Holy Land from A.D. 650 to 1500, Committee of the Palestine Exploration Fund, http://www.archive.org/details/palestineundermo00lestuoft
- Wilson, Charles Williams, ed. (1881, 1884): Picturesque Palestine, Sinai and Egypt. vol 3 of 4. (p. 141, 143 ff )
- Zuallart, Jean, (1587): Il devotissimo viaggio di Gervsalemme Yazur p. 11 & 112 in the 1585-edition
- Amit Romano (2004): Azor Final Report, Hadashot Arkheologiyot – Excavations and Surveys in Israel, No.116
- Hagit Torge (2005): Azor Final Report, Hadashot Arkheologiyot – Excavations and Surveys in Israel, No. 117
- Edwin C.M. van den Brink (2005) Azor Hadashot Arkheologiyot – Excavations and Surveys in Israel, No. 117
- Aviva Buchennino (2006): Azor, Hadashot Arkheologiyot – Excavations and Surveys in Israel, No. 118
- Amir Gorzalczany (2009): Azor, Ha-Histadrut Street Final Report, Hadashot Arkheologiyot – Excavations and Surveys in Israel, No. 121