حمامة، فلسطين
حمامة
حمامه[1] | |
---|---|
أصل الاسم: "الحمامة"[2] | |
الموقع في فلسطين الانتدابية | |
الإحداثيات: 31°41′35″N 34°35′32″E / 31.69306°N 34.59222°E | |
شبكة فلسطين | 111/122 |
كيان جيوسياسي | فلسطين الانتدابية |
القضاء | غزة |
تاريخ الإخلاء | 4 نوفمبر 1948[5] |
المساحة | |
• الإجمالي | 41٫366 dunams (41٫4 كم² or 16�0 ميل²) |
التعداد (1945) | |
• الإجمالي | 5٫070[3][4] |
أسباب الإخلاء | الاعتداء العسكري من قوات اليشوڤ |
المحليات الحالية | نتسانيم،[6] بيت عزرا،[6] أشكيلوت[6] |
حمامة (تُعرف في العصور البيزنية باسم پـِليا)، هي بلدة فلسطينية كان يقطنها أكثر من 5.000 نسمة، هُجرت أثناء حرب 1948.[3][4] كانت تقع على بعد 24 كم شمال غزة، بين عسقلان وإسدود. كانت البلدة تقع على بعد 2 كيلو متر من الشاطئ، وعلى مسافة 3 كيلو متر شمال مدينة المجدل (مدينة عسقلان أو أشكلون حاليا)، وعلى بعد 31 كيلومترا أو كذلك إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة قريبا من الخط الحديدي والطريق الساحلي. هذه المنطقة هي اليوم جزء من دولة فلسطين المحتله ما يسمى اليوم إسرائيل شمالي حدودها مع قطاع غزة. في فترة الانتداب البريطاني اتبعت حمامة قضاء المجدل (عسقلان) لواء غزة.
ترتبط حمامة بالطريق الرئيسية الساحلية طرق ثانوية، وبواسطة هذه الطرق ترتبط أيضا بمحطة السكك الحديدية وبالمجدل وشاطئ البحر. يحدها من الغرب كما بينا شاطئ البحر الذي يمتد من حدود بحر المجدل جنوبا إلى حدود بحر أسدود شمالا على طول ستة كيلو مترات. ويحدها من الجنوب أراضي مدينة المجدل أي من شاطئ البحر غربا إلى حدود أراضي قرية «جولس» في الشرق على طول ستة كيلو مترات. ويحدها من الشرق «بلدة جولس» الممتدة من الجنوب إلى الشمال حتى أراضي قرية «بيت دراس» على طول 6 كيلو متر. ومن الشمال يحدها أراضي قرية «اسدود» و«بيت دراس» على طول ستة كيلو مترات من الغرب حتى حدود «جولس» الشمالية.
تقع أراضي بلدة حمامة على شكل مربع من الأرض تقريبا طول كل ضلع 6 كيلو مترات أي 36 كيلو مترا مربعا أي ما يعادل 36 ألف دونم، وفي دراسات أخرى فإن إجمالي أراضي حمامة هو ما يزيد عن 41 ألف دونم حتى عام 1948م (الموسوعة الفلسطينية) وربما بسبب تغير الملاك وتداخل أراضي البلدات في المنطقة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أصل التسمية
يقول الحاج "حسين حسن محمد أبو صفية" عن اسم ومنشأ بلدة حمامه تاريخياً: "أفادونا بعض المعمرين عن معلومات متواترة أن الاسم هو اسلامي الأصل حيث كان المكان يسمى "وادي الحمى" لأن الجيوش الاسلامية التي كانت تحاصر مدينة عسقلان الرومانية كانت تعسكر على ضفتي الوادي "وادي حمامه"، وكانت من هذا المكان تكر على عسقلان لمحاربة الرومان وتفر لهذا المكان حيث الماء والدفء ، وفي هذا المكان كان يدفن شهداء المحاربين، واما المؤرخين المستشرقين فقد قالوا ان الاسم هو روماني الأصل".
بنيت بيوت البلدة في موقع قرية يونانية عرفت باسم "باليا" بمعنى حمامه. ولذا اكتسبت حمامه أهمية سياحية لوجود الخرائب الأثرية حولها بشكل غير عادي، وربما تعود هذه الآثار إلى عهود ما قبل اليونانيين حيث أن الفلسطينيين الأوائل أقاموا عند الساحل ما بين غزة واسدود. هذا، وأن بيوت البلدة قد أقيمت على منبسط سهلي يرتفع قرابة ثلاثين مترا فوق سطح البحر، وكانت تحف بهذا الموقع من الشرق ومن الغرب تلال رملية طولية مزروعة يبلغ ارتفاعها خمسين مترا فوق سطح البحر. هذا، ولماذا لا تتم المزاوجة بين ما يقوله العرب المسلمين عن أصل التسمية لبلدة حمامه بوادي الحمى وما يقوله المستشرقين على أنها تعود للتسمية اليونانية "باليا" بمعنى حمامه، لأن الاسم اليوناني الذي يستند إلى أسطورة كما ذكر "خليل حسونة" في كتابه "حمامه عسقلان" لا يتعارض من مفهومنا المتواضع مع الصفة "وادي الحمى" الذي أطلقه المسلمون على المكان، فهناك ظروف مختلفة في كل نواحيها بين الطرحين وكما يبدو لنا فقد أعطت معنى مغاير لنفس الاسم "حمامه" الا انه اسم لا يسيء بكل معانيه بل يزيد في نقاء اتصالنا بهذه الارض ويؤكد بأننا بكل المعانى نستحق وبفخر أن نكون ورثة هذا المكان الذي يسمى حمامه.
عن الأسطورة اليونانية يقول "خليل حسونة" في كتاب "حمامة عسقلان" عن المؤرخ "مصطفى مراد الدباغ" في كتاب "بلادنا فلسطين" أن أصل الأسطورة تقول: (وكذلك ظهرت في اواخر القرن التاسع قبل الميلاد الملكة "سمورامات" في نحو "811-808" قبل الميلاد، التي كان لها شأن كبير في عالم الأساطير. اشتهرت باسمها اليوناني "سميراميس" المحرف عن اسمها الأشوري، واعتبرها اليونانيون بمثابة آلهة ، ونسبوا اليها كثير من الاعمال الجليلة، وذكرتها الأساطير الواردة في المصادر الاغريقية بانها كانت ابنة آلهة نصفها سمكة والنصف الآخر "حمامه"، وأن عبادتها كانت منتشرة في عسقلان الفلسطينية. بعد أن ولدت هذه الآلهة ابنتها سمير أميس تركتها في ناحية عسقلان فأخذها الحمام وصار يرعاها، ثم عثر عليها كبير رعاة الملك فرباها، ولما كبرت تزوجها الملك. والاسم "سمورامات" مركب من كلمتين "سمو" معناها حمامه و"رامات" ومعناها المحبوبة فيكون معناها اسم "الملكة محبوبة الحمام". وما يسترعي الانتباه بهذا الصدد أنه كانت تقع على مسافة أربعة أميال للشمال من عسقلان قرية يونانية تعرف باسم بمعنى حمامه واليوم أو حتى عام 1948 تقوم قرية حمامه على بقعة بتسميتها اليونانية).
التاريخ
أول من سكن هذه القرية هم عائلة الفراني (بفتح الفاء والراء المخففة بعدها الألف والنون) الذين ينتسبون إلي فران بطن من قضاعة وَهُوَ فران بن بلي بن عمرَان بن الحاف بن قضاعة وهم من أنصار المدينة المنورة ممن ناصروا النبي محمد، ومنهم الصحابي الجليل المجذر بن ذياد بن عَمْرو بن زمزمة بن عَمْرو بن عمَارَة بن مَالك بْن عَمْرو البلوي الفراني شهد بدار وَقتل يَوْم أحد شهيدا، والصحابي يزِيد بن ثَعْلَبَة بن خزمة بن أَصْرَم بن عَمْرو بن عمَارَة الفراني من بني فران بن بلي شهد العقبتين. فسكن بعض عائلة الفراني تلة في حمامة اسميت بتل الفراني ويقع شمال شرق حمامة على بعد 5 كيلو متر من عسقلان بين أسدود وحمامة عسقلان وقد قامت العصابات الصهيونية باحتلال تل الفراني وتحريف اسمه إلى اسم تل بوران وتهجير عائلة الفراني إلى منطقة قطاع غزة.
الجغرافيا
تقع بلدة حمامة في الجنوب الغربي من ساحل فلسطين بين مدينة المجدل وبلدة أسدود القريبتين، فهي على بعد 2 كيلو متر من الشاطيء، وعلى مسافة 3 كيلو متر شمال مدينة المجدل، وعلى بعد 31 كيلومترا او كذلك إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة قريبا من الخط الحديدي و طريق (يافا - غزة) الساحلي، تتبع حمامة قضاء المجدل (عسقلان) لواء غزة وذلك حسب تقسيم الانتداب البريطاني لفلسطين إلى ألوية. يمر شرقي البلدة على مسافة 5 كيلو متر أنبوب نفط ايلات (ايلات - اسدود)، تربتط حمامة بالطريق الرئيسية الساحلية طرق ثانوية، وبواسطة هذه الطرق ترتبط أيضا بمحطة السكك الحديدية وبالمجدل وشاطيء البحر. يحدها من الغرب كما بينا شاطيء البحر الذي يمتد من حدود بحر المجدل جنوبا إلى حدود بحر أسدود شمالا على طول ستة كيلو مترات. ويحدها من الجنوب أراضي مدينة المجدل أي من شاطيء البحر غربا إلى حدود أراضي قرية "جولس" في الشرق على طول ستة كيلو مترات. ويحدها من الشرق "بلدة جولس" الممتدة من الجنوب إلى الشمال حتى أراضي قرية "بيت دراس" على طول 6 كيلو متر. ومن الشمال يحدها أراضي قرية "اسدود" و"بيت دراس" على طول ستة كيلو مترات من الغرب حتى حدود "جولس" الشمالية.
تقع اراضي بلدة حمامة على شكل مربع من الأرض تقريبا طول كل ضلع 6 كيلو مترات أي 36 كيلو مترا مربعا أي ما يعادل 36 الف دونم، وفي دراسات أخرى فان اجمالي أراضي حمامة هو ما يزيد عن 41 ألف دونم حتى عام 1948 (الموسوعة الفلسطينية) وربما بسبب تغير الملاك وتداخل أراضي البلدات في المنطقة.
التضاريس
الأرض المحاذية لشاطيء البحر رملية بعرض كيلو مترين أي من شاطيء البحر وحتى حدود بيوت البلدة من جهة الغرب. يحيط أيضا ببيوت البلدة أراضي تسمى أرض الحواكير على شكل شريط بعرض نصف كيلو متر تقريبا، والحواكير هو جمع حاكورة، والحكورة هي عبارة عن بستان صغير أرضه خصبة بسبب جودة تربتها التي تدر محصولا جيدا من الخضروات أو الفواكه لتجاوبها مع مياه الامطار الموسمية التي تسقط في المنطقة شتاء. وهناك في حمامة أراضي مرتفعة نسبياً، وهناك السهول مثل سهل "بلاس" وسهل "معصبا" وسهل "بَشا" وسهل "أُم رياح" وهذه كلها أسماء لمناطق من أراضي بلدة حمامة. توجد أيضا المنخفضات أهمها بركة حمامة الجنوبية بين المجدل وحمامة، والبركة الشمالية بين أرض الحواكير والحريرية، والحريرية هو أيضا اسم لمنطقة من الأراضي الزراعية في بلدة حمامة، وأما البركة فهي عبارة عن مساحة أو منطقة من الأرض لا يستهان باتساع مساحتها فقد تكون بحيرة من الماء بمساحة مسطحة، قُل بحجم أو مساحة عدة ملاعب كرة، وتزداد مياهها ويرتفع منسوبها في الشتاء و ينخفض في الصيف.
الوديان
الوديان التي تمر في أراضي حمامه وأهمها وادي حمامه الذي تأتي مياهه من مرتفعات المجدل مخترقا أرض البركة الجنوبية التي أشرنا اليها والذي يفصل غرب البلدة عن شرقها خصوصا في فصل الشتاء. ووادي "الجُرَيبة" الذي يأتي من الجنوب من مرتفعات بلدة "عراق السودان" وجولس مخترقا السهول الوسطى متجها إلى الغرب حيث يلتقي مع وادي حمامه القادم من الجنوب مكونا معا وادي كبير نسبيا ويصب في البحر عند مستنقعات "الأبطح". والأبطح هو اسم اكتسب من القبيلة العربية "الكنانية" الموجودة في "الأبطح" في الحجاز، التي سكنت تلك المنطقة في الزمن الغابر عند مصب وديان حمامه لتنعم على ما يبدو بوفرة المياه "كتاب حمامه..عسقلان".
الاقتصاد
ولحمامه كانت أهمية اقتصادية أيضا لكبر مساحة الأراضي الزراعية التابعة لها حيث كانت الأكبر بين قرى المنطقة الساحلية من ناحية عدد السكان وملكية الأراضي الزراعية وكان لعنب حمامه شهره في فلسطين. وتعود أهمية حمامه الزراعية أيضا لأنها تمتد وسط منطقة يزرع فيها الحمضيات والعنب والتين والزيتون والمشمش واللوز والجميز والبطيخ ومختلف أنواع الخضار والحبوب، وبسبب ملاءمة المناخ لزراعة الحمضيات في حمامه فقد اهتم أهاليها بزراعة الحمضيات أو ببساتين البرتقال التي كانوا يطلقون على مفردها "بيارة" وجمعها بيارات . وحتى عام 1948م كان اهالي حمامه يملكون ما ينيف عن عشرين بيارة برتقال . كانت الزراعةتشتمل أيضا على الأشجار الحرجية التي زرعت لتثبيت الرمال والحد من زحفها. وتجدر الاشارة إلى أن مساحات واسعة من الكثبان الرملية (البرص) كانت تمتد شمالي حمامه بين وادي أبطح ووادي صقرير أو سكرير . وكون حمامه كانت تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ولكبر عدد سكانها فقد كان قطاع لا يستهان به من أهلها يعملون بصيد السمك.
كان يتخذ مخطط بيوت حمامه شكل النجمة بسبب امتداد العمران على طول الطرق التي كانت تصل قلبها بالقرى والبلاد المجاورة. ويظهر نموها العمراني واضحا في اتجاه الشمال والشمال الغربي. وقد بلغت مساحتها في أواخر عهد الانتداب البريطاني مائة وسبع وستين دونما (العمران)، وبلغت مساحة الأراضي التابعة لها نحو 41366 دونما. حيث أن قرية حمامه تعتبر من البلدات المصنفة بكثرة سكانها عن باقي قرى الساحل الفلسطيني، وكان في النية تحويل مجلسها القروي إلى مجلس بلدي لتصبح مدينة لا قرية، لولا تغير الظروف وحدوث نكبة 1948. فقد وصل عدد سكان حمامه عام 1922 إلى 2731 نسمة، وفي عام 1931 بلغ عدد السكان 3401 نسمة منهم 1684 ذكور، 1717 اناث، كانوا يقطنون في 865 منزلاً. وفي عام 1945 وصل عدد السكان إلى 5070 نسمة منهم 5010 عرباً و60 يهوداً. وفي عام 1948 بلغ عدد سكان حمامه 5812 نسمة. وفي عام 2000 يقدر اجمالي عدد سكان حمامه بما يقارب (60000) ستين الف نسمة بافتراض أن العدد قد تضاعف على أقل تقدير عشر مرات منذ عام 1948. هذا، وكانت بلدة حمامه عبارة عن حارتين رئيسيتين أو جزئين يكونان بيوت البلدة، الحارة الغربية والحارة الشرقية. وسميت هكذا لأن الوادي كان يفصلها، وكان عبارة عن مجرى لمياه الأمطار التي كانت تمر في هذا الوادي قادمة من جهة مدينة المجدل في الجنوب كما أشرنا. كان الوادي يمتليء بالمياه في فصل الشتاء واذا كانت الأمطار غزيرة كان يعيق سير الناس ودوابهم لساعات أو يوم أو لعدة أيام خصوصا وأنه كان يحد من تنقل السكان من الحارة الغربية إلى الحارة الشرقية أو العكس. كانت الحارة الشرقية هي الأقدم أو أساس البلدة، وكان فيها بشكل لافت للنظر الأسواق، وفي منتصف البلدة تقريبا كان يقع مسجد أبو عرقوب، وهو اسم لأحد الصالحين القدامى الذين عاشوا في تلك الأنحاء والذي تحول ضريحه إلى مسجد يحمل اسمه. أما الحارة الغربية أو الجزء الآخر من البلدة، فقد كانت تعتدي بيوتها قليلا على خط الرمال القريب من شاطيء البحر، وكانت الأحدث تقريبا في عمر البناء.
كانت توجد مدرسة ابتدائية للبنين وأخرى للبنات في بلدة حمامه، وكانت تقع على طرف البلدة من جهة الشمال الغربي أو كذلك. وكانت مبنية من الآجر والاسمنت والحجارة بعكس غالبية بيوت البلدة المبنية من الطين اللبن المخلوط بالقصل لتقويته، والقصل هو التبن الخشن الذي كان يحصل عليه الناس عادة بعد درس المحاصيل الزراعية وهو ما كانوا يستعملونه أساسا لغذاء مواشيهم، هذا عدا بعض البيوت والسرايات التي بنيت من الاسمنت والحجارة والبازلت. دمر الغزاة الصهاينة حمامه وشردوا أهلها وبنوا عليها مستعمرة بيت عزرا، و"نتسانيم".
في الأدب
كتب
- كتاب قرية حمامة المهجرة: من تأليف الدكتور عبد الحميد الفراني [7]
- كتاب قرية حمامة تاريخ و تراث و إنساب: من تأليف الدكتور علي أبو عودة[8]
- كتاب قرية حمامة عسقلان الجمال والرجال: من تأليف الدكتور خليل حسونة
- كتاب أوراق شفويية عن قرية حمامة: من تأليف الشيخ حسين أبو صفية.
- كتاب من حمامة إلى مونتريال: من تأليف الدكتور عبد الكريم الحسني.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ Conder and Kitchener, SWP II, 1882, p. 418
- ^ Palmer, 1881, p. 267
- ^ أ ب Government of Palestine, Department of Statistics, 1945, p. 31
- ^ أ ب Government of Palestine, Department of Statistics. Village Statistics, April, 1945. Quoted in Hadawi, 1970, p. 45
- ^ Morris, 2004, p. xix, village #286. Also gives the cause of depopulation.
- ^ أ ب ت Khalidi, 1992, p. 100
- ^ .
- ^ "قرية حمامة..تاريخ وتراث وأنساب". Retrieved 2018-06-07.
{{cite web}}
: Cite has empty unknown parameter:|(empty string)=
(help)
المراجع
- Barron, J.B., ed. (1923). Palestine: Report and General Abstracts of the Census of 1922. Government of Palestine.
- Conder, C.R.; Kitchener, H.H. (1882). The Survey of Western Palestine: Memoirs of the Topography, Orography, Hydrography, and Archaeology. Vol. 2. London: Committee of the Palestine Exploration Fund.
- Dauphin, C. (1998). La Palestine byzantine, Peuplement et Populations. BAR International Series 726 (in الفرنسية). Vol. III : Catalogue. Oxford: Archeopress. ISBN 0-860549-05-4.
- Elhassani, Abdelkarim (2012). From Hamama to Montreal. Xlibris Corporation. ISBN 9781479741243.
- Government of Palestine, Department of Statistics (1945). Village Statistics, April, 1945.
- Guérin, V. (1869). Description Géographique Historique et Archéologique de la Palestine (in الفرنسية). Vol. 1: Judee, pt. 2. Paris: L'Imprimerie Nationale.
- Hadawi, S. (1970). Village Statistics of 1945: A Classification of Land and Area ownership in Palestine. Palestine Liberation Organization Research Center.
- Hartmann, M. (1883). "Die Ortschaftenliste des Liwa Jerusalem in dem türkischen Staatskalender für Syrien auf das Jahr 1288 der Flucht (1871)". Zeitschrift des Deutschen Palästina-Vereins. 6: 102–149.
- Hütteroth, Wolf-Dieter; Abdulfattah, Kamal (1977). Historical Geography of Palestine, Transjordan and Southern Syria in the Late 16th Century. Erlanger Geographische Arbeiten, Sonderband 5. Erlangen, Germany: Vorstand der Fränkischen Geographischen Gesellschaft. ISBN 3-920405-41-2.
- Karmon, Y. (1960). "An Analysis of Jacotin's Map of Palestine" (PDF). Israel Exploration Journal. 10 (3, 4): 155–173, 244–253. Archived from the original (PDF) on 2019-12-22. Retrieved 2018-10-05.
- Khalidi, W. (1992). All That Remains: The Palestinian Villages Occupied and Depopulated by Israel in 1948. Washington D.C.: Institute for Palestine Studies. ISBN 0-88728-224-5.
- Mills, E., ed. (1932). Census of Palestine 1931. Population of Villages, Towns and Administrative Areas. Jerusalem: Government of Palestine.
- Morris, B. (1987). The Birth of the Palestinian Refugee Problem 1947-1949. Cambridge University Press.
- Morris, B. (2004). The Birth of the Palestinian Refugee Problem Revisited. Cambridge University Press. ISBN 978-0-521-00967-6.
- MPF: Ipsirli and al-Tamimi (1982): The Muslim Pious Foundations and Real Estates in Palestine. Gazza, Al-Quds al-Sharif, Nablus and Ajlun Districts according to 16th-Century Ottoman Tahrir Registers, Organisation of Islamic Conference, Istanbul 1402/1982. Cited in Petersen (2001).
- Palmer, E.H. (1881). The Survey of Western Palestine: Arabic and English Name Lists Collected During the Survey by Lieutenants Conder and Kitchener, R. E. Transliterated and Explained by E.H. Palmer. Committee of the Palestine Exploration Fund.
- Petersen, Andrew (2001). A Gazetteer of Buildings in Muslim Palestine (British Academy Monographs in Archaeology). Vol. 1. Oxford University Press. ISBN 978-0-19-727011-0.
- Robinson, E.; Smith, E. (1841). Biblical Researches in Palestine, Mount Sinai and Arabia Petraea: A Journal of Travels in the year 1838. Vol. 3. Boston: Crocker & Brewster.
- Socin, A. (1879). "Alphabetisches Verzeichniss von Ortschaften des Paschalik Jerusalem". Zeitschrift des Deutschen Palästina-Vereins. 2: 135–163.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وصلات خارجية
- Hamama's official site
- Welcome To Hamama, at Palestine Remembered.
- Hamama, Zochrot
- Hamama, palestine-family.net
- Survey of Western Palestine, Map 16: IAA, Wikimedia commons
- Hamama from the Khalil Sakakini Cultural Center