ميخائيل گورباتشوڤ
ميخائيل سرگيڤيتش گورباتشوف[أ] (و. 2 مارس 1931 - ت. 30 أغسطس 2022)، هو سياسي روسي-سوڤييتي سابقاً. كان قائد الاتحاد السوڤيتي الثامن والأخير، وأمين عام الحزب الشيوعي الحاكم 1985 حتى 1991. كان رئيساً للدولة من 1988 حتى 1991، بصفته مجلس رئاسة السوڤييت الأعلى من 1988 حتى 1989، ورئيس الاتحاد السوڤيتي من 1990 حتى 1991. كاشتراكي أيديولوجياً، كان ملتزماً في البداية بالماركسية-اللنينية رغم تحوله بعد انهيار الاتحاد السوڤيتي إلى الديمقراطية الاجتماعية.
من أصل روسي-أوكراني، وُلد گورباتشوڤ في پريڤولنويه، كراي ستاڤروپول لعائلة من المزارعين الفقراء. نشأ على تعاليم يوسف ستالين، وكان في شبابه يعمل على آلة حصاد في مزرعة جماعية قبل أن ينضم للحزب الشيوعي، الذي كان يحكم الاتحاد السوڤيتي كدولة حزب واحد تبعاً للمذهب الماركسي-اللنيني. أثناء دراسته في جامعة موسكو الحكومية، تزوج من زميلته الطالبة رئيسة تترنكو عام 1953 قبل أن يحصل على شهادة في القانون عام 1955. انتقل إلى ستاڤروپول، وعمل في تنظيم كومسومول الشبابي وأصبح من مدافعاً متحمساً عن الاصلاحات المنهاضة لستالين التي دعا لها القائد السوڤيتي نيكيتا خروشوڤ. عُين سكرتير أول للحزب في لجنة ستاڤروپول المحلية عام 1970، المنصب الذي شهد أثناؤه إنشاء قنالة ستاڤروپول العظيمة. عام 1974، انتقل إلى موسكو وأصبح سكرتير أول مجلس السوڤيت الأعلى وعام 1979 أصبح مرشح لعضوية المكتب السياسي للحزب. في غضون ثلاث سنوات من وفاة الزعيم الروسي ليونيد بريجنيڤ بعد فترتي حكم يوري أندروپوڤ وكونستانتين تشرنينكو الوجيزة، انتخبه المكتب السياسي أميناً عاماً للحزب، رئيساً فعلياً للحكومة، عام 1985.
على الرغم من التزامه بالحفاظ على الدولة السوڤيتية وهويتها الاشتراكية، فقد اعتقد گورباتشوڤ أنه كان من الضروري إجراء إصلاح كبير، خاصة بعد عام كارثة تشرنوبل 1986. انسحب من الحرب الأفغانية السوڤيتية وعقد قمم مع الرئيس الأمريكي رونالد ريگان للحد من الأسلحة النووية ولإنهاء الحرب الباردة. داخلياً، سمحت سياسته التي عُرفت بالگلاسنوست ("الانفتاح") بتعزيز حرية التعبير والصحافة، بينما سعت سياسة الپيريسترويكا إلى لا مركزية اتخاذ القرارات الاقتصادية من أجل تحسين الكفاءة. لقد أدت إجراءات الدمقرطة وتشكيل مجلس نواب الشعب المنتخب إلى تقويض دولة الحزب الواحد. رفض گورباتشوڤ التدخل العسكري عندما تخلت دول الكتلة الشرقية عن الحكم الماركسي اللينيني في 1989-1990. دخلياً، هددت المشاعر القومية بتفكك الاتحاد السوڤيتي، مما دفع المتشددين من الماركسيين واللينيين إلى شن انقلاب غير ناجح في أغسطس 1991 ضد گورباتشوڤ؛ في أعقاب ذلك، انحل الاتحاد السوڤيتي واستقال گورباتشوڤ في ديسمبر. بعد الاستقالة، افتتح مؤسسة گورباتشوڤ، وأصبح من أبرز منتقدي الرئيسين الروسيين بوريس يلتسن وڤلاديمير پوتن، وقاد حملة من أحل الحركة الديمقراطية-الاشتراكية في روسيا.
گورباتشوڤ الذي يعتبر من أبرز شخصيات النصف الثاني من القرن 20، ظل موضع جدل. حاز گورباتشوڤ على عدد من الجوائز- منها جائزة نوبل للسلام-من أجل دوره في إنهاء الحرب الباردة، الحد من انتهاكات حقوق الإنسان في الاتحاد السوڤيتي، والتسامح مع سقوط الإدارات الماركسية اللينينية في شرق ووسط أوروپا. على العكس من ذلك، في روسيا غالبًا ما derided منه لعدم إيقاف الانهيار السوڤيتي، وهو الحدث الذي أدى إلى انخفاض النفوذ العالمي لروسيا والأزمة الاقتصادية المتسارعة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
السنوات المبكرة
الطفولة: 1931–1950
الجامعة: 1950–1955
صعود الحزب الشيوعي
كومسومول ستاڤروپول: 1955–1969
رئاسة لجنة ستاڤروپول: 1970–1974
أمانة اللجنة المركزية: 1974–1984
أمين عام الحزب الشيوعي
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
السنوات المبكرة: 1985–1986
السياسة الداخلية
الپيريسترويكا
الپيريسترويكا (روسية: перестро́йка; النطق الروسي: [pʲɪrʲɪˈstrojkə] ( استمع))[4]، كانت حركة سياسية للاصلاح داخل الحزب الشيوعي السوڤيتي في الثمانينيات (1986)، وكثيراً ما ترتبط بالزعيم السوڤيتي ميخائيل گورباتشوڤ واصلاحه السياسي المعروف باسم گلاسنوست (تعني "الشفافية، الانفتاح"). تعني كلمة پرسترويكا حرفياً "اعادة الهيكلة"، وتشير لإعادة هيكلة النظام السياسي والاقتصادي السوڤيتي.
عادة ما يزعم أن پروسترويكا كانت سبباً في حل الاتحاد السوڤيتي، ثورات 1989، في شرق اوروپا، ونهاية الحرب الباردة.[5]
والمفهوم العام للبيريسترويكا كما ينظر إليها گورباتشوڤ، يعني الانعطاف الحازم نحو العلم، وتوحيد الثورة العلمية التقنية والاقتصاد المبرمج، مع وضع مبادئ المركزية والديمقراطية في إدارة الاقتصاد موضع المساءلة والنقد، كما يعني تلبية حاجات المواطن وفق كفاية عالية، ويعني كذلك تطويراً متعدد الاتجاهات للديمقراطية والإدارة الذاتية والاشتراكية، والتوسع في سياسة العلانية، واحتراماً رفيع المستوى لقيم الفرد، وتطبيقاً سليماً لمبادئ العدالة الاجتماعية. فهي بالإجمال تطوير لأفكار ثورة أكتوبر الاشتراكية نحو الأفضل.
فعند استعراض الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الداخلية في الاتحاد السوفييتي آنذاك توقفت سياسة إعادة البناء الجديدة ملياً عند الأخطاء التي ظن أنها ارتكبت في الخمسينات والستينات حتى السبعينات من القرن العشرين واستعرضت بعد ذلك أسس الاصلاح الاقتصادي لمعالجة الأوضاع غير الصحيحة، مع التركيز على أهمية تحويل المؤسسات إلى النظام الاقتصادي المستقل وإلى نظام الأسعار، وإعادة بناء العلاقات الاقتصادية الخارجية على أساس الانفتاح على النظام الرأسمالي، وأن يكون البدء في تطبيق الإصلاحات من المؤسسة والمجمع الإنتاجي، إذ تتداخل مصالح الناس الشخصية والجماعات الاجتماعية من دون أن يعني ذلك، بأي شكل من الأشكال، التحول عن الاشتراكية إلى نظام آخر. إن ما تسعى إليه البيريسترويكا هو ترسيخ الاشتراكية وتوطيدها لا استبدال نظام آخر بها.
وللبحث في أهمية إشاعة الديمقراطية في البلاد، فقد ركزت سياسة إعادة البناء على أهمية حض الفرد على الاهتمام بمصير البلاد، والمشاركة في الإدارة عن طريق المؤسسات، واختيار القادة من ذوي الكفاية والشعور بالمسؤولية. إن جوهر البيريسترويكا يعني إشاعة الديمقراطية، بما يكفل إقامة الهيئات التشريعية، وضمان حقوق المواطنين وحرياتهم، والتقيد بالمبادئ الديمقراطية، وترسيخ الدعائم القانونية للاشتراكية.
أما في المجال الاجتماعي، فإن البيريسترويكا تعني العمل على رفع المستوى المعيشي لأقل السكان يسراً، وتحسين نوعية الرعاية الطبية، وحل مشكلة توفير المستحضرات الطبية، وحل مشكلة السكن والمشكلات التي تعانيها المرأة، والاهتمام بحماية البيئة، واجتثاث المساواة الظاهرية والاتكالية أخذاً بمبدأ «من كل بحسب قدراته ولكل بحسب عمله».
وفي المجال الثقافي فإن البيريسترويكا هدفت إلى العمل بالمفهوم اللينيني للثقافة الشاملة في كل مجال من مجالات تعامل الإنسان مع العالم والمجتمع، ومع نفسه، ونبذ أساليب الأمر والنهي وفرض التصورات الذاتية، واعتبار العمل الذهني ثروة يمتلكها المجتمع لا تقدر بثمن، وقوة هائلة محركة له في درب التطور، وانتهاج الموقف نفسه في الميادين العلمية الأخرى وفي التعليم، وكذلك تشجيع التبادل الثقافي والعلمي الواسع والحرّ مع البلدان الأجنبية، وتطوير نظام التعليم العام والتقني بكل مراحله وفقاً لمتطلبات العصر السريعة التغير، وتربية الناشئة تربية ثقافية إنسانية رفيعة.
وفي المجال القومي، تعني البيريسترويكا تحديث السياسة القومية، بالعودة إلى سياسة لينين تجاه القوميات القائمة على مبدأ حرية القوميات في تقرير مصيرها، وإيجاد اتساق حقيقي في العلاقات القومية يضمن مصالح كل أمة على حدة ومصالح الجماهير عامة، ويكون ذلك بتوسيع حقوق الجمهوريات والكيانات القومية الأخرى، ورفع درجة استقلالية الأجهزة الجمهورية والمحلية، وتحديد صلاحياتها ومسؤلياتها وصلاحيات الحكومة الاتحادية بدقة، والاعتراف الفعلي بتنوع الثقافات القومية وعدم الانتقاص منها والتفريط بها، لأن كل واحدة منها فريدة في بابها.
ومن جملة اهتمامات البيريسترويكا إصلاح الحزب من الداخل، والفصل الدقيق بين وظائف هيئات الحزب ووظائف الدولة والأجهزة الاقتصادية، ووضع الحزب تحت رقابة الهيئات المنتخبة، وإعادة بناء العمل الحزبي أيديولوجياً انطلاقاً من مبادئ الماركسية اللينينية ليصبح عملاً مبدعاً هدفه الناس وقضاياهم، والاستعاضة عما تعوده الحزب في الماضي من حوار مع الذات بحوار واسع مع المجتمع في ظل تعددية الرأي وإشاعة الروح الديمقراطية داخل الحزب نفسه.
وعن موقف البيريسترويكا من النظم الاشتراكية، أشارت السياسة الجديدة إلى الصعوبات والنجاحات التي عاشتها النظم الاشتراكية، وركزت على الأزمات التي تعرضت لها بعض البلدان الاشتراكية، مثل هنغارية وتشيكوسلوفاكية (سابقاً) وبولندة، وحَّملت قيادات هذه الدول والأحزاب الحاكمة فيها، وفي الاتحاد السوفييتي، المسؤولية عن الأخطاء التي جرّت وراءها تلك الأزمات، وبّرأت الاشتراكية منها، وأكدت أن دسائس الغرب ومداخلاته الهادفة إلى تقويض النظام الاشتراكي قد أسهمت فيما حدث. ومع ذلك ترى السياسة الجديدة أن قيام علاقات جيدة بين أعضاء الأسرة الاشتراكية مشروط بأن يحرص كل حزب وكل دولة على المصالح الذاتية والمشتركة. وهي تؤكد أن الاعتماد على التقدم العلمي وإبداع الجماهير وتطوير الديمقراطية ستكون عناصر ضمان للكشف عن الطاقة الكامنة في الاشتراكية في المرحلة المقبلة.
أما نظرة البيريسترويكا إلى الدول النامية، فقد ركزت على ما تعانيه هذه الدول من القهر والظلم، وتقدر في الوقت ذاته أهمية كون أكثر من مئة دولة قد تمكنت من الفوز باستقلالها السياسي بعد الحرب العالمية الثانية، مما يعد إحدى الحقائق العظمى في التاريخ المعاصر. ولكن السمة المميزة لحياة مليارين ونصف من سكان هذه الدول، مع سعيها لشق طريقها وتطوير مجتمعاتها واقتصادها، هي الفقر والجهل وانتشار الأمراض والحياة غير الإنسانية، يضاف إلى كل ذلك الديون الخانقة التي تطالبها بها دول الغرب. ونتيجة لهذا الوضع، يصبح من المستحيل على هذه البلدان أن تتطور، ومن المحتَّم عليها مجابهة الأزمات الاجتماعية والاقتصادية المعقدة. وترى السياسة الجديدة أنه حان الوقت كي يتخلى قادة الغرب عن التصورات التي كانت قائمة في زمن الامبراطوريات الاستعمارية. كما أنه ليس لديهم مفر من الإقدام على ذلك. فمن حق شعوب الدول النامية أن تستغل مواردها في خدمة تطورها وخلاصها من الجوع والأمراض، وأن تتمكن من الحصول على استقلالها الاقتصادي.
أما رؤية البيريسترويكا للتكتل الأوربي الحديث، فإنها تركز على الأحداث المهمة التي مرت على أوربة قبل الحرب العالمية الثانية وبعدها، وما عانته شعوب هذه البلدان من ويلات، خاصة في أثناء مكافحة النازية. إذ قدم الاتحاد السوفييتي وشعوب أوربة ضحايا غالية وجسيمة، الأمر الذي يدعو هذه الشعوب إلى التقارب. وتهاجم البيريسترويكا قصر مفهوم كلمة أوربة على أوربة الغربية، وإخراج الاتحاد السوفييتي من أوربة. فالعلاقات والروابط التاريخية، سواء كانت ثقافية أو سياسية أو تقليدية، تجمع بين غربي أوربة وشرقيها، وتحذر ممن يحاول منع تلاحم شطريها. ولذلك فإن السياسة الجديدة رفعت شعار «أوربة بيتنا المشترك».
وترى السياسة الجديدة أن الأسلحة النووية والأسلحة التقليدية الموجودة في أوربة، شرقاً وغرباً، تنذر بأخطار كبيرة تهدد سلامتها وأمنها. والقضاء على هذه الأسلحة سيؤدي إلى إيجاد وضع جديد في أنحاء أوربة. كما أن إقامة البيت الأوربي يتطلب أساساً مادياً يقوم على التعاون العملي. وتشير السياسة الجديدة في النهاية إلى أنه لايمكن لأحد أن يكون بديلاً من أوربة بتجربتها وإمكاناتها الهائلة. وسيبقى دورها بناءً مجدداً وخلاقاً.
كان للبيريسترويكا ردود فعل واسعة في أوربة الغربية. فالجماهير الشعبية في مختلف البلدان الأوربية استقبلت البيريسترويكا بالتأييد، وتمنت لها النجاح، ووقف منها السياسيون بعيدو النظر في أوربة موقف المؤيد، وحذروا الغرب من عدم الاستجابة للمبادرات الإيجابية الصادرة عن موسكو، إلا أن هناك أوساطاً سياسية في الغرب حاولت الترويج لوجهة نظر معاكسة، وحاولت تشويه الخط السياسي للبيريسترويكا ولأهدافها، وكل ذلك من مخلفات الحرب الباردة، ومعاداة السوفييت. وهناك أوساط سياسية، عملت على زرع الشك، في نفوس المواطنين السوفييت، وصورت البيريسترويكا بأنها اتجاه ليبرالي، يجري تحت ضغط الغرب، وتنبأت بحتمية بروز الظاهرات المرضية كالبطالة وارتفاع الأسعار، وكل ما يزخر به المجتمع الرأسمالي، مما سيؤدي إلى بروز المعارضة، سواء في مختلف الهيئات الحزبية، وفي صفوف المجتمع، وحتى في صفوف الجيش. ولكن گورباتشوڤ كان يرى أن السياسة الجديدة لن تترك المجال لهذه الأحلام أن ترى النور، وأن نجاح البيريسترويكا سيعطي الدليل على أن السيرورة الجدلية للتاريخ هي التي ستحدد أكثر النظم استجابة لمصالح الناس.
الواقع أن البيريسترويكا أدت إلى إطلاق الحريات من دون ضوابط، ومن دون تمهيد، مما أشاع التسيب والفوضى، وأدى إلى خلل اجتماعي واقتصادي وسياسي، بات من المتعذر، ضبطه وتوجيهه والتغلب على آثاره. وقد استفادت العناصر المعارضة للنظام من هذا الخلل وهذه الفوضى، ودعمتها قوى وعناصر خارجية كانت منذ زمن تسعى إلى زعزعة كيان هذه الدولة الكبرى، ونجحت أخيراً في تفكيك عراها وإضعافها إلى أن انهارت تماماً.
وفي نهاية عام 1991 أعلن گورباتشوڤ زوال الدولة التي كانت تحمل اسم الاتحاد السوفييتي، وحاول أن يبني على أنقاضها ما سماه، اتحاد الدول المستقلة، غير أن الأحداث قد تسارعت من غير ضوابط، وازداد تفكك الاتحاد السوفييتي، وتسابقت كل جمهورية من جمهورياته إلى إعلان استقلالها. وقد جرت محاولة سميت انقلاباً، لوقف الانهيار الكبير، إلا أنها أخفقت، واضطر گورباتشوڤ إلى تقديم استقالته من مسؤولياته جميعها. وتسلم السلطة في روسية، وهي أكبر جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق، أنصار العودة إلى النظام الرأسمالي واقتصاد السوق؛ فعملوا على تصفية بقايا النظام الاشتراكي السابق، وأخذت كل جمهورية من تلك الجمهوريات تسعى إلى الانتساب إلى هيئة الأمم المتحدة دولة مستقلة ذات سيادة، كما تسعى لإقامة علاقات تجارية وسياسية مع البلدان الأوربية ومع بعض بلدان آسيا.
ومن اللافت للنظر ظهور النزعات العرقية والعصبيات القومية التي أدت في بعض الأحيان إلى نشوب حروب حقيقية بين تلك الجمهوريات، كما حدث في جمهوريتي أرمينية وأذربيجان، أو بين جورجية وأبخازية، كما ارتفعت أصوات المناطق ذات الحكم الذاتي تطالب بالانفصال والاستقلال عن روسية.
الگلاسنوست
الگلاسنوست (روسية: гла́сность، IPA: [ˈɡlasnəsʲtʲ] ( استمع)، "حرفياً الشعبية")، هي سياسة دعت إلى زيادة الانفتاح والشفافية في المؤسسات الحكومية والأنشطة بالاتحاد السوڤيتي. طرحها ميخائيل گورباتشوڤ في النصف الثاني من الثمانينيات،[6] عادة ما تقترن الگلاسنوست مع الپرسترويكا (حرفياً: اعادة الهيكلة)، اصلاح آخر تبناه گورباتشوڤ في الوقت نفسه. كلمة "گلاسنوست" كانت تستخدم في الروسية منذ نهاية القرن الثامن عشر على الأقل.[7]
الكلمة كثيراً ما استخدمها گورباتشوڤ لتحديد السياسات التي اعتقد أنها يمكن أن تساعد في تقليل الفساد على قمة الحزب الشيوعي والحكومة السوڤيتية، ولمعالجة انتهاك السلطة الادارية في اللجنة المركزية. تشير كلمة گلاسنوست إلى فترة محددة في التاريخ السوڤيتي
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
السياسة الخارجية
المزيد من الإصلاحات: 1987–1989
الإصلاحات الداخلية
تشكيل مجلس نواب الشعب
العلاقات بالصين والدول الغربية
مسألة الجنسية والكتلة الشرقية
رئاسة الاتحاد السوڤيتي: 1990–1991=
إعادة توحيد ألمانيا وحرب العراق
الأزمة الداخلية
الانقلاب
الانهيار الأخير
يوقعون اتفاقيات بلوڤژا التي قضت على اتحاد الجمهوريات السوڤيتية وتأسس بموجبها كومنولث الدول المستقلة، 1991.]]
في 30 أكتوبر، حضر گورباتشوڤ مؤتمراً في مدريد في محاولة لإحياء عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية. كان الحدث برعاية أمريكية-سوڤيتية مشتركة، وكان أول مثال للتعاون بين البلدين. هناك، بدأ بلقاء بوش.[9] وفي طريق عودته للوطن، سافر إلى فرنسا حيث بقى برفقة ميتيران في منزله في الپرانس.[10]
بعد الانقلاب، استمر استمر گورباتشوڤ في متابعة خططه من أجل معاهدة اتحاد جديدة، لكنه وجد معارضة متزايدة لفكرة استمرار دولة فدرالية لأن قادة مختلف الجمهوريات السوڤيتية كانت تحت وطأة اللضغوط القومية المتزايدة.[11] أعلن يلتسين أنه سيعترض على أي فكرة لقيام دولة موحدة، بدلاً من ذلك كان يفضل الكونفدرالية بسلطة مركزية محدودة.[12] ولم يدعم فكرة گورباتشوڤ سوى قادة الجمهورية القزخية والقيرغيزية.[13] في 1 ديسمبر، عُقد استفتاء في أوكرانيا حيث صوت أكثر من 90% لصال الانفصال عن الاتحاد؛ رغم أن گورباتشوڤ كان يتوقع أن يرفض الأوكرانيون الاستقلال.[14]
بدون علم گورباتشوڤ، التقى يلتسين بالرئيس الأوكراني ليونيد كراڤتشوك والبلاروسي ستانيسلاڤ شوشكڤيتش في بلوڤژ فورست، بالقرب من برتس، بلاروس، في 8 ديسمبر ووقعوا اتفاقيات بلوڤژ، التي أعلنت انتهاء الاتحاد السوڤيتي وتشكيل كومنولث الدول المستقلة كخليفة له.[15] لم يعرف گورباتشوڤ بهذه التطورات إلا عندما هاتفه شوشكڤيتش؛ وكان گورباتشوڤ غاضباً.[16] بحث يائساً عن فرصة للحفاظ على الاتحاد السوڤيتي، آملاً أن تذهب وسائل الإعلام والمثقفين ضد فكرة حل الاتحاد السوڤيتي.[17] بعد ذلك صادقت مجالس السوڤيتي الأعلى الأوكرانية، البلاروسية والروسية على تأسيس كومنولث الدول المستقلة.[18] في 10 ديسمبر، أصدر گورباتشوڤ بياناً يصف اتفاقية كومنولث الدول المستقلة بأنها "غير شرعية وخطيرة".[19] في 20 ديسمبر، التقى قادة الجمهوريات في ألماطي وكان هناك ثمانية جمهوريات سوڤيتية-باستثناء جورجيا ودول البلطيق- حيث وقعوا پروتوكول ألماطي، الذي يوافق على حل الاتحاد سوڤيتية والانضمام إلى كومنولث الدول المستقلة.[20]
كان يلتسين مكلفاً بالإشراف على انتقال السلطة من گورباتشوڤ إلى قادة الدول الوليدة.[21] اتفق مع گورباتشوڤ أن يعلن الأخير استقالته رسمياً من منصب الرئيس السوڤيتي والقائد العام في 25 ديسمبر، قبل مغادرة الكرملين بحلول 29 ديسمبر.[21] انضم ياكوڤلڤ، تشرنيايڤ، وشڤردنادزه لگورباتشوڤ من أجل مساعدته على كتابة خطاب الاستقلالة.[20] ألقى گورباتشوڤ خطاباً في الكرملين أمام كاميرات التلفاز، وسمح بالبث الدولي.[22] في ذلك الخطاب، أعرب عن أسفه لحل الاتحاد السوڤيتي، لكنه أشار إلى ما رأى أنه منجزات إدارته: الحرية السياسية والدينية، نهاية الشمولية، إرساء الديمقراطية واقتصاد السوق، ووضع حد لسباق التسلح والحرب الباردة.[23] كان گورباتشوڤ ثاني زعيم سوڤيتي، بعد خروشوڤ، لم يتوف في منصبه.[24]
ما بعد الرئاسة
السنوات الأولى: 1991–1999
الترويج للديمقراطية-الاجتماعية في روسيا پوتن: 1999–2008
تزايد النقد لپوتن: 2008–
الأيدولوجيا السياسية
حياته الشخصية
وفاته
في 30 أغسطس 2022، توفي ميخائيل گورباتشوڤ آخر رئيس للاتحاد السوڤيتي، عن عمر ناهز 92 عاماً بعد صراع طويل مع المرض. ووفق ما أفاد به المستشفى المركزي في العاصمة الروسية موسكو، "توفي السوڤيتي هذا المساء بعد معاناة طويلة من المرض".[25]
ذكراه
جوائز وتكريمات
جوائز وتكريمات أجنبية
- عام 1990، فاز گورباتشوڤ بجائزة نوبل للسلام عن "دوره الريادي في عملية السلام في المجتمع الدولي".[26]
- في 4 مايو 1992، مُنح گورباتشوڤ أول جوائز رونالد ريگان للحرية في مكتبة ريگان، سيمي ڤالي، كاليفورنيا.[27]
- في 6 مايو 1992، مُنح گورباتشوڤ دكتوراه فخرية في القانون من كلية وستمنستر، مزوري.[28]
- عام 1993 مُنح گورباتشوڤ دكتوراه في القانون من جامعة كارلتون في أوتاوا، كندا. كما مُنح درجة فخرية من جامعة كالگاري، في كالگاري، ألبرتا، كندا.[29]
- حاز گورباتشوڤ جائزة گراڤماير 1994 عن أفكاره لتحسين النظام العالمي، من جامعة لويڤل، كنتكي.[30]
- عام 1995، مُنح گورباتشوڤ دكتوراه فخرية من جامعة درم، مقاطعة درم، إنگلترة عن إسهامه في "قضية التسامح السياسي وإنهاء المواجهة على غرار الحرب الباردة.[31][32]
- عام 1994 مُنح الصليب الأكبر من وسام الحرية من قبل الرئيس الپرتغالي ماريو سوارس.[33]
- من أجل دوره التاريخ في ثورة الگلاسنوست، ومن أجل ريادته لمفاوضات نزع التسلح مع الولايات المتحدة أثناء رئاسة ريگان، مُنح گورباتشوڤ جائزة شجاعة الضمير في 20 أكتوبر 1996.[34]
- عام 1998، حصل گورباتشوڤ على وسام الحرية من المتحف الوطني للحقوق المدنية في ممفيس، تنسي.[35]
- عام 2002، حصل گورباتشوڤ على جائزة حرية مدينة دبلن من مجلس مدينة دبلن، أيرلندا.[36]
- عام 2002، حصل گورباتشوڤ على الدكتوراه الفخرية في القانون "اعترافاً بخدمته وإسهاماته السياسية من أجل السلام" من كلية ترنتي، دبلن، أيرلندا.[37]
- في 2002، مُنح گورباتشوڤ جائزة تشارلز الخامس من الأكاديمية الأوروپية لمؤسسة يوسته.[38]
- حاز گورباتشوڤ، بالمشاركة مع بل كلنتون وصوفيا لورن، جائزة گرامي 2004 لأفضل كلمة منطوقة للأطفال عن تسجيلهم رواية پيتر والثعلب لسرگي پروكوفييڤ[39]
- عام 2004، حاز گورباتشوڤ جائزة پوينت ألفا من أجل دوره في دعم إعادة توحيد ألمانيا. كما حصل على دكتوراه فخرية من جامعة مونستر.[40]
- عام 2011، مُنح گورباتشوڤ دكتوراه فخرية في القانون من جامعة لييج، لييج، بلجيكا.[41]
أعمال
- Gorbachev, Mikhail. Memoirs. Doubleday (1996). ISBN 0-385-40668-1.
- Gorbachev, Mikhail and Daisaku Ikeda (2005). Moral Lessons of the Twentieth Century: Gorbachev and Ikeda on Buddhism and Communism. I. B. Tauris. ISBN 1-85043-976-1.
- Gorbachev, Mikhail. The New Russia. Polity (2016). ISBN 978-1-5095-0387-2.
- Gorbachev, Mikhail. In a changing world. (2018).[42]
انظر أيضاً
- مأساة 9 أبريل - الحملة السوڤيتية على الاحتجاجات الجورجية عام 1989
- يناير الأسود - الحملة السوڤيتية على الاحتجاجات الأذربيجانية عام 1990.
- قائمة المقالات المتعلقة بالاتحاد السوڤيتي
- قائمة نشطاء السلام
- سرگي م. پلخانوڤ - مستشار گورباتشوڤ السابق للولايات المتحدة وكندا
- رسالة روح الله خميني إلى ميخائيل گورباتشوڤ
المصادر
الهوامش
- ^ "Gorbachev". Random House Webster's Unabridged Dictionary.
- ^ "Gorbachev, Mikhail" (US) and قالب:Oxford Dictionaries
- ^ قالب:Cite Merriam-Webster
- ^ "''Gorbachev and Perestroika''. Professor Gerhard Rempel, Department of History, Western New England College, 1996-02-02, accessed 2008-07-12". Mars.wnec.edu. Retrieved 2010-03-31.
- ^ "''Gorbachev on 1989''. Katrina vanden Heuvel & Stephen F. Cohen. 2009-10-28". Thenation.com. 2001-09-11. Retrieved 2010-03-31.
- ^ Milestones in Glasnost and Perestroyka: Politics and People. Brookings Institution Press. 1991. ISBN 0-8157-3623-1.
{{cite book}}
: Cite has empty unknown parameter:|coauthors=
(help) - ^ Словарь Академии Российской. Часть II (in Russian). СПб.: Императорская Академия Наук. 1790. p. 72.
{{cite book}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ Taubman 2017, p. 271.
- ^ Taubman 2017, pp. 631–632.
- ^ Taubman 2017, p. 633.
- ^ Taubman 2017, p. 624.
- ^ Taubman 2017, p. 627.
- ^ Taubman 2017, p. 628.
- ^ Taubman 2017, pp. 628–629.
- ^ Taubman 2017, pp. 629–630.
- ^ Taubman 2017, p. 630.
- ^ Taubman 2017, pp. 634–635.
- ^ Taubman 2017, p. 625.
- ^ Taubman 2017, p. 636.
- ^ أ ب Taubman 2017, p. 637.
- ^ أ ب Taubman 2017, p. 638.
- ^ Taubman 2017, p. 645.
- ^ Taubman 2017, p. 646.
- ^ Taubman 2017, p. 651.
- ^ "ميخائيل غورباتشوف يفارق الحياة عن عمر 92 عاما". روسيا اليوم. 2022-08-30. Retrieved 2022-08-30.
- ^ "The Nobel Peace Prize 1990". Nobelprize.org. 15 October 1990. Retrieved 3 November 2010.
- ^ "Ronald Reagan Presidential Foundation & Library". Archived from the original on 10 June 2008. Retrieved 24 February 2007.
{{cite web}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "National Churchill Museum | Mikhail Gorbachev Lecture at the National Churchill Museum". Churchillmemorial.org. 6 May 1992. Retrieved 19 November 2012.
- ^ Wark, Andrew (18 September 2000). "Mikhail Gorbachev to present U of C public lecture" (Press release). University of Calgary. Retrieved 10 September 2013.
- ^ "1994– Mikhail Gorbachev". Archived from the original on 13 أكتوبر 2011.
{{cite web}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Honorary Degrees. dur.ac.uk
- ^ "Minutes of the Council Meeting". Durham University. Archived from the original on 19 نوفمبر 2011. Retrieved 8 سبتمبر 2011.
{{cite web}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "CIDADÃOS ESTRANGEIROS AGRACIADOS COM ORDENS PORTUGUESAS – Página Oficial das Ordens Honoríficas Portuguesas". www.ordens.presidencia.pt (in البرتغالية). Retrieved 7 August 2017.
- ^ "The Peace Abbey Courage of Conscience Recipients List". Peaceabbey.org. 20 November 2005. Archived from the original on 16 February 2008. Retrieved 3 November 2010.
- ^ "Archived copy". Archived from the original on 30 March 2014. Retrieved 28 February 2014.
{{cite web}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help)CS1 maint: archived copy as title (link) - ^ "Previous Recipients of Keys to the City | Dublin City Council". www.dublincity.ie (in الإنجليزية). Retrieved 14 December 2017.
- ^ "Trinity College Honours Mikhail Gorbachev". Tcd.ie. Retrieved 3 November 2010.
- ^ "Mikhail Gorbachev". European Academy of Yuste Foundation. Retrieved 16 September 2017.
- ^ "Prokofiev Peter and the Wolf – Beintus Wolf Tracks". pentatonemusic. Retrieved 18 December 2016.
- ^ "Reunification Politicians Accept Prize". Deutsche Welle. Retrieved 22 May 2006.
- ^ "Université de Liège – Mikhail Gorbachev, a ULg Honorary Doctorate". ULg. Archived from the original on 29 أكتوبر 2014. Retrieved 29 أكتوبر 2014.
{{cite web}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Gorbachev pens new book urging West to end attempts to isolate Russia". TASS. 13 September 2018. Retrieved 13 September 2018.
المراجع
- Bhattacharya, Jay; Gathmann, Christina; Miller, Grant (2013). "The Gorbachev Anti-Alcohol Campaign and Russia's Mortality Crisis". American Economic Journal: Applied Economics. Vol. 5, no. 2. pp. 232–260. JSTOR 43189436.
{{cite news}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Doder, Dusko; Branson, Louise (1990). Gorbachev: Heretic in the Kremlin. London: Futura. ISBN 978-0708849408.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Galeotti, Mark (1997). Gorbachev and his Revolution. London: Palgrave. ISBN 978-0333638552.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Tarschys, Daniel (1993). "The Success of a Failure: Gorbachev's Alcohol Policy, 1985-88". Europe-Asia Studies. Vol. 45, no. 1. pp. 7–25. JSTOR 153247.
{{cite news}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Taubman, William (2017). Gorbachev: His Life and Times. New York City: Simon and Schuster. ISBN 978-1471147968.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - McCauley, Martin (1998). Gorbachev. Profiles in Power. London and New York: Longman. ISBN 978-0582215979.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help)
وصلات خارجية
- The Gorbachev Foundation
- Green Cross International
- Gorbachev 80th Birthday Gala Celebration – Royal Albert Hall London, 30 March 2011
- Appearances on C-SPAN
- Column and op-ed archives at The Guardian
- قالب:Guardian topic
- أخبار مُجمّعة وتعليقات عن ميخائيل غورباتشوف في موقع صحيفة نيويورك تايمز.
- لقاءات ومقالات
- "Commanding Heights: Mikhail Gorbachev" (PBS interview), April 2001
- Ubben Lecture at DePauw University – October 2005
- "Gorbachev on 1989" – interview by The Nation, September 2009
- "Gorbachev's Legacy Examined, 25 Years After His Rise to Power" – Russia Beyond, March 2010
- "Chernobyl 25 years later: Many lessons learned" – article by Mikhail Gorbachev published in the Bulletin of the Atomic Scientists, March 2011
مناصب حزبية | ||
---|---|---|
سبقه ليونيد يفرموڤ |
سكرتير أول اللجنة الاقليمية للحزب الشيوعي في ستاڤروڤول 1970–1978 |
تبعه ڤسڤولود موراخوڤسكي |
سبقه كونستانتين تشرنينكو |
أمين عام الحزب الشيوعي السوڤيتي 1985–1991 |
تبعه ڤلاديمير إيڤاشكو (بالإنابة) |
مناصب سياسية | ||
سبقه أندري گروميكو كرئيس مجلس رئاسة السوڤييت الأعلى |
رئيس مجلس رئاسة السوڤييت الأعلى (1988–1989) رئيس السوڤييت الأعلى (1989–1990) رئيسا التحاد السوڤيتي (1990–1991) 1988–1991 |
إلغاء المنصب |
جوائز وانجازات | ||
سبقه الدالاي لاما الرابع عشر |
حائز جائزة نوبل للسلام 1990 |
تبعه أون سان سو تشي |
تأسيس الجائزة | حائز جائزة رونالد ريگان للحرية 1992 |
تبعه كولن پاول |
نزاع ناگورنو قرة باغ | ||||
---|---|---|---|---|
التاريخ | أماكن | القادة السياسيون | القادة العسكريون | التدخل الأجنبي |
الأصول الفترة السوڤيتية
تطورات أخيرة
1 تورط جمهورية أرمنيا هو جزئي |
ناگورنو قرة باغ، شمال ناگورنو قرة باغ، وسط ناگورنو قرة باغ، جنوب |
المساعدات العسكرية لأرمنيا وجمهورية ناگورنو-قرة باغ المساعدات العسكرية لأذربيجان وسطاء الصراع
وثائق دولية |
- Articles containing روسية-language text
- CS1 errors: unsupported parameter
- CS1 البرتغالية-language sources (pt)
- Pages using Lang-xx templates
- رؤساء مجلس السوڤييت الأعلى
- مواليد 1931
- وفيات 2022
- أعضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوڤيتي
- قادة الحرب الباردة
- حائزو جائزة گرامي
- حائزو جائزة گراڤماير
- رؤساء الحزب الشيوعي السوڤيتي
- خريجو جامعة موسكو الحكومية
- حائزو جائزة نوبل للسلام
- حائزو جائزة نوبل روس
- أشخاص شاركوا في الحرب السوڤيتية في أفغانستان
- أشخاص من ستاڤروپول
- أعضاء المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوڤيتي
- حائزو جائزة إندريا غاندي للسلام
- حائزو مرتبة الراية الحمراء للعمل
- روس ملحدون
- روس شيوعيون
- سياسيون روس
- روس من أصل اوكراني
- شخصية العام في مجلة تايم