معضمية الشام
معضمية الشام | |
---|---|
الإحداثيات: 33°27′49″N 36°12′5″E / 33.46361°N 36.20139°E | |
البلد | سوريا |
محافظة | محافظة ريف دمشق |
منطقة | منطقة داريا |
المنسوب | 720 m (2٬160 ft) |
التعداد (حسب إحصاء عام 2007) | |
• الإجمالي | 70٬000 نسمة |
منطقة التوقيت | 2+ |
مدينة معضمية الشام أو كما تُعرف اختصاراً المعضمية هي مدينة سورية تابعة إدارياً لمنطقة داريا التابعة بدورها لمحافظة ريف دمشق. تقع غرب مدينة دمشق بعدة كيلومترات، وهي قريبة من مدينة داريا وحي المزة الدمشقي. وترتفع 720 م عن سطح البحر وهي مركز ناحية وواحدة من أقرب المدن إلى العاصمة دمشق، وإحدى أهم مدن الغوطة الغربية.[1]
أقيمت عدة مشاريع في المعضمية/ منها المترو الذي هو أساس التنقل بينها وبين العاصمة دمشق، ويبدأ من شمال معضمية الشام ويَمتد حتى حي القابون مروراً بكلية الآداب والبرامكة ومركز المدينة. كما تشتهر معضمية الشام بالعلم والتعليم المتبادل بين سكانها سواء القاطنين أو الأصلين بنسبة كبيرة من طلابها في الجامعات والكليات الحكومية في سورية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التسمية
ترجع تسمية المعضمية نسبة إلى الملك المعظم عيسى بن أيوب، ابن أخ الناصر صلاح الدين الأيوبي، الذي اتخذ المنطقة مقراً لإقامته، والذي توفي ودفن في المنطقة القريبة من موقع هذه البلدة حالياً. وسُمِّيت بالمعضمية تحريفاً عن "المعظمية"، حيث كانت الكلمة بالأصل بحرف الظاء وليس الضاد.
التاريخ
اشتهرت معضمية الشام تاريخياً بعدة زراعات كبرى، أشهرها وأكثرها أهمية زراعة الزيتون الذي يُعد من أجود أنواع الزيتون على الإطلاق نظراً لقدرته على الاحتقاظ بجودته ورونقه وطعمه سنين كثيرة بعد معالجته، وقد اشتهرت في وقت سابق بزراعة الحبوب واليانسون الذي كان يزرع على مساحات شاسعة جعلت من معضمية الشام أكبر قرية في سوريا من جهة المساحة، ولكن قبل استملاك هذه الأراضي. وأول منطقة سكنت في المدينة كانت حيَّ البستان. وقد كانت تمتاز بيوت المعضمية القديمة بالطراز الريفي المصنوع من اللبن والحجر وفيه الفسحات السماوية.
كانت مدينة معضمية الشام من أكبر قرى غوطة دمشق مساحة، لكن حينما بدأت قرارات الاستملاك تَتابع خسر أهل المدينة ما يقارب من 85% من مساحاتها بتعويضات تقارب 10 ليرات سورية للمتر (0.2 دولار أمريكي). وقد حاول أهل المدينة التحدث إلى المسؤولين عن هذا الظلم، ولكن دون أن يجدوا آذاناً صاغية وحتى اليوم.
شهدت المعضمية ثلاثة مخططات تنظيمية متزامنة مع ثلاثة موجات عمرانية، حدثت في أعوام 1967 و1981 و2001، وما زالت عملية الانتقال إلى البناء الطابقي مستمرة.
معضمية الشام والثورة السورية
مع انطلاق الثورة السورية من محافظة درعا كان شباب معضمية الشام أول من لبى نداء الحرية فخرجوا نصرة لدرعا في 21/3/2011 وبذلك كانوا الشرارة الأولى للثورة في دمشق وريفها وتوالت المظاهرات بشكل متطرد ومتزايد برغم حملات الاعتقال الممنهجة من قبل النظام السوري وسقوط عدد من الشهداء الا ان هذه المدينة رفضت الخنوع وابت إلا ن تظل في مقدمة الركب بالثورة السورية فكانت الجمعة العظيمة جمعة معضمية الشام بعد أن سقط عدد كبير من المتظاهرين شهداء وجرحى بعد أن حملوا اغصان الزيتون ليباغتهن عناصر الأمن والجيش بإطلاق النار الكثيف دون رحمة وتتالت المظاهرات حتى تشكل في المدينة اول كتيبة للجيش الحر دفاعا عن العرض والارض وبدات مرحلة جديدة من النضال وكان رد النظام قاسي فلم يتلردد باستخدام اعتى انواع الأسلحة من طيران ومدفعية وصواريخ وشهدت المدينة عدة مجازر راح ضحيتها المئات من الشهداء شارك شباب معضمية الشام شقيقتهم داريا في القتال ودافعو عنها بكل بسالة وصمود حيث استشهد المئات منهم على ارض داريا حتى يمنعوا قوات الاسد من التقدم وقدموا كل صور البطولة ولتضحية معضمية الشام تحت الحصار: قام النظام الاسدي بفرض حصار مطبق على المدينة مع بداية 2013 حيث منع دخول كل شيئ عنها من خبز ودواء وحليب اطفال حتى اضطر اهالي المدينة ان ياكلوا من اوراق الاشجار بعد أن منع اللجان الشعبية المساعدات الأممية من الدخول عدة مرات للمدينة ويعاني الأهالي إالى هذا اليوم من الحصار المطبق وقد تعرضت أجزاء كبيرة من المدينة للدمار وخاصة المساجد بعد استهداف العصابات الأسدية لها مثل الجامع الزيتونة الذي يعد الجامع الأقدم فيها وتخرج عدد كبير من العلماء منه وأيضا لم يسلم مسجد\ عمر بن الخطاب وعلي بن ابي طالب والروضة وبلال الحبشي وعثمان بن عفان كل هذا
في المدينة اعداد كبيرة من المعتقلين بغير محاكمة او اتهام فقط لأنهم ينتمون لهذه المدينة الصامدة
الجغرافيا
الموقع
جغرافيا تبعد معضمية الشام عن مركز مدينة دمشق حوالي 4 كم وتقع بجانب المزة (طرف العاصمة السورية) ومن شمالها تحدها كل من قدسيا ودمر والصبورة ومن الشمال الغربي قطنا ومن الغرب عرطوز حيث أن معضمية الشام تقع غرب مدينة دمشق أخر أستراد المزة من الطرف الغربي.
تقع المدينة على سهل خصب واسع بين جبال دمر وامتدادها الغربي ومدينتي داريا وجديدة عرطوز، ويبلغ امتدادها 35 كيلومتراً. حيث تقع معضمية الشام على سفح جبل اسمه "جبل غرابة"، الذي كانت تقع عليه مدينة غرابة، وربما هي أصل مدينة المعضمية، إذ دمر الزلزال الكبير هذه المدينة في أوائل القرن العشرين، ونزح من بقيَ حيًّا من غرابة إلى أسفل السفح وأشادوا المعضمية الحالية التي أخذت في النمو والتطور حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم من عدد السكان الامتداد البناءوالعمران.
ترتفع معضمية الشام نحو 750م عن مستوى سطح البحر، وتُعد المدينة قمة جبل عنتر الواقع في شمالها، بارتفاع 1200 م، وعموماً تمتد المساحة العمرانية للمدينة على مسافة 35 كيلومتراً.
يحيط بالمدينة عدة مستوطنات للشبيحة التي قامت على الأرضي لتي استملكتها الدولة من الأهالي ومن هذه المستوطنات السومرية والحي الشرقي من الشرق ويوسف العظمة من الشمال حيث يتركز فيها سكان الساحل من الشبيحة الذين يعملون في الجيش وفروع الأمن المختلفة ويوجد على اطراف المدينة عدة مناطق عسكرية أخطرها الفرقة الرابعة أشرس الفرق العسكرية وأكثرها إجراما بحق السوريين التي تمتد على جبال المعضمية المستملكة ومطار المزة العسكري مقر فرع المخابرات الجوية أكثر فروع الأمن بطش وإجرام
المنطقة الإدارية
معضمية الشام الآن مدينة، وهي مركز ناحية حالياً، ولديها مجلس مدينة يرأسه رئيس البلدية، ويُنتخب رئيس مجلس المدينة مرة كل أربع سنوات مع مجلس من أهالي المدينة، ويدير شؤونها حلال مدة دورته الانتخابية. المدينة هي من أقرب المدن إلى العاصمة السورية دمشق، وقد أصدرَ قرار بفصلها عن مدينة داريا، منذ فترة.
السكان
تُعتبر مدينة المعضمية متوسطة الحجم، إذ يبلغ عدد سكانها حوالي 70,000، منهم من سكانها الأصليين 30,000 نسمة، ويقطنها من الوافدين بحدود 40,000 نسمة من أغلب المحافظات السورية. ورغم هذا الخليط المتنوع، فقد حافظت المدينة على ثقافتها وعاداتها. تشهد المدينة عموماً إقبالاً سكانيًّا كبيراً بسبب قربها من دمشق، وهو ما يَجعل العديدين يَختارون السكن فيها للصعوبة العثور على مسكن في دمشق نفسها.
بعد الثورة استشهد أكثر من ألف شخص نتيجة بطش وإجرام النظام الأسدي اضطر عدد كبير من الأهالي لمغادرة المدينة قبل أن تشن العصابة الحاكمة حصارا مطبقا حيث لم يعد أحد بمقدوره الدخول أو الخروج من المدينة بسبب انتشار القناصة والحواجز العسكرية التابعة للنظام حوالي المدينة
المرافق والمعالم
تمتاز المعضمية بكثرة مساجدها القديمة منها والحديثة، ويبلغ عدد المساجد فيها 2 مسجداً، بالإضافة إلى جامعين آخرين قيد الإنشاء. وفيها أيضاً ثانويتان شرعيتان للبنين والبنات، وما يزيد عن 20 مدرسة لمختلفة المراحل التعليمية، ومنشأة شرعية ضخمة قيد الإنشاء، وفيها مجلس مدينة ومركز هاتف بسعة 26,000 خط. كما أ، المدينة تضمُّ مركز بريد ووحدة مياه ووحدة إرشادية ومؤسسة كهرباء وسجل مدني ومركز شرطة ومستوصف حكومي ونادي رياضي.
يَتمُّ الآن استبدال شبكة المياه القديمة في معضمية الشام بشبكة جديدة، بعد رفد المدينة بـ50 إنش من المياه من جبل الشيخ وقرية الريمة، و50 إنشاً أخرى من جبال المعضمية. كما يجري استبدال شبكة الكهرباء من هوائية إلى شبكة أرضية، وفيها أيضاً مدرسة كروية تابعة للنادي الرياضي وستة ملاعب عشبية حديثة.
أهم شوارع مدينة المعضمية هي:
- شارع الروضة (الذي يعتبر الشارع والأطول والأكثر كثافة سكانياً في المدينة).
- شارع الزيتونة (الذي يعتبر السوق التجاري والشارع العام، أي الشارع الرئيسي).
- أوتستراد الأربعين.
- الكورنيش الجنوبي.
- شارع الشياح الزراعي.
- طريق داريا.
- طريق صحنايا.
- أوتستراد السلام الدولي (قيد الإنشاء).
وصلات خارجية
كتب
- عاصمتنا دمشق، لوصفي زكريا.
- غوطة دمشق، لمحمد كرد علي.
المراجع
- ^ موقع الاستعلام الالكتروني للخدمات الحكومية وصل لهذا المرجع بتاريخ 14 مايو 2009
بوابة سوريا تصـفح مقـالات المعرفة المهـتمة بسوريا. |