جديدة الفضل
جديدة الفضل | |
---|---|
الإحداثيات: 33°25′43″N 36°10′7″E / 33.42861°N 36.16861°E | |
البلد | سوريا |
محافظة | محافظة ريف دمشق |
منطقة | منطقة قطنا |
التعداد (تعداد عام 2004) | |
• الإجمالي | نسمة |
منطقة التوقيت | 2+ |
مفتاح الهاتف | الرمز الدولي: 963, |
جديدة الفضل بلدة سورية تقع في منطقة قطنا في محافظة ريف دمشق. تحدها شمالاً معضمية الشام وجنوباً بلدة عرطوز.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أحداث 2011
انضمت جديدة الفضل إلى الثورة السورية مند بدايتها وعانت من عدة اقتحامات آخرها اقتحام 22 أبريل 2013 فغرقت "جديدة عرطوز الفضل" في ريف دمشق بدم قتلاها، بعد أن وصل عدد ضحايا المجازر التي قامت بها قوات الأسد إلى 479 شخصاً ما بين أطفال ونساء ورجال على مدى خمسة أيام متوالية تحت أنظار العالم.
شاهد عيان حكى ما حدث معه شخصياً: كان يوجد شاب على الأرض وسمعته يقول "منشان الله ساعدوني"، ظل يقولها لعدة مرات وأنا أقول بصوت منخفض تارة وعالٍ تارة أخرى: "لك شلون بدي ساعدك والقناصات عم يضربوا على أي شي عم يبين عليهم"، ويكمل الشاب "بيرجع بقول جملتوا منشان الله ساعدوني.. لك منشان الله بكفي بكفي تدبحني.. عم اسمعوا وهو عم يستنجد ومالي قدرأن أعمل شي".. الجريح مات طبعاً بعد 8 ساعات من الاحتضار، ولا تزال جثته على الأرض منذ ثلاثة أيام، ربما لا يزال منتظراً من يساعده في تلك المدينة التي اكتسحها الموت. بعد 5 أيام من الاقتحام الأسدي للمدينة، لم يبقَ من موانع أو جرائم لم ترتكب بحق المدنيين والأهالي، وقامت بقتل إمام مسجد الشهداء الشيخ عمر السعدي وزوجته وابنته ثم حرقت جثامينهم.
وكتبت تنسيقية "جديدة عرطوز الفضل" أنه تم دفن ما يقارب الـ 150 قتيلاً بمعدات "حديثة مثل الفأس ورفش"، وقال أحد الناشطين متهكماً على ردة فعل العالم على مجازر سوريا: "وصلتنا معدات دفن موتانا كمساعدات إنسانية بعد نداء الاستغاثة الذي أطلقناه للعالم أجمع، والباقي ما زالوا في العراء.. انتظرونا يا إخوتي غداً دوركم فندفنكم.. الله يرحمكم". ما يحدث في جديدة عرطوز جريمة بحق الإنسانية، تعيدنا لمجزرة داريا، وبسبب عدم وجود بث فضاء وانقطاع الإنترنت، فلم يكن من المتاح أن تخرج فيديوهات إلى الخارج".
وتابع: "من منطقة السكة في جديدة إلى منطقة المستوصف شوهدت أكثر من 100 جثة، والجرحى كلهم أحرقوا، وقامت قوات النظام بتصفية عائلات كاملة وقتل جميع الجرحى وإحراقهم ورميهم في شوارع المدينة". لم تكن مجازر جديدة الفضل وجديدة البلد مفاجئة، إذ إن الأهالي يرسلون نداءات استغاثة منذ أربعة أيام على التوالي، وإن كان معظم القتلى في الأربع أيام الماضية كانوا من نازحي الجولان، فإن وصول عدد القتلى إلى ما يفوق الـ400 يجعل من الهوية والمنشأ أمراً هامشياً غير مهم، ويبقى من هم خارج المحرقة التي يرتكبها النظام يراقبون ما يحدث داخلها لا أكثر. وأمس وجّه ناشط من أهالي جديدة الفضل وأحد العاملين في التنسيقية، نداء استغاثة قال فيه: "إن كارثة إنسانية تهدد أكثر من 100 ألف مواطن بين لاجئين ونازحين وسكان البلد الأساسيين الذين لم يستطيعوا الخروج من المدينة".