سد مروي
سد مروي | |
---|---|
الاسم الرسمي | مشروع مروي المائي المتعدد الأغراض |
الموقع | السودان |
الإحداثيات | 0°00′00″N 0°00′00″E / 0.00000°N 0.00000°E |
بدء الإنشاءات | 2000 |
تكلفة الإنشاء | 1.8 بليون دولار |
الرأس الهيدروليكي | 280.50 م |
التدفق: 20.000 م³/ث حجم السد: 16.1 مليون م³ الميول في الهواء: 1:1,6 (الخرسانة); 1:1,8 (السد الركامي) الميول المغمورة: 1:1,3 (الخرسانة); 1:2 (السد الركامي) |
سد مروي، ويعرف أيضا باسم مشروع مروي المائي المتعدد الأغراض أو سد حمداب، هو مشروع انشائي كبير في بلدة مروي، في شمال السودان، على بعد 350 كم شمال الخرطوم. ويقع السد على نهر النيل، بالقرب من الشلال الرابع حيث ينقسم النيل هناك إلى فروع صغيرة ويوجد جزيرة كبيرة في المنتصف. مدينة مروي تبعد 40 كم عن موقع انشاء المشروع. الغرض الأساسي من انشاء الساد هو توليد الطاقة الكهربية. وسوف سكون سد مروي أكبر مشروع لتوليد الطاقة الكهرومائية في أفريقيا.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الطاقة الكهربية في السودان
الطاقة التوليدية لقطاع الكهرباء السوداني – حتى الآن - محدودة جدا. ففي العام 2003 بلغ الإنتاج الكهربائي الكلي حوالي 3345 جيجاوات منها حوالي 1163 جيجاوات توليد مائي و1168 جيجاوات طاقة حرارية وحوالي 210 جيجاوات توليد ديزل و328 جيجاوات توليد بواسطة تربينات الغاز و485 جيجاوات توليد مركّب.[1].
التعريف
مشروع سد مروي هو مشروع طاقة مائية متعددة الأغراض, يهدف في الأساس لتوليد الطاقة الكهرومائية شيد السد في منطقة الشلال الرابع على نهر النيل في مروي. وقد سبق ذلك دراسات متعددة حول المشروع قبل عدة عقود، وكانت أكثر هذه الدراسات حداثة هي الدراسة التي أجرتها شركة مونينكو- أقرا Monenco-Agra الكندية في عام 1993 م ثم الدراسة التي أعدها معهد هايدروبرجكت في سبتمبر 1999م. ولما كانت البلاد تعاني من نقص كبير في الطاقة الكهربائية بما يمثل عائقاً في سبيل التطور الاقتصادي الاجتماعي، نجد أن المشروع احتل مركزاً متقدماً في أولويات الإستراتيجية القومية الشاملة.
أهداف المشروع
1- إنتاج الطاقة الكهربائية لمقابلة الطلب المتزايد عليها للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
2- توفير مصدر طاقة رخيص نسبياً لتحسين الزراعة المروية في كل البلاد.
3- استخدام الطاقة الكهربائية لاستغلال المياه الجوفية للتوسع في الزراعة.
4- إنشاء مشاريع صناعية وصناعات غذائية ومشاريع تعدين تعتمد على الكهرباء كمصدر أساسي للطاقة.
5- إدخال صناعات الأسماك في بحيرة المشروع.
6- حماية مناطق المجاري الدنيا من الفيضانات المدمرة.
7- تحسين الملاحة النهرية.
8- تحسين مستوى المعيشة بالنسبة للسكان في منطقة المشروع بخلق استثمارات وفرص عمل جديدة.
9- تخفيف العبء على الخزانات القائمة خاصة فيما يتعلق بالتضارب بين استخدام المياه في الري وإنتاج الطاقة.
موقعه
يقع السد على بعد حوالي 350 كيلومتر شمال الخرطوم (خط مباشر) ، و450 كيلو متر بالطريق البري من الخرطوم و الذي يتعرج غرباً في اتجاه الدبة – دنقلا ثم يتجه شرقا مرورا بمدينة مروي. المركز السوداني للخدمات الصحفية (smc) قام بزيارة لسد مروي والتقى الشركات الأجنبية والمهندسين السودانيين للحديث عن مراحل تشييد السد وفوائده.
أجزاء السد
1- سد ركامي ذو واجهة خرصانية.
2- سد ركامي ذو لب طيني.
3- السد المفيض وهو الذي تكون عليه التوربينات.
4- سد صغير في الجانب الأيمن للسد.
5- بعد صغير في الجانب الأيسر للسد.
6- محطة الكهرباء.
وسوف يبلغ طول السد 9 كيلو مترات وسينتج 1250 ميجاوات.
التمويل
يتم تمويل مشروع سد مروي تم بواسطة الصين والصناديق العربية وصندوق أبوظبي وصندوق الكويت وصندوق عمان وحكومة السودان.
أهمية المشروع
تتمثل أهمية المشروع في إنتاج الطاقة الكهربائية الرخيصة وري الأراضي الواسعة وإحداث نهضة وصفها بالهائلة بعد ذلك كان لقائنا مع السيد شو شانق مين مدير شركة سي سي إم دي الصينية والذي أكد لنا ان شركته تستخدم أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا العالمية في تشييد السدود وقال إن العمل الدؤوب الذي يجري حالياً سيتوج باكتمال المشروع في العام 2008م وأعرب شو شانق مين عن ارتياحهم للعمل في السودان مبيناً ان العمال الصينيون البالغ عددهم 2500 والعمال السودانيون الذين يقدرون بـ1500 يعملون في انسجام تام وتمكنوا من خلق لغة مشتركة فيما بينهم فبعد ان كانت الإشارة هي بداية التخاطب الآن أصبح العمال الصينيون يرددون الكلمات العربية والعمال السودانيون يرددون الكلمات الصينية. نسبة لان تشييد المشاريع عادة ما يسبقه إعداد الخرائط والمسوحات لذا توجهنا إلى قسم المساحة بسد مروي فكان في استقبالنا المهندس حمد قسم السيد فضل المولى فطلبنا منه ان يحدثنا عن الدور الذي قام به قسم المساحة فبدأ حديثه قائلاً: لكي تقوم المساحة بعمل الخرائط فلابد من تعريف الشكل الهندسي في مرجع الشكل العالمي الذي يسمى الأهليليج فلإجراء قياسات على سطح الأرض لابد من فهم النظام العالمي لشكل الأرض في أي دولة تختار النظام الذي يناسبها مع ان الإحداثيات أصبحت متاحة سواءً كان ذلك مساحات مدن أو مشاريع كبيرة.
الآثار
وبما أن منطقة مروي غنية بالآثار فقد علمنا أنه سيتم إنشاء متحف لهذه المغتنيات الأثرية التي تقف شاهداً على عراقة السودان وإسهام أهله في الحضارة الإنسانية.
المشاريع المصاحبة لسد مروي
المشاريع المصاحبة لسد مروي تتمثل في الطرق والكباري والمطار وبعض المراكز الخدمية الأخرى.
الطرق
طريق كريمة – دنقلا بطول 170 كلم تنفذه شركة بشائر (قطاع كريمة 78 كلم) وشركة (دانفوديو قطاع دنقلا 29 كلم).طريق عطبرة – مروي وهو يربط منطقة القرير أيضاً وطوله (262) كلم تقوم بتنفيذه شركة مام (قطاع عطبرة بطول 94 كيلو متر) وشركة هجليج قطاع (B) مابين المروة ومسعود و شركة زاون قطاع 2 بطول 94 ويربط المنطقة مابين مروي وكوبري أم الطيور.
مطار مروي الجديد
وهو من المشاريع المصاحبة لسد مروي والتقينا المهندس علي محمد جيب الله مدير مشاريع مروي الدار الاستشارية فطلبنا من ان يحدثنا عن مطار مروي الجديد.فقال لنا يقع مطار مروي الجديد على بعد 42 كلم جنوب جسم السد و4 كلم جنوب شرق مدينة مروي و2 كيلو شرق المطار القديم، مساحة المطار 6 كلم2 والمساحة الكلية المحجوزة للمطار 18كلم2.
إنتاج وفير وسهولة في النقل والتسويق
وفي لقائنا مع الحاج/ محمد عوض وهو أحد المزارعين في المنطقة قال لنا أولاً قيام السد سيوفر المياه لري أكبر مساحة مما يترتب عليه التوسع الزراعي مشيراً إلى انه بالإضافة على الخضر والفاكهة التي تشتهر بها هذه المنطقة يمكن إدخال محصولات جديدة ويمكن إدخال الحيوان وتربية الدواجن والأسماك مضيفاً ان شبكة الطرق التي تربط المنطقة بجميع المدن السودانية ستكون عاملاً هاماً في نقل المنتجات الزراعية والحيوانية والأسماك والدواجن وتحل مشكلة التسويق ومضى الحاج محمد عوض في قوله بأن الإنتاج يعطي حاجة السوق المحلي ويمكن تصدير الفائض عبر مطار مروي خاصة وأننا هذه الأيام نعيش مرحلة إعلان النفرة الخضراء والتي عرفنا أن مبالغ طائلة قد تم تخصيصها لهذا الغرض مما يبشر بمستقبل باهر للمزارعين على وجه الخصوص وللسودان على وجه العموم واسترسل الحاج محمد عوض ان المشاريع المصاحبة لقيام سد مروي من خدمات صحة، تعليم ونقل وغيرها ستؤدي إلى الاستقرار وربما الهجرة العكسية.بعد ذلك التقينا بالعم/حسن سعد وهو مزارع أيضاً فقال لنا ان الزراعة قد أصبحت مقوماتها موجودة الآن وأنهم كمزارعين بالوراثة وان الزراعة عندهم يرجع تاريخها إلى آلاف السنين مذكراً بأن بعض المناطق استمدت أسمائها من الآلات الزراعية وقال الآن أصبح الظرف مهيأ لمن يرغب في مزاولة هذا النشاط. اما عن فوائد السد الأخرى فقال شبكة الطرق والمطار ستكون فتحاً على المنطقة بل والسودان بأكمله حيث توقع وصول أعداد كبيرة للسياح لهذه المنطقة الغنية بآثارها التاريخية مذكراً بأن طقس السودان يمكن ان يكون جاذباً للسياح الأجانب في موسم الشتاء مما يدر دخلاً وفيراً للبلاد وعن فوائط السد الأخرى بالإضافة للكهرباء والزراعة هو خلق الفرص الوظيفية ذات الدخل المجزي.
الشركة المنفذة
تعتبر شركة هاربن لهندسة الطاقة Harbin Power Engineering Company ، من أضخم الشركات العاملة في مجال الهندسة الكهربائية في الصين ، وقد كرست الشركة نفسها لتوفير خدمات متميزة وشاملة لمشروعات إنتاج الطاقة الكهربائية في جميع أنحاء العالم . ومنذ تأسيسها في عام 1980م نفذت الشركة حوالي 15 مشروعاً لإنتاج الطاقة الكهربية المعتمدة على turnkey في الصين وخارجها ، وبلغت طاقة تلك المشروعات 6022 ميقاوات ، بتكلفة تعاقد بلغت 1000 مليون دولار وتقوم الشركة بتوفير خدماتها للزبائن في جميع مراحل تطور مشروعات انتاج الكهرباء ، بما في ذلك الهندسة ، التصميم ، التشغيل والصيانة ، كل ذلك مع إيجاد حلول لمسائل التمويل .
- نفذت الشركة وتنفذ مشروعات في كل من باكستان ، الفلبين ، ايران ، فيتنام ، السودان ، وكمبوديا .
- وهي أول شركة صينية في قطاع هندسة الكهرباء تمنح شهادة الجودة العالمية ISO: 9001 .
- كما أن لها علاقات ممتازة مع شركات عالمية مرموقة مثل Siemens , Alstom , ABB وغيرها ودخلت مع هذه الشركات في شراكات تجارية لتنفيذ مشاريع حول العالم.
- أنجزت الشركة مشروع محطة الجيلي للتوليد الكهربائي بطاقة 2 X 206 B وقد وقع العقد في 2001 وانتهى العمل في 2004م .
- وتشارك في بناء الخط الناقل لكهرباء سد مروي
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تأثر تدفق نهر النيل
انشاء السدود كان هو الحل الامثل للحفاظ علي حصة السودان الحالية وربما للزيادة المطلوبة في المستقبل وكانت البداية بسد مروي والذي مثل تشييده أكبر ضمانة للحفاظ علي هذة الحصة بل ساعد علي الاستقرار في الامداد الكهربائي بصورة كبيرة حيث ان سد الروصيرص والذي تأثر بانخفاض التدفقات من الهضبة الاثيوبية اصبح التوليد فية يقارب الصفر الآن وكان في السابق يعتمد الامداد الكهربائي منه. أيضا بعد اكتمال سد مروي أصبح خزان جبل أولياء والذي شيد للدعم المائي لمصر اصبح داعما لسد مروي أي داعم للحق السوداني لأول مرة دون اعلان ذلك رسميا, وفي هذا العام استطاع خزان جبل أولياء ان يساهم في مد سد مروي بتدفقات معتبرة ساعدت في دعم بحيرة السد والتي ساهمت بدورها في دعم الكهرباء في هذا العام الجاف جدا.
تعلية سد الرصيرص أيضا سيكون لها أثر بالغ في المستقبل بحين تزيد سعة البحيرة من 3 مليار الي 7 مليار مما يؤهلها في دعم الزراعة للمرحلتين الثانية لمشروعي الرهد وكنانة أيضا تساهم التعلية في الاستقرار في الامداد الكهربائي في كل الأحوال. [2]