محمد ضياء الحق

محمد ضياء الحق
General Zia-ul-Haq.jpg
سادس رئيس لپاكستان
في المنصب
16 سبتمبر 1978 – 17 أغسطس 1988
رئيس الوزراء محمد خان جونجو
سبقه فضل إلهي شودري
خلفه غلام إسحاق خان
ثامن رئيس أركان حرب الجيش
في المنصب
11 اكتوبر 1976 – 17 أغسطس 1988
الرئيس
رئيس الوزراء
سبقه تكا خان
خلفه ميرزا أسلم بگ
Chief Martial Law Administrator
في المنصب
5 يوليو 1977 – 17 أغسطس 1988
سبقه ذو الفقار علي بوتو (كرئيس وزراء)
خلفه محمد خان جونيجو (as Prime Minister)
تفاصيل شخصية
وُلِد 12 أغسطس 1924
Imperial-India-Blue-Ensign.svg جلاندار، الهند البريطانية
توفي أغسطس 17, 1988(1988-08-17) (aged 64)
Flag of Pakistan.svg بهوالپور، پنجاب، پاكستان
المدفن مسجد فيصل، إسلام أباد
الحزب الجيش
الزوج
(m. 1950)
الأنجال 5، منهم محمد إعجاز الحق
الجامعة الأم
الدين إسلام وهابي
الخدمة العسكرية
الولاء الراج البريطاني الهند البريطانية (1943-47)
پاكستان پاكستان (1947-88)
الخدمة/الفرع الراج البريطاني الجيش الهندي البريطاني
پاكستان جيش پاكستان
سنوات الخدمة 1943–1988
الرتبة OF-9 Pakistan Army.svg جنرال
الوحدة Guides Cavalry
سلاح المدرعات
قاد
المعارك/الحروب

محمد ضياء الحق (12 أغسطس 1924 - 17 أغسطس 1988) بالإنجليزية Mohammed Zia ul-Haq ، هو جنرال باكستاني قوي ، ترأس باكستان من 1977 - 1988. ولد في جلندار بالقسم الهندي من البنجاب عام 1924، رحل في عام 1948 إلى كراتشي لدى انفصال الباكستان و الهند ، قام عام 1977 بإنقلاب أبيض على الحكومة الباكستانية. تزعم القوات الباكستانية المساندة للحكومة الأردنية في حرب أيلول الأسود عام 1970 ضد المنظمات الفلسطينية.

قاد إنقلاب على حكومة حزب الشعب الحاكمة عام 1977 وسجن زعيمها ذو الفقار علي بوتو بتهمة قتل مولاي مفتي محمود ، ثم حكمت عليه المحكمة بالإعدام. لم يقبل ضياء الحق طلبات دولية عديدة لتخفيف الحكم. لعب دورا محوريا في طرد السوفييت من أفغانستان.

توفي عام 1988 أثر انفجار ما يعتقد أنه كان صندوق هدية من ثمار المانجو في حوامته العسكرية، لما كان يُعرف عنه من حبه لتلك الفاكهة.

هيمن ضياء الحق على سياسة پاكستان لأكثر من عقدٍ من الزمان ويـُعزى لحربه بالوكالة (عن أمريكا) ضد الاتحاد السوڤيتي فضل وقف غزو سوڤيتي متوقع لپاكستان. ويمتدحه الإسلاميون لجهوده في اجتثاث العلمانية ومعارضة الثقافة الغربية. ينتقِد معارضو ضياء الحق استبداده وتقييده حرية التعبير في الصحافة والإعلام وتعصبه الديني المزعوم وإضعافه الديمقراطية في پاكستان. ويـُعزى لضياء الحق رعاية وإنماء مستقبل سياسي لنواز شريف، الذي سيصبح رئيس الوزراء المنتخب لثلاث مرات.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

ولد ضياء الحق في 12 أغسطس 1924 في جالندهار ، وكان أبوه يعمل معلما في الجيش. وبعد أن أتم ضياء تعليمه الإلزامي في مدرسة "شملا" الثانوية حصل على شهادة البكالوريوس بامتياز من كلية سانت ستيفن بدلهي. [1]

في 10 أغسطس 1950، تزوج من شفيق جاهان، إحدى قريباته وابنة طبيب أوغندي هندي من كمبالا، والتي توفيت في 6 يناير 1996.[2] ونجا من نسل ضياء ابنه محمد إعجاز الحق (مواليد 1953) الذي دخل السياسة وأصبح وزيراً في حكومة نواز شريف[3] وابنه أنور الحق (مواليد 1960)[4][5] وبناته زين ضياء (مواليد 1972) وكانت من ذوي الاحتياجات الخاصة، وروبينا سليم، وهي متزوجة من مصرفي باكستاني وتعيش في الولايات المتحدة منذ عام 1980، وقرة العين ضياء التي تعيش حالياً في لندن، ومتزوجة من الطبيب الباكستاني عدنان ماجد.[6][7][8][9][10][11]

محمد ضياء الحق


حياته العسكرية

جند في الجيش البريطاني عام 1943 وخدم في بورما و الملايو و إندونيسيا إبان الحرب العالمية الثانية. وبعد انتهاء الحرب قرر الالتحاق بسلاح المدرعات ، وعند استقلال بلاده انضم إلى الجيش الباكستاني كمعظم الضباط المسلمين العاملين في الجيش البريطاني.

وعندما كان رائدا أتيحت له فرصة الالتحاق بدورة تدريبية في كلية القادة والأركان بالولايات المتحدة الأمريكية لمدة عامين (1963-1964)، وأثناء الحرب الهندية الباكستانية عام 1965 عين في منصب مساعد ضابط الإمداد والتموين بفرقة المشاة 101 التي كانت متمركزة في قطاع كيران. وعين قائدا مركزيا لملتان عام 1975.

حياته السياسية

الرئيس الپاكستاني محمد ضياء الحق يحضر حفل ترحيب به، بجانب الرئيس الأمريكي رونالد ريگان في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، واشنطن العاصمة، 7 ديسمبر 1982.
صناع الجهاد الإسلامي في أفغانستان: ضياء الحق مع الرئيس الأمريكي رونالد ريگان.

في حركة مفاجئة في 1 أبريل 1976 قام رئيس وزراء باكستان ذو الفقار علي بوتو بتعيين ضياء الحق رئيسا لأركان الجيش متجاوزا بذلك خمسة جنرالات أقدم منه في الرتبة، لكن بوتو كان يريد قائدا للقوات المسلحة لا يشكل أي تهديد له فوقع اختياره على ضياء الحق لما كان يعلمه عنه من البساطة ومحافظته على الصلاة وخبرته في لعب الجولف. لكن الأيام أثبتت خطأ بوتو وأثبت ضياء الحق أنه كان أذكى مما كان عليه ظاهره. وعندما بلغ القلق السياسي في باكستان مداه بسبب النزاع بين بوتو وقيادة التحالف الوطني الباكستاني بشأن قضية الانتخابات العامة، اغتنم ضياء الحق الفرصة، وفي 5 يوليو 1977 قام بإنقلاب أبيض أطاح فيه بحكومة ذو الفقار علي بوتو وفرض الأحكام العرفية في البلاد.

وبعد تقلده منصب المنسق الإداري للقانون العرفي وعد ضياء الحق بإجراء انتخابات المجلس الوطني والإقليمي في غضون 90 يوما وتسليم السلطة لممثلي الأمة. ولكنه أعلن في أكتوبر 1977 تأجيل الانتخابات وقرر البدء في عملية المحاسبة للساسة. وقال في بيان له إنه غير قراره بسبب الإلحاح الشعبي الشديد لمحاسبة القادة السياسيين الذين كانوا متورطين في قضايا التقصير في أداء الواجب في الماضي.

وتشكلت محكمة قضائية لتجريدهم من الأهلية وتم فعلا تنحية الكثير من أعضاء البرلمان السابقين عن المشاركة في العمل السياسي على أي مستوى لمدة سبع سنوات ، وتم إصدار تقرير حكومي رسمي انتقد نشاطات حكومة حزب الشعب الباكستاني في ظل حكم ذو الفقار علي بوتو.

وبتقاعد فضل إلهي تشودري تقلد ضياء الحق كذلك منصب رئيس باكستان في 16 سبتمبر 1978، وفي غياب وجود برلمان للبلاد قرر ضياء الحق إنشاء نظام بديل. فقد قدم مجلس الشورى عام 1980، وكان معظم أعضاء المجلس من المفكرين وعلماء الدين والصحفيين والاقتصاديين والمهنيين من مجالات الحياة المختلفة. وتتلخص مهمة المجلس في أنه يمثل لجنة مستشارين للرئيس. ولم تكن فكرة هذه المؤسسة بالفكرة السيئة، لكن المشكلة الرئيسية كانت تكمن في أن جميع أعضاء مجلس الشورى البالغ عددهم 284 عضوا يتم تعيينهم من قبل الرئيس ولذا لم يكن هناك مجال للتعددية في الآراء.

وفي أواسط الثمانينيات قرر ضياء الحق الوفاء بوعده لإجراء انتخابات في البلاد ، ولكن قبل تسليمه السلطة لممثلي الشعب قرر تأمين منصبه. وأجري استفتاء في ديسمبر 1985 ومنحت الجماهير خيار انتخاب أو رفض الجنرال بصفته الرئيس المرتقب لباكستان ، وحسب النتائج الرسمية صوت ما يزيد على 95% لصالح ضياء الحق وتم انتخابه رئيسا للبلاد للسنوات الخمس التالية. وبعد انتخابه رئيسا قرر ضياء الحق إجراء انتخابات في مارس 1985 على أساس غير حزبي، وقررت معظم الأحزاب السياسية مقاطعة الانتخابات، لكن نتائج الانتخابات بينت أن كثيرا من الذين نجحوا كانوا ينتمون إلى حزب أو آخر.

ولتسهيل الأمر عليه أكثر، رشح الجنرال ضياء الحق رئيسا للوزراء من بين أعضاء المجلس. وبالنسبة لكثيرين كان ترشيحه لمحمد خان جونيجو رئيسا للوزراء لأنه كان يرغب في شخص بسيط في هذا المنصب يأتمر بأمره هو. ولكن قبل تسليم السلطة للحكومة الجديدة أجرى ضياء الحق تعديلات محددة في الدستور وصدق عليها البرلمان قبل رفع حالة الطوارئ عن البلاد. وبموجب هذه التعديلات نصت المادة الثامنة من الدستور على زيادة صلاحيات الرئيس وأن يكون له مطلق السلطة في اتخاذ أي خطوة يراها ملائمة بدعوى حماية الوحدة الوطنية.

وفي بداية عام 1988 راجت بعض الشائعات عن خلاف بين ضياء الحق ورئيس وزرائه، وكان الشعور العام بأن الرئيس الذي كان يتمتع بسلطة مطلقة طوال ثماني سنوات لم يكن مستعدا لمشاركة أي شخص آخر معه فيها.

وأخيرا في 29 مايو 1988 حل ضياء الحق المجلس الوطني وأزاح رئيس الوزراء من طريقه، ومرة أخرى بعد 11 عاما وعد ضياء الحق مرة أخرى بإجراء انتخابات خلال 90 يوما.

ومع عودة بينظير بوتو للبلاد وقلق قيادة حزب الرابطة الإسلامية من قرار 29 مايو مر ضياء الحق بأصعب موقف في حياته السياسية ، وكان خياره الوحيد هو تكرار التاريخ السابق بتأجيل الانتخابات مرة أخرى.

ولكن قبل اتخاذ أي قرار توفي ضياء الحق إثر تفجر طائرته في حادث مدبر قرب بهاولبور في 17 أغسطس 1988 في رحلة كان يصحبه فيها نخبة من كبار العسكريين الباكستانيين. ورغم مقتل سفير الولايات المتحدة لدى باكستان في الحادث نفسه فإن الكثيرين لا يستبعدون تورط الولايات المتحدة في افتعال الحادث ، إذ يعتقدون أن الولايات المتحدة لم تحتمل معارضة باكستان لاتفاق جنيف ومن ثم أزالت أكبر عقبة من طريقها.

وخلال حكمه حاول ضياء الحق ما في وسعه للمحافظة على علاقات مباشرة مع العالم الإسلامي وقام بجهود حثيثة مع دول إسلامية أخرى لإنهاء الحرب بين العراق و إيران. وقد شاركت باكستان في حركة عدم الانحياز في عهد ضياء الحق، وهو الذي حارب بالوكالة في أفغانستان وأنقذ باكستان من حرب مواجهة مع الإتحاد السوفيتي السابق.

السياسة الداخلية

في 1977 وبعد الإنقلاب الأبيض الذي قام به محمد ضياء الحق، تبنى نظامه سمتان رئيسيتان هما: الأسلمة والعسكرة. وقد ظهر كلاهما في رده على الغزو السوفييتي لأفغانستان. ووقدمت باكستان قدمت الدعم المادي والفني والمالي للمجاهدين الأفغان.

في حين، كانت الولايات المتحدة حريصة على المشاركة في مكافحة النفوذ الإيديولوجي للنظام الشيوعي الذي يدعمه السوفييت في أفغانستان. فقد ثبت أن هذا الأمر صعب بسبب الخدمات اللوجستية المعقدة. وعلى النقيض من ذلك، كان الاتحاد السوفييتي يشترك في حدود طويلة مع أفغانستان عبر جمهوريات طاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان السوفييتية آنذاك. كما بدا التدخل العسكري الكامل من قِبَل المؤسسة العسكرية الأميركية وكأنه خيار غير مرجح، نظراً للاحتجاجات التي أطلقها الرأي العام الأميركي، والتي أرغمت الحكومة على سحب قواتها من فيتنام في العقد السابق.

ومن خلال وضع باكستان على الفور وبصوت عالٍ باعتبارها "دولة حدودية" في هذا الصراع ضد القيم الشيوعية المناهضة للإسلام، أعطى ضياء الحق للأميركيين نافذة الفرصة التي كانوا في حاجة إليها. وأصبحت باكستان الوسيط للولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية لتوصيل المساعدات إلى المجاهدين والجماعات المتمردة المرتبطة بهم، مما يسهل محاولاتهم لزعزعة استقرار الوجود السوفييتي. وأصبح هذا نمطاً مستداماً طوال فترة "عملية الإعصار" التي نفذتها وكالة المخابرات المركزية. تحفيز دعم الولايات المتحدة لباكستان في ضوء تعاونهم في دعم المجاهدين، وكذلك في السعي الجماعي لتقوية الجيش الباكستاني لردع السوفييت عن غزو باكستان في المرة القادمة. وتظهر الوثائق التي رفعت عنها السرية هذه النظرة الاستراتيجية داخل الدوائر الأمنية الأمريكية في ذلك الوقت.

كان هذا النهج في دعم المجاهدين بمثابة إدراك للجيش الباكستاني أن تدريب وتوظيف مثل هذه الجماعات المتمردة غير المؤسسية كأصول استراتيجية كان في الواقع أمراً عملياً، ويمكن استقراءه لتحقيق أهداف أمنية أخرى، كما يتضح من دعم الجماعات المسلحة في كشمير، وأصبح الجيش يدرك أن نفوذه يمكن أن يمارس حتى من خلال وسائل أكثر ضمنية.

وعلى مدار الصراع، استمر الجيش أيضاً في الوقت نفسه في زيادة قبضته على السياسة الداخلية، مع الاستخدام المتكرر لإجراءات مثل الأحكام العرفية، مما أدى إلى إضعاف أي معارضة. وفي نهاية المطاف، كانت مساهمة باكستان في إلحاق أضرار جسيمة بالمتدخلين بمثابة وسيلة فعالة لإضفاء الشرعية الأولية على الجيش. وأصبح يُنظر إليهم الآن بشكل متزايد على أنهم بارزون في مكافحة التهديد المزدوج الذي تشكله الهند من الجنوب الشرقي والسوفييت من الشمال.

وبفضل هذه المصداقية الجديدة، سعى ضياء الحق إلى تعزيز مركزية السلطة من خلال تعديل دستور عام 1973، لمنع الجهات الليبرالية من تحديه. وسمح التعديل الثامن لعام 1985 للرئيس بحل الجمعية الوطنية من جانب واحد. وكان هذا مبدأً أساسياً لتسهيل قيام الدولة العميقة، فحتى بعد وفاة ضياء الحق، كان الرؤساء الخاضعون للنفوذ العسكري كثيراً ما يطردون الحكومات المنتخبة ديمقراطياً التي حاولت تقويض نفوذ الجيش.[12]

مصرعه

قبر ضياء الحق في إسلام أباد

توفي ضياء الحق في حادث تحطم طائرة يوم 17 أغسطس 1988. بعد مشاهدة عرض الدبابة الأمريكية إم 1 أبرامز في بهاول‌پور، غادر ضياء الحق البلدة الصغيرة بإقليم الپنجاب مستقلاً طائرة سي-130 بي هركيوليز. غادرت الطائرة مطار بهاول‌پور وكان من المتوقع أن يصل مطار إسلام أباد الدولي.[13] بعد فترة مجيزة من إقلاع الطائرة، فقد برج المراقبة الاتصال بها. يزعم الشهود الذين رأوا الطائرة في الجو فيما بعد أنها كانت تحلق عشوائياً، ثم انخفضت بشدة وانفجرت. بالإضافة إلى ضياء الحق، توفي 31 آخرين في تحطم الطائرة، من بينهم رئيس لجنة الأركان المشتركة الجنرال أختر عبد الرحمن، من المقربين لضياء الحق، قائد لواء صديق سالك، والسفير الأمريكي لدى پاكستان أرنولد لويس رافل والجنرال هربرت م. واسوم، رئيس بعثة المساعدات العسكرية الأمريكية لدى پاكستان.[14][15] أعلن غلام إسحاق خان، رئيس مجلس الشيوخ خبر وفاة ضياء الحق على الراديو والتلفزيون. الظروف المحيطة بوفاته أثارت العديد من نظريات المؤامرة.[16] هناك اشتباه بأن الولايات المتحدة، الهند، والاتحاد السوڤيتي (انتقاماً من الدعم الپاكستاني للمجاهدين في أفغانستان) أو تحالف ثلاثتهم ومجموعة داخلية من بين جيش ضياء الحق كانت وراء الحادث.[17][18]

تم تشكيل مجلس للتحقيق في الحادث. توصل مجلس التحقيق إلى أن "السبب الأكثر احتمالاً للتحطم هو عمل إجرامي من أعمال التخريب التي ارتكبت في الطائرة". كما اقترح إطلاق غازات سامة تسببت في تعجيز الركاب والطاقم، مما يفسر عدم إرسال ماي داي (إشارة استغاثة) من الطائرة.[19] هناك أيضاً تكهنات حول حقائق أخرى تنطوي على تفاصيل التحقيق. لم يتم العثور على الصندوق الأسود بعد تحكم الطائرة ولم يكن هناك صندوق أسود على الطائرة سي-130 السابقة.[20] الميجور جنرال محمد علي دراني، الذي كان مشتبهاً به من قبل العديد من الدوائر داخل پاكستان وكذلك من قبل سفير الولايات المتحدة لدى الهند، گنتر دين، من أجل "إصراره غير العادي" على حضور ضياء الحق للعرض، يعتبر المشتبه الرئيسي في الحادث..[21] ادعى لاحقاً أن التقارير التقارير التي تحدثت عن تورط إسرائيلي وهندي لكن رفض التصريح الذي أدلى به الرئيس السابق غلام إسحاق خان بأن الطائرة الرئاسية قد فجرت في الجو. وصرح دراني بأن طائرة ضياء الحق تم تدميرها وهي على الأرض.[22]

الجنرال حميد گول، رئيس وكالة المخابرات الداخلية الپاكستانية في ذلك الوقت، اقترح بأن الولايات المتحدة قد تكون مسئولة عن الحادث، على الرغم من مقتل السفير والملحق العسكري الأمريكي في الحادث. صرح لتاميز أن الرئيس الپاكستاني قد قُتل في مؤامرة متورطة فيها "قوى خارجية".[23]

تورط اسرائيل بالاغتيال

في الفترة التي لقي الرئيس الباكستاني محمد ضياء الحق مصرعه بحادث تحطم طائرة، كان جون غونتر دين، يعمل كسفيراً للولايات المتحدة لدى الهند. في تلك الفترة كان دين يخدم في نيودلهي، وأشار في كتابه بأنه بُلغ من قبل "مسؤولون كبار في نيودلهي أن الموساد كان ضالعا محتملا في الحادث". وقال بأن شكوكاً دارت بشأن قيام عناصر في جهاز البحث والتحليل الهندي المساوي لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية بدور في العملية. ويلفت إلى أن الهند وإسرائيل كانتا تخشيان من مساعي ضياء الحق في امتلاك باكستان ما سمي آنذاك "القنبلة الإسلامية" النووية.


ويقول دين إنه كان قلقاً إزاء تلك التقارير ومحاولة وزارة الخارجية الأميركية وقف مكتب التحقيقات الفدرالي من إجراء تحقيق كامل حول تحطم طائرة ضياء الحق، حيث قرر العودة إلى واشنطن لإجراء مشاورات مباشرة.

ويؤكد دين أنه بدلاً من الاجتماع به فقد تم إبلاغه بإنهاء خدمته الدبلوماسية في الهند، ووضعه قيد الاعتقال المنزلي في سويسرا في منزل يعود إلى عائلة زوجته مارتين دوفينو، حيث سمح له بعد ستة أسابيع بشحن أمتعته والعودة إلى واشنطن.

ويضيف الدبلوماسي السابق في مذكراته "بعد مضي سنوات علمت أن من أمر بإجراء التشخيص العقلي المزيف بعدم القدرة ضدي كان نفس الرجل الذي أشاد بي بعد تركي العمل.. إنه وزير الخارجية الأميركي آنذاك جورج شولتز" ولدى سؤاله عن السبب الذي دفع شولتز إلى القيام بذلك قال دين "لقد أرغم على ذلك".[24]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الإرث

Grave stone of Zia's grave

الجنازة وأعقابها

حسناً، لقد كان فقداً عظيماً...إنه شهيد وكان رجلاً عظيماً.

جورج شولتس، 1988, [25]

His funeral was held on 19 August 1988 near Islamabad. As a 21-gun salute of light artillery resounded off the lush Margalla Hills, nearly one million mourners joined in chants of "Zia ul-Haq, you will live as long as the sun and moon remain above." His remains were laid to rest in a 4-by-10-foot (1.2 by 3.0 m) dirt grave in front of the huge, modern Faisal Mosque that Zia had built as a symbol of Pakistani-Saudi friendship.[26] Also in attendance was his successor President Ghulam Ishaq Khan, chiefs of staff of armed forces, chairman joint chiefs, and other high military and civil officials. Former US Secretary of State George P. Shultz also laid a floral wreath at Zia's grave.[27]

الصورة العامة

Even after his death, Zia-ul-Haq remained a highly polarizing and widely discussed figure in the country's intellectual and political circles.[28] Out of the country's short history, Zia-ul-Haq's legacy remains a most toxic, enduring, and tamper-proof legacy, according to the editorial written in Dawn.[28] He is also praised for defeating the Soviets. Indian journalist Kallol Bhattacherjee, an author of a book on Afghanistan, said:

"There will not be another Zia in South Asia. He was unique and multidimensional like all complex characters of South Asian history. I admire Zia's guts, though not his methods, especially in regards to Islam. He successfully took on nuclear India and changed the balance of power that Indira Gandhi created in the 1971 war and broke all rules to acquire nuclear weapons for Pakistan."[29]

Historians and political scientists widely discussed and studied his policy making skills, some authors noting him as "The Ringmaster",[30] "Master of Illusion"[31] and "Master Tactician".[32] However, his most remembered and enduring legacy was his indirect involvement and military strategies, by proxy supporting the Mujahideen, against the USSR's war in Afghanistan.[33] His reign also helped the conservatives to rise at the national politics against Benazir Bhutto.[33] He is also noted as being one of Pakistan's most successful generals, placing the armed forces in charge of the country's affairs.[34] During his regime, western styles in hair, clothing, and music flooded the country.[35] The 1980s gave birth to Pakistani rock music, which expressed Pakistani nationalism in the country.[35]

To this day, Zia remains a polarizing figure in Pakistan's history, credited with preventing wider Soviet incursions into the region as well as economic prosperity, but decried for weakening democratic institutions, passing laws encouraging religious intolerance,[36][37] and depreciating the rupee with managed float policies.[38] He is also cited for promoting the early political career of Nawaz Sharif, who would be thrice elected Prime Minister.[39][40][41] Zia is credited with stopping an expected Soviet invasion of Pakistan. Former Saudi intelligence chief Prince Turki Al-Faisal, who worked with Zia during the 1980s against the Soviets, described Zia in the following words: "He was a very steady and smart person with a geo-strategic mind, particularly after the invasion by Soviets. He was very dedicated in preventing the Soviet invasion of Pakistan."[42]

With the passing of the Eighteenth Amendment to the Constitution of Pakistan (2010), the executive powers General Zia had legislated were permanently removed from the Constitution of Pakistan.[43][44]

تصويره في الثقافة الشعبية

Zia has been portrayed in English language popular culture a number of times including:

كتب عنه

  • Breaking the Curfew by Emma Duncan
  • Working with Zia by General K.M. Arif
  • Khaki Shadows by General K.M. Arif
  • Desperately Seeking Paradise by Ziauddin Safdar
  • Waiting for Allah by Christina Lamb
  • Ayub, Bhutto, and Zia by Hassan Iftikhar
  • Journey to Disillusionment by Sherbaz Mazari
  • General Muhammad Zia-ul-Haq Shaheed: A Compilation by various authors
  • Charlie Wilson's War by George Crile

الأوسمة والتكريم

Sitara-e-Harb 1965 War Ribbon.png Sitara-e-Harb 1971 War.png
Tamgha-e-Jang 1965 War.png Tamgha-e-Jang 1971 War.png Tamgha-e-Sad Saala Jashan-e-Wiladat-e-Quaid-e-Azam.png
Hijri Tamgha.png Republic Medal 1956 (Pakistan).png Order of Independence - Knight (Jordan).png Order of the Star of Jordan.png
Order of the Rajamitrabhorn (Thailand).png Burma Star BAR.svg Ribbon - War Medal.png
Sitara-e-Harb 1965 War

(War Star 1965)

Sitara-e-Harb 1971 War

(War Star 1971)

Tamgha-e-Jang 1965 War

(War Medal 1965)

Tamgha-e-Jang 1971 War

(War Medal 1971)

Pakistan Tamgha

(Pakistan Medal)

1947

Tamgha-e-Sad Saala Jashan-e-

Wiladat-e-Quaid-e-Azam

(100th Birth Anniversary of

محمد علي جناح)

1976

Hijri Tamgha

(Hijri Medal)

1979

Tamgha-e-Jamhuria

(Republic Commemoration Medal)

1956

Order of Independence

(Jordan)

1971

Order of the

Star of Jordan (1971)

Order of the Rajamitrabhorn[46]

(Thailand)

Burma Star War Medal1939-1945 General Service Medal

World War 2

(Awarded in 1945)

Foreign Awards
 الأردن Order of Al-Hussein bin Ali[47] Order of Al-Hussein bin Ali (Jordan).png
 تايلند Order of the Rajamitrabhorn[46] Order of the Rajamitrabhorn (Thailand).png
 الأردن Order of the Star of Jordan Order of the Star of Jordan.png
Order of Independence Order of Independence - Knight (Jordan).png
 المملكة المتحدة Burma Star Burma Star BAR.svg
War Medal 1939-1945 Ribbon - War Medal.png
General Service Medal - (World War 2)


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضاً

وصلات خارجية

المصادر

  1. ^ "الجنرال محمد ضياء الحق". الجزيرة نت.
  2. ^ "Gone but not forgotten". The News. Archived from the original on 19 نوفمبر 2011. Retrieved 13 نوفمبر 2011.
  3. ^ Zaeef 2011, p. 275
  4. ^ Book: President of Pakistan, General Mohammad Zia-ul-Haq: January–December 1985
  5. ^ "Funeral of Zia ul Haq". Storyofpakistan.com. 1 يونيو 2003. Archived from the original on 18 ديسمبر 2011. Retrieved 13 نوفمبر 2011.
  6. ^ "Zia's daughter is here". The Tribune. Chandigarh. Retrieved 13 November 2011.
  7. ^ "Shatrughan reminisces ties with Zia". The Tribune. Chandigarh. 21 March 2006. Retrieved 13 November 2011.
  8. ^ "Umeed-e-Noor's efforts for special children lauded". Paktribune.com. Archived from the original on 19 November 2011. Retrieved 13 November 2011.
  9. ^ "In Mumbai, she sends out a prayer for peace". Cities.expressindia.com. Archived from the original on 19 نوفمبر 2011. Retrieved 13 نوفمبر 2011.
  10. ^ "Zia through a daughter's eyes". Khalidhasan.net. 28 مارس 2004. Archived from the original on 28 سبتمبر 2011. Retrieved 13 نوفمبر 2011.
  11. ^ "General Muhammad Zia-ul-Haq". Ijazulhaq.com. Archived from the original on 13 July 2011. Retrieved 13 November 2011.
  12. ^ "How the Soviet Invasion of Afghanistan Strengthened Pakistan's Military Deep State". thediplomat.
  13. ^ Harro Ranter (17 August 1988). "ASN Aircraft accident Lockheed C-130B Hercules 23494 Bahawalpur Airport (BHV)". aviation-safety.net. Retrieved 24 March 2016.
  14. ^ Foreign affairs Pakistan by Pakistan. Ministry of Foreign Affairs, (MOFA, 1988)
  15. ^ "Plea in court to revive C-130 crash case" Business Recorder, 22 April 1996 Archived 30 مايو 2005 at the Wayback Machine
  16. ^ "Editorial: Another clue into General Zia's death". Daily Times. Lahore. 4 ديسمبر 2005. Archived from the original on 6 يونيو 2011. Retrieved 13 نوفمبر 2011. {{cite news}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  17. ^ Bone, James; Hussain, Zahid (16 August 2008). "As Pakistan comes full circle, a light is shone on Zia ul-Haq's death". The Times. London. p. 40. Retrieved 13 November 2011. {{cite news}}: Unknown parameter |subscription= ignored (|url-access= suggested) (help)(يتطلب اشتراك)
  18. ^ Hamilton, Dwight; Rimsa, Kostas (2007). Terror Threat: International and Homegrown terrorists and their threat to Canada. Dundurn. p. 83. ISBN 9781550027365. Retrieved 3 July 2015 – via books.google.com.au.
  19. ^ The History and Culture of Pakistan by Nigel Kelly. ISBN 1-901458-67-9
  20. ^ "title missing". news.google.com/newspapers. Retrieved 12 August 2015.[dead link]
  21. ^ John Gunther Dean."Archived copy". Archived from the original on 1 يونيو 2009. Retrieved 10 يناير 2009. {{cite web}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)CS1 maint: archived copy as title (link) Oral history at jimmycarterlibrary
  22. ^ Durrani, Mahmud Ali (14 سبتمبر 2009). "Pakistan started war with India in 1965". Daily Times. Archived from the original on 6 فبراير 2012. Retrieved 3 نوفمبر 2011. {{cite news}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  23. ^ Ghosh, Palash. "Politics Who Killed General Zia Of Pakistan? Perhaps The Israelis, The US, Moscow; He Implemented Sharia Law And His Murder Remains Unsolved 25 Years Later". International Business Times. IBT Media Inc. Retrieved 22 November 2014.
  24. ^ "دبلوماسي أميركي: الموساد ضالع في اغتيال ضياء الحق". الجزيرة.
  25. ^ Fineman, Mark (21 August 1988). "Million Mourn at Funeral for Pakistan's Zia". The Los Angeles Times. Retrieved 2 December 2012.
  26. ^ The Faisal Mosque is named after the late Saudi Arabian king Faisal, and was partially constructed with Saudi funds
  27. ^ Hanif 2008, p. 172-173.
  28. ^ أ ب Nasir, Abbas (7 July 2012). "Zia's Long Shadow". Dawn Newspapers. Dawn Newspapers. Retrieved 2 December 2012.
  29. ^ Ahmad, Omair (24 June 2017). "'General Zia Avenged the 1971 Defeat Through His Moves on Afghanistan and Nuclear Weapons'". The Wire. Retrieved 18 June 2021.
  30. ^ Hyman, Ghayur & Kaushik 1989, p. 35
  31. ^ Rehman, I A (September 1988). "Ziaul Haq: Master of illusion" (in الإنجليزية). Islamabad: Dawn Newspapers, Rehman. Dawn Newspapers. Retrieved 18 August 2016.
  32. ^ Shah, Mehtab Ali (1997). The foreign policy of Pakistan: ethnic impacts on diplomacy, 1971–1994. London [u.a.]: Tauris. ISBN 978-1-86064-169-5.
  33. ^ أ ب "Election Commission of Pakistan on Zia-ul-Haq". Election Commission of Pakistan on Zia-ul-Haq. Archived from the original on 16 مارس 2013. Retrieved 2 ديسمبر 2012.
  34. ^ Kapur, Ashok (1991). "Zia ul Haq's legacy". Pakistan in crisis (1. ed.). London: Routledge. pp. 146–190. ISBN 978-0-415-00062-8. Retrieved 2 December 2012.
  35. ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Dawn News, Nadeem F. Paracha
  36. ^ "Pakistan's abused Ahmadis". The Economist. London. 13 January 2010. Retrieved 13 November 2011.
  37. ^ "To Fulfill Its Potential Pakistan Must Return to The Original Intent of The Lahore Resolution". HuffPost. 21 March 2016.
  38. ^ Fahad, Deeba (2020-03-30). "Historical USD to PKR Rates 1960-2020 | Pakistan Image" (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2023-01-28.
  39. ^ "Nawaz must apologise". Dawn (Editorial). Retrieved 17 May 2018.
  40. ^ Alam, Imtiaz. "Nawaz a product of Zia's martial law". Geo TV. Jang Group. Retrieved 17 May 2018.
  41. ^ "From entry to exit: The politics of Mian Mohammad Nawaz Sharif". geo.tv (in الإنجليزية). 24 April 2018. Sharif's family was apolitical and his father, the late Mian Mohammad Sharif, had initially turned down a request from General Zia ul Haq through General Jillani. He declined to join politics himself but later agreed to hand over his two sons, Mian Mohammad Nawaz Sharif and Mian Shehbaz Sharif, on the condition that they would first be groomed properly. The motive for then dictator Gen. Zia ul Haq and the military establishment was simple: to counter the Pakistan People's Party and the politics of Zulfikar Ali Bhutto. They needed somebody from Punjab, as Bhutto was even more popular in Punjab than in Sindh. One of Nawaz Sharif's close aides once told me about his entry into politics and how his father agreed. "Mian Sharif was a non-political businessman, but he became anti-Bhutto after his industries were nationalised along with other businesses by Bhutto. Somehow, General Jillani convinced the elder Sharif that his factories would be returned and that he could also protect his business through politics," he stated.
  42. ^ Pirzada, Moeed (13 December 2017). "How Pakistan & Saudi Arabia had defeated Soviets in Afghanistan". Global Village Space. Retrieved 18 June 2021.
  43. ^ "18th Amendment Bill, Pakistan". Council on Foreign Relations. Archived from the original on 6 أبريل 2016. Retrieved 24 مارس 2016.
  44. ^ "GeoTV Geo News Latest News Breaking News Pakistan Live Videos". geo.tv. Archived from the original on 24 سبتمبر 2015. Retrieved 24 مارس 2016.
  45. ^ Mohammed Hanif (May 2008). A Case of Exploding Mangoes. Knopf. ISBN 978-0-307-26807-5.
  46. ^ أ ب [1][bare URL PDF]
  47. ^ Jordan Times, 1987, Jordan, English (in الإنجليزية).


مناصب عسكرية
سبقه
Zulfikar Ali Bhutto
Colonel Commandant of Army Armoured Corps
1974–1978
تبعه
Ali Jan Mehsud
سبقه
Tikka Khan
رئيس أركان الجيش
1976–1988
تبعه
ميرزا أسلم بگ
مناصب سياسية
سبقه
Zulfikar Ali Bhutto
Minister of Defence
1978
تبعه
Ali Ahmed Khan Talpur
سبقه
Ali Ahmed Khan Talpur
Minister of Defence
1985
تبعه
Muhammad Khan Junejo
سبقه
Fazal Ilahi Chaudhry
رئيس پاكستان
1978–1988
تبعه
غلام إسحاق خان

قالب:Zia-ul-Haq's Government