قطع خدمة الإنترنت أثناء الثورة المصرية 2011

قطع الإنترنت أثناء الثورة المصرية، بدأ ثاني أيام الثورة المصرية في 27 يناير 2011، وتزامن مع قطع خدمات الرسائل القصيرة والاتصالات على الهواتف المحمولة في جميع المدن المصرية. استمر القطع لمدة يومين.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أثناء الثورة المصرية

بدأت ثورة المصرية في 25 يناير 2011، وبدأت عملية قطع خدمات الهواتف المحمولة من اتصالات ورسائل قصيرة، وتزامنت مع قطع خدمة الإنترنت عن جميع المدن المصرية. استمر القطع لمدة يومين حيث عادت الخدمة في 29 يناير.^[1]

ما بعد الثورة المصرية

في 21 أكتوبر 2011، نشرت احدى الصحف القومية المصرية بيان صادر عن مهندس محمد أبو قريش نائب نقابة المهندسين المصريين، ورئيس النقابلة المستقلة للعاملية بالشركة المصرية للاتصالات عن الاتفاق بين جميع العاملين بالمصرية للاتصالات على قطع خدمة الإنترنت بداية من إذا استمرت الحكومة في تجاهل مطالبهم.^[2] وكذب المهندس أبو قريش الخبر وأكد بأن هذا التصريح لم يحدث نهائيا ولم يدل به، وأن نشر هذا الخبر هو تشويه للحركات الاحتجاجية السلمية المشروعة التى يقوم بها العاملون بالمصرية للاتصالات لتطهير مؤسستهم من الفساد. وقال رئيس النقابة إن هذا الخبر غير صحيح جملة وتفصيلا بل على العكس إن النقابة تدعو عامليها إلى سلوك طريق الاعتصام السلمى بدون أى تعطيل للعمل او الاقدام على إجراءات من شأنها قطع أى خدمة تقدمها الشركة للجمهور ولقطاعات واسعة من المجتمع. وأشار إلى أن مثل هذا التصريح الكاذب من شأنه تكدير السلم العام وإثارة الفزع بين الناس والحاق الضرر بالمصلحة العامة والامن القومى المصرى. وطلب البلاغ النائب العام بسرعة التحقيق وإحالة المخالف لأحكام القانون.