عماد الدين أديب

(تم التحويل من عماد أديب)
عماد الدين أديب
عمد عبد الحي أديب.jpg
وُلِدَ
عماد الدين عبد الحي أديب

4 يناير 1955
الجنسيةFlag of Egypt.svg مصر
التعليمكلية الإعلام
المدرسة الأمجامعة القاهرة
المهنةإعلامي
الزوجهالة سرحان (طلاق)، هالة قورة (طلاق)، مروة حسين (ز.2014 - حتى الآن)
العائلةعبد الحي أديب (الوالد)
عمرو أديب (شقيق)، أميرة أديب (ابنة شقيقه)

عماد الدين أديب (و. 4 يناير 1955)، هو إعلامي ورجل أعمال مصري. هو الابن الأكبر للسيناريست والكاتب الراحل عبد الحي أديب وشقيق الإعلامي عمرو أديب يعتبر من أفضل مقدمي البرامج ومن رجال الإعلام المصريين المتميزين. إلا أنه ترك الإعلام واتجه إلى عالم الأعمال فأصبح يمتلك إحدى كبريات شركات الإنتاج في مصر وهي جود نيوز، التي قدمت بعض الأفلام المتميزة والمثيرة للجدل مثل عمارة يعقوبيان وفيلم حسن ومرقص.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

عماد أديب مع والده عبد الحي أديب.

ولد عماد الدين عبد الحي أديب عام 1955 هو الابن الأكبر للسيناريست والكاتب الراحل عبد الحي أديب وشقيق الإعلامي عمرو أديب.

ظهر عليه النبوغ الإعلامي منذ بدايته، ففي أثناء دراسته بكلية الإعلام أجرى حوارا مع الرئيس السادات لجريدة (صوت الجامعة) التي يصدرها طلبة الكلية وكان هذا الحوار هو البداية الحقيقية لدخوله عالم الصحافة.

تدرب في القسم السياسي بمؤسسة الأهرام إلي أن تخرج في الكلية عام 1975، وتمكن من الحصول على تصريح خاص من "كورت ڤالدهايم" السكرتير العام للأمم المتحدة آنذاك والذي كان في زيارة للقاهرة وقتها وأجرى حوارا خاصا معه انفردت به الأهرام.

بعدها ترك الأهرام تلقى عرضا مغريا برئاسة مكتب جريدة الشرق الأوسط في القاهرة، بعدها انتقل إلى واشنطن حيث ترأس مكتب الصحيفة هناك، ثم تولى رئاسة تحرير مجلة سيدتي وعمره وقتها لم يتجاوز 28 عاما وتمكن من رفع توزيعها بنسبة 37%. وأخيرا رأس تحرير مجلة (المجلة) وهي جميعها مطبوعات صادرة عن المؤسسة السعودية للنشر والتوزيع.

بعدها أسس دار نشر خاصة به أصدرت في البداية مجلة كل الناس عام 1989، ثم تلتها جريدة العالم اليوم أول صحيفة يومية اقتصادية في مصر عام 1992، والتي لازال يرأس تحريرها ثم مجلة (بارتي راديو) وأخيرا جريدة (نهضة مصر) اليومية ،كما أنه أول من سُمِح له بإنشاء إذاعة مصرية خاصة.

أصبح أديب صاحب أكبر إمبراطورية إعلامية مصرية يمتلكها شخص، وهى جود نيوز والتي تضم مجموعة شركات متخصصة تعنى بالإعلام والترفيه وأدخل عليها قطاع المقاهي ومراكز ومدن الترفيه مؤخرا، كنموذج عربي للتكتلات الإعلامية الأمريكية مثل تايم وارنر وديزنى. فهو مع أخويه عمرو وعادل أصحاب أضخم إنتاج سينمائي تشهده السينما وهو فيلم "عمارة يعقوبيان" بالإضافة لآخر روائع الراحل أحمد زكي "حليم" وفيلم "ليلة البيبي دول".

قرر الإعلامي الكبير عماد الدين أديب، أن يعود إلى شاشة التلفزيون، ويقدم برنامجاً جديداً عبر شاشة قناة "CBC" الفضائية، اختار له اسم "بهدوء"، ليكون - بحسبِ تعبيره - معبراً عن طبيعته ونوعية الحوار التي يرغب في أن يقيمها من خلاله.[1]

وأكد أديب، في بيانٍ رسمي، أنه قرار عودته إلى الإعلام نبع من شعوره بافتقاد لغة الحوار الهادئ والبسيط والمتزن، بعيداً عن الإثارة والمزايدات، خاصة في ظل المرحلة الانتقالية الحرجة التي تشهدها مصر خلال تلك الفترة.

وأشار أديب إلى أنه يرغب من خلال برنامجه، من مد جسور التواصل والحوار بشكلٍ هادئ بين أطراف مختلفة، معتمداً على جمع المعلومات بطريقة علمية، وتقديمها للمشاهد دون تحيزات مسبقة، قبل أن ينصح المشاهدين الذين يرغبون في الإثارة بعدم الجلوس لمشاهدة برنامجه، لأنه لن ينتمي لهذا النوع من الإعلام.

يذكر أن أديب هو واحد من أهم الإعلاميين المصريين خلال العقدين الأخيرين، وقد فضل الابتعاد قبل نحو الست سنوات عن تقديم البرامج التلفزيونية، قبل أن يفكر في العودة من جديد عقب ثورة يناير، وهو ما تحقق أخيراً.


لقاؤه مع الرئيس المصري محمد حسنى مبارك

تعود علاقة عماد أديب بالرئيس مبارك لفترة ما قبل تولى الرئيس السابق مهام الرئاسة وأثناء شغله لمنصب نائب الرئيس، حيث كان أديب يعمل وقتها صحفي ناشئ في قسم شئون الرئاسة بالأهرام صاحب خلالها النائب إلى العديد من دول العالم، واستمرت العلاقة حتى بعد ترك أديب للأهرام وانتقاله لصحيفة الشرق الأوسط.

ويرى أديب أن الرئيس مبارك أفضل رئيس تولى قيادة مصر منذ عهد محمد علي باشا لأنه يحمل على عاتقه مسئولية أخطاء وتقصير الجهاز الإداري في بلاده، ويصفه بأنه رجل لا يحمل في قلبه ضغينة.

في يوم 27 من شهر أبريل عام 2005 فجر الإعلامى عماد أديب سابقة من نوعها فلم يحاور أحد الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك الذى دام حكمه( أكثر من ربع قرن) تلفزيونيا من قبل. وكان الحوار تحت اسم " كلمة للتاريخ ". اللقاء المُعد سلفاً يستغرق 7 ساعات كاملة، تم عرضها على مدة ثلاثة أيام على التلفزيون المصرى والقناة المصرية الفضائية. وانتظر المصريون بتفائل وحذر وبعض الشك اللقاء خصوصا أن أعلنت جريدة "الأهرام" " أن مبارك سيفجر مفاجأة كبرى إلى جانب العديد من المفاجآت الأخرى في مقابلته المنتظرة". وظهر الرئيس المصرى في اللقاء أكثر شبابا من قبل.

كما قام أديب بعمل حوارات تلفزيونية مع أغلب الرؤساء العرب، بداية من العاهل الأردني الراحل الملك حسين، ورئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري، والرئيس الليبي معمر القذافي، والعاهل المغربي محمد الخامس نهاية بحواراته التي أثارت جدلا واسعا في الأوساط الإعلامية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو في القدس عام 1997.

منصب وزير الإعلام

في 2011، وعقب ثورة يناير، أعلن أحمد شفيق، الذي تولى رئاسة حكومة تصريف الأعمال حينها، أن عماد أديب من أبرز المرشحين لتولي منصب وزير الإعلام في حكومته، ولكن رفض أديب هذا العرض.[2]

آراؤه السياسية

مقال لعماد الدين أديب بتاريخ 25 ديسمبر 2010 يحذر من انتخابات مجلس الشعب الأخيرة، باقي المقال لمتابعة نص المقال لقراءة المقال هنا.

ثورة 25 يناير 2011

الإعلامي المصرى عماد الدين أديب من الشخصيات التي يصعب على الإنسان تحليلها، ولكن عندما تشاهده أو تستمع له لا تملك إلا الإنصات لما يقوله، فالرجل يمتلك كما هائلا من المعلومات التي ينفرد بها عن غيره من الإعلاميين ربما بحكم اتصالاته بأوساط صانعي القرار في مصر.

وعماد الدين أديب هو أول من طرح فكرة الخروج الآمن للرئيس مبارك وقد قوبل هذا الطرح بالعديد من الانتقادات التي وجهت له من قبل أبواق النظام السابق لدرجة وصلت إلى دعوة البعض لخروج آمن لأديب من الوسط الصحفي والإعلامي.[3]

وخلال ثورة 25 يناير تجول أديب على غير عادته بين برامج التوك شو محللا لها ورغم إعلانه عن نبل أهدافها، إلا أنه وجه اتهامات لبعض المشاركين بها بحمل أجندات خارجية، بل وصل الأمر لإعلانه في برنامج 90 دقيقة مع الإعلامي معتز الدمرداش عن ضبط مجموعات غير مصرية في المظاهرات تحمل أجهزة اتصالات ثبت أنها مرسلة من الخارج، ومنهم جماعات عربية وأجنبية من دول صديقة، هدفها تهييج هذا الحدث، وأن هذه المجموعات متحفظ عليها الآن.

وقوبلت أراء أديب عن الثورة بانتقادات واسعة بين المشاركين بها وصل الأمر لرفض الشباب ترشيحه لمنصب وزير الإعلام بعدما أعلن رئيس حكومة تسيير الأعمال أحمد شفيق ترشيحه للمنصب، ورغم رفض أديب تولى الحقيبة الوزارية إلا أن حملات الانتقاد ضده لم تتوقف.

بعد 25 يناير 2011

كتب عماد الدين أديب مقالة في جريدة الشرق الأوسط يعبر فيها عن رأيه باحتجاز الرئيس المخلوع حسني مبارك بتاريخ 15 أبريل 2013، بعنوان "أطلقوا سراح حسني مبارك"، يقول فيها:

"لا يوجد أي سبب منطقي أو قانوني أو إنساني يبرر استمرار بقاء الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك في سجنه. واليوم يعيش مبارك البالغ من العمر 85 عاما في المستشفى العسكري تحت رعاية طبية دقيقة، وتحت حراسة مشددة.[4]

ورغم أن القضاء أكد انقضاء مدة محاكمته وضرورة حصوله على إفراج قانوني أو إخراج صحي؛ نتيجة حالته الصحية الدقيقة وعمره المتقدم، فإن تسييس عملية القبض عليه منذ اليوم الأول لا تتيح للرجل الحصول على حقوقه القانونية كاملة.

وفي الجلسة الأخيرة التي تنحى فيها قاضي المحكمة لاستشعاره الحرج، فإن الرئيس السابق الذي حضر خلف القضبان بدا بمعنويات عالية للغاية لأول مرة منذ أن استنفد مدة حبسه احتياطيا 24 شهرا.

ويبدو أن الاتجاه لدى الجهات الرسمية في وزارة العدل المصرية هو إدخال مبارك في قضية أخرى ليحصل فيها على حبس احتياطي جديد، وهي الادعاء بالاستيلاء على أموال رئاسة الجمهورية، وهي قضية لم يبد أنها تستند إلى أي أسس مادية حقيقية.

إن مسألة إيداع الفرعون داخل قفص الاتهام الحديدي هي نقطة تحول جذرية في علاقة الحاكم بالمحكوم في أقدم نظام سياسي عرف الدولة تاريخيا، ولكن يبقى ذلك مشروطا بأن لا يتم إيداع إنسان بريء السجن ومن تمت تبرئته، ولا يوجد مبرر قانوني لاستمرار حبس حريته.

إن حسني مبارك، بكل ما له وما عليه، هو أطول رئيس استمر في حكم مصر عقب محمد علي باشا الذي استمر 42 عاما في الحكم على فترتين، بينما حكم مبارك 30 عاما.

وخلال فترة حكم مبارك استطاع الرجل أن يمنع عن مصر كوارث كبرى في مجال الأمن القومي، فلم يتورط في حروب إقليمية، واختار القرار السليم بالوقوف ضد الغزو العراقي لدولة الكويت، ومنع التدخل الأميركي السافر في السياسة الداخلية المصرية، مع احتفاظه بالعلاقة الخاصة مع واشنطن.

زمن حسني مبارك، رغم كل عيوبه ومفاسد حاشيته وزواج المال بالسلطة، كان زمن الاستقرار والأمن وارتفاع معدل التنمية إلى 7.5 في المائة، وهو أعلى معدل وصلت إليه مصر. وفي زمن حكم حسني مبارك تم تخفيض ديون مصر إلى النصف، ويوم تركه للحكم كان احتياطي النقد الأجنبي قد بلغ 37 مليار دولار أميركي، وانخفض بعدها عقب 24 شهرا من تنحيه إلى 13 مليارا!

لا يجوز أن تفقدنا النزاعات السياسية الانتقامية صوابنا وتجعلنا نفتري ظلما على شيخ كهل حارب من أجل مصر ودافع عنها طوال عمره، وأعطاها كل ما لديه من دون تحفظ.

وسوف يحكم التاريخ على فترة حكم حسني مبارك بشكل أقل انتقامية، وأكثر عدالة ونزاهة، على ما فعله من صواب أو خطأ.

لذلك كله حان الوقت للإفراج عن هذا الرجل وتركه يقضي الأيام الباقية له في سلام.

أطلقوا سراح حسني مبارك لأنه يستحق ذلك".

الانتخابات الرئاسية 2012

أعلن الإعلامي عماد الدين أديب عن دعمه للدكتور محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة في جولة الإعادة لانتخابات رئاسة الجمهورية 2012.[5]

وأضاف أديب في تغريده له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): "بعد لقائي مع المرشح المحترم د. محمد مرسي يوم الخميس الماضي في برنامجي "بهدوء" على قناة الـ(cbc) برغم اختلافي معه سياسيًّا إلا إنني لا أستطيع إلا أن أعطيه صوتي".


بعد 30 يونيو 2013

كتب عماد الدين أديب مقالة في جريدة الوطن، بعنوان "أربعة اختيارات صعبة" يقول فيها: "حينما يفكر أى محلل محايد حول الأزمة المستعصية التى تواجهها مصر ويحاول حصر الاحتمالات الممكنة للحل، فإنه سوف يجد أمامه أربعة حلول بأربع طرق كل منها من الممكن أن يأخذنا إلى اتجاه مختلف.

أنصار الحلول ينقسمون إلى 4 مدارس من التفكير كل منهم يعتقد أنه يمتلك الصواب المطلق والحل الشافى المعافى من احتمالات الوصول إلى حرب أهلية بين أبناء الوطن الواحد.

وينقسم هؤلاء إلى مدارس التفكير الآتية:

المدرسة الأولى: ترى أنه من الأفضل أن يتراجع النظام الجديد بالكامل عن قراراته السابقة ويعيد الرئيس السابق والدستور والحكومة ومجلس الشورى.

ويتبنى هذه المدرسة من التفكير أنصار الرئيس مرسى الذين يعيشون في عالم افتراضى من صنعهم؛ يتجاهل التغييرات الواقعية التى حدثت على الأرض، ويتجاهل نزول ملايين الجماهير المعارضة لهم في 30 يونيو و26 يوليو.

المدرسة الثانية: ترى أنه بالرغم من التفويض الشعبى للنظام الجديد فإنه من الأفضل سلك سلوك التفاوض الجدى مع القيادات المعتدلة في جماعة الإخوان بهدف حقن الدماء وإنقاذ البلاد من صراع دموى طويل".

المدرسة الثالثة: تؤمن بالمزج ما بين الحل الأمنى القائم على تصفية اعتصامى رابعة والنهضة وفتح قنوات حوار جانبية من منظور نظرية استخدام منطق العصا والجزرة مع الجماعة وهى من وجهة نظرهم اللغة التى يعرفها الإخوان جيداً.

أما المدرسة الرابعة فهى التى تؤمن بالحل الأمنى العنيف القائم على أنه لا بد من استخدام التفويض الشعبى الممنوح يوم 26 يوليو إلى آخر مدى واللجوء إلى استخدام القوة المفرطة ومسح هذه الاعتصامات من على سطح الأرض مهما كان الثمن ومهما كانت الخسائر البشرية.

ولا يبالى هؤلاء بردود الفعل العالمية ولا بمواقف الإعلام الدولى ولا جمعيات حقوق الإنسان ولا بالأمم المتحدة.

هذه المدارس من التفكير مطروحة الآن بقوة على عقل وضمير طرفى الصراع ولا أحد يستطيع أن يجزم بشكل مؤكد بشكل مستقبل مصر في الأيام القليلة المقبلة.

ويبقى السؤال: هل بقى عقل وحكمة لدى أطراف اللعبة الآن؟

2022

مقال عماد الدين أديب بتاريخ 22 أغسطس 2022 يحذر فيه من عام 2023 (1). ‏(2)، ‏(3)، لقراءة المقال اضغط هنا.
عماد الدين أديب، مقالة 14 سببًا لسقوط الحكام والأنظمة (1)، ‏(2)، (3)، لقراءة المقال اضغط هنا.
مختارات من مقالات عماد الدين أديب

في 14 أغسطس 2022، كتب عماد أديب مقال بعنوان "14 سببًا لسقوط الحكام والأنظمة، أثار المقال الجدل بين الأوساط الإعلامية، ودفع بعض الإعلاميين المؤيدين لنظام الحكم المصري للهجوم عليه متهمينه بالإساء لنظام الحكم وم أبرز هؤلاء الإعلاميين مصطفى بكري، ورد عمادأديب على الهجوم قائلًا: وقال: "مقالي يتحدث عن الأنظمة السياسية في العالم عبر التاريخ، وليس له علاقة من قريب أو بعيد بالحالة المصرية"، على حد تعبيره. وبدأ أديب مقاله متسائلا: "ما هي آفة الحكّام العرب؟ ولماذا تسقط أنظمتهم بشكل تراجيدي؟ ولماذا لا ينتقل الحكم سلميّاً بدون أن يتمّ ذلك بأكلاف باهظة في المال والأرواح؟"، وعدد 14 سببا يمكنها أن تؤدي لإسقاط الحكام والأنظمة.

واختتم أديب مقاله قائلا: "يا خوفي الشديد على كثير من أنظمتنا وشعوبنا من الآن حتى منتصف العام المقبل حينما تصبح لقمة العيش وسوء الخدمات واستحالة الحياة اليومية هي وقود اضطرابات اجتماعية مدمّرة".[6]

في 22 أغسطس 2022، عاد عماد أديب يثير الجدل مرة أخرى من خلال مقال بعنوان "بدايات متفجّرة للعام 2023!"، ليتهمه الإعلاميين بنشر الفزع واليأس بين أفراد الشعب، وكان مصطفى بكري ومحمود مسلم من أوائل منتقديه حتى أن الأخير قال أنه مقال أديب "هدفه إثناء الرئيس (عبد الفتاح السيسي) عن الترشح لفترة رئاسية جديدة.



. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته الشخصية

عماد أديب وزوجته مروة حسين.

سبق له الزواج من الإعلامية الشهيرة هالة سرحان، وأنجبا محمد، وتطلقا. بعدها تزوج من هالة قورة ثم تطلقا، وهو الآن متزوج من الممثلة المصرية مروة حسين.


مقالات مختارة

اقرأ نصاً ذا علاقة في

عماد أديب


  • عماد أديب: فرصة الخروج الآمن تتناقص ومرعوب من الصراع على خلافة مبارك 25-12-2010
  • مصلحة إسرائيل الحقيقية؟، الشرق الأوسط، 2013-05-29
  • مخاطر الخروج عن السيطرة، الشرق الأوسط، 2013-05-21
  • الثورة الفاشلة ضد الدولة الفاشلة،الشرق الأوسط، 2013-05-16
  • العزل السياسي أم التسامح والمصالحة؟، الشرق الأوسط، 2013-05-08
  • معجزة الصديق الوفي!، الشرق الأوسط، 2013-04-30
  • تكلفة الرد على السلاح الكيماوي، الشرق الأوسط، 2013-04-29
  • طهران واللعب بالنار!، الشرق الأوسط، 2013-04-24
  • رسائل عربية حول سوريا؟، الشرق الأوسط، 2013-04-18
  • أطلقوا سراح حسني مبارك، الشرق الأوسط، 2013-04-15
  • كيري والرشوة الفاشلة، الشرق الأوسط، 2013-04-10
  • علاقات مصرية إيرانية معقدة!، الشرق الأوسط، 2013-04-09
  • حوار مساطيل جدا!، الشرق الأوسط، 2013-04-07
  • بئس الموقف الأميركي!، الشرق الأوسط، 2013-04-02
  • من المنتصر.. الحكم أم المعارضة؟، الشرق الأوسط، 2013-03-31
  • شبكات إيران و«شيكاتها»!، الشرق الأوسط، 2013-03-28
  • هل يعود الحريري الآن؟، الشرق الأوسط، 2013-03-27
  • مصر: نحو الفوضى؟، الشرق الأوسط، 2013-03-25
  • ميقاتي والنأي بالنفس، الشرق الأوسط، 2013-03-24
  • سنة حلوة يا عراق، الشرق الأوسط، 2013-03-21
  • أزمة الحكم؟، الشرق الأوسط، 2013-03-19
  • بين العقل والجنون، الشرق الأوسط، 2013-03-14
  • عباءة الصداقة الأميركية مثقوبة!، الشرق الأوسط، 2013-03-13
  • حكومة أردنية جديدة؟، الشرق الأوسط، 2013-03-12
  • المهنة.. لبناني!، الشرق الأوسط، 2013-03-11
  • 14 سبباً لسقوط الحكّام والأنظمة! 25-12-2010
  • بدايات متفجّرة للعام 2023!

المصادر

  1. ^ "عماد الدين أديب يعود إلى الإعلام بهدوء مطلع العام المقبل". السينما.كوم.
  2. ^ "عماد أديب يرفض منصب وزير الإعلام". العرب. 2011-02-14. Retrieved 2022-08-22.
  3. ^ هاني رزق. "عماد الدين أديب.. كاتم سر النظام المخلوع". الفن أونلاين.
  4. ^ عماد الدين أديب. "أطلقوا سراح حسني مبارك". جريدة الشرق الأوسط.
  5. ^ "عماد الدين أديب يؤيد "مرسي" رئيسًا". شبكة محيط.
  6. ^ "أول تعليق من عماد الدين أديب لـCNN بعد هجوم إعلاميين مصريين على مقال "14 سببا لسقوط الحكام"". العربية. 2022-08-22. Retrieved 2022-08-22.