سيد أبو العلا
سيد أبو العلا، الذي كان مسؤولا عن المنصة، وذلك في حديث نشرته مجلة 'المصور' وأجرته معه مروة سنبل وقال فيه
'أنا مؤمن بالأفكار اليسارية وغير منتم لأي حزب سياسي، منعت وائل غنيم من الصعود إلى منصة الاحتفال لأنه كان لدينا برنامج محدد مسبقاً لستة متحدثين عن ستة ائتلافات شبابية، ووائل لا يشارك في أي ائتلاف شبابي في مصر الآن، بالإضافة الى انه دعا إلى عدم تنظيم 'مليونية'، فلماذا جاء إلى الميدان ! غنيم أخطأ في حق نفسه والآخرين من شباب الثورة عندما طلب من الناس أن تغادر الميدان، فهناك انقسام على وائل غنيم الآن بسبب تصريحاته وآرائه المختلفة والمتناقضة، فمنذ خطاب جمعة التنحي لمبارك، وهو يقوم بتصدير أفكار مضادة للثورة، وإحنا شباب بنحمي ثورتنا من الثورة المضادة، ووائل غنيم ضمن الثورة المضادة ! حضر غنيم للميدان في حوالى الثانية ظهرا وأراد اعتلاء المنصة، فقام مجموعة من شباب ميدان التحرير الذين يقومون بتنظيم سلم المنصة بمنعه فذهبت وقلت له أنت غير مدعو، وأنك دعوت لعدم التظاهر فلماذا أتيت، كما أنك لست ضمن البرنامج المقرر لهذا اليوم
- انصرف وانتهى الموقف عند هذا الحد ولم يكن هناك دور فعلي للإخوان في هذا الأمر، بل هم جزء من الكل ووائل هو الذي أثار غضب الشباب بسبب آرائه المتضاربة
- والشيخ يوسف القرضاوي طلب من مجموعة شباب المنظمين للميدان أن يحضر للصلاة في الجمعتين السابقتين على جمعة النصر الأخيرة، وكان ردنا هو تأجيل هذا الأمر لأن الثورة مازالت مستمرة ولم تؤت مطلبها الأول بعد وهو التنحي الذي حدث بعد ذلك وقد استشرنا وقتها مجموعة من العلماء المقربين من القرضاوي، فقالوا لا يفضل الآن، وعاد القرضاوي وكرر طلبه في الجمعة الماضية وكانت بعض المطالب قد تحققت بالفعل فكان قرار اللجنة التنسيقية بالموافقة
- والإخوان أبدوا تحفظا على حضور القرضاوي حتى لا تحسب الثورة للتيار الديني ولكن كان القرار النهائي للجنة التنسيقية وليس للإخوان
- ليس هناك قائد محدد للجنة فهي مكونة من ممثلين عن ستة ائتلافات شبابية من تيارات سياسية مختلفة ومن مستقلين وليست كيانا واحدا ويتم اتخاذ القرار بالتصويت، الإخوان كغيرهم من التيارات المشاركة إلا أنه لا يستطيع أحد أن ينكر جماعة الإخوان تعد من أكثر القوى تنظيماً وقد شاركت في الثورة بشكل كبير وأؤكد بأن الإخوان لا يقودون أي عمل من اعمال الثورة ولكنهم مشاركون فقط ويقودون من غير قصد..... أن النسبة الأكبر من المشاركين في الثورة من المستقلين وشباب غير مسيس وهي النسبة الأكبر والأهم في ميدان التحرير وغيرها من ميادين مصر ولكنهم غير منظمين لذلك ظهر في المشهد الإخوان لأنهم أكثر تنظيماً'