الإسلام في العراق
|
جزء من السلسلات حول
|
يعود تاريخ "الإسلام في العراق" إلى ما يقرب من 1400 عام من عُمر نبي الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم الذي (توفي عام 632). حيث يتبع مُسلموا العراق تقاليد مختلفة، ويعد أغلبيتهم من المسلمون الشيعة، أما (الأقلية) فهم من أهل السنة والجماعة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المدن الدينية المقدسة
يعتبر العراق موطن للعديد من المدن الدينية المهمة لكل من مُسلمي الشيعة والسنة. كما كانت بغداد مركزاً إسلامياً للتعليم والمنح الدراسية الأسلامية لعدة قرون وكانت عاصمة العباسيين. بغداد هي أيضاً موطن لاثنين من الأئمة الشيعة البارزين في ما يعرف ب الكاظمية، العراق. كما أن لمدينة كربلاء مكانة بارزة في الإسلام الشيعي نتيجة لـمعركة كربلاء، التي دارت رحاها في 10 أكتوبر 680. وبصورة مماثلة، تشتهر النجف بأنها موقع لضريح علي بن أبي طالب (المعروف أيضاً باسم "الإمام علي")، الذي يعتبره الشيعة الخليفة الصالح و الإمام الأول. وتعد المدينة الآن مركزاً كبيراً للحج من جميع أنحاء العالم الإسلامي الشيعي، ومن المقدر أن مكة و المدينة المنورة فقط يستقبلان المزيد من الحجاج المسلمين. كانت مدينة الكوفة مسقطُ رأس العالم الشهير أبو حنيفة، الذي يتبع مدرسته الفكرية العديد من مُسلمي السنة على المستوى الدولي. كما كانت الكوفة أيضاً عاصمة الخلافة في زمن علي. وبالمثل، فإن سامراء هي أيضاً موطن الجامع العسكري، الذي يحتوي على أضرحة الأمام علي الهادي و الأمام حسن العسكري، والأئمة الشيعة العاشر والحادي عشر على التوالي، وكذلك المقام (أو "موقع") الأمام محمد المهدي وهو الإمام الثاني عشر والأخير للمذهب الشيعي. مما جعلها مركزاً مهماً للحج للمسلمين الشيعة الجعفريين. بالإضافة إلى ذلك، دُفن بعض أقارب مُحمد في سامراء، مما يجعل المدينة واحدة من أهم مواقع العبادة للمسلمين الشيعة وموقعاً مقدساً للمسلمين السنة. وكان العراق أيضاً مكاناً للعديد من فتن (انشقاقات) التي حدثت في البداية.
الديموغرافيا
وأما فيما يخص نسبة السنة في العراق، فقد شهدت هذه المسألة إختلافًا واسعًا في وجهات النظر. ولكن وفقًا للحكومة العراقية الشيعية السابقة برئاسة نوري المالكي ووفقًا لبيان وزارة التخطيط العراقية التي يرأسها الوزير الشيعي عن كتلة "الأحرار" علي الشكري عن أعداد السكان في كل محافظة عراقية وكذلك وصول عدد السكان في العراق إلى ما يقارب الـ (34) مليون نسمة حسب تصريحات سيادة الوزير في وسائل الاعلام في شهر نيسان 2013. ووفقًا لتقديرات الوقفين السني والشيعي في كل محافظة عراقية، فإن نسبة العرب السنة في العراق حاليًا "عام 2013" هي لا تقل بأي حال من الأحوال عن 50 - 60 % من عدد السكان الكلي .. تتوزع وفق التقديرات الآتية في هذه المناطق الرئيسية .. وهي تقديرات غير موثوقة بسبب التنازعات الطائفية.
نسبة السنة العرب في المحافظات الاتية:
- محافظة نينوى حوالي 87 %.
- محافظة الأنبار حوالي 99 %.
- محافظة صلاح الدين حوالي 89 %.
- محافظة ديالى حوالي 75 %.
- محافظة كركوك حوالي 72 %.
- محافظة بغداد حوالي 45 % " بعد أن كانت قبل سنة 2003 حوالي 50 %.
- محافظة بابل حوالي 35 % "وفق موسوعة ويكيبيديا إضافة للتقديرات الصادرة من الحكومة العراقية "
- محافظة البصرة حوالي 35 % "وفق موسوعة ويكيبيديا إضافة للتقديرات الصادرة من الحكومة العراقية "[1]
إضافة إلى الأقليات الأخرى المتوزعة في كردستان العراق وبقية المحافظات العراقية الجنوبية الأخرى.(و يذكر ان الشيعة لم تحكم العراق بشكل مطلق منذ تأسيس دولة العراق الحديثة عام ١٩٢١ ) على عكس اهل السنة والجماعة الذين حكمو العراق من 1921 - 2003 بشكل مطلق حيث جميع روؤساء وملوك العراق كانو من السنة .
السنة في العراق
سنة العراق هم المواطنون العراقيون الذين ينتمون إلى مذهب أهل السنة والجماعة، ويُشكّل السنة في العراق إلى جانب الشيعة أحد أهم الطوائف الدينية في هذا البلد.
وقد تميزت فترة حكم العرب السنة في العراق بأنهم استطاعوا إنشاء وطن مزدهر وقوي اقتصاديًا خصوصًا في فترة السبعينات من القرن العشرين .. إذ كان العراق في تلك الفترة يمتلك أفضل نظام صحي في الشرق الأوسط وذلك بشهادة كل المنظمات الصحية العالمية إضافة إلى نظام التعليم الإلزامي الذي أوصل نسبة "الأمية" في المجتمع العراقي إلى أدنى مستوياتها آنذاك كما شهدت تلك الفترة انفتاح العراق اقتصاديًا على الاقتصاد العالمي .. وفيما يخص الجانب العسكري .. فقد تمكّن السنة العرب في العراق من تأسيس جيش عراقي عُدَّ خامس أقوى جيش في العالم وذلك في حدود نهاية العام 1988 إلى 1991 قبل بداية حرب الخليج الثانية.
السنة التركمان
تتراوح أعداد التركمان في العراق بين (2-3) مليون. يعتنق التركمان العراقيون المذهب السني بنسبة (55%)[2][3] ويعتنق المذهب الشيعي بنسبة (45%) ينتشر التركمان السنة ويشكلون غالبية مدينة تلعفر وينتشرون في كل من مدن داقوق و طوزخورماتو و جلولاء و السعدية
. يشكل التركمان السنة من نينوى (4-5%)
. و من محافظة كركوك (10-13%)
. ومن ديالى (3-6%)
. ومن صلاح الدين (4-6%)
السنة الكرد
يشكل الكرد الأغلبية المطلقة في ثالث محافظات التي هي (محافظة اربيل محافظة السليمانية محافظة دهوك) و عدد الكرد مابين ( 5.8-6.5 ) مليون يدن اغلبيت الكرد في العراق بلمذهب السني الشافعي و نسبة السنة الكرد 98% و 2% شيعة وهم الأكراد الفيلية [4]
.و تشكل نسبة السنة في محافظة اربيل 98%[4]
. وفي محافظة السليمانية 98%[4]
. وفي محافظة دهوك 98%[4]
وينتشر السنة الكرد في نينوى ويشكلون من (3-5%)
و ينتشرون في كركوك ويشكلون (10-15%)
وينتشرون في ديالى خاصة في خانقين ويشكلون (5-8%)
الشيعة في العراق
مقالة مفصلة: الشيعة في العراق
شيعة العراق جزء أساسي من الشعب العراقي ينتمون عرقا إلى العرب ومذهبا إلى طائفة الشيعة المعروفة منذ القدم في الخريطة الفكرية والسياسية الإسلامية. ويطلق وصف الشيعي -في هذه المنطقة- على كل من ينتمي إلى المذهب الجعفري ولادة أو اختيارا، فالشيعة ليسوا عرقا ولا جنسا ولا قومية، بل هم مجموعة من الشرائح الاجتماعية التي تتبنى رؤية دينية وفكرية محددة.[5]
يشكل الشيعة ما بين 60-65% من إجمالي سكان العراق.[6] بالإضافة إلى أن العراق يوجد بها المدن المقدسة الشيعية النجف وكربلاء, والتي يحج إليها ملايين الشيعة المسلمين. ويوجد بالنجف ضريح الإمام علي بن أبي طالب' (أول أئمة الشيعة), وكربلاء حيث ضريح حفيد رسول الله محمد, الحسين بن علي. كما تعتبر النجف مركزا لتعلم الشيعية. الموقعين المقدسين الآخرين للشيعة الإثنى عشرية في العراق هما مسجد الكاظمية فيبغداد, والذي يحتوي على ضريح الإمامين السابع والتاسع, موسى الكاظم ومحمد الجواد, ومسجد العسكري في سامراء, والذي يوجد به ضريح الأئمة العشر والحادي عشر , علي الهادي وحسن العسكري.
معرض الصور
الشيعة يحتفلون بشهر مُحرم في مدينة كربلاء المقدسة.
المئذنة الحلزونية جامع سامراء الكبير
_main_gate_10_Muharram_1435_H.jpg)
.jpg)
انظر أيضاً
المصادر
- ^ عمارة الحداثة في تخطيط مدينة بغداد | مجلة المخطط والتنمية، العدد 22، 2012
- ^ {{{author}}}, Endangered community:The Turkoman identity in Iraq, [[روتليدج]], [[{{{date}}}]].
- ^ {{{author}}}, Returning to Political Parties?, The Lebanese Center for Policy Studies, [[{{{date}}}]].
- ^ أ ب ت ث {{{author}}}, {{{title}}}, [[{{{publisher}}}]], [[{{{date}}}]].
- ^ "شيعة العراق". الجزيرة نت. 2004-10-03.
- ^ World Factbook, People of Iraq
| الديانات | |
|---|---|
| الجماعات العرقية | |
| جنسيات أجنبية | |
