سقوط دمشق

سقوط دمشق
جزء من هجوم جنوب سوريا (2024) أثناء الحرب الأهلية السورية
Northwestern Syria offensive (2024).jpg
التقدم العسكري نحو دمشق.
  تحت سيطرة المعارضة السورية
التاريخ7–8 ديسمبر 2024
الموقع
الوضع

انتصار المعارضة السورية

المتحاربون
القادة والزعماء
أحمد العودة
المعارضة السورية سالم تركي العنتري
أحمد الشرع (المرحلة الأخيرة)[4]
سوريا بشار الأسد
الوحدات المشاركة

ملف:Flag of the Syrian Arab Armed Forces (1980–2024).svg سوريا

في 7 ديسمبر 2024، قادت إحدى جماعات المعارضة السورية المعروفة باسم غرفة العمليات الجنوبية دخول القوات منطقة ريف دمشق من الجنوب، ووصلت تلك القوات بعد ذلك إلى مسافة 20 كم من العاصمة دمشق. وانسحب الجيش العربي السوري من نقاط متعددة في الضواحي.[7] بالتزامن مع التقدم نحو دمشق، شنت قوات هيئة تحرير الشام والجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا في الشمال هجوماً على حمص،[8] بينما تقدم جيش مغاوير الثورة نحو العاصمة من الجنوب الشرقي.[9][مطلوب مصدر أفضل] بحلول 8 ديسمبر 2024، دخلت قوات المعارضة حي برزة في العاصمة دمشق.[10] وبحسب التقارير الرسمية التي نشرتها وسائل الإعلام الروسية، غادر الرئيس بشار الأسد دمشق جواً إلى موسكو، حيث حصل على حق اللجوء،[11] مكملاً سقوط نظامه.

خلفية

الحرب الأهلية في سوريا هي صراع متعدد الأطراف مع تدخل أجنبي واسع النطاق من قبل كل من الدول والأفراد.[12][13] كان المصدر الرئيسي للعديد من الأطراف هو السخط على حكومة بشار الأسد في أعقاب اندلاع ثورات الربيع العربي عام 2011. القوى المعارضة الرئيسية الأربعة في الحرب الأهلية السورية هي حكومة الجمهورية العربية السورية، والمعارضة السورية، والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، والسلفيون الجهاديون. وقد حظيت الجمهورية العربية السورية بدعم من روسيا وإيران والعراق.[14][15] السلفيون الجهاديون هم منظمات إرهابية لها صلات بتنظيم القاعدة والدولة الإسلامية.[16][17]


مقدمة

في نوفمبر 2024، بعد استيلاء المعارضة على حلب، ظهرت تقارير عن انقلاب بقيادة مدير أمن الدولة السوري حسام لوقا ضد حكومة الأسد. وقد نفى كل من القيادة العامة للجيش السوري والسفير الإيراني في سوريا حسين أكبري هذه التقارير.[18]

بعد سقوط حماة، بدأت الحكومة بإعادة نشر قواتها من الغوطة الشرقية، بما في ذلك دوما وحرستا، إلى مداخلها ومخارجها.[19]

بدأت إيران سحب أفرادها من سوريا في الساعات الأولى من صباح 6 ديسمبر 2024، حيث سحبت كبار قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وأمرت بإجلاء الدبلوماسيين من السفارة الإيرانية في دمشق وقواعد الحرس الثوري الإيراني في جميع أنحاء سوريا. وتوجه الإيرانيون الذين تم إجلاؤهم إلى لبنان والعراق.[20] كما ساعدت الصين مواطنيها بشكل نشط في مغادرة البلاد.[21]

وبحلول 7 ديسمبر 2024، سيطرت المعارضة على معظم محافظتي درعا والسويداء ومنحت بعض القوات الموالية للحكومة ممراً آمناً باتجاه دمشق.[22][23]

الأحداث

في 7 ديسمبر 2024، أعلنت فصائل المعارضة السورية أنهم بدأوا في تطويق دمشق بعد الاستيلاء على البلدات القريبة، حيث صرح قائد المعارضة حسن عبد الغني: "بدأت قواتنا في تنفيذ المرحلة النهائية من تطويق العاصمة دمشق".[24] بدأت المعارضة في تطويق العاصمة بعد الاستيلاء على الصنمين، وهي بلدة تبعد 20 كم عن المدخل الجنوبي لدمشق.[25]

وفي منطقة ريف دمشق، انسحبت القوات الموالية للحكومة من بلدات عسال الورد، يبرود، فليطة، الناصرية، عرطوز، فيما اقترب المعارضة من دمشق إلى مسافة 10 كم.[26] نفت الحكومة السورية مزاعم انسحاب جيشها من مواقع قريبة من المدينة.[27] وبحلول المساء، غادرت القوات الموالية للحكومة البلدات الواقعة على مشارف دمشق، بما في ذلك جرمانا، قطنا، عضمية الشام، داريا، الكسوة، الضمير، ودرعا، والمواقع القريبة من قاعدة المزة العسكرية.[28]

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن فصائل المعارضة السورية كانت نشطة في ضواحي دمشق؛ في جرمانا، معضمية الشام، وداريا، وكانوا يتقدمون من الشرق باتجاه حرستا.[29] في الساحة الرئيسية بجرمانا، أسقط المتظاهرون تمثال حافظ الأسد.[30][31] وفي المساء، أفادت التقارير أن القوات الموالية للحكومة انسحبت من عدة ضواحي اندلعت فيها احتجاجات واسعة النطاق.[32]

مع تقدم قوات الجبهة الجنوبية في ضواحي دمشق، أفادت تقارير بأن جيش مغاوير الثورة يقترب من العاصمة من الشمال، بعد السيطرة على تدمر، وكذلك داريا.[9][33]

وبحسب صحيفة 'الگارديان'، أظهرت مقاطع ڤيديو قوات الشرطة والجيش السوري وهم يخلعون زيهم الرسمي في شوارع دمشق[23] وأفاد صحفي من أسوشيتد پرس أنه رأى سكاناً مسلحين على امتداد الطرق في ضواحي دمشق ووجد مقر الشرطة الرئيسي في المدينة مهجوراً. ووردت أنباء عن تحركات للدبابات في الساحات المركزية في العاصمة، بينما تعالت صيحات "الله أكبر" من المساجد.[34]

خلال الليل، أعلنت المعارضة أن "مجموعة" من كبار المسؤولين الحكوميين والضباط العسكريين في دمشق يستعدون للانشقاق والانضمام إلى المعارضة.[35] وفي تلك الليلة نفسها تم الاستيلاء على سجن صيدنايا وإطلاق سراح نزلائه.[5] وأفادت إذاعة شام إف إم الموالية للحكومة أن مطار دمشق تم إخلاؤه وتوقفت جميع الرحلات الجوية.[34]

في الساعات الأولى من 8 ديسمبر 2024، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الحكومة السورية بدأت في التفكك بعد أن أبلغها رؤساؤها بسقوط النظام في أعقاب مغادرة رحلة خاصة من مطار في دمشق.[36] إن الاستيلاء على حمص في صباح اليوم نفسه من قبل هيئة تحرير الشام والجيش الوطني السوري قطع فعلياً دمشق عن معاقل الأسد الساحلية في طرطوس واللاذقية.[23]

بحلول 8 ديسمبر 2024، سيطرت قوات المعارضة على دمشق وفر بشار الأسد. وأعلنت مجموعة من شخصيات المعارضة انتصارها على التلفزيون الحكومي السوري. وفي الوقت نفسه، أعرب رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي عن استعداده "لمد يده" للمعارضة. وأصدرت قيادة الجيش السوري بيانين متناقضين: الأول الاعتراف بالهزيمة والثاني مواصلة القتال ضد "الجماعات الإرهابية"، وتحديداً في حمص وحماة ودرعا.[5]

مصير بشار الأسد

في 7 ديسمبر 2024، نفت وسائل الإعلام الرسمية السورية مزاعم فرار الرئيس السوري بشار الأسد من دمشق.[37] وتشير التقارير إلى أنه لم يكن موجوداً في أي من المواقع في دمشق التي اعتاد أن يتواجد فيها، ولم ينتشر الحرس الجمهوري في مقر إقامته المعتاد. ولم تعثر قوات المعارضة على معلومات استخباراتية موثوقة عن مكان تواجد الأسد على الرغم من محاولات تحديد مكانه.[38] وفي وقت لاحق، أشار ضباط سوريون رفيعو المستوى إلى أن الأسد غادر دمشق على متن طائرة،[39] الأمر الذي أكدته روسيا لاحقاً.[40]

في 8 ديسمبر، أفادت وسائل الإعلام الرسمية الروسية أن الأسد وعائلته فروا إلى موسكو وحصلوا على اللجوء من روسيا.[41][42]

وأكد متحدث باسم الكرملين في 9 ديسمبر أن الرئيس الروسي ڤلاديمير پوتن "منح شخصياً اللجوء للأسد".[43] ورفض المتحدث التعليق على مكان تواجد الأسد بالتحديد، قائلاً إن پوتن لا يخطط للقاءه.[43]

التبعات

في أعقاب استيلاء المعارضة على دمشق، تعرضت العديد من الأماكن في العاصمة للنهب، بما في ذلك السفارة الإيرانية، وممتلكات الأسد، والمكاتب الحكومية؛ كما حوصر مصرف سوريا المركزي[44] وأُضرمت النيران في قاعة الاستقبال في القصر الرئاسي، وأُطيح بتماثيل حافظ الأسد في مختلف أنحاء البلاد.[45] ولم تتعرض السفارة الروسية والصينية لأي أضرار.[44][21] أعلنت المعارضة حظر تجوال لمدة 12 ساعة في العاصمة دمشق وسط تواجد مكثف لقوات المعارضة وازدحام مروري كبير. استأنف التلفزيون الحكومي السوري البث، الذي أصبح الآن تحت سيطرة المعارضة.[40]

قصفت إسرائيل قاعدة المزة الجوية في دمشق، ربما لمنع وصول الأسلحة إلى حزب الله.[46] واستهدفت ضربة أخرى مركز أبحاث إيراني مزعوم يستخدم لتطوير الصواريخ في منطقة كفر سوسة.[47] كما قام الجيش الإسرائيلي أيضاً بتجاوز الحدود إلى سوريا، واستولى على الأراضي المجاورة للحدود بعد أن تخلى الجيش العربي السوري عنها.[48]

وتشير المصادر إلى أنه من الممكن توقيع اتفاق نقل السلطة إلى حكومة انتقالية سورية بحلول 9 ديسمبر 2024.[44]

ردود الفعل

  •  كندا: صرح رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو إن سقوط نظام الأسد الدكتاتوري "ينهي عقوداً من القمع الوحشي"، وأضاف أن كندا تراقب عملية الانتقال عن كثب.[49]
  •  الصين: صرحت وزارة الخارجية أنها "تتابع عن كثب تطورات الوضع في سوريا وتأمل أن تعود سوريا إلى الاستقرار في أقرب وقت ممكن" وحثت جميع الأطراف على ضمان سلامة المواطنين الصينيين في سوريا.[21]
  •  الاتحاد الأوروپي: وصفت رئيسة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروپي كايا كالاس نهاية حكم الأسد بأنها "تطور إيجابي طال انتظاره" وذكرت أنها على اتصال وثيق بالوزراء الإقليميين. وأكدت أن إعادة بناء سوريا ستكون "طويلة ومعقدة".[50]
  •  فرنسا: علق الرئيس إمانوِل ماكرون على مواقع التواصل الاجتماعي: "لقد سقطت الدولة البربرية. أخيراً. أشيد بالشعب السوري وشجاعته وصبره". وأضاف أن فرنسا ستظل ملتزمة بالأمن في الشرق الأوسط.[50]
  •  ألمانيا: وصفت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك نهاية نظام الأسد بأنها "راحة كبيرة لملايين الأشخاص في سوريا" بينما حذرت من أن "البلاد يجب ألا تقع في أيدي متطرفين آخرين".[50]
  •  إندونيسيا: أفادت وزارة الخارجية الإندونيسية أن سفارة إندونيسيا في دمشق تعرضت لهجوم برصاص طائش من قبل قوات المعارضة السورية مما تسبب في أضرار طفيفة بالمبنى في 9 ديسمبر 2024. ولم ترد أنباء عن وقوع ضحايا أو مصابين نتيجة الهجوم. وطلبت الوزارة من المواطنين الإندونيسيين في سوريا الحفاظ على الهدوء وتجنب الخروج من مقار إقامتهم.[51]
  •  إيران: صرحت وزارة الخارجية أنها نجحت في إجلاء موظفي سفارتها.[52]
  •  قطر: انتقد وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأسد لفشله في استخدام الهدوء السابق في القتال لمعالجة المشاكل الأساسية في سوريا، وقال: "لم ينتهز الأسد هذه الفرصة لبدء الانخراط واستعادة علاقته مع شعبه".[34]
  •  روسيا: في أعقاب دعوة روسيا مواطنيها لمغادرة سوريا، أعلنت السفارة الروسية أن جميع موظفيها بخير بعد سقوط دمشق.[53] وصرحت وزارة الخارجية الروسية أها على اتصال "بجميع جماعات المعارضة السورية"، لكنها لم تلعب أي دور في المفاوضات.[40]
  •  المملكة المتحدة: صرح رئيس الوزراء كير ستارمر: "لقد عانى الشعب السوري تحت حكم نظام الأسد البربري لفترة طويلة ونحن نرحب برحيله. ينصب تركيزنا الآن على ضمان سيادة الحل السياسي واستعادة السلام والاستقرار".[54][55]
  •  الأمم المتحدة: دعا المبعوث الخاص إلى سوريا گير پدرسن إلى إجراء محادثات عاجلة في جنيڤ لضمان "انتقال سياسي منظم" وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254.[34]
  •  الولايات المتحدة: أفاد البيت الأبيض أن "الرئيس بايدن وفريقه يراقبون عن كثب الأحداث الاستثنائية في سوريا ويبقون على اتصال دائم مع الشركاء الإقليميين".[56] في خطاب متلفز موجه إلى الأمريكيين في 8 ديسمبر 2024، صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن: "أخيراً، سقط نظام الأسد. لقد ارتكب هذا النظام أعمال وحشية وتعذيب وقتل مئات الآلاف من السوريين الأبرياء. إن سقوط نظام الأسد هو عمل أساسي من أعمال العدالة".[57]


تحليل

قارن عالم السياسة الروسي أندري كورتونوڤ الأحداث في دمشق بسقوط كابول عام 2021، وزعم أن الأسد، مثل الرئيس الأفغاني أشرف غني، فشل في توحيد السوريين وتحقيق المصالحة الوطنية.[58] شارك الصحفي ڤيتالي ريومشين هذه المقارنة، لكنه دافع جزئياً عن الحكومة السورية، بحجة أن الافتقار إلى الإصلاح كان بسبب العقوبات الاقتصادية على البلاد وفقدان السيطرة على موارد النفط لصالح الولايات المتحدة والأكراد؛ كما أشار إلى أنه في حين كان ضعف غني السياسي والعسكري واضحًا، بدا الأسد وكأنه القوة المهيمنة في سوريا، مما يجعل انهياره "لا يصدق بشكل أكبر".[59]

انظر أيضاً

الهوامش

  1. ^ Unclear if the transitional government has recognition from all the opposition groups and to what capacity it functions
  2. ^ Tartus naval base, Khmeimim Air Base

المصادر

  1. ^ "Assad Flees as Syrian Rebels Take Damascus: Live Updates". The Wall Street Journal. 8 December 2024. Retrieved 8 December 2024.
  2. ^ "Syrian rebels seize Damascus; Assad flees capital". NBC News. 8 December 2024. Retrieved 8 December 2024.
  3. ^ "Syrian President Bashar al-Assad has left Damascus to an unknown destination". The Jerusalem Post. 8 December 2024. Retrieved 8 December 2024.
  4. ^ أ ب "Syrian rebels enter Damascus: everything we know so far". The Guardian. 8 December 2024. Retrieved 8 December 2024.
  5. ^ أ ب ت Michaelson, Ruth. "Bashar al-Assad reported to have fled Syria as rebels say they have captured Damascus claim". The Guardian. Retrieved 8 December 2024.
  6. ^ "Syria's Praetorian Guards: A Primer". Middle East Intelligence Bulletin. 2 (7). August 2000. Archived from the original on 4 July 2012. Retrieved 20 July 2011.
  7. ^ "10 km from the capital Damascus.. The regime is withdrawing rapidly in southern Syria and the factions are advancing" (in Arabic). SOHR. 7 December 2024. Retrieved 7 December 2024.{{cite news}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  8. ^ "Local factions break the first lines of defense of Homs city and attack the headquarters of the 26th Division and the College of Engineering near the city" (in Arabic). SOHR. 7 December 2024. Retrieved 7 December 2024.{{cite news}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  9. ^ أ ب "US-backed anti-regime groups began expanding to north and towards Damascus from southern Syria". Anadolu Agency. 7 December 2024.
  10. ^ Kourdi, Eyad; Edwards, Christian; Robertson, Nic; Schmitz, Avery (7 December 2024). "Syrian rebels appear to have entered Damascus as Assad regime's defenses crumble". CNN. Retrieved 7 December 2024.
  11. ^ Chowdhury, Lucas Lilieholm, Eyad Kourdi, Raja Razek, Edward Szekeres, Simone McCarthy, Catherine Nicholls, Sophie Tanno, Maureen (2024-12-08). "Assad flees to Moscow as Syria rebels capture Damascus". CNN. Retrieved 2024-12-08.{{cite web}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  12. ^ "Who's fighting and why in the revived Syrian war". The Straits Times.
  13. ^ "Detention and repatriations from North-East Syria". OHCHR. 21 July 2023.
  14. ^ "Gen. Soleimani led Russia-Syria-Iran-Iraq-Hezbollah coalition against terrorism: Venezuelan ambassad". Tehran Times (in الإنجليزية). 2021-01-04. Retrieved 2024-12-10.
  15. ^ Ott, Haley (2024-12-09). "What to know after Syrian rebels force Bashar al-Assad from power in a rekindled civil war - CBS News". www.cbsnews.com (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2024-12-10.
  16. ^ admin (2008-02-15). "The Salafi-Jihad as a Religious Ideology". Combating Terrorism Center at West Point (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2024-12-10.
  17. ^ Jones, Seth G.; Vallee, Charles; Sharb, Clayton; Byrne, Hannah; Newlee, Danika; Harrington, Nicholas (20 November 2018) (in en). The Evolution of the Salafi-Jihadist Threat. Center for Strategic & International Studies. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the |archivedate= parameter. https://www.csis.org/analysis/evolution-salafi-jihadist-threat. Retrieved on 10 December 2024. 
  18. ^ "Iranian ambassador denies coup rumours in Damascus". MSN News. 6 December 2024.
  19. ^ "Hope and suspense in East Ghouta as the regime loses ground". Syria Direct. 6 December 2024.
  20. ^ Abdulrahim, Raja (6 December 2024). "As Syrian Rebels Advance, Iran Grows Nervous and Neighbors Close Their Borders". The New York Times.
  21. ^ أ ب ت "China reacts to Syria takeover, calls for 'return to stability as soon as possible'". First Post. 8 December 2024. Retrieved 8 December 2024.
  22. ^ "Anti-Assad rebels take most of southern Syrian region of Deraa, say reports". BBC. 6 December 2024. Retrieved 7 December 2024.
  23. ^ أ ب ت Christou, William; Michaelson, Ruth (8 December 2024). "Syrian rebels say they have advanced into Damascus as residents report sound of gunfire". The Observer. London. ISSN 0029-7712. Retrieved 8 December 2024.
  24. ^ Abdulrahim, Raja (7 December 2024). "Syria's Government Battles Multiple Rebel Uprisings". The New York Times. Retrieved 7 December 2024.
  25. ^ "Syrian rebels say they control the south and are approaching Damascus". Middle East Eye. Retrieved 7 December 2024.
  26. ^ "Successive withdrawals from the Damascus countryside to secure the capital.. Reconciliation factions are a few kilometers away from the capital Damascus" (in Arabic). SOHR. 7 December 2024. Retrieved 7 December 2024.{{cite news}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  27. ^ "Syrian rebels say they have begun encirclement of Damascus". The Times of Israel. Retrieved 7 December 2024.
  28. ^ "After the major withdrawal in the Damascus countryside and cities adjacent to the capital.. Regime forces redeploy in the capital Damascus" (in Arabic). SOHR. 7 December 2024. Retrieved 7 December 2024.{{cite news}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  29. ^ Ambrose, Tom; Mackay, Hamish; Ambrose (now), Tom; Mackay (earlier), Hamish (7 December 2024). "Syrian rebels say they have reached Damascus in 'final stage' of offensive – Middle East crisis live". The Guardian. ISSN 0261-3077. Retrieved 7 December 2024.
  30. ^ "Syrian rebels close in on capital Damascus and enter key city Homs". BBC News. Retrieved 7 December 2024.
  31. ^ Mohamed, Edna. "Syria's opposition fighters say they are closing in on capital Damascus". Al Jazeera. Retrieved 7 December 2024.
  32. ^ Robertson, Nic (7 December 2024). "Syrian rebels edge closer to Damascus as US officials say Assad regime could fall soon: Live updates". CNN. Retrieved 7 December 2024.
  33. ^ "Revolution Forces Advance Toward Damascus as Assad Regime Crumbles". Levant24. 7 December 2024.
  34. ^ أ ب ت ث Mroue, Bassem; Karam, Zeina (7 December 2024). "War monitor says Assad fled Syria ahead of rebels entering the capital". Associated Press News.
  35. ^ "Senior Assad regime officials are preparing to defect in Damascus, Syrian rebels claim". CNN. Retrieved 7 December 2024.
  36. ^ "Rebels say they are entering Syrian capital Damascus". BBC News. Retrieved 8 December 2024.
  37. ^ "Syrian rebels close in on capital Damascus and enter key city Homs". BBC News. Retrieved 7 December 2024.
  38. ^ Robertson, Nic (7 December 2024). "Syrian rebels edge closer to Damascus as US officials say Assad regime could fall soon: Live updates". CNN. Retrieved 7 December 2024.
  39. ^ "Syrian President Bashar al-Assad has left Damascus to an unknown destination, say two senior army officers". Reuters. 7 December 2024. Retrieved 7 December 2024.
  40. ^ أ ب ت "Syria rebels declare Damascus 'free,' claim Assad has fled the capital". CNN. Retrieved 8 December 2024.
  41. ^ "Assad is in Moscow after fleeing Syria and will be given aslyum, Russian state media reports". BBC News. Retrieved 8 December 2024.
  42. ^ "IN BRIEF: Assad in Moscow, security of Russian bases: what Kremlin source said". TASS. 8 December 2024. Retrieved 8 December 2024. According to the source in the Kremlin, Assad and his family have arrived in Moscow"
  43. ^ أ ب Beaumont, Peter (9 December 2024). "Israel, US and Turkey launch strikes to protect interests in Syria". The Guardian. Retrieved 9 December 2024.
  44. ^ أ ب ت "Opposition forces impose curfew in Syrian capital Damascus". bne IntelliNews. Retrieved 8 December 2024.
  45. ^ "Syrian Rebels Set Reception Hall At Damascus Presidential Palace On Fire As al-Assad Family Rule Ends". abp live. Retrieved 8 December 2024.
  46. ^ "Multiple Israeli strikes reported on airbases in southern Syria". The Times of Israel. Retrieved 8 December 2024.
  47. ^ "Israel struck Damascus security complex, research center said used by Iran for missile development — sources". The Times of Israel. Retrieved 8 December 2024.
  48. ^ Krever, Mick (8 December 2024). "Israel watches Syria with trepidation as 50 years of detente is upended". CNN.
  49. ^ "Trudeau says fall of Assad 'ends decades of brutal oppression' for Syria". CTV News. 8 December 2024. Retrieved 8 December 2024.
  50. ^ أ ب ت Catherine Nicholls (8 December 2024). "France's Macron commends the fall of a "barbaric state" as European leaders react to rebels taking Damascus". CNN.
  51. ^ Media, Kompas Cyber (2024-12-09). "Kemenlu: KBRI Damaskus Aman meski Terdampak Serangan". KOMPAS.com (in الإندونيسية). Retrieved 2024-12-09.
  52. ^ "Iran says only Syrians can decide on their country's fate". Reuters. December 8, 2024.
  53. ^ "How Russia Is Reacting to the Downfall of Syria's Assad". The Moscow Times. 8 December 2024. Retrieved 8 December 2024. The Russian Embassy in Syria told the state-run TASS news agency that all its staff members were safe following the offensive
  54. ^ "PM statement on Syria". GOV.UK.
  55. ^ Baker, Tim (8 December 2024). "Sir Keir Starmer 'welcomes' Assad being deposed". Sky News. Retrieved 8 December 2024.
  56. ^ "World reaction to end of Assad rule in Syria". Reuters. 8 December 2024. Retrieved 8 December 2024.
  57. ^ Gabriel Hernandez, Michael (8 December 2024). "Biden says fall of Syrian regime 'a fundamental act of justice'". Anadolu Agency. Archived from the original on 9 December 2024.
  58. ^ Kortunov, Andrey (9 December 2024). "In Syria, everything is just beginning". Kommersant (in الروسية).
  59. ^ Vitaly, Ryumshin (9 December 2024). "What will happen to Syria after Assad?". Gazeta.Ru (in الروسية).