الوباء (رواية)
المؤلف | هاني الراهب |
---|---|
اللغة | عربية |
الناشر | |
الإصدار |
الوباء رواية للكاتب السوري هاني الراهب, وقد نال عنها نال في العام 1961 جائزة مجلة الآداب اللبنانية, وفي عام 1981 جائزة اتحاد الكتاب العرب.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أحداث الرواية
تعتبر رواية "الوباء" للكاتب هاني الراهب من الأعمال الروائية التي تناولت فكرة الأرض من زاوية خاصة.. ألا وهي الأرض المعنى. فقد قدَّم الأرض من خلال تلك الأجيال المتوالية، جيلاً بعد جيل.. مختلفًا ومتنوعًا في الخصائص والملامح، ولا يثبت إلا الأرض المكان التي تحولت الى معنى. فالأرض تبدو جلية في بداية ونهاية الأحداث المتصارعة، وهي التي تكشف عن المتناقضات بين الأفراد (أفراد سلالة الشيخ السنديان). فالجد الأكبر "السنديان" نال مكانته الاجتماعية وسلطانه بسبب الأرض.. وعلى مدار قرنين، جيلاً بعد جيل تتوالى الأجيال والمصائر، وتعبر الأرض عن نفسها بل عن دورها عندما يموت الجد الأكبر وتبدأ عملية تقسيم الأرض.. حيث يبدأ الصراع، وتنكشف دخائل الناس؛ لتُكْشَف العيوب.. كل العيوب.
تجسد "الوباء" فنيا التطورات السياسية والاجتماعية في سوريا بعد عام 1963 وترصد التحولات الاجتماعية الكبيرة التي أصابت بعض الشرائح الريفية المنضوية تحت لواء العسكر والتي أصبح لها القول الفصل في السياسة.[1]
****
الرواية بها شخصيات عديدة في (قرية الشير) وهي قرية تاريخية تابعة لمدينة اللاذقية
ويبدأ سرد لعائلة السنديان بسوريا في نهاية الحكم العثماني وبداية دخول الفرنسيين الي سوريا، وكيف كان الوضع داخل سوريا في نهاية الدولة العثمانية، تحديد عام ١٩١٦ كيف عم الوباء سوريا، ويسرد الكاتب الي ان وصل عام 1959 والتحولات في المجتمع السوري وكيف أسس فكرة عدم حساب الأقوياءن شرط لانهم يملكون المال والسلطة، وكيف رسخ للنظام الاستبدادي ، مقابل الأمان والسلام، تنتهي الرواية ان الاستبدا ايضا وباء يفتك بالبلاد والعباد
الشخصيات الرئيسة في الرواية
خولة السنديان
عبسي السندبان
شداد السنديان
أقتباسات
اقتباسات
أنا لا افعل شيء غير الكلام، بينما غيري يرتكب الجرائم لماذا كل هذه الضجة
***
عندما كنا صغارا، وحصلت بلادنا على استقلالها، شعلت نار في الجيل الجديد .. خلال عشر سنوات كانت أفواج وأفواج من الشباب تحمل راية التجديد ، تقف ضد الظلم والاستغلال والعبودية والتخلف . كنا مؤمنين أن هذه الأوضاع كلها ستنتهي. والحرية والعدل ستنتصران ، ليس فقط في سورية ، وإنما في العالم بأسره - في عشرين أو ثلاثين سنة . أين نحن الآن؟ طبقة تمضي وطبقة تجيء ولا جدید تحت الشمس. هذا الذي يبلبل عقلي. يطير سکينتي . ترى الناس يضحكون على أنفسهم ؟ لأنه لم يتغير شيء. بقي الغني وبقي الفقير ، وصارت الحالة أسوأ . الكذب، الاستغلال ، الاضطهاد ، البؤس ، هي التي تنتصر . والصدق ، والعدل ، والحرية ، والفرح ، التي تنهزم . حالة مسخ ، مشوهة ، ذیلية ، العالم كله يمشي على الطريق الغلط بالقوة ، ومنذ الأزل . . ص ٢٢٥
***
شيئان لا يحث بهما أحد تعريص الغني وموت الفقير
***
عندما يتشوه الجسد يظل عقل قادر علي إدراك التشوه، ولكن ماذا إذا تشوه العقل ؟
**
لولا الكذب ما زار بيتي أحد
....
الذين يحسون أن الحياة قصيرة وأنها تمضي . هؤلاء يصيبهم الرعب ، مثلما أصاب . پدر کون أنهم لم ينجزوا شيئا . يعيشون متجاهلين العيش . لا هم يفرحون بالحياة ولا الحياة تفرح بهم . يفعلون ما يجب أن يفعلوا وليس ما يريدون أن يفعلوا . لذلك يتخلفون . يرمقون الركب الزاحف بحسرة ، أو بإدانة . أية ثورة يمكن أن تفعل في هؤلاء شيئا ؟