العصفورية (رواية)
المؤلف | غازي القصيبي |
---|---|
اللغة | عربية |
الناشر | دار الساقي |
الإصدار |
العصفورية رواية للكاتب السعودي غازي القصيبي. وهي ضمن أفضل مائة رواية عربية.
أحداث الرواية
رواية من الحجم الكبير تقع في حوالي الثلاثمائة صفحة كتب فيها غازي أحلامه و أوهامه و واقعه و آلامه استعرض فيها مقدرته اللغوية الفذة وثقافة العالية و فلسفته الخاصة في أمور الحياة إضافة للكثير من آرائه السياسية و الاقتصادية.
تبدأ الرواية في العصفورية و هي مستشفى الأمراض النفسية . ووضع غازي للرواية مدخل لكي يبدأ في السرد فهو يتحدث بلسان البروفسور و يخاطب الدكتور سمير ثابت.
و قد اتخذ هذه البداية في هذا المكان ليمرر أفكاره و مواقفه التي لو كتبها بسياق آخر لتعرض للكثير من النقد و الأذى فليس على المجنون من حرج خصوصاً في العالم العربستاني كما أنه كاتب كثير الاستطراد و موسوعي حيث أسلوبه يذكرني بأسلوب الجاحظ في الكتابة كاتب ساخر فكاهي بالإضافة إلى الموسوعية و الاستطراد. كما أنني لم استطع الإمساك بكل ما أراد الكاتب في الرواية فمن يستطيع أن يلم بكامل حديث المجنون لكني سأكتب عن ما شدني و استطعت الإلمام به.
1- علاقة الكاتب بالمتنبي أو أبو حسيد كما يحب أن يسميه فاستشهد بالكثير من أبياته في الرواية التي هو يحفظها عن ظهر قلب على الرغم من تناقض شخصية الكاتب مع شخصية المتنبي فكاتبنا مائي و المتنبي ناري في أول الأمر اعتقدت أن الكاتب استعار شعر المتنبي للشكوى من أحوال عصره و السخرية عليهم و بعد ما انتهيت من الرواية اكتشفت أن الجامع بينهما الحسد فالمتنبي كان دائم الشكوى من الوشاة و الحسّاد و كذلك الكاتب يشكو من الحسد و كثرة أعدائه.
2- محاولة النهوض بالأمة العربية و القضاء على إسرائيل ووضع في الرواية عدة سيناريوهات بدءاً من الرائد صلاح الدين منصور الذي وضعه رئيس لعربستان 48 وهو نظام عسكري ديكتاتوري و لم ينجح كما أتى ببرهان سرور على عربستان 49 الذي كان حكمه اشتراكي و أسس حزب الانطلاقة وفشل أيضا و من ثم أتى بضياء المهتدي على عربستان 50 و هو نظام ديني وفشل في النهوض بالأمة العربية و القضاء على إسرائيل لأنه انشغل بالحروب مع عربستان 49 ونظام برهان سرور ثم يأتي الكاتب بالحل أن الديموقراطيه هي الوسيلة للنهوض بالأمة العربية والقضاء على إسرئيل.
3- كما تحدث الكاتب عن قضايا مختلفة مثل ممالك الجن و شياطين الشعراء كما تطرق للبيروقراطية وعن علم النفس و فرويد خصوصاً في أكثر من مقام و علاقة الجنس بعلم النفس كما تحدث عن الخضيري و القبيلي في مجتمعنا وكذلك يوجد في الرواية مقتطفات من الخيال العلمي.[1]