الثورة الجزائرية
| ||||||||||||||||||||||||||||
الثورة الجزائرية أو ثورة المليون شهيد، اندلعت في 1 نوفمبر 1954 ضد المستعمر الفرنسي ودامت 7 سنوات ونصف. استشهد فيها أكثر من مليون ونصف مليون جزائري. وقامت الثورة بقيادة جبهة التحرير الوطني الجزائرية ونجحت الثورة في تحقيق أهم أهدافها بحصول الجزائر على إستقلاله في 5 يوليو 1962.
في البداية اقتصر الكفاح المسلح على تنفيذ عمليات وهجمات ضد ممثلي النظام الاستعماري ورموزه، وبدءاً من سنة 1956 أصبح هذا الكفاح حرباً تحريرية حقيقية تبناها كل الشعب على المستوى الريفي أو الحضري، ومن جهة أخرى تواصلت العمليات العسكرية، بقيادة جيش التحرير انطلاقاً من الحدود المغربية والتونسية. وإلى جانب الحرب التي دامت أكثر من سبع سنوات أمكن تدويل القضية الجزائرية عبر النشاط الدبلوماسي المكثف، وإدراج القضية ضمن جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
كانت هذه الحرب ثورة بكل معنى الكلمة، إذ إن الجزائريين لم يكتفوا بطلب إصلاحات، بل كافحوا بالسلاح ضد المؤسسات الاستعمارية، لإحداث تغيرات اجتماعية هامة ممثلة من طرف فلاحين تقلدوا مسؤوليات معتبرة ونساء جزائريات مساهمات في المعركة التحريرية كالرجال وشخصية جزائرية معترف بها من طرف عدة دول حاضرة على الساحة الدولية، كل هذه العوامل والتغيرات التي تجذّرت غداة الحرب، هي التي تسمح بالتكلم على ثورة تحريرية حقيقية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفية
عرفت الجزائر مقاومة عسكرية طويلة الأمد ضد الاحتلال الفرنسي، منذ بدايته عام 1830، بقيادة كل من الأمير عبد القادر الجزائري في الغرب والباي الحاج أحمد في الشرق، تلتها بعد ذلك انتفاضات شعبية. وبعدها راحت فرنسا تكرس وجودها في الجزائر، وتعمل على تنظيم إدارتها، بحيث تستطيع القضاء على كل ما له علاقة بأصالة الشعب وثقافته ولغته وتقاليده، إلا أن إصرار الشعب الجزائري على التمسك بهذه المقومات أفشل خطة الاستيطان الفرنسي، وتجلى هذا التمسك من خلال المطالب الاجتماعية التي رفعها الأعيان والجمعيات والأحزاب السياسية إلى السلطات الفرنسية التي رفضت حكوماتها المتعاقبة الحوار معها، سواء كانت معتدلة أو متطرفة، بل راحت ترد على هذه المطالب بأساليب شتى من القمع والقتل والسجن والنفي والتضييق على الحريات، وتزوير الانتخابات. وأمام هذا الواقع وجدت الحركة الوطنية الجزائرية نفسها أمام خيار واحد لاسترجاع الحرية والاستقلال، وهو الكفاح المسلح.[1]
لهذا بدأ الحزب الوطني (حزب الشعب الجزائري - حركة انتصار الحريات الديمقراطية) بتحضير الكفاح المسلح، وهذا على الرغم من الأوضاع الصعبة سواء تعلق الأمر بالضغوط والتشديد الفرنسي، أو تلك الأزمة التي عرفها حزب الشعب الجزائري نفسه، وتمّ تحديد تاريخ الأول من نوفمبر 1954 لانطلاق الكفاح المسلح تحت لواء جبهة التحرير الوطني الجزائرية.
الإحتلال الفرنسي للجزائر
- مقالة مفصلة: الإحتلال الفرنسي للجزائر
بدأ الاحتلال الفرنسي للجزائر من 5 يوليو 1830 حتى 5 يوليو 1962. استعملت فرنسا حادثة المروحة (30 أبريل 1827) لكي تكون سببا لاحتلالها للجزائر الا أن فرنسا كانت تنوي احتلال الجزائر منذ عهد نابليون بونابرت، أتت فرنسا للجزائر منطلقة من ميناء طولون وبلغ عدد الجنود الذين ضمتهم الحملة (37.600 جندي). قاد الحملة لوي أوگست ڤيكتور ده گين ده بورمون. وصلت هذه الحملة إلى سيدي فرج في 14 يونيو 1830. بعد الإحتلال فرضة فرنسا على الجزائريين قانون الأهالي.
التحضير لإندلاع الثورة
لقد تم وضع اللمسات الأخيرة للتحضير لاندلاع الثورة التحريرية في اجتماعي 10 و24 أكتوبر 1954 بالجزائر من طرف لجنة الستة . ناقش المجتمعون قضايا هامة هي :
- إعطاء تسمية للتنظيم الذي كانوا بصدد الإعلان عنه ليحل محل اللجنة الثورية للوحدة والعمل وقد اتفقوا على إنشاء جبهة التحرير الوطني وجناحها العسكري المتمثل في جيش التحرير الوطني. وتهدف المهمة الأولى للجبهة في الاتصال بجميع التيارات السياسية المكونة للحركة الوطنية قصد حثها على الالتحاق بمسيرة الثورة، وتجنيد الجماهير للمعركة الحاسمة ضد المستعمر الفرنسي
- تحديد تاريخ اندلاع الثورة التحريرية : كان اختيار ليلة الأحد إلى الاثنين أول نوفمبر 1954 كتاريخ انطلاق العمل المسلح يخضع لمعطيات تكتيكية - عسكرية، منها وجود عدد كبير من جنود وضباط جيش الاحتلال في عطلة نهاية الأسبوع يليها انشغالهم بالاحتفال بعيد مسيحي، وضرورة إدخال عامل المباغتة.
- تحديد خريطة المناطق وتعيين قادتها بشكل نهائي، ووضع اللمسات الأخيرة لخريطة المخطط الهجومي في ليلة أول نوفمبر.
خريطة مناطق الثورة الجزائرية
- المنطقة الأولى- الأوراس :مصطفى بن بولعيد
- المنطقة الثانية- الشمال القسنطيني: ديدوش مراد
- المنطقة الثالثة- القبائل: كريم بلقاسم
- المنطقة الرابعة- الوسط: رابح بيطاط
- المنطقة الخامسة- الغرب الوهراني: العربي بن مهيدي
- تحديد كلمة السر لليلة أول نوفمبر 1954 : خالد وعقبة
إندلاع الثورة
وقد بدأت هذه الثورة بقيام مجموعات صغيرة من الثوار المزودين بأسلحة قديمة وبنادق صيد وبعض الألغام بعمليات عسكرية استهدفت مراكز الجيش الفرنسي ومواقعه في أنحاء مختلفة من البلاد وفي وقت واحد. ومع انطلاق الرصاصة الأولى للثورة، تمّ توزيع بيان على الشعب الجزائري يحمل توقيع الأمانة الوطنية لجبهة التحرير الوطني. ودعا البيان جميع المواطنين الجزائريين من جميع الطبقات الاجتماعية وجميع الأحزاب والحركات الجزائرية إلى الانضمام إلى الكفاح التحريري ودون أدنى اعتبار آخر. وتمّ تشكيل الأمانة الوطنية لجبهة التحرير الوطني من تسعة أعضاء.
شملت هجومات المجاهدين عدة مناطق من الوطن، وقد استهدفت عدة مدن وقرى عبر المناطق الخمس : باتنة، أريس، خنشلة وبسكرة في المنطقة الأولى، قسنطينة وسمندو بالمنطقة الثانية ، العزازقة وتيغزيرت وبرج منايل وذراع الميزان بالمنطقة الثالثة. أما في المنطقة الرابعة فقد مست كلا من الجزائر وبوفاريك والبليدة ، بينما كانت سيدي علي و زهانة ووهران على موعد مع اندلاع الثورة في المنطقة الخامسة ( خريطة التقسيم السياسي والعسكري للثورة 1954 -1956).
وباعتراف السلطات الإستعمارية، فإن حصيلة العمليات المسلحة ضد المصالح الفرنسية عبر كل مناطق الجزائر ليلة أول نوفمبر 1954 ، قد بلغت ثلاثين عملية خلفت مقتل 10 أوروبيين وعملاء وجرح 23 منهم وخسائر مادية تقدر بالمئات من الملايين من الفرنكات الفرنسية. أما الثورة فقد فقدت في مرحلتها الأولى خيرة أبنائها الذين سقطوا في ميدان الشرف ، من أمثال بن عبد المالك رمضان وقرين بلقاسم وباجي مختار وديدوش مراد وغيرهم.
لم يكن سهلاً القضاء على ثورة أول نوفمبر، على الرغم من الأوضاع الصعبة التي انطلقت فيها الثورة: ندرة الأسلحة، وعمليات التمشيط، وصعوبات الاتصالات، ومحاولة كل منطقة أن تقود الجماهير الشعبية بحسب ظروفها وأن تساند المجاهدين بجميع الأسلحة ومناوشة العدو ومواجهة عملياته الوحشية، كما حاول المسؤولون في الخارج إظهار صورة الجزائر المقاومة وعملوا على تزويدها بالأسلحة.
المرحلة الأول: 1954-1955
وتركز العمل فيها على تثبيت الوضع العسكري وتقويته، ومد الثورة بالمتطوعين والسلاح والعمل على توسيع إطار الثورة لتشمل كافة أنحاء البلاد.
من الجانب الفرنسي، فإن ممثليه من حكومة وإدارة وأحزاب والرأي العام، كانوا كلهم ضد أعمال أول نوفمبر، فقد أعلن رئيس الحكومة أمام مجلس النواب: «في الجزائر لايمكن أن يكون هناك انفصال، هنا فرنسا»، أما وزير الداخلية الفرنسي فقد صرح: «لاأقبل التفاوض مع أعداء الوطن، التفاوض الوحيد هو الحرب»، وكان التطبيق العملي لهذه الكلمة تجنيد قوات الأمن والجيش للقضاء على هذا التمرد، فبينما تقوم الشرطة بملاحقة كل المسؤولين والمنتخبين والمناضلين في الحزب الوطني، فإن الجيش الفرنسي يلاحق مجاهدي جيش التحرير الوطني المتحصنين في جبال الأوراس وبلاد القبائل. وفي سنة 1954 كان هناك أقل من 1000 جندي لجيش التحرير الوطني، يواجهون 50ألف رجل لأكبر قوة عسكرية أوربية.
وفي سنة 1955، أصبحت حرب التحرير واقعاً حيث انضم إلى جيش التحرير وطنيون مشحونون بحماس المقاومة، وشباب مطارد من الشرطة يبحثون عن ملجأ في الجبال، وكذلك المجندون الجزائريون الفارون من الجيش الفرنسي والذين التحقوا بالمجاهدين. وهكذا تحولت الحرب إلى قوة ثورية، كما أسهمت هجمات المجاهدين وسكان الأرياف للشمال القسنطيني في آب 1955 في تقوية سلطة الثورة.
في صيف 1955، فكر زيغود يوسف قائد الناحية الثانية للشمال القسنطيني في هجوم شامل للمجاهدين ضد القوات الفرنسية رداً على محاصرة الأوراس وإبعاد الملك محمد الخامس عن العرش، وتم تحضير ذلك عن طريق حملات توعية وجمع الأسلحة والمتفجرات والمؤونة والأدوية وتنظيم محكم لمجاهدي مختلف قطاعات الناحية الثانية. بدأت الهجمات يوم 20آب في وضح النهار، خلافاً لعمليات أول تشرين الثاني 1954. وجرت اشتباكات دامية في سكيكدة وضواحيها بين الفلاحين المسلحين بالهراوات والقضبان الحديدية والمعاول والسكاكين، مقابل الجنود الفرنسيين المسلحين بأحدث الأسلحة، وتعرضت المواقع العسكرية في قسنطينة للهجوم، وكذا تصفية أعوان الفرنسيين، لقد هوجم مايقرب من ثمانين مركزاً، وقد أدى ذلك إلى تخريب وتقتيل رهيب، حيث تتحدث بعض المصادر عن 12ألف ضحية من الجزائريين، فقد كانت القوات الفرنسية تطلق النار على كل الجزائريين الذين تصادفهم.
كان هذا القمع مصدراً للكراهية التي لم تترك أي مجال لحل سلمي، فقد استقال المنتخبون كما عزم قادة الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري UDMA والمركزيين الالتحاق بجبهة التحرير الوطني، وأكدت الدول العربية تضامنها مع الكفاح الجزائري، وكشفت سياسة فرنسة لمنظمة الأمم المتحدة، وهكذا عمت الحرب كل أرجاء الجزائر.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المرحلة الثانية 1956- 1958
شهدت هذه المرحلة ارتفاع حدة الهجوم الفرنسي المضاد للثورة من أجل القضاء عليها. إلا أن الثورة ازدادت اشتعالاً وعنفاً بسبب تجاوب الشعب معها، وأقام جيش التحرير مراكز جديدة ونشطت حركة الفدائيين في المدن. كما تمكّن جيش التحرير من إقامة بعض السلطات المدنية في بعض مناطق الجنوب الجزائري وأخذت تمارس صلاحياتها على جميع الأصعدة.[2]
المرحلة الثالثة 1959- 1960
كانت هذه المرحلة من أصعب المراحل التي مرّت فيها الثورة الجزائرية، إذ قام المستعمر الفرنسي بعمليات عسكرية ضخمة ضد جيش التحرير الوطني. وفي هذه الفترة، بلغ القمع البوليس حده الأقصى في المدن والأرياف.. وفرضت على الأهالي معسكرات الاعتقال الجماعي في مختلف المناطق. أما رد جيش التحرير، فقد كان خوض معارض عنيفة ضد الجيش الفرنسي واعتمد خطة توزيع القوات على جميع المناطق من أجل إضعاف قوات العدو المهاجمة، وتخفيف الضغط على بعض الجبهات، بالإضافة إلى فتح معارك مع العدو من أجل إنهاكه واستنـزاف قواته وتحطيمه.
تدعمت صفوف جبهة التحرير الوطني بانضمام الطلبة والعمال، فقامت النقابة (الاتحاد العام للعمال الجزائريين) التي أُنشئت في شباط 1956 بعدة إضرابات وطنية مساندة لجبهة التحرير، كما نظم الطلبة في كانون الثاني 1956 نصف شهر تضامني ضد القهر والاضطهاد. وفي مؤتمر الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين تمت المطالبة بالاستقلال، وفي 18 أيار دعا الاتحاد إلى إضراب عام غير محدود، وذلك بمقاطعة الدروس والامتحانات ودعوة الطلبة للالتحاق بصفوف جبهة التحرير الوطني. ومن جهة أخرى ازدادت حدة المواجهات العسكرية سنة 1956، مثل عمليات الأخضرية بقيادة علي خوجة (شباط، آذار)، وهو ماحدث في منطقة قسنطينة مع بداية الهجمات في منطقة وهران.
ابتداءً من آذار 1956 كان من الضروري إيجاد تنسيق شامل بين مختلف قيادات المناطق، وذلك من أجل وضع منهج استراتيجي موحد وقيادة سياسية وعسكرية وطنية، حيث تجسد هذا المنهج بإنشاء المنطقة الثانية ومنطقة الجزائر بقيادة زيغود يوسف وعبان رمضان. تم اجتماع قيادة الست مناطق باستثناء قائد المنطقة الأولى الذي استشهد في إحدى المعارك، وكذا غياب الممثلين المقيمين في الخارج، وعُرف هذا الاجتماع باسم مؤتمر الصومام (آب 1956) وفيه اتُخذت عدة قرارات مهمة، منها إنشاء لجنة التنسيق والتنفيذ، وكذا تقسيم المناطق التي أصبحت ولايات، وتنظيم عسكري دقيق، كما تم اعتماد مبادئ مهمة، أولوية السياسي على العسكري والقيادة الداخلية على القيادة الخارجية، ومن جهة أخرى تم تحديد الأهداف الآنية وهي: مواصلة العمل المسلح بكل شراسة والتزود بالأسلحة والتجنيد العام، هذه القرارات المهمة اعترف بها أغلبية المسؤولين، ومن ثم عُممت على الجميع. إن توحيد قيادة الثورة زاد من حدة المعارك والمواجهات، وإضراب الثمانية أيام (28كانون الثاني إلى 4شباط1957) الذي مس الجزائر العاصمة وكبرى الولايات الجزائرية حتى الفرنسية منها، أظهر مدى إرادة المقاومة لدى العمال الجزائريين، وفي المدة نفسها شهدت الجزائر عدة عمليات بالقنابل، مما أشاع الرعب في أوساط المستوطنين الأوربيين بالجزائر.
ولقد استعمل الجيش الفرنسي أعنف الوسائل كالاعتقال وتحطيم المحلات التجارية والتعذيب والاغتيالات من أجل كسر وتعطيل الإضراب والوقوف في وجه الفدائيين، هذا ما سُمي بمعركة الجزائر. كان القمع الفرنسي وحشياً، مما أساء بصفة كبيرة مباشرة إلى الشرطة والجيش الفرنسيين لدى أوساط الرأي العام العالمي، إذ قتل الكثير من الجزائريين، وكذا سجل الآلاف من المفقودين والمعتقلين في السجون ومراكز الاعتقال، والتحق الكثير من الجزائريين بالجبال.
أبرز سكان الحضر دعمهم للثورة على غرار سكان البادية في آب 1955، فقد فتحت فيدرالية جبهة التحرير بفرنسا جبهة ثانية، وحدد الهجوم بتاريخ 25آب 1957، مهاجمة مراكز الشرطة، حرق مستودعات النفط، تخريب معامل التكرير، وكانت حصيلة هذه المعركة التي دامت بضعة أسابيع تنفيذ 242هجوماً ضد 181هدفاً و56عملية تخريب نقلت الحرب إلى الأراضي الفرنسية.
وفي داخل البلاد تضاعف نشاط القتال في الجبال ومواقع أخرى، وعلى وجه الخصوص بالجنوب حيث فتحت في نهاية سنة 1957 جبهة صحراوية، وقد تعددت الصعوبات بالداخل: مناطق لاتعترف بسلطة اللجنة المركزية للتنسيق والتنفيذ، مواجهات بين المسؤولين، اعتراض بعض المجموعات من المناضلين والتحريض ضد المقاومة الذي كانت تشجعه فرنسا.
عملت اللجنة المركزية للتنسيق والتنفيذ على تحسين تنظيمها، وإنشاء قطاعات وزارية وتوزيع المهام على أعضائها، فاجتمع المجلس الوطني للثورة الجزائرية في شهر آب 1957 ورفع عدد أعضائه إلى 54، وعدد اللجنة المركزية للتنفيذ إلى 9، وقام بتعديل بعض قرارات مؤتمر الصومام فلم يعد هناك أولوية السياسي على العسكري ولافرق بين مسؤولي الداخل والخارج، وفي نيسان 1958، وحدت لجنة التنسيق والتنفيذ القيادة العسكرية وجعلت على رأس الثورة حكومة مؤقتة للجمهورية الجزائرية برئاسة فرحات عباس (18أيلول 1958).
اعترف بالحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية الكثيرُ من الحكومات من بينها حكومات البلدان العربية، وسمح لها هذا الاعترف بشراء الأسلحة بسهولة أكبر وإنشاء قيادتين للأركان، يترأس أحدهما بومدين، والتغلب على المحاولات الداخلية التي هدفت لضرب استقرارها والتأكيد في أول تصريح لها أنها «مستعدة للتفاوض مع الحكومة الفرنسية».
في الداخل لم تتمكن الإجراءات التعسفية الفرنسية لتجميع وإدارة السكان عن طريق مايقرب من سبعمئة مكتب إداري خاص، وإنشاء مناطق محرمة والتظاهرات الفرنسية بتاريخ 13أيار 1958 والتصريحات الأولى ومحاولات المحادثات المحلية التي قام بها الجنرال دوغول من تخفيف وتيرة الحرب، فمقاومة المجاهدين على الرغم من الأوضاع الصعبة ماتزال ملتهبة، ومع أن الحواجز على طول الحدود التونسية والمغربية قللت من وصول الأسلحة، إلا أن المعارك التي وقعت (كانون الثاني - أيار 1958) أظهرت قدرات الجيش الجزائري الذي قام بعدة هجمات ونجح في عمليات عبور عدة للحدود، وإيصال الأسلحة إلى مناطق المقاومة بالداخل، مع الخسائر الكبيرة في صفوفه.
في عام 1959، كلف دوغول الجنرال شال بأن يقلص مقاومة مجاهدي الداخل، فكان مخطط شال بمختلف عملياته، ومنها تلك التي تمت ضد منطقتي القبائل والأوراس من أكثر المخططات وحشية، إذ جعل مقاومة المجاهدين وبقاءهم على قيد الحياة غير ممكن تقريباً، فقد تم نقل أكثر من مليون جزائري إلى المعسكرات وتم طرد آلاف اللاجئين من مساكنهم ووضعهم في مناطق مسالمة دون حساب آلاف الموتى. ومع كل هذا تواصلت العمليات العسكرية لجيش التحرير الوطني، ولم تطالب الحكومة المؤقتة بوقف إطلاق النار. تعززت الثورة بفضل جيش الحدود وتحسن تنظيم وزارة الحرب والاتصالات العامة، وكذلك بفضل النشاط الدبلوماسي للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية.
سمحت مجموعات اللاجئين المتواجدة خارج الوطن بتشكيل قواعد سريعة الحركة وباقتناء السلاح والذخيرة. في كانون الثاني 1960، تشكلت قيادة الأركان برئاسة هواري بومدين، وكانت تهدف إلى مواجهة الخطوط المكهربة للسدود، والهجوم على المراكز الفرنسية، وفتح ثغرات تسمح لوحدات صغيرة بالمرور عبرها، وتجميد العدو، مما تطلب إعادة تنظيم جيش الحدود على شكل فيالق وكتائب قتالية خفيفة مسلحة ببطاريات، وقد سمح تجنيد عدد كبير من اللاجئين بإنشاء عدة مراكز للتدريب، وفتح جبهات جديدة في أقصى الجنوب الشرقي مع ليبيا ومالي، وبذلك أصبح جيش الحدود جيشاً تقليدياً وعصرياً، مما اضطر القوات الفرنسية إلى التمركز على الحدود وبالتالي خُفف على ولايات الداخل.
تم إنشاء وزارة الحرب والاتصالات العامة من طرف «بوصوف» وكان مجال عملها متنوعاً، شمل التسليح والاستخبارات والربط والاتصال والأمن والبث الإذاعي وغيرها، هذه المجالات جعلت من مسؤولها شخصية قوية. وقامت الوزارة بشراء أسلحة من العراق وسورية والأردن ومصر وأيضاً من تشيكوسلوفاكيا (سابقاً) ويوغسلافيا (سابقاً)، وأنشأ قائدها ورشات لصناعة الأسلحة وتصليحها بالمغرب، واهتم كذلك بتكوين أطر في مختلف المجالات، وأصبحت الاستخبارات إحدى الأنشطة الأساسية لهذه الوزارة، وتتمثل في معرفة نوايا الحكومة الفرنسية وجيشها، ومتابعة الوضعية النفسية للمواطنين عن طريق الدعاية والإعلام، وتحضير الملفات لمفاوضات مقبلة.
أدت الصعوبات العسكرية إلى البحث عن مساعدات من قبل الدول الصديقة والشقيقة، ومع بعض التردد لدى الحكومتين التونسية والمغربية الحريصتين على استقلالهما وإمكانية الحصول على تنازلات أكثر من فرنسا فإن تونس والمغرب استقبلتا عدداً كبيراً من اللاجئين الجزائريين، ووقعتا عدة اتفاقات مع الحكومة المؤقتة عززت تضامن شعوب هذين البلدين مع الجزائر. لقد كانت مصر الدولة الأولى التي استقبلت لاجئين سياسيين وطنيين وبعد ذلك قادت جبهة التحرير الوطني. أنشئت الحكومة المؤقتة جواً من الثقة مع مختلف الدول العربية التي ساعدتها مادياً ومعنوياً على مستوى منظمة الأمم المتحدة، وانتقلت بعثات جزائرية إلى دول إفريقيا لربط تحالف مع الدول التي تناضل ضد الاستعمار الجديد.
كما توجهت وفود الجبهة إلى إندونيسيا وماليزيا وسري لانكا ووفود أخرى إلى الصين وإلى الاتحاد السوڤييتي (سابقاً) وكل هذه الوفود وجدت ترحاباً كبيراً من طرف حكومات هذه البلدان وشعوبها، كما أبرمت اتفاقيات مع تشيكوسلوفاكيا وبلغاريا ويوغسلافيا وعززت البعثات الإعلامية الحملات الدعائية الموجهة للرأي العام في أمريكة الجنوبية والولايات المتحدة والبلدان الأوربية. وكان للمظاهرات الشعبية في المدن الجزائرية في شهر كانون الأول1960 دور مهم في ترسيخ وتقوية جيش الحدود وتعزيز النشاطات المختلفة التي كانت تقوم بها وزارة التسليح، أضف إلى الجهود الدبلوماسية للحكومة المؤقتة، وهكذا قام الجزائريون في 10-11كانون الأول1960بمظاهرات كبيرة في مدينة الجزائر للرد على استفزازات المستوطنين الأوربيين (الأقدام السوداء) رافعين أعلاماً جزائرية ومرددين شعارات وطنية، وقامت مدن أخرى عبر التراب الجزائري بمثل هذه المظاهرات وكان لها صدى كبير في الجزائر وفي فرنسا وفي الأمم المتحدة التي التفتت إلى هذه الصيحات، ولأول مرة عبرت الأمم المتحدة عن مساندتها للقضية الجزائرية، كما جاءت مساندات أخرى من طرف عدد كبير من البلدان، وبهذا وعلى الرغم من القمع والصعوبات الأخرى، فإن الجماهير الشعبية جددت تأييدها للثورة الجزائرية.
إن المقاومة المستمرة للشعب الجزائري وصمود المجاهدين وإخفاق الحملات العسكرية الاستعمارية، وإخفاق جميع الإجراءات السياسية الفرنسية وتعاطف عدد كبير من البلدان مع الجزائر، كانت كلها العوامل الأساسية التي مهدت الطريق لإجراء مفاوضات بين الجزائر وفرنسا، ولقد كانت هذه المفاوضات شاقة وبطيئة.
ومع مجيء دوغول أصبحت هذه المفاوضات جدية بعد أن أخفق الأخير في تطبيق سياسته المسماة «سلم الشجعان» التي حاول بوساطتها الاتصال بالمسؤولين المحليين لجبهة التحرير الوطني، وكذلك بعد إخفاق «خطة شال» العسكرية أو مايسمى بخطة قسنطينة أو بالإفراج عن المساجين. وقد وافق دوغول على مبدأ تقرير المصير وتمت المصادقة عليه من طرف الشعب الفرنسي بوساطة الاستفتاء وعبر الرئيس بن خدة من جهته عن موافقته على إجراء المفاوضات في إطار الاستقلال. وانتهت المفاوضات بإبرام اتفاقية أفيان في 18آذار 1962 والتوقيع عليها من طرف كريم بلقاسم رئيس الوفد المفاوض، وفي اليوم التالي أعلن الرئيس بن خدة وقف القتال. وهكذا تمكن الجزائريون من نيل حقهم في تقرير مصيرهم السياسي وتأسيس دولة مستقلة، لقد نصت الاتفاقيات على الإجراءات التطبيقية لوقف القتال وعلى الضمانات لتقرير المصير وعلى خصوصيات الاستقلال يعني السيادة الكاملة في الداخل والخارج وفي جميع الميادين وخاصة الدفاع الوطني والشؤون الخارجية.
وقد عرفت الجزائر صعوبات في المرحلة الانتقالية مابين وقف القتال وتأسيس الحكومة الأولى للجزائر المستقلة (صراعات في اجتماعات المجلس الوطني، الثورة الجزائرية في طرابلس، وعمليات عنيفة مسلحة داخل الجزائر وعمليات اغتيال عدة قامت بها منظمة الجيش السري الفرنسية التي طبقت سياسة الأرض المحروقة وطلبت من جميع الأوربيين مغادرة الجزائر إلى فرنسا). وفي 2تموز 1962 أُجري الاستفتاء العام وكانت نتيجته الموافقة على استقلال الجزائر بأغلبية ساحقة.
وهكذا تحققت الأهداف التي كانت ترمي إليها ثورة الأول من تشرين الثاني، يعني تتويج كفاح الشعب وتحقيق آماله بجزائر مستقلة ذات سيادة كاملة على جميع التراب الجزائري، وكان هذا النصر بفضل صمود جيش التحرير الوطني وتضحيات الشعب الجزائري.
نص أول بيان للثورة الجزائرية
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
رموز الثورة الجزائرية
الدعم الخارجي
الدعم المصري
- مقالة مفصلة: دور مصر في الثورة الجزائرية
قامت مصر خلال الخمسينات والستينات بتبني قضية الجزائر وتدعيمها؛ حيث أكد كريستيان بينو (وزير خارجية فرنسا وقتئذ) أن التمرد في الجزائر لا تحركه سوى المساعدات المصرية، فإذا توقفت هذه المساعدات فإن الأمور كلها سوف تهدأ[3]؛ لوجود مليون مستوطن فرنسي في الجزائر، ولأن فرنسا اعتبرت الجزائر جزءًا لا يتجزأ من فرنسا[4]. مما ترتب عليه اشتراك فرنسا في العدوان الثلاثي على مصر. ولهذا أصدرت جبهة التحرير الوطني الجزائرية بيانًا قالت فيه:
لا ينسى أي جزائري أن مصر الشقيقة تعرّضت لعدوان شنيع كانت فيه ضحية تأييدها للشعب الجزائري المناضل. ولا ينسى أي جزائري أن انتصار الشعب المصري في معركة بورسعيد التاريخية ليس إلا انتصار لواجهة من واجهات القتال العديدة التي تجري في الجزائر منذ ثمانية وثلاثين شهرًا، وأن الشعب الجزائري المنهمك في معركته التحريرية الكبرى ليبعث إلى الشعب المصري الشقيق وبطله الخالد جمال عبد الناصر بأصدق عواطف الأخوة والتضامن، وعاشت العروبة حرة خالدة، وعاش العرب تحت راية الاستقلال والعزة والمجد[5]. |
وقال العقيد سي الحواس قائد الولاية السادسة أثناء حرب التحرير الجزائرية:
لو عندنا طائرات لطرنا.. لو عندنا عصافير لطرنا.. لو عندنا بواخر لذهبنا.. إذا انتصرت مصر انتصرت الثورة الجزائرية.. وإذا انهزمت مصر انهزمت الثورة الجزائرية[6]. |
دعم عسكري
- دعمت مصر ثورة الجزائر بالسلاح والخبراء[7]، فكانت مصر الداعم الأول والأهم لها[8]. الأمر الذي دفع بن جوريون (أول رئيس وزراء لإسرائيل) إلى قول:
على أصدقائنا المخلصين في باريس أن يقدّروا أن «عبد الناصر» الذي يهددنا في النقب، وفي عمق إسرائيل، هو نفسه العدو الذي يواجههم في الجزائر[9]. |
- ويؤكد محمد حسنين هيكل أنه تلقت الثورة الجزائرية أكبر شحنة من السلاح المصري أثناء اندلاع القتال على الجبهة المصرية - إبّان العدوان الثلاثي عليها - ضدّ فرنسا وإنجلترا وإسرائيل[10].
- كانت أول شحنة سلاح وصلت الجزائر مقدمة من مصر وقدرت بحوالي 8000 جنيه[11][12].
- أهم التدريبات العسكرية الفعالة لجيش التحرير الوطني خارج الجزائر كانت تتم بمصر[13].
الدعم السياسي
- كانت القاهرة مقر الحكومة الجزائرية المؤقتة التي تأسست في 19 سبتمبر 1958، فكانت أهم مجالات التنسيق الدبلوماسي الجزائري تتم عن طريق مصر، وانطلقت من القاهرة معظم النشاطات السياسية والدبلوماسية لجبهة التحرير الوطني والحكومة الجزائرية المؤقتة[14].
- كانت القاهرة مقرًا للجنة تحرير المغرب العربي المكونة من ليبيا، وتونس، والمغرب، والجزائر[15].
- قامت مصر بتمثيل الجزائر في مؤتمر باندونج الذي عقد في مايو 1955. كما كان لها دورًا فعال في تمكين الجزائريين من لعب دورًا مؤثرًا في منظمة تضامن الشعوب الأفرو - آسيوية منذ نشأتها بالقاهرة في ديسمبر 1957[16].
- يقول الكاتب الجزائري إسماعيل دبش في كتابه «السياسة العربية والمواقف الدولية تجاه الثورة الجزائرية»:
تأييد مصر للقضية الجزائرية ولكل مطالب جبهة التحرير الوطني كان مطلقًا، ومتشددًا، وبدون تحفظ، حتى لو تعلق الأمر بعلاقة مع دولة كبرى لها مصالح حيوية وإستراتيجية معها مثل الاتحاد السوفيتي. ذلك ما عبر عنه الرئيس عبد الناصر في تحذيره إلى خروتشوف الرئيس السوفياتي من الانسياق وراء محاولات دي غول بزيارة حاسي مسعود (منطقة آبار بترولية جزائرية كبرى بالصحراء)[17]. |
الدعم المالي
- كانت أول صفقة سلاح من أوروبا الشرقية بتمويل مصري بلغ حوالي مليون دولار، كما قدمت مصر 75% من الأموال التي كانت تقدمها جامعة الدول العربية للثورة الجزائرية والمقدرة بـ 12 مليون جنيه سنويًا[18].
- خصصت مصر - بقرار من جمال عبد الناصر - الدخول الأولى من تأميم قناة السويس (بلغت 3 مليارات فرنك فرنسي قديم) للكفاح الجزائري[19].
الدعم الفني
وبجانب تقديم الدعم العسكري والسياسي، كان هناك دعم ثقافي وفني؛ فالنشيد الوطني الجزائري من تلحين الموسيقار المصري محمد فوزي، كما قام عبد الحليم حافظ بأداء أغنية بعنوان «الجزائر» تتحدث عن الثورة الجزائرية، وقام المخرج المصري يوسف شاهين بإخراج فيلم جميلة الذي يتحدث عن جميلة بوحيرد وعن الثورة الجزائرية.
خط زمني لأحداث الثورة الجزائرية
- مقالة مفصلة: خط زمني لأحداث الثورة الجزائرية
1954:
- 1 نوفمبر اندلاع الثورة. [20]
- 3 نوفمبر ردود الفعل الفرنسية على اندلاع الثورة
- 5 نوفمبر استشهاد بن عبد المالك رمضان فرب مستغانم، ردود الفعل الفرنسية السياسية
- 18 نوفمبر استشهاد باجي مختار فرب سوق أهراس
- 29 نوفمبر استشهاد بلقاسم قرين بالأوراس
- 23 ديسمبر بداية العمليات العسكرية
1955:
- 14 يناير اعتقال مصطفى بن بولعيد قائد المنطقة I بتونس، استشهاد ديدوش مراد قائد المنطقة Ii في معركة بوكركر
- 23 يناير استمرار العمليات العسكرية وانطلاق عمليتي فيوليت – فيرونيك
- 25 يناير تعيين جاك سوستيل حاكما عاما خلفا لروجيه ليونار
- 5 فبراير فشل سياسة مانديس فراس .وسقوط الحكومة الفرنسية
- 1 أبريل المصادقة على تطبيق قانون حالة الطوارئ عمدة 6 أشهر من طرق الجمعية الوطنية الفرنسية
- 15 مايو تدعيم المجهود الحربي الفرنسي : تخصيص 15 مليار فرنك للقضاء على الثورة
- 16 مايو المجلس الوزاري الفرنسي يقرر اضافة 40 ألف جندي و تستدعي الاحتياطيين لتدعيم المجهود الحربي الفرنسي
- 1 يونيو جاك سوستيل يعلن عن إصلاحات
- 13 يونيو من معارك جيش التحرير : في الولاية I : معركة الحميمة الأولى
- 24 يونيو إلقاء القبض على لامين دباغين
- 13 يوليو ميلاد الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين
- 20 أغسطس بداية هجوم الشمال القسنطيني
- 22 سبتمبر معارك جيش التحرير في الولاية I معركة الجرف 1
- 29 سبتمبر إنشاء المصالح الإدارية المختصة
- 1 أكتوبر التسليح في الثورة : وصول كمية من الأسلحة والذخيرة على مثن السفينة الأردنية دنيا
- 1 أكتوبر بداية هجوم جيش التحرير الوطني في الغرب الجزائري
- 27 أكتوبر التحاق بودغين بن على ( لطفي ) بصفوف جيش التحرير الوطني
- 30 أكتوبر استشهاد بشير شيحاني قائد الولاية الأولى
- 10 ديسمبر تدعيم المجهود الحربي الفرنسي : وصول 180 ألف جندي إلى الجزائر
1956:
- 7 يناير إعلان جمعية العلماء المسلمين حل نفسها وانضمامها للثورة
- 19 يناير اغتيال الدكتور بن زرجب بتلمسان
- 24 فبراير تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين
- 22 مارس استشهاد مصطفى بن بولعيد
- 05 أبريل التحاق مايو محملا بكمية من السلاح بالثورة
- 16 أبريل استشهاد سويداني بوجمعة بضواحي القليعة
- 22 أبريل فرحات عباس يحل الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري، انضمام أحمد فرانسيس للثورة
- 28 أبريل جيش التحرير الوطني يتصدى لعملية تمشيط تحت اسم الأمل والبندقية
- 6 مايو معارك جيش التحرير في الولاية (1): معركة جبل بوطالب
- 19 مايو إضراب الاتحاد العام للطلبة الجزائريين المسلمين عن الدراسة والتحاقهم بالثورة
- 23 مايو إلقاء القبض على عيسات ايدير
- 7 يوليو معارك جيش التحرير في الولاية Iv : معركة الونشريس
- 20 أغسطس انعقاد مؤتمر الصومام
- 23 سبتمبر استشهاد زيغود يوسف بسيدي فرغيش
- 16 أكتوبر التسليح خلال الثورة : القوات الفرنسية تحتجز باخرة أتوس محملة ب70 طن من الذخيرة
- 1 نوفمبر جبهة التحرير الوطني تنشر قرارات مؤتمر الصومام
- 8 نوفمبر معارك جيش التحرير في الولاية 6 : معركة جبل بوكحيل
- 9 ديسمبر معارك جيش التحرير في الولاية 6 : معركة النسينسة
- 26 ديسمبر معارك جيش التحرير في الولاية 1 : معركة أولاد رشاش
1957:
- 1 يناير تأسيس إذاعة صوت الجزائر
- 7 يناير بداية معركة الجزائر بقيادة الجنرال ماسي
- 9 يناير تأسيس الهلال الأحمر الجزائري
- 28 يناير انطلاق إضراب ثمانية أيام
- 23 فبراير القاء القبض على العربي بن مهيدي
- 3 مارس استشهاد العربي بن مهيدي تحت التعذيب
- 8 أبريل تأسيس فريق جبهة التحرير الوطني
- 20 أبريل معارك جيش التحرير في الولاية v : معركة فلاوسن
- 28 مايو استشهاد علي ملاح قائد الولاية السادسة
- 12 يونيو البرلمان الفرنسي يوافق على تشكيل حكومة بورجيس مونري
- 19 يوليو معارك جيش التحرير في الولاية Iv : معركة جبل بوزقزة
- 5 أغسطس إعادة صدورصحيفة المجاهد بتونس
- 6 أغسطس سياسة فصل الصحراء: مرسوم ماكس لوجان لتقسيم الصحراء
- 28 أغسطس انعقاد أول مؤتمر للمجلس الوطني للثورة الجزائرية بالقاهرة
- 19 سبتمبر مصادقة مجلس الوزراء الفرنسي على قانون بالاطار الخاص بالجزائر
- 8 أكتوبر استشهاد علي عمار (علي لابوانت) وحسيبة بن بوعلي بالقصبة
- 25 أكتوبر اجتماع لجنة التنسيق والتنفيذ بتونس
- 6 نوفمبر اتفاق بين الحركة الوطنية والجيش الفرنسي لخنق الثورة
- 22 ديسمبر استشهاد عبان رمضان بالمغرب
1958:
- 8 يناير حل الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين
- 8 فبراير قصف ساقية سيدي يوسف
- 19 فبراير مجلس الوزراء الفرنسي يقرر إقامة المناطق المحرمة على الحدود العربية
- 15 أبريل تزايد الحكومات الفرنسية التي اسقطتها الثورة: سقوط حكومة فيليكس قايار
- 25 أبريل تنفيذ حكم الاعدام بالمقصلة في الشهيد طالب عبد الرحمان
- 28 أبريل مؤتمر طنجة يؤيد نضال الشعب الجزائري
- 13 مايو انقلاب 13 مايو 1958
- 4 – 7 يونيو زيارة شارل دي گول للجزائر
- 17 يونيو سقوط قائد الحركة المصالية محمد بلونيس
- 28 يونيو ازدياد العمليات التي نفذها أعضاء الفيدرالية
- 27 – 28 أغسطسمحمد يزيد يقدم بيانا للأمم المتحدة لفضح سياسة فرنسا
- 19 سبتمبر تأسيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية
- 26 سبتمبر أول تصريح للحكومة المؤقتة تعلن فتح مفاوضات مع فرنسا
- 2 أكتوبر إعلان مشروع قسنطينة الاقتصادية والاجتماعية
- 23 أكتوبر شارل دي غول يعرض سلم الشجعان على جبهة التحرير
- 3 نوفمبر تطور استراتيجية جيش التحرير في مواجهة العمليات العسكرية
- 2 ديسمبرشارل دي غول ينتخب رئيسا للجمهورية الفرنسية
- 8 ديسمبر الأمم المتحدة تتناول القضية الجزائرية ضمن جدول أعمالها
1959:
- 7 مارس نقل أحمد بن بلة ورفاقه إلى سجن جزيرة إكس
- 28 مارس استشهاد العقيدين : - عميروش - سي الحواس
- 18 أبريل بداية تطبيق مخطط شال
- 1 مايو فرنسا تحشد أكثر من 9.000.000 جزائري في المحتشدات
- 5 مايو استشهاد العقيد سي محمد بوقرة
- 22 يوليو الشروع في تنفيذ عملية المنظار في الولاية Ii
- 29 [يوليو] استشهاد سي الطيب الجغلالي قائد الولاية Iv
27 – * 30 أغسطس الجنرال ديغول وسياسة الاستعمارية في الجزائر
- 1 سبتمبر الجامعة العربية تصادق على عدة قرارات في إطار الدعم العربي للثورة
- 4 سبتمبر جيش التحرير الوطني يتصدى لعملية الأحجار الكريمة
- 16 سبتمبر شارل دي غول يعترف بحق الجزائر في تقرير المصير
- 10 نوفمبر شارل دي غول يجدد نداءه لوقف إطلاق النار
- 20 نوفمبر الحكومة المؤقتة تعين أحمد بن بلة ورفقائه للتفاوض مع فرنسا حول تقرير المصير
- 10 ديسمبر اجتماع المجلس الوطني للثورة وتكوين الحكومة المؤقتة الثانية برئاسة فرحات عباس
- 19 ديسمبر الاتحاد العام للعمال الجزائريين يرفض نتائج التحقيق الخاصة بظروف وفاة عيسات ايدير
1960:
- 5 يناير جريدة لوموند الفرنسية تنشر تقرير الصليب الأحمر حول التعذيب في الجزائر
- 18 يناير المجلس الوطني يوافق على إنشاء قيادة الأركان برئاسة العقيد هواري بومدين
- 19 يناير ازدياد نشاط المرأة خلال الثورة بمشاركة اتحاد النساء الجزائريات في مؤتمر باماكو
- 13 فبراير أول تفجير ذري فرنسي برقان في الصحراء الجزائرية
- 8 مارس اجتماع المجلس الوطني للثورة الجزائرية بتونس
- 27 مارس استشهاد العقيد لطفي قائد الولاية الخامسة
- 30 أبريل ثاني تفجير للقنبلة الذرية الفرنسية، استقبال السلطات الطيبة لكريم بلقاسم
- 1 مايو استخدام فرنسا لقنابل النابالم جنوب عين الصفراء
- 4 مايو زيارة وفد الحكومة المؤقتة الفيتنام في إطار تدويل القضية الجزائرية
- 28 يونيو انطلاق المفاوضات الجزائرية الفرنسية في مولان
- 5 سبتمبر شارل دي غول يعلن في ندوة عن الجزائر جزائرية
- 27 سبتمبر زيارة فرحات عباس وبن طوبال إلى الاتحاد السوفياتي والصين
- 7 أكتوبر من اعترافات الدول بالحكومة المؤقتة : اعتراف الاتحاد السوفياتي بالحكومة المؤقتة
- 12 أكتوبر الهجوم على مراكز جماعة الحركة في باريس
- 16 نوفمبر شارل دي غول يعلن أمام مجلس الوزراء عزمه على إجراء استفتاء وتقرير المصير
- 11 ديسمبر اندلاع مظاهرات 11 ديسمبر في مناطق عدة من الوطن
1961:
- 11 أبريل تصريح شارل دي غول في ندوة صحفية يعلن أنه ليس من مصلحة فرنسا البقاء في الجزائر و أكد على أن الجزائر جزائرية
- 10 مايو الانطلاق الفعلي المفاوضات الجزائرية الفرنسية في إيفيان
- 20 يوليو استئناف المفاوضات الجزائرية الفرنسية في لوغران
- 13 يوليو مقتل العقيد سي صالح زعموم
- 9 – 28 أغسطس اجتماع المجلس الوطني للثورة الجزائرية وتعين بن يوسف بن خدة رئيسا للحكومة المؤقتة
- 4 نوفمبر إلقاء القبض على عبد الرحمن فارس
- 6 ديسمبر يوم صدر منظمة الجيش السرية
1962:
- 9 يناير الصديق بن يحيى يسلم مذكرة الحكومة الجزائرية ردا على المذكرة الفرنسية
- 27 فبراير مظاهرات ورقلة تنديدا بمشروع فصل الصحراء
- 18 مارس التوقيع على وثيقة اتفاقية ايفيان من طرف كريم بلقاسم ولوي
- 29 مارس تكليف الهيئة التنفيذية المؤقتة برئاسةعبد الرحمن فارس بتسير الفترة الانتقالية وتحضير لاستفتاء
- 1 أبريل منظمة الجيش السري تكثف من أعمالها الإرهابية ضد الجزائريين
- 28 يونيو أحمد بن بلة يغادر تونس على متن ظائرة مصرية
- 1 يوليو استفتاء تقرير المصير
- 5 يوليو الإعلان الرسمي عن الاستقلال
مرئيات
فلم: ملخص الثورة الجزائرية، حسب المؤرخ جون إي كوربالي |
أفلام عن الثورة الجزائرية
- Le Petit Soldat by Jean-Luc Godard (1960 – banned until 1963 because of the presence of scenes of torture)
- Octobre à Paris by Jacques Panijel (1961)
- Muriel (film) by Alain Resnais (1962)
- Lost Command aka Les Centurions (1966)
- The Battle of Algiers by Gillo Pontecorvo (1966)
- Elise ou la vraie vie by Michel Drach (1970)
- Avoir 20 ans dans les Aurès by René Vautier (1972)
- La Guerre d'Algérie, a documentary film by Yves Courriére (1972)
- R.A.S. by Yves Boisset (1973)
- Wild Reeds by André Téchiné (1994)
- La Trahison by Philippe Faucon (2005, adapted from a novel by Claude Sales – on the presence of Muslim soldiers in the French Army)
- Nuit noire by Alain Tasma (2005, on the Paris massacre of 1961)
- Harkis by Alain Tasma (2006)
- Mon colonel by Laurent Herbier (2007)
- L'Ennemi intime by Florent Emilio Siri (scenario by Patrick Rotman, 2007)
- Cartouches Gauloises by Mehdi Charef (2007)
معرض الصور
معركة سوق أهراس، أبريل/مايو 1958
انظر أيضاً
- إستقلال الجزائر
- أحمد بن بلا
- فرانز فانون
- القومية والنهضة في الجزائر
- الأسلحة النووية في الجزائر
- مجزرة باريس 1961
- مجزرة وهران 1962
- تصريح 1921
- تاريخ الجزائر منذ 1962
- تاريخ الجزائر
- سياسة الجزائر
- الجزائر الفرنسية
- الجزائر العثمانية
- تطهير عرقي
- اتفاقيات إڤيان
- قائمة أفلام عن الثورة الجزائرية
- قائمة مصورة بمائة من أهم شخصيات الثورة الجزائرية
المصادر
- ^ محفوظ قداش. "حرب التحرير الجزائرية". الموسوعة العربية. Retrieved 2012-03-01.
- ^ منتديات الجزيرة توك-الثورة الجزائرية "ثورة المليون شهيد" العملاقة قاعدة تحرر وفخر للعرب والمسلمين
- ^ ملفات السويس: حرب الثلاثين عامًا/محمد حسنين هيكل ص421: «ورد «كريستيان بينو» فأوضح أن الحكومة الفرنسية بصدد التوصل إلى تسويات مع تونس ومراكش، وأن المشكلة الحقيقية الباقية هي الجزائر، وأن التمرد في الجزائر لا تحركه غير المساعدات المصرية فإذا توقفت هذه المساعدات فإن الأمور كلها سوف تهدأ لأن وضع الجزائر يختلف عن وضع تونس ومراكش؛ ففي الجزائر مليون مستوطن فرنسي، ثم إن فرنسا اعتبرت دائمًا الجزائر حتى في مشروعات البنية الأساسية جزءًا لا يتجزأ من فرنسا.»
- ^ نفس المرجع السابق
- ^ المقولة منقولة من كتاب السياسة العربية والمواقف الدولية تجاه الثورة الجزائرية ص68
- ^ المقولة منقولة من كتاب السياسة العربية والمواقف الدولية تجاه الثورة الجزائرية ص74
- ^ عبد الناصر وثورة الجزائر/فتحي الديب ص653 إلى آخر الكتاب مجموعة من الوثائق الخاصة بشحنات الأسلحة المصرية المرسلة إلى الجزائر.
- ^ السياسة العربية والمواقف الدولية تجاه الثورة الجزائرية ص68: «بل - مصر شعبًا وحكومة - لعبت الدور الفعال والأكبر في تدعيم حرب التحرير الجزائرية. فمن بين الأسباب الأساسية لمشاركة فرنسا في العدوان الثلاثي على مصر كان تأييد هذه الأخيرة لحرب الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي.»
- ^ المقولة منقولة من كتاب ملفات السويس: حرب الثلاثين عامًا/محمد حسنين هيكل ص376
- ^ ملفات السويس: حرب الثلاثين عامًا/محمد حسنين هيكل ص565: «تلقت الثورة الجزائرية أكبر شحنة من السلاح من مصر أثناء احتدام المعارك على جبهة قناة السويس»
- ^ عبد الناصر وثورة الجزائر/فتحي الديب ص59: من أول السطر التاسع «..وسلمته فورًا مبلغ 3000 جنيه مصري ثلاثة آلاف جنيه تحت حساب هذه العملية مؤكدًا له على نوعية السلاح المطلوب وحصر سرية العملية في شخصه واقتصار دوره على تجميع هذه الأسلحة وتسليمها لرسول سيتصل به في برقة من خلال كلمة سر معينة..» إلى السطر العشرين «..وتم الاتفاق من الأخ أحمد بن بيللا للسفر فورًا إلى ليبيا واستلام المبلغ المتبقي لدى أمين صالح وزودناه بـ 5000 خمسة آلاف جنيه إضافية لتوفير أكبر كمية من السلاح وإعدادها للتهريب مباشرة إلى الجزائر».
- ^ السياسة العربية والمواقف الدولية تجاه الثورة الجزائرية ص71: «أول شحنة سلاح جاءت من مصر وقدرت بحوالي 8000 جنيه وتم تمريرها عن طريق برقة (ليبيا).»
- ^ السياسة العربية والمواقف الدولية تجاه الثورة الجزائرية ص71: «أهم التدريبات العسكرية الفعالة لجيش التحرير الوطني خارج الجزائر كانت تتم بمصر.»
- ^ السياسة العربية والمواقف الدولية تجاه الثورة الجزائرية ص69 وص70: «وبالقاهرة كذلك كان القرار التاريخي لجبهة التحرير الوطني وهو تأسيس (19 سبتمبر 1958) الحكومة الجزائرية المؤقتة وحتى تحول (1960) النشاط الأساسي للحكومة الجزائرية المؤقتة من القاهرة إلى تونس (لأسباب إستراتيجية خاصة عامل القرب الجغرافي) أهم مجالات التنسيق الدبلوماسي الجزائري كانت تتم عن طريق مصر. ومعظم النشاطات السياسية والدبلوماسية لجبهة التحرير الوطني والحكومة الجزائرية المؤقتة انطلقت من القاهرة.»
- ^ السياسة العربية والمواقف الدولية تجاه الثورة الجزائرية ص69: «كما كانت القاهرة مقرًا للجنة تحرير المغرب العربي المكونة من ليبيا، تونس، المغرب والجزائر (أفريل 1945). كان النشاط السياسي لهذه اللجنة، الذي توسع نشاطها إلى دمشق، له دور فعال في تدعيم ربط المغرب العربي بالمشرق العربي.»
- ^ السياسة العربية والمواقف الدولية تجاه الثورة الجزائرية ص71: «سياسيًا ودبلوماسيًا لعبت مصر دورًا هامًا في تدعيم مشاركة الجزائر وتمثيلها في مؤتمر باندونغ (ماي 1955). كما كان لمصر دورًا فعال في تمكين الجزائريين من لعب دورًا مؤثرًا في منظمة تضامن الشعوب الأفرو - آسيوية منذ نشأتها بالقاهرة (ديسمبر 1957).»
- ^ السياسة العربية والمواقف الدولية تجاه الثورة الجزائرية ص72
- ^ السياسة العربية والمواقف الدولية تجاه الثورة الجزائرية ص71: «كما كانت أول صفقة سلاح من أوروبا الشرقية بتمويل مصري (حوالي مليون دولار)، ومعظم الأموال (75%) التي كانت تقدمها جامعة الدول العربية للثورة الجزائرية والمقدرة بـ 12 مليون جنيه سنويًا كانت تأتي من مصر.»
- ^ السياسة العربية والمواقف الدولية تجاه الثورة الجزائرية ص71: «وبقرار من الرئيس عبد الناصر نفسه خصصت مصر المداخيل الأولى من تأميم قناة السويس للكفاح الجزائري. هذه المبالغ التي وصلت إلى 3 مليارات فرنك فرنسي قديم.»
- ^ منتديات الشروق-أتم مراحل الثورة الجزائرية
- Original text: Library of Congress Country Study of Algeria
- [1]
وصلات خارجية
- Algerian War Reading
- The Colonial System and Algerian Nationalism
- Photos of the Algerian War of Independence (in French)
- Algerian National Liberation
- Pacification in Algeria: 1956–1958 by David Galula
- Audiovisual National Institute's declassified Algeria War archives (hundreds of free video: news rushes, interviews, official speeches, retrospectives, etc.)
- Algerian War Retrospective
- The African Activist Archive Project website has material related to Algeria including a 1960 photograph of Mary-Louise Hooper with the FLN underground. Go to Browse and under Africa Coverage choose Algeria.