منظمة الجيش السري

Secret Armed Organisation
Organisation Armée Secrète (in فرنسية)
الزعيمRaoul Salan, Edmond Jouhaud, Yves Godard, Jean-Jacques Susini, Jean-Claude Perez
تواريخ النشاط11 فبراير 1961 (1961-02-11) – 1962 (1962)
الدوافعOpposition to Algerian independence from France
مناطق النشاطفرنسا France
إسپانيا Spain
الپرتغال Portugal
الأيديولوجيةFrench colonialism
French nationalism
الموقف السياسيFar-right
الهجمات البارزةBattle of Bab El Oued
Attempted assassination of Charles de Gaulle
الوضعInactive
الحجم3,000 members

منظمة الجيش السري بالفرنسية L'Organisation de l'Armée secrète[1] (OAS) هي منظمة إرهابية فرنسية أسست في 11 فبراير 1961 بعد لقاء مدريد بين جون جاك سوسيني، وپيير لاگايارد Pierre Lagaillarde. وهي تضم المواليين لأطروحة الجزائر الفرنسية l'« Algérie française » بالاعتماد على العمل المسلح. أول ضهور لعلامة OAS كان على جدران الجزائر العاصمة مصحوبة بشعارات « الجزائر فرنسية وستبقى فرنسية ». « L’Algérie est française et le restera ».

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مقدمة

ظن انقلابيو 13 ماي1958 أنصار فكرة " الجزائر فرنسية" أنهم ضمنوا بمجيء الجنرال شارل ديگول تحقيق حلمهم لكنه سرعان ما تبخر أمام الانتصارات العسكرية والسياسية والدبلوماسية التي حققتها الثورة ، وفشل المناورات الديغولية مما أجبر ديغول على ضرورة التراجع عن شعار الجزائر فرنسية لاسيما بعد أن تُرجم الخطاب الذي ألقاه في 14 جوان 1960 - و المتضمن دعوة جبهة التحرير الوطني إلى التفاوض- بالردّة من جانب المعمرين والعسكريين المتطرفين ، و لما انتابهم القلق أسسوا "جبهة الجزائر فرنسية في 16 جوان 1960- وقد اعتمدت رسميا واتخذتها السلطات الفرنسية كورقة ضغط تشهرها في أية محادثات مع جبهة التحرير الوطني، كما امتدت فروعها إلى عمق التراب الفرنسي أين أسس جون ماري لوبان "الجبهة الوطنية من أجل الجزائر فرنسية" .و ازداد امتعاض وسخط هذه الجبهة بعد خطاب ديغول في 04/11/1960 ،المتضمن فكرة "الجزائر جزائرية". وبعد استفتاء جانفي 1961 تحصل الرئيس ديغول على الضوء الأخضر لمواصلة سياسته ، فأقدم على حلّ"جبهة الجزائر فرنسيّة" وتطهير الجيش والأجهزة الأمنية من العناصر المتمردة، وعليه اتخذ قادة المعارضة من إسبانيا قاعدة خلفية لتنظيم صفوفهم والوقوف في وجه ديغول وسياسته.



تأسيس المنظمة

طابع بريدي ليبي، اصدار 1965، مكتبة الجزائر المحترقة.
في 7 يونيو 1962، قامت OAS بإشعال النار في مكتبة جامعة الجزائر، مدمرة إجمالي 112,500 كتاب. In case you are wondering what sort of organisation is this OAS, it is a militant underground group opposed to the movement of the Algerian independence. As a result, the event triggered a series of commemorative postal stamps from various countries including Libya, where the event became a symbol of Algerian wars against oppression and for freedom and independence. The Libyan stamp is remarkably similar to the stamp issued by Yemen in the same year.

في إطار التنسيق المحفوف بالسرّية التقى "جان جاك سوزيني" و"پيير لگيار" يوم 10/02/1961 في مدريد حيث تم تأسيس تنظيم إرهابي جديد يحمل اسم منظمة الجيش السري .O. A . S كبديل لكل التنظيمات السياسية العاملة على ترجيح فكرة "الجزائر فرنسية"، ترأسها الجنرال المتقاعد" صالان" بمساعدة الجنرال"جوهو" و"گاردي" وسوزيني.

وبعد فشل انقلاب الجنرالات الأربعة شال و جوهو و زيلر و صالان في 22/4/1961، شرعت الحكومة الفرنسية في عملية تفتيش و ملاحقة واسعتين شملت العناصر المتطرفة، غير أن تواطؤ بعض أجهزة الشرطة المشكلة أساسا من الأقدام السوداء حال دون نجاح العملية مما أتاح مجالا أوسع لعناصر منظمة الجيش السري و في مقدمتهم " جوهو ","غاردي "، "سرجون"، "فرندي "، " بيريز"، "گودار" وغيرهم لإعادة تنظيم صفوفهم من جديد بأن قادوا سلسلة من الاتصالات المحفوفة بالسرية انتهت بعقد اجتماعات تحضيرية في متيجة و العاصمة. وعلى إثر إجتماع سري بالعاصمة في 1 جوان 1961 تمّ تبني الهيكل التنظيمي للمنظمة المعروض من قبل العقيد غودار ، حيث ألح هذا الأخير على وجوب تعميمه في كل مدينة و قطاع ، على أن المجلس الأعلى لمنظمة الجيش السري ( C.S.O.A.S) يمثل رأس الهيكل التنظيمي و يضم : صالان - گاردي - گودار - بيريز ، وسوزيني.

كما تعتبر المنظمة البوتقة التي انصهرت فيها مختلف التنظيمات الإجرامية مثلما تضمنه أول منشور لها و الداعي إلى دمج كل الحركات السرية المقاومة في التنظيم المذكور. كما تم ضبط برنامج منظمة الجيش السري تضمن الأهداف و الوسائل ، واتخذ الصليب شعارا لها.

أهدافها

  • الدفاع عن أسطورة "الجزائر فرنسية".
  • تعبئة الرأي العام الفرنسي حول فكرة الحفاظ على الجزائر فرنسية .
  • التصدي لسياسة ديغول ومحاولة الإطاحة بنظامه.
  • عرقلة المفاوضات بإشاعة حالة من الرعب وممارسة التهديدات و الضغوطات على حكومة ديغول.

وسائلها

لتحقيق أهدافها، رأت منظمة الجيش السري مشروعية كل الوسائل:

  • تخريب المصالح الحيوية.
  • التصفية الجسدية للإطارات الجزائرية.
  • اغتيال المؤيدين لسياسة ديگول.
  • أعمال السطو والنهب للبنوك ومصالح البريد.
  • تأسيس فروع للمنظمة في فرنسا.
  • تشكيل ميليشيات يؤطرها أساسا ضباط متقاعدون وبعض الغلاة من الأقدام السوداء.
  • خلق جو من الإرهاب المنظم.
  • توزيع المناشير التحريضية واستعمال البث السري الإذاعي والكتابات الجدارية.
  • القتل الجماعي والفردي لكل من يعترض برنامجها .

منظمة الجيش السري كانت البوتقة التي انصهرت فيها مختلف التنظيمات الإجرامية بعد أن أحسوا باقتراب ساعة انهيار حلمهم القائم على أسطورة "الجزائر فرنسية". حاولوا الوقوف ضد التطور الحتمي للقضية الجزائرية بارتكاب جرائم عديدة في حق الشعب الجزائري والممتلكات العمومية واستهداف حتى الفرنسيين الذين لم يسايرونهم. وبقدر ما كان لهذه المنظمة من تأثير في إيجاد ضمانات للأقلية الأوروبية في المفاوضات بقدر ما كان لها الأثر السلبي على فكرة بقائهم في الجزائر ما بعد الاستقلال، فبعد الجرائم التي ارتكبتها هذه المنظمة فضل الكثير من الأوروبيين الرحيل . استطاعت منظمة الجيش السري وضع هيئة مهمتها الاستعلام والحرب النفسية والسياسية وتخطيط العمليات العسكرية ونشر شبكة من الخلايا ضمت مختلف شرائح المعمرين والأجهزة الأمنية

جرائم

  • استهداف عدد كبير من الجزائريين من مختلف الشرائح .
  • قتل المساجين في زنزانات مراكز الشرطة مثلما وقع في مركز شرطة حسين داي.
  • تنفيذ سلسلة من التفجيرات قدرت بنحو2293 تفجير بالعبوات البلاستيكية خلال الفترة الممتدة مابين سبتمبر 1961 و مارس 1962 أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 700 ضحية .
  • تصعيد العمل الإجرامي للمنظمة بعد التوقيع على وقف إطلاق النار، من ذلك إطلاق عدة قذائف مدفعية على أحياء سكنية بالقصبة السفلى يوم 20 مارس 1962أودت بحياة 24 شخصا و59 جريحا وتفجير سيارة ملغمة قرب ميناء الجزائر مما خلّف 62 قتيلا و110 جريحا في صفوف العمال ( الحمالون).
  • الحرق العمدي للمؤسسات منها ما أصاب مكتبة جامعة الجزائر في 7جوان 1962 حيث أتى على أزيد من 600 ألف كتاب .
  • حرق مكاتب الضمان الاجتماعي ، المدارس و المستشفيات


انظر أيضا

الهوامش

قراءات إضافية

  • Aussaresses, General Paul. The Battle of the Casbah: Terrorism and Counter-Terrorism in Algeria, 1955-1957. (New York: Enigma Books, 2010) ISBN 978-1-929631-30-8.
  • Harrison, Alexander. Challenging De Gaulle: The O.A.S and the Counter-Revolution in Algeria, 1954-1962. New York: Praeger, 1989 (إنگليزية).
  • Horne, Alistair, A Savage War of Peace:Algeria 1954-1962, New York: New York Review Books, 1977
  • Robin, Marie-Monique, Escadrons de la mort, l'école française,La Découverte (15 September 2004). Collection: Cahiers libres. (ISBN 2707141631) (بالفرنسية) (transl. in Spanish)(Presentation)