ياسف سعدي
ياسف سعدي | |
---|---|
![]() ياسف سعدي في مهرجان البندقية السينمائي 1966. | |
وُلِدَ | ياسف سعدي 20 يناير 1928 |
توفي | 10 سبتمبر 2021 (93 عاماً)[1] الجزائر العاصمة، الجزائر |
الجنسية | جزائري |
أسماء أخرى | سي ضافر، رضا لي |
الهيئة | جيش التحرير الوطني الجزائري |
عـُرِف بـ | معركة الجزائر |
العمل البارز | معركة الجزائر |
الحركة | جبهة التحرير الوطنية الجزائرية |
الزوج | جميلة بوباشا |
السيرة العسكرية | |
الولاء | ![]() |
سنين الخدمة | 1945–1962 |
الرتبة | قائد في جبهة التحرير الوطنية الجزائرية |
المعارك/الحروب | معركة الجزائر |
أعمال أخرى | مؤلف، منتج سينمائي، ممثل، سياسي |
ياسف سعدي (و. 20 يناير 1928 - ت. 10 سبتمبر 2021)، هو سياسي جزائري وأحد من أشهر قادة جبهة التحرير الجزائرية خلال الثورة الجزائرية. وبطل من ابطال معركة الجزائر العاصمة.
سيرته
ولد ياسف سعدي في حي القصبة الشهير في الجزائر العاصمة عام 1928، تلقى تعليمه الأول بالقصبة حتى سن الرابعة عشر حين احتل الجيش الأمريكي والإنجليزي في 8 نوفمبر 1942 المدرسة التي كان يدرس فيها واتخذوها مقرا لهم.

لجأ إلى الحياة العملية بمخبزة العائلة، بدأ نشاطه السياسي مبكرا إذ شارك في المظاهرات التي نظمها حزب الشعب الجزائري في 1 مايو 1945 ثم مظاهرات الثامن ماي 1945 ، كما قاد الحملة الانتخابية لحركة انتصار الحريات الديمقراطية في المدية والعاصمة.
بعد هجرة دامت سنتين إلى فرنسا عاد إلى الجزائر ليبدأ اتصالاته مع أعضاء اللجنة الثورية للوحدة والعمل ويتكفل بربط الاتصالات مع خلايا المناضلين بالقصبة. في عام 1955 أرسل إلى سويسرا للإتصال بممثلي أحمد بن بلة هناك و ألقي عليه القبض لكن أطلق سراحه أربعة أشهر بعد ذلك.
بعد عودته واصل نشاطه في سرية إلى غاية عام 1956 تاريخ بداية معركة الجزائر أين عين قائدا للمنطقة المستقلة للعاصمة ، وساهم رفقة حسيبة بن بوعلي وعلي لابوانت وغيرهم من الفدائيين في تكثيف العمل الفدائي للعاصمة، وكان يتخذ من القصبة ملجأ له ولباقي الفدائيين. واصل نضاله إلى غاية اعتقاله من طرف فرقة المظليين في 23 سبتمبر 1957، وتعرض للتعذيب وحكم عليه بالإعدام. لكن لم يتم تنفيذ الحكم وأفرج عنه بعد وقف إطلاق النار.
ووقعت معركة الجزائر عام 1957، عندما حاول الجيش الفرنسي استعادة السيطرة على مدينة الجزائر القديمة من المقاتلين الجزائريين. وكان اعتقال ياسف سعدي في 14 تأكتوبر 1957 بمثابة نهاية هذه المعركة. وكان سعدي "قائد المنطقة المستقلة بالجزائر" العاصمة خلال تلك المرحلة من الحرب التي تكثّفت فيها تحركات جبهة التحرير الوطني وعمليات القمع الفرنسية.
أعماله بعد الاستقلال
شارك ياسف سعدي بعد استقلال الجزائر عام 1962 في عدة أفلام عن الثورة الجزائرية منها معركة الجزائر، للمخرج والصحافي الشيوعي الإيطالي جيلو بونتيكورفو. وهذا الفيلم الذي أنتجه سعدي أيضاً، مُنع لفترة طويلة في فرنسا ولم يُعرض في قاعات السينما إلا اعتباراً من عام 2004.
وفاته
في 10 سبتمبر 2021، توفي ياسف سعدي، أحد أبطال النضال من أجل استقلال الجزائر وقائد معركة الجزائر التي مثلت إحدى المحطات الرئيسية في حرب الاستقلال (1954-1962)، عن عمر ناهز 93 عاماً، وفق ما أفادت مصادر رسمية. وأشاد وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة في بيان بالقائد الهمام الذي تحدّى المستعمر بجحافل جيوشه ونازلهم بإرادة لا تلين بصبر وشجاعة وثبات إلى أن تحقّق الاستقلال. وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن ياسف سعدي سيدفن بعد ظهر السبت في مقبرة القطار بالجزائر العاصمة.[2]
مرئيات
فيلم معركة الجزائر. |
المصادر
- ^ "Décès du révolutionnaire Yacef Saadi". El Watan (in الفرنسية). 10 Sep 2021.
- ^ "وفاة ياسف سعدي بطل "معركة الجزائر" عن 93 عاما". العربية نت. 2021-09-11. Retrieved 2021-09-11.