الطاهر زبيري

الطاهر زبيري
ولد	4 أبريل 1929 أم العظائم، سوق أهراس
الرتبة	رئيس الأركان العامة للجيش الوطني الشعبي الجزائري
المعارك/الحروب	الثورة الجزائرية
الأوسمة	وسام الاستحقاق الوطن

الطاهر زبيري (و.1929 -) مجاهد جزائري شارك في هجومات 1 نوفمبر 1954 مع الشهيد باجي مختار على منجم الناضور،و أول رئيس أركان للجيش الجزائري بعد استقلال البلاد.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 السنوات المبكرة

ولد الطاهر الزبيري، الذي يعود نسبه إلى أولاد زبير من أم البواقي، في 4 أبريل 1929 بقرية أم العظايم، ولاية سوق أهراس.

 النضال

شارك الطاهر الزبيري في هجومات 11 نوفمبر 1954 مع الشهيد باجي مختار على منجم الناضور لانه كان يعمل في هذا المنجم قبل الثورة

ألقي عليه القبض في 3 يناير 1955 في جبل سيدي أحمد اعلى مقربة من الحدود الجزائرية التونسية عندما تنقل من جلب السلاح فتمت محاصرتهم في جبل سيدي أحمد، ورغم إصابته استمر حتى تعرض لضربة من الخلف.

حكم على الطاهر الزبيري بالاعدام ثم فر من سجن الكدية مع الشهيد بن بولعيد مصطفى في 10 نوفمبر 1955.

 بعد الفرار

تولي قيادة الفيلق الثالث في القاعدة الشرقة وقيادة المنطقة الثالثة في القاعدة الشرقية في أول نوفمبر 1956. وفي أكتوبر 1960 تولى قيداة الولاية الاولى (الأوراس) حتى الاستقلال.

 المناصب

بعد الاستقلال تولى عدة مناصب:

• قائد الناحيةالخامسة (26 ديسمبر 1962 إلى 1963)
• قائد الأكاديمية شرشال في 1963 و عوضه الرائد عمار ملاح في منصب قائد الناحية الخامسة
• قائد أركان الجيش من (4 مارس 1964 إلى 1 نوفمبر 1967)
• عضو في المكتب السياسي و اللجنةالمركزية للحزب جبهة التحرير الوطني المنعقد مؤتمره الاول بعد الاستقلال او الثالث بعد الثورة (16 أبريل 1964 إلى 21 أبريل 1964)
• عضو في مجلس الثورة المنقلب على بن بلة (19 يونيو 1965)

 المنفى

حاول زبيري الانقلاب مرة أخرى ولكن هذه المرة على هواري بومدين في ديسمبر 1967، ولكنه انتهت محاولته بالفشل، فعاش منفيًا خارج البلاد؟

 العودة للوطن

عاد الطاهر زبيري إلى الجزائر بعد وفاة هواري بومدين بعد العفو الذي أصدره الرئيس الشاذلي بن جديد سنة 1980 لصالح مجموعة من المعارضين.

في 8 يناير2004 عينه الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة عضوًا في مجلس الأمة الجزائري في الثلث الرئاسي.