الحرب الأهلية في جمهورية أفريقيا الوسطى
جزء من سلسلة عن |
تاريخ جمهورية أفريقيا الوسطى |
---|
دويلات قبل الاستعمار |
|
الفترة الاستعمارية |
|
بعد الاستقلال |
|
الحرب الأهلية في جمهورية أفريقيا الوسطى إنگليزية: Central African Republic Civil War هي حرب أهلية مستمرة في جمهورية أفريقيا الوسطى (CAR) تضم الحكومة والمتمردين من تحالف سيليكا، وميليشيات أنتي-بالاكا.[31]
في حرب الأحراش السابقة في جمهورية أفريقيا الوسطى (2004-2007)، قاتلت حكومة الرئيس فرانسوا بوزيزه مع المتمردين حتى التوصل إلى اتفاق سلام في عام 2007. وقد نشأ الصراع الحالي عندما نشأ تحالف جديد من مجموعات متمردة متنوعة، المعروف باسم Séléka، متهماً الحكومة بالفشل في الالتزام باتفاقات السلام،[31] واستولت على العديد من البلدات في عام 2012 واستولت على العاصمة في عام 2013.[32] وهرب بوزيزه من البلاد،[33] وأعلن زعيم المتمردين ميشل جوتوديا نفسه رئيساً.[34]وقد تجدد القتال بين سيليكا والميليشيات المعارضة لها والتي تسمى أنتي-بالاكا.[35] في سبتمبر 2013، حل الرئيس جوتوديا تحالف سيليكا الذي فقد وحدته بعد توليه السلطة، واستقال في عام 2014.[36][37]ثم حل محله كاترين سامبا-پانزا،[38] لكن الصراع استمر.[39]في يوليو 2014، وقعت فصائل سيليكا السابقة وممثلو أنتي-بالاكا اتفاق وقف إطلاق النار.[40] بحلول نهاية عام 2014، تم تقسيم البلاد بحكم الأمر الواقع مع سيطرة أنتي-بالاكا على الجنوب والغرب، حيث تم إجلاء معظم المسلمين، وسيطرة مجموعات سيليكا السابقة على الشمال والشرق.[41]ترشح فوستان-آرشانج تواديرا، الذي انتخب رئيساً في عام 2016، وفاز في انتخابات عام 2020، مما دفع الفصائل المتمردة الرئيسية إلى تشكيل تحالف معارض للانتخابات يسمى ائتلاف الوطنيين من أجل التغيير، والذي تم تنسيقه من قبل الرئيس السابق بوزيزه.[42]انتقلت عمليات حفظ السلام إلى حد كبير من ECCAS بقيادة MICOPAX إلى الإتحاد الأفريقي بقيادة الدعم الدولي بقيادة أفريقية لجمهورية أفريقيا الوسطى إلى الأمم المتحدة بقيادة مينوسكا عُرفت مهمة حفظ السلام الفرنسية باسم عملية سانگاريس.
يدور الكثير من التوتر حول الهوية الدينية بين مقاتلي السيليكا المسلمين و مسيحيي أنتي-بالاكا، والاختلافات العرقية بين فصائل سيليكا السابقة، والعداء التاريخي بين المزارعين، الذين يشكلون إلى حد كبير أنتي-بالاكا، ومجموعات البدو الذين يشكلون معظم مقاتلي سيليكا.[43] وتشمل العوامل المساهمة الأخرى الصراع من أجل السيطرة على الماس والموارد الأخرى في الدولة الغنية بالموارد وعلى النفوذ بين القوى الإقليمية مثل تشاد والسودان ورواندا والقوى الدولية مثل فرنسا وروسيا. كما فرّ أكثر من 1.1 مليون شخص من منازلهم في بلد يبلغ عدد سكانه حوالي 5 ملايين نسمة، وهو أعلى معدل تم تسجيله على الإطلاق في البلاد.[44]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفية
شُكلت قوة حفظ السلام متعددة الجنسيات في جمهورية أفريقيا الوسطى (FOMUC) في أكتوبر 2002 من قبل المجموعة الاقتصادية الإقليمية المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا (CEMAC).[45][46]
بعد أن استولى فرانسوا بوزيزه على السلطة في عام 2003، بدأت حرب الأدغال في جمهورية أفريقيا الوسطى (2004-2007) بتمرد اتحاد القوى الديمقراطية من أجل الوحدة (UFDR) في الشمال الشرقي CAR، بقيادة ميشل جوتوديا.[47][48]خلال هذا الصراع، قاتلت القوات المتمردة التابعة لاتحاد القوى الديمقراطية من أجل التجمع مع العديد من الجماعات المتمردة الأخرى بما في ذلك مجموعة العمل الوطني من أجل تحرير وسط أفريقيا (GAPLC)، واتفاقية الوطنيين من أجل العدالة والسلام (CPJP) و الجيش الشعبي لاستعادة الديمقراطية (APRD) وحركة محرري أفريقيا الوسطى للعدالة (MLCJ) والجبهة الديمقراطية لشعب وسط أفريقيا (FDPC).[49]وقد نزح عشرات الآلاف من الأشخاص بسبب الاضطرابات التي استمرت حتى عام 2007، حيث استولت قوات المتمردين على عدة مدن خلال الصراع.[بحاجة لمصدر]
في 13 أبريل 2007، تم التوقيع على اتفاقية سلام بين الحكومة و UFDR في بيراو. وقد نص الاتفاق على عفو عن اتحاد القوى الديمقراطية والاعتراف به كحزب سياسي ودمج مقاتليه في الجيش.[50][51]وقد أسفر عن المزيد من المفاوضات اتفاق ليبرڤيل للسلام العالمي في عام 2008 للمصالحة، وحكومة الوحدة، والانتخابات المحلية في عام 2009 والانتخابات البرلمانية والرئاسية في عام 2010.[52]وقد تم تشكيل حكومة الوحدة الجديدة التي نتجت في يناير 2009.[53] في 12 يوليو 2008، مع تضاؤل حرب الأدغال في جمهورية أفريقيا الوسطى، حل المجتمع الاقتصادي الإقليمي المتداخل الأكبر مع الجماعة الاقتصادية والنقدية لوسط أفريقيا والذي يُطلق عليه المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا (ECCAS)، محل FOMUC، الذي كانت ولايته تقتصر إلى حد كبير على الأمن، مع بعثة بناء السلام في وسط أفريقيا (MICOPAX)، التي لديها تفويض أوسع لبناء السلام.[45]
زعمت الجماعات المتمردة أن بوزيزه لم يتبع شروط اتفاقية عام 2007 وأنه لا تزال هناك انتهاكات سياسية، لا سيما في الجزء الشمالي من البلاد، مثل "التعذيب والإعدام غير القانوني".[54]
مسار الصراع
إسقاط بوزيزه (2012–2013)
تشكيل سيليكا
في أغسطس 2012، تم التوقيع على اتفاقية سلام بين الحكومة والميثاق الوطني من أجل العدالة والسلام CPJP.[55] في 20 أغسطس 2012، تم التوقيت على اتفاقية بين الفصيل المنشق من CPJP، بقيادة الكولونيل حسن الحبيب، يطلق على نفسه اسم الفصيل الأصولي، والميثاق الوطني من أجل إنقاذ البلاد (CPSK).[56] أعلن الحبيب، احتجاجًا على اتفاقية السلام، أن حزب "الميثاق الوطني من أجل العدالة والسلام" يشن هجومًا أطلق عليه اسم "العملية شارل ماسي، إحياءاً لذكرى مؤسس الحزب الذي يُزعم أنه تعرض للتعذيب والقتل على يد الحكومة، وأن مجموعته تعتزم الإطاحة بفرانسوا بوزيزه.[57][58] في سبتمبر، قام فصيل CPJP الأصولي، مستخدماً اسم "تحالف CPSK-CPJP"، بإعلان مسئوليته عن الهجومات التي وقعت في بلدة يبوت، دمارا ودكوا، والتي أسفرت عن مقتل فردين من الجيش.[59][60] زاعماً أنه قتل فردين آخرين من القوات المسلحة في دمارا، واستولى على مركبات مدنية وعسكرية وأسلحة، من بينها صواريخ، ومعدات اتصالات، وشن هجوماً فاشلاً على بلدة رابعة، گريماري، وتوعد بشن عمليات أخرى مستقبلية.[61] محمد حسين عبد الله، رئيس فصيل CPJP الموالي للحكومة، رد معلقاً أن الفصيل ملتزم باتفاقية السلام وأن الهجمات من تنفيذ متمردين تشاديين، قائلاً أنهم مجموعة من "اللصوص" لن يكونوا قادرين على دخول العاصمة بانگي. لقى الحبيب مصرعه على يد الجيش في 19 سبتمبر في بلدة دايا، شمال دكوا.[62]
في نوفمبر 2012، في بلدة أوبو، أصيب جنود من الجيش في هجوم نُسب إلى متمردي الجبهة الشعبية للإصلاح التشادية.[63] في 10 ديسمبر 2012، استولى المتمردون على بلدة نديلي، سام أواندجا وأوادا، بالإضافة لأسلحة تركها الجنود الهاربون.[64][65][66] في 15 ديسمبر، استولت قوات المتمردين على بامينگوي، وبعد ثلاثة أيام تقدموا إلى بريا، ليصبحوا أكثر قرباً من العاصمة بانگي. لأول مرة يستخدم تحالف CPSK-CPJP اسم سيليكا (ويعني "الاتحاد" بلغة السانگو) وذلك في بيان صحفي مطلقين على أنفسهم اسم "سيليكا CPSK-CPJP-UFDR"، التحالف الذي يضم اتحاد القوات الديمقراطية من أجل الوحدة (UFDR).[67] تزعم جماعة سيليكا أنها تقاتل لعدم إحراز تقدم في اتفاقية السلام التي أنهت حرب الأدغال.[68] بعد طلب رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى فرانسوا بوزيزه المساعدة، تعهد الرئيس التشادي إدريس دبي، بإرسال 2000 جندي للمساعدة في قمع التمرد.[69][70] وصلت أول قوات تشادية في 18 ديسمبر 2012 لتعزيز قوات جمهورية أفريقيا الوسطى في كاگ-باندورو، استعداداً لشن هجوم مضاد على نديلي. استولت سيليكا على كابو في 19 ديسمبر، مركز نقل رئيسي بين تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى، يقع غرب وشمال المنطقة التي سبق واستولى عليها المتمردون.[71] في 18 ديسمبر 2012، أعلنت الجبهة الشعبية للإصلاح التشادية[72] ولائها لتحالف سيليكا. في 20 ديسمبر 2012، انضمت جماعة متمردة مقرها شمال جمهورية أفريقيا الوسطى، الجبهة الديمقراطية لشعب أفريقيا الوسطى (FDPC) إلى تحالف سيليكا.[73] بعد أربع أيام استولى تحالف المتمردين على بامباري، ثالث أكبر مدن البلاد،[74] ثم استولوا على كاگا-باندورو في 25 ديسمبر.[75] وصل المتمردون دمارا، متجاوزين بلدة سيبوت حيث كان متمركزاً فيها قرابة 150 جندي تشادي مع جيش جمهورية أفريقيا الوسطى بعد انسحابهم من كاگا-باندورو.
في 26 ديسمبر، حاصر مئات المتظاهرين السفارة الفرنسية متهمين القوة الاستعمارية السابقة بالفشل في مساعدة الجيش.[76] طالب جوسوي بينوا، وزير الإدارة المحلية في جمهورية أفريقيا الوسطى، فرنسا بالتدخل في حال تمكن المتمردون من الوصول إلى العاصمة بانگي، الذين يقفون الآن على بعد 75 كم فقط منها.[77] في 27 ديسمبر، طلب الرئيس فرانسوا بوزيزه المساعدة من المجتمع الدولي. رفض الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند طلبه، قائلاً أن القوات الفرنسية تستخدم فقط لحماية المواطنين الفرنسيين في جمهورية أفريقيا الوسطى، وليس للدفاع عن حكومة بوزيزه. أشارت التقارير إلى أن الجيش الأمريكي كان يستعد لإجلاء "عدة مئات" من المواطنين الأمريكيين، بالإضافة لجنسيات أخرى.[78][79] الجنرال الگابوني جان-فيليكس أكاگا، قائد القوات متعددة الجنسيات لدول وسط أفريقيا التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا، قال أن العاصمة "مؤمنة تماماً" بواسطة قوات من مهمة MICOPAX لحفظ السلام، مضيفاً أن التعزيزات ستصل قريباً. إلا أن مصادر عسكرية في الگابون والكاميرون أنكرت هذا التقرير، زاعمة أنه لم يتم اتخاذ أي قرار يتعلق بالأزمة.[80]
في 28 ديسمبر شنت القوات الحكومية هجوماً مضاداً ضد قوات التمرد في بامباري، أسر عن اشتباكات عنيفة، بحسب مصادر حكومية. وأفاد شهود عيان على بعد 60 كم أنهم سمعوا دوي انفجارات ونيران أسلحة ثقيلة لعدة ساعات. وفي وقت لاحق، أكد زعيم المتمردين ومصدر عسكري صد الهجوم العسكري وظلت المدينة تحت سيطرة المتمردين. لقى مقاتل واحد على الأقل مصرعه وأصيب ثلاثة آخرين في الاشتباكات، ولم تُعرف إصابات الجيش.[81]
في الوقت نفسه، أعلن وزراء خارجية المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا أنه سيتم إرسال المزيد من القوات متعددة الجنسيات إلى البلاد لدعم 560 فرد من مهمة MICOPAX المتواجدة بالفعل الآن في البلاد. صدر البيان عن وزير الخارجية التشادي موسى فقي بعد اجتماع في العاصمة الگابونية ليبرڤيل. في الوقت نفسه، أكد نائب الأمين العام للمجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا گاي-پيير گارسيا أن المتمردين وحكومة جمهورية أفريقيا الوسطى قد اتفقا على عقد محادثات غير مشروطة، بهدف الوصول للمفواضات بحلول 10 يناير على أقصى تقدير. في بانگي، قامت القوات الجوية الأمريكية بإجلاء قرابة 40 شخصاً من البلاد، من بينهم السفير الأمريكي. كما قامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بإجلاء ثمانية من موظفيها الأجانب، على الرغم من بقاء المتطوعين المحليين و14 أجنبيًا آخر لمساعدة الأعداد المتزايدة من النازحين.[82]
في 29 ديسمبر استولت قوات المتمردين على بلدة سيبوت دون إطلاق رصاصة واحدة، حيث تراجعت 60 مركبة على الأقل برفقة قوات جمهورية أفريقيا الوسطى والقوات التشادية إلى دمارا، آخر مدينة بين متمردي سيليكا والعاصمة. في بانگي، أمرت الحكومة بفرض حظر تجول من الساعة 7 مساءً حتى الساعة 5 صباحًا، وحظرت استخدام الدراجات النارية الأجرة، خشية أن يستخدمها المتمردون للتسلل إلى المدينة. أفاد السكان بأن العديد من أصحاب المتاجر قد استأجروا مجموعات من المسلحين لحراسة ممتلكاتهم تحسباً لاحتمالات وقوع عمليات نهب، حيث كان الآلاف يغادرون المدينة في سيارات وقوارب مكتظة. زاد عدد أفراد الوحدة العسكرية الفرنسية إلى 400 فرد مع نشر 150 مظليًا إضافيًا تم إرسالهم من الگابون إلى مطار بانگي مپوكو الدولي. أكد رئيس الوزراء الفرنسي جان-مارك أيرولو مرة أخرى أن القوات الفرنسية موجودة فقط "لحماية المواطنين الفرنسيين والأوروپيين" وليس التعامل مع المتمردين.[83][84]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
القوات الأجنبية واتفاقية وقف إطلاق النار
في 30 ديسمبر، وافق الرئيس بوزيزه على حكومة وحدة وطنية محتملة تضم أعضاء من تحالف سيليكا.[23] في 2 يناير 2013، تولى الرئيس منصب رئيس وزارة الدفاع من نجله وأقال قائد الجيش گييوم لاپو.[85] في الوقت نفسه، أكد المتحدث باسم المتمردين الكولونيل جوما ناركويو أن سيليكا قد أوقفت تقدمها وأنها ستدخل في محادثات سلام ستعقد في ليبرڤيل بتاريخ 8 يناير، بشرط مسبق أن تتوقف القوات الحكومية عن اعتقال أعضاء قبيلة گولا. أكد تحالف المتمردين أنه سيطالب برحيل الرئيس بوزيزه الفوري، الذي تعهد بالتنحي فور انتهاء ولايته عام 2016. وبحلول 1 يناير، بدأت التعزيزات من FOMAC بالوصول إلى دمارا لدعم 400 جندي تشادي من القوات المتمركزة هناك بالفعل. جزء من مهمة MICOPAX. مع اقتراب المتمردين من العاصمة بانگي، أُرسل إجمالي 360 جنديًا لتعزيز دفاعات دمارا- أنگولا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، 120 جندياً من الگابون، جمهورية الكونغو والكاميرون، تحت قيادة جنرال گابوني.[86] قام جان-فيليكس أكاگا، الجنرال الگابوني قائد مهمة MICOPAX، المرسلة من قبل التجمع الاقتصادي لدول وسط أفريقيا، بإعلان أعلن أن دمارا تمثل "خطاً أحمر لا يمكن للمتمردين تجاوزه"، وأن القيام بذلك سيكون بمثابة "إعلان حرب" ضد الأعضاء العشرة في الكتلة الإقليمية. عززت فرنسا وجودها في البلاد إلى 600 جندي.[86] في 6 يناير، أعلن رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما عن نشر 400 جندي في جمهورية أفريقيا الوسطى لمساعدة القوات الموجودة هناك بالفعل.[87]
في 11 يناير 2013، تم توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار في العاصمة الگابونية ليبرڤيل[بحاجة لمصدر]. وفي 13 يناير، وقع بوزيزه مرسوماً يقضي بعزل رئيس الوزراء فوستين-أرشانج تواديرا من السلطة، في إطار الاتفاق مع تحالف المتمردين.[88] أسقط المتمردون مطلبهم باستقالة الرئيس فرانسوا بوزيزه، لكنه اضطر إلى تعيين رئيساً للوزراء من المعارضة بحلول 18 يناير 2013.[54] في 17 يناير، عُين نيكولاس تيانگايه رئيساً للوزراء.[89]
تضمنت بنود الاتفاقية أيضًا حل الجمعية الوطنية لجمهورية أفريقيا الوسطى في غضون أسبوع مع تشكيل حكومة ائتلافية لمدة عام بدلاً منها وعقد انتخابات تشريعية في غضون 12 شهرًا (مع إمكانية التأجيل).[90] بالإضافة إلى ذلك، كان على الحكومة الائتلافية المؤقتة تنفيذ إصلاحات قضائية، ودمج القوات المتمردة مع قوات حكومة بوزيزه لتأسيس جيش وطني جديد، وإجراء انتخابات تشريعية جديدة، فضلاً عن إدخال إصلاحات اجتماعية واقتصادية أخرى.[90] علاوة على ذلك، طُلب من حكومة بوزيزه إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين المسجونين أثناء النزاع، وعودة القوات الأجنبية إلى بلدانها.[54] بموجب الاتفاقية، لم يُطلب من متمردي سيليكا التخلي عن المدن التي احتلوها أو كانوا يحتلونها في ذلك الوقت، وذلك على ما يُزعم كوسيلة لضمان أن حكومة بوزيزه لن تتراجع عن الاتفاقية.[54] سيسمح لبوزيزي بالبقاء في الرئاسة حتى الانتخابات الرئاسية الجديدة عام 2016.[91]
في 23 يناير 2013، اخترق وقف إطلاق النار، وألقت الحكومة باللوم على سيليكا[92] وألقت سيليكا اللوم على الحكومة لفشلها المزعوم في احترام شروط اتفاقية تقاسم السلطة.[93] بحلول 21 مارس، تقدم المتمردون إلى بوكا، على بعد 300 كيلومتر من العاصمة بانگي.[93] في 22 مارس، وصل القتال إلى بلدة دمارا، على بعد 75 كم من العاصمة.[94][95]
سقوط بانگي
في 18 مارس 2013، استولى المتمردون على گامبو وبانگاسو، وهددوا بحمل السلاح مرة أخرى إذا لم تنفذ مطالبهم بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، ودمج قواتهم في الجيش الوطني ومغادرة جنود جنوب أفريقيا البلاد في غضون 72 ساعة.[96] بعد ثلاثة أيام، استولوا على بلدتي دمارا وبوسانگوا.[97] بحلول 23 مارس، دخلوا بانگي.[98][99][100] في 24 مارس، وصل المتمردون القصر الرئاسي في وسط العاصمة.[101][102] سرعان ما سقط القصر الرئاسي وبقية العاصمة في أيدي المتمردين وفر فرانسوا بوزيزه إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية،[33][103][104] وشهدت العاصمة بعدها عمليات نهب واسعة النطاق.[103][105] بحلول 2 أبريل، لم يبق في البلاد سوى 20 من قوة قوامها 200 فرد من قوات الدفاع الوطنية الجنوب أفريقية التي كانت معسكرة في جمهورية أفريقيا الوسطى.[106] قامت فرقة من القوات الفرنسية بتأمين مطار بانگي مپوكو الدولي[107] وأرسلت فرنسا 350 جندياً لتأمين مواطنيها، ليصل إجمالي عدد القوات الفرنسية في جمهورية أفريقيا الوسطى لحوالي 600 فرد.[103][108] في 25 مارس 2013، قام ميشل جوتوديا، قائد سيليكا، الذي تولى منصب نائب أول وزير دفاع القوات الوطنية، في أعقاب اتفاقية يناير، بإعلان نفسه رئيساً، ليصبح أول مسلح يتقلد هذا المنصب.[109] صرح جوتوديا أنه ستكون هناك فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات وأن نيكولاس تيانگايه سيواصل مهامه كرئيس للوزراء.[110] وقام جوتوديا بتعليق الدستور بشكل مؤقت وحل الحكومة، وكذلك الجمعية الوطنية.[111] بعدها أعاد تعيين رئيس الوزراء في 27 مارس 2013.[112][113]
حكم سيليكا وسقوط جوتوديا (2013–2014)
في اليومين التاليين التقى كبار ضباط الجيش والشرطة بجوتوديا واعترفوا به رئيساً في 28 مارس 2013، في ما اعتبر شكلاً من "أشكال الاستسلام"،[114] وكان الوضع الأمني العام قد بدأ في التحسن.[115] الحكومة الجديدة تحت رئاسة تيانگاية، التي تضم 34 وزيراً، عُين في 31 مارس 2013، وتضمنت عشرة أعضاء من سيليكا، وثمانية ممثلين عن الأحزاب المعارضة لبوزيزه، وعضو واحد من حكومة بوزيزه السابقة،[116][117] وأُعطي 16 منصباً لممثلين عن المجتمع المدني. أعلنت أحزاب المعارضة السابقة في 1 أبريل أنها ستقاطع الحكومة الجديدة احتجاجاً على هيمنة سيليكا عليها، بحجة أن المناصب الستة عشر الممنوحة لممثلي المجتمع المدني "تم تسليمها في الواقع إلى حلفاء سيليكا متنكرين في زي نشطاء المجتمع المدني".[118]
في 3 أبريل 2013، أعلن القادة الأفارقة المجتمعون في تشاد أنهم لم يعترفوا بـ جوتوديا كرئيس؛ وبدلاً من ذلك، اقترحوا تشكيل مجلس انتقالي شامل وإجراء انتخابات جديدة في غضون 18 شهر، بدلاً من ثلاث سنوات كما تصورها جوتوديا. وفي حديثه يوم 4 أبريل، قال وزير الإعلام كريستوف غازام بيتي إن جوتوديا قد قبل مقترحات القادة الأفارقة. ومع ذلك، اقترح أن يظل جوتوديا في منصبه إذا تم انتخابه لرئاسة المجلس الانتقالي.[119] وبناءً على ذلك، وقع جوتوديا مرسوماً في 6 أبريل لتشكيل مجلس انتقالي يكون بمثابة برلمان انتقالي. وقد تم تكليف المجلس بانتخاب رئيس مؤقت للعمل خلال فترة انتقالية مدتها 18 شهر تؤدي إلى انتخابات جديدة.[120]
اجتمع المجلس الانتقالي، المكون من 105 أعضاء، لأول مرة في 13 أبريل 2013 وانتخب على الفور جوتوديا كرئيس مؤقت؛ ولم يكن هناك مرشحون آخرون.[121]بعد بضعة أيام، وافق القادة الإقليميون علناً على القيادة الانتقالية لجوتوديا، لكن في عرض رمزي للرفض، صرحوا بأنه "لن يُدعى رئيس الجمهورية، بل رئيس الدولة في المرحلة الانتقالية". وفقاً لخطط الانتقال، لن يترشح جوتوديا لمنصب الرئيس في الانتخابات التي ستختتم المرحلة الانتقالية.[122][123]
في 13 سبتمبر 2013، قام جوتوديا بحل سيليكا رسمياً، والذي فقد السيطرة الفعلية عليه بمجرد استيلاء التحالف على السلطة. كان لهذا تأثير فعلي ضئيل في وقف الانتهاكات التي يرتكبها جنود الميليشيات الذين عُرفوا الآن باسم تحالف سيليكا السابق.[124]كانت ميليشيات الدفاع عن النفس المسماة أنتي بالاكا التي تشكلت سابقاً لمحاربة الجريمة على المستوى المحلي، نظمت في ميليشيات ضد انتهاكات جنود سيليكا. في 5 ديسمبر 2013، تحت عنوان "يوم سيميز جمهورية أفريقيا الوسطى"، نسقت ميليشيات مكافحة بالاكا هجوماً على بانگي ضد سكانها المسلمين، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1000 مدني، في محاولة فاشلة للإطاحة بجوتوديا.[125]
في 14 مايو، طلب رئيس وزراء جمهورية أفريقيا الوسطى نيكولاس تيانگاي قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة من مجلس الأمن، وفي 31 مايو اتُهم الرئيس السابق بوزيزه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية والتحريض على الإبادة الجماعية.[126]في نفس يوم هجمات 5 ديسمبر، أذن مجلس الأمن الدولي بنقل MICOPAX إلى بعثة حفظ السلام بقيادة الاتحاد الأفريقي، و بعثة الدعم الدولية في جمهورية أفريقيا الوسطى (MISCA أو AFISM-CAR)، مع زيادة أعداد القوات من 2000 إلى 6000،[46][127] وكذلك لبعثة حفظ السلام الفرنسية المسماة عملية سانگاريس.[124]
في 10 يناير 2014، استقال الرئيس المؤقت ميشل جوتوديا ورئيس الوزراء نيكولا تيانگاي[128]مع استمرار الصراع.[129]وقد انتخب المجلس الوطني الانتقالي الرئيس المؤقت الجديد لجمهورية أفريقيا الوسطى بعد أن أصبح ألكسندر فرديناند نگندت قائماً بأعمال رئيس الدولة. نگندت، بصفته رئيساً للبرلمان المؤقت ويُنظر إليه على أنه قريب من جوتوديا، لكنه لم يترشح للانتخابات تحت الضغط الدبلوماسي.[130]في 20 يناير 2014، تم انتخاب كاترين سامبا-پانزا، عمدة بانگي، كرئيسة مؤقتة في الجولة الثانية من التصويت.[38]اعتُبرت سامبا-پانزا محايدة وبعيدة عن الاشتباكات العشائرية. لقد حظي وصولها إلى الرئاسة بقبول عام من جانب تحالف سيليكا السابق وأنتي-بالاكا. بعد الانتخابات، ألقت سامبا-پانزا خطاباً في البرلمان ناشدت فيه تحالف سيليكا السابق وأنتي-بالاكا إلقاء أسلحتهم.[131]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
نزاع مقاتلي تحالف سيليكا السابق وأنتي-بالاكا (2014-2020)
في 27 يناير، غادر قادة سيليكا بانگي تحت حراسة قوات حفظ السلام التشادية.[132]قيل إن تداعيات رئاسة جوتوديا والشرطة العاملة ومحاكم كانت بلا قانون،[133]مما أدى إلى موجة عنف ضد المسلمين.
قرر الاتحاد الأوروبي بدء عملياته العسكرية الأولى منذ ست سنوات عندما وافق وزراء الخارجية على إرسال ما يصل إلى 1000 جندي إلى البلاد بحلول نهاية فبراير، على أن تتمركز حول بانگي. وقد وعدت إستونيا بإرسال جنود، بينما نظرت ليتوانيا وسلوڤنيا وفنلندا وبلجيكا وپولندا والسويد في إرسال قوات؛ وقد أعلنت ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا العظمى أنها لن ترسل جنوداً.[134]كما صوّت مجلس الأمن بالإجماع على الموافقة على إرسال قوات من الاتحاد الأوروبي ومنحها تفويضاً باستخدام القوة، فضلاً عن التهديد بفرض عقوبات على المسؤولين عن العنف. الاتحاد الاوروبي. تعهد 500 جندي إفريقي و فرنسي لمساعدة القوات الموجودة بالفعل في البلاد. على وجه التحديد، سمح القرار باستخدام "جميع التدابير اللازمة" لحماية المدنيين.[135]وقد وصلت الدفعة الأولى المكونة من 55 جندياً من المهام العسكرية والمدنية للاتحاد الأوروبي إلى بانگي، وفقاً للجيش الفرنسي، ونفذت أول دورية لها في 9 أبريل بهدف "الحفاظ على الأمن وتدريب الضباط المحليين". في 15 فبراير، أعلنت فرنسا أنها سترسل 400 جندي إضافي إلى البلاد. دعا مكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند إلى "زيادة التضامن" مع جمهورية أفريقيا الوسطى ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتسريع نشر قوات حفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى.[136] ثم دعا بان كي-مون أيضاً إلى النشر السريع لـ 3000 جندي إضافي من قوات حفظ السلام الدولية.[137] بسبب العنف المتزايد، في 10 أبريل 2014، نقل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعثة الدعم الدولية بقيادة أفريقية إلى عملية حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة تسمى بعثة تحقيق الاستقرار المتكاملة متعددة الأبعاد في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا) التي يبلغ قوامها 10000 جندي، على أن يتم نشرها في سبتمبر من ذلك العام.[127]وقد رسمت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى "خطوطاً حمراء" رمزية على الطرق للحفاظ على السلام بين الميليشيات المتناحرة.[138]كما دعت فرنسا إلى التصويت في مجلس الأمن الدولي في أبريل 2014 وتوقعت صدور قرار بالإجماع يفوض 10000 جندي و1800 شرطي ليحلوا محل أكثر من 5000 جندي من الاتحاد الأفريقي في 15 سبتمبر؛[139] ثم تمت الموافقة على الاقتراح.[140] بعد حادثة قتل فيها مدنيون وشارك فيها جنود من تشاد، أعلنت تشاد انسحاب قواتها من بعثة الدعم الدولية بقيادة أفريقية في أبريل 2014.[6]
كما حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون من التقسيم "الفعلي" للبلاد إلى المسلمين و المسيحيين نتيجة الاقتتال الطائفي و[141] كما وصف الصراع بأنه "اختبار عاجل" للأمم المتحدة ودول المنطقة.[142]كما ألقت منظمة العفو الدولية باللوم على ميليشيا [أنتي-بالاكا]] في التسبب في "نزوح جماعي للمسلمين بأبعاد تاريخية."[143]وقد أشارت سامبا-پانزا إلى أن الفقر وفشل الحكم هما سبب الصراع.[144]كما سئم بعض مسلمي البلاد من الوجود الفرنسي في بعثة الدعم الدولية، مع اتهامات فرنسية بعدم القيام بما يكفي لوقف هجمات الميليشيات المسيحية. كان أحد الأسباب المذكورة لصعوبة وقف هجمات ميليشيات أنتي بالاكا هو طبيعة هذه الهجمات الغوغائية.[145]
بعد محادثات استمرت ثلاثة أيام، تمالتوقيع على وقف إطلاق النار في 24 يوليو 2014 في العاصمة الكونغولية برازاڤيل.[146] كان ممثل سيليكا هو الجنرال محمد موسى دافان،[146] وكان ممثل أنتي-بالاكا هو پاتريك-إدوار نگيسونا.[147] المحادثات كانت بوساطة الرئيس الكونغولي دني ساسو نگـِسو والدبلوماسي الجنوب أفريقي ألبينو أبوگ.[147] كان وفد سيليكا يضغط من أجل إضفاء الطابع الرسمي على تقسيم جمهورية أفريقيا الوسطى حيث المسلمين في الشمال وللمسيحيين في الجنوب، لكنه تنازل عن هذا المطلب في المحادثات.[148] وزعمت فصائل كثيرة على الأرض أن المحادثات لم تكن تمثيلية وأن القتال مستمر[148] مع رفض القائد العسكري لسيليكا جوزيف زونديكو اتفاقية وقف إطلاق النار في اليوم التالي قائلاً أنها تفتقد المدخلات من جناحه العسكري وأعاد طلب التقسيم.[149] أخبر نگيسونا الجمعية العامة لمقاتلي أنتي-بالاكا وأنصارها أن يلقوا أسلحتهم وأن جماعة أنتي-بالاكا ستتحول إلى حزب سياسي يسمى حزب وسط أفريقيا من أجل الوحدة والتنمية (PCUD)، لكنه لم يكن لديه سيطرة تذكر على شبكة فضفاضة من المقاتلين.[150]
في مايو 2015، عقد مؤتمر المصالحة الوطنية الذي نظمته الحكومة الانتقالية لجمهورية أفريقيا الوسطى. وكان يسمى منتدى بانگي الوطني. أسفر المنتدى اعتماد ميثاق جمهوري للسلام والمصالحة الوطنية وإعادة الإعمار وتوقيع اتفاقية نزع السلاح والتسريح وإعادة التأهيل والإعادة إلى الوطن بين 9 من 10 جماعات مسلحة.[151]
بعد أشهر من حل سيليكا رسميًا، لم يكن معروفًا من كان مسؤولاً عن فصائل سيليكا السابقة أثناء المحادثات مع أنتي بالاكا حتى 12 يوليو 2014، عندما أعيد ميشل جوتوديا[153] إلى منصبه كرئيس لتحالف سيليكا السابق[154] الذي أطلق على نفسه اسم "الجبهة الشعبية لنهضة جمهورية أفريقيا الوسطى" (FPRC).[155] لاحقًا في عام 2014، قاد نور الدين آدم الجبهة الشعبية لنهضة جمهورية أفريقيا الوسطى وبدأ يطالب بالاستقلال عن الشمال الذي يغلب عليه المسلمون، وهي خطوة رفضها جنرال آخر هو علي دراسا،[138] الذي شكل فصيل آخر يسمى "الاتحاد من أجل السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى" (UPC)، الذي كان مسيطرا في وحول بومباري،[41] بيما كانت عاصمة الجبهة الشعبية لنهضة جمهورية أفريقيا الوسطى في بريا.[156] رفض دراسا عدة محاولات لإعادة توحيد سيليكا وشكل تهديداً على هيمنة الجبهة الشعبية لنهضة جمهورية أفريقيا الوسطى.[154] أعلن نور الدين آدم جمهورية لوگون الذاتية أو دار الكوتي[157] في 14 ديسمبر 2015 التي اتخذت من بامباري عاصمة لها،[157] with the transitional government denouncing the declaration and MINUSCA stating it will use force against any separatist attempt.[152] وكان هناك جماعة أخرى هي "الحركة الوطنية الأفريقية الوسطى" (MPC)، أسسمها محمد الختم.[156]
منذ عام 2014، كان هناك سيطرة محدودة للحكومة خارج العاصمة.[41] أسس رجال الأعمال المسلحون إقطاعيات شخصية أقاموا فيها نقاط تفتيش، وجمعوا ضرائب غير قانونية، وأخذوا ملايين الدولارات من تجارة البن والمعادن والأخشاب غير المشروعة، ولا سيما أربعة فصائل شكلها قادة سيليكا السابق الذين سيطروا على حوالي 60% من أراضي البلاد.[157] في يناير 2015، أدت المحادثات في نيروبي بين يواكيم كوكاتي الذي يمثل أنتي بالاكا وجوتوديا وآدم من الجبهة إلى اتفاق آخر لوقف إطلاق النار حيث طالبوا بالعفو عن جميع مرتكبي التجاوزات وإقالة السلطات الانتقالية الحالية. ورفضت الحكومة الانتقالية والمجتمع الدولي الصفقة لأنها استثنتهم من المفاوضات ووصفوا الأطراف بـ"النيروبيين".[124][158] بحلول أكتوبر 2015، اتهمت سامبا-پانزا سكان نيروبي بالتخطيط لانقلاب، وسار العشرات من مقاتلي الجبهة الشعبية لنهضة جمهورية أفريقيا الوسطى من شمال شرق البلاد إلى سيبوت، على بعد بضعة كيلومترات من العاصمة، مهددين السلطات الانتقالية، لكن القوات الدولية أوقفتهم.[124] مع التقسيم الفعلي للبلاد بين مليشيات سيليكا السابقة في الشمال والشرق وميليشيات أنتي بالاكا في الجنوب والغرب انخفضت الأعمال العدائية بين الجانبين[138] لكن القتال المتقطع استمر.[159][160] في فبراير 2016، بعد الانتخابات، انتخب رئيس الوزراء السابق فوستان-آرشانج تواديرا رئيسًا. في أكتوبر 2016، أعلنت فرنسا أنها ستنهي مهمتها لحفظ السلام في البلاد، العملية سانگاريس، وسحبت عدد كبير من قواتها، قائلة إن العملية كانت ناجحة.[161] بحلول مارس 2014، كان مجلس الأمن الدولي قد سمح بإجراء تحقيق في الإبادة الجماعية المحتملة، وتبعته فاتو بنسودة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية رئيس النيابة فاتو بنسودة التي فتحت تحقيق أولي حول ""الوحشية الشديدة" وما إذا كان من اختصاص المحكمة. سيقود تحقيق تفويض مجلس الأمن الدولي المحامي الكاميروني برنارد آشو مونا، الذي كان نائب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية لرواندا، وزير الخارجية المكسيكي السابق خورخي كاستانيدا والمحامية الموريتانية فاطمة مباي.[162] بدأت المحكمة الجنائية الدولية الملاحقات القضائية وعام 2018 اعتقل ألفريد يكاتوم من جماعة أنتي بالاكا والذي شارك في "معركة بانگي"، وكذلك پاتريس-إدوار نگيسونا، على الرغم من عدم اعتقال أي شخص من تحالف سيليكا السابق.[163]
في شرق جمهورية أفريقيا الوسطى، اندلعت التوترات في المنافسة بين ميليشيات سيليكا السابقة التي نشأت على السيطرة على منجم ذهب في نوفمبر 2016، وكانت الجبهة الشعبية لنهضة جمهورية أفريقيا الوسطى والاتحاد من أجل السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى في تحالف[156]، الذي ضم عناصر من عدوهم السابق، أنتي-بالاكا،[154] يهاجمون الاتحاد من أجل السلام.[164][165] عادة ما كان العنف يأخذ منحاً عرقياً حيث كانت الجبهة مرتبطة بشعبي كارا وأيكي وكان الاتحاد مرتبطاً بشعب الفولاني.[138] كان معظم القتال متمركزاً في مقاطعة أواكا، التي تضم مدينة بامباري ثاني أكبر مدن البلاد، بسبب موقعها الاستراتيجي بين المناطق المسلمة والمسيحية ولثرواتها.[156] أسفر القتال على بامباري أوائل 2017 عن تشريد 20.000 شخص.[166][165] قامت بعثة MINUSCA بنشر قوات لمنع الجبهة الشعبية من الاستيلاء على المدينة وفي فبراير 2017، رئيس الأركان جوزيف زوندييكو، [15] من الجبهة، والذي كان في السابق قائداً للجناح العسكري لتنظيم ِسيليكا، لقى مصرعه على يد قوات MINUSCA بعد عبوره أحد الخطوط الحمراء.[165] في الوقت نفسه، كانت MINUSCA تتفاوض على إخراج علي دراسا من المدينة. أدى هذا إلى بحث الجبهة عن أراضي جديدة، وانتشر القتال من المناطق الحضرية إلى المناطق الريفية. بالإضافة إلى ذلك، اعتمدت MINUSCA المنتشرة بشكل ضئيل على قوات حفظ السلام الأوغندية والأمريكية في الجنوب الشرقي، حيث كانوا جزءًا من حملة للقضاء على جيش الرب للمقاومة، لكن المهمة انتهت في أبريل 2017.[154] بحلول النصف الأخير من 2017، انتقل القتال إلى حد كبير إلى الجنوب الشرقي حيث أعيد تنظيم الاتحاد من أجل السلام وتابعت الجبهة الشعبية ومقاتلي أنتي-بالاكا بمستوى عنف لا يقابله إلا المرحلة المبكرة من الحرب.[167][168] في هجوم ماي، فر حوالي 15000 شخص من منازلهم في هجوم في مايو وقُتل ستة من جنود حفظ السلام - وهو الشهر الأكثر دموية بالنسبة للمهمة حتى الآن.[169] في يونيو 2017، تم التوقيع على وقف إطلاق نار آخر في روما، بين الحكومة و14 جماعة مسلحة من بينها الجبهة الشعبية، لكن في اليوم التالي اندلع القتال بين فصيل تابع للجبهة الشعبية وميلشيا أنتي-بالاكا ليسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص.[170] في أكتوبر 2017، تم التوقيع على وقف إطلاق نار آخر بين الاتحاد من أجل السلام والجبهة الشعبية وجماعات أنتي-بالاكا، وأعلنت الجبهة علي دراسا كنائب لرئيس التحالف، لكن القتال استمر.[167] بحلول يوليو 2018 كانت الجبهة الشعبية تحت رئاسة عبد الله حسين ومقرها في بلدة نديلي في شمال شرق البلاد.[171] عام 2019، انفصلت الجبهة الشعبية إلى فصيلين، جماعة رونگا على جانب، وتتضمن عبد الله حسين، والمقتالين المنافسين من الگولا والكارا على جانب آخر.[172]
في غرب جمهورية أفريقيا الوسطى، كان هناك جماعة متمردة أخرى، ليس لها روابط معروفة بجماعة سيليكا أو أنتي بالاكا، المسماة "العودة، الاسترداد، إعادة التأهيل" (3R) التي تم تشكيلها عام 2015 بواسطة صديقي عباس،[173] تدعي حماية الشعب الفولاني المسلم من ميليشيا أنتي-بالاكا بقيادة عباس رافال.[173][174] اتهمت الجماعة بتشريد 17.000 شخص في نوفمبر 2016 وما لا يقل عن 30.000 شخص في محافظة أوهام-پندي في ديسمبر 2016.[174] في شمال غرب جمهورية أفريقيا الوسطى حول پاوا، أسفر القتال المستمر منذ ديسمبر 2017 بين "الثورة والعدالة" و"حركة تحرير جمهورية أفريقيا الوسطى" إلى تشريد حوالي 60.000 شخص. تأسست حركة تحرير جمهورية أفريقيا الوسطى في أكتوبر 2017،[175] وكانت تحت قيادة أحمد بحر، عضو سابق وشريك مؤسس للجبهة الشعبية، ويزعم أنه مدعوم من مقتالين فولاني من تشاد. جماعة الثورة والعدالة المسلحة المسيحية[176] تشكلت عام 2013، ومعظم أعضائها من الحرس الرئاسي للرئيس السابق آنج-فيليكس پتاسيه، وكانت مؤلفة بشكل رئيسي من عرقية سارا-كابا.[177] بينما كانت الجماعتان تقتسمان في السابق الإقليم في شمال غرب البلاد، اندلعت التوترات بعد مقتل زعيم جماعة الثورة والعدالة، كليمان بيلانگا،[178] في نوفمبر 2017.[179]
ابتداءً من 2017 تقريبًا، بدأت روسيا في دعم حكومة تواديرا، التي أصبح حراسها الشخصيون روس إلى حد كبير أيضًا. قُتل ثلاثة صحفيين روس عام 2018 أثناء التحقيق مع مجموعات مرتزقة روسية في جمهورية أفريقيا الوسطى. في أغسطس 2018، ساعدت روسيا والسودان في التوسط لاتفاق مبدئي آخر بين الجماعات المسلحة.[180] بعد محادثات عقدت في الخرطوم، قاد الاتحاد الأفريقي مبادرة أدت إلى اتفاقية بين الحكومة و14 جماعة متمردة، في فبراير 2019، سميت الاتفاقية السياسية للسلاح وإعادة التأهيل،[181] وكانت هي الاتفاقية الثامنة من نوعها منذ بدء الحرب عام 2012.[182] كجزء من الاتفاقية، مُنح علي دراسا من الاتحاد من أجل السلام، محمد الختم من الحركة الوطنية، وصديقي سليمان من الثورة والعدالة مناصب كمستشارين عسكريين خاصين لمكتب رئيس الوزراء للإشراف على الوحدات المختلطة الخاصة التي شكلتها الحكومة والجنود المتمردين في مناطق البلاد التي كانت تحت سيطرتهم بالفعل.[163] لم توقف هذه الخطوة العنف، حيث قتلت الثورة والعدالة في مايو 2019 أكثر من 50 شخصاً في عدة بلدات،[183] مما دفع مهمة MINUSCA لشن عملية عسكرية ضدهم.[184] في أغسطس 2019، استقال صديقي عباس ومحمد الختم من مناصبهم الحكومية. رفض عبد الله مسكين قائد الجبهة الديمقراطية لشعب أفريقيا الوسطى تولي المنصب الحكومي وانضم إلى جماعة متمردة جديدة شُكلت في يونيو 2019 تسمى "Partie du Rassemblement de la Nation Centrafricaine" (PRNC) لمعارضة اتفاقية السلام، زاعمة أن الاتفاقية هي طريقة يجني بها المتمردين الأموال والمناصب من الحكومة.[185] في سبتمبر 2019، اندلع قتال بين جماعتين متمردتين اللتين وقعتا اتفاقية فبراير 2019، الجبهة الشعبية وحركة محرري أفريقيا الوسطى من أجل العدالة (MLCJ)، ومعظمها من عرقية الكارا، التي أسسها أبا بكر سابون وهي ليست جزء من تحالف سيليكا الذي أطاح بالرئيس بوزيزه.[177] أسفر القتال عن مقتل ما لا يقل عن 24 شخص وتشريد قرابة 24.000.[184]
تحالف المتمردين وتقدمهم
كان من المقرر عقد انتخابات رئاسية وتشريعية في 27 ديسمبر 2020.[186] في ديسمبر 2019 أعلن الرئيس السابق فرانسوا بوزيزه عودته للبلاد وعزمه الترشح في الانتخابات الرئاسية.[187] بوزيزه، الذي ينتمي لعرقية گبايا، أكبر جماعة عرقية في البلاد، احتفظت بدعم كبير بين السكان وأفراد الجيش.[188]
في 19 ديسمبر 2020 أعلنت الجماعات المتمردة الستة التي كانت تسيطر معاً على ثلثي أراضي البلاد،[189] والتي تتضمن العودة، الاصلاح، التأهيل (3R]] بقيادة الجنرال سمبي بوبو، الجبهة الشعبية لنهضة جمهورية أفريقيا الوسطى،[190] والاتحاد من أجل السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى،[191] تشكيلها تحالف يسمى تحالف وطنيون من أجل التغيير (CPC)، واتهمت الرئيس تواديرا بمحاولة تزوير الانتخابات وصرحوا عزمهم على التقدم إلى العاصمة. استولوا على عدة بلدات قريبة من بانگي. اتهمت الحكومة [فرانسوا بوزيزه|بوزيزه]] بالتحريض على انقلاب مع المتمردين بعد رفض ترشيحه للانتخابات الرئاسية من قبل أعلى محكمة في البلاد، لكن بوزيزه نفى ذلك.[192][190]
في 20 ديسمبر 2020 أكدت رواندا إرسالها قوات وقالت روسيا أنها أرسلت 300 مدرب عسكري.[193][194][195] في 22 ديسمبر، في هجوم تحت قيادة الاتحاد من أجل السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى، استولى تحالف وطنيون من أجل التغيير على رابع أكبر مدن البلاد، بامباري، بحسب عمدتها،[191] لكن الأمم المتحدة أعلنت أن قوات حفظ السلام استعادت المدينة اليوم التالي.[188] في 28 ديسمبر، أعلنت مفوضية الانتخابات أن 800 (14) من مراكز الاقتراع قد فشلت في تأدية عملها أثناء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بسبب الهجمات العنيفة التي شنها المتمردون المسلحون.[196]
في 3 يناير 2021، أفادت MINUSCA أن تحالف المتمردين قد استولى جزئياً على بانگاسو، مضيفة أن المقاتلين كانوا متحالفين مع الرئيس السابق فرانسوا بوزيزه. يقال إن وصول القوات الرواندية والروسية منع المتمردين من الوصول إلى بانگي، لذا اعتمد المتمردون استراتيجية طويلة الأمد لخنق بانگي من خلال السيطرة على الموارد المحيطة بها،[197] إلا أنه في 13 يناير قام تحالف وطنيون من أجل التغيير بالهجوم على العاصمة لكنهم دُحروا في النهاية.[198]
في 4 يناير، أعلنت المفوضية الانتخابية أن تواديرا هو الفائز في الانتخابات الرئاسية.[199][200] في 25 يناير أُعلنت حالة الطواريء، واتهم الرئيس تواديرا باستغلال الفرصة لقمع المعارضين وتعزيز سلطته. يُزعم أن الميليشيات الموالية لتواديرا المعروفة باسم "أسماك القرش" و"كتيبة المشاة الإقليمية السابعة" متورطة في اختفاء أعضاء حزب بوزيزه والرئيسة السابقة كاترين سامبا-پانزا ، وكذلك منافسي تواديرا في استطلاعات الرأي الأخيرة، Anicet-Georges Dologuélé ومارتين زيگيلي ، أبلغوا عن منعهم من مغادرة البلاد.[2]
المرتزقة الروس وهجمات الحكومة (يناير 2021-الحاضر)
منذ يناير 2021، بسبب تدخل مجموعة ڤاگنر الروسية[أ]الحركة الامبراطورية الروسية[204]النازية الجديدة،[3] تراجع المتمردون لأول مرة منذ سنوات.[2] في 25 يناير 2021، شنت قوات جمهورية أفريقيا الوسطى ، مدعومة من قوات المرتزقة الروسية والقوات الرواندية، هجوماً على بويالي مما أسفر عن مقتل 44 متمردًا كانوا يخططون للهجوم على العاصمة.[205] لاحقاً، استولت قوات جمهورية أفريقيا الوسطى، بدعم من المرتزقة الروس والقوات الرواندية، على عدد من البلدات الإستراتيجية طوال فبراير 2021، بما في ذلك بوسمبيلى وبوار وبلوكو وبوسانگوا. أثناء صد المتمردين، حثهم ڤاليري زاخاروڤ على تسليم قادتهم إلى قوات الأمن في جمهورية أفريقيا الوسطى.[206][207][208][209] أثناء القتال، زعم تحالف وطنيون من أجل التغيير المتمرد أن مقاتليه قتلوا عدد من مرتزقة مجموعة ڤاگنر وأسروا واحداً عندما دمروا شاحنتهم بالقرب من بامباري في 10 فبراير.[210]
خلال مارس وأبريل ومايو 2021، استمر تقدم القوات الحكومية، بدعم من القوات الروسية والرواندية.[211][212][213][214][215] تضمن هذا الاستيلاء على بلدتي بريا وكاگا-باندورو الاستراتيجيتين[216][217] وتحت-محافظة باكوما.[218] كما قام المرتزقة الروس بالاستيلاء بمفردهم على بعض البلدات،[219][220][221] ومن بينها نزاكو.[222] في حالة واحدة على الأقل، ورد أن المرتزقة من بينهم سوريين.[221]
في 25 مارس، توفى صديقي عباس، قائد جماعة 3R المتمردة متأثراً بجراحه في شمال البلاد.[223] في أبريل 2021، انسحب الاتحاد من أجل السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى، أكبر جماعة متمردة مسلحة في ذلك الوقت،[224] من تحالف وطنيون من أجل التغيير[225] وطلبوا التفاوض مع الحكومة التي رفضت ذلك.[2] شوهد المتمردون يبتعدون عن المدن والمناطق المحيطة ويلجأون إلى تكتيكات حرب العصابات بدلاً من القتال المفتوح.[226]
بحلول منتصف مايو، استولت القوات الروسية على قرية تبعد حوالي 40 كيلومترًا عن بامباري أثناء القتال الذي خلف 20 قتيلًا.[227] بالإضافة إلى ذلك، في نهاية الشهر، هاجم المرتزقة الروس والسوريون من مجموعة ڤاگنر نقطة تفتيش للمتمردين عند مدخل قرية تبعد 28 كيلومتر عن بريا، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من مقاتلي الاتحاد من أجل السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى.[228] وبحلول نهاية يوليو، كان جيش جمهورية أفريقيا الوسطى يغادر خط المواجهة ضد تحالف وطنيون من أجل التغيير ليترك القتال للمرتزقة. كانت الخطة أن تحتل القوات الحكومية المواقع التي تم الاستيلاء عليها بعد أن يؤمنها المرتزقة.[229]
أدى تزايد نفوذ روسيا على حساب فرنسا في مستعمرتها السابقة إلى حملة تضليل على فيسبوك بين القوتين وعلقت فرنسا المساعدات والتعاون العسكري مع حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى في مايو 2021.[230]
في 5 أكتوبر 2021، لقى 34 مدنياً مصرعهم على يد متمردي الاتحاد من أجل السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى في قرية ماتشيكا بالقرب من بامباري.[231] بين 6 و16 ديسمبر قام مقاتلي أنتي بالاكا من فصيل موالي للحكومة بقتل مدنين مسلمين في قرية بويو لارتباطهم المزعوم بمتمردي الاتحاد من أجل السلام.
في 16 و17 يناير 2022، قام المرتزقة الروس بقتل ما لا يقل عن 65 مدنياً في قريتي أيگبادو ويانگا.[232] في مارس 2022، شنوا هجموماً واسع النطاق على الجماعات المسلحة في شمال البلاد، الذي أسفر عن مقتل مئات من المدنيين، معظمهم من عمال المناجم.[233] في أبريل 2022 وقعت سلسلة من الاشتباكات القروية تضمنت متمردي 3R وفصيل من جماعة انتي بالاكا الموالي للحكومة أسفرت عن مقتل العشرات وتشريد أكثر من 1.000 شخص في گادزي.[234] في 4 ديسمبر 2022 وقت قادة أربع جماعات مسلحة (MLCJ، RPRC، UFR وUFR-R) في بانگي اتفاقية تعلن حل تلك الجماعات.[235]
الأعمال الوحشية
التطهير الديني
يُزعم إن تركيز جهود نزع السلاح الأولية على سيليكا حصريًا أعطى عن غير قصد أنتي بالاكا اليد العليا، مما أدى إلى تهجير مدنيين مسلمين قسريًا من قبل أنتي بالاكا في بانگي وغرب جمهورية أفريقيا الوسطى.[41] في حين طُرحت مقارنات واصفة جمهورية أفريقيا الوسطى بأنها "رواندا التالية"، فإن آخرين[236] اقترحوا أن الإبادة الجماعية البوسنية قد تكون أكثر ملاءمة حيث كان الأشخاص ينتقلون إلى أحياء تم تطهيرها دينياً. حتى مع اقتراب سيليكا من العاصمة، بدأت الاشتباكات في حي PK5 بالعاصمة بانگي، حيث تعرض أعضاء الجماعات العرقية المرتبطة بـ"سيليكا" للهجوم، مثل الگولا.[86] بعد انسحاب قادة سيليكا من بانگي، كانت هناك موجة من الهجمات ضد المسلمين بمذابح معادية للمسلمين ونهب أحيائهم،[237][238][239] بما في ذلك قتل وزير الصحة السابق المسلم د. جوزيف كاليت[240] على يد جماعات الدفاع الذاتي المسيحية.[241] تشير الروايات إلى وجود حشود من الغوغاء، بما في ذلك جنود يرتدون الزي الرسمي، ورجم المسلمين بالحجارة أو اختطافهم ثم تقطيع أوصالهم وحرق جثثهم في الشوارع.[242] عام 2014، أفادت منظمة العفو الدولية بوقوع العديد من المذابح التي ارتكبها متمردو أنتي بالاكا ضد المدنيين المسلمين، مما أجبر آلاف المسلمين على الفرار من البلاد.[243] وأفادت مصادر أخرى أنهم كانوا يأكلون لحوم أجساد المسلمين.[244][245] في 10 أبريل رافقت مهمة MISCA أكثر من 1000 مسلم فروا إلى تشاد وقالت مصدر في الشرطة "لم يبق أي مسلم واحد في بوسانگوا".[246] انخفض عدد المسلمين في بانگي بنسب 99%، من 138.000 إلى 900.[41] عام 2015، قالت سامانتا پاور، السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، إن 417 مسجدًا من أصل 436 في البلاد قد دُمِّر، وأن النساء المسلمات خائفات للغاية من الخروج في الأماكن العامة لدرجة أنهن يلدن في منازلهن بدلاً من الذهاب إلى المستشفى.[247]
إريك دانبوي باگالى، رئيس حرس الرئيس السابق فرانسوا بوزيزه ورئيس مليشيات أنتي بالاكا ذات الأغلبية المسيحية، اعتقل في باريس بتاريخ 19 سبتمبر 2020 بتهمة ارتكاب جرائم حرب فيما يتعلق بالقتل الانتقامي.[248]
العنف العرقي
يعود جزء كبير من التوتر أيضًا إلى العداء التاريخي بين المزارعين، الذين يتألفون إلى حد كبير من مجموعات أنتي بالاكا والبدو، الذين يتألفون إلى حد كبير من مقاتلي سيليكا.[43] كان هناك عنف عرقي أثناء القتال بين ميليشيات الجبهة الشعبية والاتحاد من أجل السلام التابعين لجماعة سيليكا السابقة، مع استهدفت الجبهة الشعبية عرقية الفولاني الذين يشكلون إلى حد كبير الاتحاد من أجل السلام، بينما استهدف الاتحاد من أجل السلام شعبي الگولا والرونگا، الذين يشكلون إلى حد كبير الجبهة الشعبية، أو متعاطفون معها.[138]
في قتال نوفمبر 2016 في بريا الذي أسفر عن مقتل 85 مدنياً، تواردت أنباء أن الجبهة الشعبية كانت تستهدف شعب الفولاني أثناء تفتيشها المنازل، وقامت بأعمال نهب واختطاف وقتل.[249]
في أبريل 2020، داخل الجبهة الشهبية كان جناح الگولا يهاجم جناح الرونگا في ندلى، مما أسفر عن مقتل 25 شخصاً.[172]
كما تواردت أنباء أنه في 2019، اندلعت أعمال عنف في المنطقة الشمالية، حيث أدى مقتل رجل من عرقية الكارا لاندلاع قتال عنيف بين حركة محرري أفريقيا الوسطى للعدالة وغالبيتها من الكارا، والجبهة الشعبية وغالبيتها من الرونگا.[184]
العنف ضد موظفي الإغاثة والجريمة
في عام 2015 ، شارك موظفي الإغاثة الإنسانية في جمهورية أفريقيا الوسطى في أكثر من 365 حادثة أمنية، أكثر من سوريا وأفغانستان والعراق والصومال. بحلول 2017، تعرض أكثر من ثلثي المرافق الصحية للضرر أو الدمار.[250] غالبًا ما يرتكب الجرائم أفراد غير مرتبطين بأي جماعات متمردة مسلحة.[251] حدثت عمليات هروب من السجون، وهرب أكثر من 500 سجين من سجن ناگاراگبا المركزي، بمن فيهم مقاتلون من ميليشيات مسيحية ومسلمة.[252] بحلول عام 2017 ، كانت ثمانية فقط من أصل 35 سجناً تعمل وقليل من المحاكم تعمل خارج العاصمة.[253] أعلنت منظمة مراسلون بلا حدود عن قلقها من أن هجمات المتمردين تؤثر على قدرة المحطات الإذاعية على العمل في جمهورية أفريقيا الوسطى،[254] وأدانت قتل الصحفية إليزابث بلانش أولوفيو،[255][256][257] التي تعمل مع إذاعة بي-أوكو كجزء من شبكة محطات إذاعة غير سياسية تُعرف باسم رابطة مجموعة وسط أفريقيا الإذاعية.[258][259]
التدخل الأجنبي
قوات الدعم السريع السودانية
أبلغت أسرة اللواء متقاعد أحمد عبد الرحيم شكرت الله وهو قائد رفيع بقوات الدعم السريع الشرطة باختفائه وفقدان الاتصال معه منذ 9 ديسمبر 2022. وأصدر قسم شرطة جبرة جنوبي الخرطوم في 12 ديسمبر 2022، نشرة فقدان بناء على بلاغ ذوي الضابط الرفيع.[260]
عمل اللواء شكرت الله، في الجيش السوداني لفترة طويلة وكان قائداً عسكرياً لمنطقة النيل الأزرق وسلاح المدرعات قبل ان يحال للمعاش برتبة اللواء. عد الرجل أحد أبرز ضباط الاستخبارات الذين أسسوا ما يعرف بقوات حرس الحدود خلال حكم النظام السابق، وكان برفقته آنذاك قائد الجيش الحالي الفريق عبد الفتاح البرهان. وبالتزامن مع اختفاء اللواء شكرت الله، لم تدل السلطات بمعلومات حول الأمر حتى الآن، بينما يشعل اختفائه إقليم دارفور مع وجود قوات مجهولة في المثلث الحدودي هناك.
عمل شكرت الله في أعوام 1996-1997 بحسب عنصر سابق في قوات حرس الحدود السودانية طلب حجب اسمه لدواع تتعلق بسلامته، بحامية للجيش في مدينة الجنينة توطدت خلالها علاقاته بالمجتمعات المحلية وبعض القيادات الأهلية. ويقول العنصر السابق إن شكرت الله كان له دور بارز في تأسيس وقيادة تلك القوات، وقاد عدد كبير من العمليات الحربية لحرس الحدود ضد الحركات المسلحة في دارفور ولديه علاقات جيدة بزعيم المحاميد وقائد حرس الحدود السابق موسى هلال. وفي 2019 عين شكرت الله قائداً لسلاح المدرعات عقب اعتقال قائد السلاح اللواء نصر الدين عبد الفتاح ووضع نائبه بكراوي في الايقاف اثر اتهامه بتدبير انقلاب في 12 سبتمبر 2020.
وكشفت مصادر متعددة بالمثلث الحدودي بين السودان وأفريقيا الوسطى وتشاد عن وجود قوة عسكرية منذ 3 أشهر بالمنطقة تتبع لضابط كبير كان مشرفا على قوات حرس الحدود في مدينة الجنينة نهاية التسعينيات. وتتألف القوة بحسب المصادر من عناصر سابقة لحرس الحدود وآخرين بعضهم مفصولي من حركة تمازج (القريبة من الاستخبارات العسكرية)، ومفصولين من قوات الدعم السريع. ولم يستطع المصدر تأكيد أو نفي زيارة شكرت الله لتلك القوة، وقال إنه ربما زارها أو لم يفعل.
وفي يناير 2022 أعلنت قوات الدعم السريع إغلاق الحدود مع أفريقيا الوسطي، لأسباب أمنية متعلقة بمخاطر وممارسات سلبية بين الحدود. وقالت القوات على صفحتها الرسمية بفيسبوك في ذلك الوقت أن عملية الإغلاق، استلزمت إجراء السودان تنسيقا مع أفريقيا الوسطى وتشاد. وأظهرت متابعات خاصة أن القوة المجهولة تتواجد داخل غابة كثيفة بالمثلث وانتظم عناصرها في التجمع منذ ثلاثة أشهر. وبيّن أهالي يعملون في الرعي بتلك المنطقة عدم وجود شبكات اتصالات في تلك الغابة وعلى امتداد نطاق واسع حولها يصل لمسافة سير تقدر بساعتين.
يؤكد عنصر آخر عمل بحرس الحدود والتحق بعد ذلك بقوات الدعم السريع أن القوة الموجودة حالياً في الشريط الحدودي تساند مجموعة مسلحة معارضة للحكم في جمهورية أفريقيا الوسطى يتزعمها قائد عسكري أفرو أوسطي معروف تعود جذوره إلى قبيلة “السلامات” التي تقطن تلك المنطقة.
لا يؤيد مصدران في مدينة الجنينة رواية أخرى متعلقة بتلك القوات وتبعيتها لجهة نظامية أو قيادة اللواء شكرت الله لها، كما ينفيان قيام طائرة أجنبية بقصف موقع تلك القوات قبل فترة حسبما تناقلت وسائل إعلام ويؤكدان أن المنطقة معزولة بالكامل حيث لا يستطيع أي شخص الوصول إليها، ولم يعد أي شخص ذهب إلى هناك –وفق روايتهم. في ذات الوقت، ينبه المصدران إلى أن موقع القوات على مسافة غير بعيدة من قاعدة عسكرية تستخدمها قوات ڤاگنر الروسية داخل أفريقيا الوسطى.
وأكد مصدر أخر، أن القوة التابعة لمجموعة ڤاگنر تدعم النظام الحالي في أفريقيا الوسطى وتقوم بعمليات استخباراتية نوعية على الحدود لمراقبة المعارضة هناك بدعم مباشر من موسكو وقائد الدعم السريع في السودان. ورأى في الوقت، أن هناك ما يرتيط بين تلك القوات ومجموعة فاغنر الروسية كما يبدو خاصة في العمل داخل دولة أفريقيا الوسطى.
في حين، لفت الصحفي المتخصص في شؤون ولاية غرب دارفور محي الدين زكريا إلى أحاديث كثيرة تدور داخل مجتمع مدينة الجنينة حول ماهية تلك القوات. وقال زكريا إن المعلومات حاليا غائبة بالكامل حول تلك القوات.
ونشر موقع مونتي كاروو معلومات قبيل يومين بالعثور على سيارة اللواء المختفي في أم درمان وتبين من سجلات المرور أن السيارة تخصه. وربط الموقع في تقريره اعتقال شكرت الله بايعاز من حميدتي بعد اتهامه بتأسيس حركة مسلحة على الحدود مع دولة أفريقيا الوسطى.
مجموعة ڤاگنر
في 4 يناير 2023، زعم نائب قائد الخرطوم الفعلي، حميدتي، أنه ساعد في وقف انقلاب للإطاحة بحكومة جمهورية أفريقيا الوسطى كان يتم التخطيط له عبر الحدود في السودان.
قال حميدتي، أن السودان أوقف في أواخر ديسمبر 2022 تحرك القوات من داخل الأراضي السودانية للإطاحة بقيادة جمهورية أفريقيا الوسطى، مما أثار التكهنات المستمرة حول دور القوات السودانية والمرتزقة الروس في الصراع.[261]
في حديثه إلى وسائل الإعلام في الخرطوم بعد زيارة إلى دارفور، بالقرب من حدود جمهورية أفريقيا الوسطى، ادعى حميدتي، الذي يدير ميليشيات قوات الدعم السريع السودانية سيئة السمعة، أن عملاء الأمن الداخلي وضباط الجيش السابقين في السودان كانوا يسلحون القوات المرتبطة بمتمردي جمهورية أفريقيا الوسطى. الجماعات التي تأمل في إسقاط النظام.
قال حميدتي عن الانقلاب المفترض "هذه هي المرة الثانية التي يحدث فيها شيء كهذا". قبل عام ونصف، تجمعت القوات على الحدود وهي جاهزة للهجوم، لكن هذه المرة، كانت على نطاق أوسع، بدعم من لاعبين أكبر. وأضاف حميدتي: "تحدثنا إلى جيراننا [سلطات جمهورية أفريقيا الوسطى] وسألناهم عما يحدث، لكنهم قالوا إنهم لا يعرفون". وأضاف: "قمنا بمراقبة الحدود ورأينا رجال الميليشيات وكبار الضباط السابقين وغيرهم يحتشدون ويحملون الأسلحة على المركبات".
وزعم حميدتي أنهم أمروا القوات بالتفرق في 7 ديسمبر. "انتظرنا لمدة 21 يومًا ولكن لم يكن هناك تحرك. وأضاف "عندما عملنا بالمؤامرة تحركنا وأغلقنا الحدود".
نفت قوى المعارضة، المعروفة باسم تحالف الوطنيين من أجل التغيير، والتي تضم جماعة سيليكا السابقة بقيادة الرئيس السابق لجمهورية أفريقيا الوسطى فرانسوا بوزيزه، مزاعم حميدتي، واتهمت قوات الدعم السريع بدعم ڤاگنر ضدهم داخل حدود جمهورية أفريقيا الوسطى.
قال عبده بودا، المتحدث باسم الاتحاد من أجل السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى، إحدى الجماعات التي يتألف منها تحالف الوطنيين من أجل التغيير، أنه لا يوجد متمردين داخل السودان، مضيفًا أنه بينما نشر السودان قوات على الحدود، لم يكن هناك أي قتال.
وقال إن قوات المتمردين حققت عدة انتصارات منذ نوفمبر 2022، حيث قتلت مرتزقة ڤاگنر واستولت على مناطق في غرب وشرق وجنوب جمهورية أفريقيا الوسطى، مضيفاً أنهم كانوا على بعد 450 كم من العاصمة بانگي. ونفى دبلوماسي من جمهورية أفريقيا الوسطى هذه المزاعم قائلاً: "كل شيء تحت السيطرة.. هم يكذبون". واتهم بودا قوات حميدتي بالتآمر مع مرتزقة ڤاگنر. وزعم أنه "في وقت سابق من شهر يناير، اتفقت قوات الدعم السريع وڤاگنر على بدء عمليات عسكرية مشتركة ضدنا داخل جمهورية أفريقيا الوسطى". "قوات الدعم السريع تحشد القوات في أم دفوق، منطقة حدودية في جنوب دارفور. وقال: "لقد حاولوا اعتقال قائد قوتنا علي دراسة قبل أيام قليلة في عملية استخباراتية لكنهم فشلوا".
رفض حميدتي بدوره أي تورط في نزاع جمهورية أفريقيا الوسطى، ووصفه بأنه "فخ" وألقى باللوم على أطراف لم يسمها تحاول تخريب سمعة قوات الدعم السريع. وقال: "حاولت مجموعات في زي قوات الدعم السريع تنفيذ انقلاب في جمهورية أفريقيا الوسطى"، مضيفًا أن "كميات كبيرة من زي قوات الدعم السريع يتم تهريبها عبر الحدود".
تحالف روسي-سوداني
علاقة السودان المعقدة بالنزاع في جمهورية أفريقيا الوسطى لها علاقة كبيرة بصداقتها مع روسيا - ومجموعة ڤاگنر. تفاقم الصراع على الموارد - وخاصة الذهب - في المنطقة عام 2017 عندما سمح الرئيس السوداني السابق عمر البشير لروسيا بالتنقيب على حدود السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى، وفقًا للمحلل السوداني منعم ماديبو.
عام 2018 - وهو نفس العام الذي قُتل فيه ثلاثة صحفيين روس كانوا بجرون تحقيقاً صحفياً مع ڤاگنر في جمهورية أفريقيا الوسطى - أرسلت موسكو مدربين إلى البلاد. عام 2020، نشرت المئات من القوات شبه العسكرية لمساعدة رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى فوستان-آرشانج تواديرا على هزيمة المتمردين الذين يتقدمون صوب العاصمة.
غادرت القوات الفرنسية - التي نُشرت في جمهورية إفريقيا الوسطى بعد انقلاب 2013 - البلاد في ديسمبر 2022 بعد فتور في العلاقات بسبب توثيق العلاقات بين بانگي وموسكو.
وقال فيديل گوانگيكا، المستشار الخاص للرئيس تواديرا، في ذلك الوقت: "اليوم لدينا جيش قوي قتاليًا - شكرًا لك، فرنسا، التي تدربه وتجهزه منذ 62 عامًا". "الآن سنفعل [ذلك] مع ڤاگنر."
بتمكين من قبل الحكومتين في كلا البلدين، يتحكم مرتزقة مجموعة ڤاگنر الآن في مناجم الماس والذهب على جانبي الحدود. أفادت تقارير أن السلطات السودانية استخدمت مرتزقة روس خاصين لتدريب الجيش عام 2019، واستمرت في التقرب من پوتين وڤاگنر منذ الانقلاب العسكري في أكتوبر 2021. (نفت وزارة الخارجية السودانية وجود مجموعة ڤاگنر في البلاد).
حميدتي - الذي ورد أن قوات الدعم السريع التابعة له باعت أسلحة لقوات متمردي جمهورية أفريقيا الوسطى عام 2019 - أمضى أسبوعًا في روسيا ربيع 2022 للدفاع عن هجوم پوتن على أوكرانيا وقال إنه منفتح على موسكو لإنشاء قاعدة بحرية على ساحل البحر الأحمر السوداني.
قال الناشط السوداني المؤيد للديمقراطية سليمان بالدو عام 2022 إن العقوبات التي فُرضت على موسكو في أعقاب غزو أوكرانيا تعني أنه "على المدى القصير، لن يكون لدى روسيا سوى القليل من الوسائل لمساعدة الأزمة الاقتصادية في السودان". أسلحة للجيش والأجهزة الأمنية والسياسية التي تواصل مجموعة ڤاگنر توفيرها لكل من الجيش وقوات الدعم السريع".
ينظر المسؤولون الغربيون إلى مجموعة ڤاگنر على أنها وسيلة لحكومة الرئيس الروسي ڤلاديمير پوتن لنشر نفوذها في جميع أنحاء العالم، وتأمين امتيازات تعدين الذهب القيمة التي تساعد موسكو على الالتفاف على العقوبات وبناء علاقات مع حكومات أفريقية وشرق أوسطية قابلة للتكيف.
زاد الغزو الروسي لأوكرانيا من حاجة موسكو إلى الإيرادات، ويُعتقد أن الحرب حفزت جهودًا لتأمين الذهب من أفريقيا، والذي يُزعم بعد ذلك أنه يتم غسله عبر الإمارات العربية المتحدة. جمهورية أفريقيا الوسطى، التي وصفها البنك الدولي بأنها "واحدة من أفقر البلدان وأكثرها هشاشة في العالم على الرغم من وفرة مواردها الطبيعية"، هي في صميم هذه الدفعة.
قالت پولين باكس، نائبة مدير برنامج أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية: "في بانگي، تحمي قوات ڤاگنر الحكومة، ولا سيما الرئاسة، بينما يشير أسلوب عملهم في المحافظات إلى أنهم مهتمون أساسًا بتأمين مناطق الذهب والألماس". وأضافت باكس: "هم يسيطرون على عدة مناطق تعدين هامة، ويشاركون بانتظام في القتال في مناطق التعدين الخاضعة لسيطرة متمردي تحالف الوطنيين من أجل التغيير". وبحسب باكس فقد قامت قوات ڤاگنر بتجنيد شباناً، غالبًا ما يكونون من المتمردين السابقين، من محافظات جمهورية إفريقيا الوسطى للعمل كميليشيات محلية. يحمي هؤلاء المقاتلون، الملقبون بـ"الروس السود"، البلدات الصغيرة من الهجوم و"تم منحهم حرية في جمع الرسوم المحلية، على الأرجح حتى لا تضطر ڤاگنر إلى دفعها".
كان مرتزقة ڤاگنر وراء مذبحة راح ضحيتها أكثر من 100 مدني في منجم ذهب بالقرب من الحدود بين السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى عام 2022، وفقًا لشهود عيان.
فرنسا
على الرغم من سحب قواتها من جمهورية إفريقيا الوسطى عام 2020، كانت هناك تكهنات بأن فرنسا لا تزال لها يد في الحرب الأهلية المستمرة في البلاد. قال أحد المدافعين البارزين عن حقوق الإنسان، الذي رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية إن "الفرنسيين يدعمون المعارضة، لكن ليس بشكل رسمي".
وقال رئيس مجموعة ڤاگنر يڤگني پريگوژين في ديسمبر 2022 إن فرنسا كانت وراء محاولة اغتيال في ديميتري سيتي في بانگي، وهو روسي تفرض عليه الولايات المتحدة عقوبات وهناك أنباء عن ارتباطه بمجموعة ڤاگنر. ونفت فرنسا هذا الاتهام.
تقول باكس من مجموعة الأزمات الدولية إنه في حين أن "الغرب يشعر بقلق عميق بشأن أنشطة ڤاگنر في جمهورية أفريقيا الوسطى، فإن الفرنسيين لم يعودوا متورطين في الصراع". وأضافت: "فرنسا مستاءة من استمرار استهدافها لحملات التضليل التي تقودها روسيا". "لكن سيكون من الخطأ القول إن جمهورية أفريقيا الوسطى هي مسرح لمنافسة دولية عنيفة. في حين أن هذا قد يكون تصور العديد من مواطني أفريقيا الوسطى، إلا أن الغرب يحاول بشكل أساسي معرفة كيف وما إذا كان بإمكانه الحفاظ على علاقة عمل ودية مع حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى".
وترى باكس أنه على الرغم من مزاعم حميدتي، لم يكن هناك دليل حقيقي على حدوث انقلاب عسكري. لم يتغير الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى بشكل جوهري في الأشهر القليلة الماضية. تقاتل الجماعات المسلحة من أجل الوصول إلى الموارد أو السيطرة عليها بعد أن طردهم الجيش وحلفاؤهم الروس من معظم المراكز الحضرية".
الضحايا
2013
بلغ إجمالي الضحايا 2286 - ما لا يقل عن 2396 شخص.
- مارس إلى أبريل — قتل حوالي 130 في بانگي.[262] عُثر على 78 جثة في بانگي بعد استيلاء المتمردين عليها.[263]
- 12 يونيو — قتلى من القرويين.[262]
- 21 أغسطس — قتلى في غضون شهر.[262][مطلوب توضيح]
- 9 سبتمبر — عنف بوكا – 73[264]-153[265] قتيل.
- 6 أكتوبر — 14 قتيل.[266]
- 9 أكتوبر— 30[267]-60[268] قُتلوا في اشتباكات.
- 12 أكتوبر — 6 قتلى.[269]
- ديسمبر — 600+ قتيل في "معركة بانگي"، في محاولة فاشلة من ميليشيا أنتي-بالاكا للإطاحة بجوتوديا.[125][270][271][272] قُطع رأس طفلين وقُتل إجمالي 16 طفلاً في بانگي في أواخر ديسمبر.[273][274]
2014
- 22 يناير — قُتل أشخاص بعد أن هاجم مسلحون في بوار قافلة في محاولة لوقف اللاجئين المسلمين الذين يحاولون الفرار من العنف.[275]
- فبراير — 75 قتيل في بلدة بودا في محافظة لوبايه، بحسب كاهن محلي.[276] هاجمت مليشيا أنتي-بالاكا گوين مما أسفر عن مقتل 60 شخصاً. نتيجة لذلك، التمس مئات اللاجئين المسلمين المأوى في كنيسة في كارنو.[277]
- 29 مارس — دخلت قوات حفظ السلام التشادية، التي لم تكن جزءًا من بعثة MISCA، سوق حي PK12 بالعاصمة بانگي وزُعم أنها فتحت النار بشكل عشوائي مما أدى إلى مقتل 30 شخصًا وإصابة أكثر من 300 آخرين.[6]
- 30 مارس — ألقى مسلم قنبلة يدوية على مجموعة من المشيعين المسيحيين مما أسفر عن مقتل 11 شخصاً.[278]
- مايو — متمردي سيليكا يقتلون 30 على الأقل في مجمع كنيسة كاثوليكية.[279]
- 23 يونيو —قوات أنتي-بالاكا تقتل 18 شخصاً في بامباري. ثم قتل عدة أفراد من سيليكا 10 من مقاتلي أنتي-بالاكا.[280]
- 8 يونيو — 17 شخصاً قُتلوا عندما هاجمت قوات سيليكا كنيسة كاثوليكية في بامباري.
- أغسطس — 34 شخصاً قُتلوا على يد مقاتلي سيليكا حول مباري.[281]
2015
- سبتمبر — أفادت أنباء بمقتل ما لا يقل عن 42 شخصاً.[282]
2016
- 25 أكتوبر — أفادت أنباء بمقتل أشخاص في بامباري.[283]
2017
- أنتي-بالاكا تهاجم بانگاسو، وتذبح عشرات من المسلمين المدنيين بالإضافة إلى 12 من قوات حفظ السلام.[197]
2019
- مايو — 3R تذبح أكر من 50 شخصاً في عدة قرى بشمال غرب البلاد.[183]
2020
- فبراير — أعضاء الجبهة الشعبية لنهضة أفريقيا الوسطى يهاجمون قوات MINUSCA في بيراو، مما أسفر عن مقتل 12 من مقاتلي الجبهة.[284]
- أبريل — مقتل ما لا يقل عن 25 شخصاً في نديله عندما قام فصيل گولا من الجبهة الشعبية بمهاجمة فصيل رونگا.[172]
- ديسمبر — 3 من قوات حفظ السلام قُتلوا في دكوا[285]
2021
- يناير — مقتل فرد من قوات حفظ السلام عندما شن تحالف الوطنيين من أجل التغيير هجوماً على بانگي.[286]
النازحون
في مايو 2014، أفيد أن حوالي 600.000 شخص نزحوا داخليًا في جمهورية أفريقيا الوسطى، منهم 160.000 في العاصمة بانگي. بحلول مايو 2014، فر 100.000 شخص إلى الكاميرون، جمهورية الكونغو الديمقراطية[287] وتشاد المجاورة. اعتبارًا من 2017، كان هناك أكثر من 1.1 مليون نازح في بلد يبلغ عدد سكانه حوالي 5 مليون شخص، وهو أعلى معدل تم تسجيله على الإطلاق في البلاد،[44] حيث حوالي نصف مليون لاجئ خارج جمهورية أفريقيا الوسطى وحوالي 600.000 نازح داخليًا.[288] استضافت الكاميرون أكبر عدد من اللاجئين، أكثر من 135.000، حوالي 90% منهم من الفولاني، على الرغم من أنهم يشكلون 6% من سكان جمهورية أفريقيا الوسطى.[289]
في ديسمبر 2020، بعد انتخابات متنازع عليها، استولى المتمردون - المعروفون باسم تحالف الوطنيين من أجل التغيير- على الطرق الرئيسية ومنعوا تدفق البضائع إلى بوار. وقد تسببت هذه الجهود وغيرها من الجهود المماثلة في مغادرة ما يقدر بنحو 100.000 من منازلهم.[290] بعد شهر، في يناير 2021، تضاعف العدد إلى 200.000، بما في ذلك 92.000 لاجئ في جمهورية الكونغو الديمقراطية و13.000 في تشاد وجمهورية الكونغو والكاميرون.[291]
ردود الفعل الدولية
المنظمات
- الاتحاد الأفريقي – يايي بوني، رئيس الاتحاد الأفريقي في ذلك الوقت، عقد مؤتمراً صحفياً في بانگي، قال فيه: "أتوسل إلى إخواني المتمردين، وأطلب منهم وقف الأعمال العدائية، وإحلال السلام مع الرئيس بوزيزه وشعب أفريقيا الوسطى. .. إذا توقفتم عن القتال، فأنتم تساعدون على توطيد السلام في أفريقيا. والشعوب الأفريقية لا تستحق كل هذه المعاناة. القارة الأفريقية بحاجة إلى السلام وليس الحرب".[292] مضى بوني للدعوة إلى الحوار بين الحكومة الحالية والمتمردين.[292] علق الاتحاد الأفريقي عضوية جمهورية أفريقيا الوسطى في 25 مارس 2013.[293]
- الاتحاد الأوروپي – في 21 ديسمبر 2012، دعت الممثلة العليا للشؤون الخارجية كاثرين أشتون الجماعات المتمردة المسلحة إلى "وقف جميع الأعمال العدائية واحترام السلام الشامل في اتفاقية ليبرڤيل." وأضافت المفوضة الأوروپية للمساعدات الإنسانية كريستالينا گيورگيڤا أنها قلقة للغاية بشأن الوضع في البلاد وأنها حثت بشدة "جميع الجماعات المسلحة على احترام القانون الدولي الإنساني وأنشطة العاملين في المجال الإنساني".[294] في 1 يناير، أعربت أشتون مرة أخرى عن قلقها إزاء أعمال العنف وحثت جميع الأطراف المعنية على "اتخاذ جميع التدابير اللازمة لوضع حد، دون تأخير، لجميع عمليات الابتزاز ضد السكان في أحياء بانگي التي تقوض فرص إجراء حوار سلمي".[295]
- في 10 فبراير 2014، أسس الاتحاد الأوروپي عملية عسكرية باسم EUFOR RCA، بهدف "تقديم دعم مؤقت لتحقيق بيئة آمنة ومأمونة في منطقة العاصمة بانگي، بهدف تسليم المسؤولية إلى الشركاء الأفارقة". تم تعيين اللواء الفرنسي فيليپ پونتيز قائدا لهذه القوة.[296]
- الأمم المتحدة – في 26 ديسمبر 2012، أعلنت الأمم المتحدة أنها ستسحب جميع الموظفين غير الأساسيين من البلاد بسبب تدهور الوضع الأمني. وفي بيان، أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون تقدم المتمردين وحذر من أنه يمكن أن "يقوض بشدة اتفاقيات السلام القائمة". كما دعا الحكومة إلى "ضمان سلامة وأمن أفراد الأمم المتحدة ومبانيها".[77] في 31 يناير 2020، وافق مجلس الأمن على تمديد حظر الأسلحة المفروض على جمهورية أفريقيا الوسطى حتى 31 يوليو 2020.[297]
البلدان
- الإقليمية
- الگابون/ تشاد/ الكاميرون/ الكونغو/ غينيا الإستوائية أرسلت قوات في 2013 لتشكيل قوة الاتحاد الأفريقي متعددة الجنسيات لأفريقيا الوسطى (FOMAC)، قوات حفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى.[298][299]
- أخرى
- البرازيل – في 25 ديسمبر 2012، أصدرت وزارة الخارجية البرازيلية بيانًا "حثت فيه الأطراف على التقيد بوقف فوري للأعمال العدائية وأية أعمال عنف ضد السكان المدنيين" ودعت "لاستعادة الشرعية المؤسسية في جمهورية أفريقيا الوسطى". ذكرت الحكومة البرازيلية أنها كانت على اتصال بعدد محدود من المواطنين البرازيليين المقيمين في البلاد.[300]
- إستونيا – في 9 مايو 2014، أرسلت 55 فرداً للإنضمام لمهمة EUFOR RCA التابعة للاتحاد الأوروپي.[301]
- جورجيا –انضم 140 فرداً لمهمة الاتحاد الأوروپي العسكرية بجمهورية أفريقيا الوسطى.[302]
- فرنسا – في 27 ديسمبر 2012، طلب رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى فرانسوا بوزيزه المساعدة الدولية للقضاء على التمرد، ولا سيما من فرنسا والولايات المتحدة. ورفض الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند طلبه، قائلاً إن 250 جنديًا فرنسيًا متمركزين في مطار بانگي مپوكو الدولي "لا يمكنهم بأي حال من الأحوال التدخل في الشؤون الداخلية". وفي سياق منفصل، ندد بيان صادر عن وزارة الخارجية بـ "استمرار العداء من قبل الجماعات المتمردة"، مضيفاً أن الحل الوحيد للأزمة هو الحوار.[303]
- جنوب أفريقيا – كان لدى جنوب أفريقيا العديد من القوات في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ عام 2007. قامت وحدة من القوات الخاصة بحماية الرئيس بوزيزه في إطار العملية موريرو ومجموعة ثانية مدربة في إطار العملية عملية ڤيمبيزيلا.[304] في 31 ديسمبر 2012 وصل وزير الدفاع نوسيڤيوىماپيسا-نكاكولا إلى بانگي لتقييم الوضع.[305] في 8 يناير 2013 نشرت قوات الدفاع الوطني الجنوب أفريقية 200 فرداً إضافيين في جمهورية أفريقيا الوسطى، نصف القوات المصرح بها من قبل الرئيس جاكوب زوما.[306] في 21 مارس، سافر الرئيس بوزيزه إلى پريتوريا للقاء زوما،[307] لمناقشة مهلة 72 ساعة التي أعطاها المتمردون له.[308] عانت اللكتيبة الأولى مظلات الجنوب أفريقية من خسارة 13 قتيلاً و27 جريحًا[309] أثناء الدفاع ضد تقدم سيليكا. في 24 مارس 2013، بدأ جنود القوات المسلحة الجنوب أفريقيا الانسحاب إلى قاعدة عنتيبي الجوية، مع نية العودة إلى جمهورية أفريقيا الوسطى لاستعادة السيطرة من سيليكا.[310]
- الولايات المتحدة – في 17 ديسمبر 2012، نشر المجلس الاستشاري للأمن الخارجي التابع لوزارة الخارجية رسالة طوارئ تحذر مواطني الولايات المتحدة من الجماعات المسلحة النشطة في مبري وتنصحهم بتجنب السفر خارج بانگي. ومنع موظفو السفارة الأمريكية من السفر براً خارج العاصمة.[311] في 24 ديسمبر، أصدرت وزارة الخارجية تحذيرًا آخر. تم إجلاء جميع الموظفين غير الأساسيين، وتحولت السفارة إلى خدمات قنصلية طارئة محدودة.[312] في 28 ديسمبر، علقت سفارة الولايات المتحدة في بانگي عملياتها بسبب هجمات المتمردين المستمرة؛[313] مع إجلاء السفير لورنس دولرز وطاقمه الدبلوماسي من البلاد.[314]
- صربيا –وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2149، وافقت حكومة صربيا على مشاركة القوات المسلحة الصربية. في 20 سبتمبر 2014، نُشر مراقبين عسكريين وضابطي أركان. في وقت لاحق، في 11 ديسمبر 2014، نُشر 68 فردًا إضافيًا في هذه البعثة. في 15 ديسمبر 2016، نشرت صربيا فريقًا للمساعدة الطبية الطارئة وفريقًا طبيًا من المستوى 1، كجزء من بعثة التدريب التابعة للاتحاد الأوروپي (EUTM RCA).[315][316]
انظر أيضاً
- قائمة النزاعات في أفريقيا
- مفكرة أفريقيا (Cahier Africain)، وثائقي يقدم وجهة نظر واحدة حول النزاع
مرئيات
دقلو: جهات دبرت لتغيير النظام بأفريقيا الوسطى وأرادت إلصاق التهمة بـ"الدعم السريع". يناير 2023 |
---|
الهوامش
المصادر
- ^ أ ب Rwanda deploys troops to CAR under bilateral arrangement, The East African, 22 Dec 2020. Accessed 28 Dec 2020.
- ^ أ ب ت ث "Central African troops and Russian mercenaries accused of abuses in anti-rebel offensive". The New Humanitarian (in الإنجليزية). 2021-04-29. Retrieved 2021-05-13.
- ^ أ ب Sahinkaya, Ezel; Galperovich, Danila (May 9, 2020). "Radical Russian Imperial Movement Expanding Global Outreach". Voice of America. Retrieved October 8, 2022.
- ^ "Morocco has deployed 762 blue helmets in the MINUSCA, who, he said, have succeeded in establishing bonds of trust with local populations regardless of their religious affiliations, said Bourita". Morocco expresses full support for Central African Republic Peace Agreement. The North Africa Post.
- ^ France suspends military, budgetary support to Central African Republic, 8 June 2021
- ^ أ ب ت "UN: Chad soldiers killed 30 in CAR". Archived from the original on 13 April 2014. Retrieved 13 June 2014.
- ^ "Chad Sends More Troops to CAR Border". Defense Post. 4 June 2021. Retrieved 6 June 2021.
- ^ "Sudan paramilitary funnelling weapons into Central African Republic, UN report reveals". 9 August 2019.
- ^ Rebels Attack Cameroonian Town Close To Central African Republic, HumAngle, 11 Mar 2021. Accessed 11 Apr 2021.
- ^ Looting and gunfire in captured CAR capital Archived 24 مارس 2013 at the Wayback Machine. Al Jazeera.com (25 March 2013). Retrieved 17 April 2013.
- ^ 26 villagers killed by militants in Central African Republic Archived 23 نوفمبر 2015 at the Wayback Machine. NewsGhana.com.gh (22 November 2015). Retrieved 22 November 2015.
- ^ Central African rebel leader declares autonomous republic Archived 11 أكتوبر 2017 at the Wayback Machine. Reuters (15 December 2015). Retrieved 15 December 2015.
- ^ Central African Republic Control Map & Timeline – July 2021, PolGeoNow
- ^ "CAR ex-President François Bozizé takes charge of rebel alliance". 21 March 2021. Archived from the original on 28 April 2021. Retrieved 28 April 2021.
- ^ أ ب "CAR crisis: Meeting the rebel army chief". BBC News. 29 July 2014. Archived from the original on 28 September 2018.
- ^ "Key C. Africa rebel group says chief has been killed". Yahoo! News. 2 April 2021.
- ^ Chad hands over leader of anti-Balaka rebel group to the ICC, 15 March 2022
- ^ "2021 Central African Republic Military Strength". www.globalfirepower.com.
- ^ أ ب "Facts and Figures". MINUSCA. 22 April 2015.
- ^ Wagner en Centrafrique: entre pénuries et mines d’or, la mission contrariée des mercenaires de Poutine, 3 June 2022
- ^ أ ب "More military help sought by UN to protect CAR civilians". The Africa News.Net. Archived from the original on 9 July 2014. Retrieved 22 February 2014.
- ^ "Zille warns of 'CAR scandal'". Archived from the original on 10 December 2013. Retrieved 4 November 2013.
- ^ أ ب ت Central African Republic president says ready to share power with rebels Archived 24 سبتمبر 2015 at the Wayback Machine. Reuters (30 December 2012).
- ^ "Centrafrique : " Bria " : la CPC lance un ultimatum à la Minusca et projette engager plus de 20.000 dans la bataille". 15 September 2022.
- ^ "Seleka, Central Africa's motley rebel coalition" Archived 13 سبتمبر 2014 at the Wayback Machine, Radio Netherlands Worldwide
- ^ "CAR battle claims another SANDF soldier". Enca. South Africa. Archived from the original on 3 February 2016. Retrieved 27 January 2016.
- ^ "CrisisWatch Database". Archived from the original on 5 July 2016. Retrieved 21 October 2013.
- ^ Casey-Maslen, Stuart (2014). The War Report: Armed Conflict in 2013. Oxford University Press. p. 411. ISBN 978-0-19-103764-1.
- ^ Massacre evidence found in CAR Archived 14 نوفمبر 2013 at the Wayback Machine Al Jazeera. 8 November 2013.
- ^ "ACLED Dashboard". ACLED. Retrieved 1 November 2022.
- ^ أ ب Uppsala Conflict Data Program Conflict Encyclopedia, Central African Republic, In depth: The Seleka Rebellion, viewed 16 May 2013, http://www.ucdp.uu.se/gpdatabase/gpcountry.php?id=31®ionSelect=2-Southern_Africa# Archived 12 ديسمبر 2013 at the Wayback Machine
- ^ Zuma joins regional leaders over crisis in Central African Republic, BDay Live, by Nicholas Kotch, 19 April 2013, 07:50, http://www.bdlive.co.za/africa/africannews/2013/04/19/zuma-joins-regional-leaders-over-crisis-in-central-african-republic Archived 21 أبريل 2013 at the Wayback Machine
- ^ أ ب "CAR rebels 'seize' presidential palace". Al Jazeera. 24 مارس 2013. Archived from the original on 24 مارس 2013. Retrieved 24 مارس 2013.
- ^ "Centrafrique: Michel Djotodia déclare être le nouveau président de la république centrafricaine" (in French). Radio France International. 24 March 2013. Archived from the original on 24 March 2013. Retrieved 24 March 2013.
{{cite web}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ "CrisisWatch N°119". Archived from the original on 20 September 2013. Retrieved 20 September 2013.
- ^ "Central African Republic president, PM resign at summit: statement". Reuters. 10 January 2014. Archived from the original on 13 October 2015. Retrieved 10 January 2014.
- ^ "CAR president Djotodia and PM Tiangaye resign". Radio France Internationale. 10 January 2014. Archived from the original on 11 January 2014. Retrieved 13 January 2014.
- ^ أ ب "Centrafrique: Catherine Samba-Panza élue présidente de la transition". Radio France Internationale. 20 January 2014. Archived from the original on 21 January 2014. Retrieved 20 January 2014.
- ^ "New CAR PM says ending atrocities is priority". Al Jazeera. Archived from the original on 5 February 2015. Retrieved 28 January 2014.
- ^ "RCA: signature d’un accord de cessez-le-feu à Brazzaville Archived 29 يوليو 2014 at the Wayback Machine". VOA. 24 July 2014. Retrieved 28 July 2014.
- ^ أ ب ت ث ج "One day we will start a big war". Foreign Policy. Archived from the original on 5 February 2017. Retrieved 13 February 2017.
- ^ "CAR ex-President François Bozizé takes charge of rebel alliance". Al Jazeera. Retrieved 21 March 2021.
- ^ أ ب "Displaced and forgotten in Central African Republic". Al Jazeera. Archived from the original on 15 February 2017. Retrieved 14 February 2017.
- ^ أ ب "Concert Blast Shows Central African Republic Religious Rift". Bloomberg. 21 November 2017. Archived from the original on 1 December 2017. Retrieved 26 November 2017.
- ^ أ ب "HISTORIQUE DE L'OPÉRATION MICOPAX". RÉSEAU DE RECHERCHE SUR LES OPÉRATIONS DE PAIX. 1 February 2012. Archived from the original on 8 May 2017. Retrieved 22 February 2017.
- ^ أ ب "Central African Republic". European Commission. 10 فبراير 2014. Archived from the original on 23 فبراير 2017. Retrieved 22 فبراير 2017.
- ^ Hancock, Stephanie (30 August 2007). "Bush war leaves Central African villages deserted". ReliefWeb. Reuters. Archived from the original on 6 November 2013. Retrieved 26 December 2012.
- ^ "Raid on CAR town 'leaves 20 dead'". BBC News. 23 December 2004. Archived from the original on 11 January 2013. Retrieved 26 December 2012.
- ^ "Central African Republic: Rebels Call for Dialogue After Capturing Key Town". AllAfrica.com. IRIN. 2 November 2006. Archived from the original on 24 February 2012. Retrieved 26 December 2012.
- ^ "Central African Republic: Concern As Civilians Flee, Government Denies Rebel Capture of Third Town". AllAfrica.com. IRIN. 13 November 2006. Archived from the original on 24 February 2012. Retrieved 26 December 2012.
- ^ "Central African Republic, rebels sign peace deal". USA Today. Associated Press. 13 April 2007. Archived from the original on 22 June 2011. Retrieved 26 December 2012.
- ^ "CAR president dissolves government, vows unity". Taipei Times. Agence France-Presse. 20 January 2009. Archived from the original on 28 September 2012. Retrieved 26 December 2012.
- ^ "Touadera names rebels in new Central African Republic govt". Agence France-Presse. 19 January 2009. Archived from the original on 27 February 2014. Retrieved 26 December 2012.
- ^ أ ب ت ث Sayare, Scott (11 January 2013). "Rebel Coalition in the Central African Republic Agrees to a Short Cease-Fire". The New York Times. Archived from the original on 29 March 2014. Retrieved 12 January 2013.
- ^ "Le CPJP, dernier groupe rebelle actif en Centrafrique, devient un parti politique". Radio France Internationale. 26 أغسطس 2012. Archived from the original on 2 سبتمبر 2012. Retrieved 30 ديسمبر 2012.
- ^ Ibrahim, Alkhali; Abdraman, Hassan (2 أغسطس 2012). "RCA: Protocole d'accord militaro-politique contre le régime de Bozizié". CPJP-Centrafrique (Press release). Archived from the original on 25 سبتمبر 2013. Retrieved 31 مارس 2013.
- ^ "Central African Republic: Rebels attack 3 towns". The Big Story. Bangui, CAR. 17 سبتمبر 2012. Archived from the original on 7 فبراير 2013. Retrieved 30 ديسمبر 2012.
- ^ "Centrafrique : un civil tué par des hommes armés dans l'est (militaires)". Bangui, CAR: ReliefWeb. Agence France-Presse. 13 نوفمبر 2012. Archived from the original on 21 أكتوبر 2013. Retrieved 30 ديسمبر 2012.
- ^ "Centrafrique/rébellion: un gendarme et deux civils tués dans une attaque proche de Bangui (gendarmerie)". ReliefWeb. Bangui, CAR. Agence France-Presse. 14 نوفمبر 2012. Archived from the original on 3 نوفمبر 2013. Retrieved 30 ديسمبر 2012.
- ^ Agence France-Presse (21 September 2012). "C.African army kills rebel group official". Bangui, CAR. Archived from the original on 20 February 2014. Retrieved 30 December 2012.
- ^ Col. Alkassim (15 سبتمبر 2012). "communiqué de presse de l'alliance CPSK-CPJP". OverBlog. Archived from the original on 21 أكتوبر 2013. Retrieved 26 مارس 2013.
- ^ Radio Ndeke Luka (21 سبتمبر 2012). "Hassan Al Habib " HA " de la CPJP Fondamentale abattu par les FACA à Dékoa". Radio Ndeke Luka. Archived from the original on 12 أكتوبر 2017. Retrieved 29 مارس 2013.
- ^ Agence France-Presse (13 نوفمبر 2012). "Centrafrique : un civil tué par des hommes armés dans l'est (militaires)". ReliefWeb. Bangui, CAR. Archived from the original on 21 أكتوبر 2013. Retrieved 30 ديسمبر 2012.
- ^ "Heavy fighting in northern CAR, many flee: military". Bangui, CAR. Agence France-Presse. 10 December 2012. Archived from the original on 20 February 2014. Retrieved 29 December 2012.
- ^ "A rebel attack on a Central African Republic town left at least four dead and 22 government troops captured by the rebels, sources said Saturday." Archived 13 مارس 2013 at the Wayback Machine, Radio Netherlands Worldwide
- ^ "Central Africa says repelled rebel attack". ReliefWeb. Bangui, CAR. Agence France-Presse. 11 ديسمبر 2012. Archived from the original on 21 أكتوبر 2013. Retrieved 29 ديسمبر 2012.
- ^ "Three rebel groups threaten to topple C.African regime". ReliefWeb (AFP). 18 December 2012. Archived from the original on 3 November 2013. Retrieved 31 December 2012.
- ^ Ngoupana, Paul-Marin (18 December 2012). "CAR rebels take diamond mining town, kill 15 soldiers". AlertNet. Reuters. Archived from the original on 13 March 2013. Retrieved 26 December 2012.
- ^ Marboua, Hippolyte (18 December 2012). "2,000 Troops From Chad to Fight CAR Rebels". ABC News. Associated Press. Archived from the original on 14 December 2013. Retrieved 26 December 2012.
- ^ Panika, Christian (18 December 2012). "Chad troops enter Central Africa to help fight rebels: military". Agence France-Presse. Archived from the original on 21 December 2012. Retrieved 26 December 2012.
- ^ "CentrAfrica rebels refuse pull-back, Chad offers talks". Agence France-Presse. 20 December 2012. Archived from the original on 27 February 2014. Retrieved 29 December 2012.
- ^ "Le FPR soutient l'UFDR dans son combat contre le Dictateur Bozizé" (Press release). FPR. 18 December 2012. Archived from the original on 28 January 2013. Retrieved 2 January 2013.
- ^ "Centrafrique : Le FDPC d'Abdoulaye Miskine a rejoint la coalition Séléka". Journal de Bangui. Archived from the original on 30 January 2013. Retrieved 2 January 2013.
- ^ "CAR rebels seize biggest, most southern town yet". Reuters. 23 December 2012. Archived from the original on 24 December 2012. Retrieved 26 December 2012.
- ^ "Central African rebels seize another town: military". France 24. Agence France-Presse. 25 December 2012. Archived from the original on 23 January 2013. Retrieved 26 December 2012.
- ^ "Violent protests erupt at the French embassy in Bangui". France 24. 26 December 2012. Archived from the original on 26 December 2012. Retrieved 26 December 2012.
- ^ أ ب Ngoupana, Paul-Marin (26 December 2012). "Central African Republic wants French help as rebels close in on capital". Reuters. Archived from the original on 28 January 2013. Retrieved 26 December 2012.
- ^ "Central African rebels advance on capital". Al Jazeera. 28 December 2012. Archived from the original on 27 December 2012. Retrieved 28 December 2012.
- ^ "US evacuates Americans from Central African Republic capital as rebels close in". NBC News. 27 December 2012. Archived from the original on 12 October 2017. Retrieved 28 December 2012.
- ^ Panika, Christian (28 December 2012). "CAR leader appeals for help to halt rebel advance". The Daily Star. Beirut. Archived from the original on 28 December 2012. Retrieved 28 December 2012.
- ^ C. Africa army repelled trying to retake rebel-held city. France 24 (29 December 2012).[dead link]
- ^ "Fresh fighting in the C. African Republic as crisis grows". The Star (Malaysia), 29 December 2012.
- ^ "C. Africa Army Retreat Puts Rebels One Step From Capital". Archived from the original on 28 January 2013. Retrieved 28 January 2013.. AFP (31 December 2012).
- ^ Residents flee Bangui as rebels halt for talks Archived 30 ديسمبر 2012 at the Wayback Machine. Pakistan Observer (30 December 2012).
- ^ Look, Anne (3 January 2013) CAR President Sacks Defense Minister Archived 6 يناير 2013 at the Wayback Machine. Voice of America. Retrieved 17 April 2013.
- ^ أ ب ت Sayare, Scott (2 January 2013). "Central Africa on the Brink, Rebels Halt Their Advance". The New York Times. Archived from the original on 6 May 2017. Retrieved 26 February 2017.
- ^ "South Africa to send 400 soldiers to CAR". Al Jazeera. 6 January 2013. Archived from the original on 9 January 2013. Retrieved 6 January 2013.
- ^ "Prime minister booted from job in Central African Republic, part of peace deal with rebels". The Washington Post. 13 January 2013. Retrieved 15 January 2013.[dead link]
- ^ Patrick Fort, "Tiangaye named Central African PM, says 'hard work' begins", Agence France-Presse, 17 January 2013. Archived 27 فبراير 2014 at the Wayback Machine
- ^ أ ب "Central African Republic ceasefire signed". BBC. 11 January 2013. Archived from the original on 11 January 2013. Retrieved 11 January 2013.
- ^ "C. African Republic rebels to form unity government with president, opposition after talks". The Washington Post. 11 January 2013. Archived from the original on 12 January 2013. Retrieved 12 January 2013.
- ^ "CAR Rebels Break Terms of Cease-Fire". VOA. 23 January 2013. Archived from the original on 2 March 2013. Retrieved 22 March 2013.
- ^ أ ب "Central African Republic Seleka rebels 'seize' towns". BBC. 21 March 2013. Archived from the original on 21 March 2013. Retrieved 22 March 2013.
- ^ Ngoupana, Paul Marin (22 March 2013). "Central African Republic rebels reach outskirts of capital". Reuters. Archived from the original on 23 March 2013. Retrieved 22 March 2013.
- ^ "RCA: revivez la journée du vendredi 22 mars" (in French). Radio France International. 22 March 2013. Archived from the original on 23 March 2013. Retrieved 22 March 2013.
{{cite web}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ Hippolyte Marboua and Krista Larson, "Central African Republic rebels threaten new fight" Archived 17 أكتوبر 2013 at the Wayback Machine, Associated Press, 18 March 2013.
- ^ "Central African Republic rebels reach outskirts of capital". Reuters. 22 March 2013. Archived from the original on 16 April 2013.
- ^ "CAR forces 'halt rebel advance'". BBC. 22 مارس 2013. Archived from the original on 23 مارس 2013. Retrieved 23 مارس 2013.
- ^ "Central African Republic rebels enter north of capital Bangui: witness". Reuters. 23 March 2013. Archived from the original on 24 September 2015. Retrieved 30 June 2017.
- ^ Nossiter, Adam (23 March 2013). "Rebels Push into Capital in Central African Republic". The New York Times. Archived from the original on 4 November 2017. Retrieved 26 February 2017.
- ^ "Central African Republic rebels in capital, France sends troops". Reuters. 23 March 2013. Archived from the original on 26 March 2013. Retrieved 24 March 2013.
- ^ Standard Digital News – Kenya : World : C. African Republic capital falls to rebels, President flees Archived 13 أبريل 2013 at archive.today. Standardmedia.co.ke (24 March 2013). Retrieved 17 April 2013.
- ^ أ ب ت "Central African Republic: Rebels 'take palace as Bozize flees'". BBC News. 24 March 2013. Archived from the original on 24 March 2013. Retrieved 24 March 2013.
- ^ "Central African Republic rebels seize capital and force president to flee". The Guardian. London. 24 March 2013. Archived from the original on 5 March 2017. Retrieved 11 December 2016.
- ^ "Central African Republic capital falls to rebels, Bozizé flees". Reuters. 24 March 2013. Archived from the original on 24 March 2013. Retrieved 24 March 2013.
- ^ "South African Troops Are Being Withdrawn From The Central African Republic" Archived 4 فبراير 2016 at the Wayback Machine, 4 April 2013. Retrieved 27 January 2016.
- ^ French troops secure CAR capital airport Archived 24 مارس 2013 at the Wayback Machine. Al Jazeera (23 March 2013). Retrieved 17 April 2013.
- ^ "France says no plans to send more troops to C. African Republic". Reuters Alert Net. 24 March 2013. Archived from the original on 16 April 2013. Retrieved 24 March 2013.
- ^ "Archived copy" (PDF). Retrieved 5 July 2018.
- ^ "C.African Republic rebel chief to name power-sharing government" Archived 16 أبريل 2013 at archive.today, Reuters, 25 March 2013.
- ^ "CAR rebel head Michel Djotodia 'suspends constitution'". BBC News. 25 March 2013. Archived from the original on 26 March 2013. Retrieved 26 March 2013.
- ^ "Nicolas Tiangaye: C.Africa PM and 'man of integrity'" Archived 14 ديسمبر 2013 at the Wayback Machine, Agence France-Presse, 27 March 2013.
- ^ "Centrafrique: Nicolas Tiangaye reconduit Premier ministre" Archived 22 يونيو 2015 at the Wayback Machine, AFP, 27 March 2013 (in فرنسية).
- ^ Ange Aboa, "C.African Republic army chiefs pledge allegiance to coup leader" Archived 1 أبريل 2013 at the Wayback Machine, Reuters, 28 March 2013.
- ^ Pockets of resistance still in Central African Republic Archived 9 نوفمبر 2015 at the Wayback Machine. Reuters (27 March 2013). Retrieved 17 April 2013.
- ^ "Rebels, opposition form government in CentrAfrica: decree", Agence France-Presse, 31 March 2013. Archived 18 فبراير 2014 at the Wayback Machine
- ^ "Centrafrique : Nicolas Tiangaye présente son gouvernement d'union nationale" Archived 4 أبريل 2013 at the Wayback Machine, Jeune Afrique, 1 April 2013 (in فرنسية).
- ^ Ange Aboa, "Central African Republic opposition says to boycott new government" Archived 6 أبريل 2013 at the Wayback Machine, Reuters, 1 April 2013.
- ^ Ange Aboa, "C.African Republic leader accepts regional transition road map", Reuters, 4 April 2013.
- ^ "C. Africa strongman forms transition council", AFP, 6 April 2013. Archived 18 فبراير 2014 at the Wayback Machine
- ^ "Rebel boss Djotodia elected interim C.Africa leader", AFP, 13 April 2013. Archived 18 فبراير 2014 at the Wayback Machine
- ^ "Regional leaders recognise C.African Republic rebel chief" Archived 24 سبتمبر 2015 at the Wayback Machine, Reuters, 18 April 2013.
- ^ ndjamenapost, 18 April 2013, http://www.ndjamenapost.com/world/item/718-central-african-republic-swears-in-president-michel-djotodia Archived 21 سبتمبر 2013 at the Wayback Machine
- ^ أ ب ت ث Dukhan, N. (2016). The Central African Republic crisis. Birmingham, UK: GSDRC, University of Birmingham. [1] Archived 29 مارس 2017 at the Wayback Machine
- ^ أ ب "Bloodshed in Bangui: A Day That Will Define Central African Republic". Time. 6 December 2013. Archived from the original on 6 March 2017. Retrieved 5 March 2017.
- ^ ICG Crisis Watch, http://www.crisisgroup.org/en/publication-type/crisiswatch/2013/crisiswatch-117.aspx Archived 20 سبتمبر 2013 at the Wayback Machine
- ^ أ ب "About". MINUSCA. 22 أبريل 2015. Archived from the original on 23 فبراير 2017. Retrieved 22 فبراير 2017.
- ^ "Central African Republic president, PM resign at summit: statement". Reuters. 10 January 2014. Archived from the original on 8 August 2014. Retrieved 14 June 2014.
- ^ New clashes in CAR as presidential vote looms Archived 21 يناير 2014 at the Wayback Machine Al Jazeera. 19 January 2014. Retrieved 13 June 2014.
- ^ "Centrafrique : manœuvres politiques à Bangui sur fond de violences". Le Monde. 19 January 2014. Archived from the original on 19 January 2014. Retrieved 19 January 2014.
- ^ "Catherine Samba-Panza, nouvelle présidente de Centrafrique: pourquoi elle". Radio France Internationale. 20 January 2014. Archived from the original on 21 January 2014. Retrieved 21 January 2014.
- ^ "Rebel leaders leave Bangui amid CAR violence". Al Jazeera. Archived from the original on 30 January 2014. Retrieved 30 January 2014.
- ^ "United Nations News Centre". UN News Service Section. 10 February 2014. Archived from the original on 10 October 2016. Retrieved 28 June 2017.
- ^ "CAR appoints Bangui mayor as interim leader". Al Jazeera. Archived from the original on 23 January 2014. Retrieved 30 January 2014.
- ^ "UN approves use of force by EU troops in CAR". Al Jazeera. Archived from the original on 30 January 2014. Retrieved 30 January 2014.
- ^ "France sends new troops as CAR strife deepens". Al Jazeera. Archived from the original on 2 May 2014. Retrieved 21 February 2014.
- ^ "UN chief urges rapid reinforcements for CAR". Al Jazeera. Archived from the original on 3 March 2014. Retrieved 21 February 2014.
- ^ أ ب ت ث ج "Central African Republic: What's gone wrong?". IRIN. 24 February 2017. Retrieved 26 February 2017.
- ^ "First EU troops arrive in Central Africa". Archived from the original on 12 April 2014. Retrieved 13 June 2014.
- ^ "UN approves peacekeepers for CAR". Archived from the original on 12 April 2014. Retrieved 10 April 2014.
- ^ "UN chief warns CAR could break up". Al Jazeera. Archived from the original on 2 March 2014. Retrieved 21 February 2014.
- ^ "United Nations News Centre". UN News Service Section. 14 February 2014. Archived from the original on 14 February 2017. Retrieved 28 June 2017.
- ^ "Ethnic cleansing of CAR's Muslims alleged". Al Jazeera. Archived from the original on 1 March 2014. Retrieved 21 February 2014.
- ^ "Politics blamed for CAR divisions". Al Jazeera. Archived from the original on 7 June 2015. Retrieved 21 February 2014.
- ^ "Muslims in CAR wary of French presence". Al Jazeera. Archived from the original on 12 March 2014. Retrieved 21 February 2014.
- ^ أ ب "Central African Republic: Factions Approve a Cease-Fire Agreement". The New York Times. Associated Press. 23 يوليو 2014. Archived from the original on 25 يوليو 2014. Retrieved 24 يوليو 2014.
- ^ أ ب Elion, Christian (24 يوليو 2014). "Central African Republic groups sign ceasefire after talks". Reuters. Archived from the original on 28 يوليو 2014. Retrieved 24 يوليو 2014.
- ^ أ ب "Central African Republic factions announce ceasefire". BBC. 24 يوليو 2014. Archived from the original on 24 يوليو 2014. Retrieved 24 يوليو 2014.
- ^ "Central African Republic rebel chief rejects ceasefire". BBC News. 25 July 2014. Archived from the original on 25 July 2014. Retrieved 26 July 2014.
- ^ "Anti-Balaka group to lay down arms in CAR". Al Jazeera. 30 November 2014. Archived from the original on 19 February 2017. Retrieved 15 March 2017.
- ^ Central African Republic militias agree to disarmament deal Archived 24 نوفمبر 2015 at the Wayback Machine Reuters. 10 May 2014. Retrieved 28 May 2015
- ^ أ ب "Rebel declares autonomous state in Central African Republic". Reuters. 16 December 2015. Archived from the original on 3 March 2017. Retrieved 1 March 2017.
- ^ Crispin Dembassa-Kette, "Central Africa Republic's ousted leader back in charge of Seleka" Archived 24 سبتمبر 2015 at the Wayback Machine, Reuters, 12 July 2014. Retrieved 14 July 2014.
- ^ أ ب ت ث Kleinfeld, Philip (18 May 2017). "Rebel schism drives alarming upsurge of violence in Central African Republic". IRIN. Retrieved 18 May 2017.
- ^ Central African Republic: Ex-president re-elected head of rebel movement Archived 16 يوليو 2014 at the Wayback Machine Associated Press. 13 July 2014. Retrieved 14 July 2014
- ^ أ ب ت ث "The battle of Ouaka in Central African Republic". LaCroix International. 27 February 2017. Archived from the original on 27 February 2017. Retrieved 27 February 2017.
- ^ أ ب ت "Dangerous Divisions: The Central African Republic faces the threat of secession". Enough Project. 15 February 2017. Archived from the original on 2 March 2017. Retrieved 1 March 2017.
- ^ "CAR rebel factions sign ceasefire agreement in Kenya". Al Jazeera. 9 April 2015. Archived from the original on 16 March 2017. Retrieved 15 March 2017.
- ^ "CAR violence rises: 'They shot my children and husband'". Al Jazeera. 12 February 2018. Archived from the original on 10 April 2018. Retrieved 15 April 2018.
- ^ "CAR: Four things to know about the conflict in the Central African Republic". Médecins Sans FrontièresMSFdate=10 April 2018. Archived from the original on 16 April 2018. Retrieved 15 April 2018.
- ^ "French Peacekeepers Pull Out as New Violence Erupts in the Central African Republic". foreign policy magazine. 1 November 2016. Archived from the original on 3 November 2016. Retrieved 3 November 2016.
- ^ "UN launches CAR probe to prevent genocide". Archived from the original on 13 March 2014. Retrieved 13 June 2014.
- ^ أ ب "Central African Republic:Don't reward warlords". Human Rights Watch. 24 April 2019. Retrieved 25 May 2019.
- ^ "Central African Republic: Executions by rebel group". Human Rights Watch. 16 February 2017. Archived from the original on 16 February 2017. Retrieved 17 February 2017.
- ^ أ ب ت "U.N. 'KILLS REBEL COMMANDER' IN CENTRAL AFRICAN REPUBLIC AIRSTRIKES". Newsweek. 13 February 2017. Archived from the original on 13 February 2017. Retrieved 14 February 2017.
- ^ "U.N. air strikes in Central African Republic kill several: militia". Reuters. 12 February 2017. Archived from the original on 14 February 2017. Retrieved 14 February 2017.
- ^ أ ب "CAR refugees fleeing war suffer in Congo". IRIN. 30 October 2017. Archived from the original on 1 December 2017. Retrieved 26 November 2017.
- ^ "Red Cross: 115 bodies found in CAR's Bangassou". Al Jazeera. 17 May 2017. Archived from the original on 18 May 2017. Retrieved 18 May 2017.
- ^ "Red Cross finds 115 dead in Central African Republic town". ABC. 17 May 2017. Archived from the original on 17 May 2017. Retrieved 18 May 2017.
- ^ "Bodies Strewn Across Town After Central African Republic Clashes". Bloomberg. 24 June 2017. Archived from the original on 25 June 2017. Retrieved 8 July 2017.
- ^ "Central African Republic: The way of the warlord". France 24. 13 July 2018. Archived from the original on 29 July 2018. Retrieved 30 July 2018.
- ^ أ ب ت "Dozens killed in northeast Central African Republic clashes". 30 April 2020. Retrieved 13 January 2021.
- ^ أ ب "Central African Republic: Mayhem by New Group". Human Rights Watch. 20 December 2016. Archived from the original on 1 March 2017. Retrieved 28 February 2017.
- ^ أ ب "Newly formed 3R rebel group inflicts horrors in CAR: UN". Al Jazeera. 23 December 2016. Archived from the original on 27 February 2017. Retrieved 28 February 2017.
- ^ "Honderden mensen op de vlucht voor geweld in Centraal-Afrikaanse Republiek". DeMorgan. 31 December 2017. Archived from the original on 19 January 2018. Retrieved 18 January 2018.
- ^ "CAR Gets First Building Block in New National Army". Voice of America. 26 December 2016. Archived from the original on 19 January 2018. Retrieved 18 January 2018.
- ^ أ ب "Armed groups in CAR". IRIN. 17 September 2014. Archived from the original on 19 January 2018. Retrieved 18 January 2018.
- ^ "Centrafrique : au moins 25 000 nouveaux déplacés dans le nord-ouest". Le Monde. 9 January 2018. Archived from the original on 18 January 2018. Retrieved 18 January 2018.
- ^ "In Central African Republic, militia violence leaves villages devastated". Agence France-Presse. 17 January 2018. Archived from the original on 17 January 2018. Retrieved 18 January 2018.
- ^ "France warns on Russian arms and advisers in Central African Republic". The Daily Telegraph. 29 October 2018. Archived from the original on 29 January 2019. Retrieved 28 January 2019.
- ^ THE NATIONAL ASSEMBLY APPROVES THE DRAFT LAW ON THE CREATION, ORGANIZATION AND FUNCTIONING OF THE TRUTH, JUSTICE, REPAIR AND RECONCILIATION COMMISSION, [Assemblée Nationale République Centrafricaine], http://www.assembleenationale-rca.cf/lassemblee-nationale-approuve-le-projet-de-loi-portant-creation-organisation-et-fonctionnement-de-la-commission-verite-justice-reparation-et-reconciliation/
- ^ "Will the latest Central African Republic peace deal hold?". Daily Maverick. 25 February 2019. Archived from the original on 7 March 2019. Retrieved 6 March 2019.
- ^ أ ب "At least 50 killed in armed group attack on villages in CAR: UN". Al Jazeera. 24 May 2019. Retrieved 25 May 2019.
- ^ أ ب ت "Briefing: In Central African Republic, rebels fight on as peace deal falters". The New Humanitarian. 4 November 2019. Retrieved 17 December 2019.
- ^ "The CAR's peace deal under threat". The New Humanitarian. 4 October 2019. Retrieved 17 December 2019.
- ^ "Old faces, familiar fears: Central African Republic's tense election". The New Humanitarian. 1 December 2020. Retrieved 27 December 2020.
- ^ "Ex-CAR President Francois Bozize 'returns home' from exile". Al Jazeera. 16 December 2019. Retrieved 14 February 2020.
- ^ أ ب "Bambari: UN says seized CAR town now under peacekeepers' control". Al Jazeera. 23 December 2020. Retrieved 27 December 2020.
- ^ "Rebels launch attacks on Central African Republic's capital". 13 January 2021. Retrieved 13 January 2021.
- ^ أ ب "CAR rebels call off truce, resume march on Bangui as polls loom". Al Jazeera. 25 December 2020. Retrieved 27 December 2020.
- ^ أ ب "CAR rebels seize Bambari city, Russia confirms sending military". Al Jazeera. 22 December 2020. Retrieved 27 December 2020.
- ^ "François Bozizé: CAR former president denies 'attempted coup'". BBC. 21 December 2020. Retrieved 22 December 2020.
- ^ "Russia, Rwanda send military support to Central Africa Republic to quell election violence". Reuters. 21 December 2020. Retrieved 22 December 2020.
- ^ "Central African Republic Says Russia Deploys Troops In Face Of Coup Threat". Radio Free Europe/Radio Liberty. 21 December 2020. Retrieved 22 December 2020.
- ^ "Russia Sends 300 Military Instructors to Central Africa Republic". Voice of America. 22 December 2020. Retrieved 25 December 2020.
- ^ Reuters Staff (2020-12-29). "Violence closed 800 polling stations in Central African Republic". Reuters (in الإنجليزية). Retrieved 2020-12-29.
{{cite news}}
:|author=
has generic name (help) - ^ أ ب Al Jazeera Staff (2021-01-04). "CAR rebels attack and enter town before poll results announced" (in الإنجليزية). Reuters. Retrieved 2021-01-05.
- ^ Rolland, Antoine (2021-01-13). "Bullets and panic: rebels attack Central African Republic capital". Reuters (in الإنجليزية). Retrieved 2021-01-13.
- ^ Reuters Staff (2021-01-04). "Central African Republic President Touadera is re-elected". Reuters (in الإنجليزية). Retrieved 2020-12-29.
{{cite news}}
:|author=
has generic name (help) - ^ "Central African Republic's capital in 'apocalyptic situation' as rebels close in". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). 2021-01-30. Retrieved 2021-01-31.
- ^ Faulkner, Christopher (June 2022). Cruickshank, Paul; Hummel, Kristina (eds.). "Undermining Democracy and Exploiting Clients: The Wagner Group's Nefarious Activities in Africa" (PDF). CTC Sentinel. West Point, New York: Combating Terrorism Center. 15 (6): 28–37. Archived (PDF) from the original on 19 July 2022. Retrieved 16 August 2022.
- ^ Ling, Justin (15 March 2022). "Moscow Turns U.S. Volunteers Into New Bogeyman in Ukraine". Foreign Policy. Retrieved 26 June 2022.
The propaganda campaign has extolled the Wagner Group as hunting neo-Nazis and extremists. Yet the group's own ties to the Russian far-right are well documented: The likely founder of the group has the logo of the Nazi Schutzstaffel tattooed on his neck. Various elements of the current Wagner Group have ties to neo-Nazis and far-right extremism.
- ^ Soufan, Ali; Sales, Nathan. "One of the worst ways Putin is gaslighting the world on Ukraine". NBC News. NBC.
The Wagner Group is named after the 19th century German composer Richard Wagner, whose music Adolf Hitler adored. The group's leader, Dmitry Utkin, reportedly wears Nazi tattoos, including a swastika, a Nazi eagle and SS lightning bolts. Wagner mercenaries are reported to have left behind neo-Nazi propaganda in the war zones where they've fought, including graffiti with hate symbols.
- ^ "Russian Imperial Movement (RIM)". Counter Extremism Project. 6 October 2022.
- ^ "Central African Republic troops beat back rebels with Russian help". The Irish Times.
- ^ "C. Africa govt forces retake key town from rebels". www.enca.com.
- ^ "C.Africa pro-government forces retake strategic town: spokesman". news.yahoo.com.
- ^ "Russian advisor in C.Africa urges rebels to turn in their leaders". news.yahoo.com.
- ^ "C. Africa forces seize Bozize stronghold: government". news.yahoo.com.
- ^ "Бойцов ЧВК Вагнера убили в ЦАР". Рамблер/новости.
- ^ RCA : la sous-préfecture de Aba( nord-ouest) reprise par l’armée nationale et ses alliés
- ^ RCA : après la ville de Kaga-Bandoro, c’est le tour de Batangafo d’être reprise par l’armée nationale
- ^ RCA : la ville de Kabo, dans l’Ouham-Fafa, est reprise par l’armée nationale et ses alliés
- ^ RCA : la ville de Markounda, dans l’Ouham, est reprise par l’armée nationale et ses alliés
- ^ RCA : reprise de la ville de Kémbé, mais aussi de Dimbi, de Poumbolo et de Gambo par les forces loyalistes
- ^ Etahoben, Chief Bisong (23 March 2021). "Tension Grows In Central African Republic As FACA Soldiers Kill Unarmed Rebel".
- ^ "Centrafrique: l'armée et ses alliés reprennent la ville stratégique de Kaga-Bandoro". fr.news.yahoo.com.
- ^ Sango, Ndjoni (10 May 2021). "RCA: la ville de Bakoum désormais sous contrôle des FACA et leurs alliés".
- ^ RCA : détonations d’armes à Alindao, les mercenaires russes affrontent les rebelles de la CPC
- ^ RCA : retour des mercenaires russes à Mbrés, les rebelles ont disparu
- ^ أ ب RCA : les mercenaires russes et syriens ont repris la ville de Yalinga sans affrontement
- ^ Etahoben, Chief Bisong (28 April 2021). "Russian Mercenaries Recapture Nzako Town In Central African Republic".
- ^ "Key C. Africa rebel group says chief has been killed". news.yahoo.com (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2021-04-02.
- ^ "Nine Militia Fighters Arrested in Central African Republic Killings" (in الإنجليزية). 2021-05-27.
- ^ "Powerful armed group in Central African Republic vows to leave rebel coalition" (in الإنجليزية). 2021-04-06.
- ^ "Central African Republic war: No-go zones and Russian meddling". bbcnews.com (in الإنجليزية). 2021-09-23. Retrieved 2021-09-29.
- ^ RCA : violent combat entre les mercenaires russes et les rebelles de l’UPC au village Boyo, une vingtaine des morts
- ^ Bria, trois rebelles de la CPC tué par les mercenaires russes au village Bongou
- ^ "Russia/Africa: Wagner, an investigation into Putin's mercenaries". The Africa Report.com. 28 July 2021.
- ^ "France suspends aid, military support for Central African Republic". reuters.com (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2021-09-29.
- ^ Centrafrique : le bilan du drame de Bambari revu à la hausse, 7 October 2021
- ^ Centrafrique : Massacre de Bria, le bilan s’alourdit de jour en jour et atteint près de 70 morts, 24 January 2022
- ^ Amin, Mohammed (5 April 2022). "Russian mercenaries near Sudan accused of killing hundreds as African gold rush intensifies". Middle East Eye.
- ^ Lenga, Gervais (10 April 2022). "Centrafrique : nouvelle flambée de violence interethnique à Gadzi, plusieurs morts" [Central African Republic: new outbreak of interethnic violence in Gadzi, several dead] (in الفرنسية). CorbeauNews.
- ^ Centrafrique : Quatre groupes armés actuellement dans le gouvernement renoncent à leurs mouvements, 7 December 2022
- ^ "Deep divisions as CAR violence continues". Al Jazeera. 2 January 2014. Archived from the original on 9 February 2014. Retrieved 6 February 2014.
- ^ "New CAR PM says ending atrocities is priority". Al Jazeera. Archived from the original on 5 February 2015. Retrieved 30 January 2014.
- ^ "Bodies burnt in CAR lynching". Al Jazeera. Archived from the original on 23 January 2014. Retrieved 30 January 2014.
- ^ Inside Story. "CAR: At a crossroads of conflict". Al Jazeera. Archived from the original on 27 January 2014. Retrieved 30 January 2014.
- ^ Braun, Emmanuel (2 January 2014). "Former minister killed as Central African Republic clashes escalate". Reuters. Archived from the original on 22 February 2014. Retrieved 6 February 2014.
- ^ "CAR to decide on interim leader amid violence". Al Jazeera. Archived from the original on 23 January 2014. Retrieved 30 January 2014.
- ^ "US calls on CAR to end cycle of violence". Al Jazeera. Archived from the original on 14 April 2014. Retrieved 6 February 2014.
- ^ "Christian threats force Muslim convoy to turn back in CAR exodus". The Guardian. 14 February 2014. Archived from the original on 2 February 2017. Retrieved 11 December 2016.
- ^ "Hatred turns into Cannibalism in CAR". Centre for African news. Archived from the original on 10 January 2015. Retrieved 5 December 2014.
- ^ Flynn, Daniel (29 July 2014). "Insight – Gold, diamonds feed Central African religious violence". Reuters. Archived from the original on 30 October 2014. Retrieved 5 December 2014.
- ^ "African troops help Muslims flee CAR". Archived from the original on 11 May 2014. Retrieved 13 June 2014.
- ^ "Almost all 436 Central African Republic mosques destroyed: U.S. diplomat". 17 March 2015.
- ^ "Central African Republic: Ex-officer arrested for war crimes". news.yahoo.com. BBC. 19 September 2020. Retrieved 19 Sep 2020.
- ^ "Mass killings as rebels target ethnic Fulanis in Central African Republic". The Guardian. 26 November 2016. Archived from the original on 6 March 2017. Retrieved 5 March 2017.
- ^ "Central African Republic clashes could trigger humanitarian 'catastrophe' – agencies". Relief Web. 3 March 2017. Archived from the original on 3 March 2017. Retrieved 4 March 2017.
- ^ "CAR becomes most dangerous spot for aid workers". VOA. 23 January 2017. Archived from the original on 28 February 2017. Retrieved 27 February 2017.
- ^ "Central African Republic: Hundreds Escape Prison Amid Days of Unrest". The New York Times. 28 September 2015. Archived from the original on 4 October 2018. Retrieved 30 September 2015.
- ^ "In Central African Republic, "impunity on staggering scale"". VOA. 11 January 2017. Archived from the original on 28 February 2017. Retrieved 27 February 2017.
- ^ Fanga, Khephren (13 January 2013). "Violence against journalists in Central African Republic". Gabo News. Archived from the original on 12 December 2013. Retrieved 19 January 2013.
- ^ "Central African Republic: Central African Journalist Killed Amidst Revolt". allAfrica. 10 January 2013. Archived from the original on 16 January 2013. Retrieved 19 January 2013.
- ^ "Bambari: Une Journaliste Tuée par les Rebelles du Séléka" (blog). Le Réseau des journalistes pour les Droits de l'homme en République Centrafricaine (RJDH-RCA). 7 January 2013. Archived from the original on 15 January 2013. Retrieved 19 January 2013.
- ^ Unesco Press (15 January 2013). "Director-General denounces killing of community radio journalist Elisabeth Blanche Olofio in the Central African Republic". United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization. Archived from the original on 22 February 2013. Retrieved 19 January 2013.
- ^ "Elisabeth Blanche Olofio de la radio communautaire Be Oko de Bambari: assassinée par des éléments de la coalition Séléka". ARC Centrafrique. 7 January 2013. Archived from the original on 1 August 2013. Retrieved 19 January 2013.
- ^ "AFRICA/CENTRAL AFRICA – A journalist of a community radio station in Bambari has been killed". The Vatican Today. 8 January 2013. Archived from the original on 12 December 2013. Retrieved 19 January 2013.
- ^ سودان تربيون (2022-12-16). "اختفاء «شكرت الله» وتسكين قوات ضخمة على الحدود.. تطورات تٌشعل دارفور". sudantribune.net.
- ^ "Hemeti's CAR coup boast sheds light on Sudanese role in conflict next door". middleeasteye. 2023-01-18. Retrieved 2023-02-01.
- ^ أ ب ت "CrisisWatch Database". International Crisis Group. Archived from the original on 5 July 2016. Retrieved 2 January 2014.
- ^ 78 bodies found in Central African capital (The News Pakistan) Archived 30 مارس 2013 at the Wayback Machine. Thenews.com.pk (29 March 2013). Retrieved 17 April 2013.
- ^ Central African Republic: Death Toll Rises in Battles in Central African Republic. [2] Archived 16 ديسمبر 2013 at the Wayback Machine
- ^ "It is believed to be the single deadliest day of violence confirmed in the northwest since the conflict began, with 115 Christians and 38 Muslims killed in the fighting, Mudge said." [3] Archived 24 سبتمبر 2015 at the Wayback Machine
- ^ Marin, Paul (6 October 2013). "Fourteen killed in clashes in Central African Republic". Reuters. Archived from the original on 24 September 2015. Retrieved 2 January 2014.
- ^ "30 killed in clashes in Central Africa Republic". The Indian Express. 8 October 2013. Archived from the original on 14 October 2013. Retrieved 2 January 2014.
- ^ Marin, Paul (9 October 2013). "Around 60 dead in clashes in Central African Republic". Reuters. Archived from the original on 24 September 2015. Retrieved 2 January 2014.
- ^ "Central Africa violence kills six". News24. 1 October 2013. Archived from the original on 8 December 2014. Retrieved 2 January 2014.
- ^ "Four killed in Christian-Muslim clashes in Central African Republic's capital". Reuters. 30 December 2013. Archived from the original on 24 September 2015. Retrieved 30 June 2017.
- ^ "More than 600 killed in CAR this week". News24. 1 December 2013. Archived from the original on 9 December 2014. Retrieved 2 January 2014.
- ^ Cumming-Bruce, Nick (13 ديسمبر 2013). "Violence in Central African Republic Killed Over 600 in a Week, U.N. Says". The New York Times. Archived from the original on 8 مايو 2017. Retrieved 26 فبراير 2017.
- ^ "CAR conflict: Unicef says children 'beheaded' in Bangui". BBC. 31 December 2013. Archived from the original on 26 November 2018. Retrieved 21 June 2018.
- ^ "New CAR PM says ending atrocities is priority". Archived from the original on 5 February 2015. Retrieved 22 October 2014.
- ^ "Gunmen attack Muslims fleeing CAR, kill 22, 3 kids". The Washington Post. Archived from the original on 19 January 2014.
- ^ "Central African Republic Conflict: 75 People Killed". International Business Times UK. 4 February 2014. Archived from the original on 14 February 2014. Retrieved 9 February 2014.
- ^ "Muslims hide in CAR church after killings". Archived from the original on 12 September 2014. Retrieved 13 June 2014.
- ^ "CAR mourners killed in grenade attack". Archived from the original on 31 March 2014. Retrieved 13 June 2014.
- ^ Rebels kill 30 in church raid in Central African Republic Archived 30 مايو 2014 at the Wayback Machine Associated Press. 28 May 2014. Retrieved 30 May 2014
- ^ "17 Killed at CAR Church Shielding Thousands of Christians". The Christian Post. 8 July 2014. Archived from the original on 11 July 2014. Retrieved 20 July 2014.
- ^ Rebel gunmen kill 34 in Central African Republic: officials Archived 12 أكتوبر 2017 at the Wayback Machine Reuters. 17 August 2014. Retrieved 18 August 2014
- ^ "Central African Republic: violent sectarian clashes erupt in Bangui". The Guardian. 26 September 2015. Archived from the original on 28 September 2015. Retrieved 27 August 2015.
- ^ "Central African Republic: Clashes leave 25 dead – UN". BBC News. 29 October 2016. Archived from the original on 30 October 2016. Retrieved 29 October 2016.
- ^ "CAR says 12 rebels killed in clash with UN troops". Al Jazeera. Agence France-Presse. 19 February 2020.
- ^ "UN peacekeepers killed in Central African Republic on eve of election". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). 2020-12-26. Retrieved 2020-12-26.
- ^ Rolland, Antoine (13 January 2021). "Bullets and panic: rebels attack Central African Republic capital". Reuters. Retrieved 14 January 2021.
- ^ "The war across the river". Archived from the original on 16 May 2014. Retrieved 13 June 2014.
- ^ "Fresh violence in Central African Republic leads to more displaced". United Nations. 15 September 2017. Archived from the original on 29 November 2017. Retrieved 26 November 2017.
- ^ "HRW the unravelling – Journey through the Central African Republic crisis". Human Rights Watch. Archived from the original on 19 January 2017. Retrieved 5 March 2017.
- ^ Surprenant, Adrienne (18 January 2021). "In Central African Republic, disputed polls spark a rebel offensive". The New Humanitarian. Retrieved 19 January 2021.
- ^ "Central African Republic's capital in 'apocalyptic situation' as rebels close in". news.yahoo.com. BBC World News. 30 January 2021. Retrieved 30 January 2021.
- ^ أ ب Marboua, Hippolyte (30 December 2012). "African Union Head Visits Central African Republic". ABC News. Archived from the original on 31 December 2012. Retrieved 31 December 2012.
- ^ Dixon, Robyn (25 March 2013). "African Union suspends Central African Republic after coup". Los Angeles Times. Johannesburg. Archived from the original on 26 March 2013. Retrieved 26 March 2013.
- ^ Giannoulis, Karafillis (24 December 2012). "Central Africa: EU worries on the new outbreak". New Europe. Archived from the original on 26 December 2012. Retrieved 26 December 2012.
- ^ "EU Urges Talks in Central African Republic" Archived 7 يناير 2013 at the Wayback Machine. RIA Novosti
- ^ "EUFOR RCA". European Union External Action. European Union. Archived from the original on 27 February 2014. Retrieved 21 February 2014.
- ^ Russia obtains ease on C.Africa arms embargo at UN Security Council by Philippe RATER, AFP, 31 January 2020
- ^ "google.com/hostednews". Archived from the original on 27 February 2014.
- ^ "CAR key players". Archived from the original on 5 December 2013. Retrieved 5 December 2013.
- ^ "Ministério das Relações Exteriores". Archived from the original on 9 February 2014. Retrieved 5 December 2014.
- ^ (9 May 2014) Estonian Troops Leave for Central African Republic Archived 11 مايو 2014 at the Wayback Machine news.err.ee (Estonian Public Broadcasting). Retrieved 10 May 2014
- ^ "Civil.Ge – Georgian Troops Heading to EU Mission in Central African Republic". Archived from the original on 1 July 2014. Retrieved 7 June 2014.
- ^ "CAR leader appeals for help to halt rebel advance". The Daily Star Newspaper – Lebanon. Archived from the original on 28 December 2012. Retrieved 28 December 2012.
- ^ RSA (1 March 2011). "Training and Support provided by the South African Army (SANDF) to the Army of the Central African Republic (CAR)". International Relations and Cooperation. Archived from the original on 30 March 2013. Retrieved 28 March 2013.
- ^ Peter Fabricius (4 يناير 2013). "Shadow over foreign policy planning – IOL News". Independent Online. South Africa. Archived from the original on 6 يناير 2013. Retrieved 28 مارس 2013.
- ^ IRIN (8 January 2013). "South Africa bolsters its troops in the Central African Republic". Johannesburg. IRIN. Retrieved 28 March 2013.
- ^ AFP (22 March 2013). "Afrique du Sud: le président centrafricain Bozizé reçu par Zuma". Pretoria. Agence France-Presse. Archived from the original on 11 April 2013. Retrieved 31 March 2013.
- ^ Underhill, Glynnis; Mmanaledi Mataboge (28 مارس 2013). "CAR: Timely warnings were ignored". Mail and Guardian. Archived from the original on 31 مارس 2013. Retrieved 31 مارس 2013.
- ^ Tochia, Christopher (27 مارس 2013). "Hard questions for South Africa over CAR battle". Johannesburg. Associated Press. Archived from the original on 12 ديسمبر 2013. Retrieved 28 مارس 2013.
- ^ Biryabarema, Elias (28 مارس 2013). "South Africa troops in Uganda for Central Africa mission". Reuters. Kampala. Archived from the original on 30 مارس 2013. Retrieved 28 مارس 2013.
- ^ Bureau of Diplomatic Security. "Emergency Message for U.S. Citizens: Bangui (Central African Republic), Armed Group Movement". Overseas Security Advisory Council. Archived from the original on 29 أكتوبر 2014. Retrieved 31 مارس 2013.
- ^ "Travel Warning: Central African Republic". United States Department of State. 24 December 2012. Archived from the original on 29 December 2012. Retrieved 26 December 2012.
- ^ Karikari-Apau, Nana (27 December 2012). "Central African Republic president seeks help against rebels". CNN. Archived from the original on 28 December 2012. Retrieved 28 December 2012.
- ^ Lolita C. Baldor; Matthew Lee (27 December 2012). "AFRICOM helps with C. African Republic evacs". Army Times. Associated Press. Retrieved 29 December 2012.
- ^ "Official portal of the multinational operations of the Serbian Armed Forces". 2 March 2015. Archived from the original on 7 September 2016.
- ^ "EUTM RCA- Serbian Armed Forces". Official Portal of multinational missions. 15 December 2016. Archived from the original on 28 July 2017. Retrieved 30 June 2017.
قراءات إضافية
وصلات خارجية
- Centrafrique.com
- Full text of the Ceasefire Agreement signed 11 January 2013, UN Peacemaker
- Full text of the Declaration of Principles signed 11 January 2013 UN Peacemaker
- Full text of the Political Agreement on the resolution of the political and security crisis in CAR signed 11 January 2013, UN Peacemaker
- All peace agreements for Central African Republic, UN Peacemaker
- Response to the crisis in Central African Republic via FAO in emergencies
- Articles with dead external links from July 2020
- Articles with dead external links from June 2021
- Webarchive template archiveis links
- Articles with فرنسية-language sources (fr)
- CS1 errors: generic name
- CS1 الإنجليزية البريطانية-language sources (en-gb)
- CS1 الإنجليزية الأمريكية-language sources (en-us)
- CS1 الفرنسية-language sources (fr)
- Short description is different from Wikidata
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- Portal-inline template with redlinked portals
- Pages with empty portal template
- Articles containing إنگليزية-language text
- Pages using Lang-xx templates
- Articles containing سانگو-language text
- Articles with unsourced statements from June 2021
- Articles with unsourced statements from July 2021
- جميع الصفحات التي تحتاج تنظيف
- مقالات بالمعرفة تحتاج توضيح from December 2022
- الحرب الأهلية في جمهورية أفريقيا الوسطى
- حروب أهلية بعد 1945
- حروب أهلية في عقد 2010
- عقد 2010 في جمهورية أفريقيا الوسطى
- العلاقات الأفريقية الوسطى التشادية
- حروب أهلية تضمنت دولاً وشعوباً في أفريقيا
- حروب أهلية قائمة على ثورات
- حروب أهلية على أساس ديني
- حروب أهلية قائمة على انقلاب
- حروب تشاد
- حروب فرنسا
- حروب جنوب أفريقيا
- حروب رواندا
- حروب روسيا
- حروب جمهورية أفريقيا الوسطى
- حروب أهلية في عقد 2020