زلزال هايتي 2010
أحداث هذه المقالة هي أحداث جارية. المعلومات المذكورة قد تتغير بسرعة مع تغير الحدث. |
زلزال هايتي كان هزة أرضية بلغت قوتها 7.0 درجة على مقياس ريختر، وكان مركزها يبعد نحو 10 أميال (17 كيلومتر) جنوب غربي العاصمة الهايتية بورتو برنس. وقع الزلزال في يوم الثلاثاء 12 يناير 2010 في تمام 16:53:09 بالتوقيت المحلي (21:53:09 بالتوقيت العالمي الموحد[4]). وقع الزلزال على عمق 6.2 ميل (10.0 كم). وقد سجلت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) سلسلة من الهزات الإرتدادية عشر منها زادت قوتها عن 5.0 درجة بينها واحدة بقوة 5.9 وأخرى بقوة 5.5.[5] الزلزال الذي استمر لما يزيد عن دقيقة واحدة خلف دمارا هائلا في حين أظهرت مشاهد تلفزيونية بثتها شبكة سي إن إن التقطت عقب الزلزال مباشرة سحب كثيفة من الغبار ارتفعت من مدينة بورتو برنس ناتجة عن انهيار المباني جراء الزلزال.[6] قدر الصليب الأحمر الدولي أعداد المتأثرين بالزلزال بثلاثة ملايين شخص بين قتيل وجريح ومفقود،[7] فيما أعلن وزير الداخلية الهايتي عن اعتقاده عن مقتل 200.000 شخص جراء الكارثة،[3] متخطية تقديرات سابقة للصليب الأحمر قدرت أعداد القتلى بين 45،000 إلى 50،000. وقد قتلت شخصيات عامة بارزة عديدة جراء الزلزال، فيما أعلنت الحكومة الهايتية في 18 يناير عن دفن أكثر من 70.000 قتيل في مقابر جماعية.[8] معظم معالم مدينة بور أو برنس انهارت أو تضررت بشدة جراء الزلزال بينها القصر الرئاسي، مبنى الجمعية الوطنية (البرلمان)، كاتدرائية بور أو برنس، كذلك انهار السجن الرئيسي ومستشفى واحد على الأقل.[9][10][11] كما أعلنت الأمم المتحدة أن مقر قيادة قوات حفظ السلام الدولية في هاييتي والموجودة في هذا البلد منذ 2004، قد لحقت به أضرار كبيرة فيما لايزال عدد من موظفي الأمم المتحدة مفقودين.[12] خلفيةهايتي بلد فقير ، يقع تصنيفه في المرتبة 149 في مؤشر التنمية البشرية (182 بلدا). .[13] هناك قلق حول خدمات الطوارئ 'القادرة على التعامل مع كارثة كبرى,[14] وتعتبر بلاده "الضعيفة اقتصاديا" من قبل منظمة الأغذية والزراعة.[15] في المرة الأخيرة حدث زلزال بهذه الضخامة كان قد ضرب جنوب هيسبانيولا كان في 1751.[16][17][18] MSNBC.com و ان بي سي نيوز ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الجيوفيزيائي كريستين مارانو بأنه أقوى زلزال منذ عام 1770 في ما يعرف الآن هايتي. في عام 1946 ، لزلزال بلغت قوته 8.0 ضرب جمهورية الدومينيكان وأيضا هز هايتي وأحدث تسونامي الذى قتل فيه 1،790 شخص.[19] تقييم مخاطر الزلزال قد أنجزت في عام 2006 وأشارت إلى أن لسان الحمل إنريكييو - نظام الخطأ يمكن أن يكون في نهاية دورة زلزالية وتوقعت أسوأ حالة لزلزال بلغت قوته 7.2 ويماثل في حجمه زلزال جامايكا 1692.[20] بول مان ، »وآخرون« قدموا تقييما للمخاطر في شرخ إنريكييو - حديقة سان الحمل الثامن عشر الكاريبي في المؤتمر الجيولوجي في مارس 2008 ، مشيرا الى ان موجة جديدة (ما يعادل الإجمالي إلى زلزال بقوة 7.2 ميغاواط ) ، وأوصى الفريق بتقييم الدراسات الجيولوجية "عالية الأولوية "القطيعة التاريخية ، كما كان الشرخ تماما وسجل بعض الهزات الأرضية في السنوات الأربعون السابقة.[18] وكان مقال قد نشر في هايتي في الصحيفة (هايتي)لوماتان في أيلول / سبتمبر من عام 2008 أشار الى تعليقات عن طريق الجيولوجي باتريك تشارلز أن هناك مخاطر عالية عن النشاط الزلزالي الرئيسي في بورت أو برنس .[21]
الخسائراثر وقوع الزلزال سادت حالة من الهلع والفوضى سكان العاصمة الهايتية، حيث تجمع الآلاف في الشوارع خشية انهيار منازلهم، فيما حل الظلام الدامس على المدينة اثر انقطاع التيار الكهربائي. وفي 13 يناير قدر رئيس وزراء هايتي جان ماكس بيلريف في تصريحات صحفية أن تتجاوز حصيلة ضحايا الزلزال 100 ألف قتيل، فيما أعرب الرئيس رينيه بريفال عن اعتقاده بمصرع الآلاف من مواطنيه جراء الزلزال العنيف، مضيفا «المشهد في العاصمة بورت أو برنس لا يمكن تخيله فالبرلمان انهار ومصلحة الضرائب انهارت والمدارس انهارت والمستشفيات انهارت.»[22] عقب الزلزال بيومين أعلنت الأمم المتحدة أن 200 شخص قد فقدوا تحت أنقاض مقر قيادة القوات الدولية التابعة للأمم المتحدة في هاييتي وأن رئيس البعثة التونسي هادي عنابي نفسه من بين القتلى. كذلك أعلنت الأردن مقتل ثلاثة عسكريين من قوات حفظ السلام الدولية العاملة في الجزيرة وإصابة 23 آخرين بجراح.[23] خسائر بشريةعقب الزلزال أعرب قنصل هايتي العام في نيويورك عن خشيته عن مقتل ما يزيد عن 100.000 شخص جراء الزلزال، فيما رجح رئيس البلاد رينيه بريفال عن تقديره للقتلى بين 30.000 إلى 50.000 قتيل.[24]لايزال الآلاف من الأشخاص في عداد المفقودين بينهم عدد من الأجانب من جنسيات متعددة مثل البرازيل، الأرجنتين، تشاد، الأردن، الفلبين، الولايات المتحدة إضافة إلى كندا حيث تعتبر هايتي ثاني أكبر متلقي للمساعدات الكندية، كما تتواجد جالية هايتية كبيرة في كندا،[25] إضافة لكون الحاكمة العامة لكندا ميكائيل جان من أصل هايتي. ومن بين الأشخاص الذين قتلوا في الزلزال طبيبة الأطفال البرازيلية وعاملة الإغاثة والمرشحة لجائزة نوبل للسلام في 2006 زيلدا أرنس.[26] تحذير مسبقتقع منطقة الزلزال ضمن منطقة صدع زلزالي تعرف باسم صدع إنريكيو-بلينتين غاردن، وهو صدع يشبه صدع سان أندريز في كاليفورنيا الأمريكية. وفي المؤتمر الجيولوجي الثامن عشر لمنطقة الكاريبي الذي عقد في سانت دومينغو عاصمة جمهورية الدومنيكان المجاورة لهايتي في مارس 2008، حذر خمسة من العلماء في دراسة قاموا بتقديمها في المؤتمر من "خطر زلزالي كبير" في المنطقة التي تشكل الصدع في الجزء الجنوبي من الجزيرة. وهي المنطقة ذاتها التي وقع بها الزلزال في يناير 2010. ويذكر بول مان الأستاذ في المعهد الجيوفيزيائي بجامعة تكساس وأحد معدي الدراسة قائلا «...المشكلة في مثل هذه الزلازل أنها قد تظل هادئة وساكنة لمئات السنين قبل أن تضرب من جديد.» مضيفا كون ذلك السبب وراء عدم القدرة على التنبؤ بوقت وقوع الزلزال. وتقع جزيرة هيسبانيولا بين صفيحتين تكتونيتين، هما صفيحة الكاريبي وصفيحة أمريكا الشمالية، وبما أن الصفيحتان في صدع إنريكيو-بلينتين غاردن تتحرك باتجاه بعضها البعض بصورة أفقية فان ذلك يعمل على "خنق الجزيرة وتحطيمها، ومن هنا جاء الزلزال المدمر" حسب الخبير مايكل بلانبيد[27].[28] أعقاب الكارثةمباني القصر الوطني ، وزارة المالية ، وزارة الأشغال العامة ، وزارة الاتصال والثقافة ، قصر العدل ، ومدرسة المعلمين العليا ، البرلمان ، و بورت او برنس كاتدرائية قد تضررت بدرجات متفاوتة.[29][30] وكانت الاتصالات أيضا قد أصيبت بأضرار خطيرة ، قال دبلوماسي هايتي : "ان الاتصالات أصبحت من المستحيل تماما... لقد كنت أحاول الاتصال بالوزارة ولم أتمكن من ذلك."[31] وقال إن مستشفى في بيتيونفيل ، وهي ضاحية من ضواحي بورت أو برنس ، كان قد انهار تماما من جراء الزلزال.[32] مقر الأمم المتحدة لحفظ السلام في هايتي[33][34] ومقر البنك الدولي قد دمر.[35] ذكرت شبكة سى إن إن أن كميات هائلة من الغبار قد ظهرت بعد لحظات من وقوع الزلزال في بورت أو برنس. الغبار هو من المرجح أنه من المباني التي تم بناؤها دون الحصول على حديد التسليح المفترض أو غيرها. هناك مخاوف من ان العديد من هذه المباني قد دمرت. .[36] في وقت مبكر وذكرت تقارير أن الآلاف قد لقوا مصرعهم.[37] التقارير الواردة من بلد مثل هايتي لعدد القتلى وأضرار البنية التحتية من المرجح أن تكون متأخرة إلى حد ما عند فجر يوم الاربعاء بسبب مشاكل الاتصالات التي حدثت منذ وقوع الزلزال. [بحاجة لمصدر] الضحايا
Wikinews has related news:
ردود أفعال دوليةبعيد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد أعلنت بلدان حول العالم عن تعاطفها مع تاهيتي كما بدأت بتقديم معونات إنسانية عاجلة للشعب الهايتي، بعد البلدان باشرت بارسال معدات إنقاذ وعاملي الإغاثة بشكل مباشر إلى المناطق التي تأثرت بالزلزال. الأردن اعلن الاردن الجمعة ارسال طائرة عسكرية محملة بمواد اغاثة ومستشفى ميداني عسكري متحرك الى هايتي.[51] البحرين أعلن رئيس وزرائها خليفة بن سلمان آل خليفة عن تبرع بلاده بمبلغ مليون دولار كمساعدة لهايتي.[52] بنگلاديش أمرت رئيسة وزرائها الشيخة حسينة واجد من وزارة الصحة ارسال فريق طبي ومستحضرات وعقاقير طبية وملابس إلى هايتي، إضافة لإرسال التعازي للحكومة الهايتية.[53] بوليڤيا أعلنت حكومتها أنها ستساهم بارسال الأغذية والتبرع بالدم لصالح جهود الإغاثة.[54] البرازيل أعلن رئيسها لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عن مواساته كما أعلن عن ارسال البرازيل لمبلغ 15 مليون دولار أمريكي كمساعدة إنسانية عاجلة لهايتي للمساهم في اعادة اعمار البلد عقب هذه الكارثة.[55] الاتحاد الاوروبي أعلن عن ارساله 3 ملايين يورو كمساعدة أولية عاجلة عقب الزلزال، في حين يتوقع منه ارسال المزيد بعد تقييم وتجلي حجم الأضرار.[56] فرنسا أعلن وزير الخارجية برنارد كوشنير أن فرنسا سوف ترسل مساعدات للبلاد،[57] فيما أعلنت منظمة ميدسان سان فرونتير أنها تقوم بعلاج نحو 600 شخص في مراكزها في بور أو برنس إضافة لإرسالها ل100 سرير إضافي لمستشفى ميداني.[58] إيران أعلنت في 14 يناير عن إرسال 30 طن من المساعدات بينها أغذية وخيام وأدوية.[59] إسرائيل أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن إرسال فريق انقاذ مكون من 200 طبيب مختص وعمال انقاذ وطائرتين تحملان معدات ومستشفى ميداني ومعدات إنقاذ أخرى إلى هايتي.[60] إيطاليا أعلنت الحكومة الإيطالية عن ارسالها لطائرة نقل عسكرية تحمل مستشفى ميداني وفريق طوارئ طبي إلى هايتي.[61] لبنان أعلن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري عن تضامنه مع هايتي معلنا أن لبنان سيساهم بتقديم المساعدات.[62] المغرب أعلن العاهل المغربي محمد السادس عن ارسال بلده لمبلغ مليون دولار أمريكي كمساعدة إنسانية عاجلة إلى هايتي.[63] النرويج أعلنت عن ارسالها بعثة من الصليب الأحمر النرويجي، إضافة لمساهمتها بمبلغ 40 مليون كرونة نرويجية (7ملايين دولار أمريكي)[64] سويسرا غادرت طائرة إنقاذ سويسرية "Rega" طراز بومبردير تشالنجر 600 زيورخ اثر الزلزال في مساهمة من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون من أجل تحديد الاحتياجات المحلية والاستعداد في حالة الحاجة للمزيد من المساعدات.[65][66][67][68] تركيا اأعلن رئيس وزرائها رجب طيب أردوغان عن ارسال مستشفى متنقل وجهازي فحص طبي وطاقم مساعدة مكون من 20 شخصا، إضافة لعشرة أطنان من الأدوية والمعدات الطبية.[69] إسپانيا في وقت تقوم فيه برئاسة الاتحاد الأوروبي، أعلنت أنها ستساهم في تقديم المساعدات الأوروبية إلى هايتي منها مساعدة أولية بقيمة 3 ملايين يورو إضافة لإرسالها 3 طائرات عسكرية و50 طنا من المساعدات الإنسانية إضافة للمساعدات الطبية وفرق الإنقاذ. الإمارات العربية أعلنت أنها ستقوم بارسال جسر جوي يحمل مساعدات إنسانية إلى هايتي، فيما أعلنت المنظمات الخيرية في البلاد بينها منظمة خليفة الخيرية، زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية عن تنسيقها لجهود الإغاثة الإنسانية الإضافية.[70] المملكة المتحدة أعلنت عن إرسالها 10 ملايين دولار أمريكي،[71] وبعد يوم من الزلزال وصل فريق مكون من 71 عامل بحث وإنقاذ مزودين بكلاب مدربة إلى هايتي في محاولة للمساعدة للبحث عن المصابين واستخراجهم من الأنقاض.[72] الكويت أعلنت الكويت تبرعها بمليون دولار أمريكي لضحايات الزلزال.[73] ليبيريا أعلنت رئيستها إلين جونسون سيرليف تقديم 50.000 دولار كمساعدة لهايتي.[74]. ڤنزويلا أعلن وزير خارجيتها نيكولاس مادورو عن ارساله 50 عنصر لنقل المساعدات والأغذية إلى هايتي،[75] كما أعلنت عن انشائها مركزا لجمع التبرعات من المواطنين للتبرع بالأغذية والملابس والبضائع الأخرى للشعب الهاييتي.[76] قطر أرسلت فريق انقاذ مكون من 25 شخصا إضافة لنحو 50 طنا من مواد الاغاثة.[77] سريلانكا أرسلت 950 جنديا لمساعدة قوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة في وقت الزلزال،[78] فيما أرسل الرئيس السيرلانكي ماهيندا راجاباكسا رسالة تعزية لنظيره الهايتي معبرا عن مواساته لضحايا الزلزال، ومذكرا بالزلزال المشابه وآثاره الذي تعرضت له بلاده قبل نحو 5 سنوات.[79]
وفي مؤتمر صحفي وبناء على طلب الرئيس الأمريكي من الرئيسين الأمريكيين السابقين له بيل كلينتون وجورج بوش بالمساهمة في جهود المساعدة قام بتكليفهما بجمع أموال لمساعدة ضحايا الزلزال في هايتي تحت اسم "صندوق كلينتون-بوش من أجل هايتي". كما أعلن الرئيس الأمريكي عن "احدى اكبر عمليات الانقاذ" في تاريخ الولايات المتحدة. حيث قال أوباما في حضور الرئيسين السابقين أن المساعدات لهذا البلد الصغير في الكاريبي "ستمتد لأشهر وسنوات".[81] وفي 16 يناير وصلت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى عاصمة هايتي بور أو برانس برفقة مدير الوكالة الامريكية للتنمية الدولية في زيارة ذكرت بأنها لابداء "دعم وتضامن وتعاطف الولايات المتحدة مع هايتي على المدى البعيد". جهود الإغاثةسارعت أكثر من 30 دولة إلى إرسال مساعدات متعددة بينها مستشفيات ميدانية، أغذية، أدوية وفرق انقاذ من دول كالصين، بريطانيا والاتحاد الأوروبي، روسيا، كندا وعدد من دول أمريكا اللاتينية كالبرازيل للمساهمة في البحث عن ناجين وإخراج الجثث من تحت الأنقاض كما أرسلت دول عدد من قواتها العسكرية لفرض الأمن والنظام في البلد الذي انهارت بنيته التحتية، ومن بين تلك القوات قوات تابعة لمشاة البحرية الأمريكية التي أعلنت القيادة الجنوبية الأمريكية في 18 يناير أن 2200 جندي منها (أي المارينز) مجهزين بمعدات ثقيلة لرفع الأنقاض ومساعدات طبية وطائرات هليكوبتر سينضمون إلى نحو خمسة آلاف جندي أمريكي موجودين في المنطقة، في حين يتوقع أن يبلغ عددهم 10.000 جندي. وأعلن رئيس هايتي رينيه بريفال في 17 يناير أن القوات الأمريكية ستساعد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الحفاظ على النظام في شوارع هايتي حيث تنتشر قوات الشرطة وقوات حفظ السلام بالفعل لكنها لم تستطع توفير الامن بشكل كامل في شوارع البلاد المنفلتة، حيث انتشرت أعمال نهب وسلب المتاجر والمنازل، إضافة لاشتباكات بين اللصوص.[82] وبشكل مؤقت فقد منح الرئيس الهايتي الولايات المتحدة سلطة إدارة مطار بور أو برنس الصغير وذلك لإدارة جهود المساعدات الدولية.
انظر أيضامشاع المعرفة فيه ميديا متعلقة بموضوع [[commons: Category:زلزال هايتي 2010
|
زلزال هايتي 2010
]].
المصادر
|
- Pages using gadget WikiMiniAtlas
- CS1 errors: unsupported parameter
- CS1 errors: markup
- CS1 maint: numeric names: authors list
- الأحداث الجارية
- EQ articles needing UTC timestamp
- Coordinates on Wikidata
- EQ articles waiting for ISC event id
- EQ articles needing ANSS url
- EQ articles needing 'local-date'
- EQ articles needing 'local-time'
- Pages using infobox earthquake with unknown parameters
- مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر
- Articles with unsourced statements from January 2010
- 2010 في هايتي
- زلازل في هايتي
- زلازل 2010