علاقات إيران وصندوق النقد الدولي
إيران وصندوق النقد الدولي، هي العلاقات بين إيران وصندوق النقد الدولي.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المشروعات
القروض
في 13 مارس 2020، كتب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على تويتر أن مديرة الصندوق كريستينا جيورجيفا "قالت إن الدول المتأثرة (بوباء كوڤيد-19) ستحظى بالدعم عبر أداة التمويل السريع" في منظمتها.[1]
وأضاف ظريف "طلب مصرفنا المركزي إتاحة الوصول الفوري إلى هذه الأداة". ولم تحصل إيران على مساعدة من صندوق النقد منذ حصولها على "قرض دعم" بين عامي 1960 و1962، بحسب بيانات الصندوق. وتابع ظريف "يجب على مجلس إدارة صندوق النقد الدولي الالتزام بتفويض الصندوق (...) والتصرف بمسؤولية".
ويُفترض أن يوافق مجلس إدارة الصندوق على القروض التي يمكن أن تمنحها الهيئة وعملياً لا يمكن اتخاذ أي قرار ضد إرادة الولايات المتحدة.
وتمارس واشنطن حالياً سياسة "الضغوط القصوى" التي تهدف إلى استنزاف الموارد المالية للدولة الإيرانية والرئيس الأمريكي دونالد ترمپ لم يُظهر أي نية بالتراجع عن ذلك.
وأكد حاكم المصرف المركزي الإيراني عبد الناصر همّتي في منشور على حسابه على موقع انستغرام ونشرته وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية، أنه طلب رسمياً عبر رسالة في السادس من مارس اتاحة الوصول إلى أداة التمويل السريع.
وكتب همّتي على انستگرام "نظراً إلى التفشي الواسع النطاق لفيروس كورونا المستجدّ في بلادنا ولضرورة مواصلة اتخاذ تدابير قوية بهدف الوقاية والشفاء (من هذا المرض) ولمواجهة تداعياته الاقتصادية"، تطلب إيران مساعدة قدرها "5 مليارات دولار تقريباً" من صندوق النقد الدولي.
ولم ينشر همّتي صورة الرسالة التي قال إنه وجّهها إلى الصندوق.
وبحسب الموقع الإلكتروني لصندوق النقد الدولي، تقدّم أداة التمويل السريع "مساعدة مالية سريعة لكل الدول الأعضاء التي لديها حاجة ماسة لميزان مدفوعات".
المصادر
- ^ "إيران تلجأ لصندوق النقد الدولي وتطلب قرضها الأول منذ 1962 لمواجهة كورونا". يورونيز. 2020-03-13. Retrieved 2020-03-16.