ألفرد ده موسيه
ألفرد لوي شارل ده موسيه-پاثاي Alfred Louis Charles de Musset-Pathay (عاش 11 ديسمبر 1810 – 2 مايو 1857) شاعر غنائي ومسرحي، لُقب بالولد النابغة. ولد، وتُوفِّي في باريس، وهو ينتمي إلى أسرة ميسورة مثقفة تتذوق الشعر. فبدأ نظمه منذ عام 1824، ولمع اسمه منذ أن كان تلميذاً في معهد هنري الرابع. كان يحب الموسيقى والرسم، وتردد في دراسته بين الحقوق والطب إلى أن استقر، وتفرغ نهائياً للأدب.
الأدب الفرنسي |
---|
بالتصنيف |
تاريخ الأدب الفرنسي |
العصور الوسطى |
كتـّاب الفرنسية |
قائمة زمنية |
بوابة فرنسا |
بوابة الأدب |
بدأ يشارك منذ عام 1824 في الندوة الأدبية الإبداعية (الرومنسية) Le Cénacle التي كانت تجمع كبار الإبداعيين. وقد لفت أنظار معاصريه، وأثار قلقهم عندما كشف في أولى مؤلفاته ـ «حكايات من إسبانيا وإيطاليا» Contes d’Espagne et d’ Italie ت(1830) ـ عن إعجابه بالفن الاتباعي (الكلاسيكي) ساخراً من شطط الإبداعيين ومغالاتهم.
فُجع بوفاة والده عام 1832، واضطر إلى كسب عيشه، ففكر في الكتابة للمسرح، وبدأ بمسرحية للقراءة بعنوان «عرض مسرحي على متكأ» Un spectacle dans un fauteuil، أتبعها بملهاة «بمَ تحلم الفتيات؟» A quoi rêvent les jeunes filles?؛ مسرحيتان بقيتا على الورق غير صالحتين للعرض. أما قصيدته «رولا» Rolla فقد أكسبته الشهرة. تحدث فيها الشاعر عن ضياع جيل بأكمله ممثلاً بشخصية شابّ في التاسعة عشرة يتميز بخصال حميدة من شهامة ونبل وكرم وصدق وبراءة إلى أن جرفه سيل الانحطاط الذي يعيشه عصره، ففقد الإيمان والمبادئ والقيم، واستسلم لأهوائه، وبدد ثروته، وأنهى بالسمّ حياته. وقد ترك موسّيه بصيص أمل في لحظاته الأخيرة عندما اكتشف الحب الصادق لدى إحدى بنات الهوى التي حاولت إنقاذه من الموت.
التقى موسيّه الأديبة الفرنسية جورج صاند عام 1833، وكانت تكبره بستّ سنوات. واعتقد للوهلة الأولى أنه وجد ضالته وأنها المرأة المثالية التي ستأخذ بيده لترفعه من الحضيض. وذهبا معاً إلى البندقية Venezia حيث صدمته خيانة صاند مع طبيبه پاجيلو Pagello عندما لزم الفراش مصاباً بحمى التيفوئيد. فقد موسّيه ثـقته بالحياة وبالمرأة التي رأى أن طبيعتها تتلخّص في كلمتين: حبّ الذات والتعجرف. كان حبه لصاند أقوى من أن ينتهي بسرعة، وبقيت العلاقة بينهما على مستوى مراسلات ربطتهما بصداقة إلى أن انفصلا نهائياً. وعندما نُشرت هذه المراسلات دخلت تاريخ الأدب. عاد الشاعر بعدها إلى حياة اللهو والعلاقات العابرة، وكانت قريحته الشعرية تواكب انفعالاته، فكتب «نزوات ماريان» Les caprices de Marianne و«لا مزاح في الحب» On ne badine pas avec l’amour و«فنتازيو» Fantasio ت(1834)، وكلها تبرز شخصيات مزاجية متقلبة غير مستقرة. أما «لورنزاتشو» Lorenzaccio ت(1834) فهي دراما تاريخية يتقرب فيها لورنزاتشو من الطاغية ألكسندر دي مديتشي الذي يحمل له - لأسباب سياسية - كراهية، فيشاطره ميوله الفاسقة للنيل منه.
عُرف موسّيه أنه شاعر الهوى والنزوات والأشجان، وحملت مؤلفاته بعد هذا التاريخ آلامه؛ ففي قصائده الأربع «الليالي» Les Nuits يتحاور الشاعر مع قريحته الشعرية La muse، وتعدّ روايته «اعتراف ابن العصر» La Confession d’un enfant du siècle ت(1836) سيرة ذاتية ضمّنها الذكرى المؤلمة وضياعه مع جيل بأكمله. كان في داخله صراع بين الطهر والفجور، وصفه في لورنتزاتشو بأنه داء يُفقد نضارة الوجه وطهارة الروح، ويخلِّف رجلاً تائهاً لا حيلة له. أما أسلوب الشاعر فهو استفزازي مضطرب يخفي مشاعر جيّاشة تميل إلى العنف والانتقام.
كان موسّيه يختلف عن الإبداعيين من معاصريه؛ فقد رأى في الشاعر شاعراً وحسب، لا يُنتظر منه أيّ دور اجتماعي أو سياسي. وجلّ ما يحتاج إليه انفعالات يعيشها في وقتها لتكون إلهامه.
عندما صار عضواً في الأكاديمية الفرنسية عام 1852 كان قد توقف عن الكتابة بعد أن جفت قريحته وخمل ذكره شاعراً.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الموسيقى
لورنزاتشيو Lorenzaccio، التي تدور أحداثها في فلورنسا دي مديتشي، حولها إلى عمل موسيقي سيلڤانو بوسوتي في 1972.
وفي 2007، سجلت سلين ديون أغنية بعنوان "رسالة جورج ساند إلى ألفرد ده موسيه Lettre de George Sand à Alfred de Musset" في ألبوم D'elles.
أعماله
الشعر
- Contes d'Espagne et d'Italie, 1829
- Un Spectacle dans un fauteuil, 1832
- Poésies complètes, 1840
- Poésies nouvelles, 1850
- Les Nuits (Nuits de mai, d'août, d'octobre, de décembre), 1835–1837
- Œuvres posthumes, 1860
المسرحيات
- La Nuit vénitienne, 1830
- a failure; from this point until 1847, his plays were published but not performed
- André del Sarto, 1833
- Les Caprices de Marianne, 1833
- Lorenzaccio, 1833
- Fantasio, 1834
- On ne badine pas avec l'amour, 1834
- La Quenouille de Barberine, 1835
- Le Chandelier, 1835
- Il ne faut jurer de rien, 1836
- Un Caprice, 1837
- first performed in 1847, and a huge success, leading to the performance of other plays
- Il faut qu'une porte soit ouverte ou fermée, 1845
- On ne saurait penser à tout, 1849
- Carmosine, 1850
- Bettine, 1851
- L'Âne et le Ruisseau, 1855
الروايات
- اعترافات فتى العصر La Confession d'un enfant du siècle ، شبه سيرة ذاتية، 1836.[1]
- Histoire d'un merle blanc (The White Blackbird), 1842.
كتابات ثانوية
- Henri Lefebvre, Musset, 1955
- Mimi Pinson
المصادر
- حنـان المالكي. "موسّيه (ألفرد دي ـ)". الموسوعة العربية.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةChville
وصلات خارجية
- أعمال من Alfred de Musset في مشروع گوتنبرگ
- Sand and Musset at the Theater to Paris : "Sand et Musset, les Amants du siècle"
- The New Student's Reference Work/Musset, Alfred de
سبقه إمانويل مرسييه دوپاتي |
المقعد 10 الأكاديمية الفرنسية 1852–1857 |
تبعه ڤيكتور ده لاپراد |