وليام پت، الأصغر
المبجل وليام پت، الأصغر | |
---|---|
رئيس وزراء المملكة المتحدة | |
في المنصب 10 مايو 1804 – 23 يناير 1806 | |
العاهل | جورج الثالث |
سبقه | هنري أدنگتون، أول ڤايكونت سيدموث |
خلفه | وليام ويندهام گرنڤيل، أول بارون گرنڤيل |
رئيس وزراء بريطانيا العظمى | |
في المنصب 19 ديسمبر 1783 – 14 مارس 1801 | |
العاهل | جورج الثالث |
سبقه | وليام كاڤندش-بنتنك، ثالث دوق پورتلاند |
خلفه | هنري أدنگتون، أول ڤايكونت سيدموث (كرئيس وزراء المملكة المتحدة) |
وزير الخزانة البريطاني | |
في المنصب 10 مايو 1804 – 23 يناير 1806 | |
العاهل | جورج الثالث |
سبقه | هنري أدنگتون |
خلفه | لورد هنري پتي |
في المنصب 19 ديسمبر 1783 – 14 مارس 1801 | |
العاهل | جورج الثالث |
سبقه | جون كاڤندش |
خلفه | هنري أدنگتون |
في المنصب 10 يوليو 1782 – 31 مارس 1783 | |
العاهل | جورج الثالث |
سبقه | جون كاڤندش |
خلفه | جون كاڤندش |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 28 مايو 1759 هايس، كنت |
توفي | 28 يناير 1806 لندن |
القومية | بريطاني |
الحزب | Tory (scholar consensus)[1] Independent Whig (self description) |
الجامعة الأم | Pembroke College, كمبردج |
التوقيع |
وليام پت، الأصغر William Pitt the Younger (و. 28 مايو 1759- ت. 23 يناير 1806)، هو سياسي بريطاني في أواخر القرن الثامن والتاسع عشر. أصبح أصغر رئيس وزراء في عام 1783 حيث كان في الرابعة والعشرين من عمره (بالرغم من أنه وقتها لم تكن تستعمل كلمة "رئيس وزراء"). ترك المنصب في 1801، لكنه تولى رئاسة الوزراء في عام 1804 حتى وفاته في 1806. كان أيضا مستشار الخزانة أثناء رئاسة الوزراء. ويعرف أيضا باسم "الأصغر" للتمييز بينه وبين وادله، وبيام پت الأكبر، والذي عمل كرئيس وزراء لبريطانيا العظمى. في 1766 حصل على لقب The Hon. William Pitt عندما أصبح والده إيرل. وفي 1782، أصبح The Right Hon. William Pitt عندما انضم لحكومة لورد شلبورن كمستشار خزانة وعين عضو في مجلس الخاصة الملكية لمستعمراتها في الهند وأمريكا الشمالية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سيرته
ولد بِت الابن في مدينة هايز Hayes في مقاطعة كنت وتلقى علومه الأولى على يد معلم خاص في منزل والديه. توفي والده وليام بت الأكبر عام 1778 قبل أن يتم وليام الأصغر عامه التاسع عشر. دخل سلك المحاماة في العشرين من عمره، وكان واسع الاطلاع على المؤلفات اللاتينية واليونانية، واشتهر بالحكمة وقوة الحجة وطلاقة اللسان. صار نائباً مستقلاً في البرلمان عام 1781، وهاجم بشدة الحرب الأمريكية. شغل عدة مناصب سياسية وحكومية، كان منها رئاسة حزب الأحرار (الهويگ Whig) ووزارة المالية في حكومة شلبرن (1782-1783) Shelburn ثم رئاسة الوزارة خلال المدة بين 1783-1801 و1804-1806 سعى خلالهما إلى إعادة بناء الدولة سياسياً واقتصادياً، فاستعمرت بريطانية في عهده جزيرة سيلان (سري لانكا) وجزءاً من جزر الملوك (إندونيسيا) ومنطقة الكاب (جنوبي إفريقية) وضمت إيرلندة إليها، وألغت المجلس الخاص بالإيرلنديين، وجعلت البلاد مملكة واحدة عاصمتها لندن، وعقدت معاهدة تجارية مع فرنسة سنة 1786 وأعادت تنظيم مستعمراتها في الهند.
اشتهر بِت بعدائه الشديد لنابليون بونابرت وحروبه التوسعية، وحارب أفكار الثورة الفرنسية التي تسربت إلى بريطانية، وعقد معاهدات مع عدد من الدول الأوربية لمواجهة فرنسة، وتكللت مساعيه بنجاح كان سبباً في تعزيز الصلاحيات المطلقة لرئيس الوزراء في بريطانية.
المالية - أثر الثورة الأمريكية
وثمة قضية داخلية أخرى شغلت پت، وهي "الدين الوطني" الذي تضاعف ليبلغ 243 مليون استرليني (£) أثناء الثورة الأمريكية. فكل سنة كانت الحكومة تنفق ثلث الميزانية (التي كانت 24 مليون استرليني) في سداد فوائد الديون. سعى پت لتقليل الدين الوطني بفرض المزيد من الضرائب. وفي 1786، تمكن من استصدار تشريع الصندوق الغارق sinking fund الذي كان يضيف £1 مليون استرليني إلى صندوق لمواجهة تراكم فوائد الديون؛ ومع مرور الوقت فإن الأموال في الصندوق تُستخدم لسداد الدين الوطني. بحلول 1792 سقط الدين إلى 170 مليون استرليني.[2]
أولى پت، دوماً، عناية فائقة للأمور المالية. فخمس واردات بريطانيا كانت تُهرّب إليها بدون دفع ضرائب. فسهـَّل الاستيراد للتجار الشرفاء. فبخفض التعريفة الجمركية على السلع سهلة التهريب، مثل الشاي والنبيذ والمشروبات الروحية والتبغ، فقد زاد من دخل الجمارك بنحو 2 مليون استرليني.[3][4]
أول وزارة
في عام 1800 (أثناء وزارته الأولى) صدر القانون الذي ينظم الاتحاد مع أيرلندا، وفي يوم 1 يناير 1801 (أول أيام القرن التاسع عشر) تحول اسم بريطانيا الرسمي من بريطانيا العظمى إلى المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا، وهو الاسم الذي حملته هذه الدولة حتى عام 1927 عندما تغير اسمها إلى المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية.
الثورة الفرنسية
استقالته
الوزارة الثانية
- انظر أيضا ثاني وزارة لوليام پت، الأصغر
عندما تلقى وليم بت أخبار معركة أوسترليتز كان يقترب من الموت، ولما رأى خريطة أوروبا معلَّقة على الحائط طلب إزاحتها من أمامه وقال أطووا هذه الخريطة، فلن نحتاج إليها في هذه السنوات العشر(91)• ووافق نابليون وأعاد رسم الخريطة.
في نوفمبر 1783 قدم تشارلز جيمس فوكس للبرلمان، بوصفه وزير دولة للشئون الخارجية في الوزارة الائتلافية، "مشروع قانون لإصلاح الهند "لو ووفق عليه لوضع شركة الهند الشرقية تحت هيمنة مندوبين تعينهم الوزارة. وعلت شكوى النقاد بأن القانون سيتيح للأعضاء الأحرار (الهويجز) أمثال فوكس وبيرك معيناً من الغنائم تأتيهم بها هذه الرعاية. ومر القانون من مجلس العموم، ولكن الملك أرسل إلى مجلس اللوردات يقول أنه سيعد أي رجل يصوت للمشروع عدواً له، فصوتوا ضده بأغلبية 95 إلى 76. وأودع نواب العموم احتجاجاً رسمياً يقرر أن هذا التدخل الملكي في التشريع عدوان صارخ على حق أعضاء البرلمان. وأقال الملك الوزارة الائتلافية (18 ديسمبر 1783) مدعياً أنها فقدت ثقة البرلمان، ودعا وليم بت، الذي كان في الرابعة والعشرين، لتأليف حكومة جديدة. وحل جورج الثالث البرلمان معتقداً أن في استطاعته الفوز في انتخاب قومي (23 مارس 1784) وأمر عملاءه ببث الرغبات والعطايا الملكية بين الناخبين ضماناً لعودة أغلبية محافظة. وجاء البرلمان الذي التأم شمله في 18 مايو مؤيداً لبت والملك تأييداً ساحقاً.
كان بت نابغة في الحكم والإدارة السياسيين وقد حقق له تفانيه البالغ في أداء الواجب، وإلمامه المفصل بدقائق الأمور، وما عود نفسه عليه من التأمل الدقيق والحكم الحذر، تفوقا سرعان ما سلم به كل زملائه الوزراء تقريباً. وأصبح لإنجلترا الآن لأول مرة "رئيس" وزراء بعد روبرت ولبول (الذي كان ابنه قد أطلق عليه هذا اللقب في 1773)(126)، لأن زملاء بت لم يكونوا يتخذون أي إجراء هام دون موافقته. والواقع أنه انشأ "حكومة مجلس الوزراء"-ومؤداها المداولة الجماعية والمسئولية الموحدة لكبار الوزراء تحت رياسة واحدة. ومع أن بت تقلد المنصب مؤيداً للسلطة الملكية، إلا أن جده واجتهاده، وسعة معلوماته رفعته شيئاً فشيئاً إلى مكان كان فيه مرشداً للملك أكثر منه تابعاً. وبعد نوبة الجنون الثانية التي أصابت الملك (1788) كان بت هو الذي حكم إنجلترا فعلاً.
وقد مكنه إلمامه غير العادي بالتجارة والمال من إصلاح خزانة أبهظها خوض حربين ضروسين في جيل واحد إبهاضاً خطراً. وكان بت قد قرأ آدم سمث، ثم استمع إلى التجار ورجال الصناعة، فخفض الرسوم على الواردات، وعقد بعد المفاوضة مع فرنسا معاهدة تنص على خفض التعريفات الجمركية (1786)، وشرح صدر أقطاب الصناعة بتصريحه بأن الصناعيين ينبغي أن يكونوا عموماً معفين من الضرائب ثم عوض عن هذا بفرض الضرائب على الاستهلاك على الأوشحة والشاش والقفازات والقبعات والشموع والأرائك والملح والنبيذ والآجر والقرميد والورق والشبابيك، وقد لجأت بيوت كثيرة إلى تكسية بعض نوافذها بالخشب خفضاً للضريبة(127). فما وافى عام 1788 حتى ووزنت الميزانية، ونجت إنجلترا من الإفلاس الحكومي الذي كان مفضياً بفرنسا إلى الثورة.
وكان بت قبل الانتخاب قد قدم للبرلمان "مشروع قانون الهند الأول" الذي هزم. فقدم الآن مشروعاً ثانياً: خلاصته أن يدير مجلس إشراف يعينه الملك العلاقات السياسية لشركة الهند الشرقية، أما العلاقات والرعاية التجارية فتترك في أيدي الشركة خاضعة لحق النقض الملكي. وأقر البرلمان المشروع (9 أغسطس 1784) وظل يهيمن على الشئون البريطانية-الهندية حتى 1858.
أما فوكس وبيرك فقد رأيا في هذا الترتيب استسلاماً مخزياً لشركة اشتهرت بالفساد والإجرام. وكان لبيرك أسباب خاصة تدعوه للسخط. ذلك أن راعيه اللورد فرني، وأخاه رتشارد بيرك، وقريبه وليم بيرك، كانوا من قبل مستثمرين في شركة الهند الشرقية، ثم نزلت بهم خسائر فادحة من جراء تقلبات أسهمها(128). وحين ذهب وليم بيرك إلى الهند زكاه إدموند لدى السر فيليب فرانسيس قائلاً أنه يحبه حباً جماً. فعين وليام صرافاً للرواتب، وتبين أنه "لا يقل فساداً عن غيره"(129).
وفاته
ذكراه
مأثورات
- "I return you many thanks for the honour you have done me; but Europe is not be saved by any single man. England has saved herself by her exertions, and will, I trust, save Europe by her example." (reply, at the Guildhall, 1805, in response to the Lord Mayor toasting him as the "Saviour of Europe". From: Ellis & Treasure Britain's Prime Ministers (2005), p. 80)
- "Roll up that map; it will not be wanted these ten years." (on a map of Europe, after hearing the news of the Battle of Austerlitz. From: Stanhope's Life of the Rt Hon. William Pitt (1862), vol. iv, p. 369)
- "Necessity is the plea for every infringement of human freedom. It is the argument of tyrants; it is the creed of slaves." (speech to Parliament 1783)[5]
- "Oh, my country! How I love my country." (attributed last words, from: Stanhope's Life of the Rt Hon. William Pitt (1862), vol. iv, p. 391)
- "My country! Oh, my country!" (Attributed last words, from: G. Rose Diary 23 January 1806)
- "I think I could eat one of Bellamy's veal pies." (alternative attributed last words)[6]
- "...the foulest and most atrocious deed." (in reference to the execution of King Louis XVI of France)[7]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
انظر أيضاً
الهامش
- ^ "William Pitt the Younger". Britannia.com. Retrieved 2010-04-23.
- ^ Turner 2003, p.94
- ^ R. E. Foster, "Forever Young: Myth, Reality and William Pitt," History Review March 2009
- ^ Hoh-Cheung and Lorna H. Mui, "William Pitt and the Enforcement of the Commutation Act, 1784–1788," English Historical Review 76#300 (1961), pp. 447–465 in JSTOR
- ^ ThinkExist.com Quotations. "William Pitt the younger quotes". Thinkexist.com. Retrieved 2010-04-23.
- ^ "The Spectator - Famous last words do not always ring true. or do they? (via BNET.com)". Findarticles.com. 2001-01-27. Retrieved 2010-04-23.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة10downingstreet
المصادر
- Ehrman, John (1984) [1969]. The Younger Pitt Vol. one: The Years of Acclaim. St Edmundsbury Press. ISBN 0094659907.
{{cite book}}
: CS1 maint: ref duplicates default (link) - Ennis, Daniel (2002). Enter the press-gang: naval impressment in eighteenth-century British literature. University of Delaware Press. ISBN 9780874137552.
{{cite book}}
: CS1 maint: ref duplicates default (link) - Hague, William (2005). William Pitt the Younger. HarperPerennial. ISBN 9780007147205.
{{cite book}}
: CS1 maint: ref duplicates default (link) - Stanhope, Philip Henry Stanhope, 5th Earl (1861–62). Life of the Right Honourable William Pitt. (4 volumes). John Murray.
{{cite book}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) CS1 maint: numeric names: authors list (link) - Turner, Michael (2003). Pitt the younger: a life. Continuum International Publishing Group. ISBN 9781852853778.
{{cite book}}
: CS1 maint: ref duplicates default (link)
- CS1 maint: ref duplicates default
- CS1 maint: numeric names: authors list
- CS1: abbreviated year range
- خريجو جامعة كمبردج
- مستشار خزانة بريطانيا العظمى
- أبناء رؤساء وزراء المملكة المتحدة
- مبارزون بالمسدسات
- Lords Warden of the Cinque Ports
- أعضاء برلمان المملكة المتحدة عن دوائر جامعية
- مدفونون في كنيسة وستمنستر
- أشخاص من بروملي، كنت
- رؤساء وزراء المملكة المتحدة
- أبناء غير أوائل لإرلات
- رؤساء حكومة في القرن 18
- رؤساء حكومة في القرن 19
- أعضاء برلمان بريطانيا العظمى عن دوائر جامعية
- أعضاء البرلمان البريطاني 1780–1784
- أعضاء البرلمان البريطاني 1784–1790
- أعضاء البرلمان البريطاني 1790–1796
- أعضاء البرلمان البريطاني 1796–1800
- أعضاء البرلمان البريطاني 1801–1802
- أعضاء البرلمان البريطاني 1802–1806
- زعماء مجلس العموم
- رؤساء وزارة بريطانيا
- مواليد 1759
- وفيات 1806