اغتيال إبراهيم عقيل

(تم التحويل من Assassination of Ibrahim Aqil)
اغتيال إبراهيم عقيل
جزء من صراع إسرائيل وحزب الله
وامتداد الحرب الإسرائيلية الفلسطينية
Ibrahim Aqil.jpg
المكانحارة حريك، الضاحية الجنوبية، قضاء بعبدا، لبنان
التاريخ20 سبتمبر 2024
الهدفلجنة قيادة وحدة الرضوان
الوفيات37
المصابون
68
المنفذ إسرائيل

في 20 سبتمبر 2024، شنت إسرائيل هجوماً جوياً أدى إلى تدمير مبنى سكنياً في الضاحية الجنوبية ببيروت، لبنان. أسفر الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن 37 شخصاً، من بينهم ستة عشر من أعضاء حزب الله، اثنان منهم من قادة الحزب، وهم إبراهيم عقيل وأحمد وهبة. وهما ثاني وثالث قياديين في حزب الله تغتالهما إسرائيل في غضون شهرين أثناء الصراع الجاري بين إسرائيل وحزب الله، منذ اغتيال فؤاد شكر.

وكان الضحايا الآخرون من المدنيين، بينهم ثلاثة أطفال على الأقل وسبعة نساء، كما أصيب ما لا يقل عن 68 آخرين.[1][2][3] أعلنت إسرائيل أنها استهدفت قادة لجنة قيادة قوة الرضوان التابعة لحزب الله أثناء اجتماعهم في المبنى.[4][5] لا يزال ثلاثة وعشرون شخصاً في عداد المفقودين منذ وقوع الهجوم.[6]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة أواخر عام 2023، تصاعدات الاشتباكات العسكرية عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله، مما أدى إلى إجلاء بلدت حدودية بأكملها.[7][8]

وفي وقت سابق من 17 سبتمبر 2024، وقبل ساعات قليلة من وقوع الانفجارات، حدد مجلس الحرب الإسرائيلي هدفًا جديدًا للحرب: العودة الآمنة للسكان النازحين إلى الشمال.[9][10] أعلن الشاباك، أنه أحبط مؤامرة لحزب الله لاغتيال مسؤول دفاعي كبير سابق باستخدام عبوة ناسفة.[11][12] في نفس اليوم واليوم التالي، انفجرت آلاف من أجهزة البيجر المحمولة ومئات من أجهزة الووكي توكي التي يستخدمها حزب الله في هجمات متزامنة عبر لبنان وسوريا.[13][14][15] وبحسب نيويورك تايمز، كانت أجهزة المخابرات الإسرائيلية هي التي صنعت هذه الأجهزة.[16] ووصف مسؤولون في حزب الله الحادث بأنه أكبر خرق أمني للحزب منذ بدء الصراع.[17]


الهدف

كان إبراهيم عقيل مقاتلاً لبنانياً ومسؤولاً رفيع المستوى في حزب الله.[18] وكان عضواً في مجلس الجهاد، الذي يشرف على العمليات العسكرية والأمنية للحزب. كان عقيل يشغل منصب رئيس العمليات ويعتبره البعض رئيس الأركان الفعلي لحزب الله.[19][20] ويعتقد أيضاً أنه كان رئيساً لوحدة الرضوان.[18][21]

في الثمانينيات، كان عقيل شخصية رئيسية في حركة الجهاد الإسلامي، التي يديرها حزب الله والمسؤولة عن تفجير السفارة الأمريكية في بيروت عام 1983، مما أسفر عن مقتل 63 شخصاً، والهجمات على قواعد القوة المتعددة الجنسيات في بيروت والتي أسفرت عن مقتل 305 شخصاً.[22] خلال الثمانينيات، كان عقيل مسؤولاً عن اختطاف الرهائن الأمريكيين والألمان.[23]

في 10 سبتمبر 2019، صنفته وزارة الخارجية الأمريكية كإرهابي عالمي محدد بشكل خاص.[19] في 18 أبريل 2023، عرض برنامج مكافآت العدالة مكافأة تصل إلى 7 مليون دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عنه.[19] وتشير التقارير إلى أنه شارك في التخطيط لعملية نفذها حزب الله في شمال إسرائيل، والتي يُعتقد أنها مماثلة لهجمات حماس في 7 أكتوبر.[24]

الهجوم

في حوالي الساعة 15:45 EEST، استهدفت ضربة مبنى في شارع جاموس بحي القائم في الضاحية الجنوبية لبيروت، وهي منطقة معروفة بأنها معقل لحزب الله. أشارت التقارير الأولية إلى أن نعيم قاسم، الرجل الثاني في حزب الله، كان أحد المستهدفين.[25] وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إن الضربة نفذت بواسطة طلعتين لطائرة مقاتلة من نوع إف-35.[26]

قُتل ما لا يقل عن 37 شخصًا بينهم ثلاثة أطفال وسبع نساء، فيما أصيب 68 آخرون.[1][2][26] وتظهر لقطات من الموقع المستهدف أضرارًا جسيمة لحقت بالمبنى، حيث امتلأ الشارع بالحطام والمركبات المدمرة. كما ورد أن الجيش الإسرائيلي أكد وقوع "ضربة مستهدفة"؛ ولم يُعلن عن أي تغييرات في المبادئ التوجيهية الدفاعية لقيادة الجبهة الداخلية.[27] دمرت الضربات المبنى المكون من ثمانية طوابق والشقق الستة عشر داخله حتى الطابق السفلي.[28] وانهار مبنى آخر في الهجوم.[26] على الفور بدأ عمال الإنقاذ في الحفر بين الأنقاض حيث لا يزال 20 شخصًا في عداد المفقودين نتيجة الهجوم.[29]

وقال الجيش الإسرائيلي إن 10 من قادة حزب الله على الأقل قتلوا في الغارة الإسرائيلية على بيروت إلى جانب إبراهيم عقيل،[30]الذي كان يعقد اجتماعا في الطابق السفلي من المبنى وقت الهجوم.[28] وأكد حزب الله في وقت لاحق مقتل 15 من عناصره في الغارة الإسرائيلية، بينهم عقيل.[31]

كان إبراهيم عقيل وأحمد وهبة هما ثاني وثالث قياديين من حزب الله تغتالهما إسرائيل بعد فؤاد شكر خلال شهرين.[32]

الضحايا

وهبي (اقصى اليمين) وعقيل (يسار) والعسكريون الثلاثة عشر الذين قتلوا في غارة إسرائيلية
وهبي (اقصى اليمين) وعقيل (يسار) والعسكريون الثلاثة عشر الذين قتلوا في الغارة الإسرائيلية يوم 20 سبتمبر 2024
قادة قوة الرضوان الذين جرى اغتيالهم بحسب ادعائات اسرائيل
قادة قوة الرضوان الذين جرى اغتيالهم بحسب ادعائات اسرائيل.

في 21 سبتمبر نعى حزب الله قائدين عسكريين و14 مقاتلا قضوا في الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية. وفي إسرائيل أعلنت الإذاعة الإسرائيلية أن رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي اتخذ قرار تنفيذ عملية الاغتيال قبل وقت قصير من القيام بالعملية.

وبالإضافة لإبراهيم عقيل، نعى الحزب القائد أحمد وهبي الذي تولى مسؤولية قوة الرضوان حتى مطلع ٢٠٢٤.

القيادة العسكرية العليا لحزب الله بحسب ادعاءات اسرائيل
القيادة العسكرية العليا لحزب الله بحسب ادعاءات اسرائيل

وفي بيان، أشار إلى أن وهبي لعب دورا أساسيا في تطوير القدرات البشرية في الحزب، وتولى مسؤولية قوة الرضوان حتى مطلع عام 2024، وعاد لتولّي مسؤولية الوحدة بعد اغتيال وسام الطويل.

من ناحيته ادعى الجيش الإسرائيلي، أنه قضى على 6 منهم من أصل 9 من سلسلة القيادات العسكرية لحزب الله، فيما أكد أنه قضى على هرم قيادة "قوة الرضوان".

وفي بيانات نشرها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال إنه "في غارة دقيقة، هاجمت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو بتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات، وقضت على رئيس منظومة العمليات وقائد "قوة الرضوان" التابعة لحزب الله المدعو إبراهيم عقيل خلال اجتماع مع قادة في قوة الرضوان في الضاحية الجنوبية".

وأضاف: "إلى جانب إبراهيم عقيل، تم القضاء في الغارة على 15 قيادي آخر من حزب الله ومن بينهم قادة كبار في هرم قيادة قوة الرضوان، من بينهم: أحمد محمود وهبي (أبو حسين سمير) الذي شغل منصب رئيس وحدة التدريب في قوة الرضوان. وقد شغل عدة مناصب في حزب الله ومن بينها منصب قائد قوة الرضوان خلال العقد الأخير حتى بداية عام 2024. وكان وهبي من المخططين الرئيسيين لخطة الهجوم "احتلال الجليل" وشارك في تعزيز تموضع حزب الله في جنوب لبنان إلى جانب محاولاته تطوير القتال البري للتنظيم. على مدى السنوات وخلال الأشهر الأولى من الحرب خطط وهبي وأشرف على تنفيذ عمليات التسلل وإطلاق القذائف الصاروخية نحو أراضي دولة إسرائيل".

وأضاف البيان أن "الجيش قضى على قادة من وحدة الهجوم التابعة لقوة الرضوان وهم: سامر عبد الحليم حلاوي (حمزة الغربية) - قائد منطقة الهجوم لقطاع الساحل، عباس سامي مسلماني (سراج علي) - قائد منطقة الهجوم لمنطقة قانا، عبدالله عباس حجازي (بلال) - قائد منطقة الهجوم على جبال راميم، محمد أحمد رضا (نينوى) قائد منطقة الهجوم في منطقة الخيام، حسن حسين ماضي (أبو هادي ميدون) - قائد منطقة الهجوم في جبل روس (هار دوف)، هؤلاء القادة أشرفوا وخططوا على مدار سنوات لعملية الهجوم واقتحام أراضي إسرائيل في وقت الحرب".

وأضاف أنه "تم القضاء على قادة بارزين في حزب الله وفي ركن قيادة قوة الرضوان: حسن يوسف عبد الساتر (باقر)- مسؤول العمليات في قوة الرضوان الذي قاد وأشرف على كافة مخططات إطلاق القذائف للوحدة، وحسين أحمد حدرج (سراج) - مسؤول ركن قوة الرضوان الذي كان ضالعًا في عمليات نقل الأسلحة وتعزيز قوة التنظيم".

وختم بيان الجيش الإسرائيلي بالإشارة إلى أن "عقيل والقادة الذين تم القضاء عليهم في الغارة كانوا مسؤولين عن تخطيط، وتنسيق، وتنفيذ مئات من المخططات الارهابية ضد دولة إسرائيل، بما في ذلك الخطة لاقتحام بلدات الجليل".[33]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ردود الفعل

صرح رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إن الهجوم "يثبت مجدداً أن العدو الإسرائيلي لا يحترم أي اعتبارات إنسانية أو قانونية أو أخلاقية".[26]

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي إنه "ليس على علم بأي إخطار مسبق بشأن الضربات الإسرائيلية على بيروت".[34]

وأدانت حركة حماس الهجوم ووصفته بأنه "جريمة" وقالت إن "إسرائيل ستدفع الثمن" على عمليات القتل.[35]

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ أ ب Marsi, Urooba Jamal, Federica (21 September 2024). "Death toll in Beirut strike rises to 37: Ministry". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 21 September 2024. Lebanon's health ministry says the death toll from yesterday's air attack on Beirut's southern suburb has reached 37 people.{{cite web}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  2. ^ أ ب Marsi, Urooba Jamal, Federica (21 September 2024). "Death toll in Beirut attack goes up". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 21 September 2024. Lebanon's Health Minister says at least 31 people, including three children and seven women, were killed in the Israeli attack on southern Beirut yesterday. Another 68 people were wounded in the attack, he added. The three children among the 31 killed in Israel's attack on southern Beirut yesterday were aged four, six and 10, Lebanon's Health Minister said during a press conference.{{cite web}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  3. ^ "Israeli air attack on Beirut kills 14 as cross-border fire intensifies". Al Jazeera. 20 September 2024.
  4. ^ ""إسرائيل" توسّع الحرب بعملية ضخمة دمّرت مبنييْن في الضاحية: استشهاد مؤسّس قوة الرضوان إبراهيم عقيل وهيئة أركانها". وكالة القدس للأنباء. 2024-09-21. Retrieved 2024-09-21.
  5. ^ "Israel kills top Hezbollah figure in Beirut strike". Reuters. Retrieved 20 September 2024.
  6. ^ "31 killed, 23 missing in Israeli airstrike on Beirut's Southern suburbs, caretaker Health Minister Firass Abiad says". Lorient Le Jour. 21 September 2024. Retrieved 21 September 2024.
  7. ^ "Israeli strikes in Lebanon kill three including Hezbollah commander, sources say". Reuters. 16 April 2024. Retrieved 24 April 2024.
  8. ^ "Lebanon: Flash Update #25 − Escalation of hostilities in South Lebanon, as of 23 August 2024 − Lebanon". United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs (in الإنجليزية). 27 August 2024. Retrieved 27 August 2024.
  9. ^ "Israel sets new war goal of returning residents to the north". BBC (in الإنجليزية البريطانية). 17 September 2024. Retrieved 17 September 2024.
  10. ^ "The return of evacuated residents to northern Israel is now a war goal, PMO says". The Jerusalem Post (in الإنجليزية). 17 September 2024. Retrieved 17 September 2024.
  11. ^ Lubell, Maayan (17 September 2024). "Israel says it thwarted Hezbollah plot to kill former defence official". Reuters.
  12. ^ "Did Israel retaliate against Hezbollah for attempted assassination of ex-defense chief? − analysis". The Jerusalem Post (in الإنجليزية). 17 September 2024. Retrieved 17 September 2024.
  13. ^ "Video shows pagers exploding in Lebanon attack". The New York Times. 17 September 2024. Retrieved 17 September 2024.
  14. ^ "Pagers explosion: Thousands hurt across Lebanon, health minister says". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 17 September 2024.
  15. ^ "Exploding pagers belonging to Hezbollah kill 8 and injure more than 2,700 in Lebanon". NBC News (in الإنجليزية). 17 September 2024. Retrieved 17 September 2024.
  16. ^ "How Israel Built a Modern-Day Trojan Horse: Exploding Pagers". The New York Times. 18 September 2024. Retrieved 20 September 2024.
  17. ^ "Dozens of Hezbollah members reportedly hurt by exploding pagers". BBC (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 17 September 2024.
  18. ^ أ ب "Israel identifies Hezbollah's Ibrahim Aqil as head of the deadly Radwan unit". The Jerusalem Post (in الإنجليزية). 2023-12-03. Retrieved 2024-09-20.
  19. ^ أ ب ت "Ibrahim Aqil – Rewards For Justice" (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2024-09-20.
  20. ^ "EXCLUSIVE: Iran orders Hezbollah to target Saudi Arabia". Middle East Eye (in الإنجليزية). Retrieved 2024-09-20.
  21. ^ Beeri, Tal (5 January 2023). "The Radwan Unit ("Radwan Force" − Unit 125)". Alma Research and Education Center. Retrieved 4 November 2023.
  22. ^ Hjelmgaard, Kim. "Beirut strike kills suspect in 1983 Lebanon bombings that killed 300 Americans". USA TODAY (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2024-09-20.
  23. ^ אדלסון, דניאל; יורק, ניו; אייכנר, איתמר (2023-04-18). "סוחר האמנות שמממן את חיזבאללה, ופרס המיליונים על ראשו של רב המחבלים". Ynet (in العبرية). Retrieved 2024-09-20.
  24. ^ "Hezbollah commander killed in Israeli airstrike was top military official on US wanted list". AP News (in الإنجليزية). 2024-09-20. Retrieved 2024-09-21.
  25. ^ "Recap: Major Israeli strike kills Hezbollah Radwan Forces commanders - L'Orient Today".
  26. ^ أ ب ت ث "Israeli air attack on Beirut kills 14 as cross-border fire intensifies". Al Jazeera. 20 September 2024.
  27. ^ "Israel targets top Hezbollah figure in Beirut strike, sources say". Reuters.
  28. ^ أ ب "Death toll from Israeli airstrike on Beirut suburb rises to 31 as Israel and Hezbollah trade fire". Associated Press. 21 September 2024. Retrieved 21 September 2024.
  29. ^ "الميادين: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت إلى 19 شهيداً ونحو 20 مفقوداً ..أخر المستجدات". برس بي. 2024-09-21. Retrieved 2024-09-21.
  30. ^ Fabian, Emmanuel (20 September 2024). "Hagari: Aqil, top leadership were underground, below a residential building at time of strike". The Times of Israel. Retrieved 20 September 2024.
  31. ^ Fabian, Emmanuel (21 September 2024). "Hagari: Aqil, top leadership were underground, below a residential building at time of strike". The Times of Israel. Retrieved 21 September 2024.
  32. ^ "Israeli air attack on Beirut kills 14 as cross-border fire intensifies". Al Jazeera. 21 September 2024. Retrieved 21 September 2024.
  33. ^ "الجيش الاسرائيلي : قضينا على 6 منهم من أصل 9 من قيادة "الرضوان" خططوا لاحتلال الجليل." وكالة سما لاخبارية.
  34. ^ "'10 Hezbollah commanders' killed alongside Ibrahim Aqil in Israeli Haret Hreik strike, Israeli army says: Day 350 of the Gaza war - L'Orient Today".
  35. ^ "Hamas condemns killing of senior Hezbollah commander". Al Jazeera. 20 September 2024.