قطنا، ريف دمشق
مهـا ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا المقال
|
قطنا | |
---|---|
الإحداثيات: 33°25′54″N 36°5′33″E / 33.43167°N 36.09250°E | |
البلد | سوريا |
محافظة | محافظة ريف دمشق |
منطقة | منطقة قطنا |
المنسوب | 879 m (2٬884 ft) |
التعداد | |
• الإجمالي | نسمة200٫00 |
منطقة التوقيت | 2+ |
مفتاح الهاتف | الرمز الدولي: 963, رمز المدينة: 11 |
مدينة قطنا مدينة سورية تابعة لمحافظة ريف دمشق، وتبعد عن مدينة دمشق حوالي 25 كم، ويطل عليها جبل الشيخ من الغرب، تبلغ مساحتها (19 كم2)، وقد اتسعت مدينة قطنا وأصبح عدد سكانها أكثر من 200 الف نسمة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وصف عام
مدينة قطنا مدينة سورية ومركز منطقة قطنا التابعة لمحافظة ريف دمشق. تبعد عن دمشق حوالي 20 كم إلى الغرب. يطل عليها جبل الشيخ من الغرب وتتميز بمناخ بارد شتاء مع مناخ حار معتدل صيفاً وبسبب تفاوت هذا المناخ ظهرت الزراعة بشكل كبير وخصوصا الزيتون والحمضيات.[1]
اتسعت مدينة قطنا وأصبح فيها أكثر من 200 الف نسمة.و فيها عدة مدارس منها ابتدائية مثل مدرسة أمل العروبة ومدرسة متوسطة مثل مدرسة الثورة ومدرسة ثانوية مثل مدرسة البعث وفي مدينة قطنا يوجد معاهد علمية مثل معهد المنصور.
وفيها أيضا مجلس بلدية قطنا، محكمة قطنا، مالية قطنا، الطابو، قسم الشرطة،المركز الثقافي، جامع الغلايني، وجامع العمري وجامع السادات، وجامع الشيخ حسن الراعي وجامع القادري.
هناك كنيستان وهما كنيسة الروم وكنيسة السريان. يوجد في مدينة قطنا نبع اسمه راس النبع ويسير على شكل نهر ليروي بعض أراضيها أو يغذيها بماء الشرب مع شحه في أيام الصيف والحرارة.
ويوجد أيضاً نبعان عين سلطان وعين علائيت وكان هناك أيضاً نبع اسمه عين فاترة ولكنه للأسف قد انحسر ونشف والنبعان يتأثران دائماً بالصيف وشدة الحر. كما أن هناك نبعًا موسميًا يعتمد على المطر ومرتبط أيضاً بسنة الخير كما يقال وهو التنور الذي يأخذ ماءه على الأغلب من جب ربا أو جبربا التي تصبح بحيرة كبيرة في سنين الخير ولكن السباحة بها خطيرة لوجود دوامات فجائية تحدث دون سابق إنذار ولوجود بعض الحشرات الضارة ولذلك يهابها البعض.
تعتبر مدينة قطنا من أجمل المدن في ريف دمشق لوجود الجو الرائع. يوجد في مدينة قطنا مراكز صحية ومنها : مستشفى الحكمة “خاص”و مستشفى قطنا الحكومي “قيد الإنجاز” ومستوصف قطنا الصحي . يوجد في مدينة قطنا منشاة رياضية تحتوي على ملعبين كرة قدم وملعب كرة سلة . ويوجدفي مدينة قطنا السوق المعروف بين اهالي قطنا وهو شارع فية دوار امين امين وفيه دوار ساحة الجلاء . المطاعم في مدينة قطنا كثيرة منها للوجبات السريعة مثل البروستد والشاورما ومنها للماكولات الشامية مثل الفول والفلافل والحمص والكثير . في هذه المدينة يوجد الكثير من المزارع ففي هذه المدينة يزرع التوت الشامي والرمــــان
لمحة تاريخية
مدينة قطنا عمرها من عمر الحضارات التي تتالت عليها فقد أنشئت منذ عام 880 للميلاد على مفترق الطرق القادمة من لبنان والزبداني إلى حوران والجولان وفلسطين.
فقد تعاقبت على قطنا الحضارات من العهد الآرامي إلى اليوناني والروماني حتى الفتح الإسلامي، ويشير إلى ذلك اسمها أولاً بـ "قطيا" وهي كلمة آرامية تعني (القثاء البرية) لكثرة ما تحوي أرضها من القثة، و"كاتانيا" أو "كاتاني" كلمة يونانية معناها (مفترق الطرق).
ومهما تكن حقيقة التسمية فإن تسمية "قطنا" بهذا الاسم ورد في المصادر التاريخية الإسلامية سنة/126/ هجرية عندما لجأ والي دمشق إليها هرباً من وباء عم مدينة دمشق آنذاك.
وفي العصر المملوكي، وطوال العصر العثماني، وحتى عقود عديدة من القرن العشرين بدأ اسمان جديدان يزاحمان كلمة "قطنا" كاسم للمدينة، لكنهما لم يلغيا كلمة قطنا من الوجود
- أولهما: مصطلح "وادي العجم" حيث كانت تسمى المنطقة الممتدة من داريا إلى كناكر مروراً بــ "قطنا" بــ "قضاء وادي العجم"، والسبب وراء إطلاق هذا المصطلح على هذه المنطقة كان من نتائج حشد تيمورلنك لجيوشه في هذه المنطقة سنة/803/ هجرية، والدليل على ذلك أمران اثنان: إن مصطلح "وادي العجم" لم يظهر في المصادر التاريخية قبل سنة /803/ هجرية، والأمر الثاني أن جيش تيمورلنك يعتبر الجيش الغريب الوحيد الذي خيم في هذه المنطقة في تلك الفترة، كما أن قوم تيمورلنك يتكلمون اللغة المغولية أو الاويغورية وهي لغة أعجمية بالنسبة لسكان البلاد، ولذلك أطلق على المنطقة التي خيم فيها جيش الأعجمي بعد رحيلهم "قضاء وادي العجم".
- أما التسمية الأخرى التي أطلقت على تلك البقعة فهي "إقليم البلان" نسبة إلى نبات البلان الذي يكثر وجوده في هذا الإقليم، وهذه التسمية موجودة في كتب التاريخ للعقود الأولى من القرن العشرين.
لكن كلمة "قطنا" رجعت منفردة إلى تسمية المنطقة مطلع خمسينيات القرن الماضي، وزال من الوجود كلا المصطلحين الوافدين آنفي الذكر.[2]
الموقع الجغرافي
تقع قطنا جنوب غرب مدينة دمشق وتمتد بين سفوح جبل الشيخ غربا، ومحافظة القنيطرة والحرمون جنوبا، والكسوة شرقا.
المناطق الأثرية
من أشهر الأماكن الأثرية في قطنا:
- جامع الشيخ حسن الراعي.
- ودار حكومة متواضع أحرقه الثوار عام /1925/، وأعيد بنائه عام /1930/.
- الجامع العمري بمئذنته الخشبية.
- كنيستين إحداهما للروم الأرثوذكس شيدت عام وتنسب إلى النبي "إيليا"، والثانية للسريان الكاثوليك وتنسب إلى "سيدة النجاة".
- برقش.
السياحة
تتمتع بطبيعة ومناخ جيد وخلاب حيث تعتبر مركزا” للاصطياف والاشتاء.
يوجد فيها عدة مناطق سياحية معظمها تتجمع حول الينابيع مثل:
- نبع يسمى (راس النبع) ويسير على شكل نهر ليروي بعض أراضيها او يغذيها بماء الشرب، وقد أنشئ حوله منتجعا سياحيا بالإضافة إلى كورنيش للتمتع بمنظر الشلال الذي يعترض طريق هذا النهر .
- عين سلطان.
- عين لاقيط.
الزراعة
تتميز قطنا بمناخ بارد شتاء مع مناخ حار معتدل صيفا وبسبب تفاوت هذا المناخ ظهرت الزراعة وبشكل كبير وخصوصا زراعة الزيتون والحمضيات
وتغذي أراضيها مجموعة من الينابيع التي ترفد نهر الأعوج والسيبراني، وتقدر المساحة المروية (6401) هكتار بالإضافة إلى مجموعة من الآبار التي ترفد ري المحاصيل .
عائلات المدينة الأصليين
من أشهر العائلات في مدينة قطنا : مومنة – الــشـــيـــخ - القادري – شحادة – الزعيم – قدورة – المقطرن – الخطيب – بدر الدين – عطية – شهاب الدين – التقي – زهرالبان - حامدة - عرفات – عرفة – خسارة - ستوت – الرخلاني - عمران – أمين – شاكر – صبورة – المصري – معتوق – بطيخة - حلال – سمعان – عليا – عبيد – حسنة – عبد الرحيم – أبو عسلة – الحداد – كسيري – عازر – عويضة – ضحى – شقير – بركة – نبعة – الرخلاني - الحوسة – قسطلاني – الدوباني – كنعان – مراد – الزين – عمر – فرهود – خليل – مروه ، حبيبة – العين - قطنا – دبور – نخلة – كسيري – الحداد -نصرالله – سعدى – الأنوف – غندور – الحلطة – نجم الدين – دمعة – الزغت - والكثير من العائلات الكريمة . كما تتميز مدينة قطنا بمحبة الأهالي لبعضهم وتعدد الطوائف والتآخي فيما بينهم وعادات نبيلة ، واستقبلت عدد كبير من السكان من غير الأهالي الأصليين .
مصادر
روابط خارجية