حصينة واجد

(تم التحويل من شيخة حسينة واجد)

الشيخة حصينة واجد
Sheikh Hasina Wazed
শেখ হাসিনা ওয়াজেদ
Sheikh Hasina in New York - 2018 (44057292035) (cropped).jpg
رئيس وزراء بنگلادش رقم 10
تولى المنصب
6 يناير 2009
الرئيس
سبقهفخر الدين أحمد (بالإنابة)
خلـَفهسيُحدد لاحقاً
في المنصب
23 يونيو 1996 – 15 يوليو 2001
الرئيسعبد الرحمن بيسواس
شهاب الدين أحمد
سبقهمحمد حبيب الرحمن (بالإنابة)
خلـَفهلطيف الرحمن (بالإنابة)
زعيمة المعارضة
في المنصب
10 أكتوبر 2001 – 29 أكتوبر 2006
سبقهخالدة ضياء
خلـَفهخالدة ضياء
في المنصب
20 مارس 1991 – 30 مارس 1996
سبقهعبد الرحمن
خلـَفهخالدة ضياء
في المنصب
7 مايو 1986 – 3 مارس 1988
سبقهأسد الرحمن خان (1982)
خلـَفهعبد الرب
زعيمة رابطة عوامي
تولى المنصب
16 فبراير 1981
سبقهعبد الملك عقيل
تفاصيل شخصية
وُلِد28 سبتمبر 1947 (العمر 77 سنة)
گوپالگـَنج، پاكستان الشرقية (حالياً: بنگلادش)
الحزبحزب عوامي (1980-الحاضر)
ارتباطات
سياسية أخرى
التحالف الكبير (2008–الحاضر)
الزوج
(m. 1968; توفي 2009)
الأنجال
الوالدانمجيب الرحمن (والدها)
فاضلة النساء (والدتها)
الأقاربانظر عائلة حصينة واجد
المدرسة الأمكلية إدين موهيلا
جامعة دكا
التوقيع

الشيخة حصينة واجد (بالبنغالية: শেখ হাসিনা ওয়াজেদ، و. 28 سبتمبر 1947)، هي سياسية بنگلادشية[1] ورئيسة وزراء بنگلادش العاشرة من يونيو 1996 حتى يوليو 2001، ومرة أخرى من يناير 2009 حتى أغسطس 2024.[2][3] وهي ابنة الشيخ مجيب الرحمن، الأب المؤسس وأول رئيس لبنگلادش. بعد أن خدمت لفترة إجمالية تزيد عن 20 عامًا، كانت أطول رئيسة وزراء خدمة في البلاد قبل الإطاحة بها في أغسطس 2024، كانت أطول رئيس حكومة خدمة في العالم.[4]

مع انتهاء نظام حسين محمد إرشاد الاستبدادي، خسرت حصينة، زعيمة رابطة عوامي، انتخابات 1991 أمام الشيخة خالدة، التي تعاونت معها ضد إرشاد.[5][6] كزعيمة للمعارضة، اتهمت حصينة الحزب الوطني البنگلادشي بزعامة خالدة بتزوير الانتخابات وقاطعت البرلمان، الأمر الذي أعقبه مظاهرات عنيفة واضطرابات سياسية.[7] استقالت خالدة من حكومة تسيير الأعمال، ثم أصبحت حصينة رئيسة للوزراء بعد انتخابات يونيو 1996. وبينما بدأت البلاد تشهد نموًا اقتصاديًا وانخفاضًا في معدلات الفقر، إلا أنها ظلت في حالة من الاضطراب السياسي خلال فترة ولايتها الأولى، والتي انتهت في يوليو 2001 بعد هزيمتها على يد الشيخة خالدة. وكانت هذه أول فترة كاملة مدتها خمس سنوات لرئيس وزراء بنگلادشي منذ استقلال البلاد.

خلال الأزمة السياسية 2006-2008 اعتُقلت حصينة بتهمة الابتزاز. بعد إطلاق سراحها من السجن، فازت في انتخابات 2008. وفي 2014 أعيد انتخابها لولاية ثالثة في انتخابات قاطعها الحزب الوطني البنگلادشي وانتقدها المراقبون الدوليون. عام 2017، بعد دخول ما يقرب من مليون من الروهنگيا إلى البلاد، هربًا من الإبادة في بورما، نالت حصينة الثناء والتقدير لمنحهم اللجوء والمساعدة. فازت بفترة ولايتها الرابعة بعد انتخابات 2018، والتي شابها العنف وانتُقدت على نطاق واسع لكونها مزورة.[8]

الرئيس الأمريكي بيل كلنتون (يسار) ورئيسة الوزراء الشيخة حصينة واجد (يمين) يدليان ببيان مشترك للصحفيين عقب محادثات ثنائية، في مكتب رئيسة الوزراء ببنگلادش (مارس 2000).

في عهدها كرئيسة للوزراء، شهدت بنگلادش تراجعًا ديمقراطيًا. وقد وثقت هيومن رايتس ووتش حالات اختفاء قسري واسعة النطاق وقتل خارج نطاق القضاء في ظل حكومتها. كما عوقب العديد من الساسة والصحفيين بشكل ممنهج وقضائي لتحدي آرائها.[9][10] في 2021، قدمت مراسلون بلا حدود تقييمًا سلبيًا لسياسة حسينة الإعلامية في الحد من حرية الصحافة في بنگلادش منذ عام 2014.[11] كانت حصينة ضمن قائمة الشخصيات المائة الأكثر تأثيرًا في العالم التي أعدتها مجلة تايم عام 2018،[12] وأدرجتها فوربس على قائمتها لأكثر 100 امرأة تأثيراً في العالم عام 2015،[13] 2018، و2022.[14][15][16]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الخلفية والنشأة

الشيخة حصينة

ولدت الشيخة حصينة في تونگي‌پارا، پاكستان الشرقية في 28 سبتمبر 1947. كان والدها الشيخ مجيب الرحمن، "أب" الأمة البنغالية، وأول رئيس لبنگلادش. كانت والدتها الشيخة فضيلة النساء مجيب.[17] قالت حصينة في العديد من المقابلات أنها نشأت في خوف بسبب أنشطة والدها السياسية.[18] تزوجت حصينة من الفيزيائي م. أ. واجد مياه عام 1968، الذي اختاره لها والدها.[19] أثناء ذروة العنف التي شهدته الانتخابات العامة الپاكستانية 1970، وكذلك أثناء اعتقال والدها، عاشت وجيدة في ملجأ مع جدتها.[18] كانت نشطة في السياسة الطلابية في جامعة دكا.[20]

لم تكن حصينة في بنگلادش عندما اغتيل والدها ومعظم أفراد عائلتها في 15 أغسطس 1975 أثناء انقلاب عسكري نفذه أفراد من الجيش البنگلادشي]]. كانت في ألمانيا الغربية حيث كان زوجها، م. واجد، يعمل كفيزيائي نووي. انتقلت إلى دلهي في أواخر عام 1975 وحصلت على اللجوء من الهند. درس ابنها، سجيب، في المدارس الداخلية الهندية. خلال فترة وجودها في الهند، لم تشارك حصينة في السياسة، لكنها أصبحت صديقة مقربة سوڤرا موخرجي، زوجة الرئيس الهندي المستقبلي پراناب موخرجي.[19][21]

ولم يُسمح لحسينة بالعودة إلى بنگلادش إلا بعد انتخابها لقيادة رابطة عوامي في 16 فبراير 1981، ووصلت إلى وطنها في 17 مايو 1981.[18] وهي خالة عضوة البرلمان البريطاني توليبپ صديق.[22][23]


2019–2024: الرئاسة الرابعة للوزارة

الشيخة حصينة في 2023.

فازت حصينة بفترة ولايتها الثالثة على التوالي، والرابعة على الإطلاق، عندما فاز حزب رابطة عوامي بـ 288 مقعدًا من أصل 300 مقعد في البرلمان. وأعلن زعيم حزب المعارضة الرئيسي، كمال حسين، أن التصويت "مهزلة" ورفض النتائج. وقبل الانتخابات، اتهمت هيومن رايتس ووتش ومنظمات حقوقية أخرى الحكومة بخلق بيئة مخيفة للمعارضة.[24] ووصفت هيئة تحرير صحيفة نيويورك تايمز الانتخابات بأنها هزلية، وذكرت الافتتاحية أنه من المرجح أن تفوز حصينة دون تزوير الأصوات، وتساءلت عن سبب فوزها بهذا الشكل.[25]

2024-الحاضر: الرئاسة الخامسة للوزارة

في 4 يونيو 2024، بدأت احتجاجات طلابية واسعة النطاق في بنگلادش تطالب الحركة بإصلاح نظام التعيين في الوظائف الحكومية التقليدي الذي يعتمد على الحصص.[26][27][28] بدأت الاحتجاجات ردًا على حكم أصدرته المحكمة العليا في 5 يونيو 2024، والذي أعلن أن التعميم الحكومي لعام 2018 الذي ألغى حصة 30% المخصصة لأحفاد المقاتلين من أجل الحرية في الوظائف الحكومية، غير قانونياً.[29][30] صدرت هذه النشرة في أعقاب حركة إصلاح نظام الحصص في بنگلادش 2018.[31][32]

بعد قرار المحكمة، بدأت الناشطية عبر الإنترنت ضد الحكم، جنبًا إلى جنب مع دعوات "لحركة 2018 أخرى. بدأت الاحتجاجات الأولية في أوائل يونيو، وتركزت بشكل أساسي في العاصمة دكا، لكنها توقفت لاحقًا بسبب عيد الأضحى والعطلات الصيفية. بعد العطلة، استؤنفت المظاهرات السلمية للطلبة في 1 يوليو، بينما أعلن أساتذة الجامعات الحكومية إضراباً إحتجاجاً على نظام المعاشات الجامعي[مطلوب توضيح] الجديد، مما أدى إلى إغلاق الجامعات. انتشرت الحركة على مستوى البلاد حيث أصبحت بقيادة بيوشوموبيرودهي چهاترا أندولون الجديدة (بالبنغالية: বৈষম্যবিরোধী ছাত্র আন্দোলন، حرفياً 'الحركة الطلابية المناهضة للتمييز')، وهي منظمة شمالة للمحتجين الطلبة. في 7 يوليو، بدأ المتظاهرون حملة حصار بنگلا على مستوى البلاد، حيث نظموا احتجاجات تمثلت في عرقلة حركة المرور والسكك الحديدية من خلال المظاهرات في المدن الكبرى والعواصم الكبرى مثل دكا، چيتاگونگ، كوميلا، جسوره، رانگ‌پور وراج‌شاهي.[33] في حين أمرت محكمة الاستئناف في 10 يوليو بفرض الوضع الراهن لأربعة أسابيع فيما يتعلق بالحصص، استمرت الاحتجاجات وطالبت بحل الحكومة.[34] في اليوم التالي تحولت الاحتجاجات إلى أعمال عنف لأول مرة عندما اشتبكت الشرطة مع الطلبة. وفي 14 يوليو، أدلت رئيسة الوزراء الشيخة حصينة بتصريحات مثيرة للجدل، مما أدى إلى تصعيد الموقف. في 15 يوليو، عزز حزب رابطة عوامي الحاكم موقفه المناهض للمظاهرات، وواجه المتظاهرون قمعًا عنيفًا من قبل رابطة چهاترا، مما أسفر عن إصابة المئات.[35][36][37]


طلاب جامعة راج‌شاهي يستخدمون شعارات رضاكار في الساعة 11:30 مساء في 14 يوليو 2024

في 14 يوليو، صرحت رئيسة الوزراء الشيخة حصينة:

إذا لم يحصل أحفاد المقاتلين من أجل الحرية على فوائد الحصص، فهل ستذهب هذه الفوائد إلى أحفاد رضاكار؟[أ] هذا هو سؤالي، سؤال المواطنين.

ردًا على تعليق رئيس الوزراء، بدأ الطلبة في الساعات الأولى من صباح 15 يوليو 2024 في استخدام شعارات مثل "তুমি কে, আমি কে? রাজাকার, রাজাকার! কে বলেছে, কে বলেছে? স্বৈরাচার, স্বৈরাচার!"[ب] (حرفياً 'من أنت؟ من أنا؟ رضا كار، رضا كار! من قال هذا؟ من قال هذا؟ الأوتوقراطية، الأوتوقراطية!')[38] و"চাইতে গেলাম অধিকার, হয়ে গেলাম রাজাকার!"[ت] (حرفياً 'من يسعى للحصول على حقه، يصبح رضا كار!').[39][40] زعم المحتجون أن بيان رئيسة الوزراء وصفهم بشكل غير مباشر بأنهم "رضاطار" وأهانهم من أجل مناصرتهم لإصلاح الحصص،[41] مما دفعهم إلى تبني الشعار.[42]

هددت رابطة چهاترا بنگلادش بأن أي متظاهر يستخدم هذه الشعارات سيواجه عواقب، حيث اعتبرت هذه الأفعال مسيئة لروح حرب التحرير ومقاتلي الحرية. كما أعلنت عن خطط لاتخاذ إجراءات إذا استمر استخدام هذه الشعارات.[43][44] صرحت وزيرة الرفاه الاجتماعي ديپو موني أنه لا يحق للمحتجين رفع علم بنگلادش.[45] وفي ضوء هذه الأحداث، تساءلت رئيسة الوزراء عن تعليم المحتجين.[46]

استقالتها وهربها للهند

المحتجون يقتحمون مقر إقامة الشيخة حصينة، بنجلادش، 5 أغسطس 2024.


في 5 أغسطس 2024، استقالت رئيسة وزراء بنگلادش الشيخة حصينة وهربت من البلاد، بعد أن اقتحم المتظاهرون مقر إقامتها وأضرموا النار في مكاتب حكومية، مما يمثل نهاية مأساوية لحكم دام 15 عامًا واجه معارضة عنيفة في الأشهر الأخيرة ودفع واحدة من أكثر دول العالم اكتظاظًا بالسكان إلى اضطرابات سياسية.

في خطاب متلفز، أعلن قائد الجيش البنگلادشي الجنرال وقار الزمان استقالة الشيخة حصينة، مضيفًا أنه سيتم تشكيل حكومة مؤقتة في الأيام المقبلة. وقد اشتدت حدة الاشتباكات الدموية بين المحتجين وقوات الأمن التابعة لحصينة على مدى أسابيع في نهاية الأسبوع الماضي، حيث قُتل العشرات يوم الأحد 4 أغسطس وحده. وقال وقار الزمان "أرجو أن تثقوا في القوات المسلحة. أنا أتحمل المسؤولية الكاملة عن حماية جميع الأرواح والممتلكات". ودعا إلى إنهاء العنف ووعد بإجراء تحقيق كامل. وأضاف "أؤكد لكم أنكم لن تخيبوا أملكم"، مضيفًا "سيتم التحقيق في كل حالة وفاة، وسيتم مناقشة كل الفظائع".[47]

وشهد 5 أغسطس، الغاء الرحلات الجوية إلى العاصمة البنگلادشية دكا، وإغلاق المطار الرئيسي مؤقتاً، وتوقف معظم الأنشطة التجارية في البلاد، كما تدفقت الحشود إلى الشوارع الكبرى، وأطلقوا أبواق السيارات، وهتفوا وأشعلوا النار في المركبات والمباني. وفي وقت سابق، اقتحمت حشود من المحتجين مقر إقامة حصينة الرسمي، ونهبوا الأثاث والتحف. ووفقاً لتقارير إعلامية محلية، هربت حصينة من مقر إقامتها قبل دقائق من اقتحامه، وغادرت على متن مروحية إلى الهند مع شقيقتها الصغرى الشيخة ريحان. وأكد زعماء الاحتجاجات أنهم ينوون تشكيل حكومتهم الخاصة وأنهم سيرفضون الأحكام العرفية.

وبينما لقي مئات الأشخاص مصرعهم في اشتباكات بين الجانبين خلال يوليو، لم تظهر حصينة أي إشارة إلى التراجع، قائلة إن المحتجين "ليسوا طلابًا، بل إرهابيين". وعندما اندلعت موجة جديدة من الاحتجاجات في 4 أغسطس، سارعت الحكومة إلى فرض حظر تجوال على مستوى البلاد. لكن المتظاهرين تحدوا الأمر. ظهر اليوم التالي أعلنت الحكومة أن قائد الجيش سيلقي كلمة إلى الأمة. ومع إزالة الحواجز في الشوارع في دكا، تجمع المتظاهرون في ساحة شاه‌باگ، وكان العديد منهم يرتدون شرائط حمراء على رؤوسهم كرمز للاحتجاج، وقالوا إنهم متجهون إلى المقر الرسمي لرئيس الوزراء، المعروف باسم جانابهابان.

وأظهرت لقطات تلفزيونية آلاف المتظاهرين الغاضبين وهم يدخلون مقر الإقامة، وبعضهم يتسلق تمثال الرئيس المؤسس للبلاد، الشيخ مجيب الرحمن - وهو أيضًا والد حصينة. وسجل آخرون مقاطع ڤيديو لأنفسهم داخل ما يبدو أنه غرفة معيشة حصينة. وبثت وسائل الإعلام المحلية لقطات للمتظاهرين وهم يقتحمون مقر إقامة وزير الداخلية أسد الزمان خان ويشعلون النار في مكتب حزب رابطة عوامي الحاكم. وقد وقفت قوات الأمن البنگلادشية، التي ردت على الاحتجاجات بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي في الأسابيع الأخيرة، متفرجة إلى حد كبير.

في 7 أغسطس 2024 أكدت مصادر تابعة للقوات الجوية البنگلاديشية أن الشيخة حصينة سافرت من مقر إقامتها إلى قاعدة كورميتولا الجوية بمروحية في فترة ما بعد الظهر يوم 5 أغسطس. ومن نفس القاعدة الجوية، غادرت إلى الهند على متن طائرة نقل من طراز سي-130جيه تابعة للقوات الجوية البنگلاديشية (الرحلة رقم AJAX 1431). وهبطت الطائرة لاحقًا في قاعدة هندون الجوية في ضلغ غازي آباد بولاية أتر پردش الهندية. وتظهر لقطات الڤيديو اللحظة التي سبقت مغادرة طائرة الشيخة حصينة من طراز سي-130جيه العاصمة البنگلادشية دكا.[48]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

جدل

كانت فضيحة فساد جسر پادما حادثة سياسية في بنگلادش تورطت فيها حكومة حزب رابطة عوامي الحاكم التي زُعم أنها سعت، في مقابل منح عقد البناء، إلى الحصول على مبلغ كبير من المال من شركة البناء الكندية إس إن سي لاڤالان. وقد تبين لاحقًا أن هذه الادعاءات كاذبة ولا أساس لها من الصحة، ورفضت المحكمة الكندية القضية في وقت لاحق.[49]

ونتيجة لهذه الاتهامات، انسحب البنك الدولي من مشروع بناء أكبر جسر في بنگلادش، مستشهداً بشبهات الفساد، وألغى قرضاً بقيمة 1.2 بليون دولار (764 مليون جنيه إسترليني) لبناء جسر طريق وسكة حديد بطول 6 كم فوق نهر پادما.[50] أقالت حصينة وزير الاتصالات سيد أبو الحسين من منصبه بعد ثلاثة أشهر من رفض القضية.[51] في 11 يوليو 2012، قال ميرزا ​​فخر الإسلام المجير إن حكومة رابطة عوامي يجب أن تنشر رسالة أرسلها البنك الدولي، حيث وجه البنك اتهامات بالفساد ضد حصينة وثلاث شخصيات أخرى.[52] في 17 يناير 2016، صرحت الشيخة حصينة بأن أحد المديرين التنفيذيين لأحد البنوك الأمريكية حرض البنك الدولي على إلغاء القرض.[53]

في 24 يناير 2017، ألقت رئيسة الوزراء حصينة، في خطاب أمام البرلمان، اللوم على محمد يونس في انسحاب البنك الدولي من المشروع.[54] وبحسب قولها، فقد مارس يونس ضغوطاً على وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلنتون لإقناع البنك الدولي بإنهاء القرض.[55] في 10 فبراير 2017، رفض أحد قضاة المحكمة العليا في أونتاريو (كندا) قضية مؤامرة الرشوة لعدم وجود أي دليل.[56]

عام 2018، أقرت حكومة حصينة "قانون الأمن الرقمي المثير للجدل، والذي بموجبه سيتم مواجهة أي انتقاد للحكومة عبر الإنترنت أو أي وسيلة إعلامية أخرى بدرجات متفاوتة من أحكام السجن. وقد تعرض هذا القانون لانتقادات شديدة على الصعيدين المحلي والدولي لقمع حرية التعبير وتقويض حرية الصحافة في بنگلادش.[57][58][59][60][61]

الحياة الشخصية

عام 1968 تزوجت حصينة من م. أ. واجد مياه.[62] توفى زوجها في 9 مايو 2009.[62][63] وأنجبا ساجد وصائمة.[62][64] حمو صائمة هو وزير رعاية المغتربين والتوظيف في الخارج السابق ووزير التنمية الإقليمية الحالي، هندجر مشرف حسين.[65] الشقيقة الوحيدة التي لا تزال على قيد الحياة لحصينة هي الشيخ ريحانة وهي أيضًا سياسية في رابطة عوامي.[66]

الكتب

  • ওরা টোকাই কেন? Ora ţokai kêno? (Why are they street children?) 1987
  • বাংলাদেশে স্বৈরতন্ত্রের জন্ম Bangladeshe shoirotôntrer jônmo (Birth of autocracy in Bangladesh), 1993
  • দারিদ্র বিমোচন, কিছু ভাবনা Daridro bimochon, kichhu bhabna (Thoughts on eradication of poverty), 1993
  • আমার স্বপ্ন, আমার সংগ্রাম Amar shôpno, amar shônggram (My dream, my struggle), 1996
  • People and democracy,1997
  • আমরা জনগণের কথা বলতে এসেছি Amra jônogoner kôtha bolte eshechhi (We want to speak for the people), 1998
  • বৃহৎ জনগোষ্ঠীর জন্য উন্নয়ন Brihot jônogoshţhir jonno unnôeon (Development for the large masses), 1999
  • Development of the masses, 1999
  • সামরিক তন্ত্র বনাম গণতন্ত্র Shamorik tôntro bônam gônotôntro (Military rule versus democracy), 1999
  • আন্তর্জাতিক সম্পর্ক উন্নয়ন Antorjatik shômporko unnôeon (Improvement of international relations), 2001
  • বিপন্ন গণতন্ত্র, লাঞ্ছিত মানবতা Bipônno gônotôntro, lanchhito manobota (see following entry for English name), 2002
  • Democracy in distress, demeaned humanity, 2003
  • Sohena manobotar abomanona (Against degradation of humanity), 21 february, 2003
  • Living with tears, 2004

انظر أيضاً

مرئيات

الشيخة حصينة تهرب إلى الهند على متن مروحية، 5 أغسطس 2024. المحتجون يسيطرون على مقر برلمان بنگلادش، 5 أغسطس 2024.

المحتجون داخل أحد قصور الشيخة حصينة بعد هربها، 5 أغسطس 2024. نهب قصر رئيسة الوزراء البنگلادشية الشيخة حصينة، 5 أغسطس 2024.

المحتجون يحطمون تمثال الشيخ مجيب الرحمن، بطل استقلال بنگلادش، ووالد الشيخة حصينة، أغسطس 2024. الشيخة حصينة تغادر بنگلادش على متن طائرة نقل طراز سي-130 إلى الهند، 5 أغسطس 2024.

المصادر

  1. ^ Drury, Flora; Whitehead, Jamie, eds. (5 August 2024). "Bangladesh PM Sheikh Hasina resigns and flees country as protesters storm palace". BBC News. Archived from the original on 5 August 2024. Retrieved 5 August 2024.
  2. ^ "Bangladesh's PM resigns and flees country as protesters storm her residence capping weeks of unrest". Washington Post. 5 August 2024.
  3. ^ Hasnat, Saif; Martínez, Andrés R. (5 August 2024). "What We Know About the Ouster of Bangladesh's Leader". The New York Times.
  4. ^ Kawser, Rumi (11 September 2019). "Survey: Sheikh Hasina tops as longest serving female leader in world". Dhaka Tribune. Archived from the original on 10 June 2022. Retrieved 10 June 2022.
  5. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة revolution
  6. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة tale
  7. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة polls
  8. ^ "Bangladesh Prime Minister Wins 3rd Term Amid Deadly Violence on Election Day". The New York Times. 30 December 2018.
  9. ^ Riaz, Ali (September 2020). "The pathway of massive socioeconomic and infracstructuaral development but democratic backsliding in Bangladesh". Democratization. 28: 1–19. doi:10.1080/13510347.2020.1818069. S2CID 224958514.
  10. ^ Diamond, Larry (September 2020). "Democratic regression in comparative perspective: scope, methods, and causes". Democratization. 28: 22–42. doi:10.1080/13510347.2020.1807517.
  11. ^ "Predator Sheikh Hasina". Reporters Without Borders (in الإنجليزية الأمريكية). 30 June 2021. Archived from the original on 5 July 2021. Retrieved 5 July 2021.
  12. ^ "Sheikh Hasina: The World's 100 Most Influential People". Time (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2023-08-09.
  13. ^ "The World's 100 Most Powerful Women 2015". Forbes ME (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2023-05-04.
  14. ^ "The World's 100 Most Powerful Women". Forbes. 4 December 2018. Archived from the original on 20 September 2017. Retrieved 4 December 2018.
  15. ^ "The World's 100 Most Powerful Women". Forbes. 1 November 2017. Archived from the original on 25 December 2018. Retrieved 2 November 2017.
  16. ^ "Sheikh Hasina: The World's 100 Most Influential People". Time (in الإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 3 October 2020. Retrieved 23 September 2020.
  17. ^ "Sheikh Hasina Wazed". Encyclopædia Britannica. Archived from the original on 6 April 2016. Retrieved 28 March 2016.
  18. ^ أ ب ت "Sheikh Hasina: They 'should be punished'". Al Jazeera. 23 September 2013. Archived from the original on 24 January 2015. Retrieved 16 November 2014.
  19. ^ أ ب "The time Delhi gave shelter to Sheikh Hasina". dna. 7 April 2017. Archived from the original on 9 February 2019. Retrieved 2019-02-08.
  20. ^ Mohiuddin, Yasmeen (Spring 2008). "Sheikh Hasina and Khaleda Zia". International Journal. 63 (2): 464. doi:10.1177/002070200806300215. S2CID 157465667.
  21. ^ "Hasina revisits Delhi, her home from 1975-81". bdnews24.com. Archived from the original on 1 October 2018. Retrieved 2019-02-08.
  22. ^ "Miliband praises young British Bangladeshi Labour hopefuls". The Sylhet Times. 20 January 2010. Archived from the original on 2 April 2012. Retrieved 18 September 2011.
  23. ^ Neild, Barry (15 January 2014). "UK vote could create cross-border dynasty". Al Jazeera. Qatar. Archived from the original on 8 October 2018. Retrieved 19 March 2014.
  24. ^ Manik, Julfikar Ali; Abi-Habib, Maria (2018-12-31). "Bangladesh's Leader Wins a Third Term but Opposition Contests Results". The New York Times. ISSN 0362-4331. Archived from the original on 9 February 2019. Retrieved 2019-02-08.
  25. ^ Board, The Editorial (2019-01-14). "Opinion | Bangladesh's Farcical Vote". The New York Times. ISSN 0362-4331. Archived from the original on 9 February 2019. Retrieved 2019-02-08.
  26. ^ Hasnat, Saif (11 July 2024). "Tens of Thousands of Students Protest Job Quotas in Bangladesh's Streets". The New York Times. Retrieved 15 July 2024.
  27. ^ Hasan, Mubashar; Ruud, Arild Engelsen (15 July 2024). "Why is the Bangladesh Government Unable to Quell Ongoing Students Protests?". The Diplomat. Retrieved 16 July 2024.
  28. ^ "Bangladeshi protesters demand end to civil service job quotas". The Hindu (in الإنجليزية). 8 July 2024. Retrieved 17 July 2024.
  29. ^ "What's behind Bangladesh's violent quota protests?". aljazeera.com. Al Jazeera. 16 July 2024. Archived from the original on 17 July 2024. Retrieved 17 July 2024.
  30. ^ "Cancellation of 30pc quota for freedom fighters' children in civil service illegal: HC". The Daily Star (in الإنجليزية). 5 June 2024. Retrieved 15 July 2024.
  31. ^ "2024 Bangladesh Quota Reform Movement – The Diplomat". thediplomat.com. Retrieved 14 July 2024.
  32. ^ "Violent clashes over government jobs quota system leave scores injured in Bangladesh". ABC News (in الإنجليزية). Retrieved 16 July 2024.
  33. ^ "Deadly unrest over job quotas grips Bangladesh". BBC. No. 17 July 2024.
  34. ^ "Quotas in govt jobs: Protesters won't back down despite SC status quo". The Daily Star (in الإنجليزية). 11 July 2024. Retrieved 16 July 2024.
  35. ^ "100 Injured as Bangladesh Students Clash in Job Quota Protests".
  36. ^ "BCL, quota protesters clash".
  37. ^ "100 injured as Bangladesh student groups clash over job quotas". CNA (in الإنجليزية). Retrieved 16 July 2024.
  38. ^ "Protest erupts at Dhaka University over PM's quota remarks". Dhaka Tribune. 15 July 2024.
  39. ^ "PM's Quota Remark: Late-night protests rock DU, other universities". The Daily Star. 15 July 2024.
  40. ^ "PM's comment: DU students return to halls after protest". The Daily Star (in الإنجليزية). 15 July 2024. Retrieved 16 July 2024.
  41. ^ "Quota protesters call for procession at DU". Daily Sun. 15 July 2024.
  42. ^ "Students demand PM withdraw comment on quota reform protesters". Dhaka Tribune. 15 July 2024.
  43. ^ "Quota protesters call demo at 12pm, BCL calls sit-in at 3pm". Prothom Alo. 15 July 2024.
  44. ^ "Why are hundreds of students protesting in Bangladesh?". The Times of India.
  45. ^ "Quota protest: Razakar slogan sparks controversy". Somoy TV. 15 July 2024.
  46. ^ "They don't feel ashamed to call themselves Rajakars: PM". The Business Standard. 15 July 2024.
  47. ^ "Bangladeshi Prime Minister Sheikh Hasina resigns and flees country". واشنطن پوست. 2024-08-05. Retrieved 2024-08-05.
  48. ^ "Sheikh Hasina departed for India on a Bangladesh Air Force C-130J transport aircraft". ZulkarnainSaer. 2024-08-07. Retrieved 2024-08-07.
  49. ^ "Canada court finds no proof of Padma bridge bribery conspiracy". The Daily Star. 11 February 2017. Archived from the original on 8 April 2019. Retrieved 27 September 2017.
  50. ^ "World Bank cancels Bangladesh bridge loan over corruption". BBC News. 30 June 2012. Archived from the original on 15 September 2016. Retrieved 31 December 2016.
  51. ^ "Bridge-mending". The Economist. 27 February 2012. ISSN 0013-0613. Archived from the original on 7 February 2017. Retrieved 6 February 2017.
  52. ^ Ahmed, Hafez. "PM among 3 charged with graft by WB : Fakhrul". The Financial Express. Dhaka. Archived from the original on 7 February 2017. Retrieved 6 February 2017.
  53. ^ "A bank's MD provoked WB to scrap Padma Bridge funding". The Daily Star. 17 January 2016. Archived from the original on 29 March 2016. Retrieved 6 February 2017.
  54. ^ "PM blames Yunus for cancellation of WB's Padma financing". Prothom Alo. Archived from the original on 25 January 2017. Retrieved 26 January 2017.
  55. ^ "Nobel laureate Yunus got Hillary Clinton to stop WB funding for Padma Bridge, says Hasina". bdnews24.com. Archived from the original on 25 January 2017. Retrieved 26 January 2017.
  56. ^ "Canada court finds no proof of Padma bridge bribery conspiracy". The Daily Star. 11 February 2017. Archived from the original on 8 April 2019. Retrieved 11 February 2017.
  57. ^ "Tool ripe for abuse: HRW". The Daily Star. 26 September 2018. Archived from the original on 7 February 2020. Retrieved 7 February 2020.
  58. ^ "New Digital Security Act in Bangladesh deepens threats to free expression". 21 September 2018. Archived from the original on 7 February 2020. Retrieved 31 March 2020.
  59. ^ "Bangladesh: New Digital Security Act is attack on freedom of expression". Amnesty International. Archived from the original on 27 February 2020. Retrieved 31 March 2020.
  60. ^ "Digital Security Act 2018: young generation speaks". New Age. Archived from the original on 24 February 2020. Retrieved 31 March 2020.
  61. ^ "Bangladesh editors protest 'chilling' Digital Security Act". Al Jazeera. Archived from the original on 21 March 2020. Retrieved 31 March 2020.
  62. ^ أ ب ت خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة :birthday
  63. ^ Biography Archived 25 ديسمبر 2018 at the Wayback Machine from Britannica Online
  64. ^ Dhaka Court Orders Arrest of Hasina's Sister Archived 2 أكتوبر 2013 at the Wayback Machine, Arab News, 25 October 2007.
  65. ^ "Discussion on the New Cabinet". E-Bangladesh. 6 January 2009. Archived from the original on 28 March 2018. Retrieved 30 January 2017.
  66. ^ "Sheikh Rehana becomes adviser of Tungipara AL". Dhaka Tribune. 2017-07-30. Archived from the original on 9 February 2019. Retrieved 2019-02-08.

وصلات خارجية


خطأ استشهاد: وسوم <ref> موجودة لمجموعة اسمها "lower-alpha"، ولكن لم يتم العثور على وسم <references group="lower-alpha"/>