خناصر
خناصر | |
|---|---|
بلدة | |
,_Syria_-_Fa%C3%A7ade_-_PHBZ024_2016_7016_-_Dumbarton_Oaks.jpg&filetimestamp=20241202193208&) وزارة الإدارة المحلية، خناصر. | |
  خناصر الموقع في سوريا | |
| الإحداثيات: 35°47′0″N 37°29′50″E / 35.78333°N 37.49722°E | |
| البلد |  سوريا |
| المحافظة | حلب |
| المنطقة | السفيرة |
| الناحية | الخناصر |
| السيطرة |  الحكومة السورية المؤقتة[1] |
| التعداد (تعداد 2004) | |
| • الإجمالي | 2٬397 |
| مفتاح الهاتف | رمز البلد: 963 |
خناصر أو خناصرة أو خنيصرة أو كوناسارة أو أوناسارة، ناحية إدارية ومدينة سورية صغيرة تتبع منطقة السفيرة في محافظة حلب. تقع البلدة عندج الطرف الشرفي لجبل الحص، ويقع إلى الشرق منها جبل شبيث، وإلى الجنوب الحد الشمالي الغربي لبادية الشام. معظم سكانها من الشراكسة الذين هاجروا في مطلع القرن العشرين 1906 إلى سوريا من القفقاس بسبب الحروب التي تعرضت لها مناطقهم هناك، حيث اعطتهم الحكومة السورية أراضي ليقيموا فيها.
تعتبر خناصر قديمة جدا فيها آثار تعود للعصور الرومانية والإغريقية وكان اسمها القديم كوناسارة ولا تزال الآثار المترامية بشوارعها تشهد بوجود الحياة الرومانية والأغريقية في القديم، وكانت خناصر تعتبر مصيفا للخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز الذي كان يسكنها ومن المروي أنه توفي في خناصر ودفن في دير الشرقي القريبة من معرة النعمان. وبفعل الزمن وهجرة الناس أضحت خناصر منطقة مهجورة شبه خربة مترامية في الصحراء حيث زالت آثار الحضارات التي مرت بها.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
العصر القديم
في بداية القرن العشرين 1906 حضر الشراكسة القبرطاي مهاجرين وتم الاتفاق على اسكانهم منطقة خناصر بعد تهيئة المساكن اللازمة للمعيشة فسكن خناصر عوائل يبلغ عددها (86) عائلة وأصبحت هذه العائلات تتكيف مع الواقع الجديد بمساعدة الدولة آنذاك، واستمرت عوائل الشركس في خناصر تبتكر وسائل المعيشة سواء بالزراعة أو التجارة البسيطة، أقدمت هذه العوائل على استصلاح ما يقارب 22 هكتار زراعي وقسمته حسب العوائل وقامت بزراعته حتى غدا أرض مثمرة حتى بالفاكهة ويسمى هذا القسم بأرض القناية ,وقامت الدولة آنذاك بتخصيص مئات الهكتارات لهذه العوائل للاستفادة منها سواء بدراسة الأغلال أو بالمراعي، فكانت الحياة تنتعش من جديد في خناصر المنسية عبر الزمن.
العصر الحديث
في مطلع القرن العشرين،[2] قام المهاجرون الشركس من منبج،[3] شمال شرق حلب، بالاستيطان في خناصر، مستخدمين مواد البناء القديمة من الموقع لإعادة تأسيس البلدة.[2] في حين توقفت القناة التي تعود إلى العصر البيزنطي عن إمداد القرية بالمياه بعد بناء آبار الضخ في المنطقة الواقعة غرب وادي خناصر عام 1975، وصف حميدة الهيكل الذي يبلغ طوله 12.0 كم عام 1959 بأنه يصرف 8 لترات في الثانية، مما يروي مساحة أرض تبلغ 0.15 كم².[4]
في 23 فبراير 2016، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن داعش استولت على البلدة الواقعة على امتداد طريق رئيسي ومسار إمداد إلى مدينة حلب. وبعد يومين، تمكن الجيش السوري من استعادة البلدة من داعش.[5]
الجغرافيا
المناخ
تقع منطقة خناصر في بيئة جافة هامشية، حيث يكون موسم الأمطار بين شهري أكتوبر ومايو، ويبلغ متوسط هطول الأمطار السنوي 210 مم. والتباين بين السنوات مرتفع، حيث تتلقى 50% من السنوات بين عامي 1929 و2004 أكثر من 200.0 مم، وتتلقى 25% منها أكثر من 250.0 مم.
يوليو وأغسطس هما الشهرين الأكثر حرارة في خناصر حيث يبلغ متوسط درجة الحرارة القصوى اليومية 37 درجة مئوية. ويبلغ متوسط درجة الحرارة الدنيا اليومية الأدنى 2.3 درجة مئوية في يناير. وبينما قد تنخفض درجة الحرارة إلى أقل من 0 درجة مئوية في الليل في نوفمبر وديسمبر، إلا أنها نادراً ما تظل منخفضة طوال اليوم.[6]
التقسيمات الإدارية
تضم خناصر القرى التالية:
الآثار
تحتوي خناصر على عدد من النقوش المسيحية على الحجر. بحسب جفري گريتكس وصمويل ليو فإن أعمال البناء استمرت في خناصر في القرن السابع وأن هذه النقوش توفر دليلاً على مقاومة الرومان للغزوات الفارسية.[7]
الاقتصاد
مثل بقية سكان قرى وادي خناصر، يستمد سكان خناصر دخلهم من مصادر متنوعة، حيث يعمل أغلبهم إما كمزارعين، أو رعاة، أو كعمال في الأراضي بأجور زهيدة.[6] ويصل دخل الفرد من المزارعين 1.30-2 دولار يومياً، ويكملون دخلهم من زراعة المحاصيل بتسمين الحيوانات والعمل المأجور. ويشكل المزارعون نحو 40% من سكان وادي خناصر، ويشكل هذا القسم الفرعي من السكان المجموعة الرئيسية من مالكي الأراضي في المنطقة. ويهاجر الرعاة والرعاة، ويكسبون دخلاً للفرد يتراوح بين 1-1.50 دولار يومياً، وكثيراً ما يمتهنون التسمين لتكملة دخولهم. ويملك العمال الفقراء بعض الأراضي، تتراوح مساحتها بين 0.035-0.07 كم²، لكنهم يكسبون دخلهم من العمل في أراضي الآخرين، ويكسبون أقل من دولار واحد يومياً.[6]
المصادر
- ^ ""Hay'at Tahrir al-Sham" and "National Army" control the towns of Khanaser and Al-Safira, Kuweires Airport in the Aleppo countryside, and military sites on the outskirts of Aleppo". SOHR (in Arabic). 1 December 2024. Retrieved 1 December 2024.
{{cite news}}: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ أ ب Burns, 2009, p. 175.
- ^ Musil, 1928, p. 203.
- ^ France, 2007, p. 244.
- ^ "Turkey | Syria: Flash Update - Eastern Aleppo City (as of 25 February 2016) - Syrian Arab Republic | ReliefWeb". reliefweb.int (in الإنجليزية). 2016-02-28. Retrieved 2024-11-03.
- ^ أ ب ت International Center for Agricultural Research in Dry Areas (ICARDA) & The Atomic Energy Commission of Syria (AECS) (January 2005). "Sustainable Agricultural development for Marginal Dry Areas: Khanasser Valley Integrated Research Site" (PDF). ICARDA. Archived from the original (PDF) on September 27, 2006.
- ^ Greatrex and Lieu, 2002, pp. 244, 245.
المراجع
- Burns, Ross (2009). The monuments of Syria: a guide. I. B. Tauris. ISBN 978-1845119478.
- Ball, Warwick (2001). Rome in the East: The Transformation of an Empire. Routledge. ISBN 0-415-11376-8.
- France, Robert L (2007). Handbook of Regenerative Landscape Design. CRC Press. ISBN 0-8493-9188-1, ISBN 978-0-8493-9188-0.
- Greatrex, Geoffrey and Samuel N. C. Lieu (2002). The Roman Eastern Frontier and the Persian Wars. Routledge. ISBN 0-415-14687-9, ISBN 978-0-415-14687-6.
- Kennedy, Hugh (2006). The Byzantine and Early Islamic Near East. Ashgate Publishing, Ltd. ISBN 0-7546-5909-7, ISBN 978-0-7546-5909-9.
- Musil, Alois (1928). Palmyrena: A Topographical Itinerary. American Geographical Society.
| المدن |   | |
|---|---|---|
| البلدات والقرى حسب المناطق | ||
| آثار ومناطق سياحية | ||
