باب المقام
باب المقام هو أحد تسعة أبواب كانت تحيط بمدينة حلب، وتحميها من الهجمات الخارجية التي كانت تتعرض لها.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
موقعه
يقع باب المقام إلى الشرق تماماً من المدينة القديمة.
تاريخه
بُني حين انتقل السور في الفترة المملوكية إلى هذه المنطقة من مدينة حلب وعليه شعارات /رنكات/ السلطان المملوكي بارسباي مؤرخة من العام 1422 -1438 م كما توجد عليه كتابة تذكر السلطان قايتباي وهي مؤرخة من العام 1439م».
فيه اثني عشر حماماً وذلك في ضاحية المقامات قبل تدمير المغول وتلك إشارة واضحة على تطور السكن في تلك المنطقة التي كانت خارج المدينة قبل بناء السور المملوكي، وإلى جانب باب المقام سوق صغير للحي اختص بالفعاليات التجارية والحرفية مثل النسيج والصابون وذلك في القرن الثامن عشر [1].
وفي منتصف القرن الخامس عشر كان يوجد خان كبير، ربما كان موجوداً في مكان الخان الذي ما يزال قائماً والملاصق للباب الأثري.كما أن الضاحية التي تطورت خارج السور كانت قليلة الأهمية في الفترة العثمانية فقد بُنيت بين الأضرحة والقبور في هذه البقعة المقدسة التي اختارها الأيوبيون لبناء عدة مدارس خارج الأسوار.[2].
المصادر
- ^ مما كتبه المؤرخ ابن شداد
- ^ مما كتبه المؤرخ ابن الشحنة