تاريخ الولايات المتحدة
تقع الولايات المتحدة الأمريكية في منتصف قارة أمريكا الشمالية, وتحدها كندا من الشمال و المكسيك من الجنوب. وتمتد الولايات المتحدة من المحيط الأطلنطي على الضفة الشرقية للبلاد إلى المحيط الهادي في الغرب, وتتضمن أيضا ولاية هاواي ,مجموعة من الجزر في المحيط الهادي , ولاية آلاسكا التي تقع في الشمال الغربي كجزء من القارة, وعدد من آخر من الأقاليم.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المستعمرة الأمريكية
الإستعمار الأسباني
الإستعمارر الفرنسي
الإستعمار البريطاني
نشأة الولايات المتحدة الأمريكية (1776-1789)
يبدأ تاريخ الولايات المتحدة منذ عام 1783 بعد حرب الاستقلال، وقد خرجت من هذه الثورة برقعة محدودة 13 ولاية وقوة بشرية لا تزيد على الأربعة ملايين، وكانت تلك النواة التي نمت بسرعة هائلة لتصبح أعظم قوة في العالم وأغناها في خلال 150 عاما، ومازالت تحتفظ بتفوقها وقوتها منذ أكثر من خمسين عاما.
انطلقت الولايات المتحدة من نواتها باتجاه المحيط الهادئ على حساب السكان الأصليين من الهنود الحمر، واشترت لويزيانا من فرنسا عام 1803 واستولت على فلوريدا من إسبانيا عام 1819 وضمت تكساس من المكسيك عام 1848 واستطاعت خلال فترة زمنية قصيرة أن تتحول من دولة صغيرة متشرنقة على سواحل المحيط الأطلسي إلى دولة قارة تسيطر على المحيطين الأطلسي والهادئ، وبدأت اتحادا كونفيدراليا قبل أن تتحول إلى فيدرالي، وربما يكون القطار إضافة إلى بساطة التركيب الجغرافي قد ساعد على قيام ونجاح هذه الدولة المتسعة، وهكذا فإن حدودها الحالية قد تشكلت واستقرت قبل أقل من 150 سنة.
التوسع غربا (1789–1849)
وبعد انتهاء الحرب الأهلية اشترت الولايات المتحدة آلاسكا وجزر ألوشيان من روسيا ثم توسعت في الجزر الباسيفيكية على حساب إسبانيا، جزر هاولاند وبيكر عام 1857 وميدواني عام 1859 وهاواي وفينكس في نهاية القرن التاسع عشر وانتزعت الفلبين من إسبانيا واستعمرتها عام 1899 إلى أن منحتها الاستقلال عام 1946.
وفي بداية القرن العشرين بدأت تتوسع في منطقة الكاريبي فاحتلت بورتوريكو وبنما التي شقت فيها قناة بنما الواصلة بين المحيطين الأطلسي والهادي والتي تعد من أهم النقاط الإستراتيجية في تركيبتها كقوة عالمية.
بدأت الولايات المتحدة باقتصاد زراعي واسع وبمجتمع ريفي مخلخل، وظلت طوال القرن التاسع عشر دولة زراعية تصدر الخامات الزراعية وتستورد المصنوعات وتمثل حضارة ريفية غير مدنية (الكاوبوي) ولكنها تحولت بسرعة إلى أعظم وأغنى دولة صناعية وأضخم قوة حضارية حديثة تقود العالم في كل مجالات الإنتاج وتحتكر الأولوية والصدارة في أغلب (الكاوبوي) وتضاعف عدد سكانها خلال قرن ونصف أكثر من خمسين ضعفا.
لقد بدأت الولايات المتحدة من حيث انتهت أوروبا فأخذت عنها نقاط قوتها وتخلصت من نقاط ضعفها ونشأت مع الآلة البخارية والقطار متجاوزة مرحلة الإقطاع، ولم تعاني من المنافسة والحروب في القارة الأميركية فجميع دول القارة تقريبا إما أنها امتداد جغرافي وبشري مثل كندا أو تابع مستكين يدور في فلكها تمثل مزرعة ومناجم وحدائق خلفية لها.
عصر الحرب الأهلية (1849–1865)
إعادة الإعمار وزيادة التصنيع (1865–1890)
في العام 1865 كانت الولايات المتحدة بلدا لا يزال يهيمن عليه الطابع الزراعي ، على الرغم من أنه اكتسب مقومات القوة الصناعية الكبرى قبل ذلك التاريخ . ولم يدرج آنذاك أي مشروع صناعي في بورصة نيويورك. وفي مطلع القرن العشرين – أي بعد جيل كامل – كان لدى الولايات المتحدة أكبر اقتصاد صناعي على وجه الأرض ، اقتصاد قائم على شركات عملاقة لم تدر في خلد أحد العام 1865 ، لقد اصبح البلد – وهو مستورد لرأس المال منذ نشوئه – قوة مالية عالمية أيضا – تضاهي بريطانيا العظمى. قالب:إمبراطورية الثروة-ج2
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التقدمية, الإمبريالية, والحرب العالمية الأولى (1890–1918)
ما بعد الحرب العالمية الأولى والأزمة الإقتصادية الكبرى (1918–1940)
الحرب العالمية الثانية (1940-1945)
This article or section provides some complete reference citations, and includes a list of references or external links. However, its verifiability remains partly unclear because it has insufficient in-text citations. You can improve this article by introducing more precise citations where appropriate. |
معركة ضد ألمانيا
معركة ضد اليابان
بدايات الحرب الباردة وحركات الحقوق المدينة (1945–1964)
الحرب الباردة (1964–1980)
This article or section provides some complete reference citations, and includes a list of references or external links. However, its verifiability remains partly unclear because it has insufficient in-text citations. You can improve this article by introducing more precise citations where appropriate. |
نهاية الحرب الباردة (1980–1991)
وكانت في الأربعينات قوة عظمى تكاد تحتكر التفوق والهيمنة وعبرت عن ذلك بالقنبلة الذرية امتلاكا وردعا واستخداما كما حدث في اليابان، ولكن الاتحاد السوفياتي بدأ ينافسها في الخمسينات وإن بقيت متفوقة كما تجلى في الحرب الكورية والعدوان الثلاثي على مصر، وحدث تعادل نسبي في الستينات تجلى في أزمة الصواريخ في كوبا، ثم اتجه القطبان إلى التعايش والوفاق كما تجلى في اتفاقية سالت، وإن تفوق السوفيات في حرب فيتنام وحرب رمضان عام 1973 ثم في إيران عام 1979.
واستعادت الولايات المتحدة المبادرة وعادت في تسعينات القرن العشرين قوة متفردة مهيمنة ومتفوقة وتفوقت بالضربة القاضية (تقريبا) على الاتحاد السوفياتي الذي انهار وانسحب من أوروبا إلى الشرق مسافة ألف كيلومتر مخليا المجال لحلف الأطلسي بقيادة أميركا، وانسحب السوفيات من أفغانستان انسحابا مهينا ومدويا.
وربما كان الاحتلال السوفياتي لأفغانستان في نهاية السبعينات بسبب شعوره بالتفوق، وأن الولايات المتحدة خسرت كثيرا في فيتنام ثم خسرت إيران، وربما كان أيضا من أسباب تراجعه وانهياره، فأفغانستان دولة أنشئت قبل أكثر من مائتي سنة لتكون حاجزا محايدا بين القوى العظمى المتنافسة في آسيا وكان على رأسها بريطانيا وروسيا. وقد أخل السوفيات بهذا الاتفاق التاريخي مما أعطى الولايات المتحدة الفرصة لضربه تحت الحزام فقد قدمت مساعدات عسكرية ومالية هائلة للأفغان وباكستان كان من أهمها صواريخ ستينجر التي تصيدت الطائرات السوفياتية كالذباب وشلت قدرة القوات السوفياتية الجوية.
فهل تكرر الولايات المتحدة الخطأ السوفياتي نفسه؟ فتوقع نفسها في عزلة ومواجهة مع الصين وروسيا والهند وإيران؟ وأخيرا أوروبا؟ أم أنها واثقة بأنه ليس ثمة قوة قادرة على معاقبتها كما فعلت هي بالاتحاد السوفياتي؟ يبدو واضحا أن هذه الدول مجتمعة أو متفرقة تتجنب المواجهة مع الولايات المتحدة ولكنها بالتأكيد ليست متحمسة للوجود الأميركي في أفغانستان وآسيا الوسطى والعراق والخليج ولا تريده، وتصر هذه الدول على المشاركة في صياغة مستقبل أفغانستان والخليج والمنطقة، وربما يكون هذا من أسباب عدم وضوح وحسم البديل لحركة طالبان في أفغانستان، وضعف حكومة كرزاي وانعدام حضورها وتأثيرها تقريبا، فالدول المحيطة تريد حكومة متوازنة ودولة محايدة. [2]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
1991–الوقت الحالي
ملاحظات
- ^ "United States". The Columbia Encyclopedia (6th ed.). 2007.
- ^ الجزيرة نت
وصلات خارجية
| تاريخ الولايات المتحدة
]].
- Outline of U.S. History by the U. S. Department of State
- U.S. National Archives
- American Historical Association
المصادر
- Athearn, Robert G. (1988), American Heritage Illustrated History of the United States, Volume 1: The New World (4th ed.), Great Neck, New York, United States: Choice Publishing, Inc., ISBN 0945260016
- Beard, Charles A. (1934). History of the United States, a study in American civilization. New York: The Macmillan company.
{{cite book}}
: Unknown parameter|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help) - Irons, Peter (2006), A People's History of the Supreme Court (2nd ed.), New York, New York: Penguin Books, ISBN 0143037382
- Wilentz, Sean (2008), The Age of Reagan: A History, 1974-2008, New York, New York: Harper, ISBN 0060744809
- Zinn, Howard (2003), A People's History of the United States (5th ed.), New York, New York: HarperPerennial Modern Classics [2005 reprint], ISBN 0060838655, http://books.google.com/books?id=9-FtlblxbLgC&printsec=frontcover