حركة پاكستان
ثقافة پاكستان |
---|
التقاليد |
|
حركة پاكستان (أردو: تحریک پاكستان)، هي حركة تاريخية للحصول على دولة مستقلة مسلمة تحت اسم پاكستان تأسست بانفصال المنطقة الشمالية الغربية من شبه القارة الهندية عن الإمبراطورية الهندية البريطانية. وحققت الحركة أهدافها في عام 1947، عندما تم تقسيم منطقة شمال غرب الهند، وحصلت على استقلالها تحت اسم دولة پاكستان الحالية، باتحاد الأقاليم الأربعة الواقعة في أقصى شمال غرب شبه القارة، ولاية جامو وكشمير الأميرية، بالإضافة إلى المنطقة الشمالية الشرقية من البنغال.[1]
مضت الحركة قدماً مع حركة الاستقلال الهندية والتي كان لها آراء ودوافع مشابهة، لكن حركة پاكستان كان تسعى لتأسيس الدولة-الأمة التي تحمي الأقلية الدينية والمصالح السياسي للمسلمين في جنوب آسيا.[2] كانت أول الحركات السياسية المنظمة في عليگر حيث كانت هناك حركة أدبية بقيادة سير سيد أحمد خان الذي أنشأ بذرة حركة پاكستان.[3] الاتفاقية التعليمية التي عقدت عام 1906 مع جهود مشتركة من سيد أحمد خان ووقار الحق، الاصلاحيون المسلمون الذي انتقلوا بالحركة إلى المرحلة السياسية على شكل تأسيس التيار الذي أصبح فيما بعد رابطة مسلمي عموم الهند حديثة التأسيس، مع زعماء معتدلين بارزين يسعون لحماية الحقوق الأساسية للمسلمين في الراجل البريطاني.[4] أثناء المراحل الأولى للحركة، تبنت رؤية الفيلسوف إقبال بعد إعلانها في الجلسة السنوية لرابطة مسلمي عموم الهند.[5][6] النضال الدستوري لمحمد علي جناح قدمت المزيد من المساعدة للحصول على الدعم الجماهيري للحركة في الأقاليم الأربعة.[7] شعراء الأردو مثل إقبال وفايز استخدموا الأدب، الشعر والخطابة كأداة نافذة للتوعية السياسية.[8][9][10] الأنثويون مثل شيلا پانت وفاطمة جناح دافعوا عن تحرير المرأة الپاكستانية ومشاركتها في السياسة الوطنية.[11]
كانت حركة پاكستان تحت قيادة مجموعة ضخمة ومتنوعة من الأشخاص الذي تجلى نضالهم في النهاية بإعلان الامبراطورية البريطانية قانون اسقلال الهند 1947، والذي خلق قسمي الهند وپاكستان المستقلين.[12][13] كانت حركة پاكستان نتيجة لسلسلة من التحولات الاجتماعية، السياسية، والفكرية في المجتمع، الحكومة، وأساليب التفكير الپاكستانية.[14] أسفرت جهود ونضالات الآباء المؤسسين عن تأسيس حكومة ديمقراطية ومستقلة.[15] في السنوات التالية، قامت جماعة فرعية أخرى ذات توجه وجني بتأسيس حكومة قومية، في أعقاب التدخل العسكري عام 1958.[16] أدى التوزيع الاقتصادي الفاحش والغير متوازن إلى اعلان پاكستان الشرقية استقلالها تحت اسم جمهورية بنگلادش الشعبية عام 1871.[17] بعد منازلات كبيرة وموافقات تم التوصل لها عام 1971، أسس الدستور الجديد حكومة قومية نسبياً، مؤسسات، محاكم وطنية، مجلس تشريعي، والذي يمثل كلا الدولتين في مجلس الشيوخ والشعب في الجمعية الوطنية.[18][19] التحول المرحلي لپاكستان إلى الجمهورية، والتزايد التدريجي في الديمقراطية في پاكستاالديمقراطية، تسبب في اضطرابات في الهرم الاجتماعي التقليدي وميلاد الأخلاق التي شكلت النواة الرئيسية للقيم السياسية في پاكستان.[20]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تاريخ الحركة
خلفية
تشكلت شركة الهند الشرقية عام 1600 وحصلت على موطئ قدم في الهند عام 1612 بعد أن منحه الامبراطور المغولي جهانگير حقوق تأسيس مصنع، أو مركز تجاري، في ميناء سرات على الساحل الغربي. مع التراجع السريع لدولة المغول عن السلطة، سرعان ما بسطت الامبراطورية البريطانية سيطرتها على شبه القارة في عقد 1700. التأثير الاقتصادي، الاجتماعي، الجماهيري والسياسي، لشركة الهند الشرقية والإسقاط العسكري القوي زاد من محدودية حكم آخر الأباطرة المغول، بهادور شاه الثاني. هزيمة طيپو سلطان، حاكم ميسور، ثبت أن الحدث الذي أدى لسقوط معظم جنوب الهند تحت الحكم المباشر أو غير المباشر لشركة الهند الشرقية.[21]
في جميع أنحاء شبه القارة، استولت الحكومة البريطانية على أجهزة الدولة، البيروقراطية، الجامعات، المدارس، والمؤسسات فضلاً عن تأسيسها المؤسسات الخاصة بها.[22] في ذلك الوقت، أدتى الاصلاحات التعليمية الراديكالية والمؤثرة لللورد ماكولاي إلى العديد من التغيرات في طرح وتدريس اللغات الغربية (مثل الإنگليزية واللاتينية)، التاريخ، والفلسفة.[23][24] الدراسات الدينية واللغات العربية، التركية والفارسية حُظرت تماماً من الجامعات الحكومية. خلال فترة زمنية قصيرة، أصبحت الإنگليزية ليست مجرد لغة للإرشادات لكنها أصبحت أيضاً اللغة الرسمية عام 1835 بدلاً من الفارسية، حارمة أولئك الذين أسسوا مهنهم حول اللغة الأخيرة.[24]
لم تعد الدراسات الهندوسية والإسلامية التقليدية مدعومة من قبل التاج البريطاني، وفقدت جميع المدارس تقريباً وفقها (أي الوقف المالي).[23][24] مستائين من هذه الاصلاحات، بدأ المتمردون المسلمون والهندوس التمرد الأول عام 1857 والذي أجهضته القوات البريطانية، وتلاها التنازل النهائي عن العرش لآخر الأباطرة المغول بهادور شاه الثاني، في العام نفسه أيضاً. لحساسية القضية، أطاحت الملكة ڤكتوريا بشركة الهند البريطانية ودمجت السلطة عن طريق إسناد السيطرة على شبه القارة للامبراطورية البريطانية. أدت إصدار التوجهيات من الملكة ڤكتوريا إلى الازالة السريعة للرموز المغولية الذي خلق موقفاً سلبياً لدى بعض المسلمين تجاه كل ما هو حديث وغربي، والابتعاد عن استغلال الفرصة المتاحة في ظل النظام الجديد.[22] هذا التوجه، والذي استمرة لفترة طويلة، ثبت أنه كارثياً للمجتمع الإسلامي.[22]
من تبريرات هذه الإجراءات، زعم ماكولاي الشهير بأن السنسكريتية والعربية كانت غير كافية تماماً للطلبة من أجل دراسة التاريخ، العلوم، والتكنولوجيا. زعم، "علينا تعليم الشعب الذي لا يتعلم حالياً بوسائل تستخدم لغتهم الأم. علينا تدريسهم بعض اللغات الأجنبية". كان الحل هو تدريس الإنگليزية.[25]
لورد روبرت كلايڤ يلقتي مير جعفر بعد معركة پلاسي.
الجنرال السير ديڤد بيرد يكشف عن جثة طيپو سلطان، 1799.
رؤية المقاومة
في النهاية، منع الكثير من المسلمين أطفالهم من التعليم في الجامعات الإنگليزية الذي ثبت أنه كان كارثياً للجاليات المسلمة.[بحاجة لمصدر] كان هناك عدد قليل من العائلات المسلمة ترسل أطفالها إلى الجامعات الإنگليزية. ومن جهة أخرى، فإن آثار النهضة البنغالية جعل السكان الهندوس أكثر تعليماً وحصلوا على مناصب مربحة في الخدمة المدنية الهندية؛ وترقى الكثير منهم للمناصب المؤثرة في الحركة البريطانية.[بحاجة لمصدر]
في ذلك الوقت، بدأ الإصلاح ورجل التعلي المسلم السيد أحمد خان في الدعوى لأهمية التعليم البريطاني.[22] كان السيد أحمد خان الفقيه والباحث الذي رُسم فارساً من قبل التاج البريطاني من أجل الخدمات التي قدمها للامبراطورية البريطانية. في ظل مشاهدته لهذا الجو من اليأس والقنوط، قام السيد خان بمحاولاته لإحياء روح التقدم داخل الجالية الإسلامية في الهند البريطانية.[22] في التجمعات الإسلامية البارزة، دعى هؤلاء المسلمين، في محاولة لتجديد أنفسهم، فشل في إدراك أن البشرية قد دخلت في مرحلة هامة من وجودها-فترة العلم والتعليم.[22] وعلى الرغم من الانتقادات اللاذعة للأرثوذكسية الإسلامية، إلا أنه ساعد في إقناع العديد من الجاليات الإسلامية أن تدرك أنها كانت مصدر التقدم والازدهار للبريطانيين.[22][26] وبالتالي، أصبح التعليم الحديث محور حركته لتجديد المسلمين الهنود. حاول أن يغير النظرة الإسلامية من العصور الوسطى إلى النظرة الحديثة.[22]
في التجمعات، أوصى السيد خان الجاليات الإسلامية بعدم المشاركة في السياسة مالم يحصلوا على التعليم الحديث.[27] كان رأيه أن المسلمين لن يتمكنوا من النجاح في مجال السياسات الغربية بدون معرفة النظام.[27] في عقد 1900، دُعي السيد خان لحضور أول مؤتمر لحزب المؤتمر الهندي، وأشاد به الكثيرين لإنضمامه للحزب لكنه رفض قبول العرض.[27] في المقابل، دعا المسلمين للنأي بأنفسهم عن حزب المؤتمر الهندي وتوقع بأن هذا المؤتمر من شأنه أن يثبت أن هناك حزب هندوسي في طريقه للتأسيس.[27] رداً على ذلك، دعا السيد خان وقام بتأسيس مؤتمر عموم الهند المحمدي التعليمي الأول حيث وفر للمسلمين المنصة التي يمكنهم من خلالها مناقشة مشكلاتهم السياسية. أصبح أيضاً من أبرز أدوات حركة عليگره لتوفير التعليم الغربي للجاليات المسلمة.[27] أدى هذا إلى تأسيس جامعة عليگره الإسلامية والتي أصبحت مكاناً محورياً لتوفير التعاليم الحديثة في العلوم والتكنولوجيا، السياسات الحديثة، القانون، العدالة، والأدب، التاريخ، والفنون المعاصرة. كتابات وأعمال السيد خان البحثية لعبت دوراً في تعميم المُثل التي قامت عليها عليگره وساعدت أيضاً في خلق علاقات ودية مع التاج البريطاني والمسلمين الهنود.[27] من أهم إنجازاته إزالة سوء التفاهم عن الإسلام والمسيحية.[27] من هذا المنطق أوصى السيد خان بشدة المسلمين بعدم الإنضمام للمؤتمر الهندي الذي يغلب عليه الهندوس وشجع أيضاً فكرة أن الهندوس والمسلمين أمتين مختلفتين. كتاباته، دعواته، نظريته، وجهوده later conjoined وفكرته الشعبية كانت في ذلك الوقت هي "نظرية الأمتين".[27] وقت وفاته، كان السيد خان يشتهر على أنه أبو "نظرية الأمتين" وحصل على لقب "نبي التعليم".[27]
كانت حركة عليگره ونظرية الأمتين أساساً لحركة پاكستان. بمساعدة السيد خان ونواب وقار الملوك، تأسست رابطة عموم مسلمي الهند عام 1906، متبعة رؤية السيد محمد إقبال حول وطن للمسلمين التي طرحها عام 1930، إلى قرار پاكستان 1940، واكتسبت الرابطة قوة لتحقق في النهاية وطناً منفصلاً لمسلمي الهند.[28] منذ وفاته وتأسيس پاكستان، استمر الاحترام الشديد لاسمه في پاكستان، حتى اليوم؛ جامعة السيد للهندسة والتكنولوجيا سميت على اسمه.[26]
بزوغ الحركة المنظمة والأقلية المسلمة
- سير أغا خان الثالث. (رئيس الوفد); (بومباي).
- نواب محسن الملوك. (عليگره).
- نواب وقار الملك. (مراد اباد).
- مولاي حكيم أجمال خان. (دلهي).
- مولاي السيد كرامات حسين. (الله أباد).
- مولاي شريف الدين (پاتنا).
- نواب السيد سردار علي خان (بومباي).
- السيد عبد الرؤوف. (الله أباد).
- مولاي حبيب الرحمن خان. (عليگره).
- شهيبزاده أفتاب أحد خان. (عليگره).
- عبد السلام خان. (رامپور).
- ريس محمد إحتشام علي. (لكناو)
- Khan Bahadur Muhammad Muzammilullah Khan. (عليگره).
- حاج محمد إسماعيل خان. (عليگره).
- شاهزاده بختيار شاه. (كلكتا).
- مالك عمر حياة خان تيوانا. (شاهپور).
- خان بهادور محمد شاه الدين. (لاهور).
- خان بهادور السيد نواب علي چوداري. (ميمانسينغ).
- نواب بهادور ميرزا شجعت علي بايگ. (مرشد أباد).
- نواب نصير حسين خان بهادور. (پاتنا).
- خان بهادور السيد أمير حسن خان. (كلكتا).
- السيد محمد إمام. (پاتنا).
- نواب سارفراز حسين خان بهادور. (پاتنا).
- مولاي رؤوف الدين أحمد. (بومباي).
- خان بهادور أحمد محيي الدين. (مدراس).
- ابراهيم بهي أدمجي پيرباي. (بومباي).
- مولاي عبد الرحيم. (كلكتا).
- السيد الله أباد شاه. (خيرپور).
- مولانا هـ. م. مالك. (ناگپور).
- خان بهادور عبد المجيد خان. (پاتيلا).
- خان بهادور خواجة يوسف شاه. (أمريستار).
- خان بهادور ميانمحمد شافعي. (لاهور).
- خان بهادور الشيخ غلام صادق. (أمريستار).
- السيد نبيل الله. (الله أباد).
- خليفة السيد محمد خان بهادور. (پاتنا).[31]
الحرب العالمية الثانية
نهاية الحرب
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الحملات السياسية والدعم
پنجاب
كان هذا تحرك مؤثر من قبل جناح، خاصة في الپنجاب، حيث لم يكن اتحاد المسمين لدرء حزب المؤتمر فقط، الذي كان أساس دعمه الهندوس المقيمين في المدن، لكن أيضاً الحب الاتحادي، الذي تأسس عام 1922، بواسطة زعيمي الفلاحين فضل الحسين (مسلم) وچوتو رام (هندوسي). فاز هذا الحزب في جميع الانتخابات التي عقدت بين 1923 و1937. إلا أنه بوففاة فضل الحسين عام 1936 وفي سبتمبر 1947، زعيم الحزب الجديد، إسكندر حياة خان (سياسي پنجاب) وافق على التوقيع على تحالف مع جناح. لا تزال دوافع إسكندر حياة غير واضحة، لكن يعتقد أنه كان يأمل أن يصبح زعيماً لاتحاد المسلمين في مقاطعته، إن لم يكن زعيمها العام. أياً كان السبب، فإن هذا قد ساعد اتحاد المسلمين على تشكيل موطئ قدم في الپنجاب. في الحملة الانتخابية 1946، كان اتحاد المسلمين قادراً على ترويج آراؤه بشكل كبير. زعم أن الإسلام كان مهدداً من قبل المؤتمر. ساعد "پيرس" و"ساجادة ناشين" اتحاد المسلمين على جذب الناخبين المسلمين. فاز ب75 مقعد مقابل ذ0 مقاعد للحزب الاتحادي.
السند
في السند، ظل اتحاد المسلمين على الهامش حتى منتصف الأربعينيات. كما هو الحال في الپنجاب، واجه حزبين، حزب المؤتمر وحزب السند المتحد، والذي تأسس عام 1936 عندما أصبحت مقاطعة السند في حيز الوجود. كان مستوحى من حزب الپنجاب المتحد. في الثلاثينيات حصل اتحاد المسلمين على موطئ قدم في السند على خلفية قضية منزلگره، سميت على اسم موقع مثير للجدل بشكل كبير والذي أراد اتحاد المسلمين أن يعلنوه رسمياً كمسجد.
كان اتحاد المسلمين في السند أكثر اهتماماً بالدفاع عن الثقافة السندية أكثر من أن يؤسس دولة إسلامية لمسلمي الراج البريطاني. كان هذا واضحاً من سلوك زعيمه في الأربعينيات، ج. م. السيد، الذي ترك المؤتمر عام 1928 ليصبح زعيم اتحاد المسلمين في السند. دافع عن قضية تقرير المصير الإقليمي عام 1946 في مهمة مجلس الوزراء. تم فصله من اتحاد المسلمين، لكن الاتحاد في السند ظل غارقاً في القومية السندية. ينظر الكثير من السنديين إلى تأسيس پاكستان على أنها وسيلة لتحرير إقليمهم من الحكم البريطاني.
البنغال
في البنغال، تمتع اتحاد المسلمين بالمزيد من الدعم عن مقاطعات الأغلبية الأخرى. لكن حتى هنا، فإنه قد اكتسب قوته لاحقاً. اعتمدت شعبيته على قدرته على خلق مشاعر انفصالية في شرق البنغال حيث يتركز معظم المسلمين. هنا مرة أخرى، واجه اتحاد المسلمين حزبين في الثلاثينيات: حزب المؤتمر وحزب كريشاك پوجا، حزب الفلاحين، الذي تأسس عام 1936 بواسطة أ. ك. فضل الحق. تجاوز هذا الحزب اتحاد المسلمين بفارق ضئيل بفوزه ب31% من الأصوات، مقارنة ب27% التي فاز بها اتحاد المسلمين في انتخابات 1937. ومع ذلك، وبحلول 1946، فاز الاتحاد ب104 من إجمالي 111 مقعد، بوصفه مرة أخرى لحزب المؤتمر على أنه "هندوسي" وأنه "تهديداً للإسلام". إلا أن نجاح نظرية الأمتين اعتمد على مشاعر إقليمية قوية لدى رئيس اتحاد المسلمين بالبنغال، والتي أعلنتها عام 1944، بأن الدين يتجاوز الحدود الجغرافية، لكنه الثقافة لا تفعل ولهذا فإن البنغاليين مختلفين عن شعوب المقاطعات الهندية الأخرى و"الإخوة في الدين" في پاكستان.
خيبر پختونخوا
في خيبر پختونخوا، واجه اتحاد المسلمين تحدياً كبيراً. وكانت المنافسة شديدة من خان عبد الغفار خان الذي كان يطلق عليه "غاندي الحدود" لجهوده في اتباع خطى غاندي. شعبية المؤتمر، وهوية پختون القوية التي أسسها جعفر خان في الفضاء الثقافي والسياسي جعلت الحياة صعبة على اتحاد المسلمين. بدعم جعفر خان، تمكن المؤتمر من احتواء اتحاد المسلمين في المناطق الغير پختونية، خاصة، منطقة الهزرة. لم يتمكن اتحاد المسلمين من الفوز سوى ب17 مقعد، مقابل 30 فاز بها المؤتمر، في انتخابات 1946.
الخلاصة
جزء من سلسلة مقالات عن |
الجمهورية |
---|
بوابة سياسة |
في الختام، كان للإسلامية الإسلامية أصول في المقاطعات التي تعاني فيها الأقليات المسلمة التهميش الاجتماعي والسياسي. عام 1946، وافقت الأقليات المسلمة على فكرة پاكستان، كاستجابة للمؤترم، الذي صوره جناح على أنه حزب "هندوسي"، والذي فاز في سبعة من المقاطعات الإحدى عشر. كان هذا لحظة قصيرة من الوحدة السياسية حيث لم يؤسس اتحاد المسلمين لنفسه تماماً في المقاطعات التي يوجد بها أغلبية إسلامية. الدور الرئيسي لمسلمي UP كان واضحاً من خلال تمثيلهم المفرط في الكيان الحاكم لاتحاد المسلمين. قبل عام 1938، كان للبنغال ذات 33 مليون مسلم عشرة ممثلين فقط، أقل من المقاطعات المتحدة لأگرا واود، والتي لم تكن تضم سوى سبعة ملايين مسلم. رغبة الأقليات المسلمة في السيطرة على الأمة التي لم تعلن بعد، أو التي كانت الجهود مستمرة لتأسيسها، أصبحت واضحة قريباً بعد التقسيم عام 1947، عندما أُعلن ضمن أحد بنود قرار لاهور أن "الوحدات المكونة [للولايات القادمة] ينبغي أن تكون مستقلة وذات سيادة" لم يُحترم. استخدم هذا البند فقط لإشراك الأغلبية المسلمة. بمجرد تأسيس پاكستان، لم يعد أي حاجة لجذب المسلمين الذين كانوا يشكلون الأغلبية في جميع المناطق.[32][33]
إسهامات وجهود غير المسلمين
الذكرى
خط زمني
|
|
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خطب ومقولات
أود أن أرى الپنجاب، المقاطعة الحدودية الشمالية الغربية، السند وبلوشتسان مندمجة في ظل دولة واحدة. الحكومة الذاتية داخل الامبراطورية البريطانية، أو بدون الامبراطورية البريطانية، تشكيل دولة إسلامية هندية شمالية غربية موحدة، يبدو لي أنه المصير النهائي للمسلمين، على الأقل مسلمي شمال-غرب الهند.[36]
في هذه الساعة الجليلة من تاريخ الهند، عندما وضع رجال الدولة البريطانيون والهنود أساس الدستور الفدرالي لهذه الأرض، نوجه هذا النداء لكم، باسم تراثنا المشترك، نيابة عن الثلاثين مليون مسلم الذين يعيشون في پاكستان - والتي نعني بها الوحدات الخمسة الهندية الشمالية: الپنجاب، المقاطعة الشمالية الغربية الحدودية (مقاطعة أفغانستان)، كشمير، السند وبلوشستان - لتعاطفكم ودعمكم لنضالنا المصيري ضد الصلب السياسي والإبادة الكاملةn.[37]
من الصعوبة البالغة تقدير لماذا فشل أصدقائها الهندوس في فهم الطبيعة الحقيقية للإسلام والهندوسية. إنها ليست دينية بالمعنى الدقيق للكلمة، لكنها، في الحقيقة، طبقات اجتماعية مختلفة ومتمايزة، وهي الحلم الذي لا يمكن أن يطوره الهندوس والمسلمين إلى قومية مشتركة، وهذا المفهوم الخاطئ لإحدى الأمتين الهنديتين يتسبب في المشكلات وسوف يؤدي بالهند إلى الدمار إذا فشلنا في إعادة النظر في مفاهيمنا في الوقت المناسب. ينتمي الهندوس والمسلمون إلى فلسفة دينية، تقاليد اجتماعية، وأدبيات مختلفة. إنهم حتى لا يتزوجون فيما بينهم ولا interdine معاً، فضلاً عن ذلك، فإنهم ينتمون إلى حضارتين مختلفتين والتي تعتمد بشكل رئيسي على أفكار ومفاهيم متضاربة. نظرتهم للحياة مختلفة. من الواضح تماماً أن الهندوس والمسلمون لديهم مصادر إلهام مختلفة في التاريخ. لديهم ملاحم مختلفة، أبطال مختلفين، ووقائع مختلفة. في كثير من الأحيان يكون البطل لدى أحدهما عدواً للآخر، وبالماثل فالإنتصارات والهزائم متداخلة. لنجمع معاً هاتين الأمتين في ظل دولة واحدة، واحدة ذات أغلبية معدودة والأخرى ذات أغلبية، إن هذا من شأنه أن يؤدي إلى تنامي السخط والتدمير النهائي لأي نسيج مبنياً لحكومة هذه الدولة.[38]
قادة آخرون
- محمد علي جناح
- محمد إقبال
- غلام بيك نيرانگ
- علامة مشرق
- نواب وقار الملك
- چودري نصير أحمد ملهي
- مولانا ظافر علي خان*
انظر أيضا
- تاريخ قصير لپاكستان، كتاب مختصر من تأليف آي إتش قرشي
- تاريخ پاكستان
- الحركة الوطنية، إسلام أباد
المصادر
- ^ "The Pakistan Movement" (PDF). Roshni. Retrieved 7 February 2014.
{{cite web}}
: Explicit use of et al. in:|last=
(help)CS1 maint: ref duplicates default (link) - ^ Encyclopedia of Canada's peoples – Paul R. Magocsi, Multicultural History Society of Ontario. Retrieved 31 January 2012.
- ^ Burki, Shahid Javed (1999). Pakistan : fifty years of nationhood (3rd ed.). Boulder, CO: Westview Press. ISBN 0-8133-3621-X.
- ^ "Establishment of All India Muslim League". June 1, 2003. AIML in India. Retrieved 7 February 2014.
{{cite web}}
: Explicit use of et al. in:|last=
(help)CS1 maint: ref duplicates default (link) - ^ et al. administrators. "Allahabad Address". Allahabad Address. Retrieved 7 February 2014.
- ^ Two-Nation Theory. "Two-Nation Theory". Two-Nation Theory. Retrieved 7 February 2014.
- ^ "Fourteenth Points of Jinnah". June 2, 2003. Fourteenth Points of Jinnah. Retrieved 7 February 2014.
{{cite web}}
: Explicit use of et al. in:|last=
(help)CS1 maint: ref duplicates default (link) - ^ Ali, Faiz Ahmed Faiz ; translated with a new introduction by Agha Shahid (1995). The rebel's silhouette : selected poems (Rev. ed.). Amherst: University of Massachusetts Press. ISBN 0-87023-975-9.
{{cite book}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ^ Husein Khimjee, Ph. D (2013). Pakistan: A Legacy of the Indian Khilafat Movement. iUniverse. ISBN 1-4917-0208-7.
- ^ Kurzman, edited by Charles (2002). Modernist Islam, 1840–1940 a sourcebook ([Online-Ausg.]. ed.). Oxford [u.a.]: Oxford University Press. ISBN 0-19-515468-1.
{{cite book}}
:|first=
has generic name (help) - ^ Akbar, Ahmad (2012). Jinnah, Pakistan, and Islamic Identity. Routledge. ISBN 1-134-75022-6.
- ^ Dani, edited by Ahmad Hasan (1998). Founding fathers of Pakistan. Lahore: Sang-e-Meel Publications. ISBN 969-350830-0.
{{cite book}}
:|first=
has generic name (help) - ^ JasjitSingh, ed. by (1990). India and Pakistan : crisis of relationship. New Delhi: Lancer Publ. ISBN 81-7062-118-6.
{{cite book}}
:|first=
has generic name (help) - ^ Lieven, Anatol (2011). Pakistan a hard country (1st ed.). New York: PublicAffairs. ISBN 1-61039-023-7.
- ^ Hasnat, Syed Farooq (2011). Pakistan. Santa Barbara, Calif.: Praeger. ISBN 0-313-34697-6.
- ^ Aziz, Mazhar. Military Control in Pakistan: The parallel State. Pakistan: Routledge, Aziz. ISBN 1-134-07410-7.
- ^ [lhttp://storyofpakistan.com/the-separation-of-east-pakistan/ "Separation of East Pakistan"]. Story of Pakistan documents. Retrieved 7 February 2014.
{{cite web}}
: Explicit use of et al. in:|last=
(help)CS1 maint: ref duplicates default (link) - ^ "Constitution of Pakistan". Constitution of Pakistan. Retrieved 7 February 2014.
- ^ Chitkara, M.G. (1996). Nuclear Pakistan. New Delhi: A.P.H. Pub. Corp. ISBN 81-7024-767-5.
- ^ Cohen, Stephen P. (2004). The idea of Pakistan (1. paperback ed.). Washington, D.C.: Brookings Institution Press. ISBN 0-8157-1502-1.
- ^ Jalal, Ayesha (1994). The Sole Spokesman: Jinnah, the Muslim League and the Demand for Pakistan. Cambridge UK: Cambridge South Asian Studies.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د Administration (1 June 2003). "Aligarh Movement". Aligarh Movement, Story of Pakistan. Retrieved 14 March 2014.
- ^ أ ب For text see "Minute by the Hon'ble T. B. Macaulay, dated the 2nd February 1835"
- ^ أ ب ت Stephen Evans, "Macaulay's minute revisited: Colonial language policy in nineteenth-century India," Journal of Multilingual and Multicultural Development (2002) 23#4 pp. 260–281 DOI:10.1080/01434630208666469
- ^ see "Minute by the Hon'ble T. B. Macaulay, dated the 2nd February 1835"
- ^ أ ب Staff writers; et al. (updated). "Sir Syed Ahmad Khan". Pakistan Herald. Retrieved 15 March 2014.
{{cite news}}
: Check date values in:|date=
(help); Explicit use of et al. in:|last=
(help) - ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Staff. "Sir Syed Ahmad Khan". Biography, Nazaria-Pakistan. Biography, Nazaria-Pakistan. Retrieved 14 March 2014.
- ^ http://www.dailytimes.com.pk/default.asp?page=2013\07\06\story_6-7-2013_pg3_5
- ^ Muhammad Sheraz Kamran. "NPT – History of Pakistan Movement". Nazariapak.info. Retrieved 31 January 2012.
- ^ http://pakistanmovement.org/PakMovement.html
- ^ History of Pakistan. p. 232 to 234. by Muhammed Ali Chiragh, published by Sang-e-Meel Publications, Lahore. ISBN 969-35-0413-5.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةbooks.google.com
- ^ http://books.google.com/books?id=Q9sI_Y2CKAcC&printsec=frontcover&dq=A+History+of+Pakistan+and+Its+Origins
- ^ Allama Mashraqi علامة مشرقي
- ^ علامة مشرقي بقلم نسيم يوسف
- ^ Sir Muhammad Iqbal’s 1930 Presidential Address, from Columbia University site
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةcra
- ^ Excerpt from the Presidential Address delivered by Quaid-e-Azam at Lahore, March 22-23, 1940, Nazariapak.info
وصلات خارجية
- "Pakistan Movement Workers Trust -(Tehrik-i-Pakistan) تحریک پاکستان". Pakistan Movement Workers Trust's official website.
- "Important Events at a Glance (1857 to 1947)". Nazariapak.info.
- "Pakistan Movement". Pioneers of Freedom.
- "The Pakistan Movement". Story of Pakistan website.
- "History of Pakistan Movement (Tehrik-i-Pakistan) تحریک پاکستان". Ideology of Pakistan website.
- "Iqbal and the Pakistan Movement". Iqbal Academy Pakistan.
- "History of Pakistan Movement". pakistanmovement.org.
- "The Pakistan Movement (Picture Gallery)". Pakistan.gov.