البهائية
شخصیات مهمة | |
أهم الكتب | |
الکتاب الأقدس • كتاب الإيقان | |
طوائف البهائية | |
المؤسسات البهائية | |
تاریخ وتقويم | |
تاريخ البهائية | |
شخصیات بارزة | |
انظر أيضا | |
الدين البهائي، هو دين عالمي مستقل ينسبه البعض للإسلام رغم إصرار أتباعه على أنه دين سماوي مستقل له رسوله ومبادئه وأحكامه و هيئاته الإدارية المستقلة إستقلالا تاما عن الإسلام. أسسه الميرزا حسين علي النوري الملقب بهاء الله في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي. والدين البهائي معترف به رسميا في العديد من دول العالم وينتشر في أكثر من 235 بلد ودولة، وله تمثيل غير حكومي في منظمة الأمم المتحدة منذ بداية نشأتها وكذلك في الأوساط العلمية والدينية والاقتصادية في العالم.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التسمية
المعتقدات البهائية
- مغزى وهدف الحياة هو عرفان الله، والتقدم والنمو الروحي للفرد، والمساهمة في إزدهار وتقدم الحضارة الإنسانية.
- النمو الذاتي للفرد هو نتيجة السعي في اكتساب الفضائل والمحاسن الاخلاقية في هذه الدنيا وتطبيقها في الحياة اليومية. ورغم ان الفرد لا يأخذ معه شيء من الماديات عند الموت إلا أن الصفات الحسنة، والقوى الروحانية الناتجة عن هذه الصفات، هي ما تحتاجه الروح بعد ارتقائها إلى العالم الآخر. ومن تعاليم بهاء الله أن ترقي الروح يستمر بعد الموت ويعتمد على ما يكتسبه المرء من مزايا روحية وكذلك على الحسنات التي يقوم بها في هذه الدنيا وعلى دعاء اهله ومعارفه له بعد موته. أما الجنة والنار فيعتبرها البهائيون حالات ومراحل من القرب من الله أو البعد عنه وليست اماكن مادية.
- يعتقد البهائيون ان عرفان الله الكامل بعنصره هو مستحيل على البشر ولكن بنفس الوقت يمكن عرفان الله بعرفان صفاته وأسمائه ومزاياه مثل الرحمة والعدل والإنصاف والشفقة وغيرها. وهذه الصفات هي ايضا موجودة إلى حد ما في الذات البشرية، ومَثلها هنا كمثل جواهر مكنونة في الروح الإنسانية ولا تظهر للوجود إلا على أيدي المربين الالهيين (الانبياء والرسل) نتيجة ً لإتباع احكامهم ووصاياهم.
- ومن أهم مكونات العقيدة البهائية الايمان بثلاثة أنواع من الوحدة، ترتبط ببعضها البعض ارتباطا وثيقا وهي: وحدة الخالق، وحدة الديانات في اصلها ومنبعها واهدافها، ووحدة الجنس البشري. ولهذه المبادئ الثلاثة تأثير عميق على باقي مبادئ الدين البهائي وعقائده. ويرى البهائيون الديانات بصورة عامة على انها دين واحد فتحت طياته شيئا فشيئا على العباد عن طريق المربين السماويين مؤسسي الديانات العالمية من رسل وأنبياء قاموا على تهذيب وتنشئة المجتمعات تدريجيا حسب مراحل تطور هذه المجتمعات وتطور احتياجاتها. ويمثل بهاء الله مؤسس الدين البهائي، احدث الحلقات في تعاقب هؤلاء المربين الإلهيين ولكنه ليس آخرهم فالبهائيون يعتقدون بدوام حاجة البشر إلى التربية الالهية ويعتقدون بمجيء رسل آخرين في المستقبل (ولكن بعد الف سنة على الاقل من ظهور الرسالة السابقة).
الله
الدين
الخلق
ملخص
الكتب والمخطوطات البهائية الخاصة بالعقيدة البهائية |
---|
من الباب |
من عبد البهاء |
من عبد البهاء |
From شوقي أفندي |
وتتلخص المبادئ الأساسية للبهائية فيما يلي:
- الإيمان والاعتراف بوحدانية الخالق ووحدة الالوهية، وبوحدة البشرية، وبأن أصل الاديان ومنبعها واحد.
- ألتحرّي الشخصي للحقيقة وترك التقليد الاعمى والخرافات.
- النظر إلى وحدة جميع العالم الانساني كمحور وخلاصة وغاية لكل التعاليم البهائية.
- ترك التعصبات بكل انواعها تركا كليا سواء كانت مبنية على اسباب دينية، وطنية، قبلية، عنصرية، أو طبقية.
- وجوب التآلف بين العلم والدين.
- المساواة في الحقوق والواجبات بين المرأة والرجل (جناحي طير الانسانية) فبدون هذه المساواة لا يرتقي هذا الطير إلى معارجه السامية.
- التعليم الإجباري للأطفال من الذكور والاناث.
- إتخاذ لغة عالمية لتسهيل التفاهم بين الشعوب وتآخي سكان المعمورة.
- ردم الهوة الساحقة بين الفقر المدقع والغنى الفاحش وايجاد الحل الروحي للمسألة الاقتصادية.
- المشورة في اتخاذ القرارات.
- تأسيس محكمة عالمية لفصل الخصومات بين الدول.
- رفع مرتبة الاحتراف والعمل إلى رتبة العبادة (عند القيام بالعمل لغرض خدمة المجتمع).
- العدالة والانصاف هما العمدة في كل شؤون المجتمع الإنساني وتتعلق عليها سعادة الإنسان ورفاهيته وسلامته.
- الدين هو العمدة في ضمان أمان الناس وحماية شعوب العالم.
- إطاعة الحكومة واجبة في كل الامور إلا في انكار العقيدة.
- عدم التدخل في الأمور السياسية أو الإنضمام إلى الأحزاب.
- تأسيس السلام العالمي الدائم هو الهدف الأسمى لكل البهائيين.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مبادئ عامة
- الصلاة: هناك ثلاثة انواع من الصلاة البهائية اليومية وعلى الفرد إختيار أحدها.
- الصوم: الإمتناع عن الأكل والشرب من الشروق إلى الغروب خلال الشهر الاخير في السنة البهائية.
- موافقة الطرفين ورضاء الوالدين عند الزواج وقراءة آية معينة وقت عقد القران بحضور شهود العيان (الآية: يقول الزوج "إنا لله راضون" والزوجة "إنا لله راضيات").
- تحريم المشروبات الكحولية والمخدرات وكل ما يذهب به العقل.
- تحريم النشاط الجنسي إلا بين الزوج وزوجته.
- تحريم تعدد الزوجات.
- قوانين لتقسيم الإرث (في حالة عدم توفر الوصية).
- تحديد عقوبات القتل والحرق والزنا والسرقة... الخ.
وتعزو بعض المصادر المعارضة للبهائية العديد من العقائد المخالفة لما جاء صريحا في كتب البهائية وممارساتهم التي يشهد بها غير البهائيين من مسلمين وغيرهم. وتتلخص هذه الادعاءات وموقف البهائية منها بما يلي:
- يعتقد البهائيون أن كتاب "الأقدس " الذي وضعه البهاء حسين ناسخ لجميع الكتب السماوية.
بينما يعتقد البهائيون ان جميع الكتب السماوية كالثوراة والإنجيل والقران منزلة من الله سبحانه وتعالى، ويحثون اتباعهم من مختلف الخلفيات والمعتقدات على دراسة هذه الكتب السماوية والتمعن فيها.
- يعتقدون بألوهية الفرد وبوحدة الوجود والحلول وأن لا انفصال بين اللاهوت والناسوت للبهاء ولهذا وضع برقعا على وجهه وجاء في كتاب الأقدس : "من عرفني فقد عرف المقصود، ومن توجه الي فقد توجه للمعبود".
بينما يؤكد البهائيون ان "بهاء الله" لم يرتدي برقعا على وجهه وان أحد الاركان الاساسية للدين البهائي هي الايمان بالله الواحد الاحد الذي لا شريك له. ولان الله سبحانه وتعالى منزها عن الإدراك، فان معرفة مظاهر أمره وهم الرسل الذين يحملون تعاليمه وأوامره هو السبيل للتعرف عليه. ويعتقد البهائيون بأنه بالإضافة إلى بهاء الله فان هذا ينطبق على معرفة الرسل الآخرين كعيسى وموسى ومحمد عليهم السلام وما جاءوا به من مباديء وتعاليم.
- يقولون أن الوحي لا يزال مستمرا وبأن المقصود بكون محمد خاتم النبيين هو أنه زينتهم كالخاتم يزين الإصبع.
ويعترف البهائيون انهم يؤمنون بان الوحي الالهي سيبقى مستمرا لان هذا من وعد الله لعباده. للمزيد من المعلومات عن مفهوم البهائية لختم النبوة انظر إلى ما نشر على وصلة الاسلام والدين البهائي بهذا الخصوص.
- يحرمون ذكر الله في الأماكن العامة ولو بصوت خافت، جاء في كتاب "الأقدس": "ليس لأحد أن يحرك لسانه ويلهج بذكر الله أمام الناس، حين يمشي في الطرقات والشوارع".
ويقول البهائيون ان هذه الاية هي للتأكيد على حرمة واهمية الصلاة وذكر الله. وان ذكر الله يحب ان يحاط بالتقديس والاحترام من قبل المتكلم والسامع على حد السواء. ويضيفون ان احكام البهائية لا تمنع،وانما تؤكد على اهمية ذكر الله في كل الاوقات كضرورة لسعادة الفرد ورقيّه الروحي.
- يعتقدون بقدسية العدد 19 فالسنة 19 شهرا والشهر 19 يوم.
للرقم 19 مكانة خاصة لدى البهائيين لانه يكوّن محور التقويم البهائي.
وتشير الكتب البهائية إلى انهم لا يؤمنون بالعذاب والثواب المادي بعد الموت وانما يؤمنون بالعذاب والثواب الروحي.
وتشير الكتب البهائية انهم يؤمنون بوجود الملائكة والحياة الاخرة ولكنهم يفسرونها تفسيرا قد يختلف عن التفسيرات والمعتقدات الشائعة المتعلقة بهذه الظواهر.
- لا يؤمنون بالحياة الاخرة بعد الموت بل يقولون أنها المدة بين نبي الله محمد عليه الصلاة والسلام والباب الشيرازي.
بينما تؤكد المراجع البهائية على ايمانهم بالحياة بعد الموت كمرحلة اساسية لاستمرار حياتهم الروحية ولكنهم لا يؤمنون باستمرار الحياة الجسدية او المادية للفرد بعد الموت كالتي يعتقد بها العديد من اتباع الديانات الاخرى.
- يقولون بصلب المسيح عليه السلام.
- لا يعتقدون بالانتماء للوطن بل للعالم أجمع تحت دعوى وحدة الأوطان وكذلك يدعون إلى إلغاء اللغات والاجتماع على اللغة التي يقررها زعيمهم.
ولكن الكتابات البهائية وتقاريرهم المنشورة على الصعيد العالمي تؤكد على ضرورة حبهم لاوطانهم وخدمة البلاد التي يقيمون فيها بصدق ومحبة واخلاص. وبالاضافة إلى ذلك فانهم يسعون لدعم وتأسيس نظام عالمي يضمن العدالة الاجتماعية وكرامة الانسان وحقوقه بغض النظر عن جنسه او عرقه او معتقداته. ولان حب الوطن مسألة طبيعية، فلقد دعى بهاء الله اتباعه لحب جميع البشر قائلا، "ليس الفخر لمن يحب الوطن بل لمن يحب العالم". ويعتقد البهائيون بان ايجاد لغة عالمية تتفق عليها الشعوب المختلفة سوف يسهل عملية التواصل بين افراد هذه الشعوب. وهم لا يقولون بترك هذة الشعوب للغتهم الام وانما تبني لغة عالمية يتم الاتفاق عليها كلغة ثانية يتعلمها الجميع بالاضافة إلى لغتهم الاصلية.
- ابتدعوا عبادات خاصة بهم من صلوات يتجهون نحو قصر البهجة في عكا عند ادائها وزكاة وصوم على طريقتهم، و حج إلى قصر البهجة المذكور.
ويعترف البهائيون بانهم، كاتباع دين مستقل عن باقي الديانات، لهم عباداتهم وممارساتهم الخاصة بهم والتي تختلف عن عبادات وممارسات الديانات الاخرى، بما فيها الاسلام. والهدف الاساسي لهذة العبادات هو الدعاء والصلاة لله الواحد الاحد وطلب رحمته والتقرب اليه.
العهد
حدد بهاء الله في وصيته الأخيرة التي سماها بكتاب عهدي وكتبها بخط يده أن يخلفه ابنه الأرشد عبد البهاء عباس في الحفاظ على اتحاد اتباعه وحماية وحدة دينه، وعينه المفسرالوحيد لتعاليمه لكي لا يختلف الناس في تفسيراتهم بعد رحيله ويؤدي ذلك إلى الإنشقاق وتعدد الفرق. واعتبر بهاء الله وصيته عهدا وثيقا بينه وبين المؤمنين، وعين عبد البهاء مركزا لهذا العهد. وبعد وفاة عبد البهاء عباس قام حفيده شوقي افندي رباني بتولي ولاية الأمر البهائي حسب وصية عبد البهاء ولكن شوقي أفندي لم يترك وصية بدوره ولم يعين لولاية الأمر البهائي من يخلفه فيها، وبوفاته انتهت أيضا صلاحية التفسير. أما في الوقت الحاضر وبناءً على أحكام الكتاب الأقدس وكتابات وتفاسير عبد البهاء فقد أنيطت رئاسة النظام الإداري البهائي ومهمة حفظ الدين ومنافع الجامعة ألبهائية وإصدار القرارات، لبيت العدل الأعظم المنتخب كل 5 سنوات من قبل اعضاء الهيئات البهائية المركزية في جميع انحاء العالم "المحافل الروحانية المركزية". ولبيت العدل الأعظم صلاحيات عدة ويستوجب على البهائيين اتباع قراراته بصفته مركز العهد الحالي والهيئة الادارية العليا للجامعة البهائية.
الطوائف البهائية
رغم وصية بهاء الله في كتاب عهدي على الا ينقسم البهائيون بعد موته وتكون ولاية امر الدين من بعده للغصن الأعظم ,إلا ان البهائيين إنقسموا فور موت بهاء الله, فكان بداية الإنقسام بين إبني البهاء (عبد البهاء عباس و ميرزا محمد علي) فكلا منهما زعم انه الغصن الأعظم الذي وصى به بهاء الله أن يكون ولي أمر الدين البهائي, فحدث الخلاف بين عباس عبد البهاء واخوه الغير شقيق محمد علي افندي وقد انقسم البهائيون صفين في تلك الفترة, فكانت طائفة البهائيون العباسيون تضم كل من زوجة زوجة بهاء الله اسية خانوم وبنته بهائية خانوم الاخت الشقيقة لعباس عبد البهاء وكان معهم ايضا زوجة عبد البهاء منيرة خانوم وعددمن أعضاء الجمعية البهائية مثل ميرزا ابو الفضل الجردافاقاني ومشكين قلم وميرزا زين المقربين وحيدر علي. [1]
بينما كان انصار فريق البهائيون الموحدون زوجتي بهاء الله الاخرتين فاطمة خانوم و جواهر خانوم ومعظم ابناء بهاء الله مثل ميرزا ضياء الله وأخوه الاصغر ميرزا بديع الله وشقيقتهم صمدية خانوم واختهم الاخرى فروخية خانوم , كما انضم لهم ابن اقاي كليم(شقيق بهاء الله) و ميرزا مجد الدين وعدد من أعضاء الجمعية البهائية,[2] وكانت الطوائف كالآتي:
البهائيون العباسيون
وهم الطائفة الأغلب (في الوقت الحالي) وهم الذين يعتبرون عباس عبد البهاء هو الغصن الأعظم وولي أمر الله.
البهائيون الموحدون
وهم الطائفة التابعة لميرزا محمد علي الذين يعتبرونه الغصن الاعظم وولي امر الله ,وقد اتبعه معظم أسرة بهاء الله. [3] [4]
وفيما بعد استطاع شوقي افندي رباني (حفيد عبد البهاء) التخلص من البهائيون الموحدون وطردهم من الجامعة البهائية ومنعهم منعا باتا من زيارة الأماكن المقدسة البهائية الموجودة في عكا وحيفا , ويعتبر الان اتباع طائفة البهائيون الموحدون (قليل جدا) نظرا للإضطهادات التي يضطهدها لهم البهائيين العباسيين من منع زيارة الاماكن المقدسة وإعتبارهم خارجين عن البهائية. [5] [6] [7]
بعد موت شوقي افندي رباني وُجد صعوبة في تحديد ولي أمر الدين من بعده (نظرا لأنه لم ينجب ولن يترك وصية لولاية الامر من بعده) وقد أجمع معظم أعضاء الجمعية البهائية على أن تكون ولاية الأمر لبيت العدل الأعظم. [8] [9]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
البهائيون الأرثوذوكس
هم مجموعة من البهائيين الذين لم يقبلوا بأن تكون ولاية أمر الدين البهائي لبيت العدل الأعظم ,لكنهم يرون أن ولاية الأمر تكون لتشالز ميسون ريمي الذي أعتبره شوقي افندي احد (أيادي السبب) في مساعدة الدين البهائي. [10] [11]
جالية التربية البهائية
أو ما تعرف بـ(طائفة ريكس كينغ) ,ريكس كينغ شكل جماعته الخاصة العروفة ب “جالية البهائيين الارثودوكس ” في لاس فيغاس ، ونيو مكسيكو. وتعتقد هذه الفرقة أن ريمي (تشارلز ميسون ريمي) لم يكن ولي الامر البهائي وإنما كان وصيا مؤقتا إلي حين أن يتقدم أحد أحفاد بهاء الله الحقيقيين لتولي أمر الدين البهائي. ركس كينغ عين نفسه وصيا مؤقتا ( تماما كما كان ريمي) و كذلك أفراد عائلته و أصبحت هذه الجماعة تعرف با ” جالية التربية البهائية” أو “مجتمع التربية البهائي” [12]
النصوص الدينية
كتابات باطنية
التاريخ
1844 | الباب يعلن مهمته في شيراز، إيران
|
1850 | إعداد الباب علنياً في تبريز، إيران
|
1852 | إعداد آلاف البابيين |
سجل بهاء الله وإجباره على الخروج للمنفى
| |
1863 | أول إعلان لبهاء الله يزعم فيه بتلقي الوحي الإلهي |
أُجبر على مغادرة بغداد والذهاب إلى إسطنبول، ثم أدريانبول
| |
1868 | إجبار بهاء الله على الذهاب إلى عكا، فلسطين
|
1892 | وفاة بهاء الله بالقرب من عكا |
وصيته بتعيين عبد البهاء خلفاً له
| |
1908 | خروج عبد البهاء من السجن
|
1921 | وفاة عبد البهاء في حيفا |
وصيته بتتعيين شوقش أفندي حامياً للدين البهائي
| |
1957 | وفاة شوقي أفندي في إنگلترة
|
1963 | بيت العدل الأعظم يتم انتخابه لأول مرة |
الباب
يربط البهائيون بداية تاريخهم بوقت إعلان دعوة الباب في مدينة شيراز في إيران سنة 1844م/1260ھ. كانت البابية قد تأسست على يد الميرزا علي محمد رضا الشيرازي الذي أعلن أنه الباب "لمن يظهره الله" وأنه هو المهدي المنتظر. وكان قد سبق ذلك فترة قصيرة نمت فيها حركات كانت تترقب مجيء الموعود الذي بشرت به الكتب السماوية وأحاديث الأنبياء. وكانت الفرقة الشيخية التي أسسها الشيخ أحمد الاحسائي إحدى تلك الفرق التي أكدت على وشك قدوم الموعود المنتظر و تتلمذ الـملا حسين بشروئي (وهو أول من آمن بالباب) على يد الشيخ أحمد الاحسائي ثم على يد السيد كاظم الرشتي بعد وفاة الشيخ أحمد.
ولقد آمن بالباب بعد ايمان الملا حسين بشروئي 17 شخصا اخرين من ضمنهم امرأة واحدة تعرف بالطاهرة أو قرة العين. ومنح هؤلاء الثمانية عشر شخصا لقب حروف الحي. ومن ضمن الذين أيدوا دعوة الباب وكان لهم تأثير بالغ في تطورها شاب من النبلاء يدعى ميرزا حسين علي النوري الذي عرف فيما بعد باسم بهاء الله، وهو مؤسس الديانة البهائية. ونتيجة لذلك فان هناك ارتباط تاريخي بين البهائية والبابية.
وبعد أن شاع أمر البابية قامت السلطات الإيرانية، بإيعاز من رجال الدين، بتعذيب البابين والقبض على "الباب" سنة 1847م وإيداعه السجن. وكانت إيران محكومة انذاك من قبل أسرة القاجار التركمانية. وظل أتباع الباب رغم حبسه يترددون عليه في السجن وأخذوا يظهرون إيمانهم به وبرسالته على عامة الناس. وازداد عدد أتباع الباب رغم حبسه وذلك نتيجة لجهود أتباعه وقياداتهم. وأدى ذلك إلى ازدياد وطأة تعذيب البابيين، الذي دوّن تفاصيله العديد من المؤرخين الشرقيين والغربيين. وفي نهاية المطاف أُعدم "الباب" سنة 1850م رميًا بالرصاص أمام العامة رغم وساطة بعض الدول الغربية للصفح عنه ومن ضمنها روسيا وبريطانيا. وجاءت هذه الوساطة نتيجة التقارير التي أرسلها سفراء هذه الدول الذين شهدوا الاضطهاد العنيف الذي واجهه الباب وأتباعه. اضغظ هنا لاستعراض بعض تفاصيل هذة الاحداث.
بهاء الله
استمرت الحكومة الإيرانية آنذاك بعملية القمع ضد البابين وقياداتهم ومن ضمنهم بهاء الله، حيث حبست بهاء الله وبعد ذلك نفته وأتباعه إلى العراق. وأقام بهاء الله في العراق عدة سنوات قام خلالها بتدبير شؤون البابين ولم شملهم. ولكن بتحريض من الحكومة الإيرانية، نفت الحكومة العثمانية بهاء الله إلى استانبول، ثم إلى أدرنة، وبعد ذلك إلى فلسطين لإبعاده عن الأراضي الإيرانية وقطع علاقته بأتباعه. وتشير المصادر البهائية أن بهاء الله أعلن دعوته للعديد من أتباعه في حديقة الرضوان في بغداد قبل نفيه منها.
يدّعي الذين يعارضون البهائية أن الحركة البابية والبهائية نشأتا بدعم من روسيا ولكن البهائيين يؤكدون عدم صحة ذلك مستندين إلى ما يلي:
- كان اضطهاد البابيين خلال السنين الأولى لدعوة الباب من الأخبار الواسعة الانتشار في إيران والدول المجاورة وكان السفير الروسي من ضمن الذين تأثروا بجسامة تلك الأحداث وشراسة التعذيب الذي عاناه البابيون من قبل السلطات المدنية والدينية وتعاطف نتيجة لذلك مع البابيين المضطهدين. وفي اليوم التالي لإعدام الباب، أخذ السفير الروسي معه أحد الرسامين وطلب منه تسجيل تلك الحادثة المهمة على الورق. وتبقى تلك اللوحة إحدى الصور القليلة التي تعكس ملامح الباب وكان وجه الباب (ووجه رفيقه الذي أعدم معه) الجزء الوحيد من جسدهما الذي لم يمسه الرصاص.
- بعد إطلاق سراح بهاء الله من سجن سياه جال والأمر بنفيه مع عائلته إلى العراق عرض السفير الروسي على بهاء الله أن يذهب إلى روسيا ليعيش مكرما فيها. لكن بهاء الله رفض تلك الدعوة وأعلن عن رغبته في إطاعة أوامر الحكومة الإيرانية. ونتيجة لذلك نفي بهاء الله وعائلته وبعض البابيين إلى العراق ولكن السفير أصر أن ترافقهم إحدى الفرق الروسية إلى الحدود العراقية عبر جبال كردستان بالإضافة إلى الفرقة العسكرية التي أرسلتها الحكومة الإيرانية لمرافقته.
عبد البهاء
أثناء وجود الباب في السجن قام بهاء الله الذي كان على اتصال بالباب عن طريق المراسلة المستمرة بتنظيم مؤتمر للبابية في صحراء بدشت الإيرانية سنة 1848م والاشراف عليه بصورة غير مباشرة. ولقد قام اثنان من أتباع الباب القدوس والطاهرة بالمساعدة بتنظيم المؤتمر وتطبيق برنامجه الذي كان يهدف إلى توضيح تعاليم شربعة الباب والفصل الكامل بين البابية والاسلام. ولعبت الطاهرة دورا رئيسيا في تحقيق هذا الهدف.
ويعتبر هذا المؤتمر من أهم الوقائع في التاريخ البابي حيث ادت احداثه إلى ايضاح الفرق بين الديانة البابية والاسلام. ولقد ظهرت أم سلمى زرين تاج "الطاهرة" في المؤتمر من دون حجاب على وجهها والقت بيانا بليغا على الحاضرين من الرجال بطلاقة وحماسة. ورغم انها كانت معروفة بالعلم والذكاء وحسن السيرة والسلوك فان سلوكها هذا اعتبر في ذلك الوقت خروجا عن العادات والتقاليد والمباديء الاسلامية وادى إلى اضطراب في نفوس بعض الحاضرين الذين تركوا المؤتمر بهلع وفزع لقيامها بما اعتبروه خرقا لما كان متعارف عليه. ولقد دفعهم ما قامت به "الطاهره" إلى إدراك الاختلاف الجذري بين البابية والاسلام في السلوك والعبادات. ودعت الطاهره بقية الحاضرين إلى الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة لما لها من اثر بالغ على تطور البابية.
لم يهلك بهاء الله في السّجن بسرعة كما توقّع أعداؤه فأخلي أمره في آخر الأمر دون محاكمة أو مراجعة، وصدر أمر بنفيه وإبعاده الفوري عن وطنه. فقام الممثّل الدّبلوماسيّ للحكومة الرّوسيّة الذي كان يتابع الاضطهادات التي تعرّض لها أتباع الباب، بعرض حماية بهاء الله ووجّه الدّعوة إليه ليلجأ إلى المناطق الواقعة تحت نُفوذ حكومته. ولم يقبل بهاء الله هذا العرض لئلاّ يُفَسَّر الأمر تفسيراً خاطئاً ويُعْطى صبغة سياسيّة. واختار النّفي للأراضي المجاورة في العراق والتي كانت تابعة آنذاك للحكومة العثمانيّة. وبدأ بهاء الله بهذا الإِبعاد فترة من النّفي والسّجن والاضطهاد استغرقت أربعين عاماً أنتهت بوفاته في "البهجة" قرب مدينة عكا في فلسطين عام 1892م وهو في سن الخامسة والسبعين.
خصَّص بهاء الله اهتماماته الاولى لتلبّية احتياجات الجامعة البابيّة المجتمعة في بغداد. ووقعت هذه المسؤوليّة على عاتقه لأنّه كان الوحيد الذي سَلمَ من المذابح من بين زعماء البابيّين ذوي النّفوذ. وأدت مساعيه لجمع شمل أَتباع الباب الذين لجأوا إلى العراق إلى إثارة الحسد والاختلاف بين اقلية من اتباع الباب. وكان أساس هذه المشكلات ميرزا يحيى المعروف بلقب "صبح الأزل"، وهو أخو بهاء الله من أبيه ويصغره سنّاً. وكان الباب قد عيّن ميرزا يحيى وهو لا يزال في سنّ يافعة وتحت رعاية بهاء الله ليكون زعيماً رمزيّاً للجامعة البابيّة حتى مجيء "من يظهره الله" القريب الحدوث. ووقع ميرزا يحيى تحت سيطرة أحد أتباع الباب المعروف بالسّيد محمّد أصفهاني وهو فقيه إسلامي سابق. وبدأ ميرزا يحيى بتأثير من الاصفهاني بمجافاة أخيه وزرع الفتنة والخلاف بين صفوف البابيين. ولم تكن اعمال ميرزا يحيى علنيّة وانما سعت لإثارة القلاقل والاضطراب مما كان له تأثيرات هدّامة على معنويّات مجموعة المنفيّين. واستمر ميرزا يحيى "صبح الأزل" بتصعيد الخلاف بين اتباعه واتباع "بهاء الله" إلى ان وصل الأمر به أن حاول قتل اخيه حسين علي "بهاء الله" بالسم.
وبعد ان تأزمت العلاقة بين "حسين علي" واخيه ترك "حسين علي" الجالية وذهب إلى جبل "سركلو" في مدينة السليمانية في جبال كردستان (العراق) للاعتكاف والتعبد والصلاة والصيام. ووصف "بهاء الله" سبب هجرته هذه في كتاب "الايقان" ص 199 بقوله: "كان مقصودي من ذلك ان لا اكون علة اختلاف الاحباب، ولا مصدر انقلاب الاصحاب، وان لا اكون سببا في ضر أحد، ولا علة لحزن قلب". وساءت حال البابين بقيادة "الازل" وغياب "بهاء الله" الذي لم يعد إلى بغداد الا بعد سنتين، (1856م) بعد ان اثمرت جهود البابين بالبحث عنه وايجاده والحاحهم عليه بالعودة لقيادة اتباع الباب ولم شملهم. ورغم أنَّ فترة العامَيْن التي قضاها بهاء الله في البرّيّة كانت فترة قاسية اتّسمت بالعَوزَ والحرمان والمتاعب الجسديّة، فقد وصفها بأنّها كانت مليئة بالسّعادة لانها اتاحت له فرصة الدعاء والتّأمُّل والتقرب من الله. وبقي "بهاء الله" في بغداد حتى 1863 م حيث اعلن دعوته قبل ابعاده في ذلك العام. ورفض ميرزا يحيى الاعتراف بإعلان بهاء الله عن رسالته ولم يكن له أيّ إسهام في نموّ الدّين البهائيّ الذي كانت بدايته ذلك الإعلان.
وبعد ذلك طلبت السلطات الإيرانية من دولة الخلافة العثمانية طرد البابيين إلى منطقة بعيدة عن الحدود الإيرانية بسبب ما رأته من مظاهر التأيد والترحيب التي بدأ يحضى بها حسين علي "بهاء الله" من قبل الزوار الفرس من ذوي النفوذ القادمين إلى العراق وخافت من ان يلهب ذلك مشاعر الحماس للدعوة الجديدة في داخل إيران. فاستجابت السلطات العثمانية لذلك الطلب وأبعدوه وعائلته ومعظم اتباعه إلى استانبول سنة 1863م. وبعد فترة قصيرة نقل "بهاء الله" إلى أدرنة. وتبع ذلك نفيه إلى فلسطين.
إلى فلسطين
نفي "صبح الأزل" إلى قبرص، أما حسين علي فقد نفي إلى مدينة عكا الساحلية في فلسطين سنة 1868 م. ويدعي الذين يعارضون البهائية انه استقبل مع أتباعه استقبالا حافلا من قبل اليهود الذين دعموه بالمال (*) وخالفوا فرمانات الباب العالي القاضية بفرض الإقامة الجبرية عليه وأسكنوه قصرا يعرف باسم "البهجة" في عكا في حين تثبت الوقائع التاريخية انه تم حبس "بهاء الله" واتباعه في سجن قلعة عكا المشهور حيث تعرضوا إلى شتى الانواع من العذاب والحرمان. واستمر حسين علي "بهاء الله" بالاعلان انه الموعود المنتظر. وبالاضاقة إلى كتاباته العديدة في تلك الفترة ومن أهمها "كتاب الاقدس"، ارسل "بهاء الله" العديد من الرسائل لملوك الارض وحكامها يوصيهم فيها بالحكم بالعدل ويدعوهم لاتباع الدين الجديد واحكامه. وقد قام ابنه عباس الذي عرف بلقب "عبد البهاء" على خدمته إلى حين وفاته في 29 مايو 1892م نتيجة موت طبيعي. فتولى ابنه عباس أفندي "عبد البهاء" حسب وصية "بهاء الله" زعامة البهائيين من بعده. ولقد كُتبت عدة مقالات في جرائد ومجلات عربية مختلفة في الشرق الأوسط عن مزايا عبد البهاء عباس أفندي حسب ما وصفه به الادباء والاعلام العرب الذين قابلوه.
وانتقل عبد البهاء إلى حيفا حيث عرف بخدمته ومساعدته للفقراء والمساكين وحض اتباعه على "معاشرة الاديان بالروح والريحان" وحضر الصلوات في المساجد والكنائس والمعابد مثبتاً اعترافه بوحدة الاديان ومصدرها. ويدعي الذين يعارضون البهائية انه واصل الارتباط بالصهيونية بينما يدعي البهائيون انه ليس لهم اية علاقة بالصهيونة او غيرها من الحركات السياسية الاخرى، حيث تحرم المباديء البهائية الاشتغال بالسياسة او الانتماء إلى اي من الاحزاب السياسة. وان علاقة البهائيين باليهود كعلاقتهم باتباع سائر الديانات الاخرى كالاسلام والمسيحية وغيرها. وتشجع البهائية اتباعها على قراءة الكتب السماوية الاخرى والتعمق في معانيها من منطلق ايمانها بوحدة المصدر الالهي لهذه الاديان. وتطبيقا لهذا المبدأ فان جلسات الدعاء التي ينظمها البهائيون في مختلف انحاء العالم قد تتضمن بالاضافة إلى قراءات من الكتب البهائية فقرات من القراّن والإنجيل والثوراة.
(*) يحرّم على البهائيين قبول التبرعات المالية من غير البهائيين لتسير شؤون دينهم. ويعتبر هذا المبدأ أحد الاحكام الاساسية للدين البهائي ويطبقه البهائيون في جميع اركان العالم بغض النظر عن وضعهم المالي.
الخطط الدولية
خلال ما يقارب المئة وستين سنة منذ نشوء الديانتين البابية والبهائية تحولت الاتهامات ضدهم حسب تطور العلاقات السياسية بين دول الشرق الأوسط وباقي الدول. فبعد أن اتهموا بالعمالة للروس في القرن التاسع عشر صاروا يتهمون بالعمالة للإنكليز في بداية القرن العشرين، ثم تحولت التهم إلى العمالة لليهود منذ أواسط القرن العشرين وخاصة بعد نشوء دولة إسرائيل. وذلك رغم أن المبادئ البهائية تمنع أتباعها من المشاركة والتدخل في السياسة بصريح النص، وبتأكيد الهيئات الإدارية والأفراد البهائيين.
الديموغرافيا
تدعي بعض المصادر غير البهائية انه من حيث العدد فإن أكبر تجمعات البهائية يوجد في إيران إلا أن أهم وجود لهم من حيث الفاعلية والتاثير هو في الولايات المتحدة الأميركية حيث يبلغ عددهم مليوني شخص ينتسبون إلى ستمائة جمعية منها حركة شبابية مقرها نيويورك تسمى " قافلة الشرق والغرب".
ولكن المصادر البهائية تؤكد انهم يتواجدون في جميع اقطار العالم وان أكبر تواجد لهم هو في الهند وأمريكا الجنوبية. ويوجد لهم معابد في مختلف قارات العالم وتسمى هذه المعابد "مشارق الأذكار" ومنها معبدهم في مدينة ويلميت قرب مدينة شيكاغو في أمريكا، وفي مدينة نيودلهي في الهند، وفي مدينة سدني في أستراليا، ومدينة كمبالا في يوغندا، وفي مدينة بنما في دولة بنما، وفي لانغنهاين قرب مدينة فرانكفورت في ألمانيا، ويقومون حاليا بأنشاء معبد جديد في أمريكا الجنوبية. وجميع تكاليف انشاء هذه المعابد تغطى من تبرعات البهائيين. وابواب هذه المعابد مفتوحة للزائرين البهائيين وغير البهائيين على حد سواء.
للبهائية وجود بسيط في معظم الدول العربية ومن ضمنها مصر حيث كان لهم العديد من المراكز والهيئات الإدارية فيها إلى الستينات من القرن العشرين بعد صدور قرار جمهوري قضى باغلاق هذه المراكز. ولقد نشرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان بيانا مفصلا عن الوضع الحالي للبهائين في مصر على الوصلة التالية.
وللجامعة البهائية العالمية ممثلا في الأمم المتحدة والهيئات الدولية المختلفة مثل اليونيسيف واليونيسكو وغيرها وتقوم الولايات المتحدة الأمريكية و أوروبا بين الفينة والأخرى بإثارة قضيتهم تحت عنوان حقوق الإنسان وحرية المعتقد. ويمكن الاطلاع على موقفهم من القضايا المختلفة بزيارة موقع مقالاتهم وتقاريهم المتعلقة بنشاطاتهم في هذا المجال.
أرقام واحصائيات
الإحصائيات البهائية تشير إلى ان عدد البهائيين في العالم هو حوالي 6 ملايين نسمة. أما الإحصائيات غير البهائية فتقدر عدد اتباعه بين 4 و 8 ملايين نسمة.
كانت بدايات الدين البهائي في الامبراطوريتين الفارسية والعثمانية، ثم بدأ يتقبله العديد من سكان الغرب منذ بداية القرن العشرين ومن بعدها في حوالي الخمسينات من ذلك القرن ازدادت اعداد البهائيين في باقي بلدان العالم. وتتفق معظم المصادر الحالية على ان تعداد البهائيين في الهند وافريقيا واميركا الجنوبية وجزر المحيط الهادي قد جاوز بكثير تعدادهم في إيران وباقي بلدان الشرق الأوسط والبلدان الغربية حيث كان انتشاره في الأول.
ويذكر الكتاب السنوي التابع لموسوعة بريتانكا لعام 1992م هذه الاحصائيات:
- الدين البهائي هو ثاني ديانة عالمية من ناحية الانتشار الجغرافي.
- يتواجد اتباعه في 247 دولة ومقاطعة في العالم.
- اتباعه يمثلون 2100 عرق وأقلية قبلية.
ويقدر الكتاب السنوي لعام 2005م التابع لنفس الموسوعة اتباع الدين لبهائي بــ 6 مليون نسمة وبأن كتبه مترجمة إلى أكثر من 800 لغة.
النظم الادارية
لايوجد في الدين البهائي أية مراكز أو مناصب أو وظائف فقهية، فليس فيه كهنة أو رهبان أو قساوسة أو رجال دين. ويعتقد البهائيون ان على كل شخص مهمة تثقيف نفسه والتعرف والإطلاع الشخصي على تعاليم دينه وتطبيقها في حياته اليومية والسلوك حسب مناهجها. أما أمور المجتمع فتحال إداريا على النطاق المحلي إلى مايسمى بالمحافل الروحية المحلية وعلى النطاق الإقليمي إلى مايسمى بالمحافل الروحية المركزية. وهذه المحافل سواءا كانت محلية أو مركزية يتم انتخاب اعضائها سنويا بدون حملات دعاية أو اي نوع من الترشيح أو التصويت العلني ولايملك افرادها اية سلطة شخصية أو فردية بل ان السلطة وصلاحية اتخاذ القرارات تعود للمحافل كهيئات إدارية.
بنى النظام الإداري البهائي على اسس موجودة في الكتاب الأقدس وفي وصية عبد البهاء التي حدد فيها المؤسسات الادارية ومنصب ولاية الامر الذي عين له حفيده شوقي افندي رباني ليقوم بتولي هذا المنصب بعد وفاته. وشرح عبد البهاء متطلبات وكيفية تأسيس بيت العدل الأعظم، وهو الهيئة الادارية العليا المنتخبة لإدارة شؤون الجامعة البهائية العالمية.
وعند تولي امور الجالية البهائية، قام شوقي افندي بترجمة العديد من الكتب البهائية إلى اللغة الأنكليزية، ووضع وأشرف على تنفيذ الخطط لنشر الدين البهائي في العالم، وبدأ بإنشاء المركز البهائي العالمي في مدينة حيفا قرب مرقد الباب، وشيد أركان المؤسسات الإدارية المحلية والإقليمية تمهيدا لإنتخاب بيت العدل الأعظم للمرة الأولى. وبعد وفاة شوقي افندي في سنة 1957م دون ان يترك وصية أو نجل، استحال تعيين من يخلفه في ولاية الأمر، وتم تشكيل بيت العدل الأعظم الذي يعتبر أعلى هيئة إدارية وتشريعية للدين البهائي منذ ذلك الحين. ويجري انتخاب اعضاء بيت العدل الاعظم التسعة مرة كل خمسة سنوات.
المساهمة المجتمعية
للجامعة البهائية العالمية سواء كانت ممثلة في أفرادها أو في هيئاتها الإدارية، نشاطات عدة في شتى المجالات التي تتعلق بخدمة المجتمع ومنها تأسيس العدالة الاجتماعية وترويج مكانة وتأثير الدين في المجتمع ومجالات النمو الروحي للفرد وغيرها. ويدفعهم في هذا مبدأ وحدة العالم الإنساني. وفي العقود الاخيرة ساهم البهائيون في العديد من النشاطات الاجتماعية-الاقتصادية التي ادت إلى خدمة المجتمعات التي يعيشون فيها والمساعدة في مشاريع التطوير الاجتماعي والاقتصادي والتقافي وخاصة في العديد من الدول النامية. وللمزيد من المعلومات المتعلقة بهذا الصدد، طالع مجلة دولة واحدة التي تصدر باللغة الإنجليزية وتضم العديد من اخبار هذه النشاطات. وقد عبر بهاء الله في كتاباته عن حاجة الدول في الوقت الحاضر للإتحاد مع بعضها في إدارة الأمور وحل المشاكل العالمية. ومنذ بدية نشأة الأمم المتحدة ساهم البهائيون في دعم مشاريعها الإنسانية في محو الأمية ونشر التعليم وتوزيع الأدوية وفي نشاطات صندوق الأطفال الدولي وغيرها. وتعتبر الجامعة البهائية العالمية احدى الهيئات غير الحكومية في الأمم المتحدة ولها ادوار عديدة في التحضير والمساهمة الفعالة في المؤتمرات العالمية مثل مؤتمرات ممثلي الأديان ومؤتمرات حقوق المرأة وحفظ البيئة وغيرها. ومن جملة نشاطاتهم في هذا المجال قاموا بتوزيع بيان موجهة إلى رؤساء الأديان في كل أطراف العالم وبيانات عن تحقيق السلام العام قاموا بتوزيعها على كل الحكام ورؤساء الدول بالإضافة إلى نشرها في الجرائد وباقي المنشورات.
ممارسات اجتماعية
التربية الدينية للبهائيين تتم عن طريق دراسة النصوص البهائية وقراءة الادعية والمناجاة كل صباح ومساء وكذلك الصلاة والتعبد، اما الرهبنة والتكهن والدروشة والإعتصام في الصوامع والإعتزال عن الناس فممنوع عند البهائيين ويعتقدون ان من واجب الإنسان العمل والإحتراف والتطبيق العملي للوصايا الإلهية في الحياة اليومية، والتحلي بالعفة والطهارة والاخلاق الحميدة. ويعتبر العمل لغرض خدمة الآخرين والمجتمع كنوع من العبادة في حد ذاته.
دور العبادة
الصلاة عند البهائيين انفرادية ويقوم بها الشخص عادة في البيت ولاتمارس صلاة الجماعة إلا في دفن الميت. ويجتمع البهائيون للمشاركة في قراءة الأدعية والمناجاة أو للمشاورة بصورة منتظمة إما في البيوت أو في الأماكن العامة أو في ابنية خاصة لهذه الاغراض. ويوجد ايضا في الوقت الحاضر دور عبادة تسمى بمشارق الأذكار (عددها الحالي سبعة والثامن تحت الانشاء)، وهي ابنية مخصصة للعبادة ولها ملحقات مخصصة للمشاريع الخيرية. ومع ان مشارق الأذكار هذه تختلف من حيث التصميم والشكل إلا ان لكل منها قبة وتسعة جوانب وتسعة مداخل مفتوحة للجميع من كل الأديان.
التقويم
للبهائيين تقويم شمسي جديد وللسنة البهائية تسعة عشر شهرا ولكل شهر تسعة عشر يوما. أما الأيام الأربعة (في السنة البسيطة) أو الخمسة (في السنة الكبيسة) اللازمة لإكمال السنة إلى 365 يوم، فتسمى بأيام الهاء * ولاتحسب ضمن الأشهر بل تقع قبل الشهر الأخير (شهر الصيام). أسماء الأشهر و كذلك أسماء الأيام تحكي عن بعض الصفات الإلهية ومنها شهر العلاء وشهر الجلال وشهر الكمال وغيرها. وتبدأ السنة البهائية يوم الإعتدال الربيعي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية (عادة يوم 21 مارس) وهو أحد الأعياد البهائية و يسمى يوم النوروز.
يبدأ التقويم البهائي في سنة 1844م/ 1260هـ ويسمى بتقويم البديع و مجموع الأيام المقدسة البهائية (بين الاعياد وأيام التذكر) هو تسعة أيام لايجوز فيها العمل (إلا عند الضرورة).
- - -
(*)حرف الهاء في الحساب الابجدي يساوي الرقم 5
أنقر هنا لتعرف تاريخ اليوم بحسب تقويم البديع
الرموز
التطور الاجتماعي الاقتصادي
الأمم المتحدة
الاضطهاد
تعرض أتباع الدين البهائي إلى أنواع شتى من الإضطهاد منذ البداية. وفي السنوات الستة الأولى قتل أكثر من عشرين ألفًا من أتباع الباب في إيران إما بعد القاء القبض عليهم وتعذيبهم حسب أوامر الحكومة ورجال الدين وإما بعد معارك وحصارات دامت لمدة أشهر في بعض الأحيان.
إيران
واشتدت هذه الاضطهادات عندما تم الإعلان عن دعوة الباب في المساجد والأماكن العامّة من قبل مجموعات متحمّسة من الشّبّان الذين كانوا يؤمّون المعاهد الدّينيّة. وكان ردّ فعل رجال الدّين المسلمين الذين لم تتوافق الدعوه الجديدة مع معتقداتهم، أن قاموا بتحريض عامّة الشّعب على استخدام العنف ضدّ هؤلاء وضد اتباع الباب الاخرين. ولقد صادفت هذه الأحداث أزمات سياسيّة في إيران نجمت عن وفاة محمد شاه والصّراع السياسيّ الذي تلا ذلك حول من يخلفه في الملك. وبعد تولي الصّبيّ ناصر الدّين شاه العهد، قام زعماء الحزب الذي سانده بتوجيه الجيش الملكي ليدعم رجال الدين ويحارب أتباع الباب. وقد اعتقد أتباع الباب، وهم الذين نشأوا في بيئة إسلاميّة، أنّ لهم حقّاً مشروعاً في الدّفاع عن أنفسهم. فقاموا بتحصين أنفسهم في معاقل مؤقّتة وقاوموا لمدّة طويلة الحصار والهجوم الذي شّّن ضدهم. وانتهت هذه الحصارات بمقتل عدد كبير منهم وازدياد حملات الاعتقال والتعذيب ضدهم، من ضمنها إعدام الباب علناً في التّاسع من تموز (يوليو) عام 1850م. وتصاعدت حدة هذه الاضطهادات بعد أن أقدم شابّان من الذين انضمّوا إلى صفوف أتباع الباب بإطلاق رصاص الخُرْدُق على الشّاه خلال سير موكبه في إحدى الطّرق العامّة. واتّخذت هذه المحاولة الفردية الفاشلة ذريعةً لأسوأ المذابح التي تعرّض لها البابيّون والتي أدت إلى مقتل الآلاف من أتباع الدين الجديد في كلّ أنحاء إيران. وشملت هذه الاعتقالات ميرزا حسين علي النوري "بهاء الله"، مؤسس الدين البهائي فيما بعد. فتم حبسه، ومصادرة جميع امواله، ومن ثم نفيه وعائلته إلى خارج حدود الدولة القاجارية.
وأثارت هذه المذابح والاعتقالات احتجاج الدول الغربيّة التي وصلتها اخبار هذه الأحداث من ممثليها في طهران الذين بلغتهم تفاصيلها عن طريق رعاياهم غير البابيين الذين كتبوا يستنكرون هذه الأعمال ويطالبون حكوماتهم بالتدخل. أمّا الاهتمام بأمر الباب في الأوساط العلميّة والفكريّة في الغرب فقد بدأ على وجه الخصوص عام 1856م عندما نشر الكونت دي غابينو كتابه الفرنسي "الأديان والفلسفة في آسيا الوسطى". ولقد كان لحياة الباب، وتعاليمه، وتضحيات أتباعه، وأفكارهم الإصلاحية تأثير على عدد من الشّخصيّات العالميّة أمثال ارنست رينان، وليو تولستوي، وسارة برنار، وغيرهم الذين دوّنوا آراءهم في كتاباتهم المختلفة.
واستمرت هذه الاضطهادات يحركها رجال الدين وتدعمها الحكومات الإيرانية لتشمل مؤسس، واعلام، واتباع الدين البهائي. وفي العصر الحالي، لا يزال هذا الإضطهاد مستمرًا في العديد من بلدان العالم الإسلامي وخصوصًا في إيران حيث حكم على أكثر من 200 بهائي بالإعدام منذ بداية الثورة الاسلامية في عام 1979م وسجن الكثير منهم في معتقلاتها بعد أن رفضوا إنكار عقيدتهم عندما أعطيوا الخيار بين ذلك وبين إطلاق سراحهم. كما تم الإستيلاءعلى العديد من المقابر البهائية وأماكن العبادة والاماكن المقدسة وتدميرها ولم يعد بإمكان البهائيين الإحتفاظ بمراكزهم ووظائفهم الحكومية ولا يسمح لهم بدخول الجامعات وحتى أنه لا يعترف بشرعية زواجهم أو وثائق التسجيل والولادة وغيرها.
لقد تعرض البهائيون للتحقيق والاضطهاد بإيعاز من السلطات الدينية في بعض الدول العربية خلال فترات مختلفة، ولكن هذه التحقيقات بيّنت بوضوح عدم تدخل البهائيين في الأمور السياسية واحترامهم لقوانين الدول التي يقيمون فيها. وتعتمد درجة الحرية الممنوحة لهم بممارسة عقيدتهم في هذه الدول على موقف الدولة من الأقليات الدينية وحرية العقيدة.
مصر
علاقة الدين البهائي بباقي الأديان
يؤمن البهائيون بوحدة المنبع الالهي لأغلب الديانات الكبرى الموجودة في العالم، ويعترفون بمقامات مؤسسيها وبأنهم رسل من الله، ومنها الزردشتية والهندوسية واليهودية والبوذية والمسيحية والإسلام. ويعتقدون بأن جميع هذه الديانات جاءت لتهذيب البشر أينما كانوا عبر العصور، وبأنها نشأت في مجتمعات كانت تدين بديانات سابقة وبنت الواحدة على الأساس الذي وضعته الأخرى. وهذا أحد أهم المعتقدات البهائية التي تقوم على أساسها علاقتها بالاديان الاخرى واتباع هذه الاديان.
ويعتقد البهائيون انه كما نجد أن للمسيحية على سبيل المثال جذورا في الديانة اليهودية، فأن للبهائية جذورا في الديانة الاسلامية. غير ان هذا لايعني بأن الدين البهائي فرقة من الإسلام او فرع من الديانات السابقة، بل يؤمن اتباعه بأن دينهم هو دين مستقل منذ بداياته وله كتبه وشرائعه المستقلة.
لا تقر الديانات الإبراهيمية (التي تعرف ذاتها على أنها "الديانات السماوية") بالديانات اللاحقة عليها، فالإسلام لا يعترف بأي دين آخر يأتي بعده لكنه يعترف بالمسيحية واليهودية و بنبييهما موسى وعيسى اللذين جاءا قبل الاسلام. ويؤمن الاسلام ان الرسول محمد هو آخر الأنبياء المرسلين من الله للبشر وبالتالي لا يعترف المسلمون بوجود أي صلة بين الإسلام والبهائية، ويعتبرون البهائية دينا وضعيا. وهذا هو كذلك موقف اليهودية من المسيحية و موقف المسيحية من الاسلام.
ورغم هذا الاختلاف في المعتقدات، يعتقد البهائيون أن بإمكان أتباع الديانات المختلفة التعايش السلمي والتعاون الهادف لخلق مجتمعات تضمن لافرادها العيش الآمن الكريم بغض النظر عن عرقهم، او جنسهم، أو حالتهم الاجتماعية أو الاقتصادية، أو معتقداتهم الدينية.
علاقة البهائية باليهودية
يدعي الذين يعارضون الدين البهائي ان للبهائيين علاقة وثيقة باليهود الذين ساعدوا البهائيين خلال مراحل مختلفة، وان البهائيين لعبوا دورا هاما في والتعاون مع الإنجليز لتأسيس ودعم دولة أسرائيل.
ولكن هذه الادعاءات يرفضها البهائيون للأسباب التالية:
- كان اليهود ولحوالي 12 قرنا مطرودين عن الأراضي المقدسة وممنوعين عن الدخول فيها إلى أن سمح لهم السلطان عبد العزيز بالعودة اليها عندما أصدر فرمانه بذلك الصدد في سنة 1844م وهو نفس السلطان الذي أرسل بهاء الله إلى سجن قلعة عكا.
- في الحرب العالمية الأولى قاتل العرب إلى جانب الأنكليز لغرض التخلص من الحكم العثماني وجوره وأستقبلوا الجنرال اللنبي بحفاوة حين خسر العثمانيون الحرب وتركوا فلسطين. ولم تتدخل الجالية البهائية الصغيرة في ذلك على الاطلاق.
- تم تأسيس دولة إسرائيل 56 عاما بعد وفاة بهاء الله في عكا سنة 1892م و27 عاما بعد وفاة عبد البهاء في حيفا سنة 1921م.
- لا تسمح الادارة البهائية العالمية للبهائيين إطلاقا بانشاء الاحزاب السياسية، أو التدخل بأي من الامور السياسية الاخرى في إسرائيل او غيرها. حتى انها لا تسمح للبهائيين ان ينشروا تعاليم دينهم في دولة إسرائيل بين المسلمين او المسيحيين او اليهود او غيرهم.
ومن الإدعاءات الاخرى عن علاقة البهائيين باليهود أنهم اتصلوا باليهود في تركيا عندما نفي بهاء الله واتباعه اليها، وان اليهود في عكاواحتفوا بهم حين نفي بهاء الله اليها مع عائلته واتباعه. ويدعون ايضا ان عباس أفندي "عبد البهاء" قد قابل الجنرال اللنبي وحصل على لقب سير ومنح عددا من الأوسمة الرفيعة في سنين الحرب العالمية الأولى، وانه يؤيد ادعاء اليهود حقهم في فلسطين. ويدعون انه بعد عباس أفندي تولى زعامة البهائية يهودي أميركي يدعى ميسون وانهم عقدوا مؤتمرا لهم سنة 1968م في فلسطين وجاءت قرارات ذلك المؤتمر موائمة للأفكار والرؤى الصهيونية.
ولكن تثبت الوقائع التاربخية ان عباس أفندي منح لقب "سير" نتيجة لأعماله الخيرية وكان ذلك بعد سقوط فلسطين وخروج العثمانيين منها ودخول الإنكليز. وذلك لأنه قام بشراء أراضي زراعية في بلاد الشام زرع فيها الحبوب من الشعير والحنطة وأستفاد منها في إطعام الناس أثناء مجاعات الحرب وللاعمال الخيرية الاخرى التي قدمها للمجتمع الذي عاش فيه ويشهد بذلك [العرب من معاصرية]. ويقول البهائيون ان معتقداتهم فيما يتعلق بعودة اليهود إلى فلسطين لا تختلف ابدا عما جاء في الكتب السماوية الاخرى كالتوراة والإنجيل والقران وانه ليس لهم اية علاقة بتأسيس دولة إسرائيل. ان بهاء الله لم يستقبل بحفاوة من قبل اليهود وانما نُفي من قبل الدولة العثمانية في سنة 1868م إلى مدينة عكا في فلسطين ليسجن في قلعتها هناك لغرض التخلص منه بسرعة حيث عرفت هذه المنطقة، وخاصة السجن، بكثرة الأمراض الخبيثة وردائة الهواء والماء والأحوال الصحية. وكان فرمان السلطان قد حذر سكان المدينة من خطورة التعامل مع المساجين البهائيين واتهمهم بالزندقة والإلحاد.
ولقد سمح لبهاء الله في اّخر سنوات حياته بالعيش في احدى المنازل خارج حدود السجن كنتيجة لاعلان التعبئة العامة في فرق الجيش التركي وحاجتهم لتكنات الجيش التي كان يقيم فيها المساجين المنفيين. وخصص لبهاء الله واسرته من قبل الحكومة منزلا في الحي الغربي من المدينة ثم نقلوا إلى منازل عديدة بعد ذلك. وبلغت قلة صلاحية بعض هذه المساكن وملائمتها لتلبية احتياجاتهم ان اضطر ما لا يقل عن ثلاثة عشر شخصا العيش في غرفة واحدة في بعض الاحيان. وكان اهالي المنطقة في ذلك الحين يشّكون بالمنفيين ويكنّون لهم العداء وحتى انهم كانوا يطاردون اولادهم ويسبونهم ويرمونهم بالحجارة اذا هم تجاسروا وظهروا في الشوارع. ولم تتحسن حال البهائيين الا بعد ان تمكن سكان المنطقة من التعرف على البهائيين واخلاقهم، خاصة نتيجة اعمال البر التي قدمها عباس افندي، الابن الارشد لبهاء الله، لأهل المنطقة.
وعند تعيين احمد توفيق بك حاكما جديدا تعرف على اعمال عباس أفندي وقام بقرأة الكتب البهائية الثي رفعها له المعارضون لاثارة غضبه ضد البهائيين، ولكن قرأته لهذه الكتب حفزته على زيارة بهاء الله. وادت هذه الزيارة إلى تعرف الحاكم ببهاء الله عن كثب ومعرفة ما ينادي به والتأكد من حسن نواياه ونوايا اتباعه مما دفعه إلى تخفيف الحصر عن البهائيين. وتبع مصطفى ضياء باشا الذي اصبح واليا بعد ذلك سياسة مماثلة تجاه البهائيين المنفيين وحتى انه سمح لهم بالتجول خارج اسوار المدينة وبمقابلة الاخرين من بينهم بعض المستشرقين مثل ا.ج. براون الاستاذ بحامعة كمبردج الذي التقى ببهاء الله عدة مرات ودون احداث هذه اللقاءات في كتبه ومقالاته العديدة، وأعيان المنطقة كالشيخ محمود مفتي عكا في ذلك الوقت والشيخ علي الميري الذين ابدوا صداقتهم لعباس أفندي وبالغ الاحترام والتقدير لبهاء الله.
ولقد قام عباس أفندي بعد ذلك بشراء مسكن في ضواحي مدينة عكا حيث عاش بهاء الله إلى ان توفى في سنة 1892م و صار مرقده مزارا لأتباعه. وبقى ابنه عباس سجينا هناك إلى سنة 1908م ورغم إطلاق سراحه بعد ثورة تركيا الفتاة وسقوط السلطان العثماني ولكنه لم يترك المنطقة وعاش في مدينة حيفا في فلسطين إلى حين وفاته في سنة 1921م. وبالاضافة إلى علاقة عباس افندي بالعديد من اعيان فلسطين من المسلمين والمسيحيين والدروز وغيرهم فلقد توطدت علاقات الصداقة والاحترام المتبادل بين عباس افندي "عبد البهاء" والعديد من مفكري وادباء العصر في ذلك الحين ومن ضمنهم جبران خليل جبران، شكيب ارسلان، امين الريحاني، والشيخ محمد عبده الذي صار فيما بعد مفتي الازهر.
وبعد وفاة عبد البهاء وحسب وصيته قام حفيده شوقي افندي بولاية شؤون الدين البهائي ونشر تعاليمه وأسس المركز الإداري للبهائيين في مدينة حيفا قرب المرقد الأخير للباب وعبد البهاء على سفح جبل الكرمل.
ولقد توفي شوقي افندي عام 1957م في مدينة لندن ودفن هناك. وبعد رحيل شوقي أفندي، طمع ميسن ريمي (ميسون) في نفس العام بأن ينتصب مقام ولاية الأمر البهائي رغم إن هذا يخالف تعاليم ووصايا عباس أفندي "عبد البهاء" وبسبب ذلك طرد من الدين البهائي في تلك السنة.
رأي علماء المسلمين في البهائية
خلفية
يتفق كل علماء المسلمين على ان البهائية ليست فرقة أو مذهبا من الإسلام. وقررت المحكمة الشرعية العليا في مصر سنة 1925م أن الدين البهائي دين مستقل عن الدين الإسلامي. وينظر كثير من المسلمين لمتبعيه على أنهم كفار خارجون عن الملة وذلك لأن البهائيين يعتقدون بأن مؤسس البهائية هو رسول موحى له جاء بعد رسالة الإسلام. فالمسلمون يؤمنون كما يؤمن العديد من أتباع الشرائع الأخرى كالمسيحيين واليهود، بأن رسالتهم هي آخر الرسالات السماوية.
رأي أهل السنة والجماعة
يعرف (اهل السنة والجماعة) البهائية بأنها: فرقة باطنية خرجت من رحم الشيعة الإمامية تدعي خرافات الشيعة حول المهدي (المتجسد في شخصية الباب) بالإستناد للحديث الضعيف (أنا مدينة العلم وعلي بابها) والذي به أدعى الباب إدعاءاته ومن بعده البهاء وأيضا للأسباب التالية:
- إنكار البهائية للبعث والجنة والنار يخرجهم عن دين الإسلام.
- إيمان البهائية بأن الله يظهر في بعض عباده (من يظهره الله) وإتخاذ البشر وقبورهم قبلة مخالفا لشريعة التوحيد في الإسلام.
رأي الشيعة
يعتبر الشيعة أول من تصدى للبابية والبهائية نظرا لكونها ظهرت في إيران ذات الأغلبية الشيعية ,كما أن الشيعة يرون في ظهور البابية والبهائية صرف للمسلمين عن قضاياهم الأساسية في مواجهة الإستعمار الروسي.
النقد العلمي
تمثلت الإنتقادات العلمية للمسلمين في البهائية في المحاور التالية:
1-ركاكة الأسلوب البلاغي للبهاء في كتبه.
2-الأخطاء اللغوية والنحوية في كتب البهاء.
3-خرافات في التشريع.
أولا:ركاكة الأسلوب البلاغي
يوجد بعض الإنتقادات المطروحة من قبل علماء المسلمين ,فمثلا تفنيد الاستاذ عاطف عبد الغني في كتاب وثائق واعترافات البهائيين بالنسبة للكتاب الاقدس في ركاكة الأسلوب وضعف المحتوى ,مما يستدل (من وجهة نظره) انه لا يعقل ان يكون كتاب من عند الله , فيفند الأستاذ عاطف الفقرات الآتية من الكتاب الأقدس:
” | إنا ما دخلنا المدارس، وما طالعنا المباحث، اسمعوا ما يدعوكم به هذا الأمي إلى الله الأبدي، إنه خير لكم مما كنز في الأرض لو أنتم تفقهون | “ |
يقول الاستاذ عاطف: (ذلك قول يخالف الحقيقة التي أجمع عليها المؤرخون من أنه تعلم القراءة والكتابة ، ودَرَس كتب الصوفية وخالطهم ، وكذلك دراسته لعقيدة الشيعة الإمامية وكذلك اليهودية والمسيحية والزرادشتية والكونفوشيوسية) [13]
” | ينبغي اليوم لمن شرب رحيق الحيوان من يد ألطاف ربه الرحمن أن يكون فياضاً كالشريان في جسد الإمكان | “ |
يقول الاستاذ عاطف: (فما هو رحيق الحيوان؟ وما هو جسد الأمكان؟!) [14]
” | ليس لأحد أن يعترض على الذين يحكمون العباد دعوا لهم ما عندهم ، وتوجهوا إلى القلوب | “ |
يقول الاستاذ عاطف: (تلك دعوة للاستسلام ، وعدم دفع الظالمين عن ظلمهم ، وجعل البشر في وضع الحيوان الذي يستسلم لصاحبه مع فارق أن الحيوان حينما يضرب يحاول التعبير عن نفسه بالنفور والدفاع ، لكن الإنسان في ذلك الوضع ليس له الحق في ذلك ، وهو أمر يشجع على الاستمرار في أفعالهم الظالمة) [15]
” | قد حرمت عليكم أزواج آبائكم ، إنا نستحيي أن نذكر حكم الغلمان، اتقوا الرحمن، ولا ترتكبوا ما نهيتم عنه في اللوح | “ |
يقول الاستاذ عاطف: (من الغريب حقاً أن يستحي الله من ذكر حكم يسير عليه عباده؛ فالله لا يستحيي من الحق ، فلا يعقل أن يترك الله أمراً هاماً هكذا دون أن يبينه للناس) [16]
” | أدخلوا ماءً بكرا، والمستعمل منه لا يجوز الدخول فيه. إياكم أن تقربوا خزائن حمامات العجم. من قصدها وجد رائحتها النتنة قبل وروده فيها. تجنبوا يا قوم ولا تكونوا من الصاغرين. إنه يشبه بالصديد والغسلين إن أنتم من العارفين ، وكذلك حياضهم النتنة اتركوها وكونوا من المقدسين | “ |
يقول الاستاذ عاطف: (معلوم بالضرورة وتقرر لواقع بديهي يعرفه الجاهل والعالم. وقواعد النظافة التفصيلية من شأن العقل البشري، وليس من شأن الوحي الإلهي. فالوحي الإلهي يأتي بدساتير عامة ، وأنظمة جامعة ومثل إنسانية. أما التفصيلات وأمور الدنيا الفرعية فمتروكة لإفهام البشر والوحي الإلهي أجّل من أن يحتوي على مثل هذه الأمور، بوسع طبيب أن يدل الناس عليها بكلمات أوضح ، وقواعد أضبط ، وتعليمات أدق مع يبان الأسباب وشرح العلل وأصول الوقاية مشفوعة بالصور العلمية والتجارب المختبرية.) [17]
ثانيا:الأخطاء اللغوية والنحوية في كتب البهاء
في قوله
” | يا قلم الأعلى تحرك بإذن ربك فاطر السماء، ثم أذكر إذا أراد مطلع التوحيد مكتب التجريد لعل الأحرار يطلعن –...- على قدر رسم الإبرة | “ |
وقوله
” | يا قلم الأعلى تحرك بإذن ربك فاطر السماء، ثم اذكر إذا أراد مطلع التوحيد مكتب التجريد لعل الأحرار يطلعن | “ |
وقوله
” | اغتمسوا من بحر بياني لعل تطلعون-.... | “ |
وقوله
” | تالله انكشف الحجاب إنكم تنصعقون | “ |
يقول الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي : (وهذه اللفظة قد كررها البهاء كثيراً، وإنها لتدل على سوء بيانه، وفساد ذوقه اللغوي) [18]
وللأستاذين : د. محمد عبد المنعم خفاجي ود. عبد العزيز شرف دراسة في الرد على البهائيين في ضوء المنهج اللغوي [19] ,هي كما وردت في كتاب بعنوان: الرد على البهائيين في ضوء المنهج اللغوي فيقولوا:
1-الحبسة اللفظية: حيث يصعب استدعاء الكلمات سواء في القول أو الكتابة، فتكون النتيجة أن يخرج تركيب اللفظ مختلاً.
2-الحبسة الاسمية: ويسيء فيها (المريض) استخدام الأسماء، ويعجز عن فهم معنى الكلمات والرموز.
3-الحبسة النحوية: ويعجز فيها مريض اللغة عن ترتيب الكلمات حسب نغمة اللغة وقواعد النحو.
4-الحبسة الدلالية: حيث تغيب دلالات النص عندما تغيب فكرته ومعناه ويضطرب مضمونة.
في الفقرة الثالثة من الأقدس يقول البهاء: "إنا أمرناكم حدودات النفس"
ويسأل الباحثان: "لماذا جمع جمعاً مؤنثاًَ مع أنه جمع تكسير؟! خطأ في العربية التي لا تقبل أن تكون الكلمة جمعاً وهي في الأصل أي (حدود) ثم ما هي حدودات النفس؟! الإجابة هي أخطاء في اللغة والتعبير.
(ثم يضعون أمثلة كثيرة على ذلك)
وقد توجه عدد أكبر من ذلك من كتاب مسلمون آخرون في الرد على ركاكة أسلوب بهاء الله. [20]
ثالثا:خرافات في تشريع البهاء
تحدث الاستاذ هاني طاهر في احد البرامج التلفزيونية عن الاحكام التشريعية في الكتاب الأقدس ووصفها بـ(التخاريف) وضرب بعض الامثله وهي:
قول البهاء في الأقدس
” | من احرق بيتاً متعمّداً فاحرقوه ومن قتل نفساً عامداً فاقتلوه خذوا سنن الله بايادي القدرة والاقتدار ثمّ اتركوا سنن الجاهلين. وان تحكموا لهما حبساً ابديّاً لا بأس عليكم فى الكتاب انّه لهو الحاكم على ما يريد. | “ |
يقول الاستاذ هاني (لا يوجد حكم الحرق ابدا في الاسلام -ولا يعذب بالنار الا رب النار- فممكن ان يُعاقب هذا الجاني "على حسب الخسائر الذي سببها هذا الحارق" وليس بحرقه)
ثم يعقب الاستاذ هاني على هذه الفقرة فيقول (ان البهاء يقصد في"اتركوا سنن الجاهلين" سنن المسلمين,لأن في الإسلام القاتل العمد يمكن لولي القتيل ان يعفو عنه او يأخذ الديه بدل من قتله او يقتل - ثم ان البهاء راجع نفسه مرة أخرى في قوله "وان تحكموا لهما حبساً ابديّاً لا بأس عليكم فى الكتاب" فأي عقل يصدق هذا؟ والفرق كبير بين الحكمين القتل والحبس)
ثم تطرق الى فقرة اخرى في الاقدس
” | لا يحقّق الصّهار الاّ بالامهار قد قدّر للمدن تسعة عشر مثقالاً من الذّهب الابريز وللقرى من الفضّة.... | “ |
يقول الاستاذ هاني (هذا حكم طبقي ويفسد المجتمعات وهو التفريق بين أهل المدن وأهل القرى فالفرق كبير جدا بين قيمة الذهب والفضة,فهل يمكن ان يُصدق ان يكون مهر أهل المدن أكثر من اهل القرى حوالي 12 ضعف؟ )
ثم تطرق الى الفقرة الاخرى في الاقدس
” | لا يحقّق الصّهار الاّ بالامهار قد قدّر للمدن تسعة عشر مثقالاً من الذّهب الابريز وللقرى من الفضّة.... | “ |
يقول الاستاذ هاني (هذا حكم طبقي ويفسد المجتمعات وهو التفريق بين أهل المدن وأهل القرى,فهل يمكن ان يُصدق ان يكون مهر أهل المدن أكثر من اهل القرى حوالي 12 ضعف؟ فهل يكون مهر المرأة من الدينة حوالي 10 او 12 ضعف المراة من أهل القرية؟ فهذا شيء استفزازي ومهين لكل القرى في العالم ولا يُمكن ان يُقبل- ثم ما القول في اهل المخيمات والبدو؟ هل يكون تسعة عشر مثقالا من النحاس مثلا؟ )
وفي الفقرة
” | وجعلنا الدّار المسكونة والالبسة المخصوصة للذّرّيّة من الذّكران دون الاناث والورّاث.... | “ |
يقول الاستاذ هاني (المشكلة ان البهائيون يقولون المساواة بين الرجل والمرأة-ففي تلك الفقرة شطب الإناث بشكل واضح من ميراث الدار المسكونة -ولكن عبد البهاء شطب الاولاد وجعلها للابن الاكبر فقط,)
وفي الفقرة
” | قد حكم الله لمن استطاع منكم حجّ البيت دون النّسآء عفا الله عنهنّ رحمة من عنده انّه لهو المعطي الوهّاب | “ |
يقول الاستاذ هاني (وهذا أيضا من اشكال تمييز الرجال على النساء- ثم ان العبادة ليست عقوبة حتى يقول "عفا الله عنهنّ رحمة من عنده" فالعباده ليتقرب العبد الى الله وليرتفع في الروحانيات وليست عقوبة حتى يعفو البهاء عنها)
ثم عقب الاستاذ هاني على عدم حمل السلاح في البهائية فيقول (ان البهائيون يقولون ان من حسنات هذا الدين عدم حمل السلاح- ونحن نتسائل لماذا عدم حمل السلاح؟ مثلا هناك انسان مهدد فممكن الشرطة نفسها تسلحه حتى يدافع عن نفسه -فالدفاع دائما مطلوب فهذا امر فيه سلبية)
انظر أيضاً
- الجالية الدولية البهائية
- موضوعات عن العقيدة البهائية
- نقد العقيدة البهائية
- رأي البهائية في محمد
- العقيدة البهائية في الخيال
- التهجئة البهائية
- قائمة البهائيين
- قائمة البهائيين السابقين
الهوامش والمراجع
- الهوامش
- المراجع
- ^ https://en.wikipedia.org/wiki/Bah%C3%A1%27%C3%AD_divisions
- ^ https://en.wikipedia.org/wiki/Bah%C3%A1%27%C3%AD_divisions
- ^ https://en.wikipedia.org/wiki/Bah%C3%A1%27%C3%AD_divisions
- ^ http://unitarianbahai.org/
- ^ http://unitarianbahai.org/
- ^ https://en.wikipedia.org/wiki/Bah%C3%A1%27%C3%AD_divisions
- ^ http://unitarianbahai.angelfire.com/
- ^ https://en.wikipedia.org/wiki/Bah%C3%A1%27%C3%AD_divisions
- ^ http://orthodoxbahai.com/
- ^ http://orthodoxbahai.com/
- ^ https://en.wikipedia.org/wiki/Bah%C3%A1%27%C3%AD_divisions
- ^ https://en.wikipedia.org/wiki/Bah%C3%A1%27%C3%AD_divisions
- ^ الاستاذ عاطف عبد الغني في كتاب وثائق واعترافات البهائيين
- ^ الاستاذ عاطف عبد الغني في كتاب وثائق واعترافات البهائيين
- ^ الاستاذ عاطف عبد الغني في كتاب وثائق واعترافات البهائيين
- ^ الاستاذ عاطف عبد الغني في كتاب وثائق واعترافات البهائيين
- ^ الاستاذ عاطف عبد الغني في كتاب وثائق واعترافات البهائيين
- ^ http://www.anti-bahai.com/site/modules.php?name=News&file=article&sid=53
- ^ http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:VVL0tSg1el8J:www.anti-bahai.com/site/modules.php%3Fname%3DNews%26new_topic%3D19+&cd=1&hl=ar&ct=clnk&gl=eg
- ^ البهائية نقد وتحليل (1975 م). -الدكتور احسان الهي ظهير
- مطالع الانوار (ملخص) - طبع دار النشر البهائية في البرازيل 1997م
- القرن البديع -- تأليف شوقي افندي رباني - طبع دار النشر البهائية في البرازيل 2002م
- بهاء الله - من منشورات الجامعة البهائية العالمية
- الدين البهائي - من منشورات الجامعة البهائية العالمية
- بهاء الله والعصر الجديد (مترجم إلى العربية) تأليف ج.ي. أسلمنت 1980م
- الدين البهائي: بحث ودراسة (مترجم إلى العربية) تأليف وليم هاتشر ودقلس مارتن 1977م
- عبد البهاء عباس والديانة البهائية. تأليف جميل البحري (صاحب المكتبة الوطنية ومجلة زهرة الجميل - المكتبة الوطنية - حيفا - 30 تشرين الثاني 1921م.
- "البهائيون.. قبلتهم الأولى في إسرائيل وينفون وجودهم فيها لأسباب سياسية" العربية - الجمعة 1 يوليو 2005م.
- البهائيون: يتحدّثون قليلا ويفعلون كثيرًا! بقلم فراس خطيب شبكة فلسطين للحوار - 12 يناير 2005م.
- "البهائيون: حصاة مجهولة في الفسيفساء السوري" صحيفة المبكي - ايار 2005م.
- اخبار العالم البهائي العدد 1، كانون الثاني/ يناير – نيسان/ابريل 1987
- صور تمثل نشاطات وفعاليات الجامعة البهائية في مختلف انحاء العالم.
- خبر عن وفاة أحد أفراد عائلة بهاءالله
- معلومات عن البهائية باللغة الفارسية في موسوعة بهائي بيديا
المصادر
- "Haykal". About.com. 14 November 2011. Retrieved 23 February 2012.
- Abrahamian, Ervand (1982). [[[:قالب:Google book]] Iran Between Two Revolutions]. Princeton Book Company Publishers. ISBN 0-691-10134-5.
{{cite book}}
: Check|url=
value (help); Invalid|ref=harv
(help) - Adherents (18 October 2001). "Baha'i Houses of Worship". Archived from the original on 17 June 2006. Retrieved 14 June 2006.
{{cite web}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - Affolter, Friedrich W. (January 2005). "The Specter of Ideological Genocide: The Bahá'ís of Iran" (PDF). War Crimes, Genocide, & Crimes against Humanity. 1 (1): 75–114. Archived from the original (PDF) on 22 July 2012. Retrieved 31 May 2006.
- AFP (16 February 2011). "Families fear for Bahais jailed in Iran".
- AFP (31 March 2011). "US 'troubled' by Bahai reports from Iran".
- Afshari, Reza (2001). Human rights in Iran: the abuse of cultural relativism. University of Pennsylvania Press. pp. 119–120. ISBN 0-8122-3605-X.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Akhavi, Shahrough (1980). Religion and Politics in Contemporary Iran: Clergy-State Relations in the Pahlavi Period. Albany, New York: State University of New York Press. pp. 76–78. ISBN 0-87395-408-4.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Association of Religion Data Archives (2010). "Most Baha'i Nations (2010)". Retrieved 20 August 2013.
{{cite web}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Bahá'í International Community (6 June 2000). "History of Active Cooperation with the United Nations" (Press release). Retrieved 25 September 2013.
- Bahá'í International Community (2005). "History of Bahá'í Educational Efforts in Iran". Closed Doors: Iran's Campaign to Deny Higher Education to Bahá'ís.
{{cite book}}
: CS1 maint: ref duplicates default (link) - "Nine-Pointed Star, The:History and Symbolism by Universal House of Justice 1999-01-24". Archived from the original on 4 January 2012. Retrieved 23 February 2012.
{{cite web}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - Baha'is of Warwick (12 October 2003). "Baha'i Marriage". Archived from the original on 28 May 2006. Retrieved 14 June 2006.
{{cite web}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - Bahá'í World News Service (8 September 2000). "Bahá'í United Nations Representative Addresses World Leaders at the Millennium Summit". Bahá'í International Community. Archived from the original on 22 April 2006. Retrieved 1 June 2006.
{{cite web}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - Bahá'í World News Service (14 April 2005). "Bahá'í International Community dismayed at lack of Human Rights Resolution on Iran". Newswire. Bahá'í International Community. Retrieved 25 September 2013.
{{cite web}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Bahá'í World News Service (17 April 2009). "Egypt officially changes rules for ID cards". Bahá’í International Community. Retrieved 16 June 2009.
- Bahá'í World News Service (14 August 2009). "First identification cards issued to Egyptian Bahá'ís using a "dash" instead of religion". Retrieved 16 August 2009.
- Bahá'í World News Service (2010). "Statistics". Bahá'í International Community. Retrieved 5 March 2010.
{{cite news}}
: CS1 maint: ref duplicates default (link) - Bahá'í World News Service (22 April 2012). "Plans to build new Houses of Worship announced". Bahá’í International Community. Retrieved 22 April 2012.
- Balyuzi, Hasan (2001). `Abdu'l-Bahá: The Centre of the Covenant of Bahá'u'lláh (Paperback ed.). Oxford, UK: George Ronald. ISBN 0-85398-043-8.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Bausani, A. (2012). "Bahāʾīs". In Bearman, P.; Bianquis, Th.; Bosworth, C.E.; van Donzel, E.; Heinrichs, W.P. (eds.). Encyclopaedia of Islam Online (Second (online) ed.). Brill. Retrieved 3 May 2007.
{{cite encyclopedia}}
: CS1 maint: ref duplicates default (link) - Barrett, David A. (2001). "Global statistics for all religions: 2001 AD". World Christian Encyclopedia. p. 4.
{{cite encyclopedia}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Bigelow, Kit. "Kit Bigelow, Director of External Affairs, the National Spiritual Assembly of the Bahá’ís of the United States" (16 November 2005). Retrieved on 29 December 2006.
- Boyle, Kevin; Sheen, Juliet (1997). Freedom of religion and belief: a world report. Routledge. p. 29. ISBN 0-415-15978-4.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Buck, Christopher (2004). "The eschatology of Globalization: The multiple-messiahship of Bahā'u'llāh revisited". In Sharon, Moshe (ed.). Studies in Modern Religions, Religious Movements and the Bābī-Bahā'ī Faiths. Boston: Brill. pp. 143–178. ISBN 90-04-13904-4.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Centre for Faith and the Media. A Journalist's Guide to the Baha'i Faith (PDF). Calgary, Alberta. p. 3. Archived from the original (PDF) on 25 April 2012.
{{cite book}}
: CS1 maint: ref duplicates default (link) - CNN (16 May 2008). "Iran's arrest of Baha'is condemned". Archived from the original on 19 May 2008. Retrieved 17 May 2008.
{{cite news}}
:|last=
has generic name (help); Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - CNN (12 January 2010). "Trial underway for Baha'i leaders in Iran". Archived from the original on 15 January 2010. Retrieved 12 January 2010.
{{cite news}}
:|last=
has generic name (help); Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - CNN (16 September 2010). "Sentences for Iran's Baha'i leaders reportedly reduced". Retrieved 25 September 2013.
{{cite news}}
:|last=
has generic name (help) - Cole, Juan (1982). The Concept of Manifestation in the Bahá'í Writings. Vol. monograph 9. pp. 1–38.
{{cite book}}
:|periodical=
ignored (help); Invalid|ref=harv
(help) - Cole, Juan (1989). "Bahai Faith". Encyclopædia Iranica. Vol. III. New York. ISSN 2330-4804.
{{cite encyclopedia}}
: Invalid|ref=harv
(help)CS1 maint: location missing publisher (link) - Committee on the Elimination of Racial Discrimination (3 April 1994). "Concluding observations: Morocco". Office of the High Commissioner for Human Rights. Retrieved 3 March 2007.
{{cite web}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Cooper, Roger (1993). Death Plus 10 years. HarperCollins. p. 20. ISBN 0-00-255045-8.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Daume, Daphne; Watson, Louise, eds. (1992). "The Bahá'í Faith". Britannica Book of the Year. Chicago: Encyclopædia Britannica. ISBN 0-85229-486-7.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Danesh, Helen; Danesh, John; Danesh, Amelia (1991). "The Life of Shoghi Effendi". In Bergsmo, M. (ed.). Studying the Writings of Shoghi Effendi. George Ronald. ISBN 0-85398-336-4.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Djavadi, Abbas (8 April 2010). "A Trial In Tehran: Their Only 'Crime' – Their Faith". Radio Free Europe/Radio Liberty.
- Effendi, Shoghi (1944). God Passes By. Wilmette, Illinois, US: Bahá'í Publishing Trust (published 1979). ISBN 0-87743-020-9.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Effendi, Shoghi (1973). "Directives from the Guardian". 141: NINE (Number). Bahá'í Reference Library. Reference.bahai.org. pp. 51–52. Retrieved 23 February 2012.
{{cite encyclopedia}}
: Invalid|ref=harv
(help) - "Worldwide Adherents of All Religions by Six Continental Areas, Mid-2010". Encyclopædia Britannica. 2010. Archived from the original on 20 November 2016. Retrieved 4 June 2017.
- Faizi, Abu'l-Qasim (1968). Explanation of the Symbol of the Greatest Name. New Delhi, India: Bahá'í Publishing Trust.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Foreign Policy Magazine (1 May 2007). "The List: The World's Fastest-Growing Religions". Archived from the original on 1 May 2008. Retrieved 5 May 2008.
{{cite web}}
:|author=
has generic name (help); Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - Freedman, Samuel G. (26 June 2009). "For Bahais, a Crackdown Is Old News". The New York Times.
- Gervais, Marie (2008). "Baha'i Faith and Peace Education" (PDF). Encyclopedia of Peace Education. New York: Teachers College, Columbia University. Archived from the original (PDF) on 28 September 2013. Retrieved 25 September 2013.
{{cite encyclopedia}}
: Invalid|ref=harv
(help); Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - Hassal, Graham (1996). "Baha'i History in the Formative Age" (PDF). Journal of Bahá'í Studies. 6 (4): 1–21. Archived from the original (PDF) on 22 March 2012.
{{cite journal}}
: Invalid|ref=harv
(help); Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - Hatcher, John S. (2005). Unveiling the Hurí of Love. Vol. 15. pp. 1–38.
{{cite book}}
:|periodical=
ignored (help); Invalid|ref=harv
(help) - Hatcher, W.S.; Martin, J.D. (1998). The Bahá'í Faith: The Emerging Global Religion. New York, NY: Harper & Row. ISBN 0-06-065441-4.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - "bahai". Dictionary.com Unabridged (4th ed.). Random House, Inc. 2017.
- Hutter, Manfred (2005). "Bahā'īs". In Jones, Lindsay (ed.). Encyclopedia of Religion. Vol. 2 (2nd ed.). Detroit, Michigan: Macmillan Reference US. pp. 737–740. ISBN 0-02-865733-0.
{{cite encyclopedia}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Hsu, Becky; Reynolds, Amy; Hackett, Conrad; Gibbon, James (2008). "Estimating the Religious Composition of All Nations: An Empirical Assessment of the World Christian Database" (PDF). Journal for the Scientific Study of Religion. 47 (4): 691–692. doi:10.1111/j.1468-5906.2008.00435.x. Retrieved 27 January 2012.
{{cite journal}}
: Invalid|ref=harv
(help) - International Federation of Human Rights (August 2003). "Discrimination against religious minorities in Iran" (PDF). Paris: FIDH. Archived from the original (PDF) on 31 October 2006. Retrieved 20 October 2006.
{{cite web}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - Bureau of Democracy, Human Rights and Labor (2013). "International Religious Freedom Report for 2013". United States Department of State. Retrieved 24 April 2015.
- Iran Human Rights Documentation Center (2007). "A Faith Denied: The Persecution of the Baha'is of Iran" (PDF). Archived from the original (PDF) on 2 September 2010. Retrieved 1 May 2007.
{{cite web}}
: CS1 maint: ref duplicates default (link) - Iran Human Rights Documentation Center (September 2007). Community Under Siege: The Ordeal of the Bahá'ís of Shiraz (PDF). New Haven, Connecticut. p. 9. Archived from the original (PDF) on 2 September 2010.
{{cite book}}
: CS1 maint: location missing publisher (link) - Iran Human Rights Documentation Center (2008). Crimes Against Humanity: The Islamic Republic's Attacks on the Bahá'ís (PDF). New Haven, Connecticut. p. 5. Archived from the original (PDF) on 2 September 2010.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help)CS1 maint: location missing publisher (link) - Iran Human Rights Documentation Center (15 May 2008). "IHRDC Condemns the Arrest of Leading Bahá'ís" (Press release). Retrieved 17 May 2008.
- "Iran detains 5 more Baha'i". The Jerusalem Post. 14 February 2010. Retrieved 25 September 2013.
- Johnson, Todd M.; Grim, Brian J. (26 March 2013). "Global Religious Populations, 1910–2010". The World's Religions in Figures: An Introduction to International Religious Demography. John Wiley & Sons. pp. 59–62. doi:10.1002/9781118555767.ch1. ISBN 9781118555767.
{{cite book}}
: External link in
(help); Invalid|chapterurl=
|ref=harv
(help); Unknown parameter|chapterurl=
ignored (|chapter-url=
suggested) (help) - Kingdon, Geeta Gandhi (1997). "Education of women and socio-economic development". Baha'i Studies Review. 7 (1).
{{cite journal}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Kravetz, Marc (1982). Irano nox (in French). Paris: Grasset. p. 237. ISBN 2-246-24851-5.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help)CS1 maint: unrecognized language (link) - MacEoin, Denis (1989). "Bahaism: Bahai and Babi Schisms". Encyclopædia Iranica. Vol. III. New York. p. 448. ISSN 2330-4804.
{{cite encyclopedia}}
: Invalid|ref=harv
(help)CS1 maint: location missing publisher (link) - Lundberg, Zaid (2005). "The Concept of Progressive Revelation". Baha'i Apocalypticism: The Concept of Progressive Revelation (Master of Arts thesis). Department of History of Religion at the Faculty of Theology, Lund University, Sweden. Retrieved 1 May 2007.
{{cite thesis}}
: Invalid|ref=harv
(help) - McMullen, Michael D. (2000). The Baha'i: The Religious Construction of a Global Identity. Atlanta, Georgia: Rutgers University Press. ISBN 0-8135-2836-4.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Masumian, Farnaz (1995). Life After Death: A study of the afterlife in world religions. Oxford: Oneworld Publications. ISBN 1-85168-074-8.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Meyjes, Gregory Paul, ed. (2015). The Greatest Instrument for Promoting Harmony and Civilization: Excerpts from the Bahá'í Writings and Related Sources on the Question of an International Auxiliary Language. Oxford: George Ronald. ISBN 978-085398-591-4.
{{cite book}}
: Cite has empty unknown parameter:|chapterurl=
(help) - Momen, Moojan (1994). "Iran: History of the Bahá'í Faith". draft "A Short Encyclopedia of the Baha'i Faith". Bahá'í Library Online. Retrieved 16 October 2009.
{{cite encyclopedia}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Momen, Moojan (1995). "The Covenant and Covenant-breaker". Retrieved 14 June 2006.
{{cite web}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Momen, Moojan (2004). "Conspiracies and Forgeries: the attack upon the Baha'i community in Iran". Persian Heritage. 9 (35): 27–29.
{{cite journal}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Momen, Moojan (2007). "The Bahá'í Faith". In Partridge, Christopher H. (ed.). New Lion Handbook: The World's Religions (3rd ed.). Oxford, UK: Lion Hudson Plc. ISBN 0-7459-5266-6.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Nash, Geoffrey (1982). Iran's secret pogrom: The conspiracy to wipe out the Bahaʼis. Sudbury, Suffolk: Neville Spearman Limited. ISBN 0-85435-005-5.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Netherlands Institute of Human Rights (8 March 2006). "Iran, Islamic Republic of". Archived from the original on 2 May 2006. Retrieved 31 May 2006.
{{cite web}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - Park, Ken, ed. (2004). World Almanac and Book of Facts. New York: World Almanac Books. ISBN 0-88687-910-8.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - "Principles of the Bahá'í Faith". The Bahá'í Faith. 26 March 2006. Archived from the original on 15 June 2006. Retrieved 14 June 2006.
{{cite web}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - Rabbani, Ahang, Dr.; Department of Statistics at the Bahá'í World Centre in Haifa, Israel (July 1987). "Achievements of the Seven Year Plan" (PDF). Bahá'í News. Bahá'í World Center, Haifa: Bahá'í International Community. pp. 2–7. Retrieved 4 October 2009.
{{cite news}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - "Iran Baha'i Leaders Scheduled In Court On Election Anniversary". Radio Free Europe/Radio Liberty. 3 June 2010.
- "Country Profile: Chad". Religious Intelligence. Archived from the original on 13 Oct 2007. Retrieved 17 November 2008.
{{cite encyclopedia}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - Sanasarian, Eliz (2000). Religious Minorities in Iran. Cambridge, UK: Cambridge University Press. pp. 52–53. ISBN 0-521-77073-4.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Siegal, Daniel (11 August 2010). "IRAN: Court sentences leaders of Bahai faith to 20 years in prison". Los Angeles Times.
{{cite news}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Simpson, John; Shubart, Tira (1995). Lifting the Veil. London: Hodder & Stoughton General Division. p. 223. ISBN 0-340-62814-6.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Smith, Peter; Momen, Moojan (1989). "The Baha'i Faith 1957–1988: A Survey of Contemporary Developments". Religion. 19 (1): 63–91. doi:10.1016/0048-721X(89)90077-8.
{{cite journal}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Smith, Peter (2000). A Concise Encyclopedia of the Bahá'í Faith. Oxford, UK: Oneworld Publications. ISBN 1-85168-184-1.
{{cite encyclopedia}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Smith, Peter (2008). An Introduction to the Baha'i Faith. Cambridge: Cambridge University Press. ISBN 0-521-86251-5.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Stockman, Robert (1992). "Jesus Christ in the Baha'i Writings". Baha'i Studies Review. London: Association for Baha'i Studies English-Speaking Europe. 2 (1).
{{cite journal}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Stockman, Robert (1995). "Bahá'í Faith: A portrait". In Beversluis, Joel (ed.). A Source Book for Earth's Community of Religions. Grand Rapids, MI: CoNexus Press. ISBN 978-1-57731-121-8.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Stockman, Robert (1997). "The Baha'i Faith and Syncretism". A Resource Guide for the Scholarly Study of the Bahá'í Faith.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Stockman, Robert (2006). "Baha'i Faith". In Riggs, Thomas (ed.). Worldmark Encyclopedia of Religious Practices. OCLC 61748247.
{{cite encyclopedia}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Sullivan, Amy (8 December 2009). "Banning the Baha'i". Time. Retrieved 23 February 2012.
- Taherzadeh, Adib (1972). The Covenant of Bahá'u'lláh. Oxford, UK: George Ronald. ISBN 0-85398-344-5.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Taherzadeh, Adib (1987). The Revelation of Bahá'u'lláh, Volume 4: Mazra'ih & Bahji 1877–92. Oxford, UK: George Ronald. p. 125. ISBN 0-85398-270-8.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Taherzadeh, Adib (2000). The Child of the Covenant. Oxford, UK: George Ronald. pp. 347–363. ISBN 0-85398-439-5.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Tavakoli-Targhi, Mohamad (2008). "Anti-Baha'ism and Islamism in Iran". In Brookshaw, Dominic P.; Fazel, Seena B. (eds.). The Baha'is of Iran: Socio-historical studies. New York: Routledge. ISBN 0-203-00280-6.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Jahangir, Asma (20 March 2006). "Special Rapporteur on Freedom of religion or belief concerned about treatment of followers of Bahá'í Faith in Iran". United Nations. Archived from the original on 26 April 2006. Retrieved 1 June 2006.
{{cite web}}
: Invalid|ref=harv
(help); Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - Universal House of Justice (September 2002). "Numbers and Classifications of Sacred Writings & Texts". Lights of Irfan. Wilmette, Illinois: Irfan Colloquia. 10: 349–350. Retrieved 20 March 2007.
- Universal House of Justice (17 January 2003). "Letter dated 17 January 2003". bahai-library.org. Archived from the original on 17 May 2006. Retrieved 15 June 2006.
{{cite web}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - Universal House Of Justice (2006). Five Year Plan 2006–2011. West Palm Beach, Florida: Palabra Publications. Archived from the original (PDF) on 4 September 2011.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Universal House of Justice (21 April 2010). "Ridván message 2010". Retrieved 31 March 2014.
- Vahedi, Farida (2 March 2011). "A Discussion with Farida Vahedi, Executive Director of the Department of External Affairs, National Spiritual Assembly of the Bahá'ís of India" (Interview). Interviewed by Michael Bodakowski. Berkley Center for Religion, Peace & World Affairs at Georgetown University. Archived from the original on 12 Nov 2011. Retrieved 9 August 2011.
- Van der Vyer, J.D. (1996). Religious human rights in global perspective: religious perspectives. Martinus Nijhoff Publishers. p. 449. ISBN 90-411-0176-4.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Walbridge, John (1996). "Prayer and Worship". Sacred Acts, Sacred Space, Sacred Time. Oxford, UK: George Ronald. Retrieved 11 July 2006.
{{cite encyclopedia}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Washington TV (20 January 2010). "Date set for second court session for seven Baha'is in Iran". Retrieved 21 January 2010.
- Winter, Jonah (17 September 1997). "Dying for God: Martyrdom in the Shii and Babi Religions". Master of Arts Thesis, University of Toronto.
{{cite journal}}
: Invalid|ref=harv
(help)
قراءات إضافية
- `Abdu'l-Bahá (1891). Browne, E.G. (ed.). A Traveller's Narrative: Written to illustrate the episode of the Bab. Cambridge, UK: Cambridge University Press.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - `Abdu'l-Bahá (1921). The Will And Testament of ‘Abdu’l-Bahá. Mona Vale, NSW, Australia: Bahá'í Publications Australia (published 1992). ISBN 0-909991-47-2.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - `Abdu'l-Bahá (1978). Gail, Marzieh (ed.). Selections from the Writings of `Abdu'l-Bahá. Wilmette, Illinois: Bahá'í Publishing Trust. ISBN 0-85398-084-5.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Adamson, Hugh C. (2006). Historical Dictionary of the Bahá'í Faith. Oxford, UK: Scarecrow Press. ISBN 0810864673.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Esslemont, John (1923). Bahá'u'lláh and the New Era (5th ed.). Wilmette, Illinois, US: Bahá'í Publishing Trust (published 1980). ISBN 0-87743-160-4.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Foltz, Richard (2013). Religions of Iran: From Prehistory to the Present. London: Oneworld publications. ISBN 978-1-78074-308-0.
- Heggie, James (1986). Bahá'í References to Judaism, Christianity and Islam. Oxford, UK: George Ronald. ISBN 0-85398-242-2.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Lewis, Bernard (1984). The Jews of Islam. Princeton, New Jersey: Princeton University Press. ISBN 0-691-00807-8.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Meyjes, Gregory Paul P. (2006). "Language and World Order in Bahá'í Perspective: a New Paradigm Revealed". In Omoniyi, T.; Fishman, J. A. (eds.). Explorations in the Sociology of Language And Religion. Vol. Volume 20 of Discourse Approaches to Politics, Society, and Culture. Amsterdam: John Benjamins. pp. 26–41. ISBN 9789027227102.
{{cite book}}
:|volume=
has extra text (help); External link in
(help); Invalid|chapterurl=
|ref=harv
(help); Unknown parameter|chapterurl=
ignored (|chapter-url=
suggested) (help) - Momen, Moojan (1990). Hinduism and the Bahá'í Faith. Oxford, UK: George Ronald. ISBN 0-85398-299-6.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Momen, Moojan (1994). Buddhism and the Bahá'í Faith. Oxford, UK: George Ronald. ISBN 0-85398-384-4.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Momen, Moojan (2000). Islam and the Bahá'í Faith, An Introduction to the Bahá'í Faith for Muslims. Oxford, UK: George Ronald. ISBN 0-85398-446-8.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Schaefer, U.; Towfigh, N.; Gollmer, U. (2000). Making the Crooked Straight: A Contribution to Bahá'í Apologetics. Oxford, UK: George Ronald. ISBN 0-85398-443-3.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Smith, Peter (2008). An Introduction to the Baha'i Faith. Cambridge: Cambridge University Press. ISBN 0-521-86251-5.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Stockman, Robert H. (2006). "The Baha'is of the United States". In Gallagher, Eugene V.; Ashcraft, W. Michael (eds.). Introduction to New and Alternative Religions in America: Asian Traditions. Vol. 4. Westport, Conn.: Greenwood Press. ISBN 0-275-98712-4.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Townshend, George (1966). Christ and Bahá’u’lláh. Oxford, UK: George Ronald. ISBN 0-85398-005-5.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Universal House of Justice (1996). A Statement on Peace, to the Peoples of the World, by the Universal House of Peace. Thornhill, Ontario: Bahá'í Peace Council of Canada.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Universal House of Justice (2001). Century of Light. Wilmette, Illinois: Bahá'í Publishing Trust. ISBN 0-87743-294-5.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help)
وصلات خارجية
- الموقع الرسمي للعقيدة البهائية (إنجليزي) و(عربي)
- مقدمة عن الدين البهائي (عربي)
- ادعية وصلوات وتأملات بهائية (عربي)
- لزيارة غرفة الدين البهائي
- البهائية - ردود واجابات (عربي وانجليزي)
- موقع الإسلام والدين البهائي (عربي وإنكليزي)
- بهاء الله - دلائل وبراهين (عربي)
- الاعلام البهائي: صور تمثل نشاطات وفعاليات الجامعة البهائية في مختلف انحاء العالم
- الغرفة البهائية العربية لحوار الأديان والعقائد على البالتوك حوار صوتى مع البهائيين على مدار الساعة
- المشاركات البهائية الإنسانية socio-economic bahai
- المنتديات البهائية العربية
- محرك البحث البهائى
- The Bahá'í Faith – The international website of the Bahá'ís of the world
- "Bahāʾī Faith". Encyclopædia Britannica Online.
- البهائية at the Open Directory Project
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- CS1 errors: URL
- CS1 errors: unsupported parameter
- CS1 maint: ref duplicates default
- CS1 errors: generic name
- CS1 errors: periodical ignored
- CS1 maint: location missing publisher
- CS1 errors: extra text: volume
- بهائية
- ديانات إبراهيمية
- أيديولوجيات سياسية
- الدين في إيران
- منظمات دينية مقرها إسرائيل
- علم البيئة الاجتماعي
- ديانات إيرانية