فالون گونگ
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
فالون گونگ Falun Gong أو فالون دافا Falun Dafa (تعني حرفياً "ممارسة عجلة دارما" أو"قانون ممارسة العجلة")، هو شعائر روحانية طُرحت لأول مرة في الصين في محاضرات عامة ألقاها مؤسسها، لي هونگژو. وتجمع بين ممارسة التأمل وتمرينات چيگونگ مع الفلسفة الأخلاقية. وتؤكد فالون گونگ على الأخلاق ورعاية الفضيلة من خلال مبادئها المركزية؛ الفضيلة، الشفقة، والتسامح (صينية: 真、善、忍�)، تعرف كممارسة چيگگ للمدرسة البوذية، وبالتالي فتعاليمها تتضمن أيضاً عناصر مستمدة من التقاليد الطاوية. من خلال الاستقامة الأخلاقية وممارسة التأمل، يطمح ممارسو الفالون گونگ في الصحول على صحة أفضل، وفي النهاية، التنوير الروحي.
بالرغم من أن هذه الممارسات كانت تتمتع بدعم كبيرة من طبقة الموظفين الصينيين، لكن في منتصف حتى أواخر التسعينيات، أصبح أعضاء الحزب الشيوعي والأمن العام ينظرون بشكل متزايد للفالون گونگ على أنها تهديد محتمل نظراً لحجمها، استقلالها عن الدولة، وتعاليمها الروحية. في عام 1999، حسب بعض التقديرات كان عدد ممارسي الفالون گونگ 10 مليون شخص.
في 20 يوليو 1999، بعد ثلاث سنوات من التوترات بين المجموعة والحكومة، بدأت حملة على الصعيد الوطني، وحملة دعائية متعددة الأوجة تهدف للقضاء على هذه الممارسة. في أكتوبر 1999 أعلنت فالون گونگ "كتنظيم هرطقة" وحُجب الدخول على المواقع الإلكترونية التي تشير إلى الفالون گونگ. أفادت مجموعات حقوق الإنسان إلى أن ممارسي الفالون گونگ في الصين هم عرضة لانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان؛ ويعتقد أن مئات الآلاف قد سُجنوا خارج نطاق القضاء، والممارسون المعتقلون عرضة لانتهاكات قانونية ونفسية، إرهاب، وأساليب قسرية أخرى للاصلاح الفكري تقترفها السلطات الصينية. في السنوات منذ بدء حملة القمع، أصبح لممارسي الفالون گونگ صوت مسموع في المجتمع الصيني المنشق، مدافعون عن حقوق الإنسان من منظور أكبر ويسعون لإنهاء حكم الحزب الاشتراكي.
يعيش لي هونگژو في الولايات المتحدة منذ ذ996، ولفالون گونگ حضور عالمي كبير، داخل الصين، وتقدر بعض المصادر بأن ممارسي الفالون گونگ في ظل القمع يقدرون بالملايين. ويعتقد أن هناك مئات الآلاف من الأشخاص المؤمون بالفالون گونگ خارج الصين في 70 بلد بالعالم.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الأصول
الفالون دافا (والمسماة أيضًا بفالون گونگ) هي شكل قديم من أشكال التشيكونگ، وهو فن تهذيب الجسم والروح بواسطة تمارين خاصة وبواسطة التأمل. كما هو الحال بالنسبة للـتاييشي، التشيكونگ أيضًا هو جزء أساسي من حياة الكثيرين في آسيا. مع طلوع الصباح في الصين، تمتلئ قرابة كل المنتزهات والحدائق العمومية بأعداد كبيرة من الناس التي تأتي لتمارس هذه الفنون.
لم تمرّ سنوات قليلة على إعلان الفالون دافا للعموم في 1992، حتى أصبحت الشكل الأكثر شعبية من أشكال التشيكونگ في تاريخ الصين. والسبب الرئيسي لذلك هو أنها تتميز عن طرق التشيكونگ الأخرى بكونها تؤثر لا فقط على الناحية الجسمية، ولكن أيضًا على الناحية المعنوية للفرد في حياته العامة وفق مبادئ عالية جدّا يعلمها السيد لي هونگژو، مؤسس الفالون دافا.
الاعتقادات والممارسات
التعاليم المركزية
الممارسات
الممارسات الاجتماعية
النصوص
الشعارات
شعار الفالون هو رمز الفالون دافا. الحرف الموجود في الوسط هو رمز "وان"، وقد كان مُستعملاً في عديد الحضارات منذ آلاف السنين للدلالة على الحظ السعيد.
وصف لي هونگژو شعار الفالون في كتاب جوهان فالون كما يلي:
"عجلة الشرع في مدرسة بوذا، الين واليانگ في المدرسة الطاوية، وكل ما يتعلق بالاتجاهات العشر، تنعكس جميعًا في الفالون".
"هذه الصورة التي تمثل الفالون هي الصورة المصغرة للكون، وفي كل العوالم الأخرى أيضًا له أشكال وجوده الخاصّة به ومسارات تطوّره وتحوّله، لهذا أقول أنه عالم بأسره".
اللفظ الإنگليزي والجرماني للصليب المعقوف "سفاستيكا" مشتق من اللفظ السانسكريتي : "سفاستيكاه" والذي يعني "الحظ السعيد، محظوظ، ميمون"، الشطر الأول من الكلمة سفاستي، يمكن تقسيمه إلى اثنيْن : سو (حسن ؛ طيب)، وآستي (هو)، الجزء آستيكا. يعني بكل بساطة "هي، هو". في الهند، يعبرون بهذه الكلمة عن أشياء مقترنة بالطالع السعيد، لأنها تعني "ذو طالع سعيد، ذو فأل سعيد، مبارك." كانوا في الهند يستعملون السفاستيكا التي تدور في اتجاه عقارب الساعة كما السفاستيكا التي تدور في الاتجاه المعاكس لعقارب الساعة، مع دلالات مختلفة.
بما أن "الصليب المعقوف" هو رمز بسيط، فقد وقع استعماله من طرف عديد المجتمعات البشرية بصفة مستقلة ربّما. أحد أقدم السفاستيكا المعروفة تمّ رسمه في مغارة تعود إلى العصر الحجري منذ 000 10 سنة على أقل تقدير. منذ 2000 سنة تقريبًا، عندما تمّ جلب البوذية من الهند إلى الصين، استعار الصينيون أيضًا السفاستيكا ودلالة اليمن والبركة التي تحملها. في الصين، تـُعتبر السفاستيكا حرفـًا صينيا، ويـُقرأ "وان" (في المندرين الصيني). ويبدو أيضًا أنه نظير حرف صيني آخر يُنطـَقُ بنفس الطريقة، ويعني "عشرة آلاف؛ عدد كبير جدا؛ كل".
جرى استعمال رمز الصليب المعقوف لمدّة آلاف السنين من طرف معظم المجموعات البشرية على الأرض. وقد كانت القبائل الجرمانية تعرفه باسم "صليب ثور"، ومن المفيد أن نعلم أن النازيين لم يستخدموا هذه العبارة، الأمر الذي كان يكون متفقــًا مع التاريخ الألماني، بل "سرقوا" اللفظ الهندي "الصليب المعقوف". وخلافـًا لذلك فإن"صليب ثور" قد تمّ جلبه إلى انكلترا من طرف مستعمرين سكاندينافيين في لينكونشاير ويوركشاير قبل عهد هتلر بكثير. بل لقد تمّ العثور على هذا الرمز في معابد يهودية يعود عهدها إلى 2000 سنة في فلسطين ؛ وهكذا فإن هتلر قد حرّف (لاإراديّا) رمزًا يهوديا وهنديا في الآن نفسه.[1]
في الولايات المتحدة، استعمل الأمريكيون الأصليون السفاستيكا في الشمال، والجنوب، وأمريكا الوسطى. استنادًا لـجو هوفلر والذي يستند بدوره إلى الد. كومباري من متحف أورومقي في شينجيانگ (الصين)، فإن الهنود الآريين الذين ينتمون إلى العائلة الجرمانية قد هاجروا إلى أوروبا منذ حوالي 2000 ق م، وحملوا فيما حملوا من فنونهم الدينية رمز سفاستيكا (قرص الشمس). هذا ما أثبتته حفريّات في قبور كورگان في فيافي روسيا وقبور الهنود الآريين في شينجيانگ.
التصنيف
التنظيم
التنظيم في الصين
الديموغرافيا
فاعلية الفالون دافا في تحسين الصحة ومبادئها العميقة تفسّر مدى الشعبية الواسعة التي اكتسبتها في العالم بأسره. منذ أن أعلـِنت الفالون دافا للعموم من طرف السيد لي هونگ جي، استقطبت عشرات ملايين الأشخاص في أكثر من 60 بلدًا. أغلب المدن الكبرى والجامعات في الولايات المتحدة وكندا واستراليا وأوروبا تضمّ مجموعات تمارس الفالون دافا.
الناس الذين يمارسون الفالون دافا ينتمون لكل الفئات، لأن هذه الطريقة تتجاوز الحدود الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والقومية. انتشرت هذه الطريقة في معظمها عبر تناقـلها شفويا أو يمرّرها الناس بعضهم لبعض بدافع المودة والمحبة، لأن من يتعلمها يريد عادة ً أن يفيد الآخرين بمنافعها الجمة.
التاريخ في الصين
1992–1996
1996–1999
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
احتجاجات تيانجين وژونگنانهاي
القمع
التفكير المنطقي
برنامج الاستتابة
الوفيات
الاتجار بالأعضاء
الحملة الإعلامية
في النظام التعليمي
رد فالون گونگ للقمع
فالون گونگ خارج الصين
الاستقبال الدولي
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
جدل
جني أرباح شخصية
التعاليم الأخلاقية المحافظة
المثلية الجنسية
تمازج وفصل الأجناس
"فترة نهاية-الدارما"
انظر أيضاً
- حقوق الإنسان في الصين
- الدين في الصين
- قائمة الحركات الدينية الجديدة
- الحرية الدينية في الصين
- Epoch Times
المصادر
قراءات إضافية
- Ownby, David. (2008) Falun Gong and the Future of China.Oxford University Press. ISBN 978-0-19-532905-6
- Chang, Maria Hsia. (2004) Falun Gong: The End of Days. New Haven, Connecticut: Yale University Press. ISBN 0-300-10227-5
- Schechter, Danny. (2001) Falun Gong's Challenge to China. Akashic Books. Hardback ISBN 1-888451-13-0, paperback ISBN 1-888451-27-0
- Palmer, David A. (2007). Qigong fever: body, science, and utopia in China. New York: Columbia University Press. ISBN 0-231-14066-5.
- Tong, James. (2009) "Revenge of the Forbidden City: The suppression of the Falungong in China, 1999-2005". Oxford University Press. ISBN 0195377281.
- Shue, Vivienne. (2004) "Legitimacy Crisis in China?" In Peter Hays Gries and Stanley Rosen (eds.), State and Society in 21st-century China. Crisis, Contention, and Legitimation. New York: RoutledgeCurzon.
- Johnson, Ian. (2004) "Wild Grass: Three Stories of Change in Modern China". Pantheon.
- Johnson, Ian (2001). Pulitzer Prize winning articles in the Wall Street Journal.
- Rempell, Scott (2012) "Five Grounds." ISBN 1479201723.