القنال الإنگليزي
English Channel | |
---|---|
الموقع | Northwestern Europe; between the Celtic and North Seas |
الاحداثيات | 50°12′N 2°00′W / 50.2°N 2°W |
جزء من | Atlantic Ocean |
الموارد الرئيسية | |
بلدان الحوض | |
أقصى طول | 560 km (350 mi) |
أقصى عرض | 240 km (150 mi) |
مساحة السطح | 75,000 km2 (29,000 sq mi) |
متوسط العمق | 63 m (207 ft) |
أقصى عمق | 174 m (571 ft) at Hurd's Deep |
الملوحة | 3.4–3.5% |
درجة الحرارة القصوى | 20 °C (68 °F) |
درجة الحرارة الصغرى | 5 °C (41 °F) |
الجزر | |
التجمعات السكنية |
القنال الانجليزي (بالانجليزية: English Channel) يسميها الفرنسيون بحر "المانش"(La Manche) ، هو جزء من المحيط الأطلسي الذي يفصل بريطانيا العظمى عن فرنسا ويربط بحر الشمال بالمحيط الأطلسي. يبلغ عرضه حوالي 563 كيلومتر، أما طوله فيبلغ 240 كيلومتر في أقصى طول له، و 34 كيلومتر في أقصر طول بين مضيق دوفر وحد نيز جريس .خلال فترة الهيمنة الرومانيه القديمة كان يعرف القنال باسم بريتانيكوس وحتى حوالي 1549 م كان يعرف باسم البحرية البريطانية. القناة ضحلة نسبياً، يبلغ متوسط عمقها حوالى 120 متر بفارق ارتفاع نحو 45 مترا بين دوفر وكاليه. يوجد فيها العديد من الجزر الصغيرة من أشهرها جزيرة جرزي وجزيرة جرنسي وجزيرة وايت. يمر أسفل هذا القنال نفق Channel Tunnel (تشانل تـَنـِل) الذي يربط فرنسا ببريطانيا وتم اتمام انشائه عام 1994.
القنال الإنجليزي ممر مائي بين إنجلترا وفرنسا. يربط بين المحيط الأطلسي وبحر الشمال، حيث يبلغ طوله ما يقارب 563كم، ويتراوح عرضه بين 35 كم و160 كم، ويُسمى أضيق جزء فيه ـ وهو الواصل بين مدينة دوفر الإنجليزية ومدينة كاليه الفرنسية ـ مضيق دوفر. يعتبر القنال الإنجليزي من أكثر الممرات المائية ازدحامًا بحركة البواخر في العالم، حيث يمخر عبابه مايزيد عن 600 مركبة وسفينة بحرية كل يوم، وذلك عبر مضيق دوفر حيث تنقل المعديات والحوامات المائية المسافرين والسيارات من إنجلترا عبر القنال إلى فرنسا. وتعتبر كل من دوفر وبليموث وبورتسماوث وساوثامبتون من الموانئ الرئيسية على الساحل الإنجليزي للقنال بينما تعتبر باولون-سيرمر وكاليه وشربورگ وديبي ولوهافر من الموانئ المهمة الموجودة على الساحل الفرنسي للقنال. وتتضمن الجزر الموجودة في القنال جزر القنال البريطانية الواقعة قرب الساحل الفرنسي، وجزيرة وايت البريطانية قرب الساحل الإنجليزي.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
في 13 نوفمبر 1855، ظهر اقتراح بإنشاء نفق تحت القنال الإنگليزي نشرته النيويورك ديلي تايمز. الفكرة جاءت من المهندس الفرنسي، ليوپولد فاڤر Léopold Favre، الذي قال أنه في خلال خمس سنوات فإن بولون يمكن ربطها بخط سكة حديد إلى دوڤر. وسيمر النفق على لمسافة 30 كم تحت القنال، بمداخل طولها 2 كم تحت سواحل الطرفين. ويكون الحفر على عمق لا يقل عن 50 متر تحت قاع البحر، وسيُبطـَّن النفق بقوس مزدوج: واحد من الگرانيت والأسمنت العازل للماء والقوس الداخلي من ألواح حديدية رقيقة مثقبة لتُظهر أقل رشح. وسيجري بالنفق سكة حديدية في الضغط الجوي المعتاد باستخدام أنبوب هواء مضغوط لتجنب دخان العادم وليحمل الركاب والبضائع مثل الفحم. مناور التهوية سترتفع فوق أعلى سطح للبحر في جزر مصنوعة من ركام الحفر. كان ذلك الحماس لربط إنگلترة بفرنسا، قبل نحو قرن ونصف من إنشاء نفق المانش، وقد نشرت مجلة ساينتفيك أمريكان مقالة بذات الشهر بعنوان “Tunnels and Tunnelling” اختتمتها بتعليق ساخر حول واقعية النفقات المطلوبة.
الجغرافيا
تعرِّف المنظمة الهيدروگرافية الدولية حدود القنال الإنجليزي كالتالي:
من الغرب. الخط الواصل بين جزيرة ڤيرج (48°38′23″N 4°34′13″W / 48.63972°N 4.57028°W) و لاندز إند (50°04′N 5°43′W / 50.067°N 5.717°W).
من الشرق. الحد الجنوبي الغربي لبحر الشمال [الخط الواصل بين منار والد (فرنسا، 1°55' ق) ونقطة لذركوت (إنگلترة، 51°10' ش)].
تجابه السفن البحرية في القنال الإنجليزي صعوبة في اجتيازه حيث تلتقي التيارات المائية القادمة من بحر الشمال وتلك الآتية من المحيط الأطلسي في هذا القنال. وتُسبِّب هذه التيارات والرياح الشديدة صعوبة الملاحة في هذا القنال. ويعتقد معظم الجيولوجيين بأن فرنسا وبريطانيا كانتا تتصلان في الماضي بأرض يابسة ذات مستوى منخفض، ذلك في العصر الجليدي قبل 10,000سنة، ويعتقدون بأنه قبل 7000 سنة، ذابت كميات هائلة من هذا الجليد أدت إلى رفع منسوب البحر وغمرت هذه المنطقة الواصلة بين الدولتين مشكّلة ما يسمى الآن بالقنال الإنجليزي.
عبور القنال
حمى القنال إنجلترا من الغزو لمدة طويلة؛ فمثلاً فشل غزو الأرمادا الأسبانية في القرن السادس عشر الميلادي وفشلت حملة نابليون في القرن التاسع عشر الميلادي وحرب السفن التي شنها هتلر على بريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية، فشلت جميعها في اجتياز القنال واحتلال إنجلترا. هذا ومنذ بداية القرن التاسع عشر الميلادي كان هناك اهتمام خاص ببناء نفق تحت القنال الإنجليزي. حيث قدّم مهندس التعدين الفرنسي ألبرت ماثيو التصميم الأول والمخططات اللازمة لبناء هذا النفق وذلك سنة 1802م. وفي سنة 1986 أعلنت كل من بريطانيا وفرنسا عن خططها لبدء العمل في إنشاء نفق للقطارات تحت مضيق دوفر حيث تتضمن الخطط بأن تقوم قطارات خاصة لنقل السيارات والحافلات عبر هذا النفق. كما خُطط لاستخدام قطارات خاصة لنقل المسافرين خلال هذا النفق. بدأت أعمال الحفر في سنة 1987م، وانتهى العمل في النفق في مايو 1994. وجهزت إدارة النفق قطارات خاصة لحمل السيارات والحافلات والشاحنات وبدأت قطارات الركاب والبضائع في تقديم خدماتها بدءًا من نفس العام. وكان البلدان قد اتفقا سنة 1986م على إنشاء نفق ثان للسنوات الأولى من القرن الحادي والعشرين الميلادي.
السباحة
يمثل القنال الإنجليزي تحديًا دائمًا للسباحين، فقد استطاع السباح البريطاني ماثيو وب عبور القنال سباحة وذلك في سنة 1875م وقطع المسافة بين بريطانيا وفرنسا في زمن قدره 21 ساعة و 45 دقيقة. وفي سنة 1926م، أصبحت الأمريكية جرترود كارولين إيدرلي أول إمرأة تقطع القنال سباحة من فرنسا إلى إنجلترا وذلك في 14 ساعة و 39 دقيقة. وفي سنة 1978م سجل السباح الأمريكي بني لي دين زمنًا قياسيًا، وذلك بقطعه القنال سباحة من إنجلترا إلى فرنسا بزمن مقداره 7 ساعات و40 دقيقة. وفي سنة 1981م أصبح الأمريكي جون إريكسون أول شخص يقطع القنال سباحة من إنجلترا إلى فرنسا ومن فرنسا إلى إنجلترا وعاد من إنجلترا إلى فرنسا. وفي سنة 1987م حطم السباح النيوزيلندي فيليب رش أرقامًا عالمية عديدة في مضمار السباحة لثلاث دورات. وقد حمل لقب أسرع سباح يقطع القنال سباحة من إنجلترا إلى فرنسا وبالعكس خلال زمن مقداره 16ساعة وعشر دقائق، ومن فرنسا إلى إنجلترا وبالعكس في زمن مقداره 20 ساعة و 26 دقيقة. وفي الجولة الثلاثية والأخيرة قطع القنال سباحة بزمن قدره 28 ساعة و 21 دقيقة. حيث تفوق رش على إريكسون بفارق زمني اجمالي مقداره 10 ساعات. في سنة 1988م سجل السباح الإنجليزي ريتشارد ديفي من مدينة دوفر الإنجليزية رقمًا قياسيًا جديدًا لأسرع سباح يقطع القنال سباحة من فرنسا إلى إنجلترا وذلك في زمن مقداره ثماني ساعات وخمس دقائق. وفي سنة 1994م سجل السباح الأمريكي تشاد هندباي رقماً قياسياً جديداً إذ قطع المسافة من إنجلترا إلى فرنسا في 7 ساعات و17 دقيقة.
الهامش
وصلات خارجية
- Full Channel swim lists and swimmer information
- Oceanus Britannicus or British Sea
- Channel swimmers website
- Archives of long distance swimming
- Sponsor David Walliam's Sport Relief swim
- Channel Swimming and Piloting Federation
- Channel Swimming Association
- World War II Eye Witness Account - Audio Recording Air Battle over the English Channel (1940)
50°11′01″N 0°31′52″W / 50.18361°N 0.53111°W{{#coordinates:}}: لا يمكن أن يكون هناك أكثر من وسم أساسي واحد لكل صفحة
- Pages using gadget WikiMiniAtlas
- صفحات ذات وسوم إحداثيات غير صحيحة
- Short description is different from Wikidata
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- Missing redirects
- Use British English from August 2013
- Use dmy dates from September 2020
- Coordinates on Wikidata
- القنال الإنگليزي
- حدود فرنسا - المملكة المتحدة
- مضائق دولية