خليج فنزويلا
11°30′N 71°0′W / 11.500°N 71.000°W
خليج ڤنزويلا هو أحد خلجان البحر الكاريبي، تحدها الولايتان الڤنزويليتان زوليا وفالكون والقسم (الولاية) الكولومبي گواخيرا. ويفصله مضيق عرضه 54 كم عن بحيرة ماراكايبو.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الموقع
يقع الخليج شمال القارة الأمريكية الجنوبية بين شبه الجزيرة الفنزويلية پاراگوانا ومقاطعة گواخيرا الكولمبية. يوجد خلاف بين البلدين على أحقية الملاحة فيه وبالرغم من طول فترة المفاوضات بينهما إلا أن مشكلة الخليج لم تحل بعد.
الأهمية الاقتصادية
يعد الخليج ممرا مائيا هاما لتصدير النفط الفنزويلي كما يحتفظ هذا الخليج بكميات كبيرة من احتياطي النفط والغاز الطبيعي في البلاد.
في سبتمبر 2009، أكدت شركة رپسول النفطية الإسبانية إعلانا سابقا للرئيس الفنزويلي عن اكتشاف حقل غاز قبالة ساحل فنزويلا يضم على الأرجح واحد من أضخم المخزونات في العالم.
وقالت متحدثة باسم الشركة إن عمليات تنقيب في إطار مشروع مشترك مع شركة إيني النفطية الإيطالية وشركة النفط الفنزويلية الحكومية "بي دي في إس أي" في منطقة بحرية بخليج فنزويلا تسمى "كاردون فور" أفضت إلى اكتشاف الحقل الذي ربما يحتوي على مخزونات من الغاز تقدر بما بين سبعة وثمانية مليارات قدم مكعب أي ما يعادل 1.4 مليار برميل من النفط.
ووصفت المتحدثة بيگونا إليسز حجم المخزونات بالهائلة مشيرة إلى أن اختبارات نهائية تجري لتحديد حجم المخزونات بصورة أدق. وكان الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز قد بادر إلى الإعلان عن هذا الاكتشاف في مقابلة أجرتها معه صحيفة ألباييس الإسبانية أثناء زيارته إسبانيا قبل أيام.
وخلال هذه الزيارة التقى شافيز رئيس شركة ريبسول أنطونيو برافاو. ونقلت ألباييس في موقعها الإلكتروني عن الرئيس الفنزويلي قوله إن الوتيرة التي تتم بها الاكتشافات المؤكدة على أساس علمي يعني أن احتياطات فنزويلا من الغاز قد تصبح خامس أكبر احتياطات على مستوى العالم.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن متحدث آخر باسم الشركة الإسبانية أن مخزونات الغاز التقديرية التي يضمها الحقل المكتشف قبالة ساحل فنزويلا يساوي تقريبا خمسة أضعاف استهلاك إسبانيا السنوي من هذه المادة.
ووفقا لمتحدث باسم ريبسول فإن الشركة الإسبانية وشريكتها الإيطالية إيني قد تحصلان حين يبدأ الإنتاج من الحقل المكتشف على حصة بواقع 32.5% بينما تنال شركة النفط الوطنية الفنزويلية 35%. [1].
