المسيحية في نيجيريا
المسيحية حسب حسب البلد |
---|
قائمة كاملة • |
المسيحية هي الديانة الرئيسية في نيجريا حيث يشكل المسيحيون 50% من عدد السكان.[1] والمسيحية هي الديانة الأساسية في الجنوب والحزام الأوسط (شمال-الوسط) في نيجريا. وتحتوي نيجريا على أكبر عدد من السكان المسيحين في أفريقيا حيث عدد المسيحيين النيجيريين 70 مليون شخص. ويُشّكل مسيحيون نيجيريا أكبر تجمع مسيحي في العالم الإسلامي ويعقبها كل من إندونيسيا ومصر.
وفقاً لمركز بيو للأبحاث، تضم نيجيريا أكبر عدد من المسيحيين في القارة الأفريقية، مع أكثر من 80 مليون شخص في نيجيريا ينتمون إلى المسيحية بمختلف الطوائف.[2] ويتوزّع السكان المسيحيين بين الپروتستانتية والكاثوليكية، حوالي 74.1% من مجمل مسيحيين نيجيريا من الپروتستانت وحوالي 24.8% كاثوليك، وحوالي 0.9% ينتمون إلى الطوائف المسيحية الأخرى، وعدد قليل منهم هم من المسيحيين الأرثوذكس. وينتمي العديد من مسيحيين نيجيريا إلى النخبة الإجتماعية والسياسيّة والتي كان لها صلات قوية من القوى الإستعمارية الأوروپية، وتنقسم البلاد بين شمال فقير يسكنه غالبية مسلمة وجنوب غني أغلبيته من المسيحيين.[3] وعرقياً ينتمي العديد من المسيحيين إلى قبائل اليوروبا القاطنة في جنوب غربي نيجيريا، وأغلب أفراد قبائل اليوروبا المقسومة بين المسيحيين والمسلمين يسكنون في مدن عملاقة، مثل لاگوس، العاصمة السابقة والعاصمة الاقتصادية الحالية. ومنذ تطبيق الشريعة الإسلامية في بعض الولايات الشمالية، ازداد العنف تجاه غير المسلمين في الشمال.[4]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
العصور المبكرة
كان شعب اليوروبا من المجموعات الأولى في غرب أفريقيا التي تعرفت على المسيحية على نطاق واسع.[5] ودخلت المسيحية (إلى جانب الحضارة الغربية) إلى يوروبالاند في منتصف القرن التاسع عشر من خلال الأوروپيين، والذين كانت مهمتهم الأصلية هي التجارة.[6][7][8] وكان الزوار الأوروپبين الأوائل من الپرتغاليين، والذين قاموا بزيارة مملكة بيني في أواخر القرن السادس عشر، ومع تقدم الزمن قدم زوار أوروپيين مثل الفرنسيين والبريطانيين والألمان. وكان البريطانيون والفرنسيون أكثر نجاحاً في بحثهم عن المستعمرات. وشجعت الحكومات المحليَّة المنظمات الدينية على القدوم، وتنصير السكان المحليين. وبدأ المبشرون الرومان الكاثوليك في العمل التبشيري بين السكان المحليين وكان العديد من المبشرين من اليوروبا القادمين من أمريكا اللاتينية، تلاهم المبشرين الپروتستانت، مع قدوم "جمعية بعثة الكنيسة" والتي عملت في المناطق الداخلية مما نتج عن بناء أكبر البعثات المسيحية في البلاد. دخلت الپروتستانتية نيجيريا في منتصف القرن التاسع عشر في منطقة نفوذ قبيلة اليوروبا من خلال نيجيريين بِيعوا في سوق النخاسة في الولايات المتحدة وعادوا إلى موطنهم الأصلي. وفي عام 1844 أسس هنري تاونسند مع عبيد سابقين أول بعثة أنگليكانية شمال مدينة لاگوس، ونُصب صامويل كروثر وهو من عبيد منطقة أويو سابقاً، أسقفاً أنگليكانياً عام 1864 في لاگوس، بعد ذلك توسع الإنتشار المسيحي ليشمل، إلى جانب الكنائس الأنگليكانية، وكنائس معمدانية وغيرها. وتركز نشاط الكنائس النيجيرية، في البداية، على القطاع التعليمي عبر إنشاء المدارس ورعايتها.
وبدأ الميثوديون ببناء بعثات تبشيرية في المناطق التي تعد جزء من ولاية أويو الحالية في عام 1853. وقام المبشرين المعمدانيين خصوصاً كل من ركز بوين وكلارك بالعمل التبشيري بين مناطق اليوروبا الشمالية. ومع نجاحهم، أصبحت الجماعات الدينية الأخرى مثل جيش الخلاص والطوائف الإنجيلية تحظى بشعبية كبيرة بين اليوروبا. وأدَّت زيادة وتيرة المسيحية إلى تعيين السكان المحليين كمبشرين، ومع ذلك لم يكن تأثير المسيحية في أرض اليوروبا محسوسًا حتى العقد الرابع من القرن التاسع عشر، عندما أصبح العبد اليوروبي السابق، صامويل أجايي كروثر، مسيحيًا، وبسبب معرفته باللغات المحليَّة، أصحبت اللغة أداة رئيسية وأداة لنشر المسيحية في أراضي شعب اليوروبا.[9] ولعب التفسير الحرفي للتوراة عند مسيحيين نيجيريا دوراً هامّاً في تثبيت ختان الذكور في هذا البلد.[10] وقامت البعثات الأنگليكانية والكاثوليكية الأكبر حجماً بجذب عائلات النخبة من مناطقهم، على الرغم من أن كل من هذه الكنائس كان لها أعضاء من جميع الطبقات الإجتماعية.
العصور الحديثة
تم دمج نيجيريا في عام 1914، بعد حوالي عشر سنوات فقط من هزيمة خلافة صكتو وغيرها من الدول الإسلامية من قبل البريطانيين والتي شكلت غالية مناطق شمال نيجيريا. وشهدت نتائج الحرب العالمية الأولى خسارة ألمانيا لمستعمراتها، إلى المستعمرات الفرنسية والبلجيكية والبريطانية. وانقسمت الكاميرون إلى جزء فرنسي وبريطاني، وإلى أجزاء جنوبية وشمالية. بعد استفتاء عام 1961، اختار الكاميرون الجنوبيون الانضمام مرة أخرى إلى الكاميرون الفرنسية، في حين اختار الكاميرون الشماليون الإنضمام إلى نيجيريا، وهي خطوة أضافت أعداد السكان المسلمين في شمال نيجيريا.[11] وبعد عودة الحكومة الديمقراطية في عام 1999، بدأت بعض الولايات الشمالية المسلمة تسير نحو أسلمة القوانين. وكانت ولاية زمفرة أول ولاية تعلن تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في كافة مرافقها، وذلك أواخر يناير من عام 2000. وتعاقب بعدها على إعلان الإلتزام بالشريعة 12 ولاية شمالية، وتم فرض قوانين تجرم التجديف والردة،[12][13] الأمر الذي أثار حفيظة جمعيات مسيحية ونشبت نزاعات دموية بين الطرفين في عدد من المدن والأرياف سقط فيها مئات القتلى. واعترض الرئيس اُلوسـِگون اُباسانجو على تطبيق الشريعة وحذر مراراً أنها أمر مخالف للدستور، وقال "إن الرجم وقطع اليد يخالفان دستور نيجيريا، ولا يمكن التعامل مع الأمر بطريقتين". وأدى طلب المسلمين البدء في تطبيق الشريعة في فبراير من عام 2000 في أبوجا ذات الأغلبية المسيحية، إلى أعمال عنف بين المسيحيين والمسلمين، اسفرت عن وقوع ألفين إلى ثلاثة آلاف قتيل في مدينة كادونا شمال البلاد.[14]
كانت مدينة جوس مسرحاً لإشتباكات عنيفة بين المسلمين والمسيحيين في سبتمبر 2001 والذي خلف أكثر من ألف قتيل، كما قتل نحو 700 في الصدامات التي وقعت عام 2008.[15][16] وفي يناير من عام 2008 تأسست جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد والتي غيرت اسمها بعد مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية إلى ولاية غرب أفريقية والمعروفة بالهاوسوية باسم بوكو حرام أي "التعاليم الغربية حرام"،[17] هي جماعة إسلامية نيجيرية سلفية جهادية مسلحة تتبنى العمل على تطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا.[18] وفي أبريل عام 2014 قامت جماعة بوكو حرام الناشطة في شمال نيجيريا باختطاف 276 طالبة من مدرسة ثانوية حكومية في بلدة تشيبوك بولاية برنو، وكانت معظم الطالبات من أتباع الديانة المسيحية.[19][20][21][22] استقطب هذا الحادث اهتمامًا ملحوظًا على الصعيد الدولي، إذ عرضت عدة دول مساعدة الحكومة النيجرية في البحث عن المختطفات، وبالفعل شاركت وحدات أمريكية في البحث؛ كما انطلقت حملة على شبكات التواصل الاجتماعي تطالب بتحريرهن. في 6 مايو، اختطفت 8 فتيات أخريات من قرية وارابا شمال شرق نيجيريا.[23] وفي عام 2012 عادت موجه جديدة من الهجمات التي تتبناها جماعة "بوكو حرام" على المباني المسيحية.[24]
منذ فبراير 2019 أشارت تقارير إلى قتل ما لا يقل عن 120 شخصًا في سلسلة من الهجمات المزعومة من قبل ميليشيا فولاني ذات الأغلبية المُسلمة ضد المجتمعات المسيحية في منطقة أدارا بجنوب ولاية كادونا في نيجيريا، وفقًا لجماعة كريستيان سوليدرتي وورلدوايد غير الربحية[25] أفادت المنظمة أن 52 شخصاً قد لقوا مصرعهم ودُمر 100 منزل يوم 17 مارس في أحدث هجمات على قريتي إنكيريمي ودوجونوما في مارو، في منطقة كاجورو للحكم المحلي، وكان من بين الضحايا نساء وأطفال. وتشكل ولاية كادونا تشكل نقطة التقاء بين شمال ذي غالبية مسلمة وجنوب ذي غالبية مسيحية، وهي تشهد توترا شديدا بين العرقيات خصوصا بين مربي ماشية من اثنية بول المسلمة والمزراعين المسيحيين.[26]
ينتمي العديد من مسيحيين نيجيريا إلى النخبة الإجتماعية والسياسيّة والتي كان لها صلات قوية من القوى الإستعمارية الأوروپية، وتنقسم البلاد بين شمال فقير يسكنه غالبية مسلمة وجنوب غني أغلبيته من المسيحيين.[3] عرقياً ينتمي العديد من المسيحيين إلى قبائل اليوروبا القاطنة في جنوب غربي نيجيريا، وأغلب أفراد قبائل اليوروبا المقسومة بين المسيحيين والمسلمين يسكنون في مدن عملاقة، مثل لاگوس، العاصمة السابقة والعاصمة الاقتصادية الحالية. وإلى قبائل الإيگبو، وهي ثالث أكبر القبائل من حيث تعداد الأفراد، ويتركز انتشارها في جنوب شرقي البلاد؛ ولقد اشتهر الإيغبو - وجلهم يدينون بالمسيحية - بأنهم تأقلموا بسرعة مع الوجود الإنگليزي في المنطقة، واستفادوا كثيراً من التعليم وفرص التوظيف.[27]
وجدت دراسة الدين والتعليم حول العالم قامت بها مركز بيو للأبحاث عام 2016 أنَّ المسيحيون يتفوقون تعليميًا في نيجيريا على المسلمين حيث أنَّ حوالي 25% من المسيحيين النيجيريين غير حاصلين على تعليم رسمي مقابل 61% من المسلمين النيجيريين،[28] وعزا بعض علماء الاجتماع ذلك إلى جوانب تاريخية مثل الأنشطة التبشيرية المسيحية خلال فترات الاستعمار الغربي، ويشير روبرت د. ودبيري عالم اجتماع في جامعة بايلور أن للمُبشرين الپروتستانت في أفريقيا "كان لهم دور فريد في نشر التعليم الشامل" بسبب الأهمية الدينية لدراسة وقراءة الكتاب المقدس، حيث قام المُبشرين في ترجمة الكتاب المقدس للغات المحليَّة وفي إنشاء المدارس لتعزيز معرفة القراءة والكتابة،[29] ويشير ناثان نان أستاذ الاقتصاد في جامعة هارڤرد أنَّ التعليم "هو المكافأة الرئيسية قبل المبشرين لجذب الأفارقة للمسيحية". كما وشجع المبشرين البروتستانت على تعليم المرأة ومحو الأمية بين النساء.[30]
الديموغرافيا
إحصائيات
تتنوع الدراسات والإحصائيات حول أعداد ونسب المسيحيين في نيجيريا، يشير الإحصاء والتعداد السكاني لعام 1963 إلى أنَّ 47% من النيجيريين كانوا من المسلمين وحوالي 35% من المسيحيين وحوالي 18% من أعضاء الديانات الأفريقية التقليدية. وقد أشار هذا التعداد إلى نمو وزيادة حادة منذ عام 1953 في عدد المسيحيين وذلك بزيادة بنسبة 23%؛ مقابل الإنخفاض بين من يعتنقون معتقدات الديانات الأفريقية التقليدية، بالمقارنة بنسبة 20%؛ وزيادة متواضعة فقط (6%) بأعداد المسلمين التي يمكن أن يعزى على الأرجح إلى التحول للمسيحية والهجرة والولادة.[بحاجة لمصدر] وأفاد تعداد 2010 الخاص بمحفوظات بيانات الدين أن 46.5% من مجموع السكان من المسيحيين، وهي نسبة أكبر بقليل من نسبة السكان المسلمين البالغ حوالي 45.5%، وأنَّ حوالي 7.7% أعضاء في مجموعات دينية أخرى.[31] ومع ذلك يجب أخذ هذه التقديرات بحذر لأن بيانات العينة يتم جمعها في الغالب من المناطق الحضرية الرئيسية في الجنوب، والتي يغلب عليها الطابع المسيحي.[32][33][34]
وفقًا لإحصائية كتاب حقائق العالم سنة 2001 وجدت أن حوالي 50% من سكان نيجيريا مسلمين وحوالي 40% من المسيحيين بالمقابل 10% أتباع أديان محلية.[35] في إحصائية قامت بها مركز بيو للأبحاث سنة 2010 وجدت أنّ 52% من سكان نيجيريا من المسلمين و46% من المسيحيين و1% آخرون.[36][37] في إحصائية تعود لسنة 2013 قامت بها مؤسسة أفروباروميتر وجدت أنّ 58% من سكان نيجيريا من المسيحيين بالمقابل 41% من سكان نيجيريا من المسلمين.[38] وفي إحصائية قامت بها مركز بيو للأبحاث سنة 2016 وجدت أنّ 51.9% من سكان نيجيريا من المسيحيين وحوالي 47.3% من المسلمين و0.8% آخرون.[39] ووفقاً لمركز بيو، من المتوقع أن تصبح نسبة المسيحيين 39.3% في 2050، مع ارتفاع نسبة المسلمين إلى 58.5%، ويعود ذلك بسبب معدل الخصوبة العالي لدى المسلمين وهو 6.5، بالمقارنة مع 4.5 لدى المسيحيين.[40][41] وفقاً لتقرير من أسباب الفجوة بين معدل الخصوبة للمرأة المسلمة والمرأة المسيحية في نيجيريا هو سن الزواج المبكر وتدني مستويات التعليم لدى المرأة المسلمة النيجيرية بالمقارنة مع المرأة المسيحية النيجيرية.[42][43][44]
التوزيع الجغرافي والعرقي
يهيمن المسيحيين في المنطقة والوسطى والجنوبية في نيجيريا. وفقًا لمركز بيو للأبحاث، نيجيريا لديها أكبر عدد من السكان المسيحيين في أفريقيا، مع أكثر من 85 مليون شخص مسيحي في نيجيريا ينتمون إلى مختلف الطوائف المسيحية.[45] نمت أعداد ونسب المسيحيين في البلاد من 21.4% سنة 1954 إلى 48.2% سنة 2010،[45] ويعود ذلك إلى ظاهرة اعتناق المسيحية.[46][المصدر لا يؤكد ذلك] وفقًا لدراسة المؤمنون في المسيح من خلفية مسلمة: إحصاء عالمي -وهي دراسة أجريت من قبل الباحث والمبشر "دوان ميلر" من جامعة سانت ماري الأمريكيّة في تكساس وباتريك جونستون من المنظمة التبشيرية المسيحية "WEC International" سنة 2015- تضم نيجيريا حوالي 600.000 مسلم تحول إلى المسيحية بين السنوات 1960-2015.[47] ومنذ تطبيق الشريعة الإسلامية في بعض الولايات الشمالية، ازداد العنف ضد السكان غير المسلمين.[48]
يتوزّع السكان المسيحيين بين الپروتستانتية والكاثوليكية، حوالي 74.1% من مجمل مسيحيين نيجيريا من الپروتستانت وحوالي 24.8% كاثوليك، وحوالي 0.9% ينتمون إلى الطوائف المسيحية الأخرى، وعدد قليل منهم هم من المسيحيين الأرثوذكس.[49] أما من حيث المجموعات العرقيّة الرئيسية في نيجيريا فعرقية الهاوسا في الشمال تتوزع بين 95% مسلمين و5% من المسيحيين، في الغرب حيث تسود قبيلة اليوروبا 35% من سكان القبيلة من المسيحيين و55% من المسلمين و10% من معتنقي الديانات الأفريقية التقليدية في حين أن شعب الإگبو في الشرق والايجاو في الجنوب هم 98% مسيحيون (الغالبية من الكاثوليك) و2% من معتنقي الديانات الأفريقية التقليدية.[50] في منطقة الحزام الأوسط في نيجيريا حيث تحتوي على أكبر عدد من الأقليات العرقية في نيجيريا والتي هي في معظمها من المسيحيين وأتباع الديانات التقليدية مع قليل من المسلمين.[51][52]
تحتوي منطقة اليوروبا على أكبر التجمعات الأنگليكانية، في حين أنَّ الإگبولاند يغلب عليها الكاثوليكية وتتكون منطقة ايدو في الغالب من أعضاء الكنائس الخمسينية. يُذكر أن كنيسة نيجيريا الأنگليكانية هي ثاني أكبر الكنائس الأنگگليكانية في العالم بعد كنيسة إنگلترة، وتضم كنيسة نيجيريا الأنگليكانية 18 مليون عضو.[53]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الطوائف المسيحية في نيجيريا
الپروتستانتية
الپروتستانتية هي كبرى الطوائف المسيحية في نيجيريا، لا توجد تقديرات رسميَّة لكن تشير عدد من الإحصائيات أن الپروتستانت يشكلون بين 30.6% من السكان، [54] إلى حوالي 37.7% من السكان، أو حوالي 60 مليون شخص. كانت الطوائف المسيحية السائدة في منطقة قبائل اليوروبا تقليدياً البروتستانتية والأنگليكانية. بعد تأسيس "جمعية نصر الإسلام" أنشأ المسيحيون اتحاد الكنائس النيجيري في عام 1965، وثم طورت الكنائس البروتستانتية والكاثوليكية تنظيمها وتنسيقها وأسست الجمعية المسيحية النيجيرية، وهي تضم اتحاد الكنائس النيجيري والكنيسة الكاثوليكية والكنائس الخمسينية والكنائس المستقلة، ويسعى "الإتحاد" إلى توحيد كلمة المسيحيين والتحدث باسمهم مع الدولة ومع المسلمين.
تُعد الكنيسة الأنگليكانية هي ثاني أكبر كنيسة أنگليكانية في العالم، بعد كنيسة إنگلترة. وتضم الكنيسة أكثر من 18 مليون عضو،[55] من مجموع سكان نيجيريا البالغ عددهم 190 مليون نسمة. وتكشف إحصائيات أخرى أن الكنيسة النيجيرية لديها مليوني عضو نشط يترددون على الكنائس يوم الأحد أسبوعياً.[56] ومنذ عام 2002 نظمت كنيسة نيجيريا على أربعة عشرة محافظة كنسيَّة. وسرعان ما زاد عدد الأبرشيات والأساقفة من 91 في عام 2002 إلى 161 في يناير من عام 2013، ويقع المقر الإداري للكنيسة في أبوجا. ووولي سوينكا الحائز حائز على جائزة نوبل للأداب هو إبن لقس أنگليكاني.[57] التقديرات المتحفظة للكنيسة المعمدانية النيجيرية تقول أنها تضم بين ثلاثة إلى ستة ملايين من المؤمنين المعمدانيين ومجتمع عبادة أكثر من ستة ملايين. وتمتلك الكنيسة المشيخية في نيجيريا أكثر من 3.8 مليون عضو يتواجدون في جميع أنحاء البلاد.[58] وتُعتبر الكنيسة الإنجيلية في غرب أفريقيا واحدة من أكبر المنظمات غير الحكومية في نيجيريا، حيث وصل عدد أتباعها إلى حوالي خمسة ملايين شخص عضو. وتأسست الكنيسة في عام 1954، ولديها أكثر من 110 عيادة.
دخلت الپروتستانتية نيجيريا في منتصف القرن التاسع عشر في منطقة نفوذ قبيلة اليوروبا من خلال نيجيريين بِيعوا في سوق النخاسة في الولايات المتحدة وعادوا إلى موطنهم الأصلي. وفي عام 1844 أسس هنري تاونسند مع عبيد سابقين أول بعثة أنجليكانية شمال مدينة لاغوس، ونُصب صامويل كروثر وهو من عبيد منطقة أويو سابقاً، أسقفاً أنجليكانياً عام 1864 في لاغوس، بعد ذلك توسع الإنتشار المسيحي ليشمل، إلى جانب الكنائس الأنگليكانية، وكنائس معمدانية وغيرها. وتركز نشاط الكنائس النيجيريَّة، في البداية، على القطاع التعليمي عبر إنشاء المدارس ورعايتها. لكن بعد حرب إقليم بيافرا الأهلية في نهاية الستينيات وبداية السبعينيات من القرن العشرين تم تأميم المدارس ما حدّ من انتشار المسيحية حينها. وتكثر في نيجيريا الكنائس المستقلة وهي لا تتبع بالضرورة الكنائس الأنگليكانية أو المعمدانية في الغرب، وتسمى كنائس الأدورا. أسسها أساقفتها، وهم أفارقة أساساً، استجابة لإلهام مقدس. وتمتاز تعاليمها بالتمسك بحرفية النص المقدس وبإيمان مطلق بأن للروح تأثيراً على عالم الحس. خلال القرن العشرين، وخاصةً بعد الاستقلال، نمت المسيحية بشكل هائل للغاية في جنوب نيجيريا ووسطها.[59] وهناك روابط تاريخية بين المسيحية وكرة القدم التي تعرفت عليها نيجيريا والعديد من الدول الأفريقية الأخرى بفضل المبشرين الكاثوليك والپروتستانت من أوروپا في القرن التاسع عشر.[60]
الكاثوليكية
الكنيسة الكاثوليكية النيجيرية هي جزء من الكنيسة الكاثوليكية العالمية في ظل القيادة الروحية للپاپا في روما ومجلس الأساقفة النيجيري. في عام 2005 كان هناك ما يقدر بنحو 19 مليون كاثوليكي معمّد في نيجيريا،[61] ليرتفع عددهم إلى حوالي 22.6 مليون في عام 2010.[62] ويتوزع كاثوليك البلاد على 43 أبرشية وتسعة أسقفيات. وتضم الكنيسة الكاثوليكية على العديد من المدارس والمؤسسات الخيرية، إلى جانب ما لا يقل عن سبعة جامعات كاثوليكيَّة. وتضم نيجيريا، جنباً إلى جنب جمهورية الكونغو الديمقراطية، على أكبر عدد من الكهنة في أفريقيا. ويقع ازدهار الدعوة إلى الكهنوت في نيجيريا بشكل رئيسي في الجزء الشرقي خاصةً بين شعب الإگبو، وحوالي 56% من أتباع الكنيسة الرومانية الكاثوليكية.[63][64] وتنتشر الكاثوليكية بشكل خاص في شرق البلاد، وتأسست أول كنيسة كاثوليكية في البلاد عام 1868.
كنائس مستقلة
تكثر في نيجيريا الكنائس المستقلة وهي كنائس لا تتبع بالضرورة للكنائس الأنگليكانية أو المعمدانية في الغرب وتسمى هذه الكنائس بكنائس الأدورا. ويرى أساقفتها -وهم أفارقة أساساً- أنهم أسسوها استجابة لـ"إلهام مقدس" أوحي به إليهم. وتمتاز تعاليمها بالتمسك بحرفية النص المقدس وبإيمان مطلق بأن للروح تأثيراً على عالم الحس.[65]
ومن بين كنائس الأدورا:
- كنيسة المسيح الرسولية وهي أقدمها وقد تأسست بعدما انتشرت الأنفلونزا بنيجيريا فدعا بعض الأساقفة من مؤسسي هذه الكنيسة إلى اعتماد الصلاة علاجا ورفض أي علاج طبيعي.
- كنيسة المسيح السماوية المؤسسة عام 1949.
- كنيسة الإنجيل لحياة أكثر عمقاً (Deeper Life Bible Church) أسسها الأستاذ الجامعي القس وليام كوموي وقد تطورت كثيرا خلال السنوات الماضية.
ويذكر أن الكنائس "المستقلة" تكاثرت بنيجيريا تكاثراً كبيراً حتى دخلها بعض من يبحث عن الشهرة والثروة وقد زاد عددها على العشرة آلاف.
تنظيمات واتحادات
بادر المسيحيون بعد تأسيس "جمعية نصر الإسلام" إلى إنشاء اتحاد الكنائس النيجيري عام 1965، ثم طورت الكنائس الپروتستانتية والكاثوليكية تنظيمها وتنسيقها بعد سنتين من ذلك التاريخ لتؤسس الجمعية المسيحية النيجيرية "كان" (Christian Association of Nigeria - CAN) وتضم على وجه الخصوص اتحاد الكنائس النيجيري والكنيسة الكاثوليكية والكنائس الخمسينية والكنائس المستقلة، وتسعى "كان" إلى توحيد كلمة المسيحيين والتحدث باسمهم مع الدولة ومع المسلمين.
ومن بين الجمعيات المسيحية ذات الحضور الفاعل في الساحة المسيحية النيجيرية:
- جمعية مملكة الرب
- حركة إخوان النجمة والصليب
- حركة المولود من جديد
- حركة الأحد الأفضل.
الوضع الحالي
يتعرض المسيحيون في نيجيريا، على الرغم من أنهم يشكلون نحو 48%، من السكان لهجمات مستمرة من جماعة بوكو حرام، حيث وصل عدد القتلى إلى المئات.
منذ نحو عام 2017، تصاعدت الصدامات الطويلة الأمد والعنيفة بين مجموعات مختلفة من المزارعين في أجزاء من نيجيريا من جهة، ورعاة الماشية الرحّل من عرقية الفولاني ذات الغالبية المسلمة من جهة أخرى.[66]
في صيف 2018، وصفت مجموعة الأزمات الدولية، وهي منظمة غير حكومية تبحث في النزاعات العنيفة في جميع أنحاء العالم، هذه الاشتباكات المتصاعدة بأنها "أخطر تحد أمني لنيجيريا". وعرضت الخطوط العريضة للنزاع بين المزارعين والرعاة، قائلة: "في النصف الأول من 2018، لقى أكثر من 1300 نيجيري مصرعه في أعمال عنف شملت رعاة ومزارعين. ما كان في الماضي هجمات تلقائية أصبح حملات أرض محروقة متعمدة، غالباً ما يأخذ فيها الغزاة القرى على حين غرة في الليل. اليوم، يشكل هذا النزاع تهديداً خطيراً لاستقرار البلاد ووحدتها، بحيث يودي بحياة المدنيين ستة أضعاف أكثر مما يتسبب به تمرد بوكو حرام.
في تقرير صدر في ديسمبر 2018، قالت منظمة العفو الدولية أيضاً إن النزاع "يُشنّ للوصول إلى الموارد الطبيعية". ووصفت الروابط العرقية (وتالياً الدينية) بين المجتمعات المحلية كعامل يشعل الانتقام، بدلاً من كونه السبب الأساسي وراء الصراع نفسه.
ويشرح براندون كيندامر، وهو أستاذ مساعد في جامعة أوهايو وخبير في السياسة النيجيرية، أن "الديناميات الدينية للصراع ازدادت تعقيدًا بسبب واقع أن الرعاة من اثنية الفولاني يهاجمون المزارعين في ولاية زامفارا، حيث جميع المزارعين والضحايا من المسلمين أيضا". وقال: "هنا، يظهر بوضوح أن الصراع متجذر في إفلات العصابات الإجرامية من العقاب".
تصاعد الصراع بين المزارعين والرعاة في أوائل 2019، مع وقوع سلسلة هجمات، بخاصة في ولاية كادونا شمال غرب نيجيريا. من الصعب الحصول من وسائل الإعلام المحلية على معلومات موثوق بها ونزيهة حول الصراع المستمر. لكن برنامج تعقب الأمن في نيجيريا، وهو مجلس للعلاقات الخارجية يديره السفير الأمريكي السابق في نيجيريا جون كامبل، يحاول التحقق من التفاصيل عبر جمع أكبر عدد ممكن من هذه التقارير:
وفقاً للبرنامج (في 19 مارس 2019)، هذه هي حوادث العنف المسجلة والمرتبطة بالنزاع بين المزارعين والرعاة بين 1 فبراير و15 مارس 2019:
- 2 فبراير: وفقًا لتقارير إعلامية، أطلق رعاة الفولاني النار على شابين من مجتمع زراعي قرب بلدة أگاداما شمال أوگيلي في ولاية دلتا.
- 4 فبراير: وفقاً لما ذكره اللواء أدييمي يكيني، وورد في مقالات إخبارية، قتلت القوات العسكرية النيجيرية ثلاثة من رعاة الفولاني أثناء معركة بالأسلحة النارية في قرية توماتار في گومن بولاية بونو.
- 4 فبراير: وفقاً لتقارير في وسائل الإعلام، قتل مسلحو الفولاني 15 شخصًا في سبع قرى مختلفة في منطقة جوساو بولاية زمفارا. ورجحت مصادر الشرطة حصول الهجمات ردا على حادثة وقعت في 1 كانون الثاني، أحرقت خلالها مجموعة يان ساكاي حتى الموت سبعة من عرقية الفولاني وماشيتهم.
- 7 فبراير: وفقاً لتقارير، وقعت أعمال عنف ثأرية متبادلة بين رعاة الفولاني وابناء اليوروبا في قرية أگو أويو في ولاية أويو، عندما قتل أحد رعاة الفولاني مزارعاً من يوروبا في هجوم بالساطور. وشكك أحد زعماء الفولاني المحليين في هذا التقرير، زاعماً أن المتوفى لقي حتفه من جراء نطحة ثور.
- 11 فبراير: وفقاً لحاكم ولاية كادونا نصير الرفاعي، قُتل 130 من الفولاني في منطقة كاجورو، في ما يشتبه في أنه اعتداء انتقامي نفذه أفراد من عرقية أدارا ذات الغالبية المسيحية. وشكك زعماء مسيحيون في أرقام الحاكم. لكن قادة الفولاني أصدروا في ما بعد ما زعموا أنه قائمة بأسماء 131 من ضحايا الفولاني.
- 12/ 13 فبراير: وفقاً لتقارير، قتل رعاة بالرصاص مزارعَين اثنين ذهبا إلى الأدغال لمواجهتهم قرب ندميلي غرب ندوكوا في ولاية دلتا.
- 13 فبراير: وفقاً للمسؤول المحلي جونسون أوكولو، على ما نقلت عنه تقارير إخبارية، قتل الرعاة بالرصاص امرأة تدعى بولينا أگاديفي، وخطفوا رجل دين مسيحيا محليا في أموفيا-أفا في أودي بولاية إينوجو.
- 13 فبراير: وفقاً لتقارير إخبارية، قتل أحد رعاة الفولاني بالرصاص مزارعاً اسمه إيليا أوگور قرب بلدة أيگباجو إكيتي في منطقة أوي بولاية إكيتي. ادعى قادة الفولاني أنهم قبضوا على المشتبه فيه عمر ساندا، وسلموه إلى الشرطة المحلية.
- 19 فبراير: وفقاً لتقارير إخبارية، ادعى قادة الفولاني أن الجيش النيجيري قتل بالرصاص اثنين من رعاة الفولاني في أديكي بماكوردي بولاية بونو. ونقل عن اللواء ادييمي يكيني إن الرجلين قُتلا بعدما تعرضت القوات لإطلاق نار من رعاة الفولاني.
- 20 فبراير: وفقاً لتقارير إخبارية، قتل مسلحون يشتبه في انهم من رعاة الفولاني، 16 شخصًا بالرصاص في ايبيتي بأگاتو في ولاية بونو.
- 20 فبراير: وفقاً لمسؤولين محليين ذكرتهم تقارير إخبارية، أطلق رعاة مشتبه فيهم من قبيلة الفولاني النار على اثنين من سكان اييه في گوما بولاية بونو.
- 26 فبراير: وفقاً لتقارير إخبارية متعددة، قتل مسلحون يشتبه في أنهم من الفولاني 40 من سكان مارو كرامي في كاجورو بولاية كادونا، المكان ذاته الذي وقعت فيه مذبحة قضى فيها 130 من الفولاني قبل أسبوعين.
- 1 مارس: وفقاً لتقارير، قال مسؤولون في نيومان بولاية أداماوا إن رعاة هاجموا قرية باري وقتلوا امرأة هناك.
- 1 مارس: وفقًا لتقارير إخبارية، قتلت مجموعة من المسلحين المشتبه في كونهم رعاة، 16 شخصًا قرب أگاگبي بولاية بونو. ونقل عن اللواء أدييمي يكيني إنه لم يتم اكتشاف سوى سبع جثث في ذلك الوقت.
- 10 مارس: وفقا لتقارير إخبارية، دهم مسلحون يشتبه في أنهم من الفولاني، قرية أونگوان باردي. وقتلوا بالرصاص 16 شخصا في كاجورو بولاية كادونا. وذكر تقرير إخباري أن عدد ضحايا تلك الغارة بلغ 35.
- 11 مارس: وفقًا لقادة من إثنية أدارا ذات الغالبية المسيحية، قتل مسلحون يشتبه في أنهم من قبيلة الفولاني، 52 شخصًا بالرصاص في غارات أخرى على ثلاث قرى، في كاجورو بولاية كادونا.
ويبدو أن عمليات قتل إضافية، رغم ان برنامج تعقب الأمن في نيجيريا لـ19 مارس لم يتضمنها، وقعت في 16 مارس عندما أشعل مسلحون مشتبه في انهم من قبيلة الفولاني النار بعشرات المنازل وقتلوا 10 أشخاص في قرية ناندو في سانگا بولاية كادونا.
في 13 مارس، فرض حاكم ولاية كادونا نصير الرفاعي حظرًا للتجول من الساعة 18:00 مساء إلى 06:00 صباحًا في منطقة كاجورو وأجزاء من شيكون، ردًا على العنف المتصاعد. في 16 آذار، أصدر الرئيس النيجيري محمد بخاري بياناً دان فيه ما سماه العنف الداخلي في ولاية كادونا.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "Nigeria: Facts and figures". BBC News. 2007-04-17.
- ^ "Global Christianity: Regional Distribution of Christians". Pew Research Center. December 19, 2011. Retrieved August 11, 2013.
{{cite web}}
: Unknown parameter|تاريخ الأرشيف=
ignored (help); Unknown parameter|مسار الأرشيف=
ignored (help) - ^ أ ب
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^ Ismene Zarifis (2002). "Human Rights Brief: Rights of Religious Minorities in Nigeria".
{{cite web}}
: Unknown parameter|تاريخ الأرشيف=
ignored (help); Unknown parameter|مسار الأرشيف=
ignored (help); Unknown parameter|وصلة مكسورة=
ignored (help) - ^ Dr Donald R Wehrs (2013). Pre-Colonial Africa in Colonial African Narratives: From Ethiopia Unbound to Things Fall Apart, 1911–1958. Ashgate Publishing, Ltd. ISBN 978-1-4094-7495-1.
- ^ Ádébáyò Ádésóyè (2015). Scientific Pilgrimage: 'The Life and times of Emeritus Professor V.A Oyenuga'. D.Sc, FAS, CFR Nigeria's first Emeritus Professor and Africa's first Agriculture Professor. AuthorHouse. ISBN 978-1-5049-3785-6.
- ^ A. I. Asiwaju (1976). Western Yorubaland under European rule, 1889–1945: a comparative analysis of French and British colonialism. European Philosophy and the Human Sciences. Humanities Press (Ibadan history series, the University of Michigan). ISBN 978-0-391-00605-8.
- ^ Frank Leslie Cross; Elizabeth A. Livingstone (2005). The Oxford Dictionary of the Christian Church. Oxford University Press. p. 1162. ISBN 978-0-19-280290-3.
- ^ "Christianity and Islam Introduction". Yorupedia. Retrieved September 14, 2015.
{{cite web}}
: Unknown parameter|تاريخ الأرشيف=
ignored (help); Unknown parameter|مسار الأرشيف=
ignored (help) - ^ PLos Med. 3 (7). doi:10.1371/journal.pmed.0030262. PMC 1489185. PMID 16822094 https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1489185.
{{cite journal}}
: Missing or empty|title=
(help); Unknown parameter|note=
ignored (help); Unknown parameter|السنة=
ignored (help); Unknown parameter|الصفحات=
ignored (help); Unknown parameter|العنوان=
ignored (help); Unknown parameter|المؤلف=
ignored (help); Unknown parameter|المؤلفين المشاركين=
ignored (help)CS1 maint: unflagged free DOI (link) - ^ Meredith, Martin. "11. A House Divided". The State of Africa: A History of Fifty Years of Independence. The Free Press. p. 197.
- ^ Amnesty International. Report on Saudi Arabia 2007. Archived from the original. Archived مارس 22, 2011 at the Wayback Machine
- ^ Amnesty International. Amnesty International Report on Saudi Arabia 2009. Archived from the original. Archived يناير 15, 2010 at the Wayback Machine
- ^ مواجهات طائفية وسط نيجيريا وحظر تجول بعد سقوط قتلى Archived 2018-08-13 at the Wayback Machine
- ^ "300 bodies taken to mosque on 2nd day of Nigeria riots". CNN. 29 August 2008. Retrieved 30 November 2008.
{{cite news}}
: Unknown parameter|وصلة مكسورة=
ignored (help)[dead link] - ^ Human Rights Watch (December 12, 2013). "Leave Everything to God": Accountability for Inter-Communal Violence in Plateau and Kaduna States, Nigeria. pp. 42–43. Retrieved May 5, 2015.
- ^ (بالفرنسية) وكالة فرانس برس: أكثر من مئتين وستين قتيلاً في معارك بين الشرطة وطالبان، في جون أفريك، 29.07.2011 - أرشيف
- ^ العديد قتلوا في اصطدامات نيجريا، بي بي سي، 2009-07-26 Archived 2014-05-12 at the Wayback Machine
- ^ Nossiter, Adam (13 May 2014). "Nigerian Girls Seen in Video From Militants". New York Times.
{{cite web}}
: Unknown parameter|تاريخ الأرشيف=
ignored (help); Unknown parameter|مسار الأرشيف=
ignored (help) - ^ Nossiter, Adam (15 May 2014). "Tales of Escapees in Nigeria Add to Worries About Other Kidnapped Girls". New York Times.
Most of the Chibok residents are Christians of a small minority group who speak Kibaku, another of Nigeria's myriad languages
{{cite web}}
: Unknown parameter|تاريخ الأرشيف=
ignored (help); Unknown parameter|مسار الأرشيف=
ignored (help) - ^ Smith, David (14 May 2014). "Military operation launched to locate kidnapped Nigerian girls". The Guardian.
Although most of the abducted girls are Christian, all were wearing Muslim dress and two were singled out to say they had converted to Islam.
{{cite web}}
: Unknown parameter|تاريخ الأرشيف=
ignored (help); Unknown parameter|مسار الأرشيف=
ignored (help) - ^ "Nigeria abduction video: Schoolgirls 'recognised'". BBC. 13 May 2014.
The girls' families have said that most of those seized are Christians, although there are a number of Muslims among them.
{{cite web}}
: Unknown parameter|تاريخ الأرشيف=
ignored (help); Unknown parameter|مسار الأرشيف=
ignored (help) - ^ .
- ^ أعمال العنف في نيجيريا: "الوضع لا يقتضي الشدّة، بل الحنكة" Archived 2013-05-17 at the Wayback Machine
- ^ Nigerian Christians Under Siege: Attacks Claim 120 Lives Since February Archived 2019-03-18 at the Wayback Machine
- ^ المهاجمون أحرقوا منازل في القرية... تسعة قتلى في هجوم بشمال نيجيريا
- ^ نيجيريا... عملاق أفريقيا المريض Archived 2018-04-08 at the Wayback Machine
- ^ الدين والتعليم حول العالم مركز بيو للأبحاث حول الدين والحياة العامة، ديسمبر 2016. English: قالب:Description/i18nArchived 2017-11-20 at the Wayback Machine
- ^ الدين والتعليم حول العالم، مرجع سابق، ص.120
- ^ الدين والتعليم حول العالم، مرجع سابق، ص.129
- ^ "Religious Adherents, 2010 – Nigeria". World Christian Database. Retrieved 28 July 2013.
{{cite web}}
: Unknown parameter|تاريخ الأرشيف=
ignored (help); Unknown parameter|مسار الأرشيف=
ignored (help) - ^ "Regional Distribution of Christians". Pewforum.org. Retrieved 28 July 2014.
{{cite web}}
: Unknown parameter|تاريخ الأرشيف=
ignored (help); Unknown parameter|مسار الأرشيف=
ignored (help) - ^ Distribution of Christians[dead link][[تصنيف:مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير صحيح.]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير صحيح." style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة]
- ^ "The Future of the Global Muslim Population". Pewforum.org. Retrieved 28 July 2014.
{{cite web}}
: Unknown parameter|تاريخ الأرشيف=
ignored (help); Unknown parameter|مسار الأرشيف=
ignored (help) - ^ 2001 Report on International Religious Freedom - Nigeria Archived 2017-08-20 at the Wayback Machine
- ^
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^ "Spring 2016 Survey Data | Pew Research Center". www.pewglobal.org (in الإنجليزية الأمريكية). pp. Questions Q109NIG and Q109NIGb. Retrieved 2017-10-09.
{{cite web}}
: Unknown parameter|تاريخ الأرشيف=
ignored (help); Unknown parameter|مسار الأرشيف=
ignored (help) - ^ Why Muslims are the world’s fastest-growing religious group، "And while there were similar numbers of Muslims and Christians in Nigeria as of 2015, Muslims have higher fertility there and are expected to grow to a solid majority of Nigeria’s population (60.5%) in 2060". Archived 2018-09-05 at the Wayback Machine
- ^ "Religious Composition by Country, 2010-2050" (in en-US). Pew Research Center's Religion & Public Life Project. 2015-04-02. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the
|archivedate=
parameter. http://www.pewforum.org/2015/04/02/religious-projection-table/2050/percent/Sub-Saharan_Africa/. Retrieved on 2018-08-07. - ^ The changing religious composition of Nigeria: causes and implications of demographic divergence Archived 2018-03-28 at the Wayback Machine
- ^ On the Politics and Practice of Muslim Fertility: Comparative Evidence from West Africa Archived 2018-08-09 at the Wayback Machine
- ^ Religion and Fertility: A Comment Archived 2018-08-09 at the Wayback Machine
- ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةPew2011
- ^ How Christianity is Growing Around the World. Archived 2017-07-01 at the Wayback Machine
- ^ Believers in Christ from a Muslim Background: A Global Census Archived 2017-01-31 at the Wayback Machine
- ^
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^ Table: Christian Population in Numbers by Country | Pew Research Center Archived 2013-09-01 at the Wayback Machine
- ^
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^ http://www.britannica.com/bps/additionalcontent/18/26525030/The-Middle-Belt-Movement-and-the-Formation-of-Christian-Consciousness-in-Colonial-Northern-Nigeria
- ^
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةspring2016
- ^ "World Council of Churches". Retrieved 6 January 2016.
{{cite web}}
: Unknown parameter|تاريخ الأرشيف=
ignored (help); Unknown parameter|مسار الأرشيف=
ignored (help) - ^ Gledhill, Ruth. "Anglican membership figures could be out by millions". christianitytoday.com. Christianity Today. Retrieved 11 April 2016.
{{cite web}}
: Unknown parameter|تاريخ الأرشيف=
ignored (help); Unknown parameter|مسار الأرشيف=
ignored (help) - ^ Ake: The Years of Childhood. 1981. Retrieved 14 March 2015.
{{cite book}}
:|website=
ignored (help) - ^ "Archived copy". Archived from the original on 2013-02-08. Retrieved 2013-03-21.
{{cite web}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help)CS1 maint: archived copy as title (link) - ^ حرام من الجماعة إلى الولاية أزمه التطرف والفساد في أفريقيا؛ صفحة 53. Archived 2018-08-12 at the Wayback Machine
- ^ عندما يستمد فريق لكرة القدم قوته من الصلاة!
- ^ Craig Timberg, "Nigeria's Spiritual Rainmaker is Eyed at Vatican," Washington Poet, 17 April 2005, A1
- ^ Pew Research Center: Christian Population as Percentages of total population by country 2010
- ^ Joshuaproject: "Igbo Populations". Archived 2018-08-13 at the Wayback Machine
- ^ Greenaway, Theresa; Rolf E. Johnson; Nathan E. Kraucunas ،،، (2002). Rain Forests of the World. Marshall Cavendish. p. 292. ISBN 0-7614-7254-1.
- ^ "المجموعات المسيحية في نيجيريا". الجزيرة نت. 2019-06-10. Retrieved 2019-06-11.
- ^ ""مجازر بحق المسيحيّين في نيجيريا يسكت عنها العالم"؟ الوقائع بالأرقام والأسباب". جريدة النهار اللبنانية. 2019-03-25. Retrieved 2019-06-11.
- CS1 errors: unsupported parameter
- CS1 errors: empty citation
- CS1 errors: missing title
- CS1 errors: bare URL
- CS1 maint: unflagged free DOI
- Articles with dead external links from September 2010
- Language templates with no text displayed
- Articles with dead external links from June 2016
- CS1 الإنجليزية الأمريكية-language sources (en-us)
- CS1 errors: periodical ignored
- مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر
- المسيحية في نيجيريا
- الدين في نيجيريا