المسيحية في سوريا
إجمالي الأعداد | |
---|---|
حوالي 2,500,000 | |
الديانات | |
مسيحية (أرثوذكسية شرقية، كاثوليكية شرقية، أرثوذكسية مشرقية، پروتستنتية، كاثوليكية رومانية) | |
الكتب المقدسة | |
Bible (all denominations), Greek Patristic writings (mainline Greek Orthodox and Greek Catholic Christians) | |
اللغات | |
Koine Greek, الآرامية، العربية، الأرمنية، اللاتينية |
مسيحيو سوريا أو المسيحيون السوريون هم المواطنون السوريون الذين يحملون الجنسية السورية ويتبعون الدين المسيحي، يشكلون 10% من مجموع السكان حسب التقديرات الأميركية[1] في حين تقول المصادر الرسمية ان نسبة المسيحيون في سوريا هي 8% [2]. تختلف الكثافة المسيحيّة حسب المناطق السوريّة فبينما تصل إلى 20% في منطقة الجزيرة الفراتية و 10% في حلب والمنطقة الساحليّة 15%، تنخفض إلى 5% في كل من دمشق ومنطقة سهل الغاب في حماة[بحاجة لمصدر].
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
النشأة
كان سكان سوريا من أوائل الشعوب التي اعتنقت الديانة المسيحية.حيث اعتنق الآراميون(السوريون القدماء) الديانة المسيحية حيث كانت الآرامية لغة السيد المسيح كما اعتنقت بعض القبائل العربية التي استوطنت سوريا الديانة المسيحية مثل الغساسنة في حوران وجنوب سوريا وبني تغلب الذين قطنوا منطقة حلب ومنطقة الجزيرة منذ عصر ما قبل الإسلام لكن بني تغلب تحول معظمهم إلى الإسلام في القرن العاشر والثاني عشر ميلادي في حين بقي بعض الغساسنة على الدين المسيحي حتى يومنا هذا وكانت عدد من المدن السورية التاريخية في العصور المسيحية الأولى موطن للكنائس ومقار ومراكز مقدسة للحج.
تعد سوريا منطلق لعدد من الطوائف المسيحية والكنائس الشرقية وموطن للكثير من رجال الدين والرسل والقديسين والرهبان ويوجد على امتداد الأرض السورية في المدن والبلدات وفي اعالي الجبال العشرات من الاديرة والمئات من الكنائس والمقدسات الهامة في التاريخ المسيحي والحضارة الإنسانية.
القرن العشرين
كان مسيحيو سوريا يشكلون نحو 30% من السكان مطلع القرن العشرين، وترتفع نسبتهم في دمشق وحمص واللاذقية والجزيرة الفراتية لتتجاوز ثلث السكان،[3] في حين انتشروا بمقدار أقل في حلب وحماة وإدلب. لعب كثيرون من مسيحيي البلاد دورًا ثقافيًا وفكريًا هامًا ونشطوا في العمل السياسي والنضال خلال مرحلة الانتداب الفرنسي على سوريا. لعلّ المفكرين السوريين الثلاثة الذين سطعوا خلال تلك المرحلة عاكسين التنوّع السياسي لدى المسيحيين هم ميشيل عفلق وإلياس مرقص المنادين بالاشتراكية والقومية العربية وأنطون سعادة المنادي بالقومية السوريّة وفارس الخوري الذي مثل الرأسمالية السورية المعتدلة من ناحية والموازنة بين الرابط القومي والرابط الوطني واستطاع تشكيل الحكومة مرات عديدة خلال رئاستي هاشم الأتاسي وشكري القوتلي. قوي مسيحيو البلاد من خلال هجرتين وافدتين الأولى في أعقاب المجازر بحق الأرمن والتي أفضت إلى استقرار أعداد كبيرة منهم في سوريا والثانية في أعقاب المجازر بحق الآشوريين التي أفضت بدورها إلى استقرار أعداد كبيرة منهم في الجزيرة الفراتية على وجه الخصوص قادمين من العراق. غير أنه ومنذ منتصف القرن العشرين أصيبت المسيحية السوريّة بدورها بالهجرة التي كان لها بشكل رئيسي أسباب ثلاثة:
- فمن ناحية كان أغلب المسيحيين من ملاك الأراضي والمستثمرين الاقتصاديين وهو ما أمّن لهم حضورًا فعّالاً في الساحتين الاقتصادية والاجتماعية ومكنهم من المشاركة الحقيقية في صناعة القرار، فعلى سبيل المثال 75% من الوكالات التجارية الأجنبية كانت بيد مسيحيين في منتصف القرن العشرين،[4] لكن الدولة السوريّة اتجهت بعد ثورة الثامن من آذار نحو السياسة الاشتراكية ما عنى فعليًا تجريد المُلاك من أملاكهم الخاصة وإنهاء المبادرات الفردية في السوق مقابل سيطرة الدولة، ما أدى أولاً إلى فقدان الدور الاقتصادي لمصلحة الدولة وثانيًا هجرة الطبقة الأكثر ثراءً وتهريب أموالها معها، كانت المرحلة الأولى من الهجرة تلجأ إلى لبنان وفي المرحلة الثانية انطلقت نحو المغترب البعيد.[4]
- العامل الثاني تمثل بمرتجعات الحرب الأهلية اللبنانية التي اندلعت عام 1975 وتحوّلت نوعًا ما إلى اقتتال طائفي بين مكونات البلاد من مسيحيين وسنة وشيعة ودروز. فتحت الحرب الأهلية باب الهجرة للبنانيين عمومًا ومسيحيي لبنان خصوصًا، الذين تربطهم بمسيحيي سوريا علاقات قرابة وتجاور. لذلك فإن الهجرة اللبنانية دفعت بشكل أو بآخر إلى تشجيع الهجرة السوريّة.
- العامل الثالث برز بتمرد الإخوان المسلمين في سوريا والذي بدأ عام 1979 على يد "الطليعة المقاتلة" الجناح العسكري للحركة واستمرّ حتى 1982 وتمركز في حماة وامتدّ نحو مناطق ومدن سوريّة مختلفة، وكان من نتائج تصاعد التطرف الديني لدى الحركة وما رافقه من خطابات وعمليات طائفية، تزايد الهجرة بشكل متسارع، إلى درجة أن الدولة السوريّة قامت في أواسط الثمانينات بمنع إصدار تأشيرات الخروج لمسيحيي البلاد.[5]
المسيحية المعاصرة في سوريا
ينتمي المسيحيون في سوريا إلى عدة كنائس. يتحدث غالبيتهم العربية كلغة أم وتستخدمها العديد من الكنائس كلغة طقسية إضافة لللارامية السورية القديمة (السريانية).
أما بالنسبة للأرمن السوريون فهم يستخدمون اللغة الأرمنية كلغة طقسية كما لا زال معظم الأرمن يتحدثون الأرمنية كلغة أم. و بالنسبة للسريان فما زالت أعداد منهم تتحدث اللغة السريانية الآرامية في بعض بلدات جبال القلمون ومنطقة الجزيرة السورية. في حين أن اللغة السريانية لا زالت مستخدمة كلغة طقسية لدى كافة الكنائس السريانية في سوريا والعالم، انظر مسيحية سريانية.
تتواجد فروق اجتماعية-اقتصادية بين المسيحيين والمسلمين في سوريا، تاريخيًا تواجد المسيحيين بالمدن بشكل أكثر من المسلمين مما أتاح لهم فرص اقتصادية أكثر، وتجلى ذلك في ارتفاع نسبة المتعلمين والاكاديميين لدى المسيحيين مقارنة مع المسلمين وتواجد المسيحيين الكثيف في النخبة المثقفة والسياسية، كذلك ارتفاع مستواهم المعيشي إذ انتمى أغلب المسيحيين إلى الطبقة الوسطى البرجوازية والعليا.[6] يعمل أغلب المسيحيين في مهن ذوي الياقات البيضاء والمهنية والاكاديمية كذلك فقد نجح الكثير من المسيحيين في المهن والأعمال التجارية.[7]
الطوائف
المسيحية حسب حسب البلد |
---|
قائمة كاملة • |
مسيحيو سوريا متنوعون طائفيًا فهناك الروم الأرثوذكس وهم الأغلبية يليهم السريان الأرثوذكس والروم الكاثوليك مع وجود جماعات مختلفة من اللاتين والبروتستانت والموارنة والكلدان والآشوريين والسريان الكاثوليك والأرمن، وتحوي حلب وحدها عشر أبرشيات في حين تعتبر دمشق كرسي بطريركي ومقرًا لثلاث كنائس على مستوى العالم هم بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس وبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس وبطريركية أنطاكية والقدس والإسكندرية للروم الملكيين الكاثوليك، وأغلب مسيحيي سوريا على تنوّع مشاربهم يتكلمون العربية، مع بعض الاستثناءات المتعلقة بمنطقة معلولا مثلاً حيث تستخدم الآرامية الغربية وبعض قرى الجزيرة حيث تستخدم السريانية. ويوجد 34 قرية اشورية على ضفتي نهر الخابور يتكلمون اللغة الاشورية و كل قرية لديها كنيسة على الأقل و يقدر عددهم آليوم بعد الهجرة المكثفة لهم إلى خارج البلد حوالي 22000 تقريبا.
الطائفة الكلدانية – الملكية التي انقسمت على نفسها قبل قرن ونيف لم يتخذ أبناؤها تسمية أرثوذكس عرب وكاثوليك عرب، بل أطلقوا على أنفسهم اسم الروم الأرثوذكس والروم الكاثوليك (نسبة الى رومة (بيزنطة) واليونان).[8]
أما الموارنة فيعتقدون بروابط القربى مع السريان، وليس مع العرب. ناهيك بأن السريان واليعاقبة يعدون أنفسهم أسياد سورية الحقيقيين الذين طردهم الفاتحون العرب من وطنهم الأصلي. نود أن نسجل هنا أيضا أن العرب الذين يطلقون على أنفسهم تسميات ذاتية من أمثال "عرب" و"العرب" ، ونجدهم يقولون "العرب العرباء" والعاربة، والعربة والعربية للعرب الصرحاء الخلص" ، بينما "العرب المتعربة المستعربة" للدخلاء الذين ليسوا بخلص، وهي التسمية التي يطلقونها على فئات معينة في المجتمع، وفي المقام الأول على المسيحيين الذين تعربوا واستعربوا، أي صاروا دخلاء على العرب الخلص. ومن الأمثلة البالغة الدلالة على ما نقول شهادة ترجع الى مطلع القرن العشرين تقول: "يميل عرب الحجاز واليمن الى اعتبار السوريين ليسوا أبناء خلصا، بل أولاد دخلاء للنبي، وأنهم ليسوا أحسن كثيرا من الأتراك".
ان تأثير واقع انتماء سورية الى منطقة الشرق العربي، والسوريين الى الأمة العربية، أخذ في التلاشي تدريجيا لدى رواد النهضة بسبب الحقيقة الموضوعية الملموسة ونعني بها وجود الأمة العربية الموحدة. وهذا أمر لا مناص منه في ظروف التجزئة السياسية – الادارية للأقطار العربية. وضعف الروابط الاقتصادية بينها، وبالتالي غياب السوق العربية المشتركة.
في مثل هذه الظروف سيكون للبرجوازيين المسيحيين الذين لم يشتد عودهم بعد ولم ينهوا عملية استقطاب قواهم وقدراتهم، والذين وضعوا على هامش العروبة بسبب انتمائهم الديني – المذهبي الممهور بأختام الدواوين التركية الاسلامية – سيكون لهم دور عظيم في المجالين الاقتصادي والفكري على قسم معين من سورية، والأرجح على الأرض اللبنانية، وفي المقام الأول على بيروت والمدن الساحلية ، حيث شكل النصارى غالبية السكان. وكانوا على مستوى أرقى من التطور الاقتصادي والاجتماعي والفكري – الحضاري.
واذن، كانت العروبة حقيقة موضوعية تسير في خط معارض مع الوطنية السورية الموضوعية بقدر ما هي حقيقة ذاتية. ومهما حاولت الوطنية اللبنانية الاستقلال عن الوطنية السورية، فما كان بمقدور البرجوازيين اللبنانيين المسيحيين وأيديولوجيتهم التركيز على الروح اللبنانية، لأن ذلك كان ضربا من المحال في ذلك الزمان، ناهيك بأن تصفية الامارة اللبنانية شبه المستقلة والمعروفة رسميا بالامارة الدرزية ، زادت الطينة بلة، اذ لم يعد الاقليم اللبناني معترفا به على الصعيد السياسي – الاداري. وهذا ما جعل مجرد التفكير في أي نوع من استقلالية لبنان الرازح تحت نير الحكم التركي المباشر والمتماوج في خضم المحيط العربي – الاسلامي المتخلف – من رابع المستحيلات.
وبالفعل ان دعوة كهذه لم تكن تثير حقد أركان الحكم التركي باعتبارها مروقا يستحق اشد العقاب وحسب، بل وكانت تعد أشبه بفزاعة يهابها رجال النهضة من أهل السنة والشيعة في لبنان. واذ لم يكن هناك سوى مخرج واحد، الدعوة الى الوطنية اللبنانية من خلال صهرها بالدعاوة العربية – السورية، وفي حالات الضرورة بالنزعة القومية العربية، وانطلاقا من هذا المنظور تمحور التبشير بالنهضة الثقافية – القومية حول ايديولوجية النهضة – الرينسانس العربية.
في اطار هذه الخطوط يجب تحري الحقيقة حول ان المناضلين السريين المسيحيين الذين نشطوا في بيروت عام 1880 والذين كانوا في الواقع يتطلعون الى تحقيق استقلال جبل لبنان أو يصبون لرؤية لبنان بأكمله مستقلا، كانوا يفتتحون مناشيرهم السرية بنداء "يا أبناء سورية" وغالبا" يا أبناء الوطن"، أي برزت الدعوة الى الوطن السوري". وهي مناشير نددت بظلم الأتراك وطالبت باستعادة العرب الأقحاح للقب الخليفة الذي اغتصبه الأتراك. ولو كان الأمر على خلاف ذلك، لتعرضت الحقائق النهضوية للربية والشكوك ولأصبحت مادة للمزايدات والمناقصات البعيدة تماما عن علم التاريخ الموضوعي ، كما حدث مع المؤرخ المصري عبد الليطف الطيباوي، الذي ادعى أن المناشير الأولى الداعية الى "تحويل السلطنة العثمانية الى استقلال عربي وتأسيس دولة عربية" لم تكن وليدة الأوساط النهضوية البيروتية، وزعم – خلافا للوثائق والمستندات التاريخية – أن هذه الدعوات ظهرت لأول مرة في "سورية وفي أوساط اسلامية".
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التعداد المعاصر
ظهرت العديد من التقديرات المتناقضة أحياناً في تقدير تعداد المسيحيين في سوريا وتوزعهم بين الطوائف وأدناه نجد جدولاً يوضح تقديرات لتعداد مسيحيي سوريا موزعين حسب الطوائف المسيحية المختلفة من الأكبر عدداً إلى الأصغر عدداً [9]
الطائفة | العدد عام 1956 | العدد عام 2000 |
---|---|---|
روم أرثوذكس | 181750 نسمة | 545250 نسمة |
أرمن أرثوذكس | 114041 نسمة | 342123 نسمة |
روم كاثوليك | 60124 نسمة | 180372 نسمة |
سريان أرثوذكس | 55343 نسمة | 166029 نسمة |
سريان كاثوليك | 20716 نسمة | 62148 نسمة |
أرمن كاثوليك | 20637 نسمة | 61911 نسمة |
موارنة | 19291 نسمة | 57873 نسمة |
بروتستانت | 12535 نسمة | 37605 |
أشوريون | 11760 نسمة | 35280 نسمة |
لاتين | 7079 نسمة | 21237 نسمة |
كلدان كاثوليك | 5723 نسمة | 17169 نسمة |
المجموع | 1526997 نسمة |
الأماكن والمقدسات المسيحية في سوريا
يوجد في سوريا أهم الاثار المسيحية في العالم من كنائس واديرة وكتدرائيات وغيرها العديد من الأماكن المقدسة لدى المسيحيين ولجميع طوائف المسيحية ومنها:
- دمشق وفيها كنيسة يوحنا المعمدان (الجامع الأموي) والكنيسة المريمية وكنيسة حنانيا وكنيسة القديس بولس على الأسوار
- طرطوس وفيها كاتدرائية طرطوس (المتحف)
- حمص وفيها كنيسة أم الزنار
- حلب وفيها كنيسة السيدة وكنيسة القديس جاورجيوس
- صيدنايا وفيها دير السيدة ودير الشيروبيم ودير القديس توما ودير القديس جاورجيوس وكنيسة القديسة صوفيا
- معلولا وفيها دير القديسة تقلا ودير القديسين سرجيوس وباخوس
- معرة صيدنايا وفيها مقام ودير القديس الياس النبي
- الناصرة وفيها دير القديس جاورجيوس
- كفرام وفيها دير التجلي
- مدينة محردة هي أكبر تجمع مسيحيي روم ارزوكس في الشرق الأوسط وفيها دير القديس جاورجيس وكنيسة القديس مارجرجس وكنيسة السيدة وكنيسة مار الياس وكتدرائية القديسين يواكيم وحنة
- مدينة صافيتا وفيها تجمع مسيحي كبير اكثر من 30 الف نسمة وفيها عدد من الكنائس اشهرها مار ميخائيل (داخل البرج الاثري) و دير القديس بولس الرسول
مشاهير المسيحيين السوريين
مسيحيو سوريا استطاعوا الوصول إلى مراكز هامة، على مختلف الأصعدة، سواءً داخل سوريا أو في بلدان الاغتراب.
فارس الخوري، سياسي ومفكر وأول رئيس وزراء في سوريا.
ميشيل عفلق، أحد مؤسسي حزب البعث الذي أصبح فيما بعد حزب البعث العربي الاشتراكي.
مريانا مراش، شاعرة وكاتبة وكانت من النساء الرائدات في الصحافة.
فرنسيس مراش، أديب وكاتب وشاعر.
جورج وسوف، مطرب ومغني يلقب بسلطان الطرب.
كوليت خوري، شاعرة واديبة وروائية.
انظر أيضاً
- الدين في سوريا
- قائمة الكنائس السورية
- المسيحية الأرثوذكسية في سوريا
- الكاثوليكية في سوريا
- قائمة كنائس حلب
- St Baradates
الهوامش
- ^ https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/sy.html#People
- ^ سوريا بالأرقام، المركز اللبناني للدراسات الاستراتيجية، ج1 ص124، ج2 ص128.
- ^ المسيحيون يختفون من العراق، موقع دانيال بابيس، 14 نوفمبر 2011.
- ^ أ ب المسيحيون في سوريا، مار شربل للحياة، 14 نوفمبر 2011.
- ^ هجرة المسيحيين المشرقيين، المحرر، 4 ديسمبر 2011.
- ^ Saint Terzia Church in Aleppo Christians in Aleppo (in Arabic)
- ^ BBC News Guide: Christians in the Middle East, last update 15 December 2005.
- ^ نجاريان, يغيا (2005). النهضة القومية-الثقافية العربية. دمشق، سوريا: أكاديمية العلوم الأرمنية - الدار الوطنية الجديدة.
- ^ الطوائف المسيحية في سوريا نشأتها تطورها تعدادها, سمير عبده ص33.
المصادر
This article contains material from the Library of Congress Country Studies, which are United States government publications in the public domain.