خلافة سقطو
خلافة سـُـقـُـطو
Sokoto Caliphate سـَقوَطو | |
---|---|
الإحداثيات: خطأ لوا في وحدة:Coordinates على السطر 612: bad argument #1 to 'sub' (string expected, got nil). | |
البلد | نيجريا |
الحكومة | |
• السلطان | سعدو أبو بكر |
خلافة سـُـقـُـطو أو خلافة صُكُتُو[1][2] أو سلطنة الفولاني (امتدت 1804 - 1903) دولة إسلامية تأسست في شمال نيجيريا ضمت ثلاثين إمارة اعتمدت في ادارتها للقضاء، على اسس مذهب الإمام مالك، وساعدت في توحيد القبائل والممالك في غرب السودان في ظل إدارة واحدة. وتحتل سوكوتو موقعا فريدا في تاريخ نيجيريا، حيث بدأ فيها العالم الإسلامي ومؤسسها عثمان دان فوديو جهوده لتجديد الفكر الإسلامي وتوحيد مناطق السكان الناطقين بلغة الهوسا تحت ظل إدارة واحدة مركزها المدينة.[3]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التأسيس والتوسع (1804-1903)
خلفية
أسسها الشيخ عثمان بن فودي بنيجيريا في القرن التاسع عشر الميلادي. وأنهت هذه الدولة الدويلات الوثنية التي كانت قائمة قبل ظهورها. أقام شعب الهوسا سلسلة من الإمارات المستقلة في المنطقة بين برنو وصنغي على النيجر الأعلى، وذلك في أواخر القرون الوسطى، أقدمها إمارة دورا، ثم تلتها جوبير وكانو ورانو وكاتسيتا وزاريا وبيرام ويلوا وإيلورين وغيرها. وطال الصراع بين هذه الإمارات ودولتي صنغي وبرنو بسبب الأهمية الاقتصادية لهذه الإمارات.
أخذ الإسلام ينتشر إلى هذه الإمارات عبر الطرق التجارية الداخلية والخارجية منذ القرن الأول الهجري، السابع الميلادي، وقيل بعد ذلك، ولكن بقيت الوثنية منتشرة فيها ومسيطرة عليها، إلى عهد الشيخ عثمان بن فودي، وإليه يرجع الفضل في الأسلمة الكاملة لبلاد الهوسا ثم إلى حركة الفولاني الإسلامية الإصلاحية بزعامة الشيخ عثمان بن فودي.
لايزال أصل هذا الشعب الفولاني الرعوي ـ الذي كان يتميز بدماء غير زنجية أكثر من معظم القبائل التي كانت تعايشه ـ غامضًا إلى حد ما. وقد أجمع علماء الأجناس أخيرًا على أن أصول هذا الشعب ترجع إلى أرومة مصرية، وأنهم هاجروا من صعيد مصر إلى المغرب، ثم إلى بلاد السنغال، وهم ينقسمون إلى قسمين: فولاني جدا، وهم الذين امتزجوا بغيرهم، وكاو فولاني وهم الذين احتفظوا بخصائصهم القومية. وهاجروا بعد ذلك إلى مناطق شرقي وغربي إفريقيا، حتى وصلوا إلى مناطق بحيرة تشاد وبلاد الهوسا في القرن السابع الهجري، الثالث عشر الميلادي، على الأقل. ودخل قسم كبير منهم في الإسلام، خاصة الذين سكنوا المدن واشتغلوا بالتجارة، وأسهموا بدورهم في نشر الإسلام في بلاد الهوسا، ثم أقاموا الدولة الإسلامية في بلاد الهوسا على أنقاض الدويلات الوثنية الهوسوية.
عندما توفي الشيخ عثمان بويع ابنه محمد بلو أميرًا للمسلمين، وبقيت الإدارة مزدوجة في عهده: القسم الشرقي للدولة يخضع لسلطان محمّد بلو من عاصمته سوكوتو (سكت) والقسم الغربي يخضع لعبدالله بن فودي. وأصبحت الدولة الفولانية تتكون من الإمارات السبع التي كانت تتألف منها ممالك الهوسا القديمة، وعرفت بالولايات.
الآثار الإسلامية الحضارية في الدولة الفولانية بنيجيريا. ترسم الشيخ عثمان خطى دولة الإسلام الأولى في المدينة. فقد عدَّل من نظم الضرائب التي وجدها لتتماشى مع الإسلام. فدفعت الزكاة لبيت المال الذي كونه. وهناك ضريبة العُشْر والخراج والجزية التي كان يدفعها غير المسلمين، وضريبة أرباب الحرف والصناعات. وكان القضاء مستقلاً عن السلطة التنفيذية، ويطبق الشريعة الإسلامية على مذهب الإمام مالك. ويتولى بيت المال الإنفاق على مرافق الدولة المختلفة.
وانتقل زمام الحركة الثقافية الإسلامية من تمبكتو وجني وگاو إلى مدن شمالي نيجيريا في عهد هذه الدولة. وانتشرت المدارس القرآنية والمعاهد العلمية، ووجدت الرعاية من الدولة. وقامت بدور مهم في نشر الثقافة الإسلامية ومحو الأمية.
حركة الجهاد
وأحيت هذه الحركة فريضة الجهاد، وأحدثت ثورة عقائدية وثقافية وسلوكية واجتماعية، وأقامت خلافة إسلامية أحيت التراث الإسلامي وجددت الدين، وجمعت تحت رايتها كل بلاد الهوسا وجزءًا كبيرًا من بلاد اليوروبا، وأصبحت اللغة العربية سيدة اللغات هناك، وأصبحت اللغات المحلية في هذه المنطقة تكتب بالأحرف العربية. ولا يقل مستوى بعض المؤلفات في تلك الفترة عن مستوى الكتب التي ألِّفت في الفترة نفسها في البلاد العربية.
نمو الخلافة
التنظيم الاداري
الاقتصاد
العلوم
التراجع والانهيار
دولة الفولاني والاستعمار البريطاني
أخذ نفوذ أمراء الولايات الفولانية يضعف، وتطرق الفساد إلى جسم الدولة، وساد الترف. وكان من أثر ذلك أن خرج كثير من الوثنيين عن طاعتهم واضمحل حكمهم في الوقت الذي بدأ فيه البريطانيون يدخلون البلاد في القرن الثالث عشر الهجري/ التاسع عشر الميلادي. ووضعوا يدهم على جنوبي نيجريا عام 1318هـ، 1900م، وسطوا على شماليها عام 1320هـ، 1902م.
سلطان سقطو في فترة نيجيريا المستعمرة والمستقلة
في يونيو 2004 احتفل المسلمون في نيجيريا بالذكرى الـ200 لميلاد «خلافة سوكوتو». سلطان صكتو الحالي، منذ 2006، هو سعدو أبو بكر.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ أوراق من صكتو - جامعة قاريونس 1991
- ^ معجم البابطين
- ^ المسلمون في نيجيريا يحتفلون بالذكرى الـ200 للخلافة الإسلامية فيهاالشرق الأوسط، تاريخ الولوج 21/07/2009
- Pages using gadget WikiMiniAtlas
- Short description is different from Wikidata
- Pages using infobox settlement with no map
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- Coordinates on Wikidata
- صكتو
- خلافة سقطو
- امبراطوريات مسلمة
- تاريخ إسلامي
- دولة صكتو
- القرن 19 في أفريقيا
- انحلالات 1903
- بلدان أفريقيا قبل الإستعمارية
- دول تقليدية نيجيرية