المتحف المصري بالقاهرة
تأسس | 1902 |
---|---|
الموقع | القاهرة، مصر |
النوع | متحف تاريخي |
حجم المجموعات | 120,000 قطعة |
المدير | محمد عبد الحميد الشيمي |
الموقع الإلكتروني | www |
المتحف المصري بالقاهرة هو أحد أكبر وأشهر المتاحف العالمية ويقع حالياً بميدان التحرير في قلب العاصمة المصرية "القاهرة"، في حين كانت نشأته عام 1835 بحديقة الأزبكية وكان يضم عدداً كبيراً من الآثار المتنوعة، ثم نقل بمحتوياته إلى قاعة العرض الثانية بقلعة صلاح الدين، حتي فكر عالم المصريات الفرنسي أوجوست مارييت الذي كان يعمل بمتحف اللوفر، في أفتتاح متحفاً يعرض فيه مجموعة من الآثار على شاطئ النيل عند بولاق، وعندما تعرضت هذه الآثار لخطر الفيضان تم نقلها إلى ملحق خاص بقصر الخديوي إسماعيل بالجيزة، ثم جاء عالم المصريات جاستون ماسبيرو وافتتح عام 1902 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني المبنى الجديد في موقعه الحالي في قلب القاهرة. يضم المتحف أكثر من 150 ألف قطعة أثرية أهمها المجموعات الأثرية التي تم العثور عليها في مقابر الملوك والحاشية الملكية للأسرة الوسطى في دهشور عام 1894، ويضم المتحف الآن أعظم مجموعة أثرية في العالم تعبر عن جميع مراحل التاريخ المصري القديم.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
بدأت قصة تاريخ المتحف عندما أبدى القناصل الأجانب المعتمدون في مصر إعجابهم بالفن المصري القديم, وعملوا علي جمع الآثار المصرية, وقاموا بإرسالها إلي المدن الأوروبية الرئيسية, وبذلك بدأت تزدهر تجارة الآثار المصرية التي أصبحت بعد ذلك موضة أوروبية. فقد كانت الهدايا من القطع الأثرية المصرية خلال القرن التاسع عشر كثيرة جدا, وكانت التوابيت من بين أهم القطع الأكثر طلباً. ولم يفهم المصريون في بداية الأمر تلك الدوافع التي كانت تجعل الأوروبيين يهتمون بالأحجار الموجودة في أراضيهم. فيما كان الدافع الأهم وراء تنقيب المصريين عن الآثار في المعابد والمقابر هي الشائعات التي كانت تروج إلى أن ببعض هذه الآثار كنوزاً خفية.[2]
حكم مصر في ذلك الوقت محمد علي باشا, الذي بدأ استراتيجية سياسية جديدة كان أساسها أن تنفتح مصر علي العالم الغربي. وفي عام 1835 أصدر محمد علي باشا مرسوماً يقضي فيه بإنشاء مصلحة الآثار والمتحف المصري وقام بإسناد إدارة تلك المصلحة إلي يوسف ضياء أفندي بإشراف الشيخ رفاعة الطهطاوي ليتولى مهمة إعادة إيقاظ الاهتمام بآثار الماضي. ونجح في تحذير الرأي العام بقيمة الآثار وأمر بإصدار قرار في 15 أغسطس 1835 بمنع التهريب والاتجار في الآثار المصرية إلي الخارج, بل ضرورة صيانتها والحفاظ عليها. وكان المتحف المصري في ذلك الوقت يطل علي ضفاف بركة الأزبكية ثم تم إلحاقه بمدرسة الألسن.[2]
بدأ يوسف ضياء أفندي "مدير مصلحة الآثار" منذ تولى منصبه بالتفتيش علي آثار مصر الوسطي التي كان يعثر عليها الفلاحون عند نقلهم للسماد من الأكوام الأثرية. وفي عام 1848 كلف محمد علي باشا لينان بك وزير المعارف بوضع بيان شامل عن المناطق الأثرية وإرسال الآثار المهمة إلي المتحف المصري, ولم يكلل هذا العمل بالنجاح بسبب وفاة محمد علي باشا عام 1849, والتي تلاها اضطراب الأمور مرة أخري وعادت ظاهرة الاتجار في الآثار المصرية إلي الظهور, وأخذت المجموعة التي كان يضمها المتحف الذي أقيم في الأزبكية في الانكماش شيئا فشيئا حتي تم نقلها إلي قلعة صلاح الدين في صالة واحدة بنظارة المعارف. ومما زاد الأمر سوءا ما حدث في أثناء زيارة الدوق مكسميليان النمساوي, حيث قام بزيارة قاعة الآثار بالقلعة وما إن ظهر اهتمامه بها حتي قام الخديوي عباس الأول بإهدائها إليه دون أن يبقي علي شيء منها, وهكذا طويت صفحة خالدة من تاريخ ومجد أول متحف ينشأ بمصر.[2]
استمر مسلسل تعرض الآثار المصرية للسلب والنهب والدمار إلي أن أصدر الخديوي عباس أوامره إلي مديرية المحافظات يوجه نظرهم إلي فرض رقابة شديدة علي الأجانب والمصريين الذين كانوا يقومون بسرقة الآثار الفرعونية وإخفائها وبيعها. إلي أن جاء أوجوست مارييت الذي قام باكتشاف مدخل السرابيوم بسقارة, كما قام بعمل حفائر في جبانة العجل أبيس استمرت قرابة ثلاث سنوات, والذي سعي لإقناع أولي الأمر بإنشاء مصلحة للآثار المصرية ومتحف مصري. وفي عام 1858 وافق الخديوي سعيد علي إنشاء مصلحة للآثار المصرية, وقام بتعيينه مأمورا لأعمال الآثار في مصر وإدارة الحفائر وذلك في 19 يونيو 1858. وبدأ مارييت في عمل برامج مكثفة للبحث الأثري لكنه واجه مشكلات عديدة خاصة في المرحلة الأولي لإنشاء تلك المصلحة وأنشأ مخزنا للآثار علي ضفاف النيل ببولاق, والذي تحول إلى متحفا عند اكتشاف كنز الملكة إياح حوتب في 5 فبراير 1859 بمنطقة دراع أبو النجا بطيبة, وكان من أهم القطع المكتشفة التابوت الذي وجدت بداخله مجموعة من الجواهر والحلي والأسلحة التي كانت علي درجة عالية جدا من الروعة والفخامة, حرضت الخديوي سعيد علي التحمس بإنشاء متحف للآثار المصرية في بولاق. وقد تم بناؤه في عهد الخديوي إسماعيل وافتتح للزيارة للمرة الأولي عام 1863, وكان المتحف في بدايته عبارة عن مبني ضخم يطل علي النيل, إلا أنه تعرض لفيضان النيل في عام 1878 فغمرت المياه قاعات المتحف لدرجة أن مجموعة من المعروضات ذات القيمة الفنية العلمية قد فقدت.[2]
اعتبر مارييت متحف بولاق مكانا مؤقتا, وبعد حادث الفيضان وجد أن الفرصة سانحة للمطالبة بإنشاء مقر دائم للمتحف ذو قدرة كبيرة علي استيعاب مجموعة أكبر من الآثار وفي الوقت نفسه يكون بعيدا عن مسار الفيضان. وبعد وفاة مارييت تولي لوجي فازيلي الذي عمل مع مارييت قرابة عشرين عاما, ثم خلفه في المنصب جاستون ماسبيرو الذي حاول نقل المتحف من مكانه في بولاق, لكن لم يحالفه الحظ. وفي عام 1889 وصل الحال بالمبني الذي يحوي مجموعات الآثار إلي ذروة ازدحامه, حيث لم تعد هناك حجرات كافية سواء في قاعات العرض أوالمخازن للمزيد من الآثار. وكانت الآثار التي يعثر عليها خلال الحفائر تترك في مراكب بمصر العليا لفترات طويلة.[2]
أدي هذا الوضع المأساوي إلي تنازل الخديوي إسماعيل عن أحد قصوره بالجيزة في المكان الذي تقع به حديقة الحيوان الآن, ليكون المقر الجديد للمتحف. وما بين صيف ونهاية عام 1889 كان قد تم نقل جميع الآثار من متحف بولاق إلي الجيزة.[2]
في يناير 1897 بدأ حفر الأساسات لمبني المتحف الجديد (الموقع الحالي بالتحرير) علي امتداد ثكنات الجيش البريطاني بالقاهرة عند قصر النيل. واحتفل بوضع حجر الأساس في الأول من أبريل من العام نفسه في حضور الأمير عباس حلمي وعالم المصريات الفرنسي ماسبيرو الذي عاد في هذا الوقت لرئاسة مصلحة الآثار, وتم الانتهاء من المشروع علي يد الألماني هرمان جرابو.[2]
في نوفمبر 1903, عينت مصلحة الآثار المهندس المعماري الإيطالي إليساندرو بارازنتي الذي تسلم مفاتيح المتحف منذ التاسع من مارس 1902 ونقل المجموعات الأثرية من قصر الخديوي إسماعيل بالجيزة إلي المتحف الجديد وهي العملية التي استُخدم خلالها خمسة آلاف عربة خشبية, أما الآثار الضخمة فقد تم نقلها علي قطارين سيرا ذهابا وعودة نحو تسع عشرة مرة بين الجيزة وقصر النيل. وقد حملت الشحنة الأولي نحو ثمانية وأربعين تابوتا حجريا, تزن ما يزيد علي ألف طن إجمالا. إلا أن عملية النقل قد شابتها الفوضي بعض الوقت.. وتم الانتهاء من عمليات النقل في 13 يوليو 1902, كما تم نقل ضريح مارييت إلي حديقة المتحف, تلبيةً لوصيته التي عبر فيها عن رغبته في أن يستقر جثمانه بحديقة المتحف مع الآثار التي قضي وقتا طويلا في تجميعها خلال حياته.[2]
في 15 نوفمبر 1902 تم افتتاح المتحف المصري رسمياً. واعتمد المتحف الجديد علي أسلوب عرض يقوم علي ترتيب القاعات ترتيباً تدريجياً ولم يؤخذ في الاعتبار تخصيص حجرات لفترات الاضطراب, نظرا لأنها اعتبرت غير ذات أهمية تاريخية. وقد صنفت الآثار بالمتحف حسب موضوعاتها, إلا أنه لأسباب معمارية ثم وضع التماثيل الضخمة في الدور الأرضي, في حين تم عرض الخبايا الجنائزية المكتشفة في الطابق الأول تبعا للتسلسل التاريخي, وفي كل يوم يتم وضع وتجميع آثار في عدد من الحجرات وفقا لموضوعاتها. وأصبح المتحف الوحيد في العالم المكدس بالآثار لدرجة أنه أصبح مخزنا, وعندما سُأل ماسبيرو عن السبب, أجاب بأن المتحف المصري هو صورة للمقبرة أو المعبد الفرعوني, فقد كان يستغل الفنان كل جزء فيه لوضع لوحة مرسومة أو نقوش هيروغليفية, بل إن المنزل المصري الحديث في ذلك الوقت كان يتم فيه وضع لوحات وصور بحيث يستغل كل جزء علي الحائط, أي أن المتحف صورة للمصري الحالي والقديم.[2]
النشأة والتأسيس
قبل الإنشاء
بدأت قصة المتحف عندما أبدى القناصل الأجانب المعتمدون في مصر إعجابهم بالفن المصري القديم، وعملوا على جمع الآثار المصرية، وإرسالها إلى المدن الأوروبية الرئيسية، وبذلك بدأت تزدهر تجارة الآثار المصرية التي أصبحت بعد ذلك موضة أوروبية. وكانت الهدايا من تلك القطع النادرة خلال القرن التاسع عشر منتشرة بين الطبقة الأرستقراطية، وكانت التوابيت من بين أهم القطع الأكثر طلبًا. لم يفهم المصريون في بداية الأمر الدوافع التي جعلت الأوروبيين يهتمون بالأحجار الموجودة في أراضيهم. فيما كان الدافع الأهم وراء تنقيب المصريين عن الآثار في المعابد والمقابر هي الشائعات التي كانت تروج إلى أن ببعض هذه المناطق كنوزًا خفية.[2]
المتحف المصري بالأزبكية
حكم مصر في ذلك الوقت محمد علي باشا الذي بدأ إستراتيجية جديدة كان أساسها أن تنفتح مصر على العالم الغربي. وفي عام 1835 أصدر محمد علي باشا مرسومًا يقضي بإنشاء مصلحة الآثار والمتحف المصري وقام بإسناد إدارة تلك المصلحة إلى يوسف ضياء أفندي بإشراف الشيخ رفاعة الطهطاوي ليتولى مهمة الاهتمام بآثار الماضي. ونجح في تحذير الرأي العام بقيمة الآثار وأمر بإصدار قرار في 15 أغسطس 1835 بمنع التهريب والاتجار في الآثار المصرية، بل ضرورة صيانتها والحفاظ عليها. وكان المتحف المصري في ذلك الوقت يطل على ضفاف بركة الأزبكية ثم تم إلحاقه بمدرسة الألسن.[2]
المتحف المصري بالقلعة
بدأ يوسف ضياء أفندي "مدير مصلحة الآثار" منذ تولى منصبه بالتفتيش على آثار مصر الوسطى التي كان يعثر عليها الفلاحون. وفي عام 1848 كلف محمد علي باشا لينان بك وزير المعارف بوضع بيان شامل عن المناطق الأثرية وإرسال الآثار المهمة إلى المتحف المصري، ولم يكلل هذا العمل بالنجاح بسبب وفاة محمد علي باشا عام 1849، والتي تلاها اضطراب الأمور مرة أخرى وعادت ظاهرة الاتجار في الآثار إلى الظهور، وأخذت المجموعة التي كان يضمها المتحف الذي أقيم في الأزبكية في الانكماش حتى تم نقلها إلى قلعة صلاح الدين في صالة واحدة. ومما زاد الأمر سوءًا كان إهداء الخديوي عباس الأول محتويات تلك الصالة كاملة إلى الدوق مكسميليان النمساوي أثناء زيارته القلعة.[2]
المتحف المصري ببولاق (الأنتكخانة)
استمرت الآثار المصرية تتعرض للسلب والنهب والدمار إلى أن أصدر الخديوي عباس أوامره إلى المديريات بفرض رقابة شديدة على الأجانب والمصريين الذين كانوا يقومون بسرقة الآثار وإخفائها وبيعها. إلى أن جاء أوجوست مارييت الذي قام باكتشاف مدخل السرابيوم بسقارة، وقام بعمل حفائر في جبانة العجل أبيس استمرت قرابة ثلاث سنوات، والذي سعى لإقناع أولي الأمر بإنشاء مصلحة للآثار المصرية ومتحف مصري. وفي 19 يونيو 1858 وافق الخديوي سعيد على إنشاء مصلحة للآثار المصرية، وقام بتعيينه مأمورًا لأعمال الآثار في مصر وإدارة الحفائر. وبدأ مارييت في عمل برامج مكثفة للبحث الأثري، وأنشأ مخزنًا للآثار على ضفاف النيل ببولاق، والذي تحول في 5 فبراير 1859 إلى متحف عند اكتشاف كنز الملكة إياح حتب بمنطقة دراع أبو النجا بطيبة، وكان من أهم القطع المكتشفة التابوت الذي وجدت بداخله مجموعة من الجواهر والحلي والأسلحة التي كانت على درجة عالية من الروعة، حرضت الخديوي سعيد على التحمس لإنشاء متحف للآثار المصرية في بولاق. وقد تم بناؤه في عهد الخديوي إسماعيل وافتتح للزيارة للمرة الأولى عام 1863، وكان المتحف في بدايته مبنًى ضخمًا يطل على النيل وسمي (دار الآثار القديمة أو الأنتكخانة)، إلا أنه تعرض لفيضان النيل في عام 1878 فغمرت المياه قاعات المتحف لدرجة أن مجموعة من المعروضات ذات القيمة الفنية العلمية قد فقدت.[2]
المتحف المصري بالجيزة
اعتبر مارييت متحف بولاق مكانًا مؤقتاً وبعد حادث الفيضان وجد أن الفرصة سانحة للمطالبة بإنشاء مقر دائم للمتحف ذو قدرة كبيرة على استيعاب مجموعة أكبر من الآثار وفي الوقت نفسه يكون بعيدًا عن مسار الفيضان. وبعد وفاة مارييت خلفه في المنصب جاستون ماسبيرو الذي حاول نقل المتحف من مكانه في بولاق، لكن لم يحالفه الحظ. وفي عام 1889 وصل الحال بالمبنى الذي يحوي مجموعات الآثار إلى ذروة ازدحامه، حيث لم تعد هناك حجرات كافية سواء في قاعات العرض أوالمخازن للمزيد من الآثار. وكانت الآثار التي يعثر عليها خلال الحفائر تترك في مراكب بمصر العليا لفترات طويلة. أدى هذا الوضع المأساوي إلى تنازل الخديوي إسماعيل عن أحد قصوره بالجيزة في المكان الذي تقع به حديقة الحيوان الآن، ليكون المقر الجديد للمتحف. وما بين صيف ونهاية عام 1889 كان قد تم نقل جميع الآثار من متحف بولاق إلى الجيزة، وقام بإعادة تنسيق القطع الأثرية في المتحف الجديد العالم دي مورجان بصفته رئيسًا للمتحف. وفي الفترة من 1897 - 1899 جاء لوريه كخليفة لمورجان، ولكن عاد ماسبيرو مرة أخرى ليدير المتحف من عام 1899 - 1914.[2][3]
المتحف المصري الحالي
وضع تصميم المتحف المعماري الفرنسي مارسيل دورنون عام 1897 ليقام بالمنطقة الشمالية لميدان التحرير «الإسماعيلية سابقًا» على امتداد ثكنات الجيش البريطاني بالقاهرة عند قصر النيل، واحتفل بوضع حجر الأساس في 1 أبريل 1897 في حضور الخديوي عباس حلمي الثاني ورئيس مجلس النظار «الوزراء» وكل أعضاء وزارته، وتم الانتهاء من المشروع علي يد الألماني هرمان جرابو.[2][4][5] في نوفمبر 1903 عينت مصلحة الآثار المهندس المعماري الإيطالي إليساندرو بارازنتي الذي تسلم مفاتيح المتحف منذ التاسع من مارس 1902 ونقل المجموعات الأثرية من قصر الخديوي إسماعيل بالجيزة إلى المتحف الجديد وهي العملية التي استُخدم خلالها خمسة آلاف عربة خشبية، أما الآثار الضخمة فقد تم نقلها على قطارين سُيِّرا ذهابًا وعودة نحو تسع عشرة مرة بين الجيزة وقصر النيل. وقد حملت الشحنة الأولى نحو ثمانية وأربعين تابوتاً حجريًا، تزن ما يزيد على ألف طن إجمالًا. إلا أن عملية النقل قد شابتها الفوضى بعض الوقت. وتم الانتهاء من عمليات النقل في 13 يوليو 1902، كما تم نقل ضريح مارييت إلى حديقة المتحف، تلبيةً لوصيته التي عبر فيها عن رغبته في أن يستقر جثمانه بحديقة المتحف مع الآثار التي قضى وقتا طويلًا في تجميعها خلال حياته.[2]
في 15 نوفمبر تم افتتاح المتحف المصري رسمياً. واعتمد المتحف الجديد على أسلوب عرض يقوم على ترتيب القاعات ترتيبًا تدريجيًا ولم يؤخذ في الاعتبار تخصيص حجرات لفترات الاضطراب، نظرًا أنها اعتبرت غير ذات أهمية تاريخية. وقد صنفت الآثار بالمتحف حسب موضوعاتها، إلا أنه لأسباب معمارية ثم وضع التماثيل الضخمة في الدور الأرضي، في حين تم عرض الخبايا الجنائزية المكتشفة في الطابق الأول تبعًا للتسلسل التاريخي، وفي كل يوم يتم وضع وتجميع آثار في عدد من الحجرات وفقا لموضوعاتها. وأصبح المتحف الوحيد في العالم المكدس بالآثار لدرجة أنه أصبح مخزناً، وعندما سُأل ماسبيرو عن السبب، أجاب بأن المتحف المصري هو صورة للمقبرة أو المعبد الفرعوني، فقد كان يستغل الفنان كل جزء فيه لوضع لوحة مرسومة أو نقوش هيروغليفية، بل إن المنزل المصري الحديث في ذلك الوقت كان يتم فيه وضع لوحات وصور بحيث يستغل كل جزء علي الحائط، أي أن المتحف صورة للمصري الحالي والقديم.[2]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التصميم المعماري
تنافس على تشييد مبنى المتحف في ذلك الوقت ثلاثة وسبعون مشروع تصميم, وفي النهاية تم اختيار تصميم المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورنون الذي صمم عملا إبداعيا خلال هذه الفترة وعلاوة علي أنه كان المتحف الأول في العالم الذي صمم وشيد ليكون متحفا وليس مبني تم تحويله إلي متحف, فضلاً عن تم تطبيق أحدث أساليب التشييد والبناء في ذلك العصر. تأثرت الأنماط والعناصر المعمارية في مبنى المتحف بالفن والعمارة الكلاسيكية اليونانية, ولم يحو أي تأثيرات للفن المصري القديم والمعابد المصرية القديمة سوي في تصميم حجراته أو في تصميم قاعاته الداخلية, فمدخل القاعات يحاكي صروح المعابد المصرية القديمة مثل الموجودة في تصميم حجرات معبد إدفو. وأثار فوز تصميم المهندس الفرنسي دورنون جدلا كبيرا بين أعضاء اللجنة الإيطالية والقاهرة التي بذلت جهدا كبيرا من أجل تمويل هذا المشروع, حيث اعتبر الإيطاليون أن هذا النصر الفرنسي بمثابة هزيمة لهم وأقروا بأنهم قد خدعوا, وربما لهذا السبب منح تشييد المبني للشركة الإيطالية.[2]
مجموعات المتحف
- عصور ما قبل التاريخ: تمثل تلك المجموعة النتاج الحضاري للإنسان المصري قبل معرفة الكتابة والذي استقر في أماكن كثيرة في مصر في شمال البلاد ووسطها وجنوبها. وتتضمن أنواعا مختلفة من الفخار وأدوات الزينة وأدوات الصيد ومتطلبات الحياة اليومي.[1]
- عصر التأسيس: تشتمل على آثار الأسرتان الأولى والثانية, مثل صلاية نعرمر وتمثال خع سخموي والعديد من الأواني والأدوات.[1]
- عصر الدولة القديمة: تتضمن مجموعة من الآثار من أهمها تماثيل زوسرو خفرع ومنكاورع وشيخ البلد والقزم سنب وبيي الأول وابنه مري أن رع والعديد من التوابيت وتماثيل الأفراد والصور الجدارية ومجموعة الملكة حتب حرس.[1]
- عصر الدولة الوسطى: تضم تلك المجموعة العديد من الآثار والتي من أهمها تمثال الملك منتوحب الثاني ومجموعة تماثيل بعض ملوك الأسرة 12 مثل سنوسرت الأول وامنمحات الثالث وغيرهما، والعديد من تماثيل الأفراد والتوابيت والحلي وأدوات الحياة اليومية، وهريمات بعض أهرامات الفيوم.[1]
- عصر الدولة الحديثة: هي المجموعة الأشهر بالتحف بما فيها من مجموعة الفرعون الصغير توت عنخ آمون وتماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث ورمسيس الثاني بالإضافة إلى العجلات الحربية والبرديات والحلي ومجموعة إخناتون ولوحة إسرائيل وتمثالي أمنحتب الثالث وزوجته تي ومجموعة التمائم وأدوات الكتابة والزراعة، ثم مجموعة المومياوات الملكية التي تعرض في قاعة خاصة بها والتي افتتحت عام 1994.[1]
- العصور المتأخرة: تضم المجموعة آثارا متنوعة من بينها كنوز تانيس التي تمثل بعض الآثار المصنوعة من الذهب والفضة والأحجار الكريمة والتي عثر عليها في مقابر بعض ملوك وملكات الأسرتين 21، 22 في صان الحجر . هذا بالإضافة إلى بعض التماثيل الهامة مثل تمثال آمون ومنتومحات وتمثال للإلهه تاورت ولوحة قرار كانوب (أبو قير) ولوحة بعنخي ومجموعة من آثار النوبة التي نقل بعضها إلى متحف النوبة بأسوان.[1]
تطوير المتحف
في عام 1983 تم تسجيل مبنى المتحف كمبنى أثري باعتبار أنه قيمة معمارية فريدة من نوعها.[6] وفي أغسطس 2006 أجريت أكبر عملية تطوير للمتحف، بهدف جعله مقصدًا علميًا وثقافيًا، عن طريق إنشاء مركز ثقافي وملحق إداري تجاري على الجانب الغربي للمتحف مكان العشوائيات التي تم إزالتها.[7] ونظرًا لتعرض مبنى المتحف طوال سنوات لعدة تشوهات معمارية أخفت كثيرًا من جماليات تصميمه الأصلي بسبب عوامل خارجية مثل التلوث والكثافة المرورية، أطلقت وزارة الآثار في مايو 2012 مبادرة لوضع خطة لإعادة تأهيل المتحف بصورة شاملة ساهمت فيها وزارة الخارجية الألمانية بتمويل الدراسات اللازمة والأبحاث العلمية، كما شاركت جمعية "نوعية البيئة الدولية" في تنفيذ المبادرة لإعادة المتحف لحالته الأصلية والتي تضمنت أعمال ترميم هندسية ومعمارية وأعمال تطوير منطقة التحرير المحيطة بالمتحف، وتم الانتهاء من المشروع بحلول عام 2016 بعد ترميم الجناحين الشرقي والشمالي ومعالجة المشكلات الخاصة بالإضاءة وإعادة عرض القطع الأثرية القيمة. تضمنت المرحلة الأولى من المبادرة أخذ عينات من اللون الأصلي لمبنى المتحف وإعادة الحوائط للونها الأصلي بالإضافة إلى أعمال ترميم ومعالجة سطح الحوائط وترميم الزخارف الموجودة على الحوائط والأعمدة، وتغيير زجاج النوافذ وتركيب زجاج يمنع دخول الأشعة فوق البنفسجية لحماية الآثار. اعتمدت أعمال الترميم على 257 لوحة محفوظة داخل مكتبة المتحف تبين التصميمات الأساسية والأصلية للمبنى، علاوة على إعادة تشغيل نظام التهوية الأصلي بعد تنظيفه بالكامل.[6] وفي يوليو 2016 قامت وزارة الآثار بتطوير منظومة الإضاءة الداخلية والخارجية للمتحف، بهدف فتحه أمام حركة الزيارة ليلًا.[8][9] في نوفمبر 2018 افتتحت آخر أعمال تطوير المتحف والتي تضمنت إعادة سيناريو العرض المتحفي، وعرض مقتنيات يويا وتويا في الدور العلوي، بالإضافة لمقتنيات الملك توت عنخ آمون لحين نقل باقي مقتنياته إلى المتحف المصري الكبير، تضمنت الأعمال كذلك تغيير دهانات الحوائط وتطوير المنافذ وشبكة الإضاءة وإعادة صيانة الفتارين، وتمت تلك الأعمال تحت إشراف لجنة شارك فيها مديري أكبر المتاحف العالمية لوضع وجهة نظر علمية لإعادة توزيع القطع، بعد نقل الآثار المتعلقة بالمتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة، وهم مديري متاحف تورينو واللوفر ويونايتد وبرلين.[10][11]
مكتبة المتحف
أنشئت مكتبة المتحف منذ افتتاحه، ورصد مبلغ من المال منذ عام 1899 لشراء الكتب، وطالب عالم المصريات ماسبيرو بتخصيص مبلغ دائم لشراء الكتب، وعين دكروس كأول أمين لها خلال الفترة من 1903 إلى 1906، ثم خلفه بعد ذلك عدة أمناء حتى مونييه الذي قام بإعداد كتالوج شامل لمحتويات المكتبة حتى عام 1926، ثم كانت النقلة الهامة للمكتبة حين تولى عبد المحسن الخشاب إدارة المكتبة، وعملت معه ضياء الدين أبو غازي، والتي تولت بعد ذلك أمانة المكتبة عام 1950 وكان لها دور هام في إعداد كتالوجات للكتب وزيادة التبادل الخارجي وتوسيع المكتبة بحيث أصبح حجمها الحالي من طابقين وقاعتي اطلاع ومخزن للمطبوعات. تضم المكتبة أكثر من 50 ألف كتاب ومجلد من أندر الكتب في تخصص الآثار المصرية القديمة واليونانية والرومانية والشرق الأدنى القديم فضلًا عن تخصصات أخرى، ومن أهم تلك الكتب «كتاب وصف مصر» و«كتاب آثار مصر والنوبة» و«كتاب ليبسيوس»، وتحتوي المكتبة أيضًا على مجموعة نادرة من الخرائط واللوحات والصور.[12]
سرقة المحتويات
في أغسطس 2004 أعلن عن اختفاء 38 قطعة أثرية من المتحف ولم يستدل عليها وأحيلت الواقعة للنيابة العامة للتحقيق.[13] وخلال حالة الانفلات الأمني التي واكبت ثورة 25 يناير، تم اقتحام المتحف في يوم 28 يناير 2011 من قبل مجهولين، وسرقت خلال تلك الواقعة 54 قطعة أثرية، وعلى إثر ذلك قامت قوات الجيش بتطويق المتحف لحمايته وتأمينه ضد عمليات النهب والسرقة. عقب هدوء الأحداث والأوضاع السياسية، استطاعت الجهات الأمنية ضبط واسترداد جزء من تلك الآثار، ولا زال مفقودًا حتى الآن 29 قطعة أثرية.[14][15]
ّّّّموكب المومياوات الملكية
في الرابع من أبريل عام 2021، شهد المتحف المصري موكب المومياوات الملكية، حيث نقلت 22 مومياء ملكية (18 ملكًا وأربع ملكات) من المتحف المصري إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بمدينة الفسطاط، حيث ستعرض المومياوات في صناديق أحدث للتحكم في الحرارة والرطوبة مقارنةً بالمتحف المصري.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الوصول والدخول
يقع المتحف في قلب مدينة القاهرة بالجهة الشمالية لميدان التحرير (وسط البلد)، ويمكن الوصول إليه باستخدام المواصلات العامة أو استخدام السيارات الخاصة وتوقيفها بموقف سيارات التحرير متعدد الطوابق، أو استخدام وسيلة المواصلات الأسهل وهي مترو الأنفاق، والخروج من محطة السادات التي تطل على ميدان التحرير مباشرة.[16] يفتح المتحف أبوابه يوميًا للزوار من الساعة 09:00 صباحًا وحتى 07:00 مساءً، وفي يوم الجمعة من الساعة 09:00 صباحًا وحتى 11:00 صباحًا ومن 1.30 ظهرًا حتى 07.00 مساءً.[17][18][19] ولا يسمح بالتصوير داخل المتحف بسبب الآثار السلبية لإضاءة الكاميرات على ألوان الآثار الصغيرة، إلا أنه حديثًا سمح بالتصوير الشخصي مقابل 50 جنيهًا للمصريين والأجانب ما عدا قاعة القناع الذهبي وقاعتي المومياوات الملكية. وفي بعض الأحيان يسمح بالتصوير المجاني لعدة أيام محددة مسبقًا، بهدف تشجيع السياحة ورفع نسبة الإقبال على زيارة المتحف.[20][21] كما يمكن تأجير جهاز المرشد الإلكتروني من داخل المتحف، لشرح كل المعلومات عن الآثار المعروضة وذلك مقابل 25 جنيهًا.[16] [22]
أسعار التذاكر
القيمة بالجنيه المصري.
أماكن الزيارة | الطلبة والأطفال المصريين | المصريين والعرب | الأجانب |
---|---|---|---|
الفترة الصباحية | |||
المتحف | 5 | 20 | 120 |
قاعة المومياوات | 20 | 40 | 150 |
الفترة المسائية يومي الأحد والخميس | |||
المتحف | 15 | 30 | 180 |
قاعة المومياوات | 30 | 60 | 225 |
- 240 جنيهًا تذكرة صباحية مجمعة للأجانب بسعر مخفض للمتحف وقاعة المومياوات.
مديري المتحف
أسبوع المتاحف في مصر
في يونيو 2021 ازدهر المتحف المصري في التحرير مع ظهور متاحف جديدة في مصر و تحظى القاعة التي كانت مخصصة للمومياوات الملكية سابقًا باهتمام كبير من الزائرين.[28]
يعرض فى القاعة، 50 تابوتا من بينها 15 تابوتا يتم عرضهم لأول مرة.
وقطع حلى تحفظ بمخزن المتحف المصري، وجدت فى مقبرة الملكة كاروماما الثانية فى تل المقدام، مركز ميت غمر، محافظة الدقهلية.[29]
- قلادة من الذهب واللازود تمثل المعبود خنوم بين حتحور وماعت.
- أسورتان من الذهب المطعم بالأحجار الملونة.
معرض الصور
قناع الملك أمون إم اوپه من الأسرة 21.
قناع مومياء پسوسنـِّس الأول.
تمثال لخوفو
تمثال لخفرع
تمثال لمن كاو رع
تمثال نصفي لأخناتون.
تمثال لتحتمس الثالث.
Merneptah Stele، يشير إلى إسرائيل.
صورة لموقع المتحف عام 1904
أمنمحات الأول في حديقة المتحف
الملك أمنمحات الثالث في رداء الكاهن
أمنحتب الثالث وزوجته الملكة تيي وإحدى بناته
تمثال أخناتون
تمثال ضخم لأخناتون
تمثال ضخم للملك أمنحوتب الرابع/أخناتون
لوحة لأخناتون وعائلته
محاكمة أخناتون
حجرة دفن توت عنخ آمون
القناع الذهبي لمومياء تويا زوجة يويا وأم الملكة تيي
القناع الذهبى لبسوسنس الأول
القناع الذهبي لأمينيموبي الأول
قناع أمينيموبي الأول
كرسي حتب حرس
نموذج الملك توت عنخ آمون
تمثال جماعي للملك حورمحب والثالوث الأوزيري
تمثال لأمنحتب بن حابو
الملك سنوسرت الثالث
رمسيس الثاني كطفل
تمثال لرمسيس الثاني والمعبود حورون
تمثال نصفي للملك رمسيس الثاني
انظر أيضاً
المصادر
- ^ أ ب ت ث ج ح خ خطأ في استخدام قالب template:cite web: Parameters url and title must be specified
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع خطأ في استخدام قالب template:cite web: Parameters url and title must be specified خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صالح؛ الاسم "ahram2002" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ^ "المتحف المصري". Retrieved 05-09-2016.
{{cite web}}
: Check date values in:|access-date=
(help); Cite has empty unknown parameter:|(empty string)=
(help) - ^ "رأس ايزيس يتوج مدخل المتحف المصري والطراز التلقيطي يميز عمارته".
- ^ "حكاية.. المتحف المصري!".
- ^ أ ب "بميزانية عشرة ملايين يورو : عودة الروح للمتحف المصري".
- ^ "أكبر عملية تطوير للمتحف المصري أحد أقدم متاحف الآثار في العالم".
- ^ "2 مليون جنيه لتطوير إضاءة المتحف المصري للعمل ليلًا".
- ^ "المشروعات بـ"الآثار" يعتمد عقد تطوير المتحف المصري بمليون و600 ألف جنيه".
- ^ "تعرف على خطة تطوير المتحف المصرى بالتحرير قبل افتتاحه 15 نوفمبر".
- ^ "وزير الآثار: انتهاء أعمال تجديد المتحف المصري".
- ^ "مكتبة المتحف المصري تحتوي على أكثر من 50 ألف مجلد في الآثار المصرية". 15-08-2004. Retrieved 06-09-2016.
{{cite web}}
: Check date values in:|access-date=
and|date=
(help); Cite has empty unknown parameter:|(empty string)=
(help) - ^ "بعد اختفاء 38 قطعة أثرية من المتحف المصري".
- ^ "وزير الآثار: ضبط 10 قطع أثرية نادرة سرقت من المتحف المصري خلال ثورة 25 يناير".
- ^ "افتتاح معرض لقطع أثرية مستعادة بعد أن سرقت من المتحف المصري في عام 2011".
- ^ أ ب "الدليل السياحي لمدينة القاهرة".
- ^ "المتحف المصري".
- ^ "بالمستندات.. ننشر الأسعار الجديدة لزيارة المناطق الأثرية".
- ^ "قبل العيد.. أسعار تذاكر الحدائق والأماكن الأثرية".
- ^ "لماذا مُنع التصوير داخل المتحف المصري؟".
- ^ ""الآثار تسمح بالتصوير الشخصي بـ50 جنيها للمصريين والأجانب في المتحف المصري".
- ^ "تصل لـ240 جنيهًا.. ننشر الأسعار الجديدة لتذاكر المتحف المصري بالتحرير".
- ^ "مدير المتحف المصري المبنى سليم وحركة السياحة طبيعية".
- ^ "تكثيف إجراءات تأمين المتحف المصرى ومنطقة آثار الهرم خلال تظاهرات الغد".
- ^ "مدير المتحف المصري عودة 19 قطعة من آثار الملك توت عنخ أمون إنجاز كبير".
- ^ "مديرة المتحف المصري تحذر من تكرار الظاهرة".
- ^ "سوزان مبارك تفتتح احتفالية المئوية".
- ^ "أسبوع المتاحف المتحف المصري في التحرير".
- ^ "أسبوع المتاحف".
قراءات إضافية
- Brier, Bob (1999). The Murder of Tutankhamen: A True Story. ISBN 0-425-16689-9.
- Montet, Pierre (1968). Lives of the Pharaohs. World Publishing Company.
- Wafaa El-Saddik. The Egyptian Museum. Museum International. (Vol. 57, No.1-2, 2005).
- Egyptian Treasures from the Egyptian Museum in Cairo, Francesco Tiradritti, editor, Araldo De Luca, photographer. 1999, New York: Abrams ISBN 0-8109-3276-8. Also published, with variant titles, in Italy and the UK. Reviews US ed.
وصلات خارجية
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- Infobox mapframe without OSM relation ID on Wikidata
- Pages using infobox museum with unsupported parameters
- Portal-inline template with redlinked portals
- Pages with empty portal template
- المتحف المصري
- تأسيسات 1835 في مصر
- متاحف أثرية في مصر
- بنية تحتية اكتملت في 1902
- وسط القاهرة
- مجموعات أثرية مصرية في مصر
- متاحف تأسست في 1835
- متاحف في القاهرة
- متاحف قومية
- العمارة الكلاسيكية الجديدة في مصر
- صفحات مع الخرائط