الفلسفة الشرقية
الفلسفة الشرقية أو الفلسفة الآسيوية هى الفلسفات التى نشأت في الشرق عموما سواء الأوسط منه أو الأدنى ومن الفلسفة الشرقية الفلسفة المسيحية الشرقية والتى نشأت في مدرسة الإسكندرية اللاهوتية ومن علمائها أو فلاسفتها اكليمنضس السكندرى، أول من قال بمبدأ الاختيار في الفلسفه والعلامة اوريجينوس الذى تتلمذ على يد أمونيوس السقاص معلم أفلوطين موسس الأفلاطونيه الحديثة. تادرس القمص
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مقدمة
مقدمة الفلسفات الشرقية أي التي ظهرت في الشرق وتشمل:
- الحضارة المصرية
- الحضارة الصينية
- الحضارة البابلية
- الحضارة الفارسية
الفلسفات الشرقية (8000 – 4000 ق.م.) الفلسفة اليونانية (القرن 6 – القرن 3 م.) الفلسفة الإسلامية (القرن 7 – القرن 14 م.) الفلسفة الحديثة الغربية (القرن 17 – القرن 19 م.) الفلسفة المعاصرة (القرن 19 – القرن 21 م.)
مميزات المرحلة الأولى من الفكر الإنساني: ظهر في صورة أديان وشعر ظهر في صورة أساطير ظهر في صورة أفكار فلسفية
الفلسفات الشرقية هي المرحلة الأولى من تاريخ الفلسفة
• تعريف الفلسفات الشرقية: الفلسفات في الشرق مقابل الغرب. وهي تلك الفلسفات المعنية بالحضارات في الشرق (الهندية/ الصينية/ البابلية/ الفارسية) وهي سباقة عن الحضارات الغربية و اليونانية أي أنها قديمة.
. أصل الفلسفة الفلسفة كلمة يونانية تنقيك إلى قسمين( الفيلو=محبة / سوفي=الحكمة) وتعني محبة الحكمة أرسطو يقول أن أصل الفلسفة يوناني وأستند بذلك لمواطنه طاليس الذي اعتبر المبدأ لأول للوجود هو الماء. أما التفكير والدراسات الحديثة فنقول لا يمكن أن ترجع الفلسفة لليونان، فالفلسفة محبة الحكمة، والعقل، والتفكير لذا فهي مرتبطة بوجود الإنسان. البابليون والمصريون سبقوا اليونان بالفلسفة عندما قال جلحماش أن أصل الكون الماء. هناك صراع بين الحضارات بأن اليونان هي التي بدأت بالتفكير الفلسفي، بينما العلم أثبت خلاف ذلك بأن الشرق سباقون بالتفكير الفلسفي. الشرق سباقون في التفكير العقلي ولا يمكن أن تنتشر الـ5 حضارات دون أن يكون هناك تفكير علمي. الفلسفة كما ذكر "ديوجان" في كتاب (حياة الفلاسفة ترجع للشرق). ديوجان يقول أن من أفلاطون و أرسطو و ما بعدهم من رواقيين زاروا مصر واستفادوا من أفكارهم الفلسفية. دليل على وجود الفلسفات الشرقية أن أفلاطون قال عندما زرت مصر دهشت بأننا أطفال مقارنة بالمصريين.
- الفرق الأساسي بين الفلسفات الشرقية والفلسفة اليونانية هو التنظيم
الحضارةالمصرية
الفلسفة مصر القديمة 1. المقدمة التاريخية: تتميز الحضارة المصرية القديمة باستمرارها و طول أمدها وهي كما قال المؤرخ اليوناني هيرودوت "مصر هبة النيل" لأنها عبارة عن واحة صحراوية تحدها الرمال من جميع الجهات ويقطعها النيل من أقصاها إلى أقصاها وهب حضارة تميزت بميراثها في مجال النحت و الرسم واكتشاف اللغة الهيروغليفية و إقامة الدولة و تأسيس حملة من المذاهب و العقائد الفكرية و الدينية. هذه الحقائق يمكن أن نستخلص منها مجموعة من الأفكار الفلسفية عل النحو التالي: 2. الفكر أساس الوجود: نقرأ في نص قديم بعنوان تمثيلية "منف" ما يفيد أن المصريين يذهبون إلى القول بأن أصل العالم هو الفكر وأن الله هو الذي أوجده ففي النص هنالك إشارة حركية إلى هذا المعنى نقرأه في هذه العبارة "أعلن أسماء كل الأشياء.. وهو المتسبب في كل ما يظهر.. واللسان الذي يعلن عن فكر..الخ.." تفيد هذه العبارة أن الفلسفة في مصر القديمة ترى أن الفكر و الله هو الذي أوجد العالم. 3. الأخلاق: ميّز المصريون منذ القدم بين فعلين مختلفين: الفعل المرغوب فيه، الفعل المكروه. و ربطوا ذلك بمسألة العقاب و الثواب يفيد ذلك ما نقرأه في نص التمثيلية التي تقول "تمنح الحياة للمسالم و تمنح الموت للمذنب" المسالم هو الذي يفعل ما هو مرغوب والمذنب هو من يفعل ما هو مكروه. 4. العدالة: ناقش الفكر المصري القديم مسألة العدالة في أكثر من نص و ذلك نظرا لأهميتها في حياتهم الاجتماعية و السياسية فمثلا نجد أن تعاليم بتع حتب تشد إلى العدالة باسم ماعت التي تفيد معاني القانون و النظام و الدولة يؤكد هذا النص التالي "عظيمة هي ماعت ناموسها يبقى ولم تنبذ منذ زمن صانعها" كما يؤكد على هذا المعنى ما نقرأه في تعاليم بتاع حوتب التي تقول "سيصلح حال 5. النفس و مسألة الخلود: ميّز المصريون القدماء بين النفس و الجسد فقالوا عن النفس(ألكا) والجسد(ألبا). النفس في تقديرهم خالدة و الجسد يفنى و لذلك عملوا على إبقاء الجسد بواسطة تقنيتين وهما التحنيط وبناء الأهرامات وآمنوا بفكرة الخلود من خلال عودة الروح على الجسد مرة ثانيه على أن لا تعرف بالتدقيق إن كان المصريون القدماء يؤمنون بالخلود لكل الأفراد أم للفراعنة والمقربين منهم فقط. ذلك أن التحنيط و بناء المقابر يدل على أن هنالك فئة معينة فقط تستطيع أن تحافظ على أجسادها ربما من هنا يتغير موقف المصريين من فكرة الخلود و استبدلوها بفكرة الاستمتاع بالحياة و هو ما يؤكده نص "عازف القيثار" الذي يشير إلى تغيير موقف المصريين من الخلود مثلا " احتفل باليوم البهيج و تذكر لا يأخذ الإنسان ما يملك معه نعم لا يعود ثانية من رحل إلى هناك" 6. أعلام من الفكر المصري القديم: خلّد الفكر المصري القديم مجموعة من العلماء منهم الحكيم بتاع حتب وهو من المفكرين القدماء و تم اكتشاف ما يقارب 43 لوحة هذه الألواح تسمى مخطوط الحكمة تضمنت هذه المخطوطة جملة من الأفكار العلمية التي وجهها لابنه ليستعد لممارسة الحكم ليشتق منها قيمتين أساسيتين القيمة الأولى هي ضرورة ضبط النفس والقيمة الثانية ضرورة الإعتماد على العقل ،يقول مثلا"اتبع لبك مادمت حيا". و كذلك يحتفظ الفكر المصري القديم بمساهمة أخناتون الذي قام بمجموعة من الثورات، ثورة دينية و أخلاقية عندما استبدل فكرة تعدد الآلهة بضرورة عبادة إله واحد و ثورة في مجال الفن عندما دعا إلى اعتماد النزعة الواقعية و ثورة في مجال السياسة و العلاقات الدولية و ذلك عندما سمح لليونانيين بالاستفادة من مكتبات الحضارة المصرية و وقع أول اتفاقية سلام مع ملك من ملوك بابل و إجمالا نستطيع القول أن الفكر المصري القديم قد ساهم في تأسيس مجموعة من الأفكار الفلسفية ذات الصلة بمجال الوجود و مجال القيم و ركز كثيرا على الجانب العملي للحياة و ساهم في المجال العلمي كما تبين ذلك من الآثار المختلفة لهذه الحضارة.إلا أنها و في جميع الأحوال لا تشكل إلا مرحلة أوليه من مراحل الفكر الإنساني الطويل.
الحضارةالبابلية
- مقالة مفصلة: الفلسفة البابلية
تعادل الحضارة البابلية من حيث القيمة التاريخية الحضارة المصرية و الهندية و الصينية و ذلك نظرا لما تركته من آثار أدبية و علمية فيها، على سبيل المثال
- مساهمتهم في الرياضيات و الفلك
- إنشائهم لأول مكتبة في التاريخ و هي مكتبة آشور بنيبال و هو واحد من كبار الحكام آنذاك
- كذلك إقامتهم لأول شريعة في التاريخ تعرف بقوانين حمورابي
- كما ساهمت هذه الحضارة في بعض الأفكار الفلسفية و منها:
1. أصل الكون
يري البابليون الأوائل أن الماء هو العنصر المؤسس للكون و بذلك يكونون قد سبقوا الفكر اليوناني و بشكل خاص ما قال به طاليس يؤكد ذلك ما نقرأه في قصيدتهم المشهورة جلجامش حيث يقول أحد مقاطعها:(إن إبسو- المحيط أي الماء- أبو كل الأشياء، خلق كل شيء و بعد أن امتزج مع أخيوس- الأرض أو التربة- لم يكن قد ظهر فيه أي حقل و لم يكن هنالك وجود لمستنقعات، لم يكن أحد من الآلهة قد خلق و لم يكن أحد قد اتخذ له اسما و لم تكن المصائر قد تقررت...) يفيد هذا المقطع بشكل صريح أن الماء سابق لجميع الموجودات وأنه هو منشؤها.
2. موضوع الخلود
دونت ملحمة گلگامش مسألة الخلود وبينت أن الفكر البابلي لم يكن يؤمن بالأبدية و إنما أقر بفكرة الفناء، ومن هنا الطابع التشاؤمي لهذه الملحمة التي تدعو إلى ضرورة التمتع بالحياة قدر الإمكان، يؤكد هذا القول بعض مقاطع الملحمة منها على سبيل المثال(إلى أين ذاهب يا جلجامش إن الحياة التي تبغيها سوف لا تجدها عندما خلقت الأرباب البشرية فرضت الموت عليها و احتكروا الحياة في أيديهم) كما يؤكد هذه الفكرة مقطع آخر من القصيدة يرثى فيها البطل أحد أصدقائه ويسمى أنكيدو يقول(أندكيدو الذي أحبه كثيرا قد وصله مصير البشرية وصديقي الذي أحبه سيغدو كالطين فهل أرقد أنا مثله ولا أنهض إلى أبد الآبدين). تؤكد هذه المقاطع و غيرها كثير قناعة البابلين بالفناء و عدم قولهم بالخلود أو بوجود حياة أبدية أخرى لذا دعى الفكر البابلي إلى ضرورة الاستمتاع بالحياة مثل ما يقول هذا المقطع(كن فرحا ليلا نهارا وأعمل طربا كل يوم).
3. الموقف الميتافيزيقي
يتميز الفكر البابلي بقوله في مرحلته الأولى بتعدد الآلهة و من أشهر آلهتهم: بعل، عشتار، شماس، آنو و كلها ترمز للشمس أو الماء أو التراب لأنهم عادة يعبدون الطبيعة لاعتقادهم بأنها مصدر حياتهم، ثم اكتشفوا فكرة التوحيد وفكرة الإله الواحد التي قال بها سيدنا إبراهيم عليه السلام الذي ولد في مدينة أور الكلدانية و هاجر إلى أرض كنعان حيث تعتبر هذه الرحلة من أعظم الرحلات التي قام بها الإنسان، كان قوم سيدنا إبراهيم يؤمنون بإله القمر و يسمى في لغتهم نانار و دعاهم إلى ضرورة التخلي عن عبادة هذه المظاهر الكونية التي لا تعبر إلا عن قدرة إله واحد و من هنا يقول المؤرخون أن سيدنا إبراهيم أول من قال بإله واحد و ميزه عن جميع الآلهة بصفتين أساسيتين: الصفة الأولى أنه موجود في كل مكان أي لا يخص منطقة معينة و شعب معين، ثانيا ليس له اسم كأسماء الأشياء و إنما له صفات و يعتبر هذا التصور للتوحيد أساس قيام الديانات السماوية الكبرى ألا و هي اليهودية، المسيحية، والإسلام.
فلسفة القانون: ساهم البابليون في إقامة قواعد للتنظيم الاجتماعي و السياسي عرفت باسم قوانين حمورابي هذه القوانين تجسد فكرتين أساسيتين: الفكرة الأولى ضرورة تنظيم المجتمع وفقا لقوانين معينة، ثانيا ارتباط هذا النظام بفكرة العدالة و ذلك أن العدل يشترط النظام و يرفض الفوضى و يبين نص من نصوص هذا القانون مدى ارتباطه كذلك بمؤسسه ألا و هو حمورابي يقول حمورابي (أنا الحاكم الحارس أضم بين أحضاني أهالي بلاد سومر و أكاد و كجت حماهم حتى لا يضطهد القوي الضعيف و حتى يتحتم عليهم أن يتوفوا العدل في معاملتهم اليتيمة والأرمل. دع أي شخص مظلوم له حق يمثل أمام صورتي كملك للعدالة. دعه يقرأ النقوش التي على ضريحي دعه يعير وزنا لكلماتي الراجحة) "اللهم اجعل ضريحي ينير له طريقه و يدرك قضيته، اللهم أرح قلبه إذا ما قال حمورابي حاكم أشبه بأب حقيقي لشعبه أقام الرخاء لشعبه طوال الزمن و منح البلاد حكومة طاهرة و في الأيام القادمة اللهم اجعل الملك الذي يتولى حكم البلاد يراعي كلمات العدل التي كتبها على ضريحه) الفلسفة في الحضارة البابلية
- 1- الله
نيتشه فيلسوف كتب كتاب عن الشخصية الفكرية الفلسفية التي ميزت حضارة بلاد فارس و هي شخصية (زرادشت) و تفاصيل حياة هذه الشخصية ذهب فيها المؤرخون مذاهب مختلفة، (زرادشت) له كتاب AVESTA=> الاستبراق. بالنسبة لزرادشت أصل العالم هو الله فهو خالق كل شيء و لأول مرة في تاريخ الفكر البشري تختلف عن الأفكار السابقة في أن أصل العالم الماء أو الهواء. الفوضى استثناء و النظام هو القانون الثابت و هذا ما يتميز به العالم في النظام الزرادشتي وهو النظام وعدم الفوضى.
- 2- العالم
في تقديرهم أن العالم يقع بين قوتين قوة الخير وقو الشر. المرحلة الأولى والثانية=> مرحلة تجهيز القوة أن الله جهز قوة الخير والشيطان الشر المرحلة الثانية=> اشتبك بين الخير والشر والمرحلة الرابعة=> انتصار الخير على الشر.
الميزة الأساسية للنفس والجسد هي وحدتها ويعزى للإنسان 3 قيم أساسية وهي رفض العزلة و زيادة الإنسان للخير وهم يعتقدون أن الإنسان كلما عاش و تزوج وأنجب أطفال فهو يساهم في خدمة الله، أما بالنسبة للمرح وإدخال البهجة لأن الإنسان يطلب الخير ويبتعد عن الشر من أجل المرح والحياة الهنيئة. وصايا الأخلاق العشرة السابقة فشرحها كالتالي: حسن السمعة لأن الإنسان يعيش في جماعات و يحتاج لأن يكون مصدر ثقة ولا يمكن أن يكون مصدر ثقة إلا إذا كان حسن السمعة، وما يسيء للسمعة كالكذب والخداع وكل عمل غير مرغوب به وشر، أما الإتباع أو التتبع فيكون بالتدرج بدأ من نصائح الوالدين، المعلمين والمربين، والإنسان يحتاج إلى مربي وموجه ومعلم ويحتاج الإنسان إلى تعاليم زرادشت. الطاعة تتعلق بتعاليم دينية وليست فلسفية. العقاب والجزاء أي كل فعل من أفعال الإنسان ممكن أن يقع في العقاب والثواب، ويؤكد الطابع الإجتماعي لهذه الديانة أنها إجتماعية وتهتم بالناس، الاعتراف بالخطايا والمقصود بها التطهر من أفعال الشر. تجنب ما يؤدي للخطيئة ركن ديني عام.
تعميم الخير واحترام الكهنة. - البشر: البشر في نظر زرادشت صور للذات الإلهية تتميز بحريتها و قدرتها على الاختيار وبالتالي إتباعها لله أو الشيطان، البشر في نظر زرادشت عبارة عن نفوس وأجساد متلاحمة أو تشكل وحدة واحدة وتستمع بجملة من القيم أهمها حب الحياة و التمتع بها من دون إفراط ولا انعزال مع ضرورة الحفاظ على الجسم السليم.
- 4- الأخلاق
تعد فلسفة زرادشت فلسفة أخلاقية تقدم على ثنائية الخير و الشر أو النور و الظلام أو النهار و الليل و في هذا يقول "في بداية الزمن كان النور فوق و الظلمة تحت و بين هذين الاثنين فراغ مكشوف سكن أهرمزاد=الله، مملكة النور و مملكة الظلام بناء على هذه واستنادا إلى هذه الثنائية اشتق زرادشت مجموعة من المبادئ الأخلاقية ذات طبيعة العملية هي أقرب إلى الوصايا العشرة وهي:
- 1- حسن السمعة (بغرض اكتساب احترام الناس)
- 2- ضرورة تجنب ما يسئ للسمعة.
- 3- ضرورة إتباع تعاليم المعلم
- 4- ضرورة طاعة المعلم.
- 5- كل شيء يخضع للجزاء و العقاب.
- 6- اجعل من دارك ملتقى للصالحين.
- 7- الاعتراف علانية بالخطايا.
- 8- ضرورة تجنب كل ما يؤدي إلى الخطايا.
- 9- عليك أن تعمل على نشر العقيدة الحقة.
- 10 عليك أن تقدم الاحترام اللائق للكهنة.
تعكس هذه الوصايا الطابع العملي للأخلاق الزردشتية و تبين أنها تقوم على قيمتين أساسيتين: فيمة المنع و التحريم، و قيمة المسموح و المقبول و علينا أن نشير أخيرا إلى أن فارس عرفت مذاهب فكرية أخرى أشهرها المذهب المانوية نسبة إلى شخص ماني الذي أجرى نوع ممن التركيب بين عقيدة زرادشت و العقيدة البوذية و المسيحية و يقدم المانوي نفسه دائما على أنه يمثل هذه العقائد الثلاثة و يعتقد أن الله هو إله العظمة الذي يعارض إله الظلام.
الحضارةالهندية
أولا:نبذة تاريخية ولمحة سريعة الفلسفة الهندية تاريخ طويل و مستمر بدأ حوالي 1500ق.م. أولا: المرحلة الأساسية للفلسفة الهندية القديمة 1- المرحلة الفيدية (1500 – 700 ق.م.) أ. الأبانيشاد ب. اسامهتا ج. الرهمانا د. الأرانيكا التراتيل الدينية التي ميزت تلك المرحلة الفلسفة الهندية بدأت بداية دينية(فن الدين، فن الرقص) 2- المرحلة الملحمية (800 – 200 ق.م.) النصوص الشعبية--> (نصوص دينية) 13 مجلد-->غاية في الفخامة و يتضمن التعاليم الدينية للحضارة الهندية 3- مرحلة السوتر (4 – 5 م.) (التغيرات الفلسفية)، القول المأثور مثل العبارات والحكم. 4- الشروحات (4 – 17 م.)(مرحلة انحطاط وتقهقر) 5- النهضة (17 – 21 م.)(غاندي/طاغور)
ثانيا: المميزات العامة 1- التنوع و التعدد(اللغة والأديان و الطوائف و العقائد) 2- الألم و المعاناة(المعاناة من الجوع و المرض و الوحدة، و هناك نوعين من الآلام، آلام نفسية و آلام جسمانية، و المعاناة دائما روحية و نفسية والألم هو أصل الوجود و هو ناتج من المعاناة النفسية و الروحية في ذلك الإنسان(الحياة قائمة على الألم) 3- الإنضباط و السيطرة(كلما كانت النفس منضبطة كلما قلت آلامه) 4- التجربة و الممارسة(لا يهم الفكر في نظر الهنود و لكن المهم هو التجربة و الممارسة والأساس هو العمل). و تجربة الحياة تقوم أصلا على الألم و المعاناة). 5- الطريق(بالمعنى العلمي هو المنهاج و لكن بالمعنى الهندي هو اتباع التعاليم الدينية). 6- التأمل و التفكير( الاستبطان) التفكير بالمعنى الذاتي أي تأمل النفس و التفير فيها). 7- الدين و الفلسفة 8- التحرير و السعادة 9- الواجب و المسؤولية 10- العدل و الإنصاف
الفلسفة الهندية القديمة أولا: بوذا (560 – 480 ق.م.) النشأة الإلهام التبشير:مرحلة نشر مبادئه و أسسه الرهبنة:انقطاع المنس عن الحياة العامة. ثانيا: معالم المذهب 1- التحرر-->العالم مليء بالألم و المعاناة و علينا التخلص منها عن طريق معرفة الرغبة. 2- المعرفة-->هي طريق الصلاح و هي معرفة الذات النفس. والمعرفة نوعين:ذاتية :تتدخل فيها الميول والأهواء، و موضوعية. 3- الطريقة الطريقة:المنهج و هي مسار و طريق يؤدي إلى الحقيقة ويتكون من خطوات و قواعد و مبادئ: أ- الملاحظة:ملاحظة عامة ثم ملاحظة علمية ثم نتقدم بـ.. ب- فكرة أو فرض وثم بـ.. ج- التجربة نصل إلى الـ.. د- القانون. 4- درجات الطريق
- الحدس الصحيح للإيمان
- معنى الألم: الوجود وأصله الألم
- سلوك صحيح في الفكر و القول
- التركيز و التأمل.
- الخلاص.
ثالثا: قواعد المذهب 1- الألم 2- أصل الألم 3- تجاوز الألم 4- اللامعرفة 5- الخلاص 6- الطريق
4- درجات الطريق - الحدس الصحيح للإيمان. - معنى الألم هو ألم وجودي - سلوك صحيح في الفكر و القول. - التركيز و التأمل وهو استبطان ذاتي - الخلاص:من الألم والمعاناة والتخلص من الألم يكون بالتخلص من الأهواء 5- أركان المذهب 1- الألم (الولادة، الشيخوخة، المرض، الإتحاد، الإنفصال) 2- حقيقة الألم (الظمأ) 3- التيه و العمى (الإغتراب و الاستلاب) 4- المعرفة
• الحدس هو تفكير صحيح لا يحتاج إلى برهان و هي معرفة مباشرة لأن المعرفة البرهانية غير مباشرة و تقوم على الألدلة. • يميز بين نوعين من المعرفة:الذاتية الحدسية/ الموضوعية البرهانية • يقول بوذا أنه يجب أن نؤمن بأن الحياة تقوم على الألم. الألم: جسمي/نفسي الألم الوجودي أي الوجود أصله ألم أي أن الوجود الإنساني قائم على الألم، والألم عند البوذية يأخذ شكلين: شكل فيزيائي كالشيخوخة، والشكل الآخر هو الآلام النفسية كالإتحاد و الإنفصال. • يقول بوذا ممكن أن نتخلص من الألم إذا استبعدنا الأهواء.
رابعا:مفهوم النفس (الذات)
1. الحواس الخمس 2. الفعاليات الشعورية (سنسكارا) 3. الاستعدادات 4. الغرائز
• النفس عند بوذا تتكون من تلك العناصر و بالنسبة له الذات ليست جوهر بسيط بل جوهر مركب و يتحلل لأكثر من عنصر.
• الذات (عملية) سيرورة(الكارما)
السيرورة هي الحركة الدائمة.
سلسلة من الموجودات المؤقتة وتعني التحول الدائم
يقول بوذا النفس سلسلة من الموجودات=>التحول الدائم؟
مؤقت أي ليس ثابت و ليس قائم و دائم إذن فهو في حالة تغيير وتحول فمن الطبيعي أننا كلما كبرنا كبرت خبراتنا فخبراتنا ستؤثر على كل الاستعدادات التي لدينا.
ولأن كل العناصر المشكلة لها في حالة تحول.
خامسا: من المعرفة إلى النيرفانا النظرة النيرة:وهي عبارة مجازية وليست علمية فالشيء الذي ينير يُعرف. التأمل الخالص الإلهام التحرر الحاسم(النيرفانا) نهاية الألم =الخلاص
سادسا: التناسخ : وهو أن تحل النفس في جسم آخر. إذا كان الانسان صالح يبقى على شكل انسان و لكن اذا كانت ذنوبه كثيرة يتناسخ على شكل حيوان.
ثانيا: بوذا أولا: فيدهو بوذا واسمه الحقيقي (قتاما) و يرجح أنه ولد ما بين ( 560 – 480 ق.م.). نشأ في أسرة ملكية و عاش عيشة سعيدة إلى أن أكتشف الشيخوخة و المرض و الموت فذهب كما قال " فرحة بالحياة" لذا قرر أن يعتزل حياة القصر و أن يعيش حياة الزهاد ثم تبدأ مرحلة ثانية تعرف بمرحلة المعرفة أو حدس حقيقة الوجود و ذلك "بالإيمان بأن كل وجود ألم و أن الخلاص لا يتم إلا بالمعرفة" ثم تبدأ مرحلة ثالثة و هي مرحلة التبشير حيث قال أريد أن أفرغ في هذا العالم الغارق طبلا لن يعلن عن الموت. أخيرا المرحلة الرابعة و هي مرحلة التحول إلى الرهبنة وتأسيس الأديرة حيث قال يمسك إناءه بيده و يطوف من بيت إلى بيت دون أن يعرب عن أي رجاء ينتظر صامتا أن يوضع في إناءه قليل من الطعام. ثالثا: معالم المذهب يمكن تلخيص معالم المذهب الفلسفي لبوذا في النقاط الآتية: 1. ضرورة التحرر بنور البصيرة لأن المعرفة انعتاق. 2. ليست هذه المعرفة برهانية و استدلالية، وإنما هي معرفة حدسية شعورية وتأملية. 3. لا يقدم بوذا منظومة معرفية لتفسير الحياة و إنما يقدم طريقة في الحياة أو دربا في الإنعتاق يتكون هذا الطريق من 8 خطوات هي: (إيمان صحيح، قرار صحيح، كلام صحيح، عمل صحيح، حياة صحيحة، جهد صحيح، فكر صحيح، تأمل صحيح). علما أن الصحيح يقصد به الصدق. 4. إن للطريق في نظر بوذا مستويات أو درجات يبدأ أولا بالحدس ثم بمعرفة الألم ثم بإتباع سلوك صحيح و أخيرا طلب الخلاص، و من هنا نستطيع القول أن مميزات هذا المذهب. 5. الألم: يعتبر الألم مقولة مركزية في مذهب بوذا لأنه في نظره الحياة كلها عبارة عن ألم: الولادة ألم، الشيخوخة ألم، المرض ألم الخ... 6. حقيقة الألم أو سببه هو الظمأ.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الحضارةالصينية
''الفلسفة في الصين القديمة
1- معالم الحضارة الصينية 2- الكونفوشية: 1- كونفوشيوس 451-479 2- مصادر فكر كونفوشيوس: كتاب الشعر كتاب التاريخ كتاب التغيرات كتاب الطقس 3- أهم مؤلفاته: المختارات العلم العظيم عقيدة الوسط 4- معالم فلسفته: 1- التفكير دون تعلم خطر 2- التعلم دون تفكير عدم 3- استعادة القديم 4- التاريخ السياسي 5- التمييز في التاريخ 6- الطريق: التعلم و الاعتناق
- من هو كونفوشيوس
أهم ممثلي الفلسفة الصينية كونفوشيوس، وقد كانت أساطير الصينيين لا تتصل بالله بل بالطبيعة فقط ومما تميز به الصينيون هو استمرار الدولة دون انقطاع على عكس مصر و بابل فقد احتفظت الصين بهيئة الدولة. اللغة الصينية قديمة وتختلف بأنها تكتب بالطول وليست أبجدية بل عبارة عن كلمات أي أنه ليس بها حروف أبجدية بل كلمات، وللصين عدة مذاهب منها مذهب الكونفوشيوسية نسبة للكاتب و المصلح السياسي كونفوشيوس و قد تأثر بميراث قديم يعد أحد مصادر الحضارة الصينية و هي كتاب الشعر، كتاب التاريخ، كتاب التغيرات، كتاب الطقس. و قد ترك هذا الكاتب آثاره على عكس غيره من بابل و الهند وهي: المختارات، العلم العظيم، عقيدة الوسط. و من ناحية حياته فهو شخصية واقعية غير وهمية عاش في مدينة لاو في الصين و أصبح حاكما لولايته وتتميز معالم فلسفته بمجموعة الأفكار:التفكير دون تعلم خطر، التعلم دون تفكير عدم، استعادة القديم، التاريخ السياسي، التمييز في التاريخ، الطريق:التعلم والاعتناق. ماهي علاقة التفكير بالتعلم؟ لا يمكن ان نقرأ ونكتب بشكل صحيح ما لم نتعلم و التفكير دون تعلم خطر لأنه يؤدي بنا إلى الخطأ لأننا نفكر دون توجيهات و إرشادات و مبادئ أولية فالقاعدة الأساسية للتفكير الصحيح التعلم الصحيح. أما بالنسبة لنقطة التعليم دون تفكير عدم فتعني الحفظ و التعلم دون فهم كأن شيئا لم يكن فالتعلم مشروط بالفهم و الفهم دوره أن نعرف الأسباب وهذه تؤكد دور التفكير و الفهم و هناك علاقة جدلية متعدية مترابطة بين النقطة الأولى و الثانية فالتربية مشروطة بالتفكير و التفكير مشروط بالتربية القائمة على الفهم و التفكير. و القضايا الأخرى مجرد مطالب 3.استعادة المطالب هي التراث العلمي و ما قاله القدماء و ورثه من ميراث فكري 4. التاريخ السياسي يشمل الدولة وأشكال الحكم و نحن ندرس التاريخ لنتفادى الأخطاء و لأن الصين دولة مستمرة فلذا نجد كونفوشيوس ركز على التاريخ السياسي و ما يميز الصين هو وحدتها السياسية و الجغرافية و بناء سور الصين العظيم الغرض منه كان عزلة الصين. 5.ضرورة التمييز في التاريخ بين الصحيح و الخطأ فيجب أن ننظر نظرة نقدية للتاريخ. 6.الطريق عند بوذا يتكون من الخلاص أما عند كونفوشيوس فلا علاقة له إطلاقا بالخلاص و هو بالنسبة له التربية و التعليم.
بإختصار الفلسفة الصينية (كونفوشيوس) أولا: المبادئ تميز الحضارة الصينية باستمرارها و دوامها و ثقافتها الخاصة اللغوية و الدينية كما تتميز بظهور 3 فلسفات اساسية هي: الكونفوشيوسية و التاوية و الكونفوشيوسية الجديدة و تعتبر الفلسفة الكونفوشيوسية أولى الفلسفات الصينية وهي فلسفة صاغها كونفوشيوس بين سنوات (551-479ق.م.) مستعينا بالتراث الصينني المتمثل في (كتاب الشعر، كتاب التاريخ، كتاب المتغيرات، كتاب الطقس) قدّم كونفوشيوس جملة من الأفكار الأساية منها: 1. ضرورة الربط بين حسن التفكير و حسن التعلم، يقول:"التفكير دون تعلم خطر". 2. ضرورة ربط حسن التعلم والإدراك، يقول:"التعلم دون تفكير عدم". 3. ضرورة العودة إلى التراث ودراسة التاريخ، يقول:"كياننا في التاريخ". 4. علينا أن نميز فالتاريخ بين ما هو أساسي وما هو ثانوي وما هو صالح وما هو طالح. 5. يجب أن نركز في دراستنا للتاريخ على الدولة و المجتمع. 6. الطريق أو الدرب لتحقيق الازدهار هو التعلم. 7. التعلم لا يعني الحفظ و إنما الفهم و التحقيق. 8. الوسيلة الأساسية لتحقيق التعلم هو بناء مدرسة ونشر الكتاب.
ثانيا: كيفية التعلم وضّح كونفوشيوس جملة من القواعد الأساسية للتعلم أهمها: 1. السلوك الأخلاقي و يفيد إعطاء الأولوية للأخلاق العملية في عملية التعلم و التربية تبدأ هذه العملية بحب الوالدين والأخوة الإنسانية و الصدق. 2. ضرورة التدرب للفنون و هي: الشعر، الموسيقى، الرماية، الكتابة، الحساب. 3. ضرورة تجاوز الصعاب. 4. ضرورة تجاوز الأخطاء 5. ضرورة التعاون بين المعلم و التلميذ. 6. التعلم هو التطبيق العملي.''
انظر أيضاً
ملاحظات
المراجع
المصادر
- Printed sources
- Bowker, John (2000), The Concise Oxford Dictionary of World Religions, Oxford University Press
- Flood, Gavin D. (1996), An Introduction to Hinduism, Cambridge University Press
- Georgis, Faris (2010), Alone in Unity: Torments of an Iraqi God-Seeker in North America, Dorrance Publishing, ISBN 978-1-4349-0951-0, https://books.google.com/books?id=vFZrxLjtiI8C&pg=PA62
- Gomez, Luis O. (2013), Buddhism in India. In: Joseph Kitagawa, "The Religious Traditions of Asia: Religion, History, and Culture", Routledge, ISBN 978-1-136-87590-8, https://books.google.com/books?id=9fyzAAAAQBAJ&pg=PA42
- Harvey, Andrew (2001), Teachings of the Hindu Mystics, Shambhala, ISBN 978-1-57062-449-0
- Hiltebeitel, Alf (2002), Hinduism. In: Joseph Kitagawa, "The Religious Traditions of Asia: Religion, History, and Culture", Routledge, ISBN 978-1-136-87597-7, https://books.google.com/books?id=kfyzAAAAQBAJ
- Hiltebeitel, Alf (2007), Hinduism. In: Joseph Kitagawa, "The Religious Traditions of Asia: Religion, History, and Culture". Digital printing 2007, Routledge, ISBN 978-1-136-87590-8, https://books.google.com/books?id=9fyzAAAAQBAJ
- Jones, Constance; Ryan, James D. (2006), Encyclopedia of Hinduism, Infobase Publishing, ISBN 978-0-8160-7564-5, https://books.google.com/books?id=OgMmceadQ3gC&q=hinduism+neolithic&pg=PR17
- Kamil Zvelebil (1973), The Smile of Murugan: On Tamil Literature of South India, Leiden: E.J. Brill, ISBN 978-90-04-03591-1, https://books.google.com/books?id=degUAAAAIAAJ&pg=PA155, retrieved on 7 March 2018
- Lockard, Craig A. (2007), Societies, Networks, and Transitions. Volume I: to 1500, Cengage Learning, ISBN 978-0-618-38612-3, https://books.google.com/books?id=yJPlCpzOY_QC&pg=PA50
- Mohan Lal (1992), Encyclopaedia of Indian Literature: Sasay to Zorgot, Sahitya Akademi, ISBN 978-81-260-1221-3, https://books.google.com/books?id=KnPoYxrRfc0C&pg=PA4341
- P.S. Sundaram (1990). Kural (Tiruvalluvar). Penguin Books. ISBN 978-93-5118-015-9.
- Kaushik Roy (2012). Hinduism and the Ethics of Warfare in South Asia: From Antiquity to the Present. Cambridge University Press. ISBN 978-1-107-01736-8.
- Swamiji Iraianban (1997). Ambrosia of Thirukkural. Abhinav Publications. ISBN 978-81-7017-346-5.
- W. J. Johnson (2009). A dictionary of Hinduism. Oxford Reference. Oxford, UK: Oxford University Press. ISBN 978-01-98610-25-0. Retrieved 12 March 2021.
- M. S. Purnalingam Pillai (2015). Tamil Literature. Chennai: International Institute of Tamil Studies. p. 75.
- Narayanan, Vasudha (2009), Hinduism, The Rosen Publishing Group, ISBN 978-1-4358-5620-2, https://books.google.com/books?id=E0Mm6S1XFYAC
- Nath, Vijay (March–April 2001), "From 'Brahmanism' to 'Hinduism': Negotiating the Myth of the Great Tradition", Social Scientist 29 (3/4): 19–50, doi:
- Osborne, E (2005), Accessing R.E. Founders & Leaders, Buddhism, Hinduism and Sikhism Teacher's Book Mainstream, Folens Limited
- Samuel, Geoffrey (2010), The Origins of Yoga and Tantra. Indic Religions to the Thirteenth Century, Cambridge University Press
- Web-sources
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وصلات خارجية
- Jim Fieser: Classical Eastern Philosophy
- Articles and commentaries on a wide range of topics related to practical Eastern Philosophy at atmajyoti.org
- Eastern Philosophy on Kheper website
- Littlejohn, Ronnie. "Chinese Philosophy: Overview of Topics". موسوعة الفلسفة على الإنترنت.