العلاقات الأمريكية السنغافورية
سنغافورة |
الولايات المتحدة |
---|---|
البعثات الدبلوماسية | |
Embassy of Singapore, Washington, D.C. | Embassy of the United States, Singapore |
المبعوث | |
Singapore Ambassador to the United States Lui Tuck Yew | United States Ambassador to Singapore Jonathan E. Kaplan |
العلاقات الأمريكية السنغافورية تتمتع سنغافورة والولايات المتحدة بعلاقات قوية، وبحسب تقرير القيادة العالمية الأمريكية، وافق 77% من السنغافوريين على القيادة الأمريكية في ظل إدارة أوباما في عام 2010، وبينما انخفض معدل الموافقة إلى 75% في عام 2011، لكن بقي أحد أهم أعلى تصنيفات الولايات المتحدة لأي دولة شملها الاستطلاع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.[1]
ورغم العلاقة الوثيقة بين البلدين، فقد صرح رئيس الوزراء لي شيان لونگ، في 1 أبريل 2022، أن سنغافورة ليست حليفاً للولايات المتحدة، ولن تقوم بعمليات عسكرية نيابة عنها، ولن تطلب دعماً عسكرياً مباشراً من الولايات المتحدة.[2] وهذا ما أكده لورنس وونج في 2024.[3]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
في 1961، ألقت السلطات السنغافورية القبض على اثنين من عملاء وكالة المخابرات المركزية اللذين حاولا رشوة مسؤول سنغافوري مقابل تقديم معلومات سرية. وطلب رئيس الوزراء لي كوان يو مبلغ 35 مليون دولار كمساعدات اقتصادية مقابل إطلاق سراح العميلين سراً. لكن الأمريكيين رفضوا هذا العرض وقدموا عرضًا مضادًا بقيمة 3.3 مليون دولار تُمنح مباشرة إلى لي وحزب العمل الشعبي. لاحقاً أطلق سراح العميلين دون أي مقابل مالي. وكشف لي عن الحادثة في عام 1965، ما دفع الأمريكيين إلى إنكار وقوعها على الإطلاق، لكن لي أعلن لاحقاً عن تلقي خطاب اعتذار من وزير الخارجية الأمريكي دين راسك بشأن الحادث.[4][5][6]
وكانت الولايات المتحدة قد افتتحت أول قنصلية لها في سنغافورة في عام 1836، عندما كانت الجزيرة جزءاً من مستوطنات المضيق التابعة للإمبراطورية البريطانية. وحافظت سنغافورة والولايات المتحدة على العلاقات الدبلوماسية منذ 11 أغسطس 1965، أي بعد أيام قليلة من طرد سنغافورة من الاتحاد الماليزي.[7].[8]
وبين 1965 و1975، قدمت الولايات المتحدة مساعدة اقتصادية كبيرة لتحقيق الاستقرار في سنغافورة باعتبارها، جزءاً رئيسياً من استراتيجيتها لاحتواء الشيوعية خلال الحرب الباردة، وتحول اقتصاد سنغافورة إلى التصنيع من خلال توفير مرافق الإصلاح والشحن للقوات الأمريكية خلال حرب فيتنام.[9]
قضية هندريكسون
في مايو 1988، طردت الحكومة السنغافورية إي ماسون هندريكسون ("هانك") الذي كان يشغل منصب السكرتير الأول لسفارة الولايات المتحدة.[10][11] وقبل طرده، قام بتجهيز زيارة لكل من فرانسيس سيو وباتريك سيونغ إلى واشنطن العاصمة للقاء مسؤولين أمريكيين.[12] وبعد عودتهم، احتجزتهم سنغافورة بموجب قانون الأمن الداخلي.[13]وبجسب اعترافات سيو وسيونغ أثناء احتجازهما، زعمت حكومة سنغافورة أن هندريكسون حاول التدخل في الشؤون الداخلية لسنغافورة من خلال زرع شخصيات معارضة كجزء من "مؤامرة ماركسية".[12] زادعى النائب الأول لرئيس الوزراء گوه تشوك تونگ أن مؤامرة هندريكسون المزعومة كان من الممكن أن تؤدي إلى انتخاب بين 20 و30 سياسياً معارضاً للبرلمان، وهو ما قد يؤدي، إلى آثار "مروعة"، وربما حتى الشلل للحكومة وسقوطها.[13]
عقب طرد هندريكسون، أشادت وزارة الخارجية الأمريكية بأدائه في سنغافورة ونفت أي مخالفات في تصرفاته.[10] كما طردت وزارة الخارجية روبرت تشوا، وهو دبلوماسي سنغافوري رفيع المستوى، مساوٍ لرتبة ماسون، من واشنطن العاصمة رداً على ذلك.[14][15] وأثار رفض وزارة الخارجية توبيخ هندريكسون، إلى جانب طرد الدبلوماسي السنغافوري، احتجاجاً في سنغافورة من قبل المؤتمر الوطني لنقابات العمال؛ الذين قادوا الحافلات حول السفارة الأمريكية، وعقدوا اجتماعاً حاشداً حضره أربعة آلاف عامل، وأصدروا بياناً يسخرون فيه من الولايات المتحدة ووصفوها بأنها "متعجرفة وغير جديرة بالثقة".[16]
وتوقعت ورقة نشرتها مؤسسة التراث بأن رد الفعل العام الغاضب في سنغافورة على قضية هندريكسون ربما كان رداً على شطب سنغفورة من نظام الافضليات المعمم في يناير 1988، الذي كان يقدم إعفاءات جمركية على الصادرات السنغافورية إلى الولايات المتحدة.[14]
قمة كوريا الشمالية والولايات المتحدة 2018
قبل يوم منلقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون مع دونالد ترامب عُقد الاجتماع في 11 يونيو 2018 بين رئيس الوزراء لي شيان لونگ والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إستانا (مقر رئيس الوزراء السنغفوري).[17]
أبعاد العلاقات
خلال قمة آسيان عام 2015، وأثناء لقاء بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما برئيس وزراء سنغافورة لي شيان لونگ، وصف أوباما العلاقات الثنائية بين البلدين بأنها "قوية جداً جداً".[18]
اتفاقية التجارة الحرة
وقعت الولايات المتحدة وسنغافورة اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين في 6 مايو 2003؛ ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في 1 يناير 2004. وعزز نمو الاستثمارات الأمريكية في سنغافورة والعدد الكبير من الأمريكيين الذين يعيشون من العلاقات بين البلدين. كم أن سنغافورة هي إحدى دول برنامج الإعفاء من التأشيرة.[8]
من ناحيتها نفت حكومة سنغافورة التفسيرات التي ظهرت بأن توقيع اتفاقية التجارة الحرة كان مرتبطًا بدعم سنغافورة لتحالف حرب العراق، التي اندلت قبل أشهر من توقيع الاتفاقية.[19][20]
الاستثمارات
في 30 يوليو 2024 أعلنت شركة تماسيك الحكومية السنغافورية، عن خطة استراتيجية لاستثمار ما يصل إلى 30 مليار دولار في الولايات المتحدة على مدى السنوات الخمس المقبلة، مع التركيز على قطاعات مثل الرعاية الصحية والخدمات المالية والتكنولوجيا.
وقد أعربت جين أثيرتون، رئيسة شركة تماسيك في أمريكا الشمالية، عن ثقتها في السوق الأمريكية، مسلطة الضوء بشكل خاص على ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي (AI).
ودعم نمو الاقتصاد الأمريكي بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الثاني من العام الجاري ارتفاع مؤشر S&P 500 بنسبة 14.5% هذا العام، مدعوماً بالتفاؤل الذي أبداه المستثمرون في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتتماشى استراتيجية تماسيك الاستثمارية مع هذه الاتجاهات، حيث تُبدي الشركة اهتماماً خاصاً بالمجالات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك مراكز البيانات وأشباه الموصلات وتخزين البطاريات.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يُظهر فيه الاقتصاد الأمريكي نمواً قوياً يفوق نظراءه العالميين، على الرغم من تقلبات السوق.
حالياً، تستحوذ الأمريكتان على 22% من استثمارات شركة تماسيك، بإجمالي 63 مليار دولار، وهو الرقم الذي يتجاوز استثمارات الشركة في الصين، ولأول مرة منذ عقد من الزمان.
فيما تشكل الاستثمارات الصينية حالياً 19% من المحفظة، وتمثل الاستثمارات في سنغافورة 27%.
إذ يأتي هذا التحول بوجه الاستثمار في الوقت تواجه فيه الصين نموا أضعف، كما قامت بخفض أسعار الفائدة بشكل غير متوقع لتحفيز اقتصادها.
وـيجري هذا التحول بالجهة الاستثمارية للشركة في ظل تنافس الصين والولايات المتحدة على الهيمنة على تصنيع أشباه الموصلات بسبب ارتباطها بالذكاء الاصطناعي وغيره من جوانب الاقتصاد الرقمي. وتحاول الولايات المتحدة الحد من صعود منافستها الآسيوية من خلال نشر ضوابط التصدير والتعريفات الجمركية، كما تسعى للحد من قدرة الصين على الوصول إلى تكنولوجيا أشباه الموصلات المتقدمة.[21]
ويتأثر موقف تماسيك الحذر تجاه الصين بالتوترات التجارية المستمرة وضعف أداء البلاد مقارنة بالولايات المتحدة على مدى السنوات الثلاث الماضية. ومع ذلك، كانت استثمارات الشركة في الولايات المتحدة والهند مربحة، مما ساعد على تعويض التحديات في السوق الصينية.
وأشارت أثيرتون إلى أن الأداء المستقبلي للأسهم الأمريكية، لا سيما في قطاع الشركات التكنولوجية العملاقة، سيتوقف على الأرجح على الأرباح.
يُذكر أن الشركة تدير حالياً محفظة استثمارية بقيمة 288 مليار دولار، وتبحث عن الفرص الاستثمارية المتاحة في الأسواق العامة والخاصة.
وتعكس هذه الخطة الاستثمارية الاستراتيجية من قبل شركة تماسيك ثقتها في إمكانات السوق الأمريكية والتزامها بالقطاعات التي تتصدر الابتكار التكنولوجي.[22]
العلاقات العسكرية
تتمتع سنغافورة بعلاقات عسكرية طويلة الأمد مع الولايات المتحدة. إذ تبيع الولايات المتحدة الأسلحة لسنغافورة وتسمح باستخدام إلى قواعدها لتدريب الجيش السنغافوري خارج البلاد.[23] وبموجب اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وسنغافورة، تنتشر بعض السفن القتالية الساحلية التابعة للبحرية الأمريكية بالتناوب في قاعدة تشانگي البحرية في سنغافورة.[24] وتهبط الطائرة الرئاسية في قاعدة بايا ليبار الجوية عندما يزور الرئيس الأمريكي البلاد. وفي 23 سبتمبر 2019، جدد رئيس وزراء سنغافورة لي شيان لونگ والرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفاقية الدفاع الرئيسية تسمح للقوات الأمريكية باستخدام القواعد الجوية والبحرية في سنغافورة، وجرى تمديدها لمدة 15 عاماً أخرى حتى 2035.[25]في 1 أبريل 2022، أكد رئيس الوزراء لي شيان لونگ أن سنغافورة ليست حليفاً للولايات المتحدة، ولن تشارك سنغافورة في حروب الولايات المتحدة، ولن تطلب من الولايات المتحدة أن تتدخل بشكل مباشر إذ حدث شيء ما لسنغافورة.[2]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عمليات الإغاثة
بعد إعصار كاترينا وفي ظل الدمار الذي لحق بساحل خليج الولايات المتحدة بسببه، قامت ثلاث طائرات هليكوبتر سنغافورية من طراز CH-47 شينوك و38 فردًا من القوات الجوية الملكية السعودية من مفرزة تدريب مقرها في جراند بريري، تكساس، بالمساعدة في عمليات الإغاثة بدءاً من 1 سبتمبر. إذ قاموا أجلوا حوالي 700 شخص، ونقلوا أطناناً من الإمدادات في 39 طلعة جوية. وفي يوم 4 سبتمبر ارسلت مروحية أخرى من طراز CH-47 شينوك للمساعدة في جهود الإغاثة.[26][27]
التبادلات الأكاديمية
في عام 2011، كان أكثر من 4300 سنغافوري يدرسون في الولايات المتحدة، وهو أعلى رقم منذ 10 سنوات. كما ارتفع عدد الطلاب السنغافوريين الذين يدرسون في الولايات المتحدة بنسبة 7 بالمائة منذ عام 2010. وتعد الجامعات الأمريكية التي تضم أكبر عدد من السنغافوريين من بين الجامعات المرموقة في البلاد والتي تشمل جامعة هارڤرد، وجامعة كورنل، وجامعة ستانفورد، وجامعة كاليفورنيا، بركلي. كما اختار العديد من الطلاب السنغافوريين الدراسة في المدارس الثانوية الأمريكية. وقال سفير الولايات المتحدة لدى سنغافورة ديفيد أدلمان إن العدد الكبير من السنغافوريين الذين يدرسون في الولايات المتحدة يعكس أن العلاقات بين سنغافورة والولايات المتحدة "هي أفضل من أي وقت مضى".[28]
في 2012، وقعت سنغافورة والولايات المتحدة مذكرة تفاهم (MOU) لتعزيز التعاون في مجال التعليم بين البلدين. وهذه هي مذكرة التفاهم الثانية بين الولايات المتحدة وسنغافورة بشأن التعليم. إذ ركزت مذكرة التفاهم الأولى الموقعة في 2002 في المقام الأول على تدريس وتعلم الطريقة السنغافورية في الرياضيات والعلوم. وقد عززت مذكرة التفاهم الثانية في 2012 تدريس الرياضيات والعلوم، وتطوير المعلمين والقيادة المدرسية، والبحوث التربوية والدراسات المعيارية. بكما أعلن المؤتمر أن المعهد الوطني للتعليم (NIE) في سنغافورة وكلية المعلمين بجامعة كولومبيا سيطلقان برنامجاً مشتركاً لدرجة الماجستير في الآداب باختصاص القيادة والتغيير التربوي. وسيستوعب برنامج الماجستير المشترك هذا ما يصل إلى 30 طالباً اعتباراً من يناير 2013.[29]
وترعى حكومة الولايات المتحدة الزوار من سنغافورة كل عام في إطار برنامج قيادة الزائر الدولي (IVLP). كما تقدم حكومة الولايات المتحدة جائزة فولبرايت لتمكين الأساتذة الأمريكيين المختارين من التدريس أو إجراء البحوث في جامعة سنغافورة الوطنية ومعهد دراسات جنوب شرق آسيا. الذي يقدم المنح الدراسية للطلاب السنغافوريين المتميزين في الدراسات العليا في الجامعات الأمريكية وللطلاب الأمريكيين للدراسة في سنغافورة. وترعى كذلك العروض الثقافية في سنغافورة. كما يقوم مركز الشرق والغرب والمنظمات الأمريكية الخاصة، مثل مؤسسة آسيا ومؤسسة فورد، برعاية التبادلات التي تشمل السنغافوريين.[8]
البعثات الدبلوماسية المقيمة
- لسنغافورة سفارة في واشنطن العاصمة وقنصليات عامة في مدينة نيويورك وسان فرانسيسكو.[30]
- للولايات المتحدة سفارة في سنغافورة.[31]
انظر أيضاً
المصادر
This article contains material from the US Department of State's Background Notes which, as a US government publication, is in the public domain.
- ^ U.S. Global Leadership Project Report – 2011 Archived 2015-09-24 at the Wayback Machine Gallup
- ^ أ ب 蓝云舟 Lan Yunzhou (10 April 2022). "李显龙总理:新美合作紧密不代表我国将涉入美国的战争" (in Chinese (Singapore)). Lianhe Zaobao 联合早报. Archived from the original on 10 April 2022. Retrieved 10 April 2022.
- ^ "PMO | DPM Lawrence Wong's Interview with the Economist (May 2024)". Prime Minister's Office Singapore (in الإنجليزية). 2024-05-10. Retrieved 2024-05-10.
- ^ Jeffries-Jones, Rhodri (2003). The CIA and American Democracy. Yale University Press. p. 150.
- ^ Paget, Karen M. (2015). Patriotic Betrayal The Inside Story of the CIA's Secret Campaign to Enroll American Students in the Crusade Against Communism. Yale University Press. p. 346.
- ^ Beyond Liberal Order States, Societies and Markets in the Global Indian Ocean. Oxford University Press. 2022.
- ^ U.S. State Dept. 2011
- ^ أ ب ت U.S. State Dept. 2009
- ^ Daniel Wei Boon Chua (2017). US-Singapore Relations, 1965-1975: Strategic Non-alignment in the Cold War. NUS Press. pp. 163–164. ISBN 9789814722322.
- ^ أ ب Crossette, Barbara (1988-05-08), "Singapore Asks Removal of U.S. Envoy", The New York Times, https://www.nytimes.com/1988/05/08/world/singapore-asks-removal-of-us-envoy.html?pagewanted=1, retrieved on 2010-03-03
- ^ American Ambassador to Azerbaijan Anne E. Derse, USAID, 2007-07-06, http://www.usaid.gov/az/xeberlerac74.html?article_id=20070706030807039&page=0309&lang=eng, retrieved on 2010-03-03
- ^ أ ب Bellows 1989
- ^ أ ب "Hendrickson affair angers local leaders", New Sunday Times, 1988-05-10, https://news.google.com/newspapers?nid=1295&dat=19880510&id=5dIPAAAAIBAJ&sjid=eJADAAAAIBAJ&pg=6482,2327859, retrieved on 2010-03-11
- ^ أ ب Conboy 1989
- ^ "What Lee said in 1964", The Economist, 1988-05-14, http://www.highbeam.com/doc/1G1-6374936.html, retrieved on 2011-03-17
- ^ "Singapore: Thousands Protest Expulsion", Eugene Register Guard, 1988-05-12, https://news.google.com/newspapers?nid=1310&dat=19880512&id=AmsVAAAAIBAJ&sjid=leEDAAAAIBAJ&pg=4400,2716934, retrieved on 2010-03-03
- ^ "Trump says US-North Korea summit 'can work out very nicely', thanks PM Lee for hospitality".
- ^ "The Straits Times – Singapore-US ties 'very, very strong': Obama". Government of Singapore. Archived from the original on 26 November 2015. Retrieved 25 November 2015.
- ^ Jurgen Ruland, Theodor Hanf, Eva Manske (2016). U.S. Foreign Policy Toward the Third World: A Post-cold War Assessment: A Post-cold War Assessment. Routledge. ISBN 9781315497471.
{{cite book}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ^ Amitav Acharya (2008). Singapore's Foreign Policy: The Search for Regional Order. World Scientific. p. 92. ISBN 9789812708595.
- ^ "Singapore's Temasek to Put $30 Billion in US Over Five Years". bloomberg.
- ^ "تيماسيك تستهدف استثمار 30 مليار دولار في الولايات المتحدة بحلول عام 2029". investing.
- ^ Brabenec, James (2010-11-24), Singaporeans get HIMARS qualified., http://www.globalsecurity.org/military/library/news/2010/11/mil-101124-arnews13.htm, retrieved on 2011-03-17
- ^ Tomkins, Damien (8 June 2011), "US Reaffirms Asia Role", The Diplomat, https://thediplomat.com/new-leaders-forum/2011/06/08/us-reaffirms-asia-role/, retrieved on 2011-09-05
- ^ Yong, Charissa (2019-09-24). "PM Lee, Trump renew key defence pact on US use of Singapore air, naval bases". the Straits Times. Retrieved 27 September 2019.
- ^ "Helicopter Operations: Hurricane Katrina". helis.com. 6 September 2005.
- ^ "Singapore Red Cross Launches a Public Appeal to Help Victims of Hurricane Katrina". Singapore Red Cross. 6 September 2005.
- ^ "Singaporean student numbers at US varsities hit 10-year high". Retrieved 11 February 2012.
- ^ "Channel Newsasia". Retrieved 11 February 2012.
- ^ Embassy of Singapore in Washington, D.C.
- ^ Embassy of the United States in Singapore
قراءات إضافية
مراجع مكتبية عن العلاقات الأمريكية السنغافورية |
- Bellows, Thomas J. (February 1989), "Singapore in 1988: The Transition Moves Forward", Asian Survey 29 (2): 145–153, doi:
- Chua, Daniel Wei Boon, "Becoming a `Good Nixon Doctrine Country': Political Relations between the United States and Singapore during the Nixon Presidency," Australian Journal of Politics and History 60 (Dec. 2014), 534–48.
- Conboy, Kenneth J. (January 1989), "Opportunities for Bush to Bolster the U.S.-Singapore Relationship", Asian Studies Backgrounder 86, http://thf_media.s3.amazonaws.com/1989/pdf/asb86.pdf, retrieved on 2010-03-03
- Background Note: Singapore, Bureau of East Asian and Pacific Affairs, Department of State, September 2009, https://2009-2017.state.gov/r/pa/ei/bgn/2798.htm, retrieved on 2010-03-11
- "Singapore", A guide to the United States' history of recognition, diplomatic, and consular relations, by country, since 1776, Office of the Historian, U.S. Department of State, 2011
وصلات خارجية
- Singapore – U.S. relations
- Media related to Relations of Singapore and the United States at Wikimedia Commons