العلاقات الأمريكية الكينية
كنيا |
الولايات المتحدة |
---|---|
البعثات الدبلوماسية | |
السفارة الأمريكية، واشنطن دي سي | السفارة الأمريكية، نيروبي |
العلاقات الأمريكية الكينية، هي العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وكنيا. كانت الولايات المتحدة وكنيا حلفاء قريبين وتتمتعان بعلاقات عميقة منذ استقلال كنيا. أصبحت العلاقات بين البلدين أكثر قرباً بعد الانتقال الديمقراطي في كنيا عام 2002 والتعزيزات اللاحقة في ملف حقوق الإنسان.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
الاستقلال
الحرب الباردة
فترة الانتقال الديمقراطي
الحرب على الإرهاب
العصر الحديث
العلاقات الاقتصادية
في 21 مارس 2019، بدأت شركة المقاولات الأمريكية العملاقة بكتل التفاوض مع حكومة كينيا لتمويل وإنشاء طريق نيروبي-ممباسا السريع، لوقف تغلغل الصين. هل تنجح؟ بكتل يعمل فيها وزراء خارجية ودفاع أمريكان سابقين. وعادةً ما تكسب مشاريعها العملاقة بالترسية.[1]
في 21 سبتمبر 2020 حذرت الولايات المتحدة لكينيا إما أن تدعم إسرائيل، أو تنسى أمر اتفاقية التجارة الموقعة بين البلدين. [2]
تريد إسرائيل من كينيا دعم مصالح إسرائيل السياسية والتجارية، أو أن تنسى إتفاقية التجارة الحرة التي أبرمتها مع أقوى اقتصاد في العالم. وكان ذلك ضمن الشروط في مفاوضات إتفاقية التجارة الحرة التي تجري حالياً بين نيروبي وواشنطون.
وتشير الولايات المتحدة في اعتراضاتها التي قدمتها لكينيا أن الإتفاقية مع كينيا فيما يتعلق بالشراكة التجارية، يجب ألا تشجع الإجراءات التي تضر أو تثبط الأعمال بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وتزعم واشنطن لأن إتفاقية التجارة الحرة لا تشجع من الناحية السياسية الإجراءات التي تحفز مقاطعة إسرائيل أو تصفية الأستثمارات معها أو فرض عقوبات عليها.
كما أن الولايات المتحدة تريد رفع فالحواجز غير الجمركية التي تحركها دوافع سياسية عن المنتجات الإسرائيلية والخدمات أو غيرها من الحواجز التجارية المفروضة عليها، وتريد أيضاً رفع المقاطعة الأجنبية غير الخاضعة للعقوبات والتي ترعاها الدولة، أو أي مقاطعة لإسرائيل امتثالا لمقاطعات جامعة الدول العربية.
قبول إدراج طرف ثالث، أي إسرائيل، في أجندة المفاوضات، بتحذيرات من جماعات ضغط كنهها أن هذه الإتفاقية قد تكون شديدة الخطورة بالنسب لكينيا.
العلاقات العسكرية
في 5 نوفمبر 2021، حذرت الولايات المتحدة بشأن خطط الصين المزعومة لإنشاء قاعدة عسكرية في كينيا وتوسيع علاقاتها بكينيا إلى وراء العلاقات الاقتصادية والستثمارية. وزعمت أن القاعدة المخطط لها في كينيا هي جزء من سعي الصين لإنشاء شبكة لوجستية عسكرية عالمية لمواجهة المصالح الحالية لدول القوة العظمى، بما في ذلك الولايات المتحدة. [3]
افتتحت الصين أول قاعدة عسكرية لها في جيبوتي عام 2017، التي تقع على الطرف الشمالي الغربي للمحيط الهندي مما أثار مخاوف في الهند من أنها ستصبح طرفاً في التحالفات والأصول العسكرية الأخرى لبكين، بما في ذلك بنگلاديش وميانمار وسريلانكا.
القاعدة العسكرية الصينية في جيبوتي أول قاعدة بحرية خارجية للصين، على الرغم من أن بكين تصفها رسميًا بأنها منشأة لوجستية. ينتشر مشاة البحرية الصينية في قاعدة جيبوتي، إلى جانب العربات المدرعة ودعم المدفعية.
قالت وزارة الدفاع الأمريكية في تقريرها السنوي إلى الكونگرس الأمريكي الذي اطلعت عليه صحيفة بيزنس ديلي: "من المحتمل أن جمهورية الصين الشعبية قد نظرت في عدد من البلدان، بما في ذلك ... كينيا كمواقع لمنشآت جيش التحرير الشعبي الصيني". وأضافت: "يمكن لشبكة لوجستية عسكرية عالمية لجيش التحرير الشعبي الصيني ومنشآت عسكرية تابعة له أن تتدخل في العمليات العسكرية الأمريكية وتدعم العمليات الهجومية ضد الولايات المتحدة مع تطور الأهداف العسكرية العالمية للصين".
تأتي هذه التحذيرات وسط سباق تسلح بين الصين والولايات المتحدة يتوقف على المخزونات النووية مع تداعيات كبيرة على توازن القوة العسكرية. يقول المخططون العسكريون الأمريكيون إن الصين توسع قواتها وقواعدها النووية للحد من خيارات أمريكا في حالة الصراع.
من خلال إنشاء قاعدة في كينيا، حذرت واشنطن من أن بكين تريد تعزيز نفوذها العسكري والاقتصادي على كينيا ودول أخرى في أفريقيا. قال الپنتاگون: "تسعى جمهورية الصين الشعبية إلى إنشاء بنية تحتية لوجستية وقواعد خارجية أكثر قوة للسماح لجيش التحرير الشعبي بإبراز القوة العسكرية والحفاظ عليها على مسافات أكبر".
تستثمر الصين كميات هائلة من الموارد في جهودها لاستعراض القوة. يحدث هذا بشكل أساسي من خلال الاستثمارات أو السيطرة المباشرة على الموانئ الرئيسية أو المطارات أو البنية التحتية الأخرى بالإضافة إلى تعزيز العلاقات السياسية والدبلوماسية القوية.
تتمتع نيروبي وواشنطن، إلى جانب بريطانيا الاستعمارية السابقة، بعلاقات عسكرية قوية. الولايات المتحدة، على سبيل المثال لديها قاعدة عسكرية في خليج ماندا، لامو، بينما المملكة المتحدة لديها قاعدة مماثلة في نانيوكي.
في يوليو 2021، جددت المملكة المتحدة اتفاقها الدفاعي الذي يسمح لقواتها بمواصلة التدريب في نانيوكي. كما أعلنت إدارة جو بايدن الجديدة مطلع 2021 عن نشر قوات أمريكية خاصة في كينيا للمساعدة في جهود مكافحة الإرهاب.
تأتي الطموحات العسكرية الصينية التي أُعلن عنها وسط خططها لتنفيذ "سير واحد، طريق واحد" (OBOR) التي تهدف إلى تعزيز التجارة مع الدول الأفريقية. تمول الصين في كينيا مشروعات البنية التحتية بمليارات الدولار من خلال الديون في إطار المبادرة، بما في ذلك السكك الحديدية القياسية بين نيروبي ومومباسا. أُعلن عن المبادرة لأول مرة عام 2013 وهي سياسة خارجية واقتصادية مميزة أطلقها الرئيس الصيني شي جنپنگ.
ومع ذلك، كانت الولايات المتحدة صريحة بشكل متزايد في حث كينيا على توخي الحذر من الاقتراض الثقيل للمشاريع، محذرة من أن الدولة الواقعة في شرق إفريقيا قد تكون مثقلة بالديون غير المستحقة الدفع لبكين للمشاريع التي بنيت إلى حد كبير بالعمالة الصينية.
ظل الجيش الكيني صامتًا بشأن خطط بكين المزعومة لإقامة موقع استيطاني أنشأته الولايات المتحدة لأول مرة عام 2020. ولم يرد الجيش الكيني حتى وقت نشر الخبر على طلب صحيفة بيزنس ديلي للتعليق على التقرير الأخير.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الزيارات الرسمية
قامت وزير الخارجية الأمريكية هيلاري كلنتون بزيارة لنيروبي في 2009 و2012[4] كما قام وزير الخارجية جون كري بزيارة في 2015.[5]
زار نائب الرئيس جو بايدن نيروبي عام 2010.[6]
الرئيس باراك أوباما، الذي كان والده من أصل كيني، أصبح أول رئيس أمريكي يزور كنيا عندما قام بزيارة نيروبي عام 2015[7] حيث كان ضيفاً على قمة المبادرة العالمية 2015 برفقة الرئيس أوهورو كنياتا. قام كنياتا بزيارة الولايات المتحدة عدة مرات[8] عندما كان رئيساً. كما زار الرئيسان السابقان دانيال موي ومواي كيباكي الولايات المتحدة في مناسبات عدة.[9]
معرض الصور
دانيال أراپا موي، ثاني رؤساء كنيا، والرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش.
روبينسون نجرو گيتيا، السفير الكيني الحالي للولايات المتحدة.
الرئيس أوهورو كنياتا، برفقة الرئيس أوباما وقرينته.
انظر أيضاً
المصادر
This article contains material from the US Department of State's Background Notes which, as a US government publication, is in the public domain.[7]
- ^ "PRESENTATION BY BECHTEL CORPORATION ON THE NAIROBI-MOMBASA EXPRESSWAY". kepsa.or.ke. 2019-03-21. Retrieved 2019-03-22.
- ^ "US tells Kenya to publicly support Israel or forget free trade deal". theeastafrican.co.ke. 2020-09-21. Retrieved 2020-09-21.
- ^ "US issues warnings over China plan for military bases in Kenya". بيزنس دايلي. 2021-11-05. Retrieved 2021-11-07.
- ^ [1]. Group pushes US focus on Kenya reforms. Retrieved on 31 July 2015.
- ^ [2]. Secretary of State John Kerry Remarks in Nairobi, Kenya. Retrieved on 31 July 2015.
- ^ [3]. Biden lands in Nairobi. Retrieved on 31 July 2015.
- ^ [4]. Nairobi returns to normal after Barack Obama's visit. Retrieved on 31 July 2015.
- ^ [5]. Seeing off President Uhuru Kenyatta who will be attending the US-Africa Leaders Summit in Washington. Retrieved on 31 July 2015.
- ^ [6]. President Bush Welcomes President Kibaki of Kenya to White House . Retrieved on 31 July 2015.
وصلات خارجية
- History of Kenya – U.S. relations
- Foreign Aid Explorer - Searchable details of U.S. Foreign Aid
- Media related to Relations of Kenya and the United States at Wikimedia Commons